لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-09, 03:33 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


راجعت قمر الليل بحذر في ذهنها كل ما قاله جوك .. ثم أجبرت نفسها على العودة إلى حديثهما قبل سفره.. إن تذكر الأحداث لأمر صعب إلا أن ما تذكرته كان كافياً لإقناعها تقترب من الحل.
اتهمها جوك بأنها تحمي شخصاً..فإن كان بريئاً, فهذا يعني أنه يشير إلى أخيها تود.. كان جوك في الردهة عندما أعطاها تود بعض المشتريات لتحملها معها إلى أميركا.إذن جوك افترض أن أحد هذه المشتريات هو إطار الصورة, ولكنه عندما التقى بتود في أميركا علم أنه بريء, فتساءل من هو الذي تحميه.
ما أغباها لأنها لم تدرك هذا كله عندما سألها بغضب هذا السؤال بالذات. كان يحاول إبلاغها أن تود بريء, ويحاول معرفة من أعطاها الصورة أصلاً!
جعلها هذا التفكير تواجه الحل الوحيد..شخص ما دسّ الإطار في أغراض جوك.. هاهي الشكوك جميعها تدل على كوني ماولنغ!
إنما لماذا ترغب كوني في تدمير سمعة جوك؟ أجبرت نفسها على الهدوء حتى تتوصل إلى الحقيقة.
حاولت ليليان لما بدا لها وقتاً أبدياً أن تتفهم الوضع غير المعقول .. هي واثقة الآن من أن جوك بريء, وبأن شخصاً ما يريد إظهاره بمظهر المذنب, وهي مقتنعة كذلك بأن هذا الشخص هو كوني..
لكن كيف لهذه الملخوقة الرقيقة التي لم تعان عائلتها من رياح الحرمان منذ أجيال طويلة, أن تكون قومية متطرفة؟.. الفكرة سخيفة .. مع ذلك.. للقوميين مبادئهم التي قد تروق للكثير من الناس مهما اختلفت مستوياتهم. فإن كانت هذه المبادىء اجتذبت كوني , فستكون المبرر لعملها.. وماأشد ما كان عملها ماكراً!
لكن الإثارة التي شعرت بها بسبب ما اكتشفت سرعان ما خبت. نعم ما توصلت إليه منطقي وسليم, إنما كيف السبيل إلى إثباته؟
صرخت قمر الليل صرخة انتصار, ثم هبت واقفة على قدميها, فقد تذكرت حفلة الجنرال.. لقد شاهدت كوني تأخذ الرزمة الذهبية من رجل في الوقت الذي كانت فيه تلتقط صورة الفندق الأثري..ترى هل التقطت صورة كوني أيضاً؟ أتكون الرزمة ظاهرة في الصورة؟ إن الصورة في الكاميرا التي مازال الفيلم فيها ..عندما تشاهد مافيه فستمكن من اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية، إنما يجب اولاً استعادة الكاميرا من منزل السيدة بارف حيث تركتها.
أسرعت إلى الباب, وأخذت تضربه وتصبح.. ظلت على هذه الحال حتى سمعت وقع أقدام تقترب ثم أعقبها صوت المفتاح في القفل , وبعده واجهها رجل قاسي الملامح لم تره من قبل.
افترض أنها تود الرجوع إلى زنزانتها, هز رأسه وأمسك بذراعها يدفعها إلى الممر ، لكنها احتجت :
- أود محادثة السيد هانيز.
كان الرد عليها دفقاً من الكلمات باللغة المحلية. لو دخلت إلى زنزانتها لضاعت. صاحت مرة أخرى :
- يجب أن أكلم السيد هانيز! الأمر هام !
كان لا حتجاجها مجدداً رد فعل عكسياً من الحارس , فقد صاح بها, ودفعها إلى زنزانتها, لكنها تشبثت بالباب وصاحت :



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 03:36 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


تبدلت تعابير وجه الحارس من الغضب إلى الشك, فتابعت استغلال ترده.
- أريد محادثة المايجور لوك.. مايجور لوك تشوك!
لكن الرجل تهكم غاضباً وأقفل الباب عليها, فبدأت تضرب عليه.. ساورتها مشاعر مركبة, يزايد الواحد منها على الآخر حتى تلاشت لديها القدرة على التفكير المنطقي.. لن تبقى هنا إلى الأبد وحيدة.. لا ريب أن شخصاً ما سيزورها. يجب أن تستعيد الكاميرا.. إنها أملها الوحيد الآن.
أوقفها صرير الباب مجدداً على قدميها. تقدم جسد نحيل صغير نحوها.. فصاحت :
- لوك..! شكراً لله على قدومك ..أردت الاتصال بجوك ، لكنهم لم يسمحوا لي.
أمسكها لوك بكتفيها مطمئناً:
- ما الأمر ليليان؟
- عرفت من وضع المخدرات في الإطار!
- من وضعها؟
- أجل.. قلت إنك واثق من براءتي. أنا الآن قادرة على إثباتها, أعرف من وضع الإطار في غرفة جوك!
- إذن.. كان جوك ! كنت تهربينها لمصلحته؟
- بالطبع لا.. وجدتها في غرفته ولكنها ليست له .. بل هو لا يعرف بوجودها حتى .. كانت موضوعة هناك للإساءة إليه!
- ولماذا يريد أحد الإساءة إليه؟
- لتشويه سمعته وتخريب المحادثات. أنت تعرف ماهي الفضيحة التي ستحدث لوضبطت المخدرات بين أغراضه؟
- لكن كيف وصل إليك الإطار؟
- صدفة.. كنت أساعد مندي , الخادم, في توضيب أغراض جوك, فعرضت عليه أن أضعها في حقيبتي بسبب عدم وجود مكان لها في حقائب جوك الذي لم يشاهدها قط.
- وكيف تأكدت من هذا؟ أما كان جوك ليلا حظها؟
- هنا يمكن المكر في المؤامرة كلها. لو رأى جوك الصورة, ورأى صورة الجنرال وتوقيعه, لظنها هدية منه.
- لكن ..
- أنا محقة! إنها الصدفة التي جلعتني آخذ الإطار من مندي, وإلا لكان جوك هو من يحملها.
- إذن كنت تحمينه طوال هذه المدة؟
- لكنه لا يعرف بأمر الإطار.. لقد دسته كوني ماولنغ له!
بدا الذهول على لوك :
- كوني..؟ لست جادة!
- لكنني لست في مزاج للمزاح. لقد دست له الإطار في الليلة التي سبقت سفرنا. كانت تتناول العشاء هناك, وكان أمامها الوقت الكافي لتدسه حيث تريد بدون أن يراها أحد.
- إنما هذا غير منطقي..لماذا تفعل شيئاً؟ كهذا؟
- لأنها من القوميين المتطرفين.
- أتتوقعين أن أصدق قولك. عائلتها من أشد العائلات احتراماً هنا.
- لا يهمني ولو كانت الأكثر احتراماً في العالم كله! إنها كما قلت.
- أبداً.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 04:01 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لقد شاهدتها بنفسي تأخذه.
أرضتها ثانية رؤية الصدمة على وجهه:
- شاهدتها بنفسي تأخذ الإطار؟ متى كان هذا؟
- ليلة حفلة الجنرال.. كنت ألتقط بعض الصور في الحديقة عندما رأيتها تحدث رجلاً.
- رجل! هل شاهدت من هو؟
كان جسده ينتفض كجسدها, وهزت رأسها.
- كانا بين الأشجار, لكن كوني تحركت وشاهدت الرجل يعطيها الرزمة, إطار الصورة.
- وماذا لو أعطاها أحد رزمة.. هذا لا يثبت شيئاً؟
- كانت تشبه تلك التي وجدتها على سرير جوك.
- ستكون كلمتك ضد كلمتها.
- ليست مجرد كلمة ضد كلمة.. لدي الدليل, صورة لها في الكاميرا.
- صورة في الظلام.. بالله عليك ..لا تعلقي آمالك على هذا! مع ذلك فلوحصلت على الصورة , فكيف تثبتين أنها رزمة ذهبية؟
- سأظهرالفليم, وستراها بنفسك.. يجب أن تساعدني لوك.. إنها فرصتي الوحيدة لإثبات براءتي وبراءة جوك.
تنهد ليلاس:
- أكره أن أراك تبنين آمالاً على شيءٍ واه .. أين هي الكاميرا؟
- في غرفة نومي .. في منزل السيدة بارف .. اتصل بجوك أنا واثقة من أنه ..
- سأحضرها بنفسي. لديّ اجتماع مع الجنرال بعد نصف ساعة .. سأذهب حالما أنتهي .. إنما أرجوك عزيزتي , لا تكوني واثقة إلى هذا الحد.
- بل أنا واثقة, إنما لاأظن أن السيدة بارف موجودة في المنزل لأنها مسافرة لبضعة أيام.
- لديها حارس في المنزل, وليس من الصعب الدخول.
- ألا يمكنك الذهاب الآن؟
- وأترك الجنرال منظراً؟ سيقطع رأسي!
تلاشت الإثارة ثانية من نفسها, لتتركها مع إحساس الفراغ. لكن لماذا؟ ما الذي جعلها ترتجف هكذا؟ ألأن لوك يشك في أن هناك ما قد يظهر في الصورة؟
استلقت قمر الليل في سريرها مطمئنة لأنها توصلت إلى تأكيد الشكوك, ولكن اطمئنانها سرعان ما شابه بعض الخوف.
الخوف مماذا؟ الخوف ممن؟
تنهدت قمر الليل.. إنها ومندي الوحيدان اللذان رأيا أن الرزمة ملفوفة بورق مذهب, وهناك أيضاً كوني. إن من يعرف أنها ملفوفة بورق مذهب هم ثلاثة.
ثلاثة فقط!
هبت ليليان على قدميها .. هذا هو السرّ إذن ! هذا هو سرّ الخوف الذي دار في كيانها وكأنه نقار الخشب .. أشخاص ثلاثة فقط يعرفون أن الإطار ملفوف بورق مذهب .. هي , مندي , وكوني ..
مع ذلك فقد قال لوك إنها لفافة ذهبية .. ليس مرة واحدة, بل مرتين.
حافظي على هدوئك , وفكري برويّـة.
راجعت ماحصل في الساعة الأخيرة, محاولة تذكر كل كلمة قبلت.. لكن فكرة واحدة كانت على رأس الأولويات.. تزيد من اضطربها, وتجعل الهدوء مستحيلاً.. لقد توسلت إلى لوك حتى يذهب لإحضار الكاميرا.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 04:03 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


إنما يجب ألا يصل إليها, فإن وصل إليها ضاع كل شيء, هي وجوك والمحادثات .. ضاع كل ما قاومت بشدّة لإنقاذه.
" لن تستطيعي وإن حصلت على الصورة أن تثبتي أنها ملفوفة بورق ذهبي".
ازدادت مخاوفها.. لم تعد مجرد فكرة بسيطة , بل أصبحت كالأخطبوط يمدّ أذرعه ليخنقها لئلا تفضح الحقيقة, حقيقة معرفته بلون اللفافة, لأنه شاهدها.. لأنه كان الشخص الخفي الذي أعطاها لكوني ماولنغ!
ما أعمى بصيرتها لأنها لم تر الحقيقة من قبل.. لا غرابة أنه كان مقتنعاً ببراءتها.وكيف لا؟ وهو يعرف من المذنب!
لماذا تضيع الوقت في محاولة إقناع الجميع؟ لماذا لا تسعى إلى تحرير نفسها.
لم تمهل نفسها مجالاً للتفكير إذ لفت ذراعيها على خصرها وراتمت على الأرض وهي تصيح متأوهة، ورفست الكرسي إلى جانبها ليقع على الأرض . لم يحدث شيء..فضاعفت من صراخها وآهاتها..سمعت من ورائها المفتاح يدور في القفل، وظهر وجه الحارس، لكنها ظلت تتلوى على الأرض حتى دخل رجل آخر. تبادلا النظرات قبل أن يتقدم أحدهما ليسأل:
- مريضة؟
- الزائدة..
أمسكت قمر الليل جنبها تتأوه مرة أخرى, فانحنى الحارس فوقها لحظات ثم تحدث مع زميله الذي سارع إلى الابتعاد. أما ليليان, فتابعت صراخها, حتى بعدما حملها الرجل ووضعها بلطف على الأريكة.
- ألم سيء؟
هزت قمر الليل رأسها بالإيجاب, فبدا عليه المزيد من الاهتمام. دخل رجل لم تشاهده ليليان من قبل, وقال لها بانكليزية لا تشوبها شائبة.
- فهمت أنك متألمة!
- أظنها الزائدة.. تعرضت لمثل هذه الأزمة سابقاً. لقد حذرني الطبيب أنني عرضة للإصابة بالألم ثانية.
تأوهت من جديد,بصوت مرتفع أكثر.
- من المؤسف أنك لم تشعري بها أبكر من هذا, فلا طبيب مناوب هنا الليلة.
وكان هذا أفضل خبرتسمعه. كانت الصرخة التي أطلقتها صرخة ارتياح أكثر من صرخة ألم, وشهقت:
- إلى المستشفى..هناك مستشفى أميركي.
- أخشى أن هذا مستحيل..يجب أن تذهبي إلى مستشفى السجن.
والتفت الرجل إلى الحارس بكلمه بحدة, ثم قال لها:
- لقد دبرت أمر نقلك إلى المستشفى.. سنحضر النقالة لنحملك إلى السيارة.
ارتفعت معنوياتها ورفرفت كعصفور أطلق من القفص. وسمحت لهم بمقدار ما استطاعت من خنوع بنقلها إلى السيارة.. لم يكن هناك داع للقلق, لأنه لم يعتقد أي منهم بأنها ستهرب, بل كان جل اهتمامهم منصبّ على نقلها إلى المستشفى قبل أن تموت بين أيديهم.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 04:05 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

والآن كيف ستنفذ الخطة والحارس يجلس فوقها والسيارة تسير بسرعة.. وبسرعة زائدة..وشهقت:
- أبطىء السير أرجوك, الارتجاج يزيد من الألم!
سألهاالحارس:
- الألم سيء؟
- كثيراً.
- أتريدين بعض الثلج؟
رفعت قمر الليل نظرها إليه مدعية الغباء, فقال :
- عملت في الجهاز الطبي في الجيش وهناك شاهدت طبيباً يضع الثلج على خاصرة الرجل .. سأحضر لك الثلج من المطعم, فذلك قد يخفّف من حدة الألم.
صاح للسائق حتى يتوقف, ثم قال لها:
- سأعود.. بسرعة.
وقفز من السيارة.
علمت ليليان أن عليها الآن أن تتصرف بسرعة. فـتأؤهت من جديد حتى يطـلّ عليها السائق:
- ثلج.. احضر لي الثلج بسرعة.
وكأن الصرخة كانت مهمازاً مدبباً, إذ قفز السائق يسعى وراء الحارس.
فتحت ليليان الباب الجانبي ورمت نفسهاً إلى الخارج وهناك انحنت بشكل مضاعف لئلا يراها الحارس أو السائق من أبواب المطعم, ثم ركضت نحو جهة الشارع الأخرى.. سارت قليلاً حتى وصلت إلى المنحى.. ثم بدأت تعدو وتعدو وهي لا تلوي على شيء. كان جل اهتمامها منصبّ على الابتعاد قدر الإمكان عن آسريها.




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, دار الفراشة, روايات, روايات مجلة احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبرتا ليه, عندما نام القدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t120232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ظ„ظˆظ‚ ط§ظ„ظپظٹظ„ط¨ظٹظ† | ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© This thread Refback 22-02-10 06:11 PM


الساعة الآن 05:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية