لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-09, 04:27 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

10- العين بالعين

كان الرصيف الذي وجدت ليليان نفسها عليه عريضاً غير مستو تشرف عليه مصابيح ترمي بركاً من النور زادت من عتمة ما يحيط بها أكثر من إنارتها، ولكن لن يخيفها شيء حتى هذه العتمة متى اكتشف امر هربها..نظرت بلهفة للوصول إلى المعطف حيث بممقدورها أن تتجه اتجاهاً آخر، فالبقاء في الشارع نفسه يجلب لها المتاعب.
بدا لها عن يمينها زقاق مظلم ولكن الخوف من ان يجدها مطاردوها دفعها إلى دخوله..كان ضوء القمر ينير الظلمة، فأبطات السير خوفاً من الاصطدام بصناديق القمامة الفارغة المنتشرة.
تصاعدت من ورائها صيحات الغضب فارتدت تضغط نفسها إلى باب جانبي ضيق غير مبالية بخشونة الخشب الذي خدش بشرتها. لامس شيء بارد مكسو بفراء خشن ساقيها، فكتمت صيحة رعب، غيرا نها اكتشفت قمر الليل انها قطة فظلت واقفة بلا حراك.
تناهى إليها وقع أقدام وهنا تحت جناح هذا الليل شاهدت شكلاً يتقدم نحوها، صاح صوت من بعيد فتوقف الشكل وأجاب ..ولكنها لم تفهم ما يقال بل كان كل ماشعرت به انه لن يمضي وقت حتى يكتشفوا مكانها..فأغمضت عينيها لتحجب منظر القادم إليها.
عاد الصوت ثانية ينادي، في هذه المرة توقفت الخطوات، ثم أصبحت شئياً شبيهاً بالصرير وكان الأقدام تستدير مبتعدة نحو الشارع.
أطلقت ليليان أنفاسها المحبوسة وتنفست الصعداء، ولكن الخوف أبقاها جامدة، فما زال الرجلان على مرمى السمع وقد يعودان بسرعة، زادت التصاقاً بالباب و تمسحت القطة فيها مصدرة مواء عالياً وكأنه صوت رادار يدل على مكان وجودها.
تقصد العرق من وجهها ولكنها لم تجرؤ على مسحه، ظلت عدة دقائق جامدة لا تحرك ساكناً، من بعيد هدر صوت محرك سيارة.. أهي سيارة السجن؟ هل بدات بالتحرك ام أنهم يوهمونها بذلك حتى تخرج من مكمنها؟
أخيراً خطت ثانية إلى الزقاق، ثم هرعت راكضة وكأن الشيطان يلاحقها ، الله وحده يعلم في أي جزء من المدينة هي والله وحده يعلم كم يبعد منزل السيدة بارف! كانت مفلسة وهذا يعنى ان لا أمل لها بركوب سيارة طلباً للعون، ربما أصبحت الآن الكاميرا في حوزة لوك.. وهي أملها الوحيد في إثبات براءتها.
ظلت تركض و تركض ولكنها بين الفينة و الأخرى كانت تتوقف لسترد أنفاسها ثم تعود إلى العدو ثانية، ولكن هذا العدو كله لم يوصلها حتى الآن أمام مبنى تعرفه، من الأفضل التوقف عن العدو.. لقد نجح هو وكوني بتنفيذ خطتهما.
رأت من بعيد مفترق طرق.. فالسيارات تروح وتجيء ولكن جميع لوحات السير كانت باللغة المحلية، فاتجهت نحو اليسار، بدا لها الطريق طويلاً لا ينتهي وكأنه طريق لا ينتهى.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 04:30 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

غشيت عينيها الدموع، غير أنها لمحت من خلالها لافتة مضيئة تكبر وتصغر، فمسحت عينيها وأوقفها يأسها بلا حراك.. إنها لافتة توشيبا..اسم شركة يابانية شهيرة.
لم تفكر قط أنها ستسعد برؤية لافتة..إنها رائعة! ليبارك الله توشيبا! إنها الشركة الشهيرة القريبة جداً من منزل السيدة بارف!
حثت قمر الليل الخطى وماهي إلا دقائق حتى أصبحت امام الأبواب.. إنها مقفلة! رفعت يداً لتدق الجرس، ثم سحبتها بسرعة..أليس من الخطر استدعاء الحارس الليلي.. فإن رآها عرف انها هربت وهي تخشى ان يستدعي الشرطة.
بدات السير من جديد وهي تلازم جدار السور متخذة طريقاً ضيقة تحدها أشجار صغيرة، راح الحصى على الطريق يصدر صوتاً تحت قدميها..انعطف السور ثانية فتبعته، عرفت قمر الليل انها الآن خلف المنزل مباشرة وتذكرت ان هناك بوابة اخرى تقود الى الجزء الذي يقطن فيه الخدم في المنزل بمن فيهم حارس الليل الذي ينام نهاراً.
فجأة وصلت إليها، فدفعتها ثم توقفت في مكانها خافقة القلب من فرط إحباطها.. فاتكات عليها خشية ان تتهادى من ضعفها وتعبها.. ما ان لقت البوابة لا تفتح. فعلمت أن البوابة موصدة، إنما بقفل ضعيف.
وضعت كلتا يديها مكان القفل ودفعت بأقى قدرتها لها، فتعالى صوت احتجاج الخشب،نظرت حولها بحذر وارتدت قليلاً ثم رمت بثقلها على البوابة، في هذه المرة انفتحت بدون ان تصدر صوتاً عندئذ لم تتوقف ليليان لتلتقط أنفاسها بل تسللت من البوابة إلى الحديقة.
إن كان الحارس وزوجته يستخدمان المطبخ فهذا يعنى ان باب المنزل الخلفي مفتوح.. تسللت على اطراف أصابعها قاصدة إياه.. فالباب الخلفي يؤدي الى حجرة المؤن، وهناك باب يقود إلى الردهة، كان باب المطبخ مفتوحاً، يتصاعد منه همهمات واحاديث، وهذا يعنى أن أحداً لم ينتبه إلى تسللها.
حتى الآن ..كل شيء على مايرام!
رفع مجرد نجاحها في الوصول إلى المنزل روحها المعنوية، تقدمت على أطراف أصابعها لتلقي نظرة إلى الخارج من نافذة صغيرة قرب الباب الرئيسي.. لاأحد في الممر الخارجي.. نظرت إلى ساعتها.. إنها العاشرة، وهذا يعنى ان لوك سرعان مايصل، وربما هو الآن في طريقه إلى هنا، لا وقت لديها لتهدره بل لا وقت لديها حتى للا تصال بجوك، ستقوم بالاتصال بعدما تجد الكاميرا وتتتزع الفيلم منها.. ذلك الفيلم المهم!
لم تصدر قدماها صوتاً وهي تهرع نحو غرفتها.. ضاحكة فرحاً، فتحت الباب لتدخل ولكنها لم تضئ النور بل اتجهت إلى الخزانة لتفتحها وتفتح الدرج العلوي في داخلها، كانت علبة خشبية صغيرة بين الثياب الداخلية، في قفل درج المنضدة، وبعد ذلك دست يدها إلى الداخل لتخرج الكاميرا.
فتحت بسرعة غطاء الكاميرا وبدأت تلف الفيلم داخلها.. وبسبب ارتجاف أصابعها تأخرت اكثر من المعتاد في لفه، لكنها اخيراً أحست بالفيلم يمتد، فضغطت القفل، وفتحت أسفل الكاميرا، واخرجت الفيلم منها.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 04:32 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سحبت قمر الليل نفساً عميقاً واطلقته ببطء ثم سحبت نفساً آخر، ولكن الأنفاس لم تتطابق مع حركة صدرها..وسرعان ما ادركت أين يكمن الخطأ.
في الغرفة شخص آخر يتنفس!
شدت قبضتها على الفيلم، واستدارت بسرعة وهي تعلم علم اليقين من سترى.
إنه لوك!
- مرحباً ليليان، قيل لي إنك هربت.
- واتيتني فرصة اغتنمتها!
- وكيف..كيف عرفت؟
- اتصلت بالسجن قبل مجيئي إلى هنا..ربما القدر دفعني إلى ذلك.
- القدر..لقد حاولت مرة أن تجلعني أؤمن به.
- بت آمن به الآن،وإلا لما تمكنت من الهرب! كيف عرفت أنني سأقصد هذا المنزل؟
- انه المكان البديهي، اعطيني الفيلم ليليان.
- بإمكاني تظهيره في وقت أسرع.
- وهل لديك صلات خارجية أيضاً..؟ أعتقد أحياناً أن الحياة ستتوقف هنا لولا هذه الصلات!
- الفيلم..ليليان.
تجاهلته وتابعت كلامها:
- أستطيع القول إن جوك قادم في أية لحظة..تركت رسالة في الفندق أقول له فيها إنني قادمة إلى هنا..
- لم تتركي له أية رسالة فقد اتصلت بفندقه قبل أن أتصل بالسجن، وقيل لي إنه سافر ليلتحق بالسيدة بارف وكوني..أنت الآن وحيدة هنا ليليان.
- لاتصور المسألة وكأنه أمر ميؤوس منه، فأنت أملي.
-طبعاً..دعيني أساعدك،ألم يكن هذا هو المقصد؟ سأظهر لك الفيلم ..تعالي عزيزتي، ودعك من المرواغة.,اعطينى الفيلم.
تجاوز الوقت الآن اي ادعاء..كان لوك يلاعبها لعبة القط و الفأر وقد تعبت من هذه اللعبة!.
- لا!لا ..لن أعطيك الفيلم.
التفتت بحدة ثم رمت الفليم نحو الزواية حيث الكراسي و المنضدة و الطاوبة.
قال بهدوء:
- انه فعل سخيف..ان جل ما تفعلينه هم اكتساب بعض الوقت والآن اذهبي إلى هناك وجديه.
- جده بنفسك..فأنا اعرف من انت، وماذا فعلت! أنت شريك كوني في اللعبة..انت الرجل الذي كان معها في حديقة الفندق.. انت من اعطاها إطار الصورة.
- أجل يا عزيزتي..اجل لكل ما قلته، ما ان سمعت بخبر فرارك حتى تساءلت ما إن كنت قد أدركت الحقيقة، يؤسفنى انك عرفتها،آسف جداً..بذلت جهدي لئلا أفضح نفسي ولا ادري كيف وقع ذلك!



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 04:33 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ظلت صامتة فتقدم منها:
- ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟ اجيبي ليليان..اريد أن اعرف اين أخطأت..إذ لا أريد ارتكاب الخطأ مرة أخرى.
جمد المعنى الكامن وراء كلامه الدم في عروقها، فارتجفت .
- الورق الذهبي..كنت تعرف أن الاطار ملفوف بورق ذهبي..مامن احد شاهد الرزمة إلا انا و مندي وكوني و الرجل الذي اعطاها إياها.
تنهد لوك:
- يالغبائي! طالما كنت غبياً..فما إن أصبح بقربك حتى أفقد السيطرة على نفسي.
- وفر عليّ سماع هذا.. لا حاجة إلى المزيد من الادعاء!
- انا لم أدع قط بشأن مشاعري تجاهك، لقد عنيت قولي.
- وهل كنت مستعداً للزواج بي؟
- طلبت منك الزواج..ليتك لم تتدخلي في هذا! لماذا أخذت الإطار؟ وعندما عرفت مابداخله، لماذا لم تقولي إنه ليس لك؟
- لأنني أردت حماية جوك!
- آه ..أجل.. المحادثات!
- ليس هذا فقط..بل لأنني أحبه كذلك!
صمت لوك لبرهة وراح ينظر إليها فعرفت أنها قالت ما يؤلمه..سألها:
- ألم تهتمي بي يوماً؟
- بلى..ولكنني لم أحبك.
- فهمت..يبدو اننا أضعنا حبنا سدى..فأنت لن تحصلي على جوك وانا لن أحصل عليك.
- وماذا ستفعل الآن؟
- الشيء الوحيد المهم..سأتلف الفيلم و ..أنت معه على ما أخشى.
- لن تنجو بفعلتك!
- ولكنني نجوت..سينتهى بعد دقائق كل شيء..لقد سهل عليّ فررك من السجن الأمور..جئت إلى هذا المنزل لأنني كنت متأكداً أنك موجودة فيه، فحاولت إطلاق النار عليّ..ولكنني قاومتك و انتزعت المسدس منك وفيما كنت أنتزعه انطلقت منه رصاصة، وياللأسف!.. حادثة مؤسفة ولكنها حادثة مهما كانت النتيجة.
اقتربت قمر الليل إلى منتصف الغرفة، فرأت في يده شيئاً لامعاً صوبه نحوها..عندها فقط ارتعبت..لم يكن الوضع مجرد لعبة..بل معركة حياة أو موت..لا.. ليست معركة، فالمعركة تستدعي الشك في النتيجة، وهنا لا مجال للشك في ما ستكون عليه النتيجة..
- وهل ستقتلني؟
- ليس أمامي خيار آخر..أقوم بأي شيء مقابل عدم قتلك..لكن..
- إذن لا تقتلني؟
- لا أستطيع، أحبك كثيراُ ولكنني أحب بلادي أكثر!
- ولأنك تحبها، تريد تدميرها!
- انا أنقذها! أتظنين أنني أريد رؤية بلادي مرتبطة بأمريكا إلى الأبد؟ نحن نريد حريتنا ونريد ان نملك الحق في تطويرها بطرقنا الخاصة..لقد كنا عبيداً مدة طويلة.
- أنت مجنون!



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 04:37 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

-لأنني أرى مستقبلنا مع بلاد آسيوية أخرى؟
- بل لأنك قومي متطرف.
- ستنال بلادي حرية تفوق تلك التى ستنالها لو تعاملنا مع أمريكا، كنا سنسعد معاً ليليان.
رفع يده..فقالت متوسلة:
- لا..لا تقتلني.
هز رأسه، وحرك أصبعه..فصاحت:
- لا!
لكن صرختها امتزجت مع دوي الرصاص الحاد.. فترنحت الرائحة النفاذة في أنفها، وطعم الخوف في فمها..
ولكنها على قيد الحياة بل لم تصب بأذى!
مدت قمر الليل ذراعيها في الهواء وهي لا تصدق نفسها ثم شعرت بأنهما بين قبضتين قويتين.
- الحمد لله لأنك سليمة.
كان صوت جوك في أذنيها، ووجه جوك في مواجهتها لكنه وجه لم تشاهده قط هكذا، نحيلاً متوتراً خالياً من اللون و ناضحاً بالعرق.
ابتعدت عيناها عنه، لتستقرأ على الأرض،كان لوك راقداً هناك يتلوى من الألم، ويده ممزقة و مدماة، لا مسدس فيها، عندما كانت تراقبه شده رجلان بثياب رسمية واخرجاه..
تمتمت:
- انه مثال حي للقول الشهير.
- أي قول.
- العين بالعين، إنما في هذه المرة كان الأمر مختلفاً: إنها يده مقابل حياته..
وغابت عن الوعي.
بعد فترة بدت طويلة جداً وجدت نفسها على أريكة في غرفة الجلوس حيث كانت السيدة بارف تذرع الغرفة وحيث كان جوك واقفاً عند رأسها.
قالت السيدة:
- لقد استيقظت أخيراً، ظننتك ستمضين الليل فاقدة الوعي!
ردت بصوت ضعيف:
- كدت أمضي حياتي فاقدة الوعي! لولا وصول جوك..
اتجهت السيدة إلى الباب:
- سأذهب لأحضر بعض الطعام لنا، لا أدري إن كنتما جائعين ولكنني أتضور جوعاً!
عندما انفردت به سألته قمر الليل:
- كيف عرفت بفراري؟ بل كيف عرفت أنني سأكون هنا؟
تردد قليلاً ثم قال:
- في البداية ظننتك تحمين تود..عندما وصلت إلى ريتشموند جاء يهدد بقتلي إن لم أرجع إلى هنا لإنقاذك! فقلت له إنه الوحيد القادر على هذا..فأقسم أنه لا يعرف شيئاً عن الإطار أو المخدرات، فقررت أن أعود إلى هنا فوراً.
علقت بمرارة:
رد عليها بجفاء:
- الحكم على الناس جزء من عملي، مع أنني لم أنجح في هذا فيما يتعلق بك! كنت واثقاً أن الغموض سينجلي حينما أتحدث معك..



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, دار الفراشة, روايات, روايات مجلة احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبرتا ليه, عندما نام القدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t120232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ظ„ظˆظ‚ ط§ظ„ظپظٹظ„ط¨ظٹظ† | ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© This thread Refback 22-02-10 06:11 PM


الساعة الآن 12:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية