المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
4 عوامل تزيد احتمال تكون حصى المرارة
4 عوامل تزيد احتمال تكون حصى المرارة
هي المحطة التي تستقبل الصفراء (أو المرة أو السائل الصفراوي أو العصارة الصفراوية) من الكبد لتختزنها، ثم تنقبض أثناء وجبات الطعام لتدفع الصفراء إلى الأمعاء للمساعدة في الهضم. في بعض الأحيان يتبلور السائل الصفراوي إذا تراكم وركد داخل المرارة، مما يؤدي إلى تكون حصى صغيرة ينمو ويكبر حجمها.
تظهر الأعراض عندما تهيج حصاة مرارية أو المواد الكيميائية في الصفراء أو العدوى البكتيرية جدار المرارة مسببة الالتهاب (وهي حالة تسمى الالتهاب المراري أو التهاب الحويصلة الصفراوية) أو عندما تغادر بعض الحصى المرارة وتنتقل إلى القناة المرارية أو القناة الصفراوية الرئيسية أو القناة البنكرياسية لتسد أياً منها.
وثمة عوامل أو شروط معدودة يبدو أنها تزيد احتمال تكون حصى المرارة وهي:
ــ عامل الأنوثة: فهرمون الاستروجين الأنثوي يزيد الكوليسترول في الصفراء، والمستويات الطبيعية من الاستروجين التي يتضاعف تأثيرها أحياناً بتناول الأستروجين الذي في حبوب منع الحمل أو ضمن العلاج التعويضي الهرموني، تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة.
ــ عامل الحمل فالنساء اللائي حملن مرات عديدة يكن أكثر عرضة للإصابة بصفة خاصة.
ــ عامل السمنة فالزيادة البالغة في الوزن تزيد قابلية النساء للإصابة، وليس الرجال.
ــ عامل الانقاص السريع للوزن فالخضوع لنظام غذائي ( ريجيم ) قاس يتم فيه تناول أقل من 500 سعر حراري يومياً يزيد قابلية الإصابة بحصوة المرارة.
التهاب المرارة المزمن
هو التهيج والالتهاب طويل المدى لجدار المرارة بسبب وجود حصى مرارية والتعرض لحالات العدوى المنخفضة الشدة، قد لا يسبب أية أعراض أو يسبب أعراضاً طفيفة لسنوات عديدة، ولكن فيما بعد يصاب مرضى الالتهاب المراري المزمن بنوبة من التهاب المرارة الحاد إذا يصبح الألم مفاجئاً وشديداً.
الالتهاب المراري غير المصحوب بحصى هو نوع فرعي أقل شيوعاً من الالتهاب الحاد إذ تلتهب المرارة دون وجود حصى. ويبدو أنه يحدث غالباً في الأشخاص الذي هم في حالة مرضية شديدة لسبب آخر مثل التعرض للإصابة الجسدية أو عملية جراحية كبرى أو حروق شديدة أو مرض السكر، وفي النساء اللواتي مررن بمرحلة مخاض طويلة قبل ولادة الطفل.
الأعراض
ــ الشعور بالألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن هو أكثر الأعراض شيوعاً.
ــ في حالة التهاب المرارة الحاد يكون الألم مفاجئاً وشديداً، وقد يصبح ملحوظاً بدرجة أكبر عندما تستنشق الهواء بعمق أو عندما تتحرك بشكل فجائي. الألم غالباً ما يشع إلى ظهر الكتف اليمنى، ولكنه يمكن أن يبقى منحصراً في البطن.
ــ قد تشعر أيضاً بالغثيان وقد تتقيآ، وقد تفقد شهيتك للطعام وتصاب بالحمى. قد صرّح كثير من المرضى الذين يعانون من نوبات حادة أنهم شعروا بنفس النوع من الألم من قبل، ولكنه اختفى تلقائياً. ومن المرجح أن هذه النوبات السابقة قد حدث فيها إخراج لحصى صغيره سببت إنسداداً مؤقتاً فقط.
ــ يمكن أن يحدث أيضاً يرقان وإخراج بول داكن اللون وبراز فاتح اللون، خاصة إذا ما سدت حصاة القناة الصفراوية.
ــ حدوث درجة عالية من الحمى وقشعريرة شديدة يمكن أن يشير إلى حدوث تلوث أو انثقاب في المرارة، وهذا يشكل حالة طوارئ طبية.
ــ عندما تسد حصوة مرارية القناة البنكرياسية فهي تسبب ظهور أعراض التهاب البنكرياس.
خيارات التشخيص والعلاج
إذا كنت تعاني من أعراض التهاب المرارة الحاد، فأتصل بالطبيب فوراً وسوف يقوم بسحب عينة من دمك لقياس مستويات ( أي إحصاء عدد) خلايا الدم البيض (فالمستويات العالية تشير إلى وجود عدوى )، وسوف يختبر وظائف كبدك. استخدام الموجات فوق الصوتية يساعد الطبيب على استكشاف الحصوات المرارية، وأي تغلظ لجدار المرارة بسبب التهابها .
فضلاً عن هذا، فإن أسلوب التفحص (أي المسح) باستخدام الطب النووي يمكن أن يظهر أن المرارة لا تؤدي وظيفتها بصورة سليمة.
فإذا كانت لديك علامات للعدوى، فقد يتم إدخالك للمستشفى حيث تتم ملاحظتك عن كثب، وتتلقى المسكنات والمضادات الحيوية عن طريق الوريد. إذا لم تعاني إحدى نوبات الالتهاب المراري الحاد ولكن ظهرت عليك أعراض متقطعة تجعل طبيبك يشك أن لديك حصى مرارية، فقد تجرى لك اختبارات دم لوظائف الكبد، وقد يفضل الطبيب أن يطلع على صورة لمرارتك يتم الحصول عليها باستخدام الموجات فوق الصوتية.
( البيان )
|