المنتدى :
الارشيف
خطيييييرررررررره بس مو لاقيتها
مش عارفه الروايه هاي الروايه من عبير او احلام بس هي قديمه بس عندي الصفحتين المقدمه حابه كثير كثير اقراها
الصفحه الاوله..مكتوب (لكي تبقى) اعتقد العنوان مو متاكده
راقب جوليوس اشتعال فتيل معركة جديده في الحرب الضروس والممتعه في ذات الوقت بين حفيدته الصغيره والقادمه من بعيد وحفيده الاثير الى قلبه.لم يرى في حياته ابدا شخصا يستطيع ان يثير اعصاب ستيفانو القوي الباس كما تفعل ابنة خالته جيني ولم يرى قط من هو قادر على ان يقف في وجه اعاصير حفيدته سوى ستيفانو ذاته.رغم المتاعب والحوادث الطريفه التي تحدث حيثما وجدت جيني منذ اتتهم طفله في الرابعه وتعلقها بخيال ابن خالها اينما ذهب تعلقا بدا بانه لاقى تجاوبا من ابن الحادية عشر الذي كان يصارع فكرة وفاة ابيه وترك امه له لاجل رجل اخر. وبدى ان الامور ستبقى كما هي حتى ترافقت زيارة جيني وهي في العاشره من عمرها مع توام الخاله تانيا المقاربين لها في العمر وبدا العصيان العام والتمرد وحين عادت اليهم في الثالثه عشر كانت قوانين الحرب قد وضعت وعبادة بطل الطفولة قد ولت.وهاهي تعود اليهم بعد غياب ثلاث سنين روح متمرده تطرق ابواب العشرين. ورغم تهديدات ستيفانو وتذمره من تواجدها.الا انه لطالما احس بان هناك بريق افل في عيني حفيده كلما راه بعيد رحيل جيني من زياراتها الصيفيه.ولما الرسائل التي تبعثها جيني لجدها دائما تجد طريقها من حاوية المهملات الى درج صغير في حجرة المكتب.
صفحة المقدمه الثانية وليست بداية القصه
- انظر ايها المتوحش ما فعلت ..لققد انتزعت كتله باكملها من شعر راسي
- لا ارى بوادر صلع من حيث اقف
- اما كان بامكانك القفز والعوم لانقاذي بدل ان تشدني من شعر راسي
- لو فعلت لغرقنا معا ..فكما ترين وبفضلك ساقي لم تتعافى بعد من اصابتها(رفع نظره اليها وابتسامة مريبه تعلو شفتيه)ساكذب لو قلت لم استمتع بالطريقة التي انقذتك بها.
- ايها الوغد
رفعة يدها لتقذفه بصندوق هديته الصغير التي ماكادت تستقر في حضنها ولكنه مال براسه والبكاد تفاداها عاد لينحنى ملتقطا العلبه وقد غادر المرح وجهه.وضعها بهدوء على طاولة صغيره قرب الباب
- لا تاخذي الاشياء بجريرة اصحابها
- خذ هديتك الثمينه فليس سهلا شراء مغفرتي
- من قال انها غالية ماكنت لاكلف نفسي شراء هدية لك..ولكن ..ظننتها مناسبة لك.
قال ذلك ثم غادر مغلقا الباب وراءه.اوشكت ان تقسم باهمال الهديه لكن الفضول القديم والذي اوقعها بكثير من المتاعب تغلب عليها.رفعت قفل الصندوق المخملي للأعلى لتجد مشط شعر فضي تزينه فصوص عقيق اخضر.تاملته لاتعلم قيمته قد يكون رخيصا ولكنه جميل..ماذا قصد بانه مناسب لها وضعته بين خصلات شعرها فانعكس ذات اللون في عينيها.لقد قال لها ذات يوم بان عينيها عينا ساحره ولم يقصدها بالمعنى اللطيف فقد أهداها في ذاك الوقت مكنسة قش بحجم الكف . لكن ماقصده بهذه الهديه وانها مناسبة لها.انتزعت المشط الفضي واعادته لمكانه يخالجها شعور بانها قد راته من قبل.ولو انها امعنت التفكير لتذكرت صورة قد راتها منذ سنوات في محفظة ستفانو صورة قديمه ممزقه الاطراف لجدته من امه.ورغم بهتان الصوره الا انها لم تخفي البريق في عيني المراة ومشط الشعر الفضي المرصع بعقيق لونه مبهم.
الله يخليكم الي عندها القصه او عارفتها تقولي
|