لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-09, 02:50 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67910
المشاركات: 3,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: وجه الصباح عضو على طريق الابداعوجه الصباح عضو على طريق الابداعوجه الصباح عضو على طريق الابداعوجه الصباح عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 353

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وجه الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يعطيج العافيه قموووووووووورة
بارت حلو كثيير فيه تطورات بيت ليليان وجوك
اتوقع ان جوك وقع في حب ليليان من غير مايدري
ناطرين بقية البارتات على نار وتسلم ايدينج
وشكراااااااااااااااااااااا
وجه الصباح

 
 

 

عرض البوم صور وجه الصباح   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 02:56 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

8-امرأة كاللؤلؤ


أمضت ليليان معظم فترة قبل الظهر بالتجوّل في المدينة, للزيارة والاستمتاع بالتقاط الصور .. لدى عودتها إلى المنزل شاهدت كوني ماولنغ تنزل من سيارتها. بعد التحية أبلغتها الفتاة أنها مدعوة للغداء مع جوك:
-من المفترض أن أتناول الغداء مع جوك , فأرجو ألا يتأخر.
أشارت ليليان إلى شخص يتقدم نحوهما :
-أنا أراه.
قبل أن يصل كانت قد قفزت قمر الليل صاعدة الدرج متوجهة إلى المنزل. غشيت الدموع عينيها, فلم تشاهد تود إلا بعد اصطدامها به .. فضحك لها وأمسك بها , ثم أجبرها على الردّ على ابتسامته ،حينها نظرت إلى الأكياس التي يحملها.
-لا تقل إن أخي الذكي وقع في ما يقع فيه السواح من تفاهات.
-الأشياء رخيصة هنا, لذا من الجنون ألا أشتريها.
-وماهي هذه الأشياء؟
-ترؤوس تماثيل , غليونات محلية و رؤوس لبوذا. أستطيع بيعها في أميركا بما يزيد عن ثمنها بعشر مرات.
-لكنك ستدفع ما يزيد عن ثمنها أضعافا لتنقلها !
-فكرت أن تأخذي معك قسما منها , فلن تمكثي هناك إلا أسبوعا. لا أظنك بحاجة إلى حمل حقائب كثيرة.
أخذت ليليان قسما من المشتريات , وهي تتوجه إلى الطابق الثاني. كانت تحس بجوك وكوني يراقبانها, وارتفع حاجبا جوك عندما رأى ما تحمل :
- ليست لك؟
ردّ تود:
- إنها لي , ولكن ليليان ستأخذها.
ضحكت كوني , ونظرت إلى جوك بتملك :
-للشقيقات فوائد هنّ .
ارتقت ليليان بسرعة الدرج خافقة القلب خفقانا كاد يتعالى على كل الأصوات .. ولأنها لا ترغب في رؤية جوك وكوني معا , تناولت الغداء المكوّن من بعض الفاكهة في غرفتها , ولم تنزل حتى بعث جوك خادمة تستدعيها.
قال لها متوترا حينما وصلت إلى الردهة :
-قلت لك إنني سأحتاجك بعد الظهر.
-لم أكن أعلم أنك بنتظاري.
-لقد غادرت كوني المنزل بعد الغداء مباشرة .
وخرج نحو السيارة مشيرا إليها بنفاد صبر حتى تصمد. شعرت بسبب إحساسها بوجوده بأن كل عرق في جسدها ينبض. مع ذلك لم تعط الدليل على عذابها .. ولكنها لم تجد كلما تقولها لتكسر الصمت , بل استمرت ذكرى حواهما ليلة أمس تسيطر على تفكيرها , وهذا ما جعلها ترتجف .. فقال جوك برقة :
-لا تنزعجي كثيرا ليليان ..



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 02:59 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أحسّت قمر الليل بصدمة تسري في جسدها , هل تبدو أفكارها واضحة هكذا ؟
-ليس تود بطفل. سيكون بخير عندما يعود بمفرده إلى البلاد , بل رحلة العودة آمن من رحلته إلى هنا.
أحسّت بالراحة لأنه لم يفهم أسباب حزنها .. لكنه لم يصدقها عندما قالت له إنها ليست قلقة على أخيها.
-بل أنت قلقة .. هذا ما أراه في عينيك عندما تنظرين إليه .. مشكلتك أنك تحسين بأنه بحاجة إلى حمايتك.
-إنه شعور أشعر به تجاه جميع من أحبّهم ومن أشفق عليهم.
-ما تراه النساء حماية , هو في الواقع كبت !
-من الأفضل أن نترك هذا الموضوع،فأنت تعلم إلى أين أوصلنا ليلة أمس.
فهمت قمر الليل متأخرة ما قالته ، ومه أنها أبقت عينيها بعدتين عنه إلا أنها أحسّت بنظرته الحادّة .. وعندما تكلم كان الموضوع مختلفا كل الاختلاف.
-أعرف أنك تريدين البقاء مع السيدة بارف حتى تنهي عملها هنا .. ولكن مارأيك بالعودة إلى العمل عندي لاحقاً؟
-ليست العودة بمحمودة العواقب.
-لا تكوني سخيفة ! فكري في الأمر ليليان .. أنا أحبّذ العمل معك أكثر من أي كان .. أنت تفهمينني .. معك لا أجدني بحاجة إلى شرح الأمور , فكري.
كانت الرغبة في القبول قوية.
-لا .. جوك .. لن ينجح هذا. لن أعود إليك.
ما تبقى من الأسبوع , كانت مشغولة جدا بحيث لم تستطع التفكير في نفسها , وما إن اقترب العيد حتى أمسك جوك بزمام المفاوضات بيد ثابتة .
قررت السيدة بارف إقامة عشاء تقليدي بمناسبة العيد , ثم قرّرت تزيين المنزل , فكان أن تولى المهمة ليليان وتود , فأمضيا عدة أيام وهما يعلقان بسعادة حبال الزينة.
علق جوك على التحضيرات :
-قد أبطل الاحتفال بالعيد لو استطعت .. إنه أسوأ فرصة في العالم لاجتماع العائلة .. وهو في الغالب يقود إلى الشجار. يقول علماء النفس إن عياداتهم تمتلىء بالمرضى لأشهر بعد هذه المناسبة.
-يؤسفي شعورك هذا, لكنني أعتقد أن الزينة سخيفة بدون أطفال يستمتعون بها.
-أنت طفلة ... وأنت تقومين بالزينة لنفسك.
تذكرت ملاحظته عندما كانت تشتري له هدية .. بعد تردّد, اشترت له مثقلة ورق للقرود الحكماء الثلاثة ذات العيون والآذان والأفواه المقفلة .. بعدما لفتها تساءلت عما إذا كان سيقرأ منها أكثر مما تعني.
لأن السيدة بارف تعلم أن إعلان سهرة مفتوحة سيجلب الكثير من الزوّار قرّرت أن تجعل المناسبة عائلية فقط , مع أنها دعت كوني ولوك. وكانت السيدة قد دعت لوك على الرغم من احتجاجات ليليان التي رأت أن من غير اللائق دعوته بعد رفضها الزواج به, ولكن بسبب وجود جوك في المنزل قرّرت استغلال وجود لوك كدعم عاطفي لها, وكتغطية لمشاعرها في الوقت نفسه.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 03:01 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت ساعات الصباح الأولى عند ليليان ساعات مغلقة بالحزن لأنها تذكرت الأعياد السعيدة التي أمضتها مع أخيها ووالديها .. ولكن ما إن تجمع الجميع في منتصف النهار حتى ولّى حزنها وحل محله المرح.
صاحت قمر الليل بسرور عندما تسلمت هدية السيدة بارف وهي عبارة عن عقد ذهبي وقرطين, بينما تسبّب خف تود الصوفي بضجة ضاحكة, أما زجاجة العطر الكبيرة هدية لوك, فجعلتها تدرك أنه رغم حبّه لها , فهولا يفهمها أبدا.
فاجأتها هدية جوك .. وفيما هي تنظر إلى القلادة ذات الحجر اللازوردي , القابعة في علبة مخملية سوداء , تمنت لو أنها فتحتها بعيدا عن العيون المحدقة إليها .. أحست وهي تمسك السلسلة الذهبية الرائعة بين أصابعها بجوك يتقدم ليركع إلى جانبها.
-أعجبتك ليليان ؟
-إنها رائعة .. متى وجدت الوقت لتشتريها ؟
-اشتريتها في أميركا.
جلست قمر الليل مذهولة تحدق إليه:
-لكنني . كيف عرفت أنك ستقابلني هنا؟
-كنت هنا .. وكنت أنوي رؤيتك.
-هل تعامل دائما سكرتيراتك السابقات بهذا السخاء ؟
-فقط عندما يبقين في ذاكرتي ! أودّ رؤيتك تضعينه.
وضعته حول عنقها ولكن أناملها تعثرت بإقفاله فمد يده يساعدها، فكان أن استراحت يداه للحظات على مؤخرة عنقها.. استدارت ببطء تواجهه,فاستقرّت عيناه على الحجر الأزرق العميق اللون المستريح بدلال على جيدها.
همس لها ليلاس :
-خلق جيدك للألماس. سيقدمها إليك لوك لوقلت له الكلمة المناسبة.
-لست بحاجة ماسة للألماس !
-أرجو أن يظل هذا هو شعورك دوماً .. لا تتزوجي أبدا من أجل التقارب.
هناك في عينيه شعلة تحترق للحظات ثم تموت. قال لها :
-يجب أن أرى هديتي.
ما إن رأى القرود الثلاثة , حتى التوى فمه, ورماها بنظرة ممتزجة ما بين المرح والتوتر :
-لا تستطيعين مقاومة النصح حتى وأنت تشترين لي هدية ! أتصفني هذه القرود في الوقت الحالي أم تراك تريدينني على هذا الحال ؟
-إنها مجرد مثقلة للورق . لم أشأ أن تكون تعليقاً على شخصيتك !
-لا أصدقك. لكنك على الأقل لم تشتر نسخة عن تمثال " رودين " عن القبلات الثلاث .. ألا ترين أنها أنسب من هذه الهدية.
لم تستطع التفكير في ردّ لاذع , فوقفت وتقدمت إلى وسط الغرفة .. وفي سائر النهار تمكنت من تجنب مكالمته مع أنها كانت تشعر بالغيرة لأنه سيغادر المنزل ليقضي ما تبقى من يومه واليوم التالي في منزل كوني ماولنغ.
بذلت ما بوسعها لنسيانه, ولكنه لم تستطع نسيان التلميحات المتعدّدة التي كشفها والتي تدل على أنه رجل وحيد .. إن مثل هذا الرجل بحاجة لزواج ذهني فكري إضافة إلى زواج جسدي , لكن إن لم يتمكن من الهرب من ماضيه , فلن يتقبل أبدا هذا الواقع ..



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 03:03 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمنت ليليان من كل قلبها لو تتمكن من دفعه إلى إدراك هذا الأمر. تعرف أنها لن تشاركه مستقبله, ومع ذلك يؤلمها أن تفكر في ما يفعل بنفسه.
صممت في الصباح التالي , ألا تكون في المنزل لدى عودة جوك , فكان أن خرجت مع تود إلى الأستوديوم الكبير لمشاهدة حفلة ملاكمة. كانت رياضة وطنية, والطريقة التي يقدم فيها اللاعبون على الحلبة طريقة ساحرة , فهم يرتدون أروابا حريرية , وكل لاعب منهم يصل إلى زاويته المحددة له حيث يركع ويصلي , ثم تزال الأرواب وتربط الرؤوس برباط ومقدس, ويبدأ باستعراض أمام مشجعيه , ويقدم فروض الطاعة لروح مدرّبه وأستاذه .. بعضهم يتحرك كراقصي الباليه , وبعضهم كالبهلوانات , ولكن ما إن تنتهي هذه المقدمات وتبدأ المنافسة حتى يسود العنف على كل شيء.
تغلب الغثيان على إعجاب ليليان بسبب ما تراه من عنف أمامها , وأحست بالفرح عندما دق الجرس مرسلاً كل مقاتل إلى مكانه للراحة. لم تصدّق أن لهذا الشعب الرقيق الضئيل الجسم مثل هذه الرياضة الوطنية العنيفة..
في نهاية الأمسية كانت مرهقة : أولا بسبب ما شاهدت , وثانيا بسبب خوفها مما يسبّبه هذا العنف من إصابات خطيرة.
بعد يومين من هذا سافر تود عائدا إلى ريتشموند, وكانت ليليان غارقة بالعمل درجة لم تشعر معها بالتكدّر بسبب سفره .. وكان المؤتمر قد حقق درجة عالية من النجاح, ومع أن هناك بعض نقاط الخلاف إلا أن جوك كان مقتنعا بسهولة التغلب عليها.
أبلغ الجنرال لوك أنه سيقيم حفلة للوفد بعد يومين. وبعد اتنهاء الاجتماع تقدم الجنرال ليحدث السكرتاريا , مشجعاً وشاكراً جهودهما , مع أنه وجه معظم كلامه إلى ليليان.
-عرفت أنك كنت تعملين عند جوك هانيز في أميركا .. وأنك تركته بسبب رغبتك في السفر.
فابتسمت قمر الليل:
-لكنني مازلت أعمل عنده !
-هذا لأنه سافر هو أيضا ! أتمنى رؤيتك في حفلتي ؟
-لم أكن أعرف أن السكرتيرات مدعوّات.
-طبعا مدعوّات , ما من أحد مهما كان صغيرا إلآ وله أهميته في الدولاب الكبير !
بعد ليلتين حين وقفت قمر الليل في قاعة الرقص المشعّة في فندق كيزون انترناشيونال لتراقب الراقصين في الحلبة .. كان لوك كونه مساعداً شخصياً للوزير مضطراً للتجوّل بين المدعوّين , ولمجاملة الأطراف , فأحسّت بأنها تسير في حديقة عامة .. تابعت المسير بكسل من ممر إلى آخر , تلوّح بالكاميرا .. لم تستخدم حتى الآن سوى نصف فليم. قررت أن تضع الكاميرا في غرفة الملابس مع معطفها حالما تعود إلى الداخل. استدارت لتعود ولكن صدمها منظر السقف الضخم الذي بدا رأسه مدبباً , وكأنه طاعن في السماء المعتمة. وهي هناك واقفة شاهدت من بعيد رجلاً وامرأة , فارتدت إلى الوراء بحدة لأنها لا تريد أن تقاطع مشهداً غرامياً.
أحست قمر الليل أن ما بين هذين الشخصين أمر سرّي .. فكرت بأنهما يقومان بعملية تخريبية. أخذت نبضات قلبها تتسارع , وحرّك النسيم الخفيف أغصان الأشجار, ولامس النور الفضي رأس المرأة .. إنها كوني ماولنغ.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, دار الفراشة, روايات, روايات مجلة احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبرتا ليه, عندما نام القدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t120232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ظ„ظˆظ‚ ط§ظ„ظپظٹظ„ط¨ظٹظ† | ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© This thread Refback 22-02-10 06:11 PM


الساعة الآن 10:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية