لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-09, 07:50 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- حسناً ؟ أعتقد أن لا اعتراض عندك على الإقامة في منزلي .
- أبداً .. هل يجب أن أحضر شيئاً خاصّاً .. ثياباً مثلاً ؟
- تبدين رائعة كما أنت بالنسبة لي , فارتدي ما ترتدينه عادة.
كان منزل ريفرسايد كما وصفه بيتر تماماً . يقع وسط مساحة كبيرة من الأراضي الريفية , وحوله قطعة أرض حُوّلت إلى مرجة تصل البيت بنهر جايمس. أما الأثاث , فعكس أثاث مكتبه إذ كلّه من الأثريات وهناك سجاد فارسي ومدفأة ذات طراز قديم.

بعد إفراغ قمر الليل ثيابها من الحقائب في خزانةٍ في غرفة نوم رائعة أعطيت لها, نزلت إلى المكتبة حيث كان جوك هانيز جالساً بانتظارها , وقال:
- لقد طلبت القهوة. ظننتك بحاجة إلى القليل بعد الرحلة.
شكرته وأخذت الفنجان , لكن ما كادت تجلس حتى بدأ بالإملاء .. يا له من رجل ! إنه يقوم بإيماءة كلّها تقدير, ثم يجعل من المستحيل عليها أن تستمتع بها.
كان في أوج اندفاعه عندما دخل الساقي ليعلن عن موعد الغداء. ومع أن الغداء كان لذيذاً, فإنه تناوله بنفاد صبر حتى يعود إلى عمله, وكان أن لم تجد ليليان الوقت لتتناول طعامها كلّه. وهما عائدان إلى المكتبة, التفت نحو الشرفة وقال :
- أخشى ألا تكون لديك فرصة للاستمتاع بالريف آنسة كامبل .. ولكنني حذّرتك بأن لديّ أعمالاً كثيرة.
- ولهذا أنا هنا.
- ومع ذلك لا سبب يحول دون أن نعمل في الحديقة .. اذهبي واحضري دفتر ملاحـظاتك.
عندما عادت وجدته جالساً في مقعد من الخيزران المجدول .. كان يوماً من أيام حزيران الرائعة والهواء مشبع بأريج الورود .. على بعد أمتارمنهما كانت أغصان شجرة الليلاك الأرجوانية الزهر الملتوية كأنها سيدة رشيقة تبعث بين الفينة والأخرى عطرها الممز.
- فِيمَ تفكرين بهذه الجدية ؟
وقطع سؤاله عليه أفكارها , فردّت بصراحة وهي متأثرة بما يحيط بها :
- كنت أتساءل لماذا تعمل بجهد هكذا , وأنت لا تحتاج إلى العمل .
- لأنني أستمتع بعملي , فإن وجدته مملاًّ أتقاعد فوراً .
- لا أتصورك تتقاعد .. فالتقاعد سيشعرك بالمزيد من الملل .
- هذا يدلّ على أنك لا تعرفينني جيداً. لدي هوايات عديدة.
- مثل ماذا ؟
- السباق , الطيران , التزلج ..
- كلها نشاطات .. ألا تفعل ما يجعلك تجلس بهدوء في البيت ؟
فكّر قليلاً :
- أحب الموسيقى.
- وأنا كذلك .. خاصة الصاخبة منها .
- حقاً؟ اعتقدت أن الموسيقى الصاخبة قوية عليك .. آه! أنا آسف .. إنه كلام فظّ يبدر مني .
هزّت كتفيها تخفي ابتسامة :
- أعرف أنني لا أبدو ممن يقدر الموسيقى الحديثة .. إنما عليك ألا تحكم بناء على المظاهر.
- أستحق هذا التأنيب .




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 07:51 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وكمأنما قرّر أن ليس من الملائم المضي في الحديث الاجتماعي , لذا عاد إلى العمل ولم يتوقف إلاّ في الرابعة لاحتساء الشاي ولتناول بعض السندويشات والكايك المصنوع بالحليب الذي تنتجه مزرعته .
استمتعت ليليان بكل قضمة من الحلوى الكايك , ولم تلاحظ أن جوك كان يراقبها :
- أنت كالطفلة عندما تأكلين .. أنت تغرقين فعلاً في أكل الحلوى والكريما.
ردّت محتجّة :
- لكن السندويشات لم تكن من الحلوى . وهي مغذي جداً .. عليك تناول القليل منها على الأقل .
- لا تحاول معاملتي معاملة الأُم .
- إذن لا تلعب معي دور الأب .
فضحك لها :
- في هذه اللحظات , أحس بحنان أبوي نحوك .. تبدين صغيرة في السن وأنت تجلسين على العشب هنا .
- هذا لأنني أرتدي ملابس مُختلفة .
- بل أكثر من هذا , فأنا لم ألاحظ من قبل ما ترتدين على أي حال. حولك .. هالة مختلفة.
لم تستطع إنكار ابتهاجها , وخرجت سعادتها مع ضحكة مفاجئة :
- من السهل على المرء الاسترخاء في حديقة جميلة.
- أنا مسرور لأنك مستمتعة. على الأقل لن تمتعضي لتخلّيك عن عطلة الأسبوع.
أعادت الحديث بتصميم إلى المستوى العملي :
- هذا ما أتقاضى أجراً عليه.
وبعد هذا الحوار القصير عادا إلى العمل , ولم يتوقفا حتى عندما بدأت الشمس تغوص نحو الأفق .. كانت قمرا لليل أشعتها اللطيفة تزيد الظلال التي يرميها المنزل فوق المرجة عمقاً. ولم ينتبه أي منهما لمرور الوقت حتى تناهى إليهما صوت أجش , فرفعا بصرهما ليجدا رجلاً ممتلىء الجسم يخطو نحوهما , فصاح جوك :
- دوغلاس ! وصلت مبكراً.
- ولكن في الوقت المناسب لتناول المرطبات قبل العشاء.
ليتني أعرف كيف أقنع سكرتيرتي بالعمل معي في عطلات الأسبوع !
توقف للحظات تاركاً المجال لجوك بأن يقدمه رسمياً. فقام الأخير بالتعارف ذاكراً أن دوغلاس كيرانغ صديق قديم تعود صداقتهما إلى أيام الدراسة.
أدركت أن الرجلين ينظران إليها , فاستجمعت شجاعتها, وسمعت جوك يقترح عليها الاستراحة ساعة ثم تلاقيهما في المكتبة .. وافقت بكل احترام وواجب , فخلدت إلى غرفتها حيث استلقت في المغطس تستمتع بالماء الفاتر وتفكر بسعادة في الأمسية القادمة .. ليليان القبيحة على وشك التلاشي والتبدّد .. وسيستيقظ طائر الفينيق من بين رماده أكثر بهاء وأتمّ جمالاً ..
الليلة إما النجاح وإما الموت ونسف كل المستقبل ! إذن فهو لا يلاحظ الثياب التي تلبسها ؟ حسناً .. بعد ساعة من الآن سيبتلع كلماته !
أولاً .. هناك شعرها .. تنهدت تنهيدة حارة ثم رمت الدبابيس التي تمسك به في سلة المهملات وأطلقت الشلال الأحمر القاتم حراً .





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 07:53 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وأخذت تمشطه حتى توهج لونه القاتم إزاء بشرتها الكريمية .. وبعد ذلك ركّزت بعناية " الماسكار " الزرقاء حول عينيها لتزيدهما زرقة. ثم جاء دور الثوب الذي التصقت ثناياه الناعمة بالقسم العلوي قدّها الرشيق , وانسلّت أجزاؤه الأخرى إلى الأسفل لتجعل خصرها أشدّ نحولاً. ثم أتى دور الحذاء العالي الكعبين والجورب الشفاف الذي أتمّ الصورة. شعرت وكأنها تحولت إلى أوزة بيضاء , فطارت حالمة تهبط الدرجات .
لقد بكّرت في الوصول .. ولكنها ستشعر بسعادة مضاعفة فيما لو كانت في المكتبة عندما يدخل جوك. على الأقل لن تضطر إلى تحمّل نظرته وهي تقطع الممر المغطّّى بالسجاد . استقرت قمر الليل بهدوء في مقعد ذي ذراعين .. واسترخت في عمق المقعد المريح .. وقد طغى عليها الإحساس بالتعب , فأغمضت عينيها , وتركت أفكارها تطوف , سعيدة بفترة الراحة قبل الفصل الأخير .
سمعت وقع أقدام قادمة من بعيد , فعادت إلى وعيها وفتحت عينيها متنهدة . كان جوك يقول باستنكار :
- سيتزوج سكرتيرته ؟ لا شك أن لا وسن جنّ.
كانت قمر الليل على وشك الوقوف لإظهار نفسها , لكنها بقيت جالسة وتابع جوك :
- الزواج إما من أجل الحب أو من أجل المال .. إنما لا يتمّ أبداً من أجل التقارب ! أعتقد أن هذا هو السبب الوحيد الذي يدفع الرجل للزواج بسكرتيرته .
ضحك دوغلاس :
- لم أكن أعرف أنك متعجرف هكذا.
- لست متعجرفاً , بل منطقي. قد تبدو الفتاة المثالية وهي في مكتبك تحميك من أشخاص لا تريد أن تراهم .. لكن ما إن تصبح في بيتك حتى تعطى الأوامر بدل تنفيذها , هذه قصة أخرى !
- لكن قد تكون باعثة على السعادة .
- أشك في هذا. على كل حال , أنا لا أرحب بالمرأة العاملة , ولا أستطيع الزواج بها .
- إن قلة من النساء لايعملن هذه الأيام .
- لا أعترض على أن تشغل الفتاة وقتها بعمل .. شرط ألا تنظر إلى عملها وكأنه أساس جوهري لحياتها .
- ما دمت لا تحب النساء العاملات , فلماذا تحيط نفسك بهن إذن ؟
- كنت أتكلم عن زوجة .. لا عن موظفة.
- لا أرى فرقاً. إن سكرتيرتك الشابة قد تناسبني في كلا الحالتين .
- من .. الآنسة كامبل ؟
- لا تبدي هذه الدهشة. إنها جميلة .. وأراهن أن فيها شعلة ما .. حمراوات الشعر هكذا هنّ دائماً.
- لم أكن أعرف أن شعرها أحمر , والآنسة كامبل فتاة حساسة عاقلة , وهي بالتأكيد ليس لها نظرة رومانسية نحوي .
- أود لو أعطيها بعض الاهتمام .. ما اسمها الأول ؟
تردّد جوك , وأحسّت ليليان بتردّده :
- اسمها يبدأ بحرف اللام .. أظنه ليلي أو لاسي .. تعال ندخل غرفة الجلوس لإلقاء نظرة على التمثال الخزفي الذي اشتريته , أظنني قمت بصفقة .
ما إن تلاشى وقع خطواتهما حتى نهضت ليليان من المقعد.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 07:55 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ليلي .. أو لاسي .. حقاً !
أرسلها الغضب راكضة إلى غرفتها .. أخيراً عرفت كيف ينظر إليها جوك هانيز .. امرأة قد تكون جارية عنده , أما أن تكون نداً له فهذا هو المستحيل .
خلعت حذاءها ركلاً وجلست إلى طاولة الزينة .. فحتى الأعمى قادر على رؤية أن شعرها احمر. تدفّقت الدموع من عينيها , فهرعت إلى الحمام لتغسل الماكياج عن وجهها , ثم فتّشت قمر الليل في سلة المهملات لتستعيد دبا بيس الشعر, ولتعيد تثبيت العقصة السابقة , ثم خلعت ثوبها الحريري
,وارتدت ثوباً من الكتان مرتفع الياقة أسود اللون , ربما كان عقلها الباطني عندما وضعتهة في الحقيبة يفكر في منع الكارثة.
كان لونه مناسباً للحزن على موت أُمّها.
حينما عادت إلى المكتبة وجدت الرجلين هناك .. تردّدت قليلاً قبل الدخول ثم تعجّبت قمر الليل من قوة إرادتها التي تتحمّل أن تنظر ثانية إلى وجه جوك هانيز .. كم سيكون دهشاً لو سمحت لعاطفتها بالتغلب عليها , وطبعت صفعة على وجهه الناعم الحليق.
قبلت بهدوء كأس العصير, وتقدمت تنظر إلى الأوراق التي وضعتها بنفسها فوق مكتبه .. فقال لها محتجّاً :
- إنسي العمل هذه الأمسية.
- كنت أتأكيد من أن كل شيء جاهز للغد.
قال دوغلاس ممازحاً :
- السكرتيرة الكاملة. ألا تنسين عملك أبداً ؟
- أنا مخلصة لعملي.
- لكنك صغيرة قليلاً على ذلك .. أليس كذلك ؟
- لا أظن. فالعمل أفضل ما يرضيني في الحياة.
أجفله ردّها , فالتفت إلى مضيفه , أما ليليان فنظرت إلى الظلمة بدأت تنتشر.
تلاعبت أثناء العشاء بطعامها , تحرّكه من جانب إلى آخر. حاول الرجلان عدة مرات جرّها إلى حديثهما , ولكنها تجنبت هذا , وما إن انتهت من احتساء القهوة , حتى ادّعت التعب لنذهب إلى غرفتها .
في الفراش , لم تستطع الحؤول دون انهمار الدموع.
كانت تبكي أحلامها الحمقاء والمستقبل القاتم . ما عرفته اليوم عن جوك كان وجهاً من وجوه شخصيته , ولكنه وجه حطّم قلبها. لا تزال تحبه , وتعرف أنها لن تتوقف عن حبه .. ويجب أن تجد عذراً للرحيل لأنها حينئذٍ فقط قد تأمل باستعادة حياتها العادية.
أمضت ليليان بهدوء عجيب اليوم التالي .. مع أنها كانت مخدّرة الحسّ من التعب عندما صعدت إلى القطارة لتعود إلى المدينة في الساعة السادسة من ذلك اليوم.
صباح الاثنين , حيّت جوك في مكتبه وجلست أمامه وهو يعمل , لكنها وجدت صعوبة في التصديق أن الحديث الذي سمعته منه قد جرى فعلاً ..
سألها فجأة :
- ألا تشعرين بأنك بخير ؟ كنت صامتة طوال اليوم.
أنقذها الهاتف من الردّ برنينه , وكانت مكالمة من لندن , فتركته يتحدّث وخرجت .
أرسله القدر العطوف في رحلة إلى لندن في الأيام التالية .. ولأنها كرهت قضاء أمسياتها بمفردها خرجت مع بيتر الذي علق على حالتها , وهما يتناولان العشاء :



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 07:57 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- تبدين متكدّرة .. ولا شكّ أن السبب اضطرارك إلى التنكّر نهاراً.
- أشعر فعلاً بالتكدّر.
- انهي هذه المهزلة , وعودي إلى طبيعتك !
- هذا ما سأفعله. أريد تغييراً كاملاً .. وأفضّله في الخارج.
- قرار مفاجىء .. لكن إن كنت جادة فقد أستطيع المساعدة .. إن إحدى زبونات الشركة وهي صاحبة محل أزياء مسافرة , بحاجة إلى سكرتيرة لمدة سنة , إنها السيدة بارف الأرملة. كان زوجها صاحب محل أزياء , وهي الآن تتابع عمله , ولكن بطريقة أخرى تعتمد على السفر.
- أهي أليزبيت بارف ؟
- تماماً.
- إذن هذه هي الوظيفة المناسبة .. سأذهب لرؤيتها.
كانت ليليان في الأمسية التالية تجلس قبالة السيدة بارف في غرفة جلوس أنيقة في منزلها. مضت قمر الليل ساعة من الحديث العذب قبل أن تدرك ليليان أنهما لم تبحثا سبب مجيئها إلى هنا ..
قالت المرأة وكأنها تقرأ أفكار ليليان :
- يعرف المرء عن الإنسان الكثير بالتحدّث إليه , لا أحتاج إلى طرح أي سؤال لأعرف أنك الشخص الذي أبحث عنه , كما أن بيتر قال إنك ممتازة .
ضحكت ليليان :
- إنه متسرّع بأحكامه.
- ما دمت تملكين من الذكاء ما خوّلك العمل عند هانيز , فهذا يعني أنك أكثر من مناسبة لي . لكن العمل لي لن يكون مثيراً كعملك هذا.
- أود أن أسافر .. فالسفر سبب رغبتي في تركه . قال بيتر إنك مسافرة.
- إلى كيزون في الواقع.
- الفيليبين ؟
- أجل .. إنها بلاد رائعة.
عضّت ليليان شفتها .. لكن لا سبب يدفعها للخوف من الذهاب إلى هناك , وانزعجت لأن ذكرى كوني ماولنغ جعلتها متردّدة.
أردفت المرأة :
- قال بيتر إنك مصورة جيدة .. وقد نضطر إلى التقاط بعض الصور للأزياء والعارضات.
- لكنني لم أحلم من قبل بأمر كهذا , فأنا مجر هاوية.
- كنت هاوي حتى صممت أول زي ! ألديك صور أشاهدها ؟
فتحت ليليان حقيبتها وأخرجت بعض الصور:
- كنت في طريقي إلى معهد التصوير, ولهذا حملتها معي.
نظرت السيدة بارف إلى الصور .. كانت تظهر ثلاثة مناظر لميناء ريتشموند من ثلاث زوايا مختلفة :
- إنها ممتازة .. لو استطعت التكيف مع كوزون كما فعلت هنا. عليك بكل بساطة مرافقتي. لن أدعك تتخلين عني !
- ولكنني مضطرة إلى إعطاء شهر إنذار لترك العمل .. وقد يطلب السيد هانيز مدة أطول.
- لا يمكنك إعطاءه المزيد ! سأتحدث إليه .. فلا تقلقي. لن يقطع رأسي .. أعرفه منذ طفولته.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, دار الفراشة, روايات, روايات مجلة احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبرتا ليه, عندما نام القدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t120232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ظ„ظˆظ‚ ط§ظ„ظپظٹظ„ط¨ظٹظ† | ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© This thread Refback 22-02-10 06:11 PM


الساعة الآن 07:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية