أتدرين ماذا سأكتب لكِ قبل أن أنهي قراءة الجزء المحضر لأجل عيوننا ،
بكل حال بدأت قرائته منذ قليل ، لتنهال بين ثناياي التعابير التي لم أردها ولكنها رغبتي !!!
عندما قرأت كلمة الترياق والتعويض والانفلات شعرت أن هذا الجزء ساهم أكثر من قلمك في نزفه ، شعرت أنه كتب بدماء قانية .
ولكن بعد استوطنتي المشاعر ذاتها بهذا المقطع :
انها الزنبقة الطاهرة وبسببه
ارتخت تويجاتها وبهتت من طراوتها
وارتسمت عليها خطوط عميقة سوداء
الم يكن هو من ذرها كذرات الملح
هي من كانت مجموعة الجسد العقل الروح والقلب
أَصبحت أجزاءً الوانها مُختنقة مِن الأسَىآ
أمسى قلبي يشعر كذلك ، كل الكلمات التي التحمت مع مشاعري كانت أقوى لتتغضن دموعي منذرة بحضورها ، ولكني لم أبكي حقاً حتى قال أنها الروح الأفضل الذي عرفها في حياته .
توقفت الآن عند اطمأنان
عبير وسعيد عليها بالصعود للطائرة .
كنت أعرف جزافاً أن الفراق صعب !
الفراق الذي يرادفه الطلاق !
ولكني أعرف الآن أفضل أن الفراق سهل جداً لم يفارق بطريقة قدرية كالموت ، لمن يفارق من خانه ، لمن يفارق من بدل حبه كرهاً ، عرفت جيداُ أن فراقها ذاك كان أقسى ما يمكن حيث أنها فارقت من هو موجود من هي تحبه ويحبها دون كره !!!!
دون أن يكون ناقم عليها وناقمة عليه ، دون أن يكون القدر ضدهما ، بل هي رغبتهما .
أظن أنني أصغر من ذلك ، كم مر من الوقت ولم أبكي !!!
كنت في الصباح في أشد حالاتي سعادة لآني استقيظت من منام جعلني أردد شعراً بسعادة ، حلمت بأجمل حلم تراه فتاة !!!
ولكني أمسيت الآن باكية ، فقط لأني عرفت أن الحلم حلم .
الحلم حلم
الحلم حلم
غاليتي اعذريني لم أعتد أن أرد بهذه الصورة ولكنها انفعالاتي تغصبني بالرغم من أنه مر وقت طويل قبل أن أرد على قصه أقرأها قد يكون منذ سنتين ، ومن سيحسب ؟؟؟
لآني أحبك