لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-09, 07:01 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

احمر وجهه كاتي وهي تتذكر عناقهما الطويل و يجب ان تعترف بأنها تتمني ان تحس من جديد بذراعيه يضمانها ، و ان تسمع دقات قلبه و ان ترى عيونه الزرقاء تشع بالحب ... الا انها مقتنعة بانه لم يكن يحبها ابدا و انه استغلها فقط من اجل تحقيق طموحاته لم يكن يهمه سوى مهنته و مستقبله و كان بعلاقته يدفع فقط جزءا من ديونه لان والدها كان قد تبناه تقريبا ودفع له كامل نفقات علومه الي ان تخرج من كلية الطب ولكن هل وجد في ليونارا آدامز المرأة التي كان يبحث عنها ؟ .
كانت الحفلة التي اقيمت علي شرف الطبيب المستشار الجديد قد بدأت منذ بعض الوقت عندما دخلت كاتي الي الصالة الكبيرة ولاحظت فورا قامة جون الممتلئة وكان يتحث مع الدكتور ردفورد وسمعت كاتي ضحكته التي لم تنسها يوما ، و همت بالخروج من جديد ، و مع وفاة السيدة فرازر كانت كاتي قد قضت صباحا متعبا وحزينا . و منظر جون كيركلاند الضاحك اغضبها كثيرا و لم تنتبه لصديقتها بيجي و هي تكلمها .
" انا اسفة بيجي " قالت لصديقتها بينما كانت الحشود تدفعها نحو المجتمعين حول د. كيركلاند " لا بد انك ايضا متعبة مثلي " .
ولكن بيجي اكتفت بأن هزت كتفيها و ابتعدت عنها ، و فجاة اقتربت ليونارا آدامز ةهي تبتسم فاخفت كاتي نفورها منها و ابتسمت لها بدورها .
لقد سمعت انك علي علاقة صداقة قوية مع طبيبنا الجديد ليا ! اين تعرفت عليه ؟ " .
" لم اكن ادري انك تصغين للشائعات ! " وضحكت بمكر " انك تدهشيني كاتي ، و انا الدكتور كيركلاند نعرف بعضنا منذ مدة طويلة ، نحن .... اوه اعذريني سأعود بعد قليل " .
و اتجهت ليا نحو رئيسها الذي دخل لتوه فتسألت كاتي بقلق كبير ماذا كانت تريد ان تكشف لها " نحن .. مخطوبان ؟ " ما هي طبيعة علاقتهما ؟ .
ولكن قبل عودة ليا كانت حركة المحتشدين قد قربتها شيئا فشيئا من الدكتور كيركلاند . " اه انسة غرانجر ، اذا لم اكن مخطئا ؟ " قال لها مبتسما .
" نعم انه اسمي دكتور " و ادرات وجهها كي لا يظهر ارتباكها ولكن جون ظل علي موقفه المهذب وكأنه لا يعرفها وهذا لم يفرحها كما كانت تتصور .
" اتمني ان تعبك اقامتك بيننا ، دكتور كيركلاند " قالت له بهدوء ثم حاولت ان تبتعد الا انه اوقفها بسرعة . " سأفعل كل ما بوسعي لكي تكون اقامتي هنا سعيدة " ثم ادار لها ظهره و ظلت تنظر اليه و التوتر يمتلكها ايعتقد انها ستستسلم له ؟ .
و لم تكن كاتي قد سمحت لرجل اخر ان يمتلكها انها ملكا لجون و ستبقي ملكا له للآبد و لكنها لم تستسلم له بسهولة كما هو يتصور و ستثبت له كم تغيرت كاتي غرانجر الرقيقة الخجولة ! .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 07:03 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

و عادت ليا للظهور اخيرا و لكنها اتجهت فورا نحو جون و اخذت تيتسم له بدلال كبير لم تستطيع كاتي ان ترفع نظرها عنه الم تكن هي ايضا ضحية لسحر عيونه ؟ .
كانت ليونارا مشرقة و مزهرة بوجودها قرب الطبيب الفاتن و لكن عندما دخلت الآنسة آمي مانرز ، انصب كل اهتمام جون علي هذه الفتاة الرائعة الجمال و ادار ظهره لليونارا التي ابتسمت بمرارة فاحست كاتي بالشفقة علي ليونارا لانها هي نفسها مرت بهذه التجربة .
جون كان رجلا يحب الاغراء و كان ينتقل من مغامرة لاخري دون ان يهتم بمشاعر ضحاياه و ارتعدت كاتي من الغضب و هي تتذكر عذابها الذي تسبب به جون لم يكن يتوقف علي ملاحظة الجميلات و مع ذلك كانت تحبه كثيرا و لا تزال و رغم الآلام التي كان سببها الا انها متأكدة انها لن تتردد ابدا اذا طلبها لكنه لن يفعل و هو يتمني ان يذلها اكثر و ينتقم منها .
وكأنها لم تدفع الكفاية ! لقد كبرت خمسة اعوام اما هو فلا يزال كما هو بأستثناء بعض الشعيرات البيضاء في رأسه و لكن سحره و جاذبيته لا تزال لا تقاوم و لا بيد عليه اي اثر للألم و للعذاب اما هي فجروح قلبها لا تزال عمبقة و يجب ان تقطع كل علاقة لها بالماضي و ان تنسي جون كيركلاند .
و في هذا المساء ارتدت ملابسها بأناقة قبل ان تذهب للقاء كريغ آبوت و كانت عادة لا تقبل دعوات احد حتي اطلق عليها الجميع كاترين الباردة و لكن كريغ الذي يشغل منصبا مهما في ادارة المستشفي كان لطيفا و مهذبا و هذه اول مرة تقبل فيها دعوته علي العشاء .
ما هو السبب الفوجائي الذي دفعها للخروج معه ؟ انها لا تجد تفسيرا مقنعا و لا يجب عليها ان تنسي نفسها و كان المطعم قريبا من المستشفي فقررت كاتي ان لا تشرب غير المياه المعدنية و تمنت ان لا يحاول كريغ ان يكون رومنطقيا في لقاءهما هذا فهي لا تريد ان تتسبب له بالخيبة و تريد ان تجنبه المرور بتجربة قاسية .
تفاجأت كثيرا عندما سمعت طرقات علي باب غرفتها . انها طرقات ملحة و اثقة اكثر من العادة فابتسمت و هي تتأمل نفسها في المرآة و كانت السلسلة التي تضعها في عنقها هدية قدمها لها جون و لا تفارقها ابدا .
اشرق وجه كريغ بابتسامة عندما فتحت له الباب و نظر اليها باعجاب اي امرأة لا تحب نظرات الاعجاب ؟ و احمرت وجنتاها و تقدمته نحو المدخل الرئيسي و فجأة اختفي فرحها عندما رأت رجلا يتقدم نحوهما .
" ولكن هذه الآنسة غرانجر ! " قال جون كيركلاند " اانت تقيمين هنا ؟ " .
و للحقيقة كانت كاتي تجهل ايضا انه يقيم بنفس المبنى .
" دكتور كيركلاند ، اقدم لك ... "
" لقد سبق لي و التقيت بالسيد آبوت " قاطعها جون و هو يسلم علي نده " يا لها من امسية لطيفة ! يبدو لي انكما ستغتنماها فرصة للخروج ؟ " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 07:03 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 53952
المشاركات: 336
الجنس أنثى
معدل التقييم: rana_rana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rana_rana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيكى العافية حبيبتى باين عليها حلوة فى انتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور rana_rana   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 07:12 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-2-

اعتقدت كاتي انها لمحت في صوته شيئا من السخرية و لم تستطيع ان تمنع كريغ من اعطاء عنوان المطعم حيث سيتناولان العشاء فقد يفكر جون باللحاق بهما و قد يقترح مرافقتهما ! لكنه لم يفعل و تمنا لهما ليلة هادئة و هو يتظاهر باللا مبالاة و قد رآها تخرج برفقة رجل آخر و لن يتأخر بدون شك عن الانفعال .
" انه شاب لطيف و جذاب " قال كريغ لها و هو يفتح الباب سيارة .
فنظرت اليه بحدة و لكنه ابتسم ببراءة مما يدل علي انه لا يشك بشئ يجب ان تكون حذرة كي لا يعلم احد بماضيها مع جون كيركلاند .
عندما توقفت السيارة اما الفندق تنهدت كاتي ، و لاحظ كريغ توترها فضحك و امسك يدها و دخلا و كان قد حجز طاولة في وسط المطعم ذلك لانه يعلم ان كاتى لا تحب ان تجلس في اماكن منزوية فابتسمت له كاتي بمودة و امتنان .
" شكرا لك علي هذه الدعوة كريغ انك لطيف جدا " و احست بالذنب كريغ رجل رائع و لكنها لا يمكنها ان تمنحه اكثر من صداقتها .
" انه شئ قليل جدا بالنسبة للدين الذي ادين لك به "
" الدين ؟ " سألته بأبتسامة و حيرة .
" اوه نعم لاول مرة منذ وفاة ماري اشعر انني سعيد و الفضل لك انت " .
اخفضت كاتي نظرها فكريغ ارملا و هو في الخامسة و الاربعين من عمره و هي تفهم حقيقة مشاعره و لقد فقد زوجته بتفس الوقت التي دخلت فيها كاتي الي هذه المستشفي و نشآت بينهما صداقة متينة و لكنها لا تريده ان يقع في الخطأ و ان يعتقد انها ترغب بالخروج معه دائما فهذا غير عادل من ناحيتها و الآن هذا اصبح مستحيلا اكثر من اي وقت آخر .
" كيف حال ابنتك ؟ " . سألته فجأة عندما عادت للواقع .
" بخير انها تريد ان تحترف التمثيل " .
"حقا ؟ كنت اعتقد انها تتمني ان تصبح ممرضة ؟ " .
كان غريغ يحب ابنته ايما التي تبلغ السادسة عشر من عمرها كثيرا .
هذا ما كانت تظنه عندما كانت والدتها مريضة و لكنها الان و بعد ان لعبت دورا في مسرحية المدرسة غيرت رايها و يبدو انها لا تنقصها الموهبة ! " قال مبتسما بفخر .
" انت تحبها كثيرا ، اليس كذلك ؟ " . " اشعر انني قريب جدا منها ككل الاباء يجب ان تلتقي بها و قد تتمكنين من اقناعها بنيل المهنة التي اخترتها انت و انا متأكد انها ستستمع لك " .
شعرت كاتي ببعض الراحة و للحظة ظنت انه سيقدمها لابنته علي انها زوجة والدها في المستقبل ! .
" هل انت معجبة به ؟ " سألها فجأة مما جعلها تنتفض . لكنها لم تلاحظ اي عداوة في لهجة صوته كان هذا تحقيقا اكثر منه سؤالا فاخفضت رأسها بصمت .
" بصراحة ان اجده ... مثيرا للقلق . و افضل الا احتك به " .
" انه ليس خطيرا كما يبدو لي " اجابته و ضحكت بمرارة " و انا مستعدة للدفاع عنك اذا تعرض لك !" .
" انا لم اعبر جيدا و اذا اقتضت الظروف فانا لن اتاخر عن المقاتلة لاجلك ، كاتي و لكني احب ان اعرف اذا كان يحق لي بأمل ... "
وعندما تاخر جواب كاتي ابتسم لها و قال " هيا نأكل " و وضع يده علي يدها بمحبة " لا يجب ان نجعل هذا يقطع شهيتنا ! " .
ابتسمت كاتي رغما عنها و لم تكن قادرة علي ابتلاع اي شيء بينما كان يبدو علي كريغ ان كل همه ان يقضي علي

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 07:18 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كل ما في طبقه و تسألت كيف يمكنه ان يكون بهذا الهدوء بينما هي تشعر بان كل العالم يدور حولها ؟ .
اه الرجال ! و بعد تجربتها مع جون اصبحت تكره كل الرجال الا انها لا تستطيع منع نفسها من الوثوق بكريغ فقررت اخيرا ان تجيب علي سؤاله .
" لا ، كريغ الافضل لا تأمل كثيرا ... و ذات يوم ستفهم السبب " .
" للحقيقة كاتي بامكاني الانتظار ايضا و يجب ان تكون شخصية الدكتور كيركلاند قوية ! " .
حاولت كاتي ان تجد الكلمات التي تصف بها جون و طبيعة عواطفها نحوه و فكرت حقا انه صاحب شخصية قوية و هزت رأسها .
عادا الي السكن في الساعة العاشرة تقريبا و لم يكن هو و لا هي يتمنيان ان تطول السهرة اكثر و خاصة كاتي كانت ترغب بحمام دافء و بالنوم بسرعة ، بدون شك لكي تحلم بالدكتور كيركلاند ...
و لكنها نامت بهدوء و لم يقطع نومها اي كابوس مزعج و اول فكرة خطرت ببالها عندما استيقظت هو ان اليوم الاربعاء يوم اجتماع الجسم الطبي و سيستلم الدكتور يركلاند مهامه رسميا و سيكون موجودا حتما في هذا الاجتماع هل سيكلمها ؟ هل سيخبر زملاءه انه يعرف كاترين الباردة معرفة قوية ؟ جلست في المطبخ و اخذت تفكر بعلاقاتهما في المستقبل ، و فجأة سمعت طرقات علي بابها فترددت قليلا لانها كانت لا تزال في قميص نومها . ثم فتحت الباب و كادت تغلقه من جديد ن لكن جون كيركلاند دخل بسرعة و ابتسم لها بسعادة و كأنها علي موعد معه فتراجعت خطوة الي الوراء و حاولت ان تتمالك نفسها فتأملها جون جيدا و ابتسم و لكن نظراته ظلت باردة .
" كنت تنتظرين احدا ؟ " .
" انا ... اجهل سبب زيارتك و لكنك لن تحصل علي شيء مني ! " قالت له بتحدي و كانت ترتعش " اخرج من هنا ، لا اريد ان اراك ثانية ! " .
" يا له من استقبال ! " قال بسخرية " يقال بانني كنت حبك الوحيد و ليس من مدة طويلة جدا ! هل تغيرت عواطفك مع مرور الزمن آنسة غرانجر ! " .
" ليس اكثر من عواطفك ! " و نسيت انه لم يكن يحبها ابدا فهز كتفيه و تفحص المكان .
" ان مطبخك صغير جدا " ثم توقف امام باب غرفتها " كل شيء مرتب " اضاف بسخرية " كعادتك دائما !"
حبست كاتي دموعها لا داعي للخصام معه من جديد .
و عاد و انضم اليها بعد ان تفحص الحمام ايضا و كانت تقف امام المجلي متأهبة للمقاومة في حال حاول استعمال القوة ، و كان كعادته انيقا و يرتدي بدلة من ثلاث قطع و قميص ازرق بلون عينيه انه صورة عن الطبيب الذي يسلب العقول و لكن هل كان ليصل الي هذا المنصب بدون مساعدة والديها المادية و النفسية ؟
جلس علي زاوية الطاولة و مد رجليه و للحظة ضعفت الفتاة و هي تتامل ساقيه الطويلتين و تذكرت قوته و نعومة جيده تحت هذه الملابس و احمر وجهها و رأت جون يبتسم انه يعلم اكيد بطبيعة افكارها و هذا ما زاد من غضبها .
" الجنين الي الماضي اليس كذلك ؟ " سألها بنبرة حنونة فهزت رأسه و لم يعد بامكانها تحمل نظراته .
تحرك جون فجأة من مكانه و ضحك عندما رأها تتراجع للوراء و اقترب منها ، فحبست انفاسها و هي تراه قريبا جدا منها .
" انت متوترة ؟ اتعتقدين انني سأكون عنيفا ؟ " و كان صوته هادئا و لكن كاتي قد تعلمت ان لا تثق بمظهره الطيب .
" ما الذي جاء بك ؟ " سألته بخوف .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن أفقدك مرتين, captive heart, hazel fisher, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات مترجمة, عبير, عبير الجديدة, هازل فيشر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية