لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-09, 07:58 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- إنه يجادلك عامداً متعمداً , ليوهم أعضاءً من وفده بأنه يقاومك .
خلل أصابعه في شعره :
- ليتني أعرف ما إذا كانت المعارضة تأتيه من اليسار أم من اليمين .
- وما الفرق ؟
- من مبدأ أعرف عدوّك .. أكره القتال في الظلام .
فجأة , انطلق قارئاً عليها ملاحظات مسجلة . إلا أنه كان يسرع في الكلام حتى وجدت قمر الليل صعوبة في مجاراته . قالت محتجة :
- لن أستطيع طبع هذا كله .
- لن أحتاجها قبل الظهر لأنني سأتغدّى مع الجنرال . أتمنى أن أحلّ النقاط الرئيسية معه في الغد , لكن ثمّة أمور كثيرة يتوجب عليّ مراجعة واشنطن فيها , والتحدث إلى وزير خارجيتنا .
- أيعني هذا اضطرارك إلى السفر إلى البلاد والعودة ؟
- أجل .. سأغيب أسبوعاً , أو أسبوعين على الأكثر .. أملت أن ترافقيني .
- أنا سعيدة هنا مع السيدة بارف .
- أريد مؤقتاً . ما دامت المفاوضات جارية فأنا بحاجة إليك في واشنطن بمقدار حاجتي إليك هنا .
أطرقت إلى الأرض , غاضبة من نفسها على سوء فهمها :
- يجب أن أسأل السيدة بارف .
- سألتها ووافقت .
ارتفع رأسها بحدة :
- أنت تأخذ الأمور , وكأنها مسلم بها .
- الثقة بالنفس عامل ضروري في النجاج !
- لكنني أسمي تصرفك غروراً !
برقت عيناه فهبّت واقفة بسرعة .. وقالت :
- سأبدأ الطباعة الآن .
عندما نزلت ليليان في الصباح التالي كان جوك قد ترك المنزل.
لم تره أو تكلّمه حتى التقيا في الوزارة قبل دقائق من اجتماع بعد الظهر .
همست قمر الليل له :
- كيف كان الغذاء ؟
- لم يكن غداء عمل .. يريد مني الجنرال أن أساعد أحد أصدقائه .
- آسفة .. لم أقصد التطفل .. لم أكن أعرف أن الأمر شخصي .
- ولا أنا .. أحد مساعديه متورط بعلاقة مع " زوجة أحد الوزراء " ويريد مني الجنرال أن أساعده .
- تساعد من .. ؟ الزوجة ام العشيقة أم الحبيب ؟
- لا تغضبي هكذا! يريد مني إبعاد مساعده لبضعة أشهر لأن أقل فضيحة في الوقت الراهن قد تضرّه .
- ولماذا ؟ ليس مسؤولاً عن أخلاق موظفيه !
- الصحف مستعدة للقول بأنه كان يشجع العلاقة .. لقد أسقطت حادثة ممائلة الحكومة منذ سنتين .
تذكرت ليليان فضيحة مماثلة هزّت إيطاليا , وكادت تصل إلى زعزعة الحكومة , فقدرت موقف الجنرال الذي وضع وصوله حداً لحديثهما . انشغلت ليليان بعد ذلك طوال اليوم وما فكرت في الأمر .



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:03 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان الوقت متأخراً بعد الظهر حينما تقدمت المفاوضات , ولأن الأعضاء غير مستعدين للتوقف أقنعوا أنفسهم باستراحة قصيرة لتناول القهوة , لكنهم سرعان ما أنهوا يومهم .
كانت الساعة التاسعة عندما عاد جوك وليليان إلى المنزل .
رافقت السيدة بارف تود للتفرّج على عرض محلي راقص . كانت المائدة غنية بمآكل باردة , ولكن جوك هانيز نظر إليها باشمئزاز :
- لا أستطيع رؤية الطعام .
وتحرك فجأة نحو الدرج . كانت يده على عمود السياج عندما ترنّح فجأة . فأسرعت ليليان من غير تردّد تساعده وتصحبه إلى غرفة الجلوس حيث دفعته ليتمدّد فوق الأريكة ثم وضعت وسادة تحت رأسه .. شحبت بشرته كثيراً , فأدركت قمر الليل أن الصداع النصفي قد عاوده .
- أين هي الحبوب ؟
- في غرفتي !
هرعت إلى غرفته لتحضرها . وعادت بسرعة لتعطيه حبّتين مع كوب ماء , ثم أسرعت تغلق النوافذ وتطفىء النور .
- إن احتجتني تجدني في الغرفة المجاورة .
لم يردّ عليها , وخرجت إلى غرفة الطعام , كانت متعبة جداّ فلم تستطع أكل الكثير . بعد وجبة سريعة , عادت متسللة لتتفقده , فإذا به يغط في النوم , وإذا بأنفاسه ثقيلة . عادت إلى غرفة الطعام لتحضر بعض الطعام على صينية مع إبريق قهوة .
عندما عادت قمر الليل إليه كان لا يزال مغمّض العينين .. فوضعت الصينية على الطاولة , وجلست ولكنها سرعان ما شاهدته يراقبها :
- هل نمت طويلاً ؟
- ساعة .. حملت إليك بعض القهوة والسندويشات .
فتنهد ليلاس وتمطى :
- رائع .. أحسّ بالجوع .. لا شك أن فيك ما يعيد الصداع إليّ !
تناول منها أحد السندويشات .
- ربما لأنك تعمل جاهداً عندما أكون معك..فعلى أي حال، مامن أحد يستطيع مجاراتك في سرعة العمل !
ابتسم :
- في الواقع أنت ملهمتي . أشعر معك بأنني شاب حار الدماء يحاول إثبات نفسه !
تورد وجهها لكنها حافظت على هدوئها :
- وماذا لديك لتثبته لي ؟
- مدى نجاحي .. أليس هذا ما يعجب النساء في الرجل ؟ النجاح والقوة .. فما إن يكتشفن نقطة ضعف فيه حتى يستخدمنها لتدميره !
- نظرتك إلى المرأة نظرة عدائية .
وضع السندويش نصف المأكول من يده , وكأنه يجده بلا طعم .
تمتم : " ربما .. أتظنين أن من الخطأ أن يكون المرء مكتفياً معتمداً على نفسه ؟ إنها أفضل طريقة للعيش .. فعندئذ لا يقدر أحد على أذيتك " .
- لا يمكنك العيش بمفردك .. هذا إذا كنت ترغب في حياة طبيعية .
- حياتي طبيعية !
- بلا حبّ ؟
- لدي الحب الذي أحتاجه !



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:08 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- الرغبة ؟
- لا أظن أن لديك حباً فما تتحدث عنه هو " كل شيء" إلا الحب .
- إنها السبب الوحيد الذي يدفع الرجل إلى الزواج.
- وهل تصدق هذا حقاص؟
- أجل..فالرغبة أقوى قوة دافعة على وجه الأرض.
- لكنها ليست الوحيدة.
- بلى فيما يتعلق بعلاقة الرجل بالمرأة.
- إذا كان والدك من رباك على هذا الاعتقاد, فلا عجب أن يكون زواجه فاشلا !
صدر عنه صوت مخنوق , فتوقفت مذعورة عن الكلام, وشعرت بالأسف لأنها فقدت قمر الليل السيطرة على لسانها..
قال بصوت هادىء مدهش :
- أنت لا تحجمين أبدا عن الهجوم .. أليس كذلك ؟ لكن أعتقد أن عليّ الإيضاح أن مشاعري هي خاصة بي , وأن لا علاقة لها بتصرفات أبي.
ردّت بعناد :
- لكنه من ربّاك. لا شك في أنه أثر كثيراً في طريقة تفكيرك.
أصبح غير هادئ الآن :
- أنت عنيدة .. أتشيرين إلى أنه كان مخطئاً ؟
- أشير إلى أن عليك تكوين حكمك الخاص .
- بشأن ماذا ؟
- بشأن أمك.
- ليس لديّ رغبة في مناقشة تصرّفات أبي نحو أمي.
- إنما هذا ما غيَّر حياتك كلها. إن تصرفاتك تجاه النساء متأثرة بكل ما علمك إياه أبوك!
- تعرفين الكثير عن حياتي الخاصة.
- عملت في شركتك , وعملت معك , والناس يتداولون الشائعات.
- هذا ما يبدو .. ولكنها شائعات مغرضة , فقد أحبّ والدي أمي , وعندما تركته تحطم قلبه .. لقد بذل ما بوسعه لا ستعادتها.
- ولكنه تركها تعيش كما تريد.
- وماذا عن واجبات الزواج ؟
- الزواج جزء من الحياة لا الحياة كلها. لم تتوقع أمّك من أبيك أن يتخلى عن عمله ليخصّص نفسه لها طوال الوقت طوال الوقت !
- لاتكوني سخيفة !
- ما أقول ليس أسخف مما كان يريده أبوك. كانت أمك عالمة أحياء ناجحة عندما تزوجته .. فلماذا يتوقع منها أن تتخلى عن مهنتها ؟
- من واجب الزوجة أن ..
- أن تحب زوجها وعائلتها. إنما هذا لا يعني أن تتخلى عن حياتها الخاصة ! وما دام والدك يريد هذا النوع من النساء , فلماذا لم يختر سواها؟
ردّ بغضب :
- ربما ما كان على أمي أن تتزوّج أساسا , بل ما كان عليها الإنجاب ! أم تظنين أن من الطبيعي أن تهجر المرأة زوجها وطفلها من أجل بعض الأبحاث في مكان ما من العالم ؟
- وهل هجرتك؟
- ماذا تعنين بهذا ؟



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:21 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- عرفت أن أمك كانت تصحبك أينما رحلت.
- كانت تصحبني معها حتى بلغت السادسة.
- ست سنوات زمن طويل. فلماذا تتكلم عنها وكأنها هجرتك في المهد؟
- هكذا كان إحساسي.
- لأن والدك أراد منك أن تشعر بهذا ! كان يريد منك أن تشعر بالذنب لأنك تحب أمك , وكان أن وصل بك الأمر أن شعرت بأنك لم تعش معها يوما. ولهذا تتحدث وكأن السنوات الستة الأولى من عمرك غير موجودة.
- أنت تتخيلين استنتاجات لا وجود لها.
- وهل هي فعلا خيالات ؟ .. أنا أبني كلامي على أمور قلتها وقمت بها وعلى تصرّفاتك مع النساء .. فأنت تؤمن أن المرأة تخطىء عندما ترغب في الزواج والعمل في آن واحد. ولهذا أمضيت ومازلت تمضي أوقاتك مع نساء جميلات غبيات وتهرب بعيدا عن أي ذكية ! فإن لم تدرك أن مثل هذا التصرف ينسجم مع التخلف , فوالدك إذن لم يلقنك ما تؤمن به فقط , بل غسل دماغك كذلك !
ومضت عيناه غضبا :
- ما دام هذا رأيك , فلماذا تهدرين وقتك ؟
- لأنني أعتقد أن هناك أملا! أعرف أنني أزجّ أنفي في ما لا يعنيني , ولكني لا أستطيع منع نفسي .. ألا تعتقد أن نسيانك للسنوات التي عشتها مع أمك دليل على شعورك بالذنب , لأنك تحبّها ؟
- الذنب ؟ لا بدّ أنك تمزحين !
- لا أمزح .. شعرت بأن حبك لأمك هو عدم ولاء لأبيك , وإلا لماذا تستمر في الإصرار على أن المرأة المثالية بالنسبة لك هي من ليس لديها حياة منفصلة عن بيتها وعن عائلتها ؟ لو فكرت مليا لعرفت أنني أقول الحقيقة , ولكنك مصمّم على اتباع ما علمك إياه أبوك حتى تبرهن أنك ابن بار.
- لكنه مات ..
- إنما لم تمت ذكراه.
ردّ ليلاس بهدوء :
- هذا صحيح .. لأنني مازلت أذكر تعاسته .. ولا تستغربي إن لمت أمي على تعاسته.
- ولماذا تلومها ولا تلومه ؟ لماذا لا تتقبل واقع أنهما زوج غير متجانس.
- يصعب نسيان الماضي .
- على الأقل حاول ألا تجعل الذكرى قاسية.
ردّ ساخرا :
- أعتقد أنك تريدين مني أن أصدق أن أمي كانت رائعة؟
- ألم تكن رائعة ؟ سمعت أنها كانت ذكية في مضمار عملها. من الواضح أنها أحبّـتك , وإلا لما أرادتك معها. لا تلمها لأن والدك أخذك منها.
- كان يريدني كذلك.
- هنا المشكلة , كان كل منهما يريدك .. لكن لماذا تلوم أمك ؟
- لأنها هي من تركت المنزل.
- كانت ذات عقل مفكر تريد استخدامه .. لو حاول فهمها .. لالتقيا ..
- كيف ؟ بأن يترك عمله ويلحق بها ؟



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:26 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سحبت قمر الليل نفساً عميقا:
- ربما كانا سيتمكنان من التوصل إلى حل وسطي , إن كل ما أريد منك أن تعرفه أن أمك لم تكن مخطئة بالكامل.
- وهل سيجلني هذا أحب امرأة ذات عقل راجح؟ لماذا لا تتقبلين واقع أنني أفضل الغبيات اللواتي لا يطالبن بشيء؟
- إذا كان هذا ما تريد , إذن لقد هدرت وقتي في محادثتك وأنا آسفة.
- لست آسفة أبداً لأن شعلة المعـركة ما تزال في عينيك !
حدقت قمر الليل إليه مدهـوشة .. لقد توقعت غضبه , وفوجئت بمرحه.
فتحركت نحو الباب , لكنه سبقها إليه سادّاً عليها الطريقة وسألها برقة :
- لٍمَ لا تقبلين بي على ما أنا عليه ؟
ردّت بحذر :
- ليس من واجباتي أن أتقبلك .. فأنا من الفتيات اللواتي لا تحبهن .. أحب عملي , وأتمنى أن أؤسـس عملاً خاصاً بي في عالم التصوير!
قبل أن تدرك ماينوى كان قد شدها إليه:
- أنا مستعد لغضّ النظر عن هذا .. ما أعندك. لا شك أن السبب هو لون النار في شعرك الأحمر!
حاولت أن تبتعد عنه ، لكن حركتها جعلته يشدها إليه أكثر ، نظرت عيناه في عينيها .. عندما ردت إليه نظرته وجدت أن لون عينيه يزداد كثافة .. أم تراها كانت انعكاس صورتها فيهما؟ قال بصوت أجشّ:
- لا شك أن هناك وسيلة لإسكاتك.
انحنى إليها يعاتقها، إنه الاتصال الأول بينهما..ومع أنها طالما حلمت بهذه اللحظة، إلا أن حقيقتها كانت صدمة لكبريائها.
قاومته بغضب، دفعت ظهرها إلى الوراء لتدفعه عنها، لكن ذراعيه ازدادتا إصرارا، التحم قدها المياس بقده الرشيق فيما كان وجهها طوال الوقت مدفون في صدره، يسعى إلى التفتيش عن رد لهذه العاطفة المشبوبة التي تاقت للاستجابة لها.
ولأنه وجدها تقاومه، أصبح أكثر تصميماً على جعلها تستكين. فزاد ضغطه عليها إنما بلطف ورقة و بطريقة أخذت تنزع سلاحها تدريجياً..لكن حتى و مشاعرها المفعمة بالحب تصرخ مطالبة، استولى عقلها على زمام الأمور بقوة أدهشتها هي فدفعته بعيداً وهي تصيح :
- اتركني وشأني .. لا يحق لك ان تستغلني!
لاحظت أن في عينيه ما لا يمكن سبر غوره ..
قال : " هذا آخر ما أودّ فعله. أنت إحدى النساء القليلات التي أستطيع الوثوق بهـا " .
- رغم ما قلته لك ؟
- ربما بسببه .. أنت على الأقل تنظرين إليّ كإنسان له حقوقه , وعليه واجباته , لا كإنسان ثري فقط !
- وأنت تحصل على ما تستحق.
ضحك :
- أما زال لسانك سليطاً بحقي ؟
- آسفة .. لم أقصد هذا.
- أظهري لي إلى أي حد أنت آسفة إذن.
واحتوتها ذراعاه ثانية، في هذه المرة لم تقاومه، بل امتدت ذراعاها إلى عنقه، تشده هي اكثر إليها وكانه أمير أحلامها.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, دار الفراشة, روايات, روايات مجلة احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبرتا ليه, عندما نام القدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t120232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ظ„ظˆظ‚ ط§ظ„ظپظٹظ„ط¨ظٹظ† | ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© This thread Refback 22-02-10 06:11 PM


الساعة الآن 12:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية