لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-09, 08:57 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ΑĽžαεяαђ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


.... (الفصل الخامس عشر )....

أطالع حوالينها بعيون لامعه تستكشف هعالم الجديد تمشي بخطوات هاديه كانت حاطه ايدينها في جيوب الجاكيت الاسود الطويل

وتمشي ورى خالد وهي تتأمل الشارع والناس اللي رايحه وجمال المكان اللي شوارعه مازالت محتفظه بجمال العصر القديم ... من

غير لاتحس وقفت قدام نافوره متوسطه الساحه مزينه بتماثيل والماي ينساب من ببين الفتحات بنعومه ....
خالد حس ان خطواتها ماصارت تتبعه طالع وراه لانه كان مخليها على راحتها تتأمل بهدوء يبيها تتعود على المكان ... كانت واقفه

بسرحان قدام النافوره .... خالد حسها وحيده تايهه في عالم غريب عليها حس بشعور غريب كرهه شيخه يعل عيني تغمض ولاتفتح لو

خليت هالشعور يسري بين ضلوعج .... قرب منها ومسك ذراعها ...
شيخه انتفضت من الحركه على ذراعها وانتبهت لليد السمرا على ذراعها حست بلهيب يداعب بشرتها من مسكها ...خالد وهو يبتسم

ببتسامه تسحر الالباب ..... : عاجبتج ...؟
شيخه وهي تهز راسها علامة الموافقه ... لانها تاهت من غير لاتحس بجمال انفراج شفتيه ...
خالد : شرايج نسويها مشروع في دوار الفروسيه ...نسوي مثلها ..
شيخه بضحكه استغربتها ...: عشان تحصل هنود الدوحه صافيين فيها يصورون ...
خالد انفجر من الضحك ... : في هاي صاجه ...
شيخه حست انها خانت نفسها وصارت تذوب في خالد وتنسى خيانته حل الوجوم على ويهها والبرود ...ومشت من جدامه ... خالد

انمسحت الضحكه من ويهها من جاف ضحكتها انطفت ...
خالد وقف جدامها : شيخه شفيج ..؟
شيخه وهي تلف بويهها على جنب ..بروود : ماشي ..
خالد : بلى فيج شي ... ليش تضايقتي فجاءه ..
شيخه وهي تبلع ريقها بزدراء ...: قلت لك ولاشي ...
خالد استغرب عصبيتها الغير مبرره : زين ليش معصبه ..
شيخه بصوت بدى يعلى شوي ..: قلت لك مافيني شي لازم فيني شي عششان ترتاح ...
خالد والدم بدى يفور في عروقه : وطرم ...هالصوت لاعاد اطولينه سامعه .. ولاقسم بالله تشوفين شي عمرج ماشفتيه مني ...وجعلج

ماتقوليين ...خالد مسك ذراعها وقعد يجرها وهو يمشي بخطوات سريعه صوب المطعم اللي ماكان يبعد عنهم سوى خطوات ..دخلوا

وقعدها على الكرسي بعصبيه وقعد ماقابلها ... قرب منهم المترو وطلب خالد الغدا بوجوم من غير لايسألها شتبي تاكل ...
شيخه برود : زين مابي اكل ثقيل مب كيفك تأكلني ...
خالد برود وهو يفسخ نظراته الشمسيه والنارتنفذ من عيونه ..: اقول شيخه تلايطي دام النفس عادها طيبه ..
شيخه بعناد : لامب كيفك ... مب خلاص صرت بعيده من هلي بتصير تتحكم فيني ..ترى انا مب من ال...
خالد قاطعه بعصبيه : شيخه ..قلت لج اسكتي ... لاتخليني اسوي شي اندم عليه ....
شيخه : شبتسوي غير اللي سويته ..
خالد بقهر وهو معصب : ليه شمسوي ليج ..بعد ...؟
شيخه بعصبيه تههدد بسقوط دموعها ..: أسأل نفسك ...
خالد : شيخه لاطلعيني من طوري اذا في خاطرج شي من صوبي قولي من غير لف ولادوران ...
شيخه سكتت ولفت على الصوب الثاني وهي تقلب شافيفها بزدراء للوضع كامل ....خالد فار من هالحركه حس انها حقرت منها

ولاعبرته وقف بعصبيها وسحبها من كتفها وقفها ومسك يدها ...ومشى بخطوات سريعه لبيتهم ....وفي بال فكره وحده شيخه شفيها ...

ماهقيتك تمتلك قلب ٍ حجر - - - - - - اكتشفت اليوم كم قلبك حديد

( من اشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )
--------------------------------------

منسدحه على فخذ ريم بتملل وتلعب بخصل شعرها وهي اطالع الفلم بغير تركيزتتذكر الطلعه مع فهد ماكان لها طعم بالمره طول

الوقت ساكت يوم يتكلم يتكلم في الجوال مع سكرتير الشركه ...نور كتمت ضيقتها في حضوره .... كانت صابره على فهد مصيره

بيحس بوجودي ... في ذاك اليوم اذا مالعبت فيك لعب ...ابتسمت بخبث ...
ريم لمحت ضحكت ...فظربتها على يبهتها ...: شعندج ..؟
نور وهي تضحك من خرعتها ...: عندي شي ...لو تحقق اشهد اني صج بملك العالم ...
ريم بضحكه : شعنده هتلر ...
نور وهي تقعد بتفكير : ريم ...؟
ريم : هاه ..
نور : هويتي ....طالعيني ...
ريم وهي تلتفت لها : لازم اجوفج ترى اسمع ..مب لازم عيوني تلزق فيج ...
نور : ماعرف لازم اطالعيني عشان اعرف اسولف ...
ريم وهي تضحك : زين شعندج ..؟
نور : متى عيد ميلاد فهد ..؟
ريم : ليه بتسوين له حفله ..ههههههه ياكبرها ...
نور : جب ...متى ...؟
ريم : 28/2
نور : بل ...بعيد ... افففففففف
ريم : ليه
نور : بس كان خاطري اسوي شي اكسر فيه روتين فهد ...
ريم : اها ...النوري حركات ...
نور وهي تهز كتفها : افا عليج انا نور والاجر على الله ....
ريم بفضول : النوري ....الا وين رحتوا اليوم ..
نور وهي تعدل اكمام جلابيتها وهي قاعده وريولها تحتها : مايخصج اسرار الاسره الملكيه ...
ريم وهي رافعه حواجبها : والله والاسره الملكيه ...
نور : ودج بمثلنا ...
ريم : امحق عيله ابغي مثلها .... اصلا انتوا سببتوا لي احباط من الزواج ...
نور : عشتوا ...داريه عشان مافيه كبل مثلنا ...
ريم : والله والكبل ...النتفه والغول ..
نور كفختها بالمخده على راسها : غول ويهج ...يالدب ...
ريم وهي تلم شعرها اللي انتثر : نوري وجع ...اني صادقه ...
نور : لاترخصين روحج ..
ريم : واااااااااااااااااااااع عشان فهيدان ...
نور : الشيخ فهد ...تاج راسج ...اذا قلو الشيوخ ...
ريم وهي توقف ...: بروح ارقد بدال ماقابل عقلة الاصبع تتحلطم ...
نور : فارقي بس ... كوابيس ان شاءالله ...
ريم : اكيد يوم اقابل ويهج اكيد كوابيس ...
نور قعدت بزهق اطالع زوايا صالتها العنابيه بملل ... ريم العجوز وراحت ترقد وسعد مادري وين راح مع حمد .... وفهد كالعاده محد

اففففففففف من الملل ...ماتعودت على القعده بروحي ... سقى الله ايام بيت عبدالله ال.... وشويخ ماكلمت للحين مره نستنا حتى

خالتي مكلمتها للحين مخنزه النفس علينا .....قامت بزهق تتمشى في قسمها ... قربت من باب غرفة مكتب فهد وقفت عنده وبطلته

بشويش ....
دخلت برهبه عرين الاسد المكان الوحيد اللي للحين ماتجرأت ودخلته بخوف بس جراة نور المعهوده ماخلت الخوف عائق ...دخلت

بصدمه من مكتبه على قد الفخامه كان مقلوب فوق تحت كراتين في كل مكان متروسه كتب وملفات وسديات مخفيه شكل الكنب

وملامح المكتب الي بس واضح منه الاب توب المفتوح ...وبقايا قلاصات شاهي ونسكافيه وكرك ....نور الحمد الله بعد مايدخن كان

صج انجلطت ...
شالت القلاصات وحطتهم على الطاوله وكانت مخلفه اثر على المكتب من بقايا الشرب ....رجعت شالت القلاصات معاها وهي طالعه

وفكره واحده في راسها انها ترتب مكتب فهد .....

-------------------------------------------

واقف على راس السرير يطالع ملامح ويها البريء كانت نايمه على مخدته المفضله وخايف يشيلها تقوم تسندره وهو تعبان منهد حيله

اليوم من الشركه ... فسخ الثوب ونسدح جنبها الله يعينا على الترفس الليله .... ياحيج يالنوري اللي تشاركيني في كورس هالجودو ولا

غلوي نحيسه اعرفها ماتحب حد برقد جنبها ويتحرك مثل خالد ... انسدح على جنبه وطالعها وهي نايمه باس خشمها بهدوء وحط

صبعه الصغير في كفها المضمومه الصغيره ...وكأنها حست بوجوده رصت على يده ...محمد حس بتيار الحنان ولمها لصدره وباس

راسها بحزن .... ماتستاهلين هالحياه ياروح ابوج .... لازم اعوظج عن هالحرمان ..ابوي وكلمته اليوم والباقي عليج يابنت العم

انجوف لوين بنوصل معاج ......

-----------------------------------------------

واقف قدامها بكل شموخ وهو يلهث من الغيض .... ويطالعها بعيون تنفث نيران ... وهي اطالعه بعناد لاتحمد عقباه خالد وبركان هائل

يفور في صدره بعد ماوقف في نص الصاله : الحين .... وزفر بقوه من الغضب ... شفيج وقالها بصوت عالي ...؟
شيخه طالعته بقهرقامت تتلعثم : انت ....انت ....مالك حق تصارخ ..
خالد وهو يمسك زنودها بقوه : انا لو اذبحج الحين محد بيلومني ....لي الحق اعرف ...
شيخه وهي تحاول تتخلص من ايدينه : هدني عورتني ....هدني ...
خالد وهو يطالع عيونها بعناد : لا...قولي ..
شيخه : هدني ... ماأطيقك ...هدني ....اكرهك ليت الله ياخذك ...هدني ...
خالد بصدمه من وقع كلام شيخه على مسامعه نزلت ادينه منها وصارت مثل الخيوط جنبه ...: ايش ؟شــ شتقولين ...؟
شيخه دزته بقهر وهي تصيح : ايه اكرهك ...اكرهك ...مااحبك .....
خالد وبعد الصدمه متملكته : لا...شيخه انتي ...فيج شي ارتاحي ...وبعدين نتكلم ...
شيخه وهي تحذف شيلتها على الكنب وهي تصارخ وتوقف جدامه وهي رافعه اصبعها في ويهه ..: خالد اياني وياك تعاملني كاني

مريضه ...
خالد بقهر : واللي تقولينه حد صاحي يقوله ...؟
شيخه : ايه انا ....
خالد بصراخ : ليش ...؟
شيخه : لانك تحسب بنات الناس لعبه في ايديك ... لاياخالد مب على بالك ملكت قلوب نص بنات الدوحه اني خبله مثل العنز بلحقك

لا...يكون في علمك لولا ان ابوي غصبني عليك ...ولا كنت تحرم علي سمعت تحرم علي .... قالتها بالكثير من الغل والحقد وهي

اطالع ويهه المصدوم ...
خالد بغرور وكبرياء مجروح : الخيره معي ...ولاانتي من تكونيين ...
شيخه بستعلاء : انا شيخه حمد ال.....
خالد : والنعم بحمد ال... لاكن انتي وحده ماتوسوى حتى تراب ريوله ....لانج وحده قويه ويه ولسان ... ودزها ومشى ..
شيخه بقهر وهي تصارخ وتصيح : ليش لاني كشفت حقيقتك ...
خالد لف لها والزبد شوي يطلع من ثمه ...: اي حقيقه ...؟ الحمد الله ...
شيخه : وفاطمه ال..... ايش تكون ....
خالد بصدمه : فـــاطمه ال ....
شيخه وهي تصيح بقهر وهي تزيح خصل شعرها من ويهها : ايه فاطمه ... اللي ذبحتني فيها ... فاطمه ... اللي هدمت كل ذره احساس

حب حلو عرفته بسبتك ... يعني تغلط مع بنات الناس وعلى بالك ماراح حد يحاسبك ... اذا ماخفت في نفسك خاف من الله .... انت

ولاشي ... انت نزلت لمستوى مستحيل انزل عيني له ..انت............................................. .. واسكتها كف حامي ....
خالد بعيون حمرا من كتمان الغضب : اسمعي يأم المستوى ... وانا مايشرفني ارتبط في وحده مب معبرتني ... اخلاقي ماتسمح لي

انزل من نفسي ... ويكون في علمج يابنت الخاله ورقتج تسبقج لدوحه ...انتي انسانه خساره فيها الحب ..
شيخه بصدمه : لالالالا....الطلاق لا..
خالد بقهر : بلا ... انتي من هاللحظه بنت خاله وبس ... وفارجي من ويههي ... فارجي ..يال......
شيخه وهي تتوسل : خالد كله ولا طلاق ...تبي تذبح ابوي .... لا خالد ابوي حالف اذا ماخذتك مايروح لعلاجه تكفى ...
خالد وهو يصارخ ويمد على نفسه : وانا ...؟ ايش حالتي .... شيخه ... فارقي من ويهي الحين فارقي ...صارخ بصوت جهوري خلاها

تفض من قدامه لغرفتها ....

--------------------------------------------------

واقفه على الدرج المتنقل وترتب اخر صفه من الكتب في المكتبه وبسب قصرها استعانت بهالسلم اللي طلعته من الستور بهدوء عشان

ماتزعج النايمين ....طالعت شكل المكتب بعد مانظفته ورتبته باقي لها بس هالفايلات في هالكراتين ... انتظرفهد بعدين بجوف شلون

ارتبها ...حطت الكتاب على الرف ....
دخل المكتب بتعب وظغط هائل من الاعصاب بعد معرفته انه اقترب من النصاب اللي سرق فلوس الشركه بس مايقدر يسوي له شي

لين يصدونه بالجرم المشهود ...فتح الباب بعصبيه ووقف في مكانه يطالع هالوضع الغريب ....نور واقفه على سلم وطالعه بدهشه

وخوف من دخوله بقوه ..فهد : شتسوين ..؟
نور وهي حاطه يدها على قلبها تهدي نبضاته : بسم الله خرعتني ...
فهد برود : شتسوين ؟
نور بستغراب بروده وهي بعدها على السلم بس تحسه قريب منها : ارتب ...
فهد : ترتبين!ومن اللي طلب منج ..؟
نور وهي اطالعه بعناد : انا ...
فهد : بأي حق ... تحركين أغراضي أظن منوه محد يدخل مكتبي ..انتي شلون تعصين هالشي ...
نور ببرود مصطنع عشان تكسب القوه : حقي كزوجه اجوف المكان اللي يقعد فيه ريلي يكون وصخ وانظفه ...
فهد بصوت عالي : لا مب من حقج ...
نور : انت ....وهي تحاول تنزل من السلم بخطوات ماتجوف منها بسب الدموع التى تغشى عينيها داست على طرف الجلابيه وطاحت

على اخر درجتين على الارض طاحت على ويهها وارتطم ويهها في الارض ..
فهد شهق لا شعوريا وحذف الاوراق اللي كان شايلها في ايدينه وقرب منها ورفعها من الارض كان وييها ملطخ بالدماء ... تجمدت

اوصاله من منظر الدم الي ينزف من شفتها وخشمها بشكل غزيركان الالم مبين على ملامحها بس مكانت تصيح بس دموع في عيونها

من الويع ...نور حطت يدها على خشمها لاشعوريا من الويع اللي يسري مثل التيار في ويهها ...فهد وقفها وهو ماسك كتوفها ويطالع

ويهها كان خايف انها تفقد وعييها .... : نور امشي تغسلين ويهج ...
نور بألم : يعور ..وحطت يدها على شفتها المجروحه ...
حط اصبعه على شفتها اللي تتنفض من الم ومسح الدم اللي ينزف بنعومه ...ومشها لين الحمام عشان تغسل ويهها دخلها الحمام

وحذف غترته وعقاله على السرير وفك زرار الثوب الاولى بضيق ودخل معاها وهي تغسل ويهها بأدين ترجف ...قرب منها وحط يده

تحت المياه الجاريه وغسل ويهها بنعومه ... سحب الفوطه وحطها على كتفه وطلعها من الحمام وقعدها على السرير وقف جدامها

ورفع ويهها غشان الدم اللي ينزف من خشمها يوقف لانه كان بسيط ..خذ الفوطه ومسح ويهها بهدوء قرب الفوطه من شفتها وطغط

عليها بشويش ...
نوروهي تحاول ترجع راسها ورى بألم : فهد ...يعور ..
فهد : اشششش ...تعالى عشان اوقف النزيف ...
نور : زين بحط ثلج ....
فهد حس نفسه غبي ...صح الثلج شلون مافكرت فيها ..: قعدي بجيب انا ...وفتح الثلاجه اللي في الممر وطلع مكعبات ثلج وحطها في

طرف الفوطه ...ورجع لها يكمد ويهها ...ونور ضايعه في ملامح ويهه المشغوله كان قاعد على ركبه وهي قاعده على السرير كان

يعاملها كانها مصنوعه من الزجاج ...حط يده على خدها وحط ابهامه على شفتها النازفه وطالع عيونها بضياع كان يحس بمثل امواج

البحر تعصف داخله ... يحس بحراره مشاعر تظغط على قلبه يبي يقول كلام بس لسانه خاينه ... نور حطت يدها على قفى يده وهي

اطالعه بحب كبير تتمنى يوصل لقلبه الجامد ... نور ابتسمت بحب لانها جافت بصيص امل من فهد من جافت نظرته ...نور قربت من

وحطت راسها على كتفه بهدوء ... فهد تجمد في مكانه وايدينه جنبه اللي حركها ببطء وبتردد وحطها على ظهرها ولمها لصدره بتردد

نور سكرت عيونها تبي تحتفظ بهاللحظه ... فهد حس كانه ضايع في بحور المشاعر ورسى في ميناء اشواق نور ... حس بحبها

الصافي ... فهد حس بشعور لذيذ ودافي ان فيه انسان يحبه .. دفن ويهه في رقبتها وهو يتنهد بتعب من مشاعره ...

ياأغلى شي في عمري ,,,,,, ياشمس الحب يابدري
يانور العين .. يافجري ,,,,,, ترفـّق ورحم ابحالي ..!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

--------------------------------------

من يواسيني .. ويبادلني الشعور
من يحسس خافقي بطعم الحياه
من بيجبر خاطري بعد الكسور
من يراعيني .. ويعطيني وفاه .!!
الألم فيني ولاتارك قصـور
منهي الأفراح .. وهمي ياقساه ؟
تارك الدمعات في عيني بحـور
والزمن مهديني في عمري شقاه
أحمد الرحمن على إني صبور
والزمن لولا الصبر عمري فناه .!!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )
واقفه عند دريشة الصاله بخوف .... من طلع الظهر مارجع الحين المغرب ولا له حس ... انا شسويت ... ونزلت دموع الندم والحزن

والخوف ..أنا استعجلت اكيد بيطلقني وبيعرف ابوي وبيصير له شي ...انا غبيه ماقدرت اسكت انا الغبيه اللي هدمت كل شي ... الحين

وين راح ...حطت يدها بخوف ليكون صار فيه شي ؟ مستحيل اسامح نفسي ..... لالالا ... افففف ليه افاول عليه الحين اكيد بيرجع

اكيد ... قعدت على الكنب تحاول تسكت ضميرها اللي متعبها ...
انفتح باب الصاله على مصرعيه .... كان واقف بهيبه اسقطت قلبها في بطنها وسارعت من نبضه .... شعره كان اشعث بعبث الرياح

ويهه متعب من التفكير .... كان ماسك الجوال ويتحدث بأهتمام ....: لاشدعوه فديتج وأنا اقدر انساج ياروحي ...
شيخه وقفت بشهقه وهي أطالعه بأتهام ودموع الخيانه اللي تحاول تحبسها بس قهر الموقف يهددها وصلت فيه الجرأه انه يكلمها

جدامي صج حقير ...
خالد طالعها بنظرات سخريه : لبي قلبج .... اكيد بقول لها لاتخافين ....
شيخه بصوت مخنوق اصبح هامس : يالخسيس بعد جدامي ...
خالد بنظره جانبيه بارده : لاتخافين ..من عيوني ....
طالعها ونزل السماعه من أذنه وقرب منها بعيون جامده وقف جدامها وحط الجوال في يدها ...وقرب ثمه من اذنها وبهمس : لو عدتي

هالكلمه لاتلومين الا نفسج .... وبعد منها وهي مبهته ....: خالتي وضحى على الخط تبيج ...وراح من جدامها لغرفته ...
شيخه طالعت الجوال بصدمه ...أمي قعدت بعد ماحست بهون في ركبها رفعت السماعه لاذنها : ا..ال....الو ....
وضحى بصوت مشتاق : لبي ذا الصوت هلا يمه ...شلونج ..
شيخه ببكيه : يمه ....وصاحت بأنهيار ...
وضحي : لبيه يمه ...شبلاج ....بش شيخه ماردت كملت صياح ...
وضحى بخوف : شيخه فيكم شي ...قولي ..
شيخه وهي تصيح : لا...وكملت ..
وضحى : عجل ....شبلاج ....خالد فيه شي ...
شيخه من سمعت اسمه انهارت زياده ....وضحى خافت بزياده من صياح شيخه وخنقتها العبره لانها ماتقدر تكون قريبه منها: يمه

قطعتي قلبي شبلاج ...قولي ..
شيخه بعد ماحست بخوف امها ...من بين شهقاتها : لا يمه اشتقت لكم ...
وضحى بتوجس : اكيد ..
شيخه : ايه وهي تشاهق ...يمه ابوي شلونه ..؟
وضحى : الحمدالله بخير ... عنده موعد اليوم ويقول الدكتور ان شاءالله خير ..
شيخه تذكرت وضع ابوها اللي دهورها الا هذه الحاله ...رجعت تصيح ولاعاد قدرت تكلم امها ونزلت السماعه وهي تصيح ... خالد

طلع من الغرفه بعد ماتضياق من كثر صياحها ..سحب الجوال منها ..: يمه معليج منها بنتج دلوعه ...كل يوم وهي تقول ابي هلي

..صج بزر ...وقعد يسولف شوي معى خالته ويهديها شوي عشان ماتستهم على شيخه ...وسكر وحذف الجوال على الكنب وهو يطالع

شيخه اللي منزله راسها وهي تصيح ...
خالد بغضب : شفيج انتي غبيه ... ماتفكرين الا في نفسج ...
شيخه وهي ترفع ويهها المعذب بالدموع : شسويت لك الحين ..؟
خالد :شتقول الحين تخلينها تفكر وتحاتي ...
شيخه : هم الي وصلوني لهاالشي شبيقولون ....
خالد : لا انتي هني بأختيارج ....لاتنسين ....
شيخه : شلون باختياري ...انت ..
خالد : كان قلتي لهم اني اكبر مغازلجي في قطر ...واني مطلع نص بنات الدوحه اني انسان ماأستحي .... ليش ماقلتي لهم اللي

تشوفينه فيني .... لاياشيخه انتي اخترتي هالشي ...
شيخه : لا ماخترته انت حل فرضه ابوي ... اذا ماكنت انت كان غيرك ....
خالد : لا ابوج عرف بمشا...بعدين سكت حس انه بهين نفسه اكثر ...وطالع الدريشه بتعب ..
شيخه : ابوي ايش يعرف ..؟
خالد بتعب : ولا شي ....قعد على الكنب ....: تعشيتي ...؟
شيخه وهي تلف على الصوب الثاني : مابي ...
خالد : ليش من تعذبين ...ترى تعذبين نفسج ...مب حد ثاني ...؟
شيخه : مابي ..
خالد بعدم اهتمام : كيفج ...وفسخ السويتر الصوفي وقعد بتي شيرت ابيض وبنطلونه الرمادي وراح المطبخ ...يدور له اكل ...شيخه

مسحت دموعها بكفوفها وعدلت قعدتها ...حطت ذقنها على طرف الكنب ورويلها تحتها ...دخل خالد الصاله وهو شايل صحن فيه

سندويشه جبن وقطع طماط غير سويه وخس وفي يده الثانيه قلاص عصير ... قعد على الكنب اللي مقابلها وفسخ جواتيه بأهمال وحط

ريوله على الطاوله والصحن على بطنه المسطح وقلاص العصير في يده واليد الثانيه قعد يفر فيها الريمونت بملل وتجاهل لوجودها..
شيخه طالعته بقهر ...وصدت بس منظر السندويشه لفت نظرها حست بأصوات في بطنها من الجوع ...
خالد وهو ياكل مد لها السندويش : تبين ؟؟
شيخه برود : لا ..
خالد رجع ياكل بعدم اهتمام ويطالع التلفزيون : كيفج ...؟
شيخه : لو ابي سويت لي ...
خالد : ليه خايفه احط لج شي في الاكل ..
شيخه : مب لها الدرجه افكر ..
خالد وهو رافع حاجب : عيل ...؟
شيخه وهي تغير مجرى الحديث ..: خالد ...بخصوص ..أ ...وترددت وسكتت ....
خالد وهو يشرب العصير ويطالع التلفزيون ...: لا .... مب مطلق ...
شيخه ارتاحت ... بس في نفس اللحظه خافت من تعقيد الحياه معاه شلون بتكون حياتهم وهو جذي متظادين في كل شي ... انا بأدي

حقوقي كلها له وهو بكيفه ...اهم شي حال ابوي ....
خالد وهو يوقف بعد مانزل الاكل على الطاوله ويمسح ويهه بالفاين وقف وهو يمدد عظلاته المتيبسه ...: لاتخافين ترى خالي حمد اهم

شي عندي حاليا ...مستحيل اضره بحمقات بنته ...على العموم بروح ارقد لان الصبح بنزل الجامعه عشان اسجل ...وراح لغرفته من

غير لايطالعها ..
شيخه كانت متصنمه ...ليش حست بألم من صدوده لها مب ذي اللي تبيه ان خالد مايطلقها عشان ابوها ...ليش تحس بحزن مؤلم

معقوله للحين احبه وهو يخوني ... ليه ياقلبي انت دوم عنيد معاي ....ليه دايم مضيعني معى خالد ....
طالعت مكانه ... اكتشفت انه ماكل وايد بس كم قضمه ورشفة عصير ... حست بندم خفي من خالد بس رجعت ترجح ان لها الحق انه

مايستاهل اي يندم ... بس داخلها تحس بهبوط حاد في مشاعر كانت بانيتها لمواجهة خالد ....

----------------------------------------
بعد هالاحداث بأسبوع ...

دخل غرفتها مثل الاعصار وفتح الباب بقوه لدرجه انه صفق في الطوفه ... نقزت من الخرعه كانت قاعده على السجاده بعد ماخلصت

من صلاة العشاء ...
فهد بصوت غاضب وعالي : أخوج مصدق نفسه جاي يخطب الريم وهو يمد على الميلس ..
نور وقفت وهي بعدها بجلال الصلاه مب مستوعبه : شنو ..؟
فهد بغضب : اخوج جاي يخطب اختي ريم ...
نور بغضب اعمى ودموع غاشيه عيونها ...: ليه شفيه اخوي مب قد المقام ... ولامب من مواخيذكم ... ولا نسب مايشرف يكون في

علمك محمد الكل يتمنى قربه ... هاللي مب عاجبك ...يسدون عشرين خطيب لو جاوا لختك المصون ..فاهم ... هاي محمد عبدالله

ال... طالعته بعتب وصدمه لانها ماتوقعت فهد يوصل لها التفكير وطلعت من عنده ودموعها تسابقها ....
فهد وقف مكانه مصدوم من هجومها ... ماتوقع ان نور تقول له الكلام ...اكتشف جانب جديد في نور مكان يعرفه نور تقاتل بضراوه

لكل شي تحبه ....
نور نزلت تحت للحديقه تصفي ذهنها والحمد الله محد في الصاله راحت للحديقه الخلفيه وقعدت على كرسي الحديقه المتأرجح وهي

تفكر ودموعها خارسه ويهها.... ليه يافهد اخوي محمد مب عاجبك ...؟ عيل شلون وافق علي يعني انه متصدق على بهالزواج وان

اخوي ماجاف خير اول ماتزوجني اخوي خطب لايكون مفكر انه حن طمعانيين في شي ... اخف يافهد ليش كل ما ابني لك جسور

الحب حرقتها بعجرفتك ... مشت دموعها في طرف جلالها وهي مقهوره من فهد ....
واقف يطالعها من دريشة المكتب المطل على الحديقه كانت متضايقه بشكل رهيب لدرجه انها طلعت من غير نقاب ...حطت يبهته

على الدريشه بضيق ....
تــــــــرى وقــــــــت الـــبـــشـــر قــــاســـــي
جـــــــــــرح قــــلــــبــــي وإحــــســــاســــي
كــــــتــــــم بــــالــــحــــب أنــــفــــاســــي
وســـــــرق غــفـــواتـــي مــــــــن عــيـــنـــي !!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )
--------------------------------
منسدحه على سريرها مب صدقه محمد تقدم لها توقعت انه صرف رأيه من الموضوع ... من كلمتها امها ماصدقت ان محمد أمس تقدم

لها .... حاسه بتناقضات في داخلها ... اللي فهمته منها انه مستعجل على العرس لانه يبيه قبل الموسم الدراسي الجديد ورمضان اللي

بيبتدي مع الدومات ...
ريم ...اه يامحمد يادوامه حياتي ... من عرفتك عاشت فيني مشاعر مختلطه ...خلطت مشاعري وحياتي وتوهتني ...مب عارفه اللي

احس فيه ...بس هو شعور حلو ... انا بصلى استخاره اول بعدين برد عليهم ...غمضت عيونها تحول تهدي الافكار مع انها عارفه

الجواب في غرارة نفسها ... ريم كانت منسدحه بهدوء في احلام ورديه ولاب عارفه بالاعصار اللي تحت ...

-------------------------

: شلون تخلون هالاشكال تتجراء ...ماهو خلاص سوى اللي يبيه ..قص عليكم ...
ام فهد بتعب : ياعفرا الله يهداج ..شيقص علينا فيه ..
ام حمد بصراخ : الا قص عليكم ... ويبي باقي الحلال ... يرسم على شي انتوا ماتعرفونه هذا خبيث ....
ام فهد : اي حلال ...هذا حلال فهد ...
ام حمد : ولدج العود وش رايه ...ليكون بيوافق ؟
ام فهد : ماله راي الراي راي ريم ..
ام حمد : لا ماعندنا بنات لهم راي .. حن مب موافقين ... بلغيهم ..
ام فهد : والله كيفها رايها ..
ام حمد : انتي شفيج ... ليه مالج سلطه عليهم ...ايه اكيد من ذا السوسه اللي من جات وانتي معاد يعجبج كلامي ... في هاي اللحظه

نور كانت توها داخله جايه من بيت اهلها ....
ام حمد وقفت بحقد : يكون في علمج ... هالتغزون له معصي يصير ..
نور بأستخفاف من كلام عمتها : وشو اللي نغزي له ..
ام حمد : لاتحسبون اني غافله عنكم ...
نور بتعب من هالموضوع اللي من كم يوم وهو محاصرها ...: يعني وشو مسوين الاخاطبين الريم ....
ام حمد : الا تغزون حلال اخوي ..
نور صعد الدم في راسها : الله يسامحج ياعمتي ...
ام حمد : الله لايسامحكم ... استغليتوا منيره ليش انها مسيكينه ينقص عليها ...
نور بقهر : اسمحي لي ماسمح لج تقولين عنها الشي ...
ام حمد : ليه من تكونين عشان تسمحين لي ...ام فهد ..ولو اظاهر اني صادقه اجوفج ساكته كن مرة ولدج محدرتج ومسندتج على

كيفها ...
ام فهد بغضب : عفرا ...وشذا الحكا ...
ام حمد : اجل وحده عاقله تخلى ذا الاشكال تخطب بنتها ... لو ان اخي حي ماكان حد تجراء يقرب منها ولاولدج الخمقه تزوج ذا

العوبا ...
ام فهد : عفرا ... انا من صبح وانا ساكته لج ...غير اقصرى الشر وتلايطي ..
ام حمد بصدمه من هجوم ام فهد : انتي اللي تلايطي يا..
نور لاشعوريا : جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب .....معاد الا امي تقولين لها تلايطي .......
ام حمد تروعت من نور ومن ويهها الغاضب وسكتت من حديثها ....نور وقفت جدامها : فارقي برى ... ماتستاهلين انها تقلطج

برىااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
: نوووووووووووووووووووووووووووووور
نور شهقت من هالصوت الجهورى فهد كان واقف على باب الصاله ويطالعها بعيون مثل الجمر .... قرب منها مثل الاسد وظربها كف

قوي حست بطققة فكها منه ...: معاد الا عمتي انتي تطردينها ...
نور طالعتها بعيون مصدومه دمعتها مرتجفه فيها ... طالعت وجيه اللي متحاولينها كان واقفين مبهتين ومصدومين .... فهد وهو راص

على اسنانه : اعتذري لها الحين ...
ام حمد : فهد يمه ..
فهد : اقولج اعتذري ...
نور بقهر وهي اطالعه بعناد وهي عاظه على شفتها من تحت النقاب اللي مافسخته من رجعت من بيت ابوها : لو تظربني مليون كف

مأعتذر لها وهي هاينه امي منيره ... وركضت من جدامهم لفوق ....
ام فهد وعيونها دموع : الله يسامحج ياعفرا ...ليه سويتي كذا ...
ام حمد بعبرة : قسم بالله ماكان ودي نوصل لكذا ...بس الزعل وصلني والغضب .. ام فهد ..انا
ام فهد بلوم للأثنين : الله عليكم ... كيف ظلمتوا هالمسيكينه ... جعلها في ذمتكم .... وانتي ياعفرا ماهقيت انج لهدرجه توصلين ...
فهد بغضب : يمه يعني يرضيج انها تطرد عمتي ...
ام فهد بغضب اكبر : أسال عمتك العوده الفاهمه وشهي قايله ... اخرة عشرتي معها ...
ام حمد بدموع الفشيلة : والله انه غصب عني السموحه ...
ريم نزلت تحت بعد ماكانت سامعه المناقشه من قبل لايدخل فهد ووقفت في نص الدري برود وهي اطالع عمتها بصدمه ....حطت

عيونها في عيون عمتها وبتحدي : يمه انا صليت الاستخاره وارتحت .... أنا موافقه ...
ام حمد بقهر : لو حصل هالعرس ... انا ماعرفج ولاتعرفيني ...
ريم وهي معطيتها ظهرها راجعه فوق ودموعها على ويهها من جرح عمتها : وانا بعد ماعاد اعرفج بعد مسبتج لامي ....
ام حمد اجهشت في البكا وطلعت من بيتهم مقهوره من ريم ومنحرجه من ام فهد ماتعرف شلون تطاولت عليها ...
فهد تهالك على الكرسي ....وهو يمسح ويهه ... بتعب ...طالع امه بعدم فهم للوضع الكلى ....
ام فهد بتعب : قم راض مرتك ...ترى المرجله بمد يدك ...ترى مايذبح الحب الا يوم تنرفع اليد ...أسألني ...وراحت لغرفتها وقلبها

مثقل بالهموم ولا يشعل فيه سوى شمعة فرح موافقه الريم ...
فهد فسخ غترته وحذفها على الكنب بغضب ...وفتح زرار ثوبه بغضب ... طالع فوق بندم وعتب نور مالها حق بعد انها تطرد عمتي

مهما سوت ...
طلع فوق بخطوات يأسه ... وقف جدام قسمه بتردد ... طالع غرفة الريم وراح لها .... دق الباب بهدوء ...فتحت له الباب وهي تصيح

اول ماجافته حذفت روحها على صدره وهي تصيح ...
فهد وهو يمسح على شعرها : الحين شفيج ..؟
ريم بحزن : ليه سوت كذا ماتوقعت ان عمتي تسوي كذا ..
فهد وهو يدخل الغرفه ويقعد على كرسي ريم ...: عمتي ... وقت الزعل ماتعرف شتقول ...مصيرها ترضى ...
ريم : ماأظن ...
فهد : ريم ؟ انتي متأكده من قرارج ....
ريم : ايه ... ليه شاك في قراري ..؟
فهد بتفكير ...: لان محمد عنده بنت ...ريم انتي متعوده على الدلع ...والكل يهتم فيج ... يعني انتي قد المسؤوليه انج تربين ياهل مب

ولدج ...
ريم : فهد اكذب عليك لوماقلت انت اكبر جزء مني موافق على محمد عشان شهد ... اللي حسيتها مثل بنتي والله العالم لو جبت ظنا

ماكان اقرب منها ..
فهد : يعني انتي قد الحياه الزوجيه ...؟
ريم : اكيد ..
فهد :ليه وافقتي ...
ريم : فهد ... ماأكذب عليك كنت اول المعارضيين من بيت عمي او اي صله .... بس بيت عمي فيهم مثل السحر ... الطيبه يافهد

الطيبه ... عيله صج متكامله .... بعدين محمد يدور لامان لبنته وانا ابي امان ابي حد يحس فيني ...ابي عيشة بيت عمي حد يهتم مني

فهد من وعيت هالدنيا وابوي لاهي عنا ونقعد معانا عبانا حقد ليدي وعمي ... ويمكن كنت في وقت مصدقه كلامه بس الحين مستحيل

..وامي كله لاهيه الامور ابوي وسعد لاهي بعمره مثل الحين ...وانت كالعاده كنت دوم الصدفه اللي مسكره على روحها ماعرفك كان

بس همك حياتك المهنيه وصراعاتك مع ابوي وتحدياتكم ... لاين همشتوني في هالحياه ... فيافهد خلني احس بالامان معاهم الان انا

ومحمد بنكمل بعضنا بالنقص اللي فينا ...
فهد استغرب من هالحمل اللي على اخته عمره ماحس فيها ... طالعها بحنان وقف وباس راسها ...: عيل مبروك عليج محمد لانه صج

يستاهل ..
ريم بستغراب : يعيني ماعندك اعتراض ..على محمد ...
فهد وهو رافع حواجبه : لاليش ...؟
ريم وهي تبلع ريقها بانحراج : لاني سمعتك من كم يوم ..
فهد بندم وهو يعض شفته بلوم : لا أعتراضي كان عليج .... لاني خايف محمد يتوهق معاج ... بس طلعتي غير اللي اتوقعه ...
ريم : شلون ..؟
فهد : مادري خفت نوافق ونظلم محمد بج ... يمكن لان عنده بنت يعني مافيه مجال للخطاء يعني تجربه ... محمد مجرب الحياه وانتي

لا ...
ريم : لاتخاف مستحيل اسود ويهك ...انا الريم ال....
فهد بضحكه : والنعم ..
ريم رجع الحزن لويهها : ونور ...؟
فهد تهجم ويهه : شفيها ...؟
ريم قالت لفهد الوضع اللي صار تحت وموقف نور ....فهد طالعها بتعب : ريم صح عمتي غلطت ... بس نور مالها حق تطرد عمتى

لاتنسين انها عمتنا ...لاتخلين معارضتها لزواجج تعميج عن الحق ...
ريم : مب هالمسأله .... يعني توقع لوانا مكانها بسكت وهي اتلبخ امي ...مستحيل ...
فهد بضيقه : مادري يالريم ...مادري .... بعد مب حلو كلش الموقف اللي حطتني فيه جدام عمتي ...بلعكس هي عطتها اللي تبي تمسكه

عليها ...المهم خلينا من هالشي تجهزي ترى قريب الملجه لانهم قايليين لووافقتوا نبيها بسرعه ...
ريم بخجل : ان شاءالله ...بس فهد امانه نور ...لاتخليها زعلانه ترى ماتستاهل ...
فهد : يصير خير .....
طلع من عند الريم وهو حامل هموم الدنيا ... دخل قسمهم والهدوء يلفه ماتعود على هالشي دووم تستقبله بضحكه وتلوى عليه ...بس

من كم يوم وهو مفتقدها بس كانت قايمه بكل شي بس غياب الروح منها والحب اللي في عيونها .... لانها مافهمت موقفه ولاخلته يدافع

عن نفسه ...دخل غرفة نومهم بس ماكانت موجوده استغرب ...باب الحمام كان مفتوح بس هدوء طالعه محد فيه قعد يدور لها في جميع

زوايا القسم مثل المينون حتى المكتب بس ماكانت موجوده ... حس انه فقد الاكسجين وشي ثقيل يطبق على صدره ... وقف جدام

غرفه صغيره مفروشه بس بزل من غير اثاث ...فتحها بهدوء .... كانت نايمه على الارض مسويه لها فراش ونايمه وهي معطيه الباب

ظهرها .... فهد بتسم بغباء يوم حصلها ... خاف من فقدانها ....رجع لغرفتهم وفسخ ثوبه باهمال وحذفه على الارض وانسدح على

السرير بتملل ...طالع مكانه الفاضي ...حط يده بتحسر ... كان متعود على قربها مايعرف النوم الا بقربها ...صارت مثل الترياق اللي

يعيش عليه ... سكر عيونه يوقف التفكير فيها بس ماعرف .. حاول ينام تقلب على كل جنب بس عيا النوم يجيه ... قعد ساعه كامله

وهويحس بتعب بس النوم ماجاه ....
قعد وهو يعرف الحل ... سحب مخدته وطلع من الغرفه ... وفتح الباب بهدوء مازالت على نفس الوضعيه نايمه ...قرب منها بهدوء

وحط مخدته جنب مخدتها وانسل معاه في نفس اللحاف ...وهو يدفن ويهه في شعرها ....وغاب في نومه لذيذه ....

-------------------------------------

كتـم همـومي بس أبيحـّـها بالـــــــــــدس
للي علـى شـاني يصـيحوا ويحـــــــــــــــــاتون
لوأشـتكي للناس مـن يسـمع الـــــــرمس
محـدن يـداري عـلتي وســط هالكـــــــــــــــــون
في غـربتي منهـو لفـاني وتحـســـــــس
جـرح ٍسـكني من مـوالــيدي مـــــدفـــــــون؟؟
والهــم,,يتعــبني..لامــنّه تنفـّــــــــــس
واحـس في قلـبي تقـاطـ ـيع وطعــــــــــــــون
في غـربة أحـزاني على راسي الشمس
تحـــرق تفاكـيري ,,بلاظـــــل وغصــــــــــــون!!
(من قصائد شاعرالغربة محمود الشاهين )

صار لهم عشر أيام وهاي حالتهم من انفجرت في ويهه ... وهو متجاهل وجودها ...يرجع البيت من الجامعه يبدل ملابسه وياكل ويرجع

يطلع ... شيخه كانت قايمه في اكمل واجباته تغسل ملابسه وتنظف البيت وغرفته .... بس خالد مايقعد في البيت كله برى مايرجع الا

وقت يجيب نواقص البيت او حق المذاكره او يعطيها الجوال تكلم اهلها ... بس من كم يوم جاب لها شريحه وجوال ... وانقطع اي

سبيل للحديث بينهم من جديد ...
شيخه كانت مثل الضايعه حست انها فقدت خالد للأبد ... خالد يمكن كان صاج هي اللي اختارت هالوضع لانها للحين تحب خالد مهما

سوت ومهما تكبرت على هالمشاعر ... انا احبه ...وهالحب بيذبحني ....كانت دموعها خارسه ويهها هاي حال شيخه من كم يوم من

اكتشفت ان حب خالد للحين ماأنطفى حتى بخيانته .... ماقدرت توقف عن حبه ....ولايوم وقفت ...طالعت الجوال ...وتذكرت نور

...شلون محيت نور ...كلمت نور :الوووو
نور : الو ...شيخه ..؟
شيخه : ايه شلونج ..؟
نور بصراخ : يالدبه يالحيوانه .... مصدقتي تخذين خوليد هملتيني ولاعاد تتذكريني ...
شيخه صاحت : نور....نور محتاجه لج .....
نور سكتت شوي : شيخه شفيج ...؟
شيخه كملت صياح ....: نور ...بمووووت يانور ..
نور: بسم الله عليج ..... شفيج ....
شيخه قالت لنور وهي تصيح الوضع كامل من خيانه خالد الين هاللحظه .....
نور بهدوء مصدومه ...: انتي غبيه ...
شيخه : اهو السبب ذبح قلبي ...
نور : شيخه سالتيه شسبب ... عطيتيه فرصه يشرح ...
شيخه : فرصه حق وشو ...يفسر خيانته
نور : شيخه ... لوتعرفين بس انج ظلمتي خالد وخسرتيه ... انتي صج غبيه ودووم متسرعه ...من عرفتج ..
شيخه ببرود يغلف أوصالها : شلون ...

--------------------------------------------

سكرت من شيخه وهي تفكر في حالها ... توقعت ان شيخه وراها شي من الملجه ... بس الغبيه لو قايله لي كان ماصار هالشي اللي

بيخليها تخسر خالد .... اعرفه اخوي ...كله ولاحد ينزل من كرامته ...وشيخه غلطت وااايد ... الله يعينهم ثنينهم على قلوبهم ...
دخلت الصاله وقعدت مع عمتها اللي تتقهوى قهوة العصر ....حبت راسها وقعدت جنبها وهي اطالعها بحب كبير ....
ام فهد : شلونها بنت خالتج ...؟
نور : بخير تسلم عليج ..
ام فهد : الله يسلمها ...
نور خذت فنجال عمتها الفاضي وصبت لها قهوه ... بعد مامدت لها القهوه داعبت انفها القهوه واشتهتها بطريقه غريبه صبت لها

فنجال وترسته ...وقعدت تشرب بتلذذ ..وتخلى القهوه شوي في فمها تستمتع بطعمها الاذع ....ام فهد طالعتها بستغراب حالها لانها

تعرف نور من النوع مايشرب قهوه ....
نور : يمه الريم من وين بتجهزون لها ...
ام فهد : والله انا ودي نروح لسعوديه ...بالمره اخذ اغراض رمضان ...بس هي مادري عنها ..
ريم وهي تنزل ..: والله انا ودي بالثنتين هنا والسعوديه ماعندي مشاكل ...
نور : يالطمع ... لااختاري شي واحد ...
ريم : كيفي ....
نور : لاصج ريم ...بتجهزين هني ..
ريم : تبين الصراحه خاطري في الدمام فيه اشاء عاجبتني شفتها في زاهاب رفيجتي ... واشياء ابيها من هني ...
نور : اها .... زين لازم نبتدي من الحين ترى رمضان ماباقي له الاثلاث اسابيع وانتي عرسج عقب العيد ...
ريم بأحراج : معليه ... بس اول نروح السعوديه ... بعدين اكمل هني ...
نور : ان شاءالله ....
ام فهد : والله الاجودي من متى معطيها المهر من يوم الملكه ...
يوم ملكة الريم من اسبوع كان طبعا محمد مادخل يجوفها لان فهد نفس الشي مادخل يجوف نور ... بس ملكلوا في عشاء عائلي

وعطاهم المهر اللي كان ميتين الف ...بس رفض فهد وتقبل المية الف بعد حلوفة عمه ...وغضب محمد ...
نور : يمه خليها على راحتها لوقعدنا نستعجلها ماعرفت شتشتري ...وتخلص ...
الريم : اي والله محد حاس فيني الاانتي فديت قلبج ...وحبتها ..
نور دزتها : عن تمصلح .... ترى الخرده خلصت ..
ريم ظربتها على راسها : بكيتج ...
ام فهد : جعل يدج الكسر ..
الريم : من الحين عادني مابعد رحت بعتيني ودعيين على عشان النتفه ..
نور : وشتبغي فيج ...انتي بنت العرب وانا بنتها ...
ام فهد : اي والله انقلعي بس ...
الريم : افا والله وبارت العمله يامنيره ...
ام فهد : من زمان وهي بايره من جات ذي السنافيه ...
نور وهي تنقز حواجبها : اقول ادلين بيت ريلج ...روحي له ...ترى شهود وغلوي خوش اهل ...خخخخخ خصوصا راعية البيت غلوي

..
ريم : والله وراعيته ... كل يوم والثاني في بيت خالتج وضحى ....ابد مهب عقال بيتها ..لا ومكبره راسها علينا اقولهاسيري علينا

تقول لي النسوان عيب يهملون بيوتهم ...
نور : ههههه خبل .... الله يعين امي حمدة عليها كل يوم جالطتها ... تقول اختج ذي ماتعرف السنع ...كل ترقد بسروال ..هههه

قصدها البيجاما ..
ريم : فديت امي حمده عجيبه ...
قطع حديثهم دخول فهد ورجوعه من الشغل ... نور تغيرت ملامحها للبرود والهدوء ... ام فهد مافاتها الموقف ...قعد قرب امه وحب

راسها وطالع نور ...وعيونه تقول مب مسلمه علي ...
نور قامت تجيب له الغدا بس وقفها : لاتجبيين شي ...متغدي ..
نور قعدت جنب الريم بهدوء وهي تغلي من داخل وين متغدي ومع من ... ريم لاحظت تكرب الاجواء فشالت الدله وصبت لخوها قهوه

فهد طالعه نور ليش هي اللي ماصبت ...ماتبي قربي ...بعد مانزلت الريم الدله نور صبت لنفسها قهوه مره ثانيه وماتعرف السبب

للحب الغريب للقهوه ...فهد لفت نظره من تحت جلالها اللي مغطيه فيه شعرها ومنتصف ذقنها بقعه بنفسجيه فيها بقع حمراء ...حس

بقبضه على قلبه ... هواليوم قام من جنبها وبعدها راقده بس ملاحظ البقعه .... طالع يده كان وده يسوي فيها شي قبل لاتنمد عليها مره

ثانيه ...
ام فهد : يمه حن نبي نسافر ...
فهد وهو سرحان في نور اللي تتلذذ في قهوتها : وين ..؟
ام فهد وهي طالع فهد ونور : السعوديه ....نبي ناخذ اغراض رمضان واختك تجهز اغراضها قبل لاتبتدي الدومات وتنشغل معها ..
فهد وهويطالع امه : يمه كنه مب بدري على اغراض رمضان ..
ام فهد : لا مابغي اروح نفس العام كان زحمه ابغي الحين على راحتي ....
فهد : ان شاءالله متى تبغون المراح ...
ام فهد : يوم الخميس ..
فهد بتسال يشمل نور اللي يعرف مستحيل تكلمه : كلنا ..
ام فهد : اكيد .....

سمتك صوره للفرحـه ولَونتـك بنـور الحـب
خجل من صورتك همي دقايـق شفـت راحاتـي
خسارة روحي وارباحي في ضحكاتك ترى المكسب
في قربك يهتنـي قلبـي وبعـدك هـم وآهاتـي
على شانك حلـف قلبـي يشيـل الهـم مايتعـب
وروحي عاهدت عينـي تعانـق مـوق عبراتـي
عشانك ياذهب وافـي حنـان الـود لـو يلهـب
أحبك وازرعـك ورده جميلـه بمنتـزة ذاتـي !!
حبيبي يانظر عيني غصب عنـك تـرى تنحـب
عيونك .. بسمتك تجـذب وتبعـد كـل علاتـي
عشان عيونك الحلـوه بنيـت بداخلـي منصـب
وفي قلبي اعتلـى حبـك وخـاوا كـل نبضاتـي
فداك الروح ياروحي وعينـي والعمـر والقلـب
طلبتك .. واطلبك لو يوم فلا تهجـر محطاتـي ؟!
إذا فكرت تنساني وتكسـر خافـق(ن) لـك حـب
أنا أرضى بكسراتك .. ولكن فـي مساحاتـي !!
أشيل الهـم واتعـذب بقربـك واقتـرب أقـرب
في بحر عيونكم أغرق .. فلا تسمـع مناجاتـي ؟
كفايه ألمحك يمّـي .. تشاهـد غرقـة المركـب
أحبك لآخر أنفاسي .. وارددهـا بصرخاتـي ..!!

(من قصائد شاعرالغربه محمود الشاهين )


-------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 27-09-09, 08:59 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ΑĽžαεяαђ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




....( الفصل السادس عشر )....

واقفه في مكانها بصدمه اطالع الجوال اللي في يدها ...معقوله انها ظلمته وحطمت حياتها بيدها وبسبة سرعة الاستنتاج والغيره ...

لالالا ليه يادنيا دددوم ماتنصفييني ....لا انا السبب اللي دمرت سعادتي بنفسي انا محد غيري ...نزلت الجوال على الطاوله وقعدت

على الكرسي بتهالك بسبب افكارها .... طالعت ارتجاف ايدينها من هول صدمتها ...انحدرت من عينها دمعه حزن على حياتها

المحطمه ... شرخت كرامة خالد وجرحت نفسها بتهور ... انساب المزيد من الدموع اللي صارت تعرف طريجها لعيونها ...حاولت

تمسح دموعها باطراف قميصها وتحاول تستجمع شتات نفسها .... لازم اللقى حل هالصياح مراح ينفعني .... ياما امي نصحتي من

العجله بس هذا طبعي ....اخ ... ياحسرتي بس ...وقفت عند مغسلة المطبخ اللي كانت قاعده فيه من بعد مكالمة نور وصدمتها ...

غسلت ويهها بالماء الهادر ..ووقف تسحب لها فاين ... كانت عينها على فناء بيتهم ...اول مره تلاحظ جماله الهادي ...المرج الاخضر

والكرسي الوحيد بجنب الشيره كان جو ساحري ....قطع افكارها صوت باب الصاله انفتح ... شيخه عدلت شعرها ومسحت ويهها وهي

اطالع شكلها في زجاج درج المطبخ ... رجعت خصله منفلته ورى اذنها وطلعت الصاله ...
كان واقف يفسخ جاكيته ... والكتب والفايلات محذوفين بأهمال كالعاده على الكنب ... حذف الجاكيت جنب الكتب ورجع شعره على

ورى بتعب ...كانت ملامح الارهاق مبينه على ويهه وخطوط التعب تحت عيونه ....
شيخه وهي تبلع ريجها ..: تتغدى ...؟
خالد من غير لايطالعها وهو يعد على الكنب ويشيل الريمونت ...: لا..
شيخه بتردد ..: خالــــــ ...خالد ..
خالد طالعها بتسأول بعد مالاحظ تردد ..: خـــــير ..؟
شيخه بلعت كلامها من سمعت رده ..سكتت وطالعت الارض والدمعه حايره في عينها ...
خالد : بتقوولين ...ولا ترى بروح ارقد هب متفرغ للدلع ...
شيخه رفعت عينها ودموع غشيتها ... الحين انا ادلع الله واكبر عليك ... بس انا اللي استاهل ...بصوت هامس: أنا ....وسكتت بعد

ماجافته قايم رايح لغرفته وهو يقول وهو مقفي : اظاهر ماعندج سالفه ..
شيخه بصوت عالي : أســــــــــفه ....
وقف مكانه من غير لايطالع وراه ...وبعد لحظة هدوء : على أيش ...؟
شيخه بصوت مبحوح بندم : على .....وبلعت ريقها اللي صار صعب .... على اللي قلته أول ماجينا ...
خالد وهو يطالعها وايدينه في مخابي البنطلون يخفي ارتجاف ايدينه ...: ليش ...؟ شلي غير رايج ..ورفع حاجبه تسأل ...
شيخه وهي منزله راسها تجوف الارض : أنا كلمت نور وقالت لي سالفه .... البنت ..
خالد بروود : ايييه ...شقالت لج ..؟
شيخه : قالت لي كل شي ....
خالد : قالت لج ...اني صج كنت أكلمها قبل لاأعرف اني كنت ابيج ... قالت لج ان هالبنت هي اللي بلتني في عمري ...وانا ريال من

وحده ترخص عمرها لي مابيعها مدام محد في ذمتي ...بس يوم مصخت السالفه معاها هديتها .... لين قامت تهددني بصوركم يالاخوات

انتي ونور ... اللي أكتشفت انكم ماتلبسون النقابات في المحاضرات وهي من كل وضعيه مصورتكم ... وانا اظطريت امشي معاها لين

اليوم اللي خطبتج فيه ... نور قدرت تاخذ الجوال منها وتييبه لي .... وعطيتها بداله جوال يديد ... طبعا بعد ماتبلغ عليها الاداره ....
شيخه تذكرت ان اخر مره جافتها يوم ذيك السالفه ... حست انها انسانه صغيره جدامه ... ماقدرت تقول شي ....
خالد طالعها بس كانت ساكته ...: بروح ارقد ... وراي امتحانات هالاسبوع ... وفتح باب غرفته ..
شيخه بصوت متهجد من البكا : خالد ...
خالد سكر عيونه من سمع الرجاء في صوتها : نعم ..
شيخه بعبره : اسفه سامحني ...
خالد بستهزاء : يصير خير دخل وسكر الباب بقوه ...
شيخه انهارت تصيح ...على ضياع حلم حبها ومشاعر خالد الي ذبحتها بأندفاعها للانتقام لكرامتها .... كرهت نفسها ولسانها السليط

اللي دوم امها تحذرها منه ...

--------------------------------------

قاعده اطالع ابوها وجدتها بترقب ...تتنظر قرارهم بعد اقتراحها .... انا متأكده من العيوز من كتمت وانه معصي محن برايحين ...

طالعت ابوها اخر امل ..
غلا بتشفي : هاه يبه شقلت ... ؟
ابومحمد بحيره : شاقول يابوج ... شلون نروح واخوج محمد ..؟
غلا : يبه محمد بزر ...يعني الحين حد قايم فيه ..ترى ساد روحه ..يمه حمده تكفيين خلي نروح نطلع شوي من اجواء الدوحه ...
ام جابر : مالش لوا وخلي محمد وراي ...واتمشى بدا ..
غلا اففففففف احكمت الرفض بدا ..التفت على بوها ..هاه يبه ..؟
ابومحمد بعتب : نخلي يدتج بروحها لا لالالا ...
غلا برطمت وقعدت مكانها بحسره كانت حاسه بالصيحه بس ماسكتها ... تبي تسافر مع بيت عمها واختها بس محد من اهلها راضي

..محمد مشغول مع الشركه ومستحيل يروح والريم بتروح بالفيت مايبي يحرجها ...ويدتها بتقعد عشانه وابوها مب راضي يخلون

يدتها .... السبب حموووود طماطه الدب ...كله منه .... صج قهر ...
ام جابر : عبدالله ..ود البنيات يستانسون يهببون خشومهم قبل الزامات ..والحكره ..
ابومحمد : مالش لوا محن مخلينج بروحج ....
ام جابر : وين بروحي وضحى وحمد وينهم ... بقعد عندهم .....وضحى قد لها فتره تغيني امسى عندها وانا معيه بقعد عندها بين

تعودون ...
ابوم محمد : والله مادري يمه ...بنشوف الامور اول ..؟
غلا بترجي بعد مارجع الامل شوي : يبه فديت قلبك انروح ... اخذ اغراضي انا وشهد مناك ...فديتك فديتك وقعدت تبوس عيونه ..

وخشمه ..
ابومحمد وهو يلوي عليهاويضحك : خلاص .. خلاص بوديج ....
غلا وهي تنقز من الفرح : فديت هالخشم يعلني ماخلى منه ...
غلا سيده طيران لغرفتها تبشر ريم ..لانها صاحبة الفكره والحنه في راسها من امس ...وهي تقنع فيها تروح معهم هي وشهد وهي

ماقصرت جربت جميع نفوذها من امس على اهل البيت ...

--------------------------------

واقفه جدام شنطتها الصغيره ترتب فيها ملابس خفيفه لسفره ... طلعت لها كم جلال وحطتهم في الشنطه وطلعت شنطه صغيره

وحطت فيها كريماتها وعطوراتها ولاوازم خاصه ... سكرت الشنطه ... ووقفت جدام المرايه تلم خصل شعرها المنفلته عدلت شكلها

وطالعت نفسها في المرايه ... حست ان فيه اماكن صايره مليانه فيها .... اففففف كله من ريييوم وسهرات اخر الليل ... مسحت على

بطنها بتفكير أو يمكن ..... قطع تفكيرها الباب اللي انفتح بقوه ... فهد كان واقف على ايطار الباب يطالعها من خلال المرايه نظرات

كلها تسأل هل مازالت زعلانه ...؟ عيونها كلها لووم ... سحبت جلالها من ظهر الكرسي ونقابها من التسريحه ... ومرت من جنبه

بروود من غير لااطالعه ...بس فهد وقفها مسك زندها وهي ماره جنبه وقربها من صدره وحط شفايفه على قريب راسها ... لدرجه

حست ان انفاسه الساخنه اخترقت فروة راسها ...
فهد بصوت خانقته المشاعر ...: لين متى ...؟
نور ماردت سكتت وسكرت عيونها .... ماتبي تضعف جدامه وتتخلى عن كرامتها ... فهد حط يده تحت ذقنها وقرب ويهه من ويهها

..وقال بهمس متعب من برودها : بسج ....
نور وهي تفتح عيونها ..لتنصدم بقرب عيونه منها لدرجه انها حست لو رمش بتلمس ويهها ... نور بصوت هامس وهي تحاول تبلع

مشاعر متدفقه من قربه : لا ... لين تعرف اني مب صغيره لك ...
فهد : نور .... ترى انتي غلطانه ... انتي اللي حديتيني ...
نور : لا .... الا فكرة ان احنا اللي سبب هالخلاف هي اللي حدتك ...مب انا .... ترى عمتك المصون غلطت على امي امي منيره ...

اللي لو حطيت حريم الكون محد وصل لمواصيلها ... يوم اجوف حد يهينها اكيد اني بدافع عنها مهما كان هالشخص .... ماهمني من

يكون ...فهمت .... ولاتعتقد اني في يوم بقول لها سامحيني .... فهمت مستحيل ...
فهد وهو يفك زندها بروود : الا انتي التفاهم معاج مستحيل ...
نور : خلاص صكني كف ثاني يمكن افهم ...
فهد بصوت غاضب: نور ...
نور بضيق : بلا نور بلا زفت ...انا بنزل لامي منيره ملابسك على السرير .... وطلعت من عنده وهي متضايقه حدها من وضعهم مب

راضي يعترف انه غلطان ...كله عشان عقرب الندى عفرا الله لايجازيها ....لبست نقابها وهي تمشي وجلالها ....
دخلت صاله حصلت الريم توها مسكره التلفون ... قعدت على الكنبه اللي مقابلتها ... طالعت ملامح الريم الفرحانه ...نور بستهزاء :

فرحينا معاج ..؟
ريم ببتسامه : عمي وغلوي وشهود بيسافرون معانا ...
نور فرحت : صج ..؟
ريم : والله غلوي تو مكلمتني ....
نور : يعني نفذتي اللي في راسج انتي وياها ... ياعوبكم ...
ريم : افا عليج صبايا ال....لازم يصولون اللي يبونه ....
نور : يمه منكم ياصبايا ال .... ياخوفي منكم ... الا خالتي وين ..؟
ريم : راحت لبيتكم ...
نور : نروح لهم ؟
ريم اطالعها بقهر : تدرين انه محرم علي ...
نور بضحكه : مشكلتج انا بروح ...
ريم بصدمه : لاوالله ماتروحين ...واقعد بروحي ....لالالالا ...
نور : والله مشكلتج هب مشكلتي ...ووقفت تعدل جلاها ونقابها تتسعد للطلعه ... ريم نقزت لها ودزتها من جتوفها وطاحت على الكنب

وقعد على فخذها ....
ريم وهي تمسك اذرع ريم : والله ماتروحين ..
نور وهي ميته من الضحك ..: زين منابرايحه بس فطستنيني يالدبه قومي ..
ريم : لا اول عطيني وعد ماتروحين ..
نور : وعد ..ريووم قوم اخاف تطفسين ولي العهد ...
ريم وقفت بسرعه منصدمه : في ذمتج ؟
نور وهي اطالع خلو المكان : صراحه شاكه ...للحين ماتأكدت ..
ريم : وشتنطريين ... قومي نروح العياده ..
نور : لا مب الحين ... يمكن انذار كاذب خلي اتأكد بعد كم يوم لو ماصار شي بروح افحص ..
ريم : متى ..يوم حن بنسافر بكره ..
نور : زين ..؟ اللي يشوفج يقول بتقعدين طول السنه هناك كلها كم يوم راحعين قدني متأكده بعدين بفحص ...
ريم قعدت : واقعد احاتي طوول ذا الايام ..
نور بضحكه : اللي يشوفج يقول انتي ابوه ...ههههه
ريم وهي طالعها بنظره جانبيه منجلطه منها : جب زيين ...
نور وهي تضحك : فديت الزعلانيين ...
ريم : جب .... لولا ريوم وكان رويتج ...
نور وهي تحط يدها على بطنها : بسم الله على عيالي ...ليه تدعيين عليهم ..
ريم : بكيت وجهج ...الحين انا دعوه ...
نور : مثل ماتبيين فسريه ..
ريم فرتها بمخده صغيره بس نور لقفتها بخفه وهي تضحك ...: رييييم
ريم نقزت من مكانه من سمعت صوته طالعته : وصل محامي الدفاع ..
فهد طالعها بنظره عن من ادافع : امي وين ..؟
ريم الله عليك كل هالصراخ عشان امي : في بيت عمي عبدالله ..
نور من دخل وهي منزله راسها وتتعبث في طرف جلالها ... فهد وهو يحاول مايطالعها بس عيونه تخونه تسرق النظرات ...: زين

عيل يوم بتيي ...قولي لها بنحرك بكره من بعد صلاة العصر ..
ريم بفرح : زيين ...درييت ان عمي بيسافر معانا ..
فهد وهو يحط ايدينه في مخابيه : ادري ...
ريم بنحاسه : ونور بتروح معهم ...نور طالعتها منصدمه ياالكذووووب متى ...؟
فهد انصدم طالع نور يبي يجوف ..بس كانت ساكته وطالع التلفزيوون ... فهد بروود : مهب كيفها ...اذا بتروح معهم مافيه سفره

بالمره ..
ريم توهقت بهالمزحه : لالالالالا امزح معك ..
فهد وهويطالع ريم بروود :مزح ولامب مزح ... ماعندي حريم يمشون رايهم علي ... تبي تروح من غير شوري معصي ..
نور بروود جليدي : ليه متى مشيت شوري عليك ...؟
ريم سكتت وبلعت ريقها بصعوبه هي كان قصدها تكسر الجليد ماعرفت انها زادت نسبته ... بس اول مره تجوف حد يرد على فهد

وهوفي هالحاله قويه بنت عمي شلون تقدر على الرد على فهد بهالشكل ..
فهد من غير لايطالع : وانا مانطر هاللحظه ... بس ملوحظه للمستقبل ..
نور بضحكة استهزاء : اييه ... وانا بعد هب خرووف عند احد ...
فهد طالعها بنظرة استهزاء : الحجى ضايع معاج ... يوم يكبر مخج ... تعالي لي ...وطلع ...قبل لايفتح الباب سمع ردها البارد : عيل

بتبطي لان هذا مخي مراح يتغير ...وطلع وسكر الباب وراه ..
نور كانت قاعده مكانها ... ودموعها تتسابق على خدودها ... ريم انكسر خاطره قربت من نور ولوت عليها بس نور كانت مثل الخشبه

يابسه مازالت متأثره من مواجهته اللي ترهق ددوم اعصابها ...
ريم وهي تصيح : النوري ....اسفه ..مب قصدي كانت امزح مادريت انه ..
نور وهي تمسح خدودها : لاتحطين في خاطرج مب انتي سبب ... هو حاط هالشي في مخه من نزل يبي يغثني وبس على سبة عمته

..اللي للحين محملني سبب قطيعتها لكم ..
ريم : ماله حق هو يعرف امي عفرا شسوت ليه كذا ..
نور : يمكن تندم انه تزوجني ....ووقفت تروح لغرفتها تحت صدمة ريم من شعور نور معقوله ... طلعت بخطوات حزينه من غير

لاتحس باللي دخل من باب الصاله وسمع كلمتها ...حس بخنجر تنغرز في صدره ... ماتوقع انها هدرجه فكرت فيه ... اني متندم لا...

ولافي لحظه حسيت بندم ....
ريم بذهول : فهد ..؟ شعندك ..؟
فهد وهو يصحى من تفكيره : نسيت مفتاح السياره ...
ريم : اها ....
فهد ماعبرها وطلع فوق لقسمه ......

------------------------------------------------------

وقف عند راسه متردده تقومه ولا ... صار الوقت عصر وهو للحين ماقام من رد الضحى وهو عنده امتحان ... الا قولي اشتقت له من

عرفتي انه مال علاقه بهالخايسه من ملجتكم .... بس هو ريلي ...
حطت يدها على زنده وهزته بخفه : خالد ..
خالد بنوم عمييق : امممممم ..
شيخه بصوت ناعم : خالد قم ...
خالد : ان شاءالله يمه ..
شيخه انصدمت يمه حطت يدها على حلجها واجتمعت دموعها في عيونها ... يحلم في خالتي .... وييه يعلني ماذوق حزنك ياروحي

..ياليت اقدر اعوضك غيابها ....ياليت ...خالد انسدح على ظهره وشعره منتثر على يبهته .... شيخه يدها وهي تتنفض ورجعت الشعر

من يبهته ...
بصوت مبحوح : خالد ...قم ...بس مارد عليه صوت تنفسه العميق كان رده الوحيد ... حطت يدها على صدره وهزته ...: خااااالد ..قم

..
لاشعوريا خالد مسك يدها وفتح عينه ...شيخه حست الارض تزلزلت من تحتها من لمسته لها ...بس ماحركت يدها كانت على صدره

ويده ماسكتها ...
خالد وهو يحاول يفتح عيونه : فيه شي ..؟
شيخه وهي تحاول تبحث عن صوتها : ايه اااابيك ..تقو...تقوم ...وهي تحاول تصد بويهها من الاحراج ...
خالد : كم الساعه ..
شيخه : ثلاث العصر ..
خالد انتبه انه ماسك يدها هدها وقعد على كوعينها وهو يتأمل ويهها ... الخجل ... ياحبه له في ويهها ..: بل اشهدني رقدت ...
شيخه وهي تخبي يدها وراها ومنزله راسها : بتاكل شي ..
خالد بروود بعد ماتذكر اللي صار قبل لايرقد ... شيخه عمرها ماوثقت فيني وحبي في عينها مهزوز مهيب واثقه من حبي ....

لامستحيل انزل ارقبتي لها مره ثانيه بروود : لا مابي شي ... سكري الباب معاج ..
شيخه حست بصفعه قوويه على ويهها من طردته لها طلعت من غير لاتقول نص الكلمه لان مالها حق تقول شي هي اللي دمرت حب

خالد لها ماراح تلوم حد فيه ...دخلت غرفتها وقعدت على السرير بحزن ... سحبت شيلتها الملونه ولبستها وطلعت برى للحديقه وهي

تحاول تلقى لها حل مع خالد ... قعدت على الكرسي اللي جنب الشيره الكبيره وقعدت اطالعها بتأمل ...وهي تحس بوخزات البرد على

بشرتها الناعمه نست تلبس لها شي ثقيل ... طلعت بتنوره جينز وبدي رمادي مرسوم بأحرف ورديه وبيضا ...لمت نفسها تهدي

ارتعاشات جسمها ...فكرت في خالد لين متى بيكون ماخذ في خاطره على .... بس انا احبه الاامووووووت في تراب اللي يمشي عليه

بس تهوري منعني اني اثبت له هالشي ... كبريائي ذبح حبي ... بس لازم ارجع حبي لازم بس شلون ..قطع تفكيرها صوت قطقطه

غصن الشجر وراها كان صوت خطوات ... شيخه حست بخوف خافت اطالع وراها حست بجليد في عمودها الفقري ...قربت منها

الخطوات ... طالعت بنظره جانبيه ... بس ارتاحت بعد ماعرفت هوية القادم كان خالد وهو شايل قلاصين يتصاعد منها بخار واوراقه

لاويهم وحاطهم في مخبي بنطلونه الجنيز اللي ورى ..كان لابس كنزه صوفيه ..رماديه تحتها تي شيرت ابيض ....وشعره منسدل بخفه

على يبهته وملتف على رقبته ...قعد جنبها بعد مالاحظ الخوف على ملامحها وضحك في داخله بس مابين لها ...مدها بالقلاص ..

وخذته بأيدينها الثنتين لعله يهدي ارتجافها من الخوف والبرد ...مسكت القلاص كانها خلاصها وقربته من خشمها تستنشق رائحة

الشوكلاته الدافئه ..
خالد قعد بهدوء وهو يحط ريل على ريل والاوراق في حظنه والقلاص في يده ... وقعد يذاكر عشان امتحانه ...شيخه طالعته وهي

تدعى له من كل قلبها ان الله يوفقه ... طالعت جمال الاشجار كان ودها تتمشى في هالغابه الصغيره بس تستحى تتطلب منه خصوصا

هالايام مع امتحاناته ... مرت فيها موجة برد خلتها تنتفض ..
خالد من غير لايشيل عينه من الاوراق ..: روحي لبسي لج شي دافي ...
شيخه ماكانت تبي تخرب هاللحظه انها تكون جنبه .. : مب بردانه ..
خالد طالعها بستغراب من شوي ملاحظ ارتجافها .... رجع حط عيونه في الاوراق يكمل مراجعته ... شيخه نزلت القلاص من يدها

وطلعت جوالها وقعدت تصور الشير والاوراق على الارض .... لفت كاميرته الجوال صوب خالد كان مندمج وهو يذاكر حطت

الكاميره على جنب وييه ماكان مبين من ملامحه الا خشمه سيوفي وعارضه الغامج شوي المرتب لان شعره المدرج كان مخفي عيونه

صورته على جنب من غير لايلاحظ ... وفرت الكاميره بسرعه على اساس ماينتبه عليها ....
خالد كان ملاحظ كل حركه سوتها وحس بشعور يرفع الدفء في شرايينه بس ... ماحفل فيه لان مايبي يعطي نفسه امل تهدمه شيخه

بسرعه ...وقف بسرعه ينفظ اي فكره من راسه ...
شيخه بتردد : خالد ..؟
طالعها بتسأل ..
شيخه : ودي اجوف الغابه ..؟
خالد مارد عليها بس تقدمها بخطوات كانها موافق ... وقفت ومشت وراه من غير لاتقول شي يكفي انه مشى معاها ...خالد حس انه

مقصر معاها من جاو هني ماطلعها تتمشى ....بس هي ماقالت لي انها تبي ...قرب الاوراق من ويهه ينهي اي نقاش ثاني في مخه..

..كانت تمشي وراها وهي اطالع الغابه مثل المسحور ... كل شوي اطلع جوالها وتصور ... تمنت انها اشترت لها كميره ...بسب

غبائها ...
وقفت وهي تضحك على شكل سنجابيين ماسكيين كوز صنوبر ويقلبون فيه..... صورتهم وهي تضحك ... خالد وقف في مكانه من

سمعت صوتها ..طالع ابتسامتها الهادئه وهي تضحك ببرائه .... حس بهالضحكه انها تلوي معدته .... طالعته وهي تضحك ..: تعال

جووف ..خالد كان مسحور بهالابتسامه اللي حرته بالقرب منها وقعد يطالع ويضحك معاها ...
سكتت شيخه اطالع ملامح وييه المبتسمه ... حست انها ضاعت في تلك الغمزات اللتي تظهر بخجل من تحت العارض ...طالعت

خصلات شعره الكثيفه المنتثره بحريه على عنقه ...كان ودها تعبث يدها فيها .... شيخه ارتعشت منه الافكار ... مشت بخطوات بعيده

شوي منه ماتبي عيونها تفضحها تخاف هالحب المندفع يبعده زياده ... كانت تمشي بسرعه مثل افكارها ....خالد كان يمشي وراها

وهوي يسابق خطوات قلبه اللي يرقص من قربها بس الكبرياء بنى الجدار الجليدي على قلبه ...
وقفت جدام سطح بحيره ساكن الامن بعض حركات الاسماك تحت سطحها ... واشعة الشمس اللتي ترقص بخفه على سطح البحيره

والفراشات اللي تتخلل الاشعه وتداعبها .... شيخه ضاعت في هذا المنظر ... خالد وقف وراها مندمج بهذا السحر ....
لكن تلك اللحظه لم تدم طويلا ... قطعها ذرات المطر ...اللي نزل فجائه ...كأن الحظ عاند سحر المكان ... شيخه طالعت خالد وهي

تضحك من ملامسة المطر بشرتها ...رفعت ايدينها لتلامس قطرات الماء الساقطه .... خالد ضحك لطفولتها ...بعدين انتبه لبلسها

الخفيف ...
خالد وهو يحط الاوراق على راسه : يله نرجع قبل يقوى المطر وتمرضيين ..
شيخه ابتسمت لاهتمامه : يله ... مشت جدامه بخفه حست ان الاض مب سايعتها ....خالد مشي بسرعه من حس المطر صار قوي ...

مسك ذراعها ....
خالد بصوت يطالع من تحت تساقط المطر القوي : تعالي تحت هالشيره لين يخف المطر ...
شيخه وهي تهز راسها وملابسها خرسانه ماي ..وتتنفظ من البرد ..: يله ...حست ان حلجها بيطيح من كثر ماينتفض ....
ووقفوا تحت الشيره وشيخه حاطه ايدينها تحت اباطها ...وتترقص في مكانها عشان الحراره تمشي في جسمها المتجلد ...حست انها

فقدت الحاسيه في اطرافها ....
خالد لم اوراقه الخرسانه ماي وحطها في جيبه الخلفي من البطلون ...طالع شيخه اللي تتنافض من البرد وشفايفها اختفى منها اللون

ذقنها يرتجف بقوه ... خالد ماقدر يقوف ويطالعها ...قرب منها وهو ينتفض من الارتباك ...مسك زندها وقربها من صدره و رفع طرف

كنزته من تحت ودخلها من تحت الكنزه ...شيخه كانت مسكره عيونهامن مسكها ...فتحت عيونها في سواد تي شيرته الحالك ...كانت

داخل كنزته ... لوى عليها من فوق الكنزه عشان تحس بالدفا ... شيخه رفعت عينها فوق ...لمحت طرف ذقنه من فتحة الكنزه ..

وغمضت عيونها تضيع في دفء الكنزه ورائحة عطره ...خالد غمض عيونه يستممتع بهذه اللحظه ....وحط ذقنه على راسه ولوا

عليها بقوه كان وده تذوب بين ظلوعه .... بس هداه شوي بعد ماسمع هممهته من تحت الكنزه ...خالد صحى واستوعب انه ضعف جدام

سحر اللحظه ...وفسخ الكنزه وخلاها عليها شيخه لاحظت سحنة البرود اللي غشت ويهه وعرفت ان السحر انتهى...خالد لاحظ ان

الجو تغير شوي وخف المطر ...مشى وسحبها بيدها معاه وهو يمشي بسرعه قبل لايرجع المطر يستقوي ....

----------------------------------

وصل الغرفه ووقف عند الباب المفتوح ... كانت واقفه تلم ثيابه اللي حذفها قبل لايتسبح بأهمال على الارض .... على كثر الخدم في

البيت ماقد لاحظ وجودهم في قسمه مع انه دووم منضف ومرتب ...كانت فاسخه الجلال ورافعه شعرها بأهمال ومرجعه ايدين الجلابيه

ورى ...
فهد دخل الغرفه وقعد على السرير وهو يهز ريله السليمه ....نور من غير لاتلفت وتمسح مكان بودرة الجسم من على التسريحه اللي

فهد كبها ...: شفيك رجعت نسيت شي ماقلته ...؟
فهد : ايه ..
نور طالعته بتسأل مقهور ومبين من ملامحها الصياح ...لدرجه ان خدودها مولعين : شنو ..؟
فهد بوخزه في قلبه من جاف اثار الدموع لاصقه في رموشها .... وقف وقرب منها وحط ايدينه من ورى خصرها ورفعها لين قرب

ويهه من ويهها وعيونه في عيونها ... بصوت هامس ..: ابيج تعرفيين اني مب نادم على شي معاج ... وباس خشمها ونزلها : لاتنسين

زهبي شنطتي ...وطلع من الغرفه منتصر بعد ماجاف ذهولها ...
نور بعدها واقفه الفوطه اللي كانت تنضف فيها في يدها .. كانت منصدمه مذهوله ...متفاجئه ...شعور غريب حست فيه حست ان قلبه

ماعاد تحمل دقاته السريعه ... فهد ...لالا ...يمكن احلم ... فهد قرب مني فهد مب ندمان ...فهد .... حذفت روحها على السرير بسعاده

ودفنت ويهها بسعاده في اللحاف ... مب مصدقه .... بعدين رفعت راسها تذكرت الطراق اللي خذته منه ....اذا ماطلعته من خشمك

يافهد ..بس اصبر على نور بنت عبدالله ...وقامت ترتب شنطته واطلع له غتر وطواقي ....

---------------------------------

ثاني يوم العصر ...
نازله مستعلجه والشناط في ايدينها .... مالت عليها هالخبله قايله لها من ظهر نزليهم الله ياخذها ... الحين شههود ويين اففف ...

حذفت الشنط من ثقلهم على الارض ....ونادت : شهد ..؟
محمد طلع من غرفة جدته : خير شعندج تصارخين ..جنج بقره ..
غلا : البقره بنتك ..وينها ..؟
محمد : البقره شكلج ... مع ابوي برى ...
غلا : زين وين تصريحها ...
محمد : اووووووووووف ..نسيته تصدقيين ..
غلا بصدمه : حمووووووود لاتقووول من متى قايل لك حرام عليك ...
محمد : شاسوي نسييت خلاص انطروا لين اطلع لها تصرييح ..
غلا شوي وتصييح: حموود لاتقووول ...ننطر بعد ...
محمد وهويكتم الظحكه ..: شاسوي بعد مب كيفك ..
غلا والعبره خانقتها : من متى وانا احن عليك ...بس هب انا اللي على البال ...ادرى انك مب راضي نروح ...
محمد انفجر من الضحك على غلا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .....
غلا بقهر : سخيييف ..ليه تضحك ..
محمد قعد على الكنب يضحك ماقدريوقف من الضحك ..: اكتشفت ان صج خبله .... هههههه .... ترى من اسبوع معطي ابوي

التصريح ..ههههه
غلا انجلطت من مزحه الثقيل سحبت الشناط وهي طالعه ...: تدري انك سخيييف ..؟
محمد وهو يمسح دموعه ويلحقها ...: بتروحيين ولا بتسلميين على ..
غلا وهي معصبه : مابي اسلم عليك ...يالطماطه ...
محمد لحقها وجرها من ورى وباس خدها منورى النقاب وهي تصارخ لين طاحت على ورى على شناط ومحمد واقف عند راسها

يضحك عليها هي وشناطها ...
غلا وهي محترقه : شفييييك .... مستغلث على البوس ...للحين مارحنا ...جان تبي ترى حذفه عصى رح بووس لين اطيح براطمك ..
محمد انصلخ وييه من كلام غلا : طاحت براطمج يالعنز اهبي ذا اللي ناقص ....
غلا قامت وهي تنفض عبايتها وتجر شناطها ...: عيل لاعاد تلعوزني يكفي بنتك ...هالخبله ..
محمد وهويلحقها ويضحك شال الشناط منها : طالعه على خالتها ..
غلا وهي تضحك : في ذي صج طلعت على النوري خبله ..
محمد كفها على راسها بعد ما حط الشنط ...: الخبله انتي ....يبه الله يعينك ماعينت من الخوه الاغلوي ...
ابومحمد وهو يسكر باب السياره ...: افا يابو شهد لاتجرني منك ..
محمد وهويقرب من ابوه ويحب راسه : افا تضجر منى عشان ذي الخبل ...
ابومحمدبنظرات ذات نغزه : وشقلنا ...
محمد ببتسامه : ان شاءالله ..وطالع غلا المتشققه وطلعت لسانها له .....: ماقولك خبل ...
غلا بدلع : ييييييييبه ...جوفه ...
محمد : خلاص ...فهمنا ...شهود حبيبي تعالي عطي بابا بوسه ...وماما حمده ..
غلا : لاتروحين حق بابا بياكلج عليه حلج اساليني من شوي صرط خدي ..مابغيت ارجعه من بلاعيمه ...
محمد : شهود حبيبي ..سمعي هاي عموووده العنز لاترقدين ويها اخاف تاكل شعرج ولاملابسج خبرج عنز اي شي تاكله ...
غلا : العنز حرمتك ...
محمد : عدوينها .... وخذبنته وراحوا داخل يسلموون على اليده ...وغلا وراهم هي وابومحمد ....

-----------------------------------

الفله المجاوره ...
واقفه في نص الصاله تنطرهم ينزلون من متى منزليين اغراضهم وهم للحين الثنتين مانزلوا حتى فهد برى حارقني ...يبي يمشي قبل

الزحمه ...
نزلت اول شي ريم بعدها نور وهم يضحكون ولاعلى بالهم ...ام فهد معصبه : اخلصوا علينا الرجال من صبح حاقني ..
نور سكتت : ان شاءالله يمه ..
ريم : اففف شنسوي ترى قاعدين نتجهز ..مانبي ننسى شي ..
ام فهد : اقول تلايطي وطلعي يله اسكر البيت ...
ريم : ان شاءالله ..
وطلعوا ...نور بعتب : وانتي لازم ترادينها ...
ريم : يعني اللي يسمع قاعديين نلعب فوق ..
نور : زين خلاص لاتسوينها سالفه ولاعاد اطنقريين على عمتي دست بطنج ..
ريم وهي توقف في نص الطريج : لاوالله هي النتفه ...ترى شوته وحده اطيرين مناك ...
نور وهي تمشي بثقه : وانا صرخه وحده ييج طرزان يطيرج فوق السطح ..
ريم وهي ميته من الضحك : ههههههههه حلوه طرزان ...
فهد وهو متعصم بالغتره ولابس نظاراته البوليس ويرتب الاغراض ورى ..: جان كملتوا سوالف داخل بعد ولا كان قيلتوا بعد ...
نور بدلع : سوري ياحبي ...كنا ترى نصلي ...
فهد وقف مكانه من سمع ياحبي ...حس بروده في اوصاله وحراره في انفاسه ...حط الاغراض بأهمال ... من غير لايهتم وركب

اليوكن بعد ماركبت نور وراه وريم الصوب الثاني وام فهد جدام ...
فهد بلووم : خلصتوا ماعد تبغون شي في البيت ...
ام فهد : مالك لوا توكل على الله ...
فهد شغل السياره : يله توكلنا على الله ...
نور بصوت كله دلع وانوثه ....: فهد ابوي قد مشي ..
فهد حس بصوتها مثل العسل الدافي ....: ايه ينطرنا في محطه ابونخله ...
ام فهد وهي تلف على البنات : الدلال وينها ..؟
نور : هنا يمه ..ليه ...؟
ام فهد : لااحسب نسيناها ...
نور : لافديتج قايله للخدامه توديها لسياره قبل لااصلي العصر ..
ام فهد ببتسامه حنان من ورى النقاب : جعلني فداج ...
نور ببتسامه حب صادق لهذه المراءه : انا اللي جعلني فداج ..
ريم : والله صراحه احس اخوي بينفجر من الغيره وانتوا اثنتين تتغزلون في بعض ..
ام فهد : اهبي على ذا الحكا ... وشهو بعد ..؟
فهد بضحكه : ههههه لاتخافيين ثقه ..
نور فديت الثقه انا : عادى ترى الاامي ليش منقهره ... عشان طلعتي من الحسبه ...ههههه
ريم : جب يالنتفه ..
نور : فديت سعود ...ليه ماراح معانا ...
فهد بشعور غريب من سمعها تتفدا اخوه ... حس بنار مولعه في صدره ...شله بعد تتفدى ...
ام فهد : اثره بيخاوي بوشهاب ...
نور : وين ..؟
ام فهد : معانا بعد وين ...
نور : اها ...طالعت الريم وساسرتها : الحين حمد بيسافر معانا ...؟
ريم : ايه ..
نور ضحكت : اشهدن الوضع بيتفجر ..
ريم بستغراب : ليه ..؟
نور : غلا وحمد ...غلوي لوتدري انه مسافر تنجلط ..ههههه
ريم كتمت ضحكه عاليه ..: هههههههههه .... اشهد انحن بنشوف مسرحيه تفجييير ...ههههههههههههههه
نور بلعانه : امانه ريم لاتعلمينها خليهاتنصدم يوم تشوفه ..هههه
ريم : ملعونة صييير ...والله انج مب هينه ..
نور : لابس ابي اضحك ....
فهد بروود : انتوا شتساسرون عليه ؟
ريم : على التفجير ..وضحكت ...
نور بدلع : فهد ابي ماي من المحطه هلكانه ...
فهد مسك السكان يوزن اعصابه من دلعها اللي يفقده شعوره ..: ان شاءالله ..
نور : يمه ..مصحفى الصغير وين ..؟
ام فهد: في شنطتي ...جفتج نزلتيه على الكنب خفت تنسينه ..خابرتج تقريين دووم في السياره ..
نور وهي تاخذ المصحف منها : فديت روحج ... ومسكت مصحفها تقراه وعم الهدوء السياره ...
من بعد وصولهم الاراضي السعوديه توقفوا عند محطة البترول ساسكو يعبون بترول ويشترون اغارض للطريج بالاخص طلبات

للبنات ...
في سيارة فهد ....نور بدلع يرفع وتيرة اعصاب فهد ...: فهد لبي جيبس ليز بالملح ...
ريم اطالعها بقهر : بزر انتي جيبس ليز وهي تقلدها ...
نور وهي اطالعها بروود عشان تقهرها : جب ..
ريم : انجبيتي على ويهج ...فهد الله هالله بالكوافي ...
فهد بضيق : زين خلصوني ...تبون شي ثاني ...
نور بصوت حنون : سلامتك يالغالي ...
فهد طالع المرايه اللي في النص ويات عينه عليها وهي رافعه النقاب وتبتسم له ... فهد : تنقبي ...
نور : حاسه بكتمه ...
فهدبأصرار : تنقبي ...
نور : ممممممم والله حكره ..وتنقبت ...وهي اطالع الدريشه وهي تتصنع الزعل عشان تقهره ...فهد نزل وهو متوتر من تصرفات نور

مره دلع مره تحدي ...
في السياره الثانيه ... غلا : يبه بنزل معك ....
ابومحمد : يله ونزلي شهد ...
غلا : شهود ننزل الدكان ...؟
شهد وهي نعسانه ..: بندل ..(بنزل )..
نزلوا كلهم وغلا ماسكه في يد ابوها مثل الياهل وشهد في يدها الثانيه .... اول مادخلوا جافت فهد واقف عند الكوافي ...راحت له هي

وشهد ..فهد طالعها بضيق شلون عمي يخليهم ينزلون ...افففف : وين عمي ..؟
غلا وهي اطالع الكوافي : عند الثلاجات .... فهد خذ السنكرز ترى النوري تموت فيه ...
فهد شال مجموعه من السنكرز ...وكم نوع ... وراح لثلاجات يشيل ماي وعصير ... غلا بعد ماخلصت هي وشهد مرى صوب الجيبس

وشلوا لهم اكياس كبيره كم نوع ...
غلا والاكياس في ايدينها : شهود ... تعالي شيلي هالكيس ...
: بل يالدب عيازنه من الكيس ...
غلا حست بتيار كهربائي في عمودها الفقرى من سمعت حسه ... لالالالا اكيد اتخيل ...طالعت بشويش ورى ....انصدمت انه هو ...

واقف وفي ايدينه اكياس ...
غلا : انت ...خير شتسوي هني بعد ...؟
حمد بغياض : ليش دكان ابوج هو ...
غلا بقهر : سخييييف ...وجرت شهد وراحت لبوها وهي تتحلطم وعطته الاغراض تحاول تتملص من يدها تبي تاخذ لها حلوى ...حمد

كان واقف يحاسب وهو يبتسم على حركاته الدلوعه ...بس اكتشف انه مب بروحه اللي يطالع ..كان فيه واحد واقف عند الحلويات

يطالعها بنظرات تفصيليه ... حس بعرق قريب من عينه ينبض بقوه ....وان ايدينه ترجف من الغيض ....والاخت مازالت تهذر مع فهد

وابوها ...وحركات ايدينها اللي واضحه ..حمد كان وده يجرها من شعرها ويطلعها لسياره ...مع انها كانت لابسه عباياة راس بس

شكلها كان ملفت خصوصا بالنقاب المحفور والعيون الناعسه ...
غلا : شهووود لعوزتيني ... يبه برجع لسياره ..
ابومحمد : معليه ...بس خلي الاغراض هني عشان احاسبهم ...
شهد بعناد : نا ابي حوووووا ...(لاابي حلوى )
غلا : امشى بس ... كلى اللي في الكيس وشو ..
فهد : شهد تعالي ... بشترى لج حوووا ...
غلا : عزالله فلست ...
فهد : فدوه لها ..البنوته الحلوه ...
غلا بعبط : شكرا ادري اني حلوه ..
فهد ضحك ..عليها ....وشال شهد الي كانت متردده تروح معاه ...بس عشان الحوووا بتروح ...غلا مرت من ورى حمد اللي يحاسب

الاغراض ... حمد شال الاغراض ولاخذ باقي الحساب حتى صاحب الدكان كان يناديه بس طنش ...راح ورها لان هناك عيون اخرى

مازالت تلاحقها ....طلع من الدكان ...جان ينجلط وهو واقف الاخت واقفه عند دريشة الريم وداقتها سالفه ....
حمد قرب منهم وهو مولع ..: فارجي السياره شموقفج هني ..؟
غلا بغيظ : وانت شعليك ؟ واقفه عند سيارتك ؟
حمد : غلا فارقي دام النفس عليج طيبه ..فضحتينا ..ماتجوفيين اللي يطالعونكم ...فارجي ...
غلا فعلا لاحظت معضم سيارات يطالعونها وهي واقفه ...بس هي كانت منزله اغراض للبنات ...ليش يصارخ عليها ماله خص فيني

..كانت بتصيح بس امسكت عمرها جدامه .... الحيوان ...
غلا ابعدت عن الدريشه بعد ماسكرتها ريم من سمعت حس حمد ...مرت جنبه من غير لاتقول اي كلمه ...حمد استغربها منها غلا

ماقالت شي ... ليكون تصييييييييييييح ...انا صج احرجتها ليش هالشكل كلمتها ....
ركب سيارته ...وهو يفكر فيها طالع جنبه يبي يجوفها لان سيارته كانت واقفه جنب سيارة خاله .. كانت منزله راسها وتتعبث في

مسجل السياره ...سعد كان يسولف عليه بس ولاكلمه دخلت مخه ...
فهد وعمه طلعوا من الدكان والهنود وراهم يشلون الاغراض ... فهد كان شايل شهد يبي يوديها لغلا ...فوقف بين السيارتين ...غلا

فتحت الدريشه عشان تخذها من فهد ..وحمد نفس اللحظه فتح الدريشه يسولف مع فهد ...
شهد وهي حاطه يدها على رقبة فهد : بهد ... ابي تياله حوووه ( فهد ابي سياره حلووه )
فهد وهو يضحك : بهد ...افا ...بس شتبين فيها ..
حمد بغرور : يكفي ان حمد ال ..... ماسك سكانها ...
غلا : شهود تعالي ...
شهد وهي تتمسك في رقبة فهد : نانا ابي تياله حوووه (لاابي السياره الحلوه )
غلا : واااااااع من زينها الصندقه تعالي بس ...سيارة بابا عووود حلوووه ....
فهد ضحك على غلا يدري ان حمد انقهر بس انصدم يوم طالعه يبتسم ... لان هاي غلا اللي يعرفها لازم اطول لسانها ....: ودج

تركبيين سيتها ...؟
غلا : يوم اكون في كفن ...
حمد حس الدنيا اسودت عنده من كلمتها ....: بكيت حكاج ...
غلا : فهد جيب شهد بتلعوزك ...فهد ركب شهد مع عمتها بعد مالاحظ وجوم حمد من كلام غلا واستغرب ورجع لسيارته ....حمد سكر

دريشته وهو يطالع غلا وهي تكلم شهد اللي داقه بوز على السيت اللي ورى ....
غلا شالت الجوال .... حمد حس بقبضه على معدته ..من تكلم ....سعد من وراه : حياالله الناقه ..تصدقين يوم طلعتي من الدكان بغيت

اشرد ..قلت وشذي الناقه اللي طالعه خابرالابل عادها قدامنا ...ههههههههه
غلا : بكيتك يالدب ...وانا اقول وشذا الدب اللي قاعد في قوطي الصلصه ...
سعد بضحكه عاليه : هههههه حلوه قوطي صلصه ... الحين الرنج الاحمر اللي معذب قلوب بنات الدوحه صار قوطي صلصه اشهد

انج بتجلطيين ناس ...
غلا : عسى ...
سعد : افا ليه ...غلوي ...
غلا : بس بصري ...
سعد : المومهم ماعلينا ...شبلا البراطم اللي وراج ..
غلا بضحكه : تبي تروح معكم ...
سعد : زين ليه ماراحت ...
غلا بضحكه : عيب ماعندنا بنات يروحون مع رياجيل مهب محترم لهم ..
سعد : بكيتج ...
غلا : يالدب يومني اسألك بتروح ...تقول ماروح مع نسوان ...
سعد : وانا صادق ... ترى رايح مع شيخ الشباب ..
غلا بصوت واطي : امحق شباب الاذباب ...
سعد : ايييييييش ..؟
غلا : ولاشي ...
سعد : واخبارج يالدبه ... اشتقت لج ...
غلا بضحكه : وانا بعد ..
حمد وصل حده هني ...كان بيكسر الجوال على راس سعد : حوووووووووه وين يطيب ..مغازل ..
سعد : انا وبنت عمي ... شعليك ..؟
حمد : عجووز ..اكبر منك ...
سعد بغياظ : عادي مايهم العمر ...ورجع السماعه ..: اوكي ياقلبو اخليج ..
غلا بضحكه : شعنده اللي قلب على شبكة الجوال ..
سعد : احسن عشان نعذب قلوب بنات المملكه ..يمكن وحده تموت علي وتخطبني ..هههههه
غلا بضحكه : لاوالله ..جيل ثالث مافيكم حيله ...
سعد : ويين جيل ثالث تلفون انا ..
غلا : خخخخخخخخ كيفك ... يله اقلب الفيس ...ابومحمد بيحرك ..
سعد : وانتي بعد ...وسكر في ويهها ..وطالع حمد اللي يطالعه بقهر لانه استخف في عقليته ..بالفيت انه يحب غلا وبينهم علاقه

واحرق اعصابه ...
سعد بضحكه وهو يفتح الريد بول : حمييد ماتعرف تمزح ..
حمد بغضب : اصغر عيالك حميييد ..
سعد : لاأكبرهم ...ههههههه
حمد سكت عنه لانه للحين ينتفض من القهر عليه ... الاخت ولاعلى بالها بعد فاله السوالف معاه ... هين ياغلا اذا ماراويتج ماكون

حمد ..بس هالسوسه اللي يجنبي ..حاس وراه شي ...فعلا سعد كان حاس ان حمد يحب غلا بس مايبي يتعرف بسبة غروره اللي معميه

.. عشان جي يبي يقهره ...

-----------------------------------

دخلوا اجواء الاحساء حوالي الساعه العاشره ... وحجزوا لهم فندق بسويتين ...واحد فهد والبنات .. والثاني لبومحمد وحمد وسعد ..

دخلوا الشقه البنات وحذفوا الاغراض في كل صوب ...فكانت حجره للبنات وحجره لام فهد وحجره لفهد ونور .... نور نزلت

شناطهافي غرفتها اللي دخلهم الروم سيرفس ..وفسخت عبايتها ونقابها وشيلتها وحطتهم على العلاق وطلعت للبنات وهي رافعه

شعرها لانها كانت منترفزه منه لازق في رقبتها ...
دخلت الغرفه كانت ريم منسدحه على سرير وشهد على سرير راقده وغلا تبطل شنطتها اطلع لها ملابس مريحه .... نور قعدت جنب

ريم على السرير ...
ريم : نبي عشا ..
نور : واللي صرطيه في السياره ...
ريم : تصبيره الطريج ..
غلا : اي والله خاطري في شورما ...
نور : بكيتكم حركتوا وحوشي ..انا بعد خاطري في شورما ...
ريم : زيين قولي لبعلج ...يخف نفسه ويجيب لنا ..
نور : لاوالله ...لسته المطاعم موجوده ...روحي اتصلي كنج صج جويعه ...
ريم وهي تقعد : بروح ... ياحنونة فهد ..
نور : كيفي ...
غلا : ريووم لاتجبيين لها شي ...
نور : لاوالله ...لاتحدوني خليتكم تكنسلون العشا..
غلا وهي توقف ..: شبتسوين ..يعني ...
بصوت من وراها : مب هي انا ...بخليكم صيام لين ترجعون الدوحه ...
غلا نقزت من صوت فهد ..: باااااااااااااال عشان ذا النتفه ... خلاص رحمه في حالها مب خوف منك ..
فهد بضحكه صغرته واايد : عيل يارحووم ... روحي دقي انتي على المطعم ويبي لمرتي ثلاث واربع شورما ..
نور متشققه : شدعوه فهد مفجوعه ...لا بس وحده ..
غلا بقهر : لاواللي بس بيطيعكم انتوا الثنين ...طيروا بس وراحت الحمام وانتوا بكرامه ....نور ابتسمت لفهد اللي ابتسم لها بعد ...

وفسخ غترته ... وحطها في حظنها وقعد جنبها ... نور طالعت ويهه بحب ...وفي عيونها الكثير من الوعد انها بتلف قلبه ..بس اصبر

علي ....مسحت شعره على خده ... فهد حس بلمستها مثل البلسم ..
ريم دخلت عليهم بدفاشه ...: ممنوع المغازل في غرفة صبايا ال...
فهد بقهر انها ضيعت الحظه ..: انصبت ركبج ... طلبتي ..
ريم وهي تتشدق بلاعانه ...: ايه ...وامي طلبت لها بخارى ومسحب هي والشباب ...يقولون مايحلا نجى السعوديه ولانطلب البخاري

..هههههه
فهد : عيل ...بروح لهم ...
ريم : اوكي ..
فهد : وانتي شعليج اوكي ..
ريم انحرجت ... وسكتت نور ضحكت على احراجها .... رجعت غلا لهم بعد مالبست لها جلابية الراشدي لونها ابيض مزين بورود

بنفسجيه ..ولبست لها جلال بنفسجي ...
غلا وهي تحط ملابسها في كيس للملابس الوسخه ...: هاه راح عنتر ..
نور : غصب عنج ...
ريم : ليه لايكون بعد جلطوج مثلي ...
نور : عسى ..انا بروح لامي ...وطلعت لام فهد والبنات يلحقونها ويسلوفون عن فهد ونور ..... نور حصلتها في الصاله ..وقعدوا كلهم

يسولفون ...لين تعشوا ..وراحت ام فهد ترقد ...ام فهد وهي واقفه عند الباب : اللي بتروح معي بكره القيصريه ترقد من الحين عشان

نسرح من صبح ..
البنات: ان شاءالله ...
ريم :تعالوا لحجرتنا نسهر على راحتنا ....
قاموا البنات ...وكملوا السوالف والضحك ...لين شهقت غلا ...نور : وجع ...شبلاج ..؟
غلا : يالخاينين ...ليه ماقلتوا لي ..ان هاليس بيروح معنا ..
ريم ونور انفجروا من الضحك ...غلا : وجع جعلكم الطرم ...
ريم : اما يوم جحتج من عند السياره ...صراحه تحفه ..
غلا بقهر : بكيت وجهه ... جعل يغص في العشا الحين ...
نور وهي تضحك : غلوى وجع عيب ... ولد عمتج لادعيين مب زيين ..
غلا : عمت عيون العدو ...اجل لاعاد ينشب في حلقي ...
ريم : هههههه ترى انتي تسفزينه ...
غلا : لاوالله ولاهو ...شيخ مايسوي شي مره ...
نور : صدق غلوي ترى ذا رجال لاتحطين راسج في راسه ...
غلا : اجل ..تبغوني مثل الناعمه منزله له راسي ...يخسي ..
ريم : مب كذا ...يعني لاتقعدين ترادينه ..
غلا بزهق من الوضوع ..: زين زين معليه ....
نور وهي تنسدح على السرير : انا شكلي برقد هني ...
غلا :وفهد ..؟
نور :شبلاه ...؟
ريم : من اللي بيرقد معاه ..
نور : ليه بزر ...بيرقد بروحه ...
غلا وهي تتثاوب ..: اجل بروح ارقد مع امي منيره .... لان شهود على السرير اذا بترقدين ارقدي مع شهد ...
نور : بس اخذي الباب معاج ...
غلا : يله تصبحون على تخمه ..
ريم : وجع ..بكيتج ...
غلا وهي تضحك طلعت لغرفة ام فهد تبحث عن الهدوء بعيدا من ازعاج ريم ونور وحشرة شهد اذا قامت الصبح ...في الطريج مرت

على فهد اللي في الصاله قاعد يطالع التلفزيون ... مست عليه وهي رايحه ...
فهد مر الوقت وهونعسان والاخت للحين ماطلعت من الغرفه ...راح لها ودق الباب ... وسمع صوتهم ...فهد وهو فاتح الباب ..ويطالع

نور المنسدحه : مب راقده ..؟
نور : برقد هني ...
فهد حس بالدم يصعد لمخه من صبح ينطرها بعدين بترقد هني ....برووود: كيفج ....
نور بدلع : تصبح على خير ياروحي ...
فهد مارد عليها وراح لغرفته وخلا الباب مفتوح من الغضب عليها ... نور انسدحت ببتسامه ...ريم : ليه ..
نور : عشان يتعلق ...
ريم : حركاااااااات ..خلي نتعلم ...منج ..
نور : الحصه بالف ...
ريم : ماتسوين تسكونت ...على قولة امي ...
نور : الحين متسكوه لج ..
ريم : متسكوه ههههههه ..حلوه ...
نور : ادري فديتتني ...وكملوا سوالف لين رقدوا بالاحرى ريم اللي رقدت ..نور منسدحه على ظهرها وطالع السقف بسرحان وتفكر

في فهد ..
من الصوب الثاني ..فهد كان منسدح على السرير ويفكر بأرهاق ماعرف يرقد من غيرها ... صارت عنصر مهم جنبه عشان يعرف

النوم ...بس اليوم دقت فيه خيانه ...رقدت مع اخته ...انسدح على جنه يدور النوم بس بعد ماعرف كان تعبان بس مافيه رقاااد ... يبيها

جنبه ...فهد قام من السرير وهو بعده بسروال وفانيله ...وفي راسه قرار واحد ..مب كيفها ...
دخل الغرفه بهدوء ...كانت منسدحه على ظهرها استغرب انها راقده هالشكل دووم على جنبها اليمين .... وقف يطالعها ...ودنع لها

وحط ايد من تحت ريولها ويد من تحت رقبتها وشالها ...مثل الطفل قربها من صدره اللي يرتفع ويهبط بقوه من قربها ...وودها

لغرفتهم وسدحها جنبه وقعد جنبها وهو يطالعها ببتسامة انتصار .... مب انا اللي تمشينه على كيفج ... طالع ويهها البرئ ..ورجع

قذلتها من ويهها ... وباس يبهتها برقه ..ونسدح ...نور تحركت على جنبها اليمين ...وبصوت هامس : فهد نزل المكيف حر ..
فهد ضحك بخفه ..لانه عرف انها مب راقده وقام يزل المكيف ويسكر الليت ...

---------------------------------------
دخل البيت كالعاده ونزل كتبه ...بس كان هادي من غير اي حركه او اي صوت من المطبخ بالعاده تكون في المطبخ تسوي الغدا اللي

عمره ماجبر بخاطرها وذاقه ... فسخ الجاكيت ورد على جواله ... كانت خالته وضحى ..
خالد بحنيين : لبي ذا الصوت ..
وضحى بشوق اكبر : لبيك انا ... شلونك يمه ..؟
خالد : مشتاق لكم ولدوحه ..ولعجوز الدوحه ..
وضحى :كانك داري انها جنبي ..
خالد بفرح عامر : عطيني ياها جعلني فداها وفدى تراب ارجيلها ...
ام جابر : مرحبا في ذمتي ..
خالد : حياذا الصوت ... يالبيه ..
ام جابر بصوت متهجد ..: شلونك فديت روحك ..
خالد : من سمعت ذا الصوت وانا متهيظ على العواده لدوحه ..
ام جابر بضحكه : جعله قريب ان شاالله تعود لي سالم غانم ...وبصحة وسلامه وناجح في شهادتك ....خالد كمل سوالف معاهم لدرجه

انه نسى انه كان يدور شيخه ...
وضحى : يمه وين مرتك ... كلمتني وانقطع الخط من عندها ولاعاد كلمتني ..
خالد : يمكن داخل انا توني راجع من الجامعه .... بشوف وينهي اكيد جوالها مفضي ...
دخل غرفتها يدور عليها وهويسولف معهم ....ماحصلها وطالع من دريشتها يمكن برى بس مافيه حركة توحي له بوجودها ... راح

المطبخ ... بس وقف عند الباب منصدم ...حس ان قلبه وقف ...مايعرف شلون قدر يتكلم ..: يمه شيخه راقده ..يوم بتقوم بخليها

تتصل..وسكر الجوال ...من غير لايسمع الرد ...قرب منها كانت طايحه على أرضية المطبخ والجوال طايح من يدها ومنفتح وطايحه

البطاريه ....

---------------------------------
قامت بسرعه وغسلت ويهها ...وخذت لها قلاص كرك وفطيرة جبن وهي تلبس عبايتها ...مستعجله ..تبي تروح مع ام فهد للقيصيريه

تاخذ لها اغراض جدتها موصيتها عليها ..ومايبون يتأخرون عشان اليوم الجمعه وبسرعه تسكر عشان صلاة الجمعه والعصر البنات

بينزلون السوق ....لبست وطلعت ورى ام فهد ينزلون تحت .... بس يوم نزلت تحت انصدمت من اللي بتروح معاه ....

-----------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 27-09-09, 09:00 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ΑĽžαεяαђ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


...(الفصل السابع عشر)...


بــــــدونــــــك فــــــاقــــــد الــــــراحــــــه
وقـــلــــبــــي حــــــاضــــــن اجــــــراحــــــه
وروحـــــــــــي مـــــاهــــــي مــــرتــــاحــــه
وحـــنــــيــــن الـــــشــــــوق مــكـــويـــنـــي !!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

قرب منها بأيدين مثل العجين ...ترتعش بخوف من فقدانها ...كانت طايحه على ويهها ومب مبينه ملامح ويهها ...حط يده على كتفها

ورفعه شوي وبهدوء لين بانت ملامح ويهها .... كان كلـــه دم ...
خالد صرع في مكانه من منظر الدم اللي نازف من خشمها ومخرس ويهها ...رفعها خالد وحطها في حظنه ومسح شعرها لورى وحط

يده على عنقها يجوف النبض الي كان خفيف ..خالد حط يده على خدها وقعد يضربه بخفه ...: شيخه ..شيخه ... لامجيب ...
مسح الدم بكم قميصه ..وقربها من صدره بخوف ولوى عليه وسحب الجوال ودق على الاسعاف وهو يحاول يتذكر الرقم من الخوف

..نزل الجوال على الارض ورجع يده على خدها يحاول يصحيها بس للاسف ماقامت ... حس بجفاف في حلقه يوم طرت عليه فكرة

فقدانها ...حس بقلبه انقبض ..بس وعى من سمع صوت الاسعاف ....لمح سكارف شيخه وسحبه ولف فيه شعرها اي كلام ...وهي في

حظنه ..لمها لصدره بقوه وهو حاط شفايفه على يبهتها ....لالالا تخليني .... ودفن وييه في عنقها ...
وصل المسعفون وشالوا شيخه وحوالوا يسعفونها تحت ناظر خالد الواقف مشدوه من الصدمه .... يبي يتحرك بس حس ان ريوله

متشعبه في الارض مب راضيه تتحرك ... شالوها وهم موصلين فيها اجهزة التنفس ... خالد ركض معاهم للاسعاف والعبره مب

راضيه تطلع من بلعومه ...

------------------------------------

تــــــعــــــال ونــــــاظــــــر أحــــــوالــــــي
بــــــدونــــــك مــــالــــنــــا غــــــالـــــــي
ولاغـــــــــيـــــــــرك بـــيــــهــــنــــالــــي
عـــشــــانــــك ســـــاكــــــن ٍ فــــيــــنــــي !!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

قامت من النوم متضايقه ...حاسه بضيق في صدرها قعدت بتعب على السرير وحبات العرق ملتصقه على جبينها وعنقها ... حست

بطعم غريب في ثمها ...تذكرت العشاء امس ...تخيلت شكله فجاءه قامت بسرعه للحمام لتفرغ بكل مافي معدتها بتعب ... سكرت

الباب لتكمل نوبة الغثيان المفاجاءه ..
قام بتعب وتسند على كوعه وهو نعسان يفرك عيونه من اثار النوم ... طالع مكانها بضيق ماكانت موجوده ...لاتكون رجعت لريم ...

رجع انسدح على مخدته بتعب من دلع نور ... حط يده على بطنه وهو يغمض عيونه يبحث عن الراحه ..الاأن الحركه الخفيفه ورى

الباب لفتت أنتباهه ... انفتح الباب بضراوه وتهادت من وراه نور بتعب ... قربت من السرير بتعب وهو مغمضه وحذفت روحها جنبه

..
فهد بخوف قعد : نور شفيج ..؟
نور افتحت عين وحده ..افففف شقومه ذي بعد ... بضيق ..: تعبانه شوي اظاهر من الاكل البارحه ...
فهد : باوديج المستشفى ..
نور افتحت عيونها الثنتين ..: لالا مايحتاج خلاص صرت احسن ..
فهد : قومي ...
نور بتعب لانها عارفه شعلتها : فهد مايحتاج ..مب تعبانه ذاك الزود ..
فهد بتشكك : شتحسين فيه الحين ..؟
نور ببتسامه ناعمه : نعسانه ...
فهد ارتاح شوي : اوكي ... رقدي بس اذا قمتي وانتي بعدج تعبانه بوديج ..
نور وهي مغمضه بناعس ..: انزين ..
فهد ابتسم بحنان وهو يطالع ملامح التعب على ويهها ... باس يبهتها وقام يغسل ويهه بعد ماطار النوم من عيونه ...طلع الصاله

الفاضيه الا من همسات من غرفة ريم ...
فهد وهو يقعد في الصاله : ريييييم ..
ريم من داخل الغرفه : لبييييييييه ...
فهد وهو يصب لنفسه قلاص حليب كرك من الدله : وين امي ..؟
ريم طلعت له في الصاله وشهد لاصقه فيها وماسكه جلابيتها وخاشه ويهها في ريل ريم : نزلت السوق هي وغلا ..
فهد وهو يطالع شهد : مع من ؟
ريم : مع حمد ...
فهد : شهود ليش منخشه تعالي ..
شهد دفنت ويهها زياده بين ريول ريم اللي قربت من الكنب وقعدت وحطتها في حظنها .... سحبها فهد من حظن ريم لحظنه وباسها

وهي منزله راسها ...: شهود حبيبي ... ماتحبين بابا فهد ...
شهد حركت راسها بتردد ونزلت من حظنه ولزقت في ظهر ريم ..: وحت (وحش )..
فهد بستغراب : ايييييش ..؟
ريم بتعجب : تقول وحش ... شهدو حبيبي هاي بابا فهد عيب تقولين وحش ..
فهد تذكر اول موقف له مع نور وشهد يمكن بعده في بالها ... ضحك يوتذكر شكل نور في ذيك اللحظه ..مب مصدق انها الحين راقده

في غرفته ....
فهد بوجوم : ريم ...جوفي نور ...تعبانه ..؟
ريم وقفت بأهتمام ..: ليه شفيها ..؟
فهد : مادري ...قامت الصبح ترجع تقول تعبانه من اكل امس ... أظاهر ماصلح لها ..
ريم وهي متأكده من شي ثاني : يمكن ..!
وراحت لغرفة نور وشهد لازقه في جلابيتها ...دخلت الغرفه حصلتها راقده وحاذفه اللحاف شكلها محتره ... حطت يدها على يبهتها

النديه بقطرات العرق ...
ريم : النوري ..؟
نور فتحت عيونها بتعب : هاه ..
ريم : شحاسه فيه ..؟
نور : ولا شي ...بس كانت لايعه جبدي وارتحت يوم رجعت ...
ريم : اظن تدرين وشو السبب ..؟
نور وهي تصحصح : مادري ... قلت لج مب متأكده ..
ريم : الحين بنتأكد ...بنزل اجيب تحليل ...ومن غير اي اعتراض ...
نور بتفكير : اوكي ...
ريم : زيين قومي ... زهقت ..
نور : معلييه .... بعد تفكير : فهد هنا ..؟
ريم : في الصاله ...بعديين يالخاينه ليه سريتي وهملتيني ...بكيتج ..
نور وهي تضحك : والله مارحت ...
ريم بتعجب : لاوالله اجل انتي وين الحين ..؟
نور : ههههه بعدين اقول لج ...خلي اغسل واعلمج ..... وقامت وهي تتسحب لشنطتها اطلع اغراضها وفوطة ويهها ....

-----------------------------------------
قبـــــل ذالك بوقت ...
ماسكه عباية ام فهد بتردد وتسحبها ..: يمه بنروح معاه ..؟
ام فهد : اجل مع من ماتشوفينه في السياره ..؟
غلا بقهر : اجل هونت منا برايحه بروح مع ابي ..
ام فهد بنقمه : ابوج !! قدامي ... خلي نخلص تراه من هلج بعد ...امشي ..
غلا : يمه خلاص مب مهم ...بعدين اروح ...
ام فهد : وتعنين ابوج الشويبه التعبان من الطريق مالج لوا قدامي ...
غلا وهي تتخبط بخطواتها ورى ام فهد بقهر انها بتروح مع حمد .... على من مصبحه اليوم ... ركبوا سيارة فهد اليوكن عشان

اغراض ام فهد ماتبي تحطها في سياره ثانيه وترجع تنزلها ... غلا حمدت ربها انها ماراحت معاه في سيارته ... ركبت وهي تحوس

شفايفها بقرف قعدت بقوه على الكرسي وسكرت الباب بعنف ..ولفت ويهها على الدريشه ماتبي اطالع ويهه ...
حمد من شافها ورى عمته وقلبه يرجف بقوه وحاس بثقل في معدته ...ركبت ورى عمته اللي من ركبت تسلم وتتحفى وهو يرد عليها

بشروود ..
حمد بلاعنه : راكبه مع يهود سلمي ترى بلاش ..؟
غلا وهي اطالعه بقهر : سلمت الا انت تهذر كنك هندي ماشاف هله من زمان ..
حمد : بذمه يمه ذا الخشمه هندي ..
ام فهد : فديت ذا الخشه ... بس اخلص لاتصكر القيصيره ...
غلا ضحكت ....حمد انقهر منها ومن عمته اللي شمتتها فيه : وانتي ليه تضحكيين ...؟
غلا بدلع يقهر : والله ضحك بلاش ..
حمد : ليه شايفه قدامج مسرحيه ..
غلا : لا ... انت شايف نفسك كذا ..؟
حمد طالعها من المرايه بتحدي : لا شايف لي مع عنز..
غلا بتحدي : مرتك ..
حمد يبي يقهرها : زين عارفه نفسج ...
غلا الصدمة لجمت لسانها .... بس ردت بطريقه لاذعه وبصوت هامس : تخسي ..
حمد بصوت بارد : خاس جنبج ...
ام فهد اللي مشغوله في شنطتها ادور بوكها وفاتتها المعركه ..طالعت حمد بستعجال : عادك بتخلص ..تأخرنا ...
حمد ساق السيارة بغيض من أسلوب غلا ...اللي عمره محد رد له كلمه وتخطى من جنبه من غير لايوقف وينشده ..بس ذي غير

مادري شفيها غير عن باقي البنات ... ماتشوف طروح نجد والله لااكسر ذا النعره اللي في راسج ياغلوي ..ماكون حمد ...
غلا كانت تغلي في مكانها ومتندمه انها طاعت ام فهد ونزلت معها .... تحس انها بتخنقه بعبيتها من ورى الكرسي ...ودها تنتف شعره

لين يصير مثل قحطه ...ضحكت في سرها على شكل حمد لو صج صار ... بس الخايس بعد مايخرب زينه بكيت وييه ...الدب يعل

يطيح على ويهه ...
وصلوا القيصريه ونزلوا بسرعه عشان الزحمه وحمد راح يدور موقف ...غلا لصقت في ام فهد من الزحمه ودخلوا ياخذون اغراضهم

المطلوبه ...
بعد ماخلصوا وقفوا في المكان اللي نزلهم فيه حمد ...كانوا واقفين في الحر والشمس الصارخه والعرق يلفهم لدرجه انه كاتم انفاسهم

كانت اكياس الاغراض في ايدينهم وجنبهم وتعبانين ... غلا احمرار بشرتها بين من فتحات النقاب اللي توسعت شوي من الرطوبه ..

وبينت اطراف خدودها الورديه ...كانت واقفه تتنظر السيارة بزهق وتعب .....مرت من قدامهم سياره : اسيين على ذا الزين ...اشيل

بدالك ... كله ولاتعب الحلويين ...
غلا شهقت من الصدمه لانه كان واقف قدامها ودريشته مقابلتها ...حطت يدها على ثمها من الخوف ...ام فهد : انقلع ياقليل الحيا ...
حمد بروود من وراهم بعد مارح الولد : خلصتوا ..ولابنت الخال في خاطرها حد بعد ..
غلا حست بجليد في عمودها الفقري : تخسي ...ايش شايفني ..
حمد : شايف وحده .... لابسه نقاب شوي وتفصخه ...
غلا : انت مالك دخل فيني ..
حمد برووود : اركبي السيارة بعدين قولي الي تبينه فضحتينا ...وخلاهم وهو يشيل الاغراض .....
ام فهد : يمه اسكتي منه ...مهب داري عن الموضوع انا بفهمه ..
غلا بقهر : جعله مايفهم ..ماهمني ...وراحت لسيارة وركبت بقهر ... معاد الاذا الخايس يقول لي اني فاضحه عمرى ...الحمدالله

خواني وهم خواني عمرهم ماعلقوا على لبسنا يجي ذا على اخر الوقت يقول اني فاصخه الحيا يخسي اذا ما لعنت خيره ... مدت يدها

تاخذ فاين من قدام قبل لايركب ...وطالعت المرايه ....انصدمت من شكلها ....صج ...كانت صدمه ...النقاب متوسع وخدودها الورديه

مبينه وطرف حاجبها المرسوم ...ابييييييييييه ....قعدت في مكانها بهدوء تفكر في صدمتها ..انا شلون سمحت لنفسي اكون جذي ليش

مانتبهت لنقابي ...ليه خليت له كلمه علي ....غلطتي وانا اللي استاهل ....قعدت تندب حظها ...
حمد سكر الدبه بقوه ينفس عن غضبه ... كل ماتخيل شكل الشاب اللي يغازلها يفوور الدم في راسه وده يمسكها ويصطرها لين يبرد

غليله منها ....لا وبعد تراد والله فيج ...اذا ماسنعتج ...ماكون حمد ال.....ركب السياره وشغلها وانطلقوا للشقق لان ماباقي شي على

صلاة الظهر ....

-----------------------------------------


واقفه تتنظر بتوجس وحاسه بمغص من الارتباك واطالع الشريط الابيض ...رفعت خصل منفلته وحطتها ورى اذنها ...وحطت ايدينها

على شفايفها اللي ترف معاها ....طالعت الشريط .....
اندق الباب عليها ونقزت من الخوف وطاح الشريط في المغسله ....نور برعب : من؟
ريم : هاه بشري ..؟
نور بقهر : بكيتج ...خرعتيني ..
ريم : بطلي ..
نور : لا صبر ....
ريم : اقول بطلي بمووت من الفضول ...
نور افتحت الباب نصه وطالعته : خير ...ماتدرين ان الفضول يقتل صاحبه ...
ريم : عادي خليه يقتلني ... هاه ايش نتيجه بصير عمه ..
نور بضحكه : لاحقه على العجز ...باقي دقايق ..
ريم وهي تطلب : يارب يارب حامل ..
نور بضحكه : لايكون انتي ابيه وانا مادري ...
ريم : بكيتج .... ابغي احس بشعور اني اصير عمه ..
نور : ليه ...ليكون هناك بس مخططات ..
ريم :ايه بشغله خدام عندي انا وشهد ..ههههه
نور : تخسيين يالبقره ....
ريم : زين اخلصي ...
نور : ويت ...سكرت الباب لحظات ... وريم متحرقصه برى تنطر النتيجه .... فتحت الباب شوي وطلت اطالع ريم بنظرة غـــــريبه

..واقفه بشعور غريب كسى جسمها شعور يداعب بشرتها بخفه ودها تظم العالم في حظنها من الفرحه ....
ريم بتهلف : هاه ..؟
نور بصوت خفيف : حـــ مل ...ولمت ريم بصراخ وهي تنقز من الفرحه ...مبرووووك ياروحي مبروك وباستها ولوت عليها بفرح

وهي تصارخ ...
نور وهي تضحك بأحراج : الله يبارك فيج ...بس قصري حسج ..لاحد يسمع ..
ريم : خلهم يسمعون هاي فرحه ماتتخبى ..
نور : لا ...خليها في وقتها ...
ريم بتعجب : متى ...؟
نور بتفكير : يوم فهد يحرم يمد يده على ..
ريم وهي قاعده على السرير : النوري .. سامحيه ...خلاص ... ترى اللي صار انتهى وصاحبة الشان مب مهتمه ...وصدقيني فهد

مستحيل يعيدها اعرفه اخوي ... بس لاخبيين عليه فرحة الابوه ..
نور بضيق : قلت لج مب مخبيه عليه في وقتها بقوله .... يوم احس اني اقدر اوجهه وانا مافي خاطري شي ....
ريم : لا والله ... والممسى امس معه ...
نور ببتسامه : والله هو اللي شلني ...
ريم : صدقتج بس ...شهود انا تكذبين علي ..؟
نور : لاالريم الخبله ...هههههههههه
ريم : الخبل شكلج ....زين امشي الصاله ..
نور : فهد هناك ؟
ريم : ايه ...ليه ..؟
نور : ولاشي يله ...امشي جوعااااااااااااانه ..
ريم : يهبي الجوع يام الريم ..
نور بستغراب : من اللي يقول ...الريم ...ليه مدعيه على بنتي اسميها الريم ....
ريم : تتمنين ..بس الريم ....بس مهب حاصل ...
وطلعوا لصاله الريم ونورو تتبعها بوجهها الشاحب من الغثيان الصباحي .... فهد كان قاعد على الكنب وشهد مسنده راسها على فخذه

واطالع سبيس تون ...وهو مندمج معاها طالعته بحنان فعلا يليق دور الاب ... حنون ...بس مب بعد ما اطلع الكف ....
نور بصوت ناعم : السلام عليكم ..
فهد بنتباه واهتمام لملامح ويهها : عليكم السلام والرحمه ...شلونج الحين ..
نور : بخير الحمد الله ..بعد الدوا اللي جابته الريم ..
فهد : الحمد الله ... ماتبين انروح الطبيب ..
نور : مايحتاج خلاص انا الحين احسن ....الا امي منيره ماجات للحين ..
فهد : جايين الحين من شوي مكلمهم ...
نور : ابوي وين ..؟
فهد : نزل هو وسعد لسوق ...كانت احديثهم مالها معني تحت الشوق اللي يتقد من تحتها بس الرفض والكبرياء بينهم مانع هالشي ..

نور رافضه بعد الكف اي تعامل ودي معاه وفهد وضعه كرجل لايسمح له بوح مشاعره لها ....
دخلت ام فهد وغلا لتقطع جو التوتر .... غلا نزلت الاكياس ودخلت الغرفه من غير اي تعليق ...ام فهد حذفت العباه من الحر والنقاب

ريم شالت الاكياس داخل بهدوء بعد مالاحظت علامت الضيق على امها وغلا اللي دخلت الغرفه سيده ...
فهد طلع لحمد في الشقه الثانيه ... ام فهد راحت تتسبح تتخلص من التعب والحر ...نور وريم مستغربين من حالهم ...ريم بفضول :

شصاير ..؟
نور : مادري ... بس حسب الظاهر ان سالفه فيها حمد ..؟
ريم : شمعنى ..؟
نور: لان ابي وسعد تو نازلين السوق ...وفهد موجود معانا ..بقى حمد هو اللي وداهم ..
ريم : زين ياكلمبو زمانج .... قومي نجوف اختج ...
نور : قومي مع اني ما أظن بتقول شي ....

--------------------------------------------------
قاعد تسولف مع امها بشرود وقلبها عندبنتها الي انقطع صوتها وخالد بعد مارد يكلمها ...شسالفتهم .... اه ياشيخه الله يسامح عجلة

ابوج اللي ضيعت الي كنت مخططه له .... كنت ناويه اقنعها بخالد على مهل اخليها تقتنع بس حمد الله يشفيه من مرض ماصار يتفاهم

....بس الحمد الله صار له اسبوع وحالة متطوره صار يحرك ريوله ببطء ...بس بعد يبي له علاج ..
ام جابر : عيالي ماكلموج ..؟
وضحى : بلا كلمني عبدالله يوم كنتي في غرفتج ..
ام جابر بعتب : وليه ماعطيتيني اياه ..
وضحى : شفتج منسدحه ..
ام جابر : منا براقده ...
وضحى وهي تضحك في سرها لانها دخلت ووقفت على راسها ولاحست فيها من الرقاد : وشدراني ..؟
ام جابر : وشدراج ..؟ قومي اتصلي اجل فيهم خليني اخذ علومهم ...
وضحى بضحكه : ان شاءالله ...وسحبت جوالها من الطاوله ودقت على رقم غلا ...
غلا : لبيييييييييييييييييييييييييييه يابوعيون وساع ..
وضحى بضحكه : ههههههه لبيتي في منى ..
غلا : وياج يالغاليه ..شلونج يمه شلون امي ..؟
وضحى : الله يسلمج هذيهي جنبي احرقتني ..الاتبغي عيالها اظاهر مالهابنا مانسد الفراغ ..
غلا : اكيد ... ماتبغي الا شيخة الحريم غلاعبدالله ..
وضحى بنقمه : خفي بس لايطيح راسج ....
غلا :ههههه فديت ذا الصوت ...يمه شلون البنات ..
وضحى : بخير يوم علمي بهم ..
غلا : ليه وينهم ..؟
وضحى : وين يعني ...كل وحده في كهفها ....
غلا :هههههه ...فديتهم يمه يعني انتي تعرفينهم بنيات لازم يحبون الوحده ومايحبون قعدة العجايز ....قالتها بلعانه لانها تدري انها

تتنرفز من هالسالفه ..
وضحى : عجز حيلج يابنت عبدالله ... هين مصيرج ردة الدوحه يالعوبا ..
غلا :ههههه ..لالالالا خلاص يابنوتة حمد ...شتبين بعد ..
وضحى : ايه بعد ...احسب ..بروحي اطعش سنه عجزتي فيني ..
غلا بنقمه : اطعش !!...اجل انا مهوي وحصوص وشو ..؟
وضحى : خواتي الكبار ههههههه
غلا : لاوالله ... اجل حمييييد وشو ..
وضحى : حميييد اصغر عيالج يالخايسه .... هذا شيخ الشباب ...
ام جابر بقهر : وضيحا عطيني ...اشوفج دقيتي سالفه معها وانا اللي طالبتهم هاتي اشوف ....وضحى عطت امها الجوال وهي تضحك

على غيرة امها ...
وضحى وقفت بأستقبال محب من جافت حمد دخل على كرسيه ... قربت منه وسلمت عليه بحب كبير وعيونه ترد هالحب بحب اكبر

منه بأخلاص ..
وضحى : هاه شالاخبار اليوم ..؟
حمد بتفأل : الحمد الله ..كلها اسبوعين ويعطوني عكاز ...
وضحى بفرح عشانه : والله الحمدالله على كل شي ..
حمد بحب : الحمد الله ...بركة دعواتج ...
وضحى : الا رحمة ربك ..
حمد وهو يقرب من ام جابر اللي تكلم وضحى جنبه تمشي ...: الا شيخه ماتصلت ..؟
وضحى : بلى وقطع الخط ولاعاد اتصلت ..
حمد : اكيد صاير مشكله في الشبكه ولاجوالها كالعاده مافيه بطاريه ..
وضحى بتوجس : مادري والله ...قعدوا مع ام جابر ياخذون علوم هل السعوديه ...

------------------------------------------------

واقف في دهاليز المشفى بخوف وارتباك ... كم هو صعب الانتظار لشخص تحبه وهو معلق بالامل الحياه ... قعد على الكرسي وسند

راسه على الجدار وهويتنهد بقوه ... صار لهم ساعه وهي داخل من غير لاحد يطمنه .... لم نفسه يهدي رجفة ظلوعه من الخوف

والارتباك لايصير فيها شي انتهت حياتي ....
طلع الدكتور : مساء الخير ؟
خالد : مساء النور ..كيف حالها ؟
الدكتور : الان افضل ... يبدو ان زوجتك تعاني من جفاف وفقدان الكثير من السوائل وهبوط حاد في الظعط بسب الامتناع من الاكل ..

هل تعاني من قبل من اي مشاكل ..
خالد بذهول : لا ...لا
الدكتور : لاكن تبدو هزيله وتعاني من جفاف فضيع ..
خالد : ربما بسب اقلالها من الاكل ..
الدكتور : متى لاحظت اقلالها من الاكل ..؟
خالد توهق لانه عمره ماقعد معاها على وجبه ..: لااعلم لم انتبه ..
الدكتور : حسنا ... حاليا هي تحت البدائل بعد ذالك يجب ان تتناول الكثير من السوئل والافيتامينات لتعوض جسمها ....
خالد : حسنا ...متى نستطيع ان نذهب ..
الدكتور بضحكه : لالا ليس سريعا ... يجب ان تبقى بضعة ايام للتحسن حالتها ...
خالد بضيق واضح :لكم من الايام ؟
الدكتور : ربما يومان اواكثر ..لاحسب تحسن حالتها ...
خالد : وهل سيكون هناك علاج ..
الدكتور : لالالالا فقط بعض الفيتامينات والمحاليل ....لاتخف في بعد يوم ستكون افضل حال ..
خالد بحسره : اتمنى ذالك من كل قلبي ...
بعد ماراح الدكتور توجه لها بعد ماأذن له الدكتور بدخول عليها ....كانت نائمه بهدوء وتتحظنها تلك الشراشف البيضاء وأجهزة قياس

حيواية جسدها..
اقترب من سريرها ووضع يده على جبينها بهدوء وازاح بعض الخصل اللي ظهرت من تحت قبعة المستشفى ... باس راسها بحنان

كان ويهها شاحب من التعب .. حس بندم والاسف لاهماله لها في الفتره الاخيره .... كانت امانه عنده وواعد خالته بالاهتمام حس

بالخذلان لعهدهم ...قعد جنب السرير بهدوء سارح في ملامحها ويفكر بهدوء .....
حبيبي يانظر عيني غصب عنـك تـرى تنحـب
عيونك .. بسمتك تجـذب وتبعـد كـل علاتـي
عشان عيونك الحلـوه بنيـت بداخلـي منصـب
وفي قلبي اعتلـى حبـك وخـاوا كـل نبضاتـي
فداك الروح ياروحي وعينـي والعمـر والقلـب
طلبتك .. واطلبك لو يوم فلا تهجـر محطاتـي ؟!
إذا فكرت تنساني وتكسـر خافـق(ن) لـك حـب
أنا أرضى بكسراتك .. ولكن فـي مساحاتـي !!
أشيل الهـم واتعـذب بقربـك واقتـرب أقـرب
(من اشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )
---------------------------------------------------------

بعد انتهائهم من السوق رجعوا لشققهم بتعب ... نور خذت لها دش وتمددت على كنب الصاله بتعب ام فهد كانت قاعده على الارض

ودلال القهوه قدامها ...
ام فهد : تعبانه ؟
نور : اي والله ...من شارع لشارع نلف على ريولنا محسيت بتعب الايوم خلصت ...
ام فهد بضحكه : بعد مااذهبتي روحج ...
نور : هههه اي والله ... الي يشوفنا مستغلثين على السوق .....
ام فهد : الله يعين ...ياربكم عينتوا اللي تبونه ...
نور : انا عني خذت اللي ابيه ...
ام فهد : وخواتج ...
نور : عادهم يبون من الدمام ....
ام فهد : الله يعين ...
نور : يمه يارب شهد ماقذتج ...
ام فهد : فديتها ملت على وقتي ... ومن يوم رحتوا وهي منسدحه تحت ذا البلا ( ومدت على التلفزيون )...
نور: تعشيتي ؟
ام فهد : لاوالله انطركم ..
نور : فديتج كان تعشيتي ....تأخرنا عليج ..
ام فهد : مابه مشكله ...ولابه ذاك الجوع ....
دخل فهد وقطع محور حديثهم كانت يتكلم بالجوال بأهتمام ودخل غرفته من غير لايطالعهم .... نور طنشت الموضوع لانه من جاو

هني وهو يكلم موظفين الشركه اكثر من مايقعد معاهم ...اندق الباب ليغير شرودهم في فهد المشغول ..نور سحبت جلالها الابيض

وراحت للباب : من ؟
: روم سيرفس ..
نور بضحكه وهي تغطي ويهها بجلالها : سعووود ...
سعد وهو يضحك ويدخل : سلامن عليكم مرت خيو ...
نور : عليكم السلام ابن عمو ...حياك ..
سعد : امي وين ..؟
نور : تعال حياك الصاله ...
دخل وحصل امه قاعده في الصاله حب راسها وقعد جنبها يتحفها ويحب خشمها ...: شلونج يالغاليه ؟ مره هملتينا ...ونشبتي مع ذا

البرع ..؟
نور : ليه شبلانا مب تارسين عينك ..
سعد : لا خاطفيين امي ..
نور : محد قالك من جينا ماقعدت تفر الشوارع انت والشيبه ..
ام فهد : وانت فديت روحك شلونك ..؟
سعد : انا ..ااااه يمه ...تعبان يمه تعبان ..
ام فهد : بسم الله عليك ...شبلاك ..
سعد : يمه شفتها ...وقتلتني يمه ..عليها عين ..
ام فهد : ياويلي منهي ياأسود الوجه ..
سعد : وحده شفتها في سوبرماركت ...يمه عليها جمال ...
ام فهد : ياقليل الحيا ..تفكر في بنات الناس ذي اخر تربيه فيك ...
سعد : يمه هي اللي خلتني اتفكر ....
نور : وانت ماتعرف تغض البصر ...
سعد : ليه هي قصرت ...قالت لي نعم شتخايل فيه عمى بعينك ....
نور انفجرت من الضحك : عسى جعل ربي زين فيك ...من اللي قال لك اطالع ..
سعد وهوي دق صدره : اخ ياالنوري ...لونج شايفتها كانت صار حالج مثلي ... اخ ..
نور : بسم الله عليك ...رحتنت فيها ... مسكين ...
سعد : يمه عودوا الدوحه وخلوني هنا ...
ام فهد ماردت عليه من الغضب ...سعد ضحك ...: خلاص خلاص ... بروح بس رجعوني كل خميس هنا ..
ام فهد بغضب : تلايط ...
سعد ضحك يوم عرف انها زعلانه وقعد يحايل فيها يبي يحبها وهي مب راضيه ....: فديت الضجر ...اضحك يمه اضحك ...
ام فهد هدته وخلته يحب راسها : ايه لاعاد اسمع ذا الحكا ...
نور قامت تلبس نقابها لان ام فهد قعدت تكلم سعد بجديه ولاحبت تحرجه فدخلت غرفتها تلبس نقابها .... دخلت الغرفه ونزلت جلالها

من ويهها ..كان قاعد على السرير ويتكلم بجديه .... توجهت لتسريحه وسحبت نقابها ولبسته جدام المرايه ... بس لفت نظرها فهد

طول ماهو يتكلم يضغط على فخذه وساقه ...
نور : ممكن تتفرغ شوي ..؟
فهد : جاسم لحظه شوي ... هلا ..؟
نور : ممكن تاجل الشغل شوي ..؟
فهد : ليه فيه شي ..؟
نور : سلامتك ... وطلعت من عنده وهي محترقه منه وهو وهالشغل اللي مايقدر يخليه شوي طول الوقت لاهي فيه بس قبل لاتطلع من

الباب وقفتها يد فهد اللي سكرت الباب اللي فتحته ...
فهد برود : يوم تكلميني .... قولي اللي تبينه بتحديد بلا حركات حريم ...
نور وهي اطالعه بغضب : اي حركات ...وانت 24 ساعه قابض هالجوال ...كله شغل كان الدنيا بتوقف لو ماتطمنت عليه ..
فهد بغضب : لاتنسين ان ذا حلال خواني ...
نور : ليه اخوانك الحين محتاجين الحمد الله مايشكون .... ولااظن هم اللي طالبين منك هالشي ...بالعكس يبون قعدك بدال هالشغل ..
فهد : اسمحي لي ...هاي حلال اخواني ومستحيل اخليه يضيع مثل ماضاع من قبل حتى ولو مااشتكوا انا المسؤول حتى اذا ماعجبج ..
نور : فهد انا مابي شي ...الا انك تقعد معانا بس ...والشغل لاحق عليه يوم بترد الدوحه ...كانت تبي تطلع بس فهد كان واقف على

الباب ولاقدرت تطلع ...
طالعته بنظره تبيه يوخر من الباب بس هو ماتحرك : وخر ..
فهد : لا
نور : سالفة عناد ..؟
فهد : ايه ... سحب يدها وقعدها جنبه على السرير ومسك الجوال وضغط ارقام : الوجاسم ...اسمع الحين انا بنشغل وماأظن فيه مجال

ثاني نتكلم الا اذا شي ظروري وبكره ان شاءالله نتواصل ...وتكلم شوي معاه وسكر ...
نور بقهر : واجد عليك لين بكره ..
فهد : هذا اللي اقدر عليه ...
نور وهي توقف : زين يله نروح لامي في الصاله ..
فهد سحبها لين طاحت في حظنه : وانتي ..؟
نور وهي منزله عينها على مخبى ثوبه الامامي : انت وشو ..
فهد ببتسامه خبيثه : ماتبين تقعدين معاي ..
نور وقفت ودزت صدره بخفه : بكره اقولك ...وطلعت من عنده لصاله وهي تبتسم انها قدرت تغير شوي فهد قعدت جنب ام فهد على

الارض وصبت لها بياله شاهي ...
فهد طلع من الغرفه وحب راس امه وقعد جنب نور اللي لاهيه في حديث ضاحك مع سعد أشعل النيران في جوف فهد كانت قاعده جنبه

بهامتها القصيره كانت توصل لين كتفه العريض وسعد منسدح على الكنب ويضحك معاه ...
فهد : وين حمد وعمي ..؟
سعد : نزلوا يجبون العشا ...
نور : ليه مانتعشى كلنا هنا .... والله اني مشتاقه لابي ...
سعد : ياحليلها ....
نور : جب ..
سعد : عيب ماعندنا نسوان يتعشون مع رياجيل ...
نور : ليه وانا قايله لك باقعد معهم ... قلت يتعشون هنا ...
سعد : مالج لوا عيييييييب ..
نور : اقول تلايط من اللي بياخذ شورك بالجنقلي ...التفت على فهد ...: فهد اتصل عليه ..
فهد : وحمد ..؟
نور : شبلاه ..؟
فهد : مهب جاي ..ماابغي احرجه ..
نور : زين شفهم اول بعدين قل لاتسبق الاحداث ..
فهد : لا .. ماودي احرجه ..
نور بضيق : زين خلاص ... ابي ابغي اسلم عليه ...
فهد : اذا جا قلته يجي هنا ...

--------------------------------------------------

صحت من النوم وهي تحس بثقل في عيونها كأنها رقدت لاعوام ... حست ان ادينها مقيده بشي ثقيل طالعت يدها اليسار كانت أبرة

المغذي مغروسه فيها طالعتها بغباء للحظات .... بعدين استوعبت انها في المستشفى طالعت يمينها ...كان شعر فاحم منسدل على

ذراعها ويدها مختفيها تحت صاحب الشعر الفاحم كانت يدها مخدره من نومه على يدها بس من عرفت صاحب الشعر سرى في

جسمها تيار ساخن وصل لخدودها اللي ولعت كان شعره منسدل بنعومه على ذراعها واطراف لحيته كانت تخمش يدها ...
رفعت يدها اليسار بألم من المغذي وحطتها على شعره ومسحت عليه بنعومه ...: خــالد ..
خالد بصعوبه حرك راسه : ههمممممم..
شيخه بصوت مبحوح : خالد ..
خالد صحى بقوه من تذكر مكانه فتح عيونه بقوه : قمتي ...
شيخه : ايه ...
خالد طالع يدها اللي استوت حمرا مكان مانام عليها ... انحرج من نفسه مسك يدها وقعد يمسح مكان تجمع الدم ...: حاسه في شي

الحين ..
شيخه بصوت مبحوح من لمسته : ابي ماي ..
خالد ظغط الجرس على الممرضه عشان تييب ماي ... قرب الماي من شفايفها عشان تشرب ...شربت بخفه وعيونها تلقط حركات

عيونه المهتمه .. حست بحب كبير اتجاه هالشخص مهما كانت عيوبه ..
خالد نزل القلاص على الطاوله وقعد معاها على السرير وهو يطالعها بجديه : شيخه ..
شيخه وهي منزله راسها تتعبث في خيوط وهميه : لبيه ..
خالد : ليش ... ماكنتي تاكليين ..؟
شيخه : من اللي يقول كنت اكل ..
خالد : شيخه تدرين لوقعدتي اطول من جذي ماكلتي بصيرلج فقدان شهيه ..
شيخه : بس.. انا..
خالد : انتي تعرفين شنو مرض فقدان الشهيه ... يعني الموت بالبطيء... انتي تبين تتنحرين ..
شيخه : استغفرالله ليش كافره ..
خالد : عيل ...ليش ماكنتي تاكليين ...
شيخه بأحراج ...: ماعرف اكل بروحي ..
خالد : وليش ماقلتي ...
شيخه هوت اكتافها بغير اهتمام ...
خالد بقهر مسكت اكتافها : شيخه هالشي مابيه يتكرر سامعه ترى هاي صحتج تنسألين عنها يوم الحساب ...
شيخه : ان شاءالله ...
خالد : زين شرايج تاكلين الحين ...
شيخه : الحين ا..
قاطعها : ولا كلمه ... وسحب اكل المستشفى وفتح علبه الشوربه وحط طاولة الاكل جدامها وقعد معاها على السرير وكانت الطاوله

بينهم وسحب له ملعقه وعاطها وخذ الثانيه ...: عشان تشتهين تاكلين يوم تشوفين الحسن ..
شيخه وهي رافعه حاجب : الاقول بتلوع جبدي ..
خالد بضحكه : ادري ودج تغمسين القفشه في خدي وتاكلين من الحلا بس ماتقدرين ..
شيخه ضحكت ومدت يدها لشوربه وحطت اول لقمه في فمها وبلعتها ... كان طعمها كريه وبان على ويهها خالد ذاق الشوربه ونزل

الملعقه ...: بروح اييب لنا عشى غير هالغسال ..
شيخه :هههههه
خالد : في مطعم قريب من هني بروح اييب عشى و ارجع مب ترقدين ..
شيخه : لا بنطرك ...

---------------------------------------------------

بعد ماخلصوا العشا قعدوا بشرود على الكنب كل واحد ماسك كرسي يحاول يسترخي ويجمع شتات افكاره ...ريم بعد ماتذكرت : يمه

متى بنروح الدمام ..
ام فهد : بكره ان الله راد ..
ريم : متى يعني الصبح اظهر متى ..
ام فهد : والله كانكم نسوان تغبون تلحقون السوق قوموا من صبح ...
ريم : لاأن شاءالله بنقوم من صبح ..
نور المنسدحه على الكنب : تكلمي عن نفسج ..ماعاد فيني على الدواره ..
ريم : ايه صح انتي نثبري ...
غلا : شمعنى ..
نور وهي طالع ريم اللي وهقتها : بس حرم الشيخ فهد ماتتحرك ...
غلا : عشتوا ..
نور : عاشت ايامج ..
غلا : النوري كلمتي جدتي اليوم .؟
نور : ايه ..
غلا : وليه ماقلتي لي مسكتني على زاويه ولعنت جدفي ..
نور بضحكه : احسن ..عندج جوال من اللي قاضبج ...
غلا : لاوامي وضحى بعد تزيد من عندها ..
نور : فديتها ...تدرين شيوخ الخايسه اخر مكالمه لها امس ...واكلمها واكلم جوال رجالها محد يرد ..
ريم : يختي رجال ومرته في شهر عسل ..
نور في خاطرها اي شهر عسل : زين طول الوقت ... لا ...ادري خويلد يبي يقهرني ..تدرين اخر مره مسكر في وجهي الجوال يقول

لي خسرتينا ....
غلا : عسى ..
قطع حديثهم صوت دخول فهد ..غلا تغطت بنقابها ونور قعدت عدل ...وربطت شعرها اللي كانت تلعب فيه وهي تسولف معاهم ..فهد

قعد جنب امه ومن غير لايطالع نور ...وكانت هي حالته من طلع لشقه الثانيه يتعشى ..: يمه عمي بيجي يبي بناته وسعد وحمد معاه ..
نور سحبت جلالها من طرف الكنب ونقابها ولبستهم وهي طالع فهد بتعجب شصاير له مب راضي حتى يحط عينه في عيني ... حست

بمغص خوف من هالبرود المفاجئ ...
دخل ابومحمد بشموخه المعتاد : السلام عليكم ..
غلا نقزت من الكنب بسرعه وحذفت نفسها في أحضانه ... ولوت عليه بحب وشوق ودفنت ويهها في لحيته ابومحمد لوا عليها بحنان

نور وقفت تسلم على ابوها ...
غلا وهي بعدها في احظانه ..: فديت رووحك اشتقت لك ...
نور بعد ماسلمت على ابوها : شلونك يالغالي ؟
ابومحمد ويده على ظهر غلا بحنان : الله يسلمج شحالج انتي ..؟
نور : الله يسلمك ...
ابومحمد : فهد قل للعيال يدخلون ...
فهد قام بخطوه ثقيله وطلع للباب ... نور طالعت فهد بستغراب اللي عاقد حواجبه بضيق ...قعدت جنب ابوهااللي يتحفى ام فهد وغلا

اللي لازقه فيه بدلع ...
دخل حمد وسعد ورى فهد اللي تقدمهم وقعد على الكنب جنب ريم وسعد وحمد مقابلين عمهم وبناته ...وقعدوا يسلمون ويتحفون ...

وحمد ضايع بينهم وساكن بعيونه على غلا وتدلعها لبوها اللي يعاملها مثل البزر ...انقهر من دلعها مع ابوها ...
غلا : يبه ... بكره بنروح الدمام ..
ابومحمد : اذا ودج الليله سرينا ..
غلا بضحكة دلع وهي تبوس يده : ههه لافديتك حانتك ...بكره احسن ...
فهد : اقول يبه نمشي صبح احسن عشان يمدي نقضي ونرجع بسرعه ..
نور : مايكفي يوم واحد الدمام كبير ومجمعاته وااايد ..
فهد : والله كيفكم ...تبون ولاعودنا الدوحه من بكره ....
ريم بضيق : معليه ... مب مشكله ....
نور : وشو معليه ... من صدقج ترى كل مجمع في صوب مايمدي يوم ادورين فيه ...
فهد بروود : ليه ناوين على السوق كامل ... ترى كلها كم قطعه تفاشرون فيه يومين وتنحذف ....
نور طالعته بقهر ذا شعنده بعد زام الخشم علينا ... اكييد الشغل مايقدر يصبر عليه ترى حرمته الثانيه ...سكتت وهي مقهوره منه

ومن برووده الجديد ...
حمد : زين فهد اذا مستعجل على شي في الدوحه ارجع وانا بردهم ..
فهد : مالك لوا ... وشوله بعد يوم زياده ترى اللي يبونه خلصوه من هني ..
ابومحمد بعد ماحس بضيق فهد : صادق فهد ترى بعد عجوزنا ورانا ...مايهنا لها الا فريشها ...
غلا : ايه تراها تسلم عليك ... غسلت شراعي اليوم ..
ابومحمد : عشان ماكلمتيها ..
غلا : بل عليها بنت سالم فاضحتني عندكم ...
سعد : تستاهلين يالنخله ... اجل حد يسج شيختكم ....
غلا : جب انت ...
سعد : يبه تشوف ...فيه وحده تقول لرجلها كذا ..
ابومحمد بضحكه : مهي تستحي ...غلوي عيب تقولين لرجلج ..جب
غلا بدلع : يبه اجل فيه رجال يقول لمرته يانخله ...
سعد : ادلعج ..
غلا : امحق دلع ...
حمد كان يسمع حوارهم وبينفجر من القهر كان وده يمسك اثنينهم ويضرب رووسهم في بعض من غيضه ...حمد : اقول يالمبزره

شرايكم اوديكم الملاهي احسن بدل طاري العرس اللي بدري عليكم ..
غلا بغياض : ايه صح سعووود اول خلي شيبان يعرسون بعدين حن ..
سعد بضحكه : اجل بنبطي ...
حمد : شاب ناظرك انت وياها .. حمد ال .. شيبه ..
غلا : اجل وشو ...شيبه وطايح في جبد هله ....
حمد : على الاقل ما الاحق بزارين ...
غلا : عادي اظمن مستقبلي ..هههههه
حمد انقهر منها ....ابومحمد بهمس : خلاص صه ..
غلا وهي تدفن ويهها في زنده : ان شاءالله يالغالي ..
حمد : يبه نمشي ... ورانا مسراح بكره ..
غلا : لايبه اقعد شوي ..
حمد بغضب : ترى على قعدته من صبح ... خلي عنج الانانيه شوي ...
غلا انصدمت انا انانيه : وانت شعليك ..
ابومحمد بغضب : غلا ..
غلا : لبيه ..بس انت ..
ابومحمد وهو يوقف بزعل : خلاص ...يله امش حمد ..
حمد سبق خاله ..غلا ركضت وراه وعيونها متروسه دموع من زعل ابوها مسكت ذراعه وهو مب راضي يوقف : تكفى وقف ...والله

معاد اعيدها لاتزعل ..
ابومحمد طالع عيونها المتروسه دموع وحن عليها قربها من صدره وباس راسها : عن طولت اللسان على خوانج ..
غلا وهي تلوي عليه : ان شاءالله بس لاتزعل ..
حمد كان واقف ومشاعر غريبه خانقته ... استغرب تعلقها المفرط في ابوها اول مره تمر عليه حاله هالشكل وشلون دموعها نزلت

بسرعه من زعله والله انج كتله عجيبه يابنت الخال ...

لاجيـت أحـاول أجرحـك .. آتألـم
هـذا دليـل إنـي أحبـك حقيـقـه
(من اشاعر شاعر الغربه محمود الشاهين )
---------------------------------------

تلاحقه بعيونها بخوف من الغضب المكبوت من دخلوا غرفتهم ... كان واقف عند الكبت يدور شي ...وهي قاعده على السرير بأرتباك

من هالغضب ..
نور بصوت مبحوح : فهد ادور شي ..
بصوت بارد وغاضب : لا..
نور : شفيك ..
فهد : ولاشي ... كان ماسك طرف باب الكبت بقوه ...
نور وقفت بعد ماعرفت قربت منه ومسكت يده وسحبته منها تحت نظرات الذهول من فهد ...قعدته على السرير وراحت لشنطتها

وطلعت جل مخفف الالم ... تاخذه دووم معاها يوم تسافر عشان يوم تعورها ريولها من اللفه في الاسوااق ... قعدت على الارض

وفسخت نعلته وانتوا بكرامه وحطت ريله في حظنها وحطت الجل على ريله ودلكتها ... نور كانت شاكه من الصبح فيه من كان ماسك

ريله بعدين تاكدت من وقفته ...فهد مايحب يبين الضعف لاي حد حتى لو كانت امه يكابر بصوره غير طبيعيه ...
طالعته بتوجس ... كان مغمض عيونه ...ارتاحت بعد ماعرفت انه تقبل خطوتها ..وقفت وحطت يدها على كتوفه وخلته ينسدح على

السرير وقعدت عند ريوله ودلكتهم بخفه من غير لاتظغط على خط سير العمليه في ريل خافت تعوره ..بعد ماتأكدت انه خلاص نام

قامت وانسدحت جنبه وحطت يدها على صدره .. كان مثل الطفل في عناده لنفسه يتحدى الالم يغضب من الضعف والوجع مايحبهم

يحس انها ضعف ... ودها تقول له انت انسان طبيعي تحس بهالاشياء بس طبيعة علاقتهم الهشه منعتها من هالشي ... دفنت ويهها في

رقبته تنهي اي حوار ثاني ..

---------------------------------

قايمه من صبح ماتبي يفوتها المشوار لدمام من غير شهد اللي قعدت على راسها تسولف لين صحت من النوم ... بعد ماغسلت ويهها

ويه شهد قعدوا في الصاله يتريقون ...
شهد وهي متسنده على فخذ ريم : بابا حموود ..
ريم بغصه : بابا بكره ان شاءالله بنروح له ..
شهد وهي تنسدح وتهمهم : بلوح بابا ..(بروح لبابا )..
ريم وهي تمسح شعرها : بكره حبيبي بكره ... اول شي اليوم بنروح نشتري حق بابا هديه صح ؟
شهد وهي تهز راسها موافقه بس بعدها تتحوس في حظن الريم بغير رضي هالشي اللي خلاها تتضايق وتحس بوحشه انها ماقدرت

تسد فراغ محمد ...
ريم : تبين تكلمين بابا ..
شهد : بكلم ...بكلم بابا ..
ريم خذت جوالها بتفكير هي الحين ماتعرف رقمه حتى من ملكوا ماتكلمت معاه نص الكلمه ...افففف شهالوهقه من وين اطلع الرقم ..

ايه جوال غلوي ..بعد ماخذت الرقم راحت المطبخ وشهد ماسكه فيها وتفرك عيونها ...مسكت الجوال وهي تحس بمغص طالعت ساعة

الجوال كانت 8 الصبح ..يمكن يكون راقد اليوم السبت ... ارتجفت ايدها قبل لا ادق زر الاتصال ...
دق الجوال بضع رنات وقبل لاتصكر رفع السماعه ..ريم اصغت عدل لحسه المبحوح من النوم : الو ..
ريم بلعت ريقها وماقدرت تتكلم ...رجع يقول : الوووو
ريم بصوت هامس : الو ..سلام عليكم ..
محمد : ريم ؟
ريم : ايه ..
محمد بصوت مبين انه صحى من النوم : شلونكم ..وشلون شهد ..؟
ريم بخجل كانت تحس انه يطالعها : بخير ..
محمد : يارب خلصتوا ...
ريم : اليوم بنروح الدمام وبكره بنرجع ..
محمد : ايه الله يردكم بالسلامه ... ريم قاصرج شي ..
ريم : لا ..الله يكثر خيرك ... بس شهد تبي تكلمك ..
محمد بضحكه : فديتها عطيني اياها ..
ريم عطت شهد الجوال ويهها ينصخ من الاحراج : شهد حبيبي كلمي بابا ...
شهد قعدت تهذر مع ابوها شوي وتشلخ عليه شوي وتتدلع عليه ..وريم قاعده على الكرسي وهي اطالع حركات شهد وهي تتدلع حست

بتيار حار من الامومه صوبها ...شالتها وحطتها جدامها على الطاوله ..
شهد وهي تمد ريم بالجوال : امووووه دوالج ...(عموه جوالج )
ريم خذت الجوال وحطت في اذنها وهي تسمع صوت انفاسه الضاحكه من دلع بنته : الو ..
ريم : هلا ..
محمد : غلا وينها منها ..
ريم : ليش وانا مايصير ..
محمد : لابس بتضيق عليج ..
ريم : لاعادي ...هاي شيخة البنات ...كانت اطالعها وهي تلعب بأيدينها مسويه قصه وهميه فيها ...
محمد : لا بس شهد ادري دلعها شوي صعب ... وماتسمع الكلام مرات ..
ريم : لاتخاف عليها ...
محمد بثقه : مب خايف عليها ادري بين ايدين امينه ... بس عشان ماتعبكم ...
ريم وهي حاسه بفخر من ثقته : مافيه تعب ...
محمد : وانتي حصلتي كل اللي تبينه ...
ريم : الحمد الله اللي ابيه قاعده جدامي ...وجرت خدها بحب ...شهد بطفوله : اي يعول ..
محمد : لا اقصد ..
ريم وهي تقاطعه : ادري شتقصد ... ايه خلصنا وشرينا بعد ملابس العيد لشهود بعد ..
محمد : راحت معاكم السوق ..
ريم : امي مارضت خلتها عندها ..
محمد : الله يهداكم ... لعوزتوا العيوز فيها ..
ريم : بالعكس مستانسه عليها تقول جعلها بعدكم مهي تنخش في الغرف تقعد عندي وتسولف علي ...
محمد بضحكه ذوبت ظلوع الريم : ههه ياحليلها ...
ريم : خربنا الرقده عليك ...
محمد : لاعادي مب متعود اطول في النوم ... بعدين ماحب النوم وايد ...
ريم : نفسي ... حتى خواتك يقولون لي عجوز عشان ارقد مبكر ..
محمد : خواتي سرابيت لاتقعدين معهم اخترب نظامج ...تذكر ايام الدراسه يواصلون في الامتحانات ...ومره خلوني اواصل معاهم

جان ارقد في الامتحان ..
ريم بضحكه ناعمه : شسويت ..؟
محمد وهو يسمع هالموسيقي اللي ضيعته : هاه ..ايه قمت في ربع الاخير من الوقت حليت نص الورقه ...
ريم : هههه وانت ليه اطيعهم ..
محمد : من ردات حظي ...
وكملوا وسوالف من غير لاينتبهون للوقت ولا اللي كان صاير بينهم من خلافات ... شهد قدرت تجمع بينهم بطفولتها ومحمد طيبه ريم

نسته ولو لشوي من الوقت عدم ثقته في النساء ... ولكن الى متى هذه الهدنه ستستمر ...؟

-------------------------------------------------------

قاعده على السرير اطالعه بشرود وهو فارش اوراقه على حظنه ويذاكر بصمت .... شيخه : خالد ليه ماترجع البيت وتذاكر على

راحتك ؟
خالد : ليه مضيق عليج ..؟ ورجع يمسك اوراقه ..
شيخه : لا مب قصدي اريح لك ..
خالد من غير لايرفع راسه من الاوراق : انا مرتاح هني ...
شيخه : كيفك ....سكتت شوي وهي تتامل خالد المشغول في ملزمته كانت يفرك شفته بتفكير وعيونه مشغوله في الاحرف اللي جدامه

انسدحت على جنبها وهي اطالعه بحب الله يوفقه طالعت ابرة المغذي في يدها وهي متضايقه من هالوضع حست انها بهذلت خالد

معاها بسب غبائها ....رجعت شعرها اللي التفت خصله على رقبتها على ورى بضيق ... من تسبحت اليوم ماقدرت تلمه لفته بطريقه

عشوائيه ... قعدت بغضب من شعرها المتعب وحاولت تلمه بس الابره ماكانت تخليها تعورها كل ماحاولت تلفه ... حست بالعجز وقلة

الحيله ..طفرت دمعه من عينها ... الله يسامحج يايمه ماخليتيني اقصه جان الحين مرتاحه ... حست بثقل وراها على السرير وانامل

رفيعه لمت خصل شعرها المنتثره على رقبتها برقه ....غمضت عيونها تحاول تهدي انتفاضات قلبها ومشاعرها ...
خالد لم شعرها بنعومه من غير لايجر خصلها عشان مايعورها ..... شعرها كان منتثر على حظنه بنعومه لمه لها بربطه بلاستيكيه

وحطه لها على كتفها ....ولف خصله على صبعه وقعد جنبها على الكرسي اللي قريب من سريرها وصبعه ملفوفه في خصلها وسحب

اروراقه من الطاوله وحطها في حظنه ..
شيخه انسدحت على جنبها وهي اطالعه وهو يتعبث في شعرها كان مرخي نفسه على الكرسي وحاط رجل على رجل ابتسمت بحب

وحست براحه من جافت ملامح ويهه مرتاحه ...دخلت الممرضه وقطعت لحظتهم ...بلغتهم ان الدكتور اذن لها بالخروج مع اخذ

مواعيد لمراجعة حالتها ...
شيخه فرحت : افف اخيرا ..
خالد وهو يوقف ويلم الاوراق وجاكيتها ... الممرضه كانت تزيل الابره من يد شيخه خالد ...: هل هناك ادويه ؟
الممرضه : نعم لقد احضرت الوصفه تستطيع صرفها من الصيدليه الان الا ان ننتهي ...
خالد : خلي اوراقي عندج لين ارجع ...
شيخه : زين خلي تخلص مني ونطلع مع بعض ...ونصرف العلاج ..
خالد : كيفج ... وقعد على الكرسي ينطرها تجهز لبست ملابسها ولمت اغراضها بمساعدته ... طلعوا من المستشفى بعد ما صرفوا

العلاج ...اول ماطلعوا من المستشفى لفتهم موجه برد عنيفه لدرجة ان شيخه انتفضت من البرد في مكانها لمت نفسها تبحث عن

الدفء خالد حط يده على كتفها وقربها من صدره وتوجهوا لبيتهم بأمل جديد ...
لـو غـدت أيامنـا هـم ومـحـن
المحبـه مثمـره بكـل الفـصـول
والمـوده صافيـه مـثـل اللـبـن
منيتـي أبقـى أحبـك لـيـن ازول
ياهنـا قلـب المـولـع والـوطـن
وش جذب قلبي سوى الطرف الخجول
(من أشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

------------------------------------------------

بعد مارجعوا من مجمع ابن خلدون بالدمام للفندق بعد ما خذوا اكثر من لفه في مجمعات الدمام ... قعدوا كلهم في الصاله يتكلمون اللي

جافوه هناك ...
ريم : صراحه الفستان مال شهوووود روووعه عجبني ...
نور : ريوم بنخليه للعرس ... سراحه راقي ..
غلا : وانا اقول جذي بعد ..
ريم : تهقون ....
نور : والله يصلح للعرس احلى ... العيد يبي له شي بسيط لان بتروح من بيت لبيت ثوب عملي ..
ريم : بس ترى ناقصه صندل ..
نور : بناخذ لها من الدوحه ...
غلا انسدحت على بطنها على الارض : الا امي منيره رقدت ..
نور : بعد ماتعشت .... تعبناها اليوم ..
ريم : اي والله صج تعبت ...
غلا : بكره بنرجع الدوحه ...والله اني مشتاقه لامي حمده ....
ريم بتفكير : تصدقون ماباقي على رمضان شي ...
نور : والدومات بعد ..
ريم : اففففففف لاتذكريني .... بروحي كارهه المدرسه والسبه اللي معي ..
غلا : زين انقلي مدرسة ثانيه ...
ريم : مادري هاي اقرب شي صوب بيتنا ...
غلا : مب مهم القرب والبعد اهم شي وظيفه مرتاحه فيها بتأدين فيه وانتي لج خلق ... مب اي كلام عشان تخلصين وترجعين ..
نور : صح .. غيري يمكن ترتاحيين ..
ريم : مادري حزات اقول بقدم استقالتي ...
نور : ليش يالغبيه ..
ريم : انا اصلا مفكره هالشكل من زمان يوم بعرس بقدم استقالتي ..
غلا : وانتي ظامنه حياتج مع محمد ...
ريم : لا بس انا حاطه هالشي في بالي لان اشتغلت لاني مااحب القعده ...
نور : انا اقول لاتستعجليين ....
غلا قعدت عدل بعد ما سمعت دق الباب ولبس شيلتها ونقابها... دخل فهد ومبين عليه التعب راح سيده لغرفتهم ... نور قعدت شوي

تسولف مع البنات ..
ريم : فارجي لريلج ..
نور : ليه بزر مايعرف يرقد بروحه ..
ريم : اقول انقلعي وحنى شوي على اخوي ..
غلا : روحي بس لاتنتقم من اخوي وسبه انتي وريلج ..
نور : لاااا حرب وانا مادري ..
ريم : كيفج ..اللي تسوينه باسويه ..
نور : عادي يستاهل طماطه ...
ريم : لاواالله ماسمح لج تتعدين حدودج ...
نور وهي توقف : عشتوا بعد ادافع ... يله اشوف يويهكم باجر ...قدت نايت ..
غلا بعبط : احلى يالااسباني ...
نور : ولو اعجبج ترى ثقافتي فرنسيه ..
ريم : عزالله محد صاحي ... بروح ارقد خربتوا رقادي ...صا...بعدين سكتت كانت بتفضح نفسها ..تصبحون على خير ...
كل وحده توجهت لغرفه ...نور دخلت الغرفه حصلته منسدح على السرير وحاط ايدينه ورى راسه وقاعد يفكر ...نور فسخت جلالها

وحطته على التسريحه وانسدحت على السرير جنبه .. حطت يدها على بطنه المسطح ..: شتفكر فيه ..؟
فهد : ولاشي ..؟ شعندج كان رقدتي عندهم بعد ..
نور : والله عادي وقعدت ..
فهد سحبها بقوه وطاحت على صدره : ماصدقتي ..
نور بدلع : عورتني ...
فهد : شاسوي فيج بزيه تراج ..
نور : لا ترى ان صار شي للي بطني انت ..
فهد بصدمه : وشو ..
نور ببتسامه خجوله وهي تقعد ومنزله راسها : انا حامل ..
فهد حس بشعور ماعرف وشو مثل الزلزال هد كيانه ... حس بغشاوه تغطي عيونه وقف لاشعوريا وطالع نور كانها كان غريب

مايعرفه ....: متى ..؟
نور بستغراب من رده فعله : امس دريت ..
فهد : يوم كنتي تعبانه ..
هزت راسه بالموافقه وهي مرتعبه من شكله كان ويهه مظلم وبروود العالم كاسيه ..فهد بغضب وهو يطالعها ...راح للباب ورجع

ووقف في نص الغرفه بغير تفكير ... حط يده في شعره ..
نور بجرح : فهد ... انت ماتبيه ..
فهد : مادري .... مادري ..
نور بصوت يغلبه البكي : بس هذا ظناك ..
فهد بصوت جهوري : قلت لج مادري ... لاتظغطين علي مب ناقص هم زياده .. مب ناقص ..
نور بصدمه : هم ؟
فهد بغضب غير مبرر : ايه هم كل يوم تزيد المسؤوليات وهمومها وانتي مب مقصره بعد ...حامل ...
نور بفضب ودموعها على ويهها : اظن الحمال يحتاج شخصين مب غلطتي ..
فهد بغضب : غلطتج ماعرفتي اتقدرين ظروف ريلج اللي مب محتاج زياده مسؤوليه ..
نور بغضب : لاتخاف الله لايحيجنا لك وحطت يدها على بطنها كانه تحميه من غضب ابوه ...
فهد سكت بغضب وطلع م الغرفه مب عارف وين يروح وسكر بالباب بقوه ينفس عن اللي داخله ..... نور ارتمت على السرير بصياح

هستيري ...

ماهقيتك تمتلك قلب ٍ حجر - - - - - - اكتشفت اليوم كم قلبك حديد

(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

-----------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 27-09-09, 09:02 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ΑĽžαεяαђ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


...(الفصل الثامن عشر ) ...

يـاصـــاحـبي أروي غـصــــن حــبــك قـبـل فيـنـي يمـــوت

يكـفـــي تـعــذّبـنــي وانـا مـن راســـــــي لـي رجــــلي عــــــذاب

(من أشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

قاعده اطالع دموع الفرحه في عيونها وتحس بالحسره صاحب الشان ماكلف نفسه بكلمه حلوه .... والحين هي تصيح لوتعرف بس

وشو موقفه جان اختلف شعورها ....
ام فهد وهي تمسح دموعها في طرف شيلتها : والله اني كنت داريه من قبل لانسافر وانا شاكه ... بس ماقول الا الحمد الله ان الله

احياني لين ذا اليوم ..
نور : جعله عمرا طويل يمه...... ولوت عليها بحب وريحت راسه على كتف ام فهد بتعب من صخب الافكار في راسها ...
ام فهد وهي تمسح على شعرها : وطول الوقت ماخليتي مكان ..
نور وهي تعدل قعدتها : يمه ماكنت متعبه نفسي ماكنت امشي وايد ....
ام فهد بعزم : انا ناذره لاتحملين اذبح ووزع على الفريج ...
نور حست بالاحراج : فديتج يمه ... يمه مب المحتاجين اولى ...
ام فهد : يمه وانا شدارني من المحتاج ...
نور : اذا سالتي بتحصليين ... بعدين لاتنسين انه بعد داخليين شهر فضيل ...بيكون احسن ..
ام فهد : شورج وهداية الله ..
دخلت ريم وهي شايله صينيه وجايه من المطبخ ... كان صحن حلى حطته جنب دلال القهوه وقعدت ..ام فهد : وشو ذا تجارب العرس

فينا ..
ريم اطالعها بنظره جانبيه مقهوره ... : اصلا من اللي قال اني مسويته ..
ام فهد : وانا اقول بنتي ماتسويها ...
ريم : ليه يعني ..
ام فهد : حدج اندومي ...
ريم : شفيها الاندومي سريعة التحضير ..ههههه
ام فهد : ياحي ولدي ...
ريم : يمه ..... لاتقعدين اطلعين عيوبي قدام هله ...امدحيني على الاقل ...
نور : تكفين بس ترى ماعرفج ...
ريم : بس على الله رصعتي صورتي جدامه هههه
نور : الا ماخليت الشينه الاوقلت انها فيج ....ههههه
ريم : بكيت ويهج ....
نور بجديه : لاتخافين افعالج سابقتج مايحتاج نمدح ..
ريم خفست من الاحراج ..خسج الله يالنوري ريم قامت وهي تتلعث بحجه انها تبي ترتب اغراضها عشان دوام المدارس بكره ..لان

المدرسات يدامون قبل الطالبات بفتره ...
ام فهد : وانتي يمه متى دوامج ..؟
نور : بكره ...اول يوم ..
ام فهد : يمه بتعب عليج ... يعني انتي مب في عازة فلوس ..
نور : لايمه ادري مب سالفه عوز بس هاي مستقبلي طموحي ...تعبي سنين الدراسة ..
ام فهد : الله يوفقج يايمه ...
نور : الجميع ...الاسعد راح يطلع ثيابه من الخياط ؟
ام فهد : ايه ..وبيمر الحلاق ...
نور : الله يوفقه ...هالسنه سنه اولى ...لازم يكشخ ...
ام فهد : ولو اني باغظه ذا الجامعه ...
نور : يمه ... عشان الاختلاط ... ترى في السوق نختلط وفي المستشفيات بس اللي بيحفظ نفسه بيحفظ حتى لو بين من كان ... واللي

يبي الخراب حتى لو مسكر عليه اخترب ...
ام فهد : الا قومهم قل الايمان وطاعة ربهم ...
نور : ماهو هذا السبب الاول .... يوم الواحد يبعد من ربه ويقرب الشيطان ويزين له الدمار ...
ام فهد : الله يستر علينا ...وعلى المؤمنين ..
نور : امين ....
نور سكتت ونزلت عينها على الارض من جافت زوله من رجعوا من السعوديه وجميع السبل منقطعه بينهم ولايدور بينهم اي حديث

نور كانت مثل الممغنطه تقوم بواجباته من غير اي كلمه ... كانت حياتهم فارغه وبارده .... نور كانت مجروحه منه بقوه لدرجه انها

محاولت اي شي لتصليح الاخلاف بينهم بالعكس كل يوم الهوه بينهم كل يوم تكبر ....
سلم على امه وقعد جنبها من غير لايطالع نور اللي تتعبث في طرف جلالها بتوتر من وجوده بس متصلبه عشان مايحس .... ام فهد

كانت الفرحه مب سايعتها : على البركه حمال مرتك ...
فهد طالع نور بنظره ناريه : الله يبارك فيج ... وقف وهو متضايق ...
ام فهد : وين بها اقعد تقهوى ...
فهد : مالي فيها بروح لمكتبي عندي مكالمه ظروريه ...وصعد فوق بخطوات واسعه ادل على سخطه ... ام فهد لاحظت هالشي ..: يمه

قومي شوفي ريلج ...شفيه ؟
نور بضيق ماتبي تلحقه : يمكن متضايق من الشغل ...؟
ام فهد : قومي فديتج ...
نور بتافف : ان شاءالله ...
وقامت تطلع لغرفتها بضيق ماتبي تقابله ... دخلت قسمها وحذفت جلالها على الكنب وانسدحت على الكنب اللي تحت المكيف وطولت

عليه بريمونت وعدلت المخده تحت راسها وسحبت ريمونت التلفزيون من الطاوله وقعدت تفكر من غير تفكير في اي قناة ....
دخل الصاله بعد ماسمع حس التلفزيون ... وقف عند راسها مثل البركان : يعني تبين تحطيني جدام الامر الواقع ماخليتي حد الاوقلتي

له ...
نور قعدت بضيق ..: يعني مصيرهم يعرفون بعد مايبين بطني ...
فهد : انت شتبين تصولين له ..
نور ماعاد تمالكت اعصابه صرخت : انت اللي تشبي بظبط عشان ارتاح واريحك ...
فهد : انت تعرفين ..
نور انصدمت حطت يدها عل حلجها : اسقط ... انت استخفيت ..
فهد بغضب : ماقلت هالشي ...بس مابيج تلزميني فيه ... مافيني على ا... وسكت ..
نور ودموعها خارسها ويهها ...: انت من شنو مصنوع ... انت بشر ... حد ينفي ابنه قبل لايشوفه ... وقربت منه وقعدت تضرب

صدره بغضب ....: اكرهك اكرهك ...
فهد مسك زنودها وهو مغمض عيونه بالم من خناجر كلامها .... حاول يهديها بس نور كانت عنيفه بصارخها وصياحها دزت صدره

بالم : انت ... انت ...
فهد وهو حاط ايدينه على صدره ويحاول يتحكم في نزيف داخلي في قلبه من اسهمها ياليت تفهمين موقفي .... كان واقف برود يحاول

يسيطر عل مشاعره بالم ...
نور وهي مازالت تصيح : صدقني مستحيل اخليه يحتاج لواحد قلبه صقيع مثلك ... خلك عايش في صومعتك .... يمكن تفديك .. لكن

انا وهاللي في بطني الله الغني عنك ... وطلعت لغرفتها ...وقفلت الباب وهي تصيح ...

مادريت إن الزمن فجئه يدور
يحجب الأفراح ,, ويعطيني بلاه .!!
مابقى إلاَّ .. يحطوني بقبور
ويكتبوا فوق القبر فارق سماه .؟!
من يواسيني قبل فقد الشعور
من يحسس خافقي بطعم الحياه !!
(من أشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

----------------------------------------------------

مسنده ظهرها على الكنب وقاعده على الارض وظامه ريولها لصدرها ومريحه ذقنها على ركبها ومندمجه مع الفلم ... بعد ماخلص

مذاكره راح الصاله وانسدح على الكنب وراها .... شيخه من حست انه قعد وراها حست بقشعريره تدب في عمودها الفقري كانت

بتقوم وتقعد على الكرسي الثاني ماتبي تعطيه ظهرها .... بس خالد قعدها ...
خالد : قعدي ...لاتقومين من مكانج عشاني ...
شيخه وهي لافه عليه : لاعادي ...
خالد بأصرار : قعدي ...
قعدت مكانها بس على جنب من غير لاتعطيه ظهرها .... قعدت قريب ركبته وكملت اطالع التلفزيون بطريق ظبابيه بسب قربه كانت

تحس فيه كانه يلامس بشرة رقبتها ...
خالد كان منسدح بتفكير يطالع لفة شعرها الكبيره من كثافته ... مد يده وفك الكليب المغروز في شعرها وانسدل شعرها بنعومه على

كفه .... شيخه غمضت عيونها تحاول تسيطر على دقات قلبها ...سحب طرف شعرها وانسدح وقعد يلعب في شعرها كان يفكه خصله

خصله على ويهه وهو يستنشق رائحة الورد اللي تنبعث منه .... شيخه حاولت تسوي نفسها مندمجه بس كان بعيد عنها ....قعدت مثل

الصنم في مكانها لدرجه انها حبست انفاسها .... طالعت بنظرة جانبيه ... بعدين زفرت نفس محتبس في صدرها كان نايم ولاف

شعرهاعلى ذراعه وحاط ايدينه تحت خده ....شيخه طالعت ملامح ويهه المحببه كان ودها تتدفن يدها في شعره ....عدلت قعدتها

عشان تنسى افكارها الجنونيه .... خالد بعده مانسى اهانتي له بس اهتمامه فيني بسب النكسه الصحيه علاقتي فيه الحين هشه لايمكن

اتهور بشي اخليه يبعد عني ... كانت تبي تحرك ريلولها بس حست بعوار في فروة شعرها .... افففففف رقدت ريلولي ... طالعت

المخدات الصغار اللي وراه وسحبتهم وهي قاعده .. وحطتهم على الارض وانسدحت جنبه بس على الارض ومددت ريولها ....

انسدحت وهي اطالع ويهه الغالي وهي تفكر شلون تكسب حبه من جديد وترجع ثقته فيها ... بتحارب كل كبرياءها لازم ترجع خالد

لازم وغفت عينها وهالفكره تنسج في مخها .....


---------------------------------------------

وتمضي عجلة الايام .... واقبل الشهر الفضيل ببركاته وانشغلوا البنات بين الدوامات والصيام والانشغال في العباده والمدارس

خصوصا غلا اللي لهت بين دراستها وشهد الطالب المستجد في الروضه وكان عناء دلعها موزع بينها وبين الريم اللي كل صبح لازم

تنزل معاها الروضه ...بسب قلة صبر غلا عليها ...نور انشغلت في عالم جديد عالم التدريس ولهت بين تحضير دروس وواجبات

الاطفال ونست مشكلتها مع فهد وزادت عزلتها عنه وبعدت صارت نادر ماتشوفه كانت تحاول تتجنبه باي طريقه ...وهذا اللي ذابح

فهد ... مب طايق بعدها وصاير عصبي ... شيخه وخالد امورهم مثل ماهي ماتغير فيها شي ولاواحد حاول يتطور او يتقدم ....بس

حياتهم ماشيه بتفاهم .....
قاعده والاوراق منثوره جدامها على الارض تحاول ترتبها ...ودفتر التحضير في حضنها كانت تحس بالنعاس من صلت التراويح بس

كانت صالبه نفسها صار لها فتره وهي على طول راقده ....
ريم وهي واقفه على راسها : النوري قومي انسدحي شوي ...ذبحج النعاس ...
نور وهي تنزل الدفتر على الارض وهي تتثاوب .... : تعبت من كثر الرقاد
ريم : لازم الاشهر الاوليه ... وحده من رفيجاتي كانت هالشكل كله رقاد ...
نور نزلت الدفتر على الارض جنبها ولمت الاوراق ...ووقفت تعدل جلابيتها كان بروز بطنها الصغير مبين ... انسدحت على سرير

الريم اللي قاعده على الابتوب وتسجل اسماء طالبتها في النت ...
نور وهي منسدحه على جنبها متخدره : ريوم يوم بيجي باب الحاره على قطر قوميني ...
ريم وعيونها على الشاشه : لا خلي نشوف على الام بي سي ..
نور : ابي ارقد ...
ريم بقهر : يعني انطر لين عشر يالدبه ..
بس نور ماردت لانها راحت في دنيا الاحلام ... ريم طالعتها بحب وهي راقده شكثر تستانس يوم نور تقعد عندها في الغرفه كانت دوم

تتمنى اخت والله رزقها بوحده مثل العسل بس اخوها مب مقدر هالنعمه للحين لين يفقدها ... ادري ان صاير بينهم شي مبين من

صمت النوري في حضور فهد وعصبيه فهد الزايده من رجعوا من السعوديه ... النوري مبين تعبانه مع فهد وايد لدرجه انها ماصارت

تاكل وايد مادري منه او من الحمال ... الله يعين بس لايصير لهم شي ...هل معقوله توصل حياتي لهاالمنحنى مع محمد ... هل يمكن

يمسني على الهم مثل فهد ... ماظن يمكن طبيعة محمد تكون غير بطبيعة تربيته مع بنات ... حتى دوم يتكلم عن خواته بحب ... لدرجه

صرت اغار ودي انه يحبني نص حبه لهم ...
قطع تفكيرها دق الباب ... ريم قامت بسرعه تفتحه عشان ماتقوم نور ... فتحت الباب واستغربت : اهلين فهد اخيرا دليت غرفتي ولا

عشان ..
فهد بعصبيه : وينها .. ووخر ريم من طريجه ودخل الغرفه وهو يعرج ببساطه وبالم ... وقف في نص الغرفه بعد ماجافها راقده بتعب

وهي حاطه ايدينها تحت خدها وجلابيتها ملتفه على جسمها ومبين بطنها البارز .... شكثر اشتاق لها لدرجه انه حاس بالاختناق كان

جاي ناوي يتهاوش معاها بس اهم شي يطلع هالكتله من المشاعر على صدره ..
ريم وهي تقاطع هيجان مشاعره : فهد فيه شي ..؟
فهد بضيق : ابي الكبك مب محصله ماعرف وين حطتها ... كان عذر مجهزه عشان يهد عليها ...
ريم : بروح ادور لك ...وطلعت لقسم فهد وخلته واقف جدام نور الراقده .... قرب منه بخفه وقلبه يرجف ويسابقه ...قعد على السرير

جنبها بخفه ومد يده بأرتجاف على خدها ....بأنمله الطويله رجع خصله منفلته ورى اذنها ... بس ايده سكنت خدها وقعد يمسحها بحب

وشوق لقربها ... كانت ملاحظ التعب على خطوط ويهها ...كان يطالع بطنها بتفكير ...
ريم قطعت عليه : هاك فهد ... وعطته الكبك ...
فهد وقف وخذ الكبك وهوساكت لبسه وطلع من الغرفه وييه مثل الصوان ... ريم استغربت من فهد يوم يحب نور ليش عيل هالعناد

بينهم .... الله يصلح امرهم ....
نور انسدحت على جنبها الثاني عشان الريم ماتجوف دموعها .... لانها صحت من حط يده على خدها شكثر اشتاقت له ...احبك ...

يامعذب قلبي ...

بسي من الهجران بسي من النوح
متى السعاده ترحم اللي بغاهــــا

ياويل قلب ٍ من عنا الوقت مذبوح
ويامل عين ٍ باكيه من هواهــــــــا

(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

---------------------------------------------------------------------

قاعده على السفره وعينها على غروب الشمس وتتنظر الاذان .... اصناف الاكل كلها على الطاوله وقاعده بروحها بملل خالد اليوم

عنده امتحان متاخر .... كانت تتنظر الاذان وتتنظر دخول خالد باي لحظه ...
دخل بهدوء وحذف اوراقه والجاكيت بسرعه ودخل يبي يتوضى قبل الاذان ... كانت قاعده بتفكير من غير لاتلاحظه كانت اطالع

الدريشه بسرحان حاطه يدها تحت ذقنها وخصله من شعرها منفلته وملتفه على رقبتها ونازله بحريه ... خالد حس بمثل المغص في

بطنه وحنين غريب لها .... بس مسك نفسه ودخل غرفته وهو مغمض عيونه يبي يكابر حب يحاول يدفنه ....
طلع بهدوء وقعد على الطاوله بعد مابدل ملابسه بملابس مريحه وقعد على الطاوله من غير اي كلمه .... شيخه بلعت ريقها وابتدت

بكسر الجليد : شسويت في الامتحان ..؟
خالد وهو يلعب في الشوكه : عدل ...
شيخه : متى تخلص هالامتحانات ..؟
خالد : بعد يومين ..
شيخه وهي تحاول تنقذ هالنقاش العقيم : الله يوفقك ...
خالد بهدوء : جميع ..
شيخه : كلمت امي حمده ...
خالد باهتمام : امس ...ليه ..؟
شيخه بفرح داخلي لانها قدرت تجذبه في الحديث : لا اليوم مكلمتها وسالت منك ...فقلت يمكن ماكلمتها ...
خالد بلوم : امس كلمتها بعجله ... قبل لاادخل الامتحان ... وطلع جواله يبي يتصل .... بس شيخه مسكت يده ....
شيخه : ليكون بتتصل فيها الحين ..؟
خالد وهو رافع حواحبه : ايه ..
شيخه : ترى جدتي ترقد بعد صلاة التراويح عشان تقوم الساعه 12 عشان علاج الظغط والسكر ... والحين عندهم 10 ...
خالد : تهقين ...؟
شيخه : الامتأكده ..
خالد : شكلج ماخذه النشره من ام العلوم النوري ....
شيخه : وينا وين النوري لاهيه في المدرسه وكرشتها .... غلوي ...
خالد : اييه ... غلوي اجل الحين استلمت العهده من النوري ..
شيخه ضربت يده بعتب : مارضى ترى ...
خالد وهو يطالع مكان يدهااللي كان مستكين لها : لاوالله ..
شيخه انحرجت انها نست نفسها ومسكت يده ...شيخه وهي تحاول تخفى احراجها : اذن ...
خالد مد يده وسمى وهو يطالع احمرار ويهها الغريب اول مره يلاحظ خجلها ....شيخه حاولت انها تاكل بس بقطع صغيره لاناها حست

انها ماقدرت تاكل تحت نظرات خالد الغريبه ....

-----------------------------------------------

منسدحه على الكنب بملل تفرفر في هالتلفزيون واطالع المسلسلات من كل قناه مقطع .... جدتها من صلاة التراويح رقدت وشهد بعد

وابوها ومحمد من بعد الصلاة مالهم زيله في البيت .... كانت تبي تروح بيت خالتها وضحى بس عرفت ان جارتها مجتمعين عندها

وهي ماتحب تجمعات الحريم ....
دخل محمد وحصلها بهالوضعيه ...: من اللي داعم البقره ...؟
غلا رفعت عينها : البقره في البيت اللي جنبنا ...
محمد : النوري داري من زمان انها بقره ...
غلا وهي تقعد وترجع شعرها ورى : لاانت ادرى من ...
محمد : اقول بلا هذره زايده ...قومي جيبي شي لنا في الميلس ...
غلا : حق من ؟
محمد : وانت شعليج .... بس روحي ...
غلا برود وهي رافعه حاجبها : قصدي من عشان اعرف ابوي معاكم وكم واحد ..
محمد : ايه ... وجيبي لثلاثه ... حطيهم هني وانا بجي اشيل الاغراض لان الصبي مطرشه ابوي ...
غلا وهي توقف وتلم شعرها وتسحب جلالها : اوكي .... تبون حلا بس ولا...؟
محمد : يبي حلا وخفايف .... لان حمد تو طالع من الدوام وشلكه مب فاطر عدل ...
غلا من سمعت طاريه حست بثقل في معدتها ...: حمد ولد عمتي ..
محمد وهو طالع : ايه .... غلوي بعد سوي دله كرك لاتنسين ...
غلا وطلعت وهي تهوجس فيه اخر مره جافته يوم طلعوا من السعوديه وراح الدوحه قبلهم .... حست ان صار لهم مثل الدهر من اخر

مره جافته حست بشوق غريب له ...
دخلت المطبخ وهي متعجبه من هالشوق الغريب لشخص ماأطيقه وحروبها قايمه معه دوم ... حطت الكرك على الفرن وطلعت من

الثلاجه الحلى وقعدت تقطعه ...وحطته في صينيه وطلعت اللقيمات والسمبوسه وفطاير البيف باستري بالجبن والعسل المفضله عند

محمد ...حطت الصواني على طاولة المطبخ وقعدت تنطر الكرك ... قعدت على الكرسي وتتعبث في رسمات الطاوله بطريقه وهميه

وهي تفكربشعورها شلون تغير للحنين لهاالشخص ...صحاها من شرودها انتثار الشاي على الفرن بعجله سكرته وحطت الحليب

وحطته في دله ...مسكت جوالها وكلمت محمد يجي يشيل الاغراض ....
قعدت تنطره بملل ...افففف منه الدب سنه لين يجي اكيد الحين يتسحب لي ...طالعت الساعه ... وينه بيي الحين نمر العدوان وهو

ماجى اففففففففففففف ...دخل محمد وهو يتكلم في الجوال ببتسامه واشراق غريب اذهل غلا ...سكر الجوال تحت نظرات غلا ...
محمد وهو يشيل صينيه الاكل : تغطي حمد بيجي يشيل الاغراض ...
غلا وهي تحط طرف جلالها على ويهها : حمود ماتستحى ضيف وتشغله ...
محمد : عيل اخدمه انا بلاش ....
سكتت من سمعت حمد يتنحنح .... دخل وهو منزل عينه احترام لوجود محمد اللي شال الاغراض وطلع مستعجل من سمع صوت

المسج ...
حمد : شلونج غلا ..مبروك عليكم الشهر ..
غلا وهي منزله راسها بصوت خفيف : علينا وعليك تبارك ....مبروك عليك الشهر ...
حمد بفرح من سمع صوتها : الله يبارك فيج ... بس هالدله اللي اشيلها ..
غلا وهي تحس بحراره ويهها شوي وتذوب الغطا ... حمد شال الصينيه وعيونه على الزول اللي واقف جدامه وده يقول كلام وايد لها

بس مب عارف شيقول حاس بشوق كبير لها من اخر مره ماتوقع انه اشتاق لها الايوم جافها ...
حمد وهو يهدي ارتعاش قلبه ... اللي حس انه يخنق بلعومه ...شال الاغراض وقبل يطلع قال بهمس : اشتقت لج وطلع ...
غلا شهقت لين حست ان صدرها بينفجر .... حطت يدها على قلبها بعد ماحست بسرعان دقاته ... حمد اشتاق لها ...... شالت الجلال

بعد ماحست بثقله ... قعدت على الكرسي لان ريولها ماشالتها من قوة الارتباك ... كانه حاس فيها ....حطت ايدينها على خدودها اللي

صارت مثل الجمر ... فكرت بشرود لوكان قايل لها هالكلام من فتره كان ثارت ثورتها ... ماتعرف شصار لها من رجعوا حست انه

سكن فيها وغير فيها اشياء وايد ... غمضت عيونها بتعب من هالتفكير .... مازال هناك الخلاف العائله ....

-------------------------------------------------------------

اطالع المسلسل بهدوء وهي سرحانه ... حاطين جدامهم صحون الحلا والقهوه على قولة الريم متصلح المشاهده الا والدله مرتزه

جدامها ...
نور وهي تعدل قعدتها بعد ماحست بتعب من قعدتها الاوليه : ريم صبي لي قهوه بس اترسي الفنجال ..
ريم وهي مندمجه مع المسلسل ..: معليه ..
ام فهد اللي قاعده على الارض وسبحتها في يدها ...رفعتها وظربت ريم على ساقها بالسبحه : قومي ..صبي يمال الصبه ..
ريم وهي تمسح مكان الظربه وتضحك : زين انا قلت لا ..
ام فهد : لاتقولين معليه كانج معيه ...
ريم : يممه من المنكر ...
ام فهد : المنكر ويهج ...قومي قومي ..
ريم صبت لنور ومدتها ..: هاج يالدب ان شاءالله حلول ..
نور بضحكه : بطنج ...يالحقوده ...
ريم : النوري انطمي يكفي عمتج مستهده على ... انا اخبر اللي بناتهم بيروحون منهم ويعرسون يدلعونهم ...ذولا عكس كراف

وظرببعد..
ام فهد بغايض : معليه بيج من يسدج من الدلع ...
ريم باحراج واضح ..: يممممممممممممه ..وشذا الحكا ..
ام فهد : يمه يالحيا ....بعييد منج ..
نور : وهي صاجه ...
ريم : ايه صح ... الدليل ماصرتي تتدلعين على عمي ...
نور ابتسمت بهدوء ماتبي تبين الصراع الداخلي ... فهد عمره مادلعها ...: صح ..
ريم ابتمست وهي اطالع نور وتعرف هول كذبتها ...: ايه صح ..
نور طنشت ومسكت بيالة القهوه المتروسه وقعدت تتلذذ فيها بهدوء وهي اطالع التلفزيون مره اخرى ... كانت منزله الجلال شوي من

شعرها ... على اساس ان سعد مب موجود بيروح بيتهم مجتمعين هناك لين السحور ...سندت راسها بسرحان ...
دخل بهدوء جليدي الصاله بعد ماحاول انه ينشغل باوراق ناقصه في المكتب بس خلصهم وتملل من القعده هناك خصوصا انه مب

متعود على القعده لين هالحزه ... بس من حملت نور ماصار يتحمل القعده ونظراتها العاتبه ... حصلهم كلهم موجودين ونور فاسخه

الجلال ولاحاسبه حاسب ان سعد موجود ...
بصوت جليدي : سلام عليكم ...
ردوا السلام كلهم ...ام فهد بحب : مرحبا فديتك ...
فهد ابتسم مع انه مقهور من نور اللي مب مباليه واطالع التلفزيون وفاكه الشعر ....حب راس امه وقعد جنبها بس على الكنب ...ام

فهد : يمه بتذوق شي ..؟
فهد : ايش اللي موجود ...؟
ام فهد : كل خير ...
فهد : خلاص ابي شي خفيف ...
نور من سمعت كلامه قامت للمطبخ .... ام فهد بعتب : ريم قومي بدال نور تشوفين بطنها جدامها ...قومي ...
بس فهد اللي قام وراها من غير لايسمع حديث امه ....ريم : يمه ... نور ماتحب ....

-----------------------------------------------------------

في مكان اخر ... شيخه منسدحه على الكنب اطالع المسلسل مندمجه ... ومتحلفه بغطا خفيف شاريته من سوق محلى كان من

الصوف المحبوك وعجبها الوانه المتضاربه ....بس فزت وقعدت بخوف من سمعت صوت رعد والتماع برق في الدريشه ...قعدت

شوي تهدي نفسها وهي تحاول تتذكر دعاء سماع الرعد ... عمرها ماكانت تخاف منه بس ماتعرف ليش حست بخوف ورهبه يمكن

لانها بروحها ... خالد في غرفته يذاكر وهي هني بروحها ومسكره الليتات ....طالعت الساعه توها من شوي مصليه التنراويح توها ..
ماتقدر ترقد عشان ماتسمع صوت هالعاصفه المرعبه ... وقفت عند الدريشه اطالع الجو االغاضب والاعصار يلعب في الاشجار

بصوره مرعبه ....احنا في الدوحه هبة وتصير طواري عندنا ...بس هالاعصار مخيف ...مب مثل بلادي .... حاولت تهدي نفسها

وقعدت في مكانها تحاول تندمج مع المسلسل ...ولكن هيهات الخوف تسرب لضلوعها ... كانت تتنفض من تحت بيجامتها القطنيه ..

اول مره تتجرا وتلبس بيجاما ...ايدينها طويله وبنطولها شوي وسيع لونها ابيض مزينه برورود صفر على الايدين ... قعدت وهي تلف

اللحاف بنفضة ايدين حطت عجفة شعرها جدام وقعدت تلعب فيها بتوتر ... حست بوحشه غريبه مع اشتداد صوت الهوا في الدرايش

قامت تتخيل اشكال وهميه ...نقزت من الخوف وراحت بخطوات سريعه لغرفة خالد من غير تفكير فتحت الباب من لاادق من الخوف

..قابلتها عيون خالد المتسائله من هالهجوم ... كان ناشر المراحع والاوراق على الفراش : شفيج ...
شيخه وهي بعدها متمسكه في الباب من فيض المشاعر ماتعرف شلون جاتها الجراءه تدخل عليه بس الخوف كان اكبر ...: اااا وسكتت

لانها مب عارفه شتقول ... بس الرعد رد بدالها بظربه قويها خلاها تنقز من مكانها وتحذف نفسها معاه على السرير تشبصت في

ظهره مثل القطوه لدرجه انها غرزت اضافرها في عضلات بطنه .. كانت دافنه ويهها بخوف في ظهره وترتجف ...: خاااالد خايفه

خايفه ...
خالد وهو يبتسم ... كانت لاصقه في ظهره وماقدر يتحرك .... اول مره يعرف ان شيخه خوافه كان حاس بشعور غريب من قربها كان

حاس بمثل الحجر في معدته ..وان قلبه في بلعومه وشعور دافي حاظن خصره ...شيخه كانت تتنفض كان يحس فيها ..حس بحرقه

خفيفه في بطنه ماكان اظافرها ... فك ايدينها من خصره ولف عليها وبعده حاظن ايدينها ولمها لصدره بعد ماطالع ملامحها البيضا من

الخوف ... حط ذقنه على راسها وقعد يمسح على ظهرها بهدوء وهو يحاول يهدها ويهدي مشاعره الثائره ....
خالد وهو يحاول يلمها لصدره اكثر ..: شيوخ ماهقيت انج خوافه ...
شيخه وهي تتكلم ويهها مدفون في صدره : مب خوافه ... بس هالاعصار وقع قلبي يخوف مب مثل اللي متعودين عليه ...
خالد طالع الدريشه ...فعلا كانت قطرات المطر تظرب الدريشه بقوه ... دفن ويهه في شعرها يحاول يستغل قربها وينفذ احدى امنياته

..شيخه من ارتباكها وخوفها لصقت اكثر في صدره لدرجه انها كانت بتذوب في ظلوعه ...
شيخه بعد ماحست انها هدت ... سحبت نفسها وويهها المولع من الاحراج ومن سخافتها شلون فرضت نفسها عليه ..كانت بتبعد بس

خالد مسك زنودها بعد ماجاف خجلها ... سند ظهره على السرير وخلاها تسند راسها زنده ومسك كتابه ...
خالد وهو يحاول يركز : قعدي معاي زهقت وانا اذاكر بروحي ...بعدين بعوف المذاكره ..
شيخه اصدرت همهمه بالموافقه وتصنمت في سدحتها على ذراعه وحاولت تخش ريولها في اللحاف من البروده في اطرافها من

الارتباك ...

------------------------------------------------------------------

كانت واقفه عند المايكرويف تتامل حركة دورانه من الداخل بتفكير سارح ... تعبت من البرود بينهم اشتاقت له مع انه من قبل مب

ذيك الزود بس كانت تحس بقربه تحس بمشاعره ..اهه ... غمضت عيونها بعد ماحست بقشعريره في عمودها الفقري ... حست

بوجوده بعد ماشمت ريحة عطره النافذه اللي كتمت انفاسها .... شكثر اشتاقت له ...
بصوت جليدي تعودت عليه ...: ممكن تقولين لي انتي قاعده في البيت بروحج ؟؟
نور وهي اطالعه بصدمه وغباء : هاه ...
فهد بغضب : من قال هاه سمع ... اظن فيه ريال مب محرم لج يومن انج فاله شعر وحاذفه نقاب ..
نور بغضب وهي رافعه حاجبها هذا اللي الله قدرك عليه بعد هالبرود منازع ...: سعد مهب هنا بيتسحر في بيت ابوي ... ولا ترى

عمري ماسويتها وانت خابر ..
فهد ببرود : والله ماعاد اعرفج ..
نور بأنكسار وحزن لانها تعبت من مواجهة برود فهد وبسبة هالحمال اللي سحب قوتها في مواجهته : لانك ماتبي تعرف ...افترت على

الاكل وحطته في صينيه وهي تحاول اداري دموعها تخاف من سقوطها جدامه ...
فهد قرب من وشال ايدينها من الصينيه وقربها من صدره بعنف وطالع ويهها بويه يرف من الغضب كان مجهز كلام وايد ... بس من

جاف اللمعان في عيونها لمعان الدموع نسى ....طالع ويهها التعبان والحزين ...شكثر اشتاق له ....حط يده على خدها وقعد يرسم

بسبابته خط وهمي من حاجبها على خدها لين وصل لذقنها وقربه منه ....ولوى عليها بقوها ... نور ماقاومت بالعكس سندت راسها

على صدره العريض ودفنت ويهها فيه بشوق كبير ...فهد دفن ويهه في رقبتها ونسى نفسه ...
نور صحت بطريقه فجائيه من هالحلم الضبابي ..وتخلصت من ايدين فهد وهي تحاول تتماسك ...نور وهي منزله راسه ..: ممكن افهم

انت شتبي مني بظبط ..؟
فهد وهو يهدي انفاسه الغاضبه : ولاشي ...ولاشي ...وطلع من المطبخ بغضب عاصف ..
نور انهارت على الكرسي القريب ... نزلت راسها على ايدينها وهي تتنهد بقوه ماتبي تصيح اكثر من اللي صاحته ...

---------------------------------------------------------

ماسكه الجوال وطالع الجوال ببتسامه للمسج ... ماتوقعت انها ببتواصل معاه بهالطريقه ... طرشت له مسج رسمي شوي ...لان هاي

حالتهم من كانوا في السعوديه طول اتصالتهم ...بسيطه ...احاديث عاديه ... ذكريات ....
انسدحت على السرير ببتسامه ... بعدين تذكرت بروووده ...ليش ماأطرش له مسج اساله ... طرشت ويدها على قلبها بخوف من الرد

.. دقائق كانت مثل الدهر مرت عليها وهي تتنظر ...
قعدت بخوف بعد ماجافت الاتصال ... بلعت ريقها بأرتباك .... رفعت الجوال لاذنها ....
بصوت هامس : الو
محمد : السلام عليكم ...
ريم : عليكم السلام شلونك ..؟
محمد بصوته الرخيم : الحمدالله شلونج انتي ...؟
ريم : الحمدالله ...
محمد : ريم انا بدخل في الموضوع سيده ...تبين تعرفين ليش اناكنت ماخذ منج موقف ..
ريم بصوت مبحوح : اي ...
محمد : انتي السبب ...
ريم بصوت مذهول : انا ..!
محمد : ايه انتي وغرورج ... تذكرين اول ماسكنتوا هني ... تذكرين كلامج .. تذكرين يوم قاتي انه احنا مب عيال عمج وانه احنا

نتشمت فيكم ... تذكرين ...
ريم وهي تمغض عيونها بالم ...تذكر هاليوم ...: ايه ... بس محمد هالكلام قبل لاأعرفكم .. مب من..
محمد قاطعها : بعد ..انا كانت هاي فكرتي قبل أعرفكم ... يعني تصيفينا ..
ريم : والحين ؟
محمد : الحين ايش ؟
ريم : شنهي فكرتك ...
محمد بصراحه : مب مثل اول بس بعدها ماوضحت لي ..
ريم وهي تعرف ان محمد صعبة ثقته في الجنس الاخر بعد تجربته : ان شاءالله بتكون احسن ..
محمد : ان شاءالله ..
ريم : اخبار شهد ..
محمد بضحكه حنونه : اففف سوت اعصار على الفطور ..
ريم : فديتها ... اكيد غلوي ماقصرت زعقت عليها ..
محمد : الاطرت اذوني بصراخها ..
ريم : شف هذا وانا منبهتها ...
محمد : معليه كلها مسأله اسابيع ..
ريم حست بان ويهها انصلخ ...: محمد توصي بشي ...
محمد عرف انها انحرجت كل مره يحاول يقول كلام غزل تنسحب : سلامتج بترقدين ..؟
ريم : ايه بكرا دوام ... يله تصبح على خير ..
محمد : وانتي من هله بس تسحري قبل لاترقدين ..
ريم : ان شاءالله ... باي ...
سكرت منه وهي ترجف ... وظحت لها الامور جزئيا هاي عقبه وزحنها ... باقي الثقه ...بس قريب ان شاءالله ... انسدحت وهي تفكر

في حالهم من قامت تكثر الاتصالات بينهم ومحورها احاديث جانبيه خاليه من المشاعر لان ريم كانت تنحرج ومابي تتستعجل على

هالموضوع لين تزيل جميع الشوائك بينهم ..

-------------------------------------------------------

في العشر الاواخر ...
صكرت المصحف بهدوء ...بعد من صلت العصر وهي تقرى طالعت السرير شهد راقده بطريقه تضحك ... من رجعت من الروضه

وهي راقده بسبة السهرة امس ... الحمد الله اليوم ماعندي جامعه ... لفت جلال الصلاه والسجاده وحطتهم على الكرسي بهدوء عشان

شهد ماتقوم ... سحبت جلال البيت ونزلت تتفقد الفطور وجدتها ...
وصلت غرفة جدتها ودقت الباب بهدوء بس ماكان فيه رد ... أكيد تصلي .. دخلت الغرفه المضلمه بخفه فأشعة الشمس كانت تترقص

في محيط الغرفه من ورى الستاير المفتوحه جزئيا ...استغربت ..جدتها مازالت راقده ... فديتها راحت عليها رقده كانت فاسخه

البرقع وراقده بس بشيلتها ...غلا قربت منها ببتسامه وقعدت جنبها على السرير وهي تستنشق روائح العطور الشرقيه لافه الغرفه

..حطت يدها على يدها المتجعده بخطوط الزمن ..
غلا بحب وهي تبوس يبهتها ..: يمه ...
بس ماردت عليها .. غلا حست برود يلف ظلوعها ... حطت يدها على زند يدتها وهزتها هالمره بقوه شوي ..: يمه .. يمه ...
نفس الشي ... لاأجابه .... حطت يدها على خدها بس كانت مثل الصقيع ... غلا خافت ...وقامت وقعدت جدامها وحطت راسها على

صدر جدتها تسمع اي نبض .... كان خفيف او كانت تتهيأ وتكذب نفسها ان فيه نبض .... غلا رجعت بامل ياس : يمه قومي يمه تكفين

ردي علي ...... بالهدوء كان ردها .... غلا طلعت من غير شعور لغرفة ابوها وفتحت الباب .... كانت فاضيه .... وكملت مشوارها

للميلس وهي مغطيه ويهها بس نفس الحاله كان مهجور .... غلا قعدت ادور في مكانها مب عارفه شتسوي ... رجعت داخل البيت اللي

حست انه بعيد عليها وان ريولها ماقامت تشيلها .... خذت جوالها المفرور في الصاله واتصلت على في نور ...
غلا : الو النوري
نور بخوف : الو ..
غلا بصياح : النوري الحقى على جدتي مادري شفيها ....
نور بصراخ هستيري : غلوي شفيها ...
غلا بدموع مخرسه ويهها : مادري.... يمكن مــ مااا وسكتت ماقدرت تكمل ..
نور صرخت بخوف وحذفت جوالها ... كانت في المطبخ بعد ماصلت العصر ... كانت حاسه بضيقه من قامت الظهر بس رجحت

هالشعور بسب مشاكلها مع فهد ماتوقعت ان جدتها فيها شي .. طلعت تركض لاشعوريا من بيت لبيت ابوها وهي تقطع المسافات بين

البيتين وهي تدعي ان جدتها مافيها شي ...
دخلت غرفة جدتها بأنفاس مقطوعه وييه ابيض ..: غلوي ..
غلا كانت قاعده قدام جدتها وماسكه يدها وتصيح .. من جافت نور وقفت وهي تصيح ..: النوري مادري اصيحها ماقامت ..
نور : زين اتصلتي في الاسعاف ..
غلا : ايه من سكرت منج على وصول ..
نور وهي تحاول تظبط اعصابها : روحي جيبي لي عباه ..
غلا : لالالالا انا بروح معاها ..
نور بعقلانيه : انتي اتصلي في ابوي ومحمد والحقينا معاهم مراح تقدرين تتصرفين ... قطع حديثهم صوت الاسعاف ... نور بعجله :

روحي بسرعه ...
غلا عطتها نور عباه وشيله ونقاب اللي لبستهم بعجل لين دخلوا الاسعاف وشالوا ام جابر وركبت الاسعاف معاها وهي ماسكه يدها

وتقرى وتدعى لها ...

--------------------------------------------------------



...( الفصل التاسع عشر )....

كانت قاعده بخوف عند غرفه الانعاش تتنظر اي بصيص من الامل ... نزلت راسها باسف والم لحال جدتها ماكانت متوقعه في من اليوم ان بصير لها هالطيحه ...رفعت راسها بتعب لكن لمحت زول انسان مب غريب عليها ....
نور بصوت هامس محد سمعه غيرها ..: يبه ...
ابومحمد وهو يمشي بخطوات واسعه ومحمد يتبعه بنفس الخطوات وثنتين ماقدرت تميزهم ...وقفت بتعب تو حست فيه ..ابومحمد وقف جنبها وهو يطالعها بتسال مرير ..: بشري ..؟
نور بأنهيار مفاجئ ...: مادري ....لل ...للحين ماطلعوا وانفجرت بالبكاء المرير ....ابومحمد سبحها لصدره ولوا عليها بحب وهو يمسح ظهرها ...
ابومحمد : بس يابوج مافيها ان شاءالله الا الخير ...
وضحى بصوت غالب عليه البكي : بشر يابومحمد قالوا لها شي ..
محمد اللي واقف جنب خالته وماسك يدها : للحين يمه ..
غلا : النوري ... الدكاتره محد طلع لج ..
نور وهي في حظن ابوها : لا للحين ...
ابومحمد قعد على الكراسي بعد ماسحب نور وقعدها جنبها وهو حاط يده على كتوفها ولوى عليها ....ويكلمها بهمس ...: يابوج هدي نفسج .... مب زين عشان اللي في بطنج ....هدي اعصابج وامج مافيها الا الخير ....اهدي شوي ..
نور وهي تدفن ويهها بزياده في صدر ابوها الحنون اللي شكثر احتاجته الفتره الاخيره ... وزياد اصياحها من كلام ابوها الحنون خصوصا الفتره الاخيره انها صارت حساسه زياده عن اللزوم ....
قعدوا البقيه جنب نور المنهاره ...محمد ماسك خالته وغلا ماسكه في زنده الثاني بخوف وترقب ...... بس وضحى تمالكت نفسها وطلعت مصحفها وقعدت تقرى .....
غلا غرزت اظافرها في زند محمد من طلع الدكتور ..: محمد الدكتور ....
محمد وقف وهو يتخلص من ايدين غلا ...محمد بصوت متماسك : بشر دكتور ..؟
الدكتور : انت ولدها ..؟
محمد : ايه ...بشر ...
الدكتور بلهجه عمليه : الوالده كانت تعاني من نوبة ارتفاع سكر ...
محمد : زين ...
الدكتور : هالنوبه سببت لها غيبوبة سكر ...
وضحى بشهقه : غيبوبه ..
نور بهستيريا : يعني شبيصير ..
غلا : يماااااااااااااه ...وانهارت على الكرسي تصيح ..
الدكتور : هي بتكون هني في الانعاش انراقب مؤشراتها الحيويه ...لين نوجف تطور الحاله ..
محمد : في مجال ننقلها للخارج ..
الدكتور : لالالا خصوصا في الغبيوبه يمكن تصير مضاعفات ....
ابو محمد بخوف : والحل ..؟
الدكتور : الدعاء لها ....
ابومحمد حس بوحشه فحظن نور يبحث عن اللي يبدد هالخوف اللي حس فيه من توفت ام محمد ...خاف من الخساره مره اخرى ..

----------------------------------------------------------

حاظنه شهد بحب من بعد مافطرت ... واي فطور كم لقمه بس عشان شهد وامها يفطرون كان الوجوم محيط بالسفره معدا شهد اللي ماخذه الجو بسوالفها ...وريم كل شوي تتبسم لها بالغصب عشان ماتحس .... حست بالمسؤليه من كلمها محمد العصر عشان تشيل شهد عندها كان ودها تكون معاهم .... بس عشان شهد .... كانت خايفه من دخلت المطبخ وحصلت الخدامات بينهم شوشره غريبه وجوال نور على الطاوله متفلط ...
ريم بغضب : من سوي جذي ...
الخدامه : مدام مافينا هزا مدام نور قوتي ...بادين روح برى ...
ريم بخوف وهي تشيل جوال نور : وين روح ..؟
الخدامه : اناسوف روح بيت بابا ... سورا يوركض ..
ريم خافت من عرفت نور راحت لبيتهم ركض ... رجعت للبيت واتصلت في بيت عمها وردت عليها غلا بأنهيار وعرفت السالفه ... بعدين اتصل فيها محمد وراحت تشيل شهد الراقده ...
طالعت شهد المسندحه في حظنها وطالع التلفزيون بعد ماصلت المغرب ...ريم التفت على امها : يمه عماني حد طرش لهم فطور؟
ام فهد وهي تتنهد : ايه طرشته مع الدريول وسعد ..
ريم : بتروحين ...؟
ام فهد : كان اروح ارجع نور ... من عصر وهي صالبه نفسها هناك واكيد انها ماذاقت شي ..
ريم : ايه يمه ياليت ... من غير ركيض اليوم ..
ام فهد : متى ...؟
ريم : يوم درت بجدتها ..
ام فهد : بيري حالي ... اجل دقي على الدريول اروح لها ...
ريم : ان شاءالله وشالت جوالها واتصلت عليه ....
شهد وهي تدفن ويهها في ذراع ريم : وين بابا ؟
ريم وهي تلعب في شعر شهد : في الشغل ....
شهد وهي تتلوى في حظنها : بلوح لبابا ...
ريم : وانا ماتبيني ..
شهد وهي تنسدح على على ويهها وتحرك ريولهها بطفوله : ابيت ..
ريم وهي تشيلها وتقعدها : انتي الحين بنت عوده ... ماتصيحين صح ...
شهد بعيون ذبلانه : تح ..
ريم لوت عليها بحب .... بس حست بحراره غير طبيعيه منبعثه من جسمها ..حطت يدها على يبهتها ...كانت حرارتها مرتفعه بصوره كبيره .... ريم تلومت انها ماحست فيها من وهل ...
ريم بخوف : يمه شهد مصخنه ..
ام فهد وهي تقوم بحركتها البطيئه ...: اشوف ... وحطت يدها على راس شهد ..
ام فهد : البنيه حاره ..
ريم : شنسوي ..؟
ام فهد : طرشي الخدامه تجيب دوا حراره من بيت عمج ...
ريم : يمه يمكن مافيه ... شرايج نوديها المستشفى ...
ام فهد : وبطاقتها ؟
ريم : بندق على عمتها نسالها ...
ام فهد : اجل يله قومي ... عشان اقطكم في طواري السد واروح لنور ...
ريم : ان شاءالله ....بروح البسها ...وشالت شهد الي مثل الدميه بين ايدينها من الصخونه .. وطلعت لغرفتها وبدلت لشهد من الشنطه اللي شالتها من بيت عمها وفيها ملابس شهد ولبستها ...
شهد : وين بلوووح ..؟
ريم وهي ترقع السالفه : بروووح مكان ...
شهد : متاااان ...!
ريم : ايه ...يله نرووح .... شالت شهد بعد مالبست عبايتها .... بس قبل لاتطلع كلمت محمد وقالت له انها ودت شهد وقال لها انه بيجي للمستشفى ....

--------------------------------------------------------

دخلت هالمكان وهي كارهته وهي ادور بعيونها على شخص عزيز عليها ....جافتها قاعده بروحها وفي يدها دبة ماي وثنتين قاعدين جنبها وفي ايدينهم مصاحف ...
ام فهد : السلام عليكم ...
وضحى : عليكم السلام ...وقامت تسلم عليها والبنات وراها ...
نزلت سلة اللي معاها اللي جايبه فيها قهوه وشاي وحليب كرك ... قبل لاتسلم ... بعد ماسلمت على وضحى وغلا... طالعت نور اللي واقفه واطالعها بعيون متروسه دموع ... جاتها بخطوه وحده ورمت نفسها في حظنها وهي تصيح بشكل مدمر ... ام فهد لمتها لصدرها وهي تمسح على ظهرها .....
ام فهد بصوت بحنون : بس فديتج بس .... مب زين كل هالصياح هدي نفسج ...
وضحى بعتب : ياليت تفهمينها .... من الصبح حن نحاول فيها مب راضيه تسكت ...
غلا وهي تمسح دموعها : لاتلمونها ترى هاي امنا .... وكملت بصياح ... وضحى مسكت كتوفها وهي تهزه بخفه ..
وضحى : خلاص ياغلا ... المفروض الحين ندعي لها اكثر شي محتاجته الحين هو الدعاء ..
ام فهد اللي حاظنه نور : الله يشافيها ويعافيها من كل مكروه ...
وضحى بصوت راجي : امين ...
ام فهد وهي تكلم نور : ذقتي شي ....
نور هزت راسه بالموافقه وهي في حظن ام فهد ....
غلا وهي تمسح عيونها : ماعليج منها يمه ماذاقت الا تمره وماي ...
نور بضيق : مب مشتهيه ...
ام فهد وهي تمسك ويه نور : فديتج عشانج ... تبين اطيحين وتشطين هلج بعد ....
نور : ان شالله باكل بس مب الحين ...
ام فهد بعناد : بلا بتاكلين انا جايبه السله فيها حليب ولقيمات قومي برضاي عليج تقومين تاكلين ...
نور بتعب : ان شالله ...غلوي صبي لي حليب ...
غلا وهي تصب حليب لها : احسن ماينفع معاج الا سلطات العليا ...يمه وضحى تبين كرك ؟
وضحى : صبي نص قلاص ...
غلا حطت الدلال جدامها وقعدت تصب لهم .... غلا : يمه يارب شهد ماسندرتكم ؟
ام فهد ماعرفت شتقول : لاوالله فديتها مالها حس ....
نور بصوتها المتأثر من الصياح : غريبه ... ماتزلبت على ريم كالعاده ...
ام فهد : فديتها والله انها حبوبه ...


------------------------------------------------------

واقفه بخوف اطالعهم وهم ماسكينها بالغصب يبون يحطون لها مغذي .... كانت الدموع تارسه عيونها من صياحها قربت من النرس : ازين شوي شوي عليها ..
شهد بصياح وصريخ : لااااااااااااااااااااااااااااا وهي تحاول تتملص من ايدينهم ..
ريم ماقدرت تتحمل حاولت تخلصها منهم بس النيرس وقفت وطريقها ومسكتها : ولو مدام مابيصير هيك ...
ريم وهي تصيح : ذبحتوها ... شفيكم ...؟
وصل محمد وانصدم من هالوضع الهستيري : ريم شفيج ..؟
ريم ركضت له ومسكت يده بتوسل : محمد تكفى قلهم ذبحوها بهالابره ....
محمد مسك يد ريم يهديها والتفت لنيرس : شصاير ؟
النيرس : مدامتك كتير خايفه على بنتها ... وهالشي مأسر على البنت اللي خايفه منا فياريت تهديها من شان نحط السائل في ايدها ..
محمد طالع ريم بشعور ماقدر يفسره مسك ايدينها وحاول يطلعها من ورى الستار عشان ماتشوف شهد وهم يحطون لها الابره : ريم افا.... الحين بدال ماتهدينها ...
ريم وهي تشاهق : انت ماتشوف صريخها ...
محمد : ادري بس هي ياهل مدلعه وخوافه .... وانتي لازم تهدينها مب تزيدينها ...
ريم : ماقدر .... اسمع اسمع ...شهد كانت تصارخ وتناديها ...ليييييييييييييييييييييم ....
محمد : اظاهر انتي البزر مب هي ...
ريم بعتب وعيونها دموع : محممممممممممد ....
محمد لاشعوريا : لبيييه ...
ريم : رح شفهم ...ولا ان دخلت ماراح يصير خير .....
محمد دخل من ورى الستار وهو يبتسم من غضب ريم اللي اول مره يشوفه ... محمد شاف ويه يديد في ريم اول مره يشوفه .... خوفها على شهد حرك شعور داخله .... خلود لوكانت عايشه مستحيل تسوي ربع اللي سوته ريم ....الله يرحمها شبي فيها الحين ....طالع شهد المنسدحه وتشاهق من الصياح والمغذي في يدها والنيرسات يحوسون عندها ... ابتسم لها بحب حنان .... الشي الوحيد الصح اللي سوته خلود انها جابت شهد ....
قرب منها ومسح قذلتها وباس يبهتها الساخنه ...: فديت البطل ... اللي ماتصيح من الابره ...
شهد طالعته بنظرات غضب اضحكت محمد بس كتمها .... نفس نظرات ريم من شوي ...تذبح .... ريم دخلت بعد ماأزاحت الستاره بقوه ادل على عدم الصبر ...وقفت جنب محمد وقالت بغضب : ممكن توخر ...؟
محمد ضحك ووخر ووقف جنبها ..: تفضلي ...
مسكت يد شهد وقعدت تهديها .... وطالعت محمد شزر وبصوت واطي ...: تو اكتشفت انك قاسي ... لاوقاصين خواتك محمد حنون ...طل...جوف دموعها حسبي الله عليهم ...
محمد وهويحاول يصطنع الجديه بس غضب ريم يضحك يحس فيه مثل طفولة شهد : ريم ....لازم تتعودين على هالشي ترى مب اول مره تدخل المستشفى شهد مناعتها بسيطه وبسرعه تمرض وكل مره تسوي لنا هالموال .... عشان جي تعودت مب قسوه ....
ريم طالعت شهد ومسحت قذلتها وباسته : فديت عمرج انا .... ليت المرض فيني ولافيج ...
شهد بصوت مبحوح من البكا : اموووووه ...
ريم بصوت حنون : عيونها ...
شهد : ابي الووووووووووم بييتنا ...
ريم : حبيبي يوم يروح المرض بنروح البيت زين ...
شهد وهي تهز راسها: تقدين معاي ( بترقدين معاي )؟
ريم : ايه بعد برقد معاج ...
شهد غمضت عيونها من التعب والصريخ ومفعول الدوا ...ريم وهي تمسح على شعرها وتقرى لاحظت غياب محمد .... بس طنشت اكيد يسال الدكتور .... قعدت على الكرسي جنب السرير بعد مارقدت شهد ...
محمد دخل ملامح ويههه متجمده ...: شخبارها الحين ؟
ريم بخوف : طيبه رقدت .... محمد شفيك ..؟
محمد : فيني .... وتنهد حال امي ...
ريم بحزن : الله يشفيها .... محمد تعال اقعد وحطت الكرسي له ... قعد بتعب ....
ريم : كلمت البنات ...؟
محمد : توني مسكر منهم ..
ريم : زين؟
محمد : مافيه تغير ...
ريم حطت يدها على يده بمواسه .....وهي تحس بالحراره تطلع من ويهها بس تحملت ...: ربك كريم وواسع برحمته ... بس انت ادعي لها ...
محمد وهو يرص على ايدها اللي شبكها في اصابعه : الله كريم ....
كانت لحظة هدوء بينهم لايقطعها سوى صوت تنفس شهد النائمه .... كان هناك حديث اخر حديث المشاعر المختلطه بينهم ... محمد بشعور جديد ماحس فيه من قبل ولاحتى في حياته السابقه ... شعور يغلف روحه ومخليها ساكنه وهاديه .... ريم من اتجاه اخر حاسه كانه محلقه في السما ... محمد جنبها وقدرت تحصل على ذره من مشاعره .... قدرت تحصل سبيل يديد لقلبه .... محمد اذا ماعلمتك حبي ....

----------------------------------------------------

دخل البيت كان يعمه الهدوء .... عكسه براكين الغضب تتصاعد في داخله وافكار جنونيه ..... والكثير من السيناريو اللاذع المعد لمقابلتها ....
دخل الصاله كانت فاضيه ... فتوجه سيده لغرفة ريم ملجئها المعتاد ... فتح الباب بقوه وبغضب متفجر .....بس للاسف الغرفه كانت فـــــــــــاضــيه ....
طلع وهو يتسأل وين راحت حتى ريم مالها زيله ... مستحيل يكنون عند امي امي من عشر راقده .... اكيد في قسمنا .... راح القسم بخطوات تسابق الريح .... بس نفس الحاله تعم بالهدوء وخاويه .... حذف غترته على السرير بغضب ينفس عنه .... حرك شعره الحريري بغضب وين راحت .... من ظهر وانا اتصل فيها بالفيت بعدل الاوضاع بينا والاخت ولاهمها مسكره الجوال ومادري وين طاسه من غير لاتقول لي .... نور قامت تختبر صبري وهومب اشوالها .... حط ايدينه على خصره الرفيع وهو يزفر بقوه ...
طالع الباب بنظره قويه مثل الصقر من جاف القبضه تتحرك ...
دخلت الغرفه ونقابها في يدها وشيلتها على كتوفها ولابسه عبايه شوي ضيقه مبينه استدارة بطنها الصغير ... رفعت عيونها المتعبه لعيونه الغاضبه عرفت ان فيه مواجهه هي مب قدها ...
فهد بشفايف بيضا من الغضب : وين كنتي ..؟
نور وهي تحذف شيلتها على السريروبصوت متعب : فهد خلى اريح واقولك ... كانت بتقعد على السرير بس فهد مسكها من زنودها وهزها ...
فهد بصراخ : ان اقولج وين كنتي ... وليش مسكره جوالج ... وين كنتي .... وين كنتي .... بس هدا قبضته من جافها خارت بين ايدينه ...
نور وهي تعبانه من اتهامات فهد ومن القعده من العصر : فهد بس ... بس وحاولت تتخلص من ايدينها وقعدت بتعب على السرير وهي اطالعه بعيون تفيض بالدموع وتغسل ويهها المتعب ...: تبي تعرف ... كنت في المستشفى عند يدتي ... اللي يمكن تموت ..... كنت عند امي ... امي اللي بقت لي ... امي ... وانهارت مره اخرى بس بشكل هستيري ...
فهد حس بالصدمه اللجمت لسانه ...قعد جدامها بأسف وهي منزله راسها وتصيح بصوت يقطع القلب وتشاهق وحاطه ايدينها على يبهتها ....
فهد مسك ايدينها بصوت هادي : نور ... بس ماردت عليه كانت تصيح بتعب .....قرب ويهه منها وحط ايدينه على خدودها ومسح الدموع اللي مثل الشلال ....: نور ماكنت اعرف وينج ... اتصل فيج من الظهر ...
نور وهي تشاهق : وانا .... انا نسيت جوالي ....ورجعت تشهق وتصيح ...
فهد : نور زين هدي الحين ... وقومي غسلي ويهج .... وبدلي وريحي ....نور قامت بتعب وسحبت لها جلابيه من الكبت ودخلت الحمام (وانتوابكرامه )تبدل وتتغسل ....
طلعت وهي تمشي بتعب وتحس بالويع في جميع اجزاء من جسمها ... كان ويهها متنفخ من كثر الصياح وخشمها احمر وعيونها مثل برك الدم ...كانت رافعه شعرها شنيون بالكليب ... قعدت جنب فهد على السرير اللي كان قاعد وماد ريوله جدامه ويهزها بتفكير ...حطت راسها على زنده وتنهدت ...
فهد بصوت مهموم : هي شحالها الحين ..؟
نور بصوت يهدد بالبكي : مالها حال ... في .... غيبوبه .... وخرت دموعها من جديد ...
فهد حس بحرارة دموعها من تحت قماش ثوبه .... لف عليها ودفن ويهها في رقبته ولوا عليها بقوه ... واهتزت بين ايدينه بقوه من الصياح الحار فهد غمض عيونه بألم من صياحها ... وكانت هاي حالتهم لين هدت بين ايدينه بعد فتره مب قصيره ... حس بأنتظام تنفسها وهدوءها ... سدحها في حظنه كانت راقده ويهها كله دموع ... فهد عض شفته بالم من ملامحها المعذبه ... سحدها على المخده بعد مامسح ويهها من الدموع ولحفها وسكر الليت وانسدح جنبها وهو يطالع جبينها المغتضب من التعب ... حط يده على خدها وباسها بين عيونها ... ومسك يدها وشبك اصابعه بين اصابعها ...كان يطالعها بشوق وحنان .... حس ان النوم اليوم بعيد عن عينه من عرف ان نور محتاجه لحد يهون لها مصيبة جدتها حس بشعور غريب ان نور بتحتاجه الايام اليايه ..... انا لازم اكون موجود لها عشان ارجعها لي مثل اول .....
قعد وسند ظهره على السرير ... طالع الكوميدينو وسحب المصحف وقعد يقرى .... بس بعد مرور نصف ساعه سكر المصحف من سمع همهمة نور بكلام مبهم وهي تتحرك بصعوبه .... فهم منها انها تنادي امها ....قعدت كانها ادور شي على اللحاف وهي تصيح ... فهد قرب منها وهو يسمي عليها ويقرى المعوذات ....: نور .... مسك زندها نور ...
فتحت عيونها كان احد مقومها من حلم مزعج طالعته بعيون محمره ... فهد سحبها لصدره وانسدح معها وهو يهديها لين نامت على صدره بهدوء .....وضاع معها في غياهب الاحلام ....

---------------------------

سكرت الجوال ودموعها تتراقص في عيونها .... قعدت على الكنب وهي تحاول تكتم شهقة بكي .... يمه ..... لالا ماأصدق ... غيبوبه ... سمعت صوت تحركات خالد في غرفته ... هاي الحين شقوله ..... الله يهديج ياغلا حملتي مسؤليه فجعانه بهالخبر ....قعدت شوي وهي تحاول تهدي نفسها وتحاول تعد نفسها شلون تقول له هالخبر من غير لا تخرعه .....
بعد بعد دقائق وقفت بشجاعه ... وتوجهت لغرفته .... بطلت الباب من غير لادقه .. كان واقف عند الكبت يلبس بيجامته .... شيخه حست بحرارة تصبغ ويهها ...
خالد طالعها وهو رافع حواجبه مستغرب وهو يربط ربطة البيجامه وصدره عاري : فيه شي ...!!
شيخه وهي تحاول تتطلع ... بس تعرف بتخونها الشجاعه اذا طلعت .... وهي منزله عيونها ...: خلص لبس ...
خالد بنحاسه وهو رافع حاجب : مابي ... برقد جذي ...
شيخه بوهقه ...: لا...
خالد : لاوالله بكفيج هو ...
شيخه وهي واقفه وطالع الباب : صج خالد ابيك في موضوع جدي ...
خالد وهو يسحب القميص ...: طيب ...قولي ...
شيخه قعدت على السرير وهي ساحبه ايدين جلبيتها وخاشه اصبعها ومنزله راسها ..: خلصت امتحاناتك..؟
خالد وهويجاريها ...: ايه ... وقعد على الكرسي اللي مقابل السرير ويطالع حركات اصابع ريولها اللي تحفر الارض من الارتباك ..
شيخه : متى بنرجع ..؟
خالد : بعد كم يوم حق اجازة العيد وبنقعد اسبوعين ...
شيخه : ليش بداوم بكره ...؟
خالد : لا.... بس مب ريحيين ناخذ شي لهل الدوحه ...؟
شيخه : هاه ....
خالد بعد مازهق من لف شيخه : شيخه شعندج ..؟
شيخه وهي تحاول تتماسك ..: جدتي تعبانه ...
خالد وقف من الصدمه ..: شتقولين ..
شيخه وهي اطالعه بملامح خايفه من ردت فعله ...: غلوي توها مكلمتنى تقول جدتي تعبانه وفي المستشفى ..
خالد بملامح بيضا من الخوف : من متى ..؟
شيخه : اليوم العصر ..
خالد وهو يدور جواله ....شيخه : خالد الحين ناس فجر ....
خالد : وانتي من متى تعرفين ولا قلتي ...
شيخه: من شوي ..
خالد : يعني مب راقدين ... ورفع الجوال وكلم غلا كان يكلمها وهو يمشي ويعض صبعه ومره يحرك شعره بتوتر .... ويسألها عن كل شي صار ....
خالد بصراخ : غيبوبه سكر ... وانتوا وينكم منها .... في ايش لاهيين ...غلا مب عذر ....وسكر الجوال وحذفه على السرير بغضب وحذف نفسه على سرير وحط ايدينه على عيونه وقعد يفركهم ..
شيخه وهي تبلع ريقها ...: خالد ..
خالد بصوت جامد : هاه ...
شيخه : بتحجز لنا نرجع ..؟
خالد وهو يقعد وعيونه حمر ...: ايه بروح الحين ...
شيخه : الحين اخر الليل بتحصل حد فاتح ...
خالد وهو يبطل الكبت يطلع ملابس : بدور ..
شيخه وقفت عند باب الكبت ..ومسكت يده على الباب : زين بروح معاك ...
خالد : شله ..؟
شيخه : بروح معاك ... خالد خايفه عليك ..
خالد : تخافين ... مب بزر ... بروح وبرجع وانتي رتبي الاغراض ...
بعد ماطلع من غرفة الملابس ومر ياخذ بوكه وجواله ... شيخه : خالد ..
خالد وقف مكانه ..: نعم ..
قربت منه ومسكت ذراعه : اوعدني ماتتهور ..
طالعها ببتسامه باهته : ان شاءالله ...
شيخه ببتسامه مشجعه : انطرك .... وطلع منها مستعجل وهي تعدي ان الله يهديه ويخف هالعصبيه .... الله يعين غلوي الحين منهاره من خالد واللي قاله ... وراحت اطلع شنطهم ...

----------------------------------------------

قام من النوم بصعوبه كان يحس بالحريق في عيونه .... سحب اللحاف من تذكر انها جنبه ........ بس كان المكان فاضي .... سحب جواله يبي يجوف الوقت بس حصل مسج ...كانت الساعه 11 الظهر .... فتح المسج ...كان من نور
( فهد انا رحت مع ابوي لجدتي ) .... وقت المسج كان يشير لساعه ثمان ...افففف متى يمديها ترتاح ذي بروحها ماذاقت شي من امس ... اتصل فيها ....
ردت بصوت هادي :الو
فهد بصوت خشن من النوم ..: السلام عليكم ... شلونج ..؟
نور بصوت متعب ..: وعليكم السلام ... الحمد الله ...
فهد : شلون الوالده اليوم ..؟
نور بصوت حزين : على حالها ...
فهد : وانتي ...
نور : شفيني ؟
فهد : مب تعبانه ؟
نور : جذي مرتاحه ...
فهد : تبين شي من البيت ...
نور : سلامتك ...
فهد : نور اطلب منج طلب ..؟
نور : من عيوني ..
فهد حس بشعور دافي من كلمتها : يعلها سالمه دوم ... بس لاتعبين نفسج ولاتقعدين كل شوي تصيحين ..
نور : ان شاءالله ..
فهد سكر منها وحذف اللحاف وقعد وهو يمدد عضلاته بنشاط من بعد حسها حط الجوال مكانه وقام يتسبح يلحق على صلاة الجمعه ...

----------------------------------------------------------------------

دخلت البيت بس بشعور غريب كل مره تدخل هالبيت زائره بس هالمره داخلته انها من اصاحبه ... دخلت ورى خالد اللي نزل الشنط في الصاله ....
خالد بصوت متعب : ادلين غرفتي ... انا بروح المستشفى لاني اظن محد موجود ...
شيخه : لالالا بروح معاك ...
خالد : شيخه ..
شيخه بصوت يهدد بصياح : لالا بروح هي جدتك بروحك بس ابي اروح ...
خالد : زين يله ....
شيخه : روح السياره اقول للخدمات يودون الاغراض فوق ...
خالد وهو يلبس النظارات ...: اصلا بروح ادور مفتاح السياره ...لين تخلصين ...
شيخه: اوكي .....
شيخه بخطوات طلعت للمطبخ الخارجي وقالت للخدامات اللي مابغت تتخلص من فضولهم واسلتهم اللي ماتخلص .... وبسرعه راحت لغرفة خالد ودخلت الحمام وغسلت ويهها ونعنشت شوي وعدلت نقابها وشيلتها .... طالعت التسريحه كان مفتاح سيارة خالد موجود ...سحبته ونزلت تحت بسرعه ...
شيخه : خالد ... خالد ..
كان واقف عند كبت الصاله ويدور : هلا ....
شيخه : حصلت المفتاح ...
خالد وهو يلف : وين ؟
شيخه : في الغرفه .... وعطته المفتاح وطلعوا من البيت بسرعه ....
دخل المستشفى وقلبه يدق بقوه يحس انه بيطلع من ظلوعه ..... شيخه كانت تمشي وراه بسرعه تحاول اتجاريه في سرعته ... دخل قسم العنايه الفائقه ... كانوا كل العائله قاعدين برى على الكراسي ابومحمد ... محمد ... وضحى ... نور ... غلا ... وقفوا كلهم من دخل خالد وشيخه وراه ...
قرب من ابوه وسلم عليه ولوا عليه بقوه وباس راسه ... اما شيخه انحذفت في احظان امها وبنات خالتها بين صياح وشوق ... خالد سلم عليهم بشكل سريع ... وتوجه لغرفةجدته تحت اصراره ورفض نيرسات بس ما أهتم ...
دخل وهو يطالع الوايرات شلون مداخله في جسمها .... وقف عند راسها وهو يطالع ويهها اللي اشتاق له .......باس راسها وطول .... نزلت دمعه على يبهتها من عينه ... نزل لين يدها وقعد يبوسها ...ويلوم نفسه انه سافر وخلاها ...
دموعه كانت حاره على بشرتها اللي ترسمت عليها خطوط الزمن ... رص عيونه وهو يبلع شهقه حاره في بلعومه ... حس انه بيفقدها ... وقف وهو يمسح ويهها كانه يحاول يحفظ ويهها في قلبه ... بس الدكتور الغاضب طلعه بالغصب وعيونه متشبته في ملامحها الحبيبه وسكر الباب وخالد واقف عند الباب بشكل سرحان ...
ابومحمد بصوت متهجد : خالد ...
خالد انهار على ركبه على الارض وحط ايدينه على الارض ونزل راسه .... وانهمرت دموعه بشكل غزير ... ابومحمد ركظ له وقعد جنبه وحط يده على كتفه ...
ابومحمد : افا ... يابوك ...
محمد وقف جنبه وحاول يوقفه ... بس خالد كان مثل المستسلم مايبي يحرك اي عضل ... شالوه بالقو وحطوه على الكرسي ... محمد وهو ينزل لمستواه ويمش دموعه : خالد تعوذ من ابليس ... ماينفع لها الحين ....
ابومحمد قعد جنبه وهو يمسح دموعه بطرف غترته .... : بسك يابوك ...
خالد كان في عالم ثاني مسند راسه على الطوفه ودموع تنزل على خدودها وهو ساكت ...في المكان الثاني غلا منهاره من دخل خالد تذكرت كلامه ... وهي بالاصل كانت حاسه بذنب وخالد وكبر هالشعور ومن غير كانت خايفه منه .....
شيخه كانت تهدي غلا وعينها على اللي كان قاعد على الكرسي ... كان منهار بشكل عور قلبهاكانت متوقعه عشان جي اصرت على انها تروح مع انهاتعبانه .... خالد كان اكثر واحد متعلق فيها ..... طالعت نور اللي عينها على خوانها ودموعها تنهمر بسكوت ... وضحى اللي كانت ضايعه بينهم مره عند غلا تسكتها ومره عند خالد تحاول انه يتماسك ... شيخه استغلت وقفة محمد وابتعاده شوي من خالد وقف يمسح دموعه عشان محد ينتبه بس شيخه لاحظت هالشي ....
قعدت جنبه .... ومسكت ذراعه العاريه بأيدينها ...: خالد ... خالد ...
نزل راسه وطالعها بعيون حزينه متفجره بالدم والدموع .....شيخه وهوي تتصنع التمسك : خالد ... بس ... ارحم نفسك وارحم عمي شوي .... بدال هالدموع .. قم صل ركعتين وقرى كم ايه وادعي لها هالشي الوحيد اللي صج بيساعدها .....
خالد التفت لبوه اللي منزل راسه ويمسح دموعه .... طالع شيخه يبي الحل من عيونها حس بالقوه من هالعيون .... خالد وقف وهو شابك ايده في ايدها يستمد منها القوه ...: بروح اصلي ....
ابومحمد وهو يوقف : بخاويك ...
محمد بصوت متغير : وانا معاكم ...
وطلعوا للمسيد مخلين عيون اطالعهم وراهم منديه من الدموع ... شيخه رجعت وقعدت بين نور وامها .... وضحى كانت اطالعها بفخر وحطت يدها على ظهرها ولوت عليها ... شيخه باست رقبة امها بحب ... وقعدت في حظنها شوي تحس بالشوق والدفى لهالحظن ...
نور : متى جايين ؟
شيخه وهي في حظن امها : اول ما نزلنا جينا هنا على طول نزلنا اغراضنا في البيت ...
نور : ايه ..كم يوم اجازة خالد ..؟
شيخه : ثلاث اسابيع ....
وضحى وهي تكلمهم : غلوي ... وحده فيكم تروح لها من راحت الحمام مارجعت ....
نور وهو توقف : بروح ...
شيخه وهي تبي توقف : لالا نوري اقعدي انتي وهالكرش بروح انا ...
نور : قومي نروح ثنتينا ... ابي احرك ريولي ...
مشوا جنب بعض بهدوء من غير ولاوحده نطقت بكلمه ..... نور فتحت باب دورة المياه وشيخه وراها ... حصلوا غلا فاسخه الشيله والنقاب وتغسل ويهها المحمر ....
شيخه : هديتي ..؟
غلا وهي تمسح ويهها وتحاول تمسك عبره ..: احاول ...
شيخه : غلوي لاتخذين على كلام خالد .... انتي تعرفين اخوج يوم يعصب ....
غلا كانت تهز راسها وتمسح دموعها : شيوخ ... انتي تعرفين جدتي ..عيت لاتفطر تقول بصحتها تبي تصوم ... ماتسمع الحكا ...
شيخه : غلوي داريه ... بس لاتخلين كلام خالد يكون صج داخلج .... ترى ذي كتبت ربج ...
غلا وهي تشهق وتصيح : ادري ...
نور اللي اطالعهم بعدم فهم : ممكن اعرف شسالفه ..؟
شيخه وهي تلتفت لنور : خالد يوم عرف بمرض جدتي كلم غلوي وقعد يلومها ...
نور : وهي شسوت بيدها المرض يعني ....
شيخه : يعني خالد تعرفونه بعد لازم يفضي شحناته السلبيه في اقرب شخص له ..
نور : الله يهداه ... نور فسخت نقابها وشيلتها وغسلت ويهها ....
شيخه : غلوي ... تماسكي شوي وبسج من الصياح لاتبينين الشعور بالذنب بعدين يصدق افكاره ...
نور وهي تمسح ويهها : لاخالد يعصب دوم علينا بعدين عادي ينسى ..
غلا : يارب يكون نفس كل مره ...
نور : غلوي ... خالد ترى دلوع امي حمده تحملي عصبيته شوي لين يمر هالظرف تعرف تعلقه فيها ... واذا ماوقفتي وتحملتي خوانج الحين متى بتحملهم ...
غلا : ان شاءالله ...
نور : يله نروح لامي وضحى صار لنا ساعه منزربين هنا ومهملينها ....
غلا : من البارحه مارقدت بعد على قعدتها ...
نور : وانتي بعد ...
شيخه : وليه ماترجعون الحين ...
نور وهي تطلع والبنات وراها ....: الارجعوا كلكم وانا بقعد هنا ...
غلا : لاوالله يكفي التعب اللي تعبتيه امس ومن صبح وانتي هنا ...
شيخه : خلاص نرجع كلنا ..
نور : وامي من اللي يقعد عندها ...؟
شيخه : يعني هي حاسه فيكم ترى قعدتكم مامنها فايده ...
وصلوا عند الاستراحه كان ابومحمد والعيال قاعدين مع وضحى وخالد حاط يده على كتوف خالته ويسولف معاها ... غلا وقفت مكانها وهي اطالع خالد بخوف وتحاول طبق نظريه شيخه وماتحس بالذنب بس ماقدرت انترست عيونها بالدموع ووقفت اطالعه ... وهو بعد كانت عيونه في عيونها ... وقف ...
غلا طالعته بخوف وركب تتنفض .... خالد قرب منها وطالعها بوجه جامد ... وحط يده على رقبتها ... غلا خافت حست ان ساعتها قربت ... بس خالد سحبها لصدره ولوا عليها بقوه ... غلا لاشعوريا انهارت بصوت مسموع ......
شيخه ونور كانوا واقفين جنبهم ... ويطالعونهم بعيون متروسه دموع ....وضحى وهي تهز راسها : الله يهداكم بس ماصدقت انها تهدى شوي ...
خالد سحبها ومش دموعها من فوق النقاب وباس يبهتها : غلويتي بس ....ترى ان ماسكتي لتيتج كف ..
غلا وهي تهز راسها بالموافقه ..خالد : صايره دلوعه ....
غلاوهي تمش ويهها بالفاين اللي عطتها شيخه : جب ..
خالد وهو يلتفت لخالته : ابشرج هدت ...
وضحكوا كلهم ..... خالد التفت لنور وطالع شكلها المتغير ... كانت كرشتها الصغيره المستديره بارزه بخفه ... والتعب مبين على عيونها ... طالعها بشوق وهي ابتسمت له من روي النقاب ...قرب منها ولوا عليها بشوق ... كانت كالعاده صغيره في احظانه عكس غلا ..
خالد وهو ملوي عليها : شخبارج ام كرشه ..
نور وهي ماسكه خصره ومرخيه راسها على صدره : بخير يوم شفت شيوختي ..
شيخه : فديت عمرج ..
خالد دزها من حظنه : وانا اقول الحين مشتاقه لي ....
نور : اجل تسرقها منا وبعد اشتاق لك طر بس ...
خالد : وانا اقول بسافر وبرجع الاقي خواتي قصرت السنتهم ...
ابومحمد : متى بتعودون البيت ..
وضحى : البنات يعودون انا بقعد ..
نور بأهتمام : مالج لوا يمه انتي ارجعي البيت انتي والبنات وانا بقعد انا الوحيده اللي فيكم مريحه ...
وضحى: والله والراحه كم ساعه ورجعتي ... رقدت طير ..
نور : يمه على الاقل رقدت ... انتي ارجعي ..
خالد : كلكم ارجعوا انا اللي بقعد عندها ...
محمد بصوته رخيم :ولاواحد فيكم ... قعدتكم مالها داعي لاتقدم من حالتها ولا تاخر ... اقول رجعوا ريحوا وبعد الفطور ارجعوا ..وانت ياخالد ارجع انت ومرتك ترى مبين عليكم التعب ...
غلا بصوتها المتغير من الصياح : وامي ..؟
محمد : انا بقعد عندها ... انتوا ارجعوا لان شهد بعد مصخنه ...
خالد : فديتها الوحيده اللي للحين ماشفتها ...
نور : خلاص بنرجع ...واولنا امي وضحى ...
وضحى : مالكم لوا .. ذا مكاني اليوم ..
محمد وهويعد جنبها : يمه فديتج طالبج تعودين ترتاحين وانا اللي بجيبج ... بس تكفين تروحين ترتاحين ...
وضحى بتردد من طلبة محمد : محمد فديتك .. انا ..
محمد : معليج انا عندها ... انتي ارتاحي ...
وضحى : ان شاءالله ...
ابومحمد : اجل وضحى امشي معي .. وخالد يروح هو والبنات ....
خالد : ان شاءالله ... محمد اي شي يصير تكلمني سيده ...
محمد : طيب ...

-----------------------------------------------------------

دخل بعينين باحثه عن زول صغير البنيه ... كانت قاعده بين ابوها واخوها خالد ...متى رجع ذي ...؟ كان خالد حاط ايده على كتوفها وظايعه في جذعه الكبير ... حس بشي يجثم على صدره وبشعور يلوي معدته ... نورفي احظان غيره كان وده يجرها من صدر اخوها ويلوي عليه ....
فهد بصوت رخيم : السلام عليكم ...
ابومحمد : وعليكم السلام ووقف يسلم هو عياله ..
نور يوم جافت فهد تذكرت انه بيي زين انها ماراحت مع خالد كان توهقت في زعل فهد ... فهد سلم عليهم وعيونه مشتبكه في عيونها كانت قاعده ومبين صغر حجمها والتعب ...قعدجنب ابومحمد وقعدوا يسلوفون ويسالهم عن حال ام جابر وعن خالد الي خذته السوالف عن دورته ...
نور طالعته بشوق وحب كبير ... كانت طول الوقت قاعده وهي حاسه بالغيره من خالد وشيخه ورغم الهفوه بينهم فيه تواصل بينهم ومع بعض .... عكس فهد اللي توقعت مايعبرها ... بس خيب ظنها ... والحمد الله انه خاب ...
فهد : اجل الفطور عندنا ..
خالد : الله يكثر خير ..بس ..
فهد : من غير بسبسه ... الفطور عندي ..زين يبه ..
ابومحمد : كيفكم البيت واحد ..
خالد : يصير خير ...
فهد وهو يوقف ويمسح فخذه الي صار له مده تعوره ...: نور يله مشينا ...
نور وهي توقف وتشيل شنطتها ...: يله بنات ...اول ماتطلعون لامي اتصلوا فيني ...
شيخه : ان شاءالله ..
نور : الله هالله في امي وضحى خلوها تعود ...
وضحى : معليج من امج وضحى روحي ريحي انتي ويا ذا الكرش ....
نور بضحكه : ان شاءالله ...
راحت بخطواته البطيئه بسب زياده حملها ... فهد كان سابقها بخطوات .... كانت تحس بتعب فظيع والم اسفل ظهرها وتحس ان الطفل مثل الصخره في بطنها ... دخلت معاه اللفت ووقفت جنبه بتعب وهي تحس ان نفاسه تخبوا من الويع اللي يروح ويرد ... نور حست بمثل الكهرب في ظهرها من الم ... مسكت ذراع فهد لاشعوريا وهي ترص عيونها ...
فهد طالعها بستغراب من قبضة القويه لذراعه : شفيج ..؟
نور : بطني يعورني ...
فهد حط يده على ظهرها : اوديج للطواري ...؟
نور وهي تهز راسها : لا هو وجع ويروح ...
فهد : نور خلي عنج العناد ...وامشي ...
نور وهي تتنفس بهدوء : خلاص ماشي يعورني ... هاي وجع يجي ويروح بس يوم اقعد وايد ..
فهد وهو يلم كتفها لصدره : الله يهداج بس ..
نور ابعدت شوي من صدره من وقف اللفت ومشت معاه هالمره مب وراه وهو ماسك ايدها وشابك اصابعه في اصابعها ....

------------------------------------------------------------------

دخلت الغرفه وتوجهت لشناطهم وطلعت لها ملابس وطلعت اغراضه وملابسه من الكبت لان الشنطه كلها بطلونات وتي شرتات طلعت له فوطه وسحبت لها فوطه وراحت لغرفه نور لان محمد مب موجود وتبي خالد يروح لحمامهم وهي تعبانه تتنظره لين يتسبح ...
طلعت من غرفة بعد مانشفت شعرها ولمته شنينون فوق راسها ... دخلت الغرفه اللي تسبح في الهدوء والظلام خالد كان راقد ومتلحف والملابس الوسخه والفوط كلها محذوفه في عرض الغرفه لمتها وحطتها في سله الغسيل وسكرت ليت الاستراحه لانه كان ساطع في ويه خالد اللي شكله كان متضايق منه ... شيخه وقفت اطالع المكان بحيره وين ارقد ..؟!!!! لو رقدت على الارض اخاف يلاحظون خواته هالشي وانحط في موقف ... واخاف ارقد جنبه وبعده مارضى علي يتأزم الموقف زياده ...
خالد فتح عينه بعد مالاحظ وقوفها عند السرير وهي محتاره ... ماكان راقد من جافها دخلت سكر عيونه وتظاهر بالنوم يبي يجوف شبتسوي ....: شفيج ..؟
شيخه وهي فاتحه عيونها من الصدمه ..: هاه ...
خالد وهو يفرك عينه : شتبين ..؟
شيخه وهي تبلع ريقها الناشف ...: ابي ... وتنحنحت ...ارقد ...
خالد غمض عيونه وحط ذراعه على عيونه : رقدي من قاظبج ..
شيخه : وين ..؟
خالد : كيفج ...تبين الكبت التسريحه .... اختاري ..
شيخه انقهرت من سخافته .. انسدحت جنبه بقهر وسحبت اللحاف بقوه لين حست انه انجر منه وعطته ظهرها ... خالد طالعها وهو يضحك وعدل لحافه وغمض عيونه يبحث عن النوم ..
شيخه كانت منسدحه وهي تغلي ... الحين يقول لي الكبت ولا التسريحه وربي سخيييييييف .... بعدين هدت بس زين ان خالد رجع على الاقل يمزح معاي وطلع من موده ... عدلت رقدتها وانسدحت على الجنب الثاني يعني قابلته بس كان معطيها ظهره ومبين على خصل شعره انها كانت رطبه بعدها ماجفت .... مشاءالله عليه يبي يمرض ومشغل المكيف بعد .... شيخه النوم كان بعيد من عينها وجسمها كان متكسر من التعب ... بس النوم جافا عيونها .... وقعدت تتقلب في مكانها بتعب وملل ... وكل شوي تسحب اللحاف من خالد ...
خالد بملل من تحركاتها وهو يبي يرقد : شفيج بعد ...
شيخه الله تجبصت في مكانها : ماشي ...
خالد : عيل ليش تحوسين في مكانج ...وكل شوي ساحبه مني اللحاف ...
شيخه وهي تتنهد : تعبانه وماياني رقاد ...
خالد : خلاص لاترقدين مب غصب ... بس خليني ارقد ...
شيخه : زين ارقد ...
خالد : لاتتحركين برقد ازعجتيني ...
شيخه وهي تقعد تبيى تطلع ... خالد سحبها من شعره المفكوك وطاحت على المخده ...: وين بها ..؟
شيخه بغضب وهي تمسح شعرها : عورتني .... بطلع ...
خالد : ارقدي .. انتي عشان المكان غريب بتتعودين ... وترقدين ..
شيخه : وانت خليتني ...
خالد وهو يطالعها بصدمه : أنا!!
شيخه : انت تقول ازعجتك ...
خالد : ايه ازعجتيني ... بس ماقلت لج لاترقدين ....
شيخه وهي اطالع السقف ...: خالد ...؟
خالد وهو يحاول يرقد : هاه ...
شيخه وهي تسحب عينها اطالعه ...: بنروح لجدتي اذا قمت ...
خالد : بنروح عن حلفه فهد نفطر عنده بعدين نروح للمستشفى ...
شيخه : ترى بروح معاك ...
خالد : ان شاء الله .... وتثاوب ...
شيخه طالعته ... حست انها صج تعبته بس انصدمت من حركة خالد كان لالف شعرها على ذراعه كالعاده ... ابتسمت بحب وتثاوبت بتعب وغمضت عيونها تبحث عن النوم ....

------------------------------------------------------------


فتحت عيونها بصعوبه من الليت اللي يسطع في عينها بقوه ...رفعت يدها وطالعت الساعه كانت تشير الى 4:45 استغربت يمكن خالد فاتح الليت عشان ياخذ اغراضه يلحق على صلاة العصر ... قعدت وهي تمدد عضلاتها واطالع الغرفه والاغراض المحذفه في كل صوب .... كانت تحس بتعب لقلة النوم بس قامت بالغصب عشان تلحق على صلاة العصر قبل لاتروح لبيت ابوفهد عشان الفطور عن حلفة فهد ...
صلت وهي مب مرتاحه حاسه بشعور مخيف ماتعرف ليش .... فسخت جلال الصلاه وسحبت لها جلال ثاني للبيت وخذت نقابها ونزلت للصاله وبعدها دايخه من النوم والتعب .... الهدوء كان يلف المكان الا من صوت نحيب بعيد .....
حصلت غلا قاعده وحاطه ايدينها على ويهها وتصيح بمراره ... شيخه حست بشعور يقبض قلبها : غلا شصاير ..؟
غلا رفعت ويهها المتروس دموووع ..: مادري ... محمد كلم ابوي وخالد وطلعوا من شوي بسرعه ...
شيخه قعدت على اقرب كنب ...بصوت بارد : ماقال....ليه ..
غلا وهي تنفجر بصياح : يقول جدتي تعبت زياده ...
شيخه غمضت عيونها بقوه من الصدمه ... : كلمتيهم بعد ماطلعوا ...
غلا : مسكريين جوالتهم ...
شيخه : اصلا العنايه ينقطع الارسال فيها ...
غلا وهي تقعد جنب شيخه وبترجي : شيوخ تكفين خلى نروح ..
شيخه : مع من ..الدريول ..محد والشباب كلهم بالمستشفى ..
غلا حذفت روحها على صدر شيخه وانهارت ..: شيوخ تكفين ابي اروح اخااف ..تروح ماشفتها تكفين ...
شيخه وهي تلوي عليها : تعوذي من بليس وشذا الفال ...
غلا وهي تصيح بحرقه احظان شيخه وهي تحاول تهديها : شيخه ابي امي ... تكفيين ...
شيخه : بكلم النوري اطرش دريولهم.... وسحبت الجوال وكلمت نور اللي قامت النوم بخوف ...: الو
شيخه : النوري تقدرين طرشين الدريول ...
نور بصوت مبحوح من النوم : ليه امي فيها شي ..
شيخه بقله حيله من بنات خالتها : تعبت ونبي نروح ...
نور : بجيكم الحين ...
شيخه سكرت : يله قومي لبسه بسرعه نور بتجي الحين ....
لبسوا عبيهم في وقت قياسي وقعدوا في الصاله ينتظرون نور اللي ماطولت اتصلت فيهم يطلعون ... راحوا للمستشفى وقلوبهم تدعي بالخير ...

------------------------------------------------------------------
أنا منهو بعد موتك بقالي
أنا مالي صدر بعدك ألمه
عسى ربي يعجل لي زوالي
ويرتاح الطفل من شيل همه
ياليت إبنك رقد تحت الرمالي
وإنتي سالمه بالكون يـُمـه !!
( من أشعار شاعرالغربه محمود الشاهين )
دموع تسيل من العيون وشهقات تتصاعد وقلوب محروقه على فراق ناس احبوهم .... تنكست الرؤوس وسكنت الاحزان تلك الاجفان المتعبه ....في هذا اليوم انتقلت الى مثواها الاخير .... ام ... صدر حنون ....أساس عائله ....
تهالك على كرسي الانتظار من هول الصدمه ... فقدها للأخير ... أمــــي ... مسك راسه بقوه مب مصدق انه خلاص بترحل لدنيا اخير من هالدنيا ... سالت دموعه تحرق وجهه ...حس بأرتطام جسد بركبته ....
نور بصوت غريب : خااااالد ....
خالد وهو يرفع ويهه في ويهها ..: راااااااااااحت ... يانور ....راااااااااااااااااااااحت ...
نور وهي تحط يدها على ثمه ..: بس ...لاتقوووول تكفى ... لاتقووول...جذب ...جذب ...
غلا وهي تشاهق وتحط يدها على ثمها وتمنع صرخه : يممممماااااااااه.... وانهارت جنب نور وشيخه اللي كانت ماسكه نور من كتوفها ..
نور وهي تصيح بحرقه : يمممماااه .... لاتقول انها راحت ...
خالد وهو يلوي عليها ودموعه ممطره راسها : راحت يانور ...راحت ..
غلا اللي كانت تحس بالم في صدرها قربت من خالد وحذفت نفسها في صدره : خالد قل مب صج ...قووول تكفى ..
خالد وهو يحط يده الثانيه على كتوفها ..: راحت ياغلا مابقى حد ...
شيخه كانت تحاول تتماسك مع انها تدمي من داخلها وتحس بالصيح بس مب راضيه تطلع من هول الصدمه ...قربت منهم بخطوات ترتجف ....: بس خلاص اذكروا ربكم ....وقربت من نور وحاولت تهديها ...
طلعت وضحى ومحمد ماسكها من كتوفها من غرفة الانعاش .... وهي منهاره ومحمد يحاول يهديها ودموعه تارسه عيونه تهدد بالسقوط ....البنات كلهم التموا عليها يلون وهم يصيحون ......

---------------------------------------------------------

فتحت الباب بهدوء ونهر الدموع مخرس ويهها ... دخلت العرفه وروائح العطريه مختلطه برائحة الريحان والبخور تسبح فيها تدل على ماضي صاحبتها كانها مازالت تدور في هذه الغرفه ....
قعدت على السرير وانسدحت لى مخدتها المشبعه برائحة المشموم ... سحبت شيلتها الموضوعه على المخده وقربتها من خشمها وتنفست رائحتها اللتي مازالت تعبق فيها ... علقت العبره في حلقها ...لوت على شيله وغمضت عيونها تحاول تخفف الم قلبها ....
انفتح الباب معلن عن دخول شخص اخر ... دخلت بخطواتها البطيئه والمتعبه ... طالعت غلا وهي منسدحه على السرير وهي ملويه على شيلة جدتهم ...
نور قعدت جنبها على الطرف الثاني ومسحت على شعرها .... انسدحت جنبها ومسكت ايدينها وسحبت الشيله منها وحطتها على المخده ومسحت خد غلا...: خلاص ياغلا.... ماعد ينفع الا الدعاء ...
غلا وهي تشهق : ماقدر .....للحين مب مصدقه اني بدخل هني مب محصلتها ....
نور وهي تمسح دمعتها اللي انحدرت غصب : تعوذي من ابليس .... هذا مصيرنا كلنا ... والصياح مايرجع غالي ... كان رجع واايد...
غلا وهي تمسح دموعها في ظهر يدها ..: امي وضحى وينها ...؟
نور : في الصاله ...
غلا : عاد فيه نسوان ؟
نور : ايه ... قومي صلي العشاء وذوقي شي ... من البارحه ماكلتي ..
غلا : مب مشتهيه ...
نور : مب زين صايمه من اولة البارح .... مب ناقصين اطيحيين علينا ... على الاقل اذا مارحمتي نفسج ارحمي ابوي وامي وضحى اللي من رجعنا امس من المقبرة مارتاحوا ...
غلا : معليه ...
نوروهي تقعد : صلي واطلعي للحريم ...
غلا وهي تعدل جلالها ..: مالي خلق مواجهة حد ...
نور : الا لازم يصير ...هذا واجب اخلصي ....
طلعت الصاله وهي تعدل جلالها ... كانت تمشي بطء بسب الالم في ظهرها من التعب من غير الدخوه الي ظاربتها من قامت .... قعدت جنب شيخه اللي قاعده بهدوء وجه واجم ... شيخه كانت الوحيده فيهم اللي كانت متماسكه وماذرفت دمعه بالعكس كانت مثل الحائط اللي تشبتوا فيه كانت السند لهم في هالمحنه ...
شيخه : بعدها تصيح ..؟
نور : خلاص سكتتها ..
شيخه : الله يعين ... ام فهد اتصلت من شوي ..
نور : ايه.......... قالت شي ..؟
شيخه : لا ... بس تتطمن ... تقول بتصلي وبترجع هني ...
نور وهي تسرح ... فهد من توفت جدتها ماجافته جوالها ماتعرف وين قطته اظاهر مازال في غرفتها .... رجعوا من المقبره وباتت هني عشان العزاء وانشغلت بالناس اللي تعزي ... بس حتى هو ماتعب عمره ماسأل عني ... حست بالحزن ان فهد اهملها وهي بأمس الحاجه له ... كانت تتمنى قربه يهون عليها الفجيعه بس للاسف كالعاده خارج نطاق حاجتها ....تنهدت بحرقه كانت تحس بالاهمال ...
شيخه : شهود متى بتجيبونها من عند ريم .؟
نور : اليوم بتجيبها ..
شيخه : فضيحه ...
نور : شنسوي مافضينا ... وبعدين ريم خلاص قريب وتصير امها ...
شيخه : تصدقيين من جينا ماشفتها شهوود ... الا امس ...
نور : فديتها مصخنه ...
شيخه : فديتها ....طالعت ساعتها .... بروح اصحي خالد صلي العشاء ورقد ..
نور : ماصلى التراويح للحين ..؟
شيخه : لا ... من البارحه مارقد ...
وقامت تقوم خالد ... وتركت نور بوهواجسها ...
بعـدك تعدتنـي السعـاده مسافـات
والوقـت أتعبنـي بـلاوي ضروفـه
بيني وبيـن أفـراح قلبـي محطـات
والهـم فـي كـل اتجاهـي أشوفـه
في وحدتي ماشفـت راحـه ولـذات
غير النكد واحـزان وقتـي وخوفـه
أشعر بدونك داخـل القلـب طعنـات
وكن الزمن حامل بوجهـي سيوفـه
ماظنتي ناسـي الـذي بيننـا فـات
ولااعتقـد ,, إنّـك حبيبـك تعوفـه
(من أشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

------------------------------------------------------------------------------------

دخلت بخطوات خائفه من الاستقبال اول مره تدخل بيته ... حست بشعور متناقض ماتعرف تفسره ...ز حست انها شخص غير مب هي دخلت وسلمت وهي اطالع ويوه غريبه وبعضها قد شافتها في مناسبات متفرقه ...
جافت ويه تعرفه ...نور قاعده ومنزله راسها ويهها محمر وخشمها ... وجنبها وحده نفس ملامحها بس على اجمل واطول بجمال مميز يفتن خصوصا جلستها .... مع ان الحزن مبين في ويهها الاانه زايد من جمالها وهذا اللي خلاها تستغرب .... حصلت ام فهد الويه الوحيد الي تعرفه وتقدر تسلم عليه ...
ام فهد : حياج الله ام حمد ..
ام حمد : الله يحيج ... احسن الله عزائكم ..
ام فهد : الله يجزبج خير ..تعالي سلمي على بناتج ..
ام حمد ترددت انها تروح تسلم .... بس رغم قسوتها كانت معروفه انها ماتقصر في المواجيب .... قربت من نور وسلمت عليه وعلى غلا ...
ام حمد وهي تقعد على كنب بعيد منهم شوي : احسن الله عزائكم ...
غلا وهي سرحانه في نقشة الزوليه ومب مصدقه ان هاي ام حمد : الله يجزاج خير ..
نور بهمس : غلوي قومي صبي قهوه ...
غلا قامت بطولها الفارع وهي تعدل جلابيتها من عند ظهرها وتمشي بخطواته الثابته تحت نظرات الاعجاب من عيون ام حمد ... سحبت الدله وصبت لعمتها ...
غلا بصوت ضعيف من الصياح : تفضلي ومدتها بالفنيال ..
ام حمد خذته وعينها على جمال غلا ..: يزيد فضلج ... الا وينها خالتكم ..؟
غلا وهي منزله عينها على الدله اللي في يدها : تصلي التراويح ...
ام حمد : الله يواجرها ....
غلا خذت الفنيال منها بعد ماشكرت ورجعت تقعد جنب نور بيضق من نظرات عمتهم ... ماتعرف ليش حست كانها تقييم كل شي فيهم ...
نور : شهد راقده ...؟
غلا : ايه .. من جابتها الريم وهي راقده ...
نور : شيوخ وين ..؟
غلا : علمي بها عند امي وضحى ....
نور : ماجفت اخواني من امس تدرين ...
غلا : ولا انا حتى ابوي ..
نور : لا ابوي الصبح شفته ...
غلا : وريلج ..؟
نور : مادري عنه ... ما فتكر حتى مايسأل ...
غلا وهي تحط يدها على شفايفها : ابيييييييه ... النوري نسيت اقول لج تراه البارح اتصل يوم رجعنا ورقدتي ... واليوم الظهر يوم رحتى برى الميلس لبوي ...
نور بغضب : ليه ماقلتي ...
غلا : نسيت ...
نور بجبين مقطب : زين عطيني جوالج ...
غلا سحبته من الطاوله وعطتها اياه وطلعت للمطبخ الخارجي ... وغلا اطالع صوب عمتها اللي مازالت اطالع صوبها ..... نزلت عيونها عيون عمتها ذكرتها بعيون حمد الجريئه اللي دوم تشتبك في عيونها ... حست بماغص من تذكرته ...حست بشوق لذيك العيون السود والغمزات .... كانت ودها تجوفه بس حتى لو يصارخ عليها ... شعور غريب لايوجد له تفسير ...

----------------------------------------------

كانت اطالع شاشة الجوال بأرتباك كانها اول مره بتكلمه ... كانت تتنظره يرد عليها بتوجس .... تسكر الخط ومارد عليها ..يمكن لانه مايعرف الرقم .... طرشت له مسج انها هي اللي تتصل ...
بعد ثواني رن الجوال في يدها وهي اطالع الشاشه وهي تبلع ريقها ظغطت الزر : الو..
فهد بصوته الرخيم ..: الو ...
نور : سلام عليكم ..
فهد : عليكم ورحمة الله وبركاته ... شلونج ..؟
نور : بخير ... وانت وينك ..؟
فهد : هني ... في ميلسكم ... انتي وين ..؟
نور : في المطبخ اللي برى ..
فهد : يله باي بييج ...وسكر منها من غير لاينطر اي كلمه منها .... نور كانت اطالع الجوال برتعاش ...فهد بيي الحين يجوفها عدلت جلالها على شعرها .. استغفر الله ريلي شله بعد اعدله ... حولت تعدل هندامها قبل لايي ... وطلعت من المطبخ عن الريحه ووقفت في الممر الفاصل تتنظره ....
كانت عيونها تراقص خيال يمشي بعرجه خفيفه من بعيد كاشخ بنص كوبرا ... حست بالدمع تتجمع في عيونها ماتعرف ليش ..هل هو شوق ام راحه نفسيه ام حزن ... قرب منها وعيونه في عيونها متشابكه بشوق فاضح في العيون ... وقف بعد الشبر منها ونظراتهم شابكتهم بجو ساحر ... كانت رافعه ويهها عشان تقدر اتجوفه ...
فهد : احسن الله عزاج ..
ماتعرف ليش نزلت دموعها وخرست ويهها ... فهد لوا عليها بقو ..وانهارت بصياح حار ...فهد لمها في صدره وريح ذقنه على راسها وخلاها تصيح على راحتها .....بعد ماحس انها قامت تهدا شوي وازاحها من صدره شوي اللي كان مبلل من دموعها ... خذ طرف غترته ومسح دموعها .. وحط يده على ذقنها ورفع ويهها ... وباس خشمها ...
فهد : بسج تعوذي من ابليس ... مايجوز لها الا الدعاء الحين ..
نور بصوت مبحوح : الله يرحمها ...
فهد وهو يحط ايدينه كتوفها : متى بترجعين البيت ..
نور طالعته بدهشه ... معقوله ..: مادري ...
فهد وهو يحاول يخمد رد ناري بس عشان وضعها : اليوم .... خلاص العزاء وبيخلص بكره ..
نور : بكره برجع ...
فهد : نور ...امشي اليوم وبكره من تصحيين ارجعي هني ...
نور : نفس الشي ... بكره فليل برجع ..
فهد لامب نفس شي ... للحين ماعرف يرقد وهي مب جنبه ماجاه النوم طول الوقت يتقلب كان فراشه متروس شوك ... حتى الفتره للاخيره صح كان البرود مغلفهم بس كانت جنبه متاكد يوم يرجع بيحصلها ... لاكن من ذاك اليوم اللي توفت فيه يدتهم حس كان روحه انفصلت من جسمه يوم مارجعت للبيت خاف انها بعدها زعلانه منه ومب راجعه له ... خـــــــــاف من فقدانها ....
فهد بأصرار : لا... بتروحين اليوم وبكره ارجعي ..
نور وهي ترخي راسها على صدره تعرف انه مشتاق لها بس مايبي يقول تعودت على اساليبه لاظهار مشاعره : ان شاءالله ...
فهد : الحين ..!
نور ضحكت داخلها ... بس مابينت له عشان ماتحسسه انها فاضحه مشاعره ..: لا بعد مايرحوون الناس اللي عندنا ..
فهد وهو يلمها كانها بتضيع منه مره ثانيه : خلاص بنطرج في الميلس ....

-------------------------------------------------------------------

وتمضى الايام بطيئه وحزينه على العائله ... مر العيد بفرحه بسيطه بين البيتين البعض استغله يريح فيه من تعب الفتره الماضيه مثل نور ومحمد والريم ...و غلا تعيد حسابات حياتها بعد فقدان الام ...
رابع العيد ....
واقف جدام المرايه ويسكر زرار ثوبه بضيق ... طالعته في المرايه بتوجس من نظراته من توفت جدتهم وهو صاير عصبي ومايتفاهم وكل شي يتخانق معاهم فيه ..
شيخه : وين بتروح ..؟
خالد : بروح ااكد الحجز ..
شيخه بضيق : متى بنرجع ..؟
خالد وهو يطالعها وهورافع حاجب : ومن قال انج بترجعين معاي ...؟
شيخه طالعته بصدمه وعدم فهم : ايش ..!!!
خالد ببرود : مب عمي حمد رجع يمشي يعني شفى من الجلطه ... لج مطلق الحريه ترجعين ...
وطلع من عندها وهي منشله من الصدمه .... انهارت على السرير ... خالد بيهدها .....

العيد جانـا .. بالثيـاب الجديـده
وانا ثيابي مثـل ماهـي قديمـات
الناس تمرح مع بعضهـا سعيـده
وانا من الحسرات جريـت ونـات
العيـد جانـا .. والحبيبـه بعيـده
ياعيد مالك فـي حياتـي محطـات
هذي حياتي .. والعلـوم الأكيـده
دون الحبايب عيدنا هـم وآهـات
ماغير أجامـل مـن يعايـد بإيـده
واقول عيدي .. ياصديقي مسرات
أشوف غيري مهتني وسط عيـده
أجامله في يـوم عيـده ببسمـات
لكن محارق خافقـي كـم شديـده
وانا أداري حرقة القلـب بسكـات
دون الحبايب .. عيدنـا ماأريـده
العيد مالـه دون الأحبـاب لـذات
ياعيد/ إرحل .. للقلـوب السعيـده
وتركني في همي وثيابي القديمات؟؟

-----------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 27-09-09, 09:04 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ΑĽžαεяαђ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


...(الفصل العشرون )...

لين الفجر ساهـر ولاجانـي النـوم
كل ماطرى خلـي هجرنـي منامـي
ذي حالتي من لذة النـوم محـروم
أسهر معـا طيفـه كأنـه أمامـي ؟
(من اشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

من طلع منها وهي قاعده اطالع الفراغ بعيون ضايعه ومنصدمه ... كانت تحس بالخواء والهجران ....... خالد غرز في صدرها خنجر

وسله بقوه وسل روحها معاه .... حتى ماقدرت تتصل فيه كانت تحس بالشلل في تفكيرها واطرافها ....معقوله بعد ما تحررت من

شكوكها يتركها ... مستحيل مااقدر اخسره .... انسدحت بعقل مشلول تحس ان مخها وقف عن التفكير كان مثل الصفحه البيضا ...

تركها بالمها ووحدتها تصارعها بخووف ... معقوله ...يمكن صج مايحبها ......
دخلت نور بخطوات الثقيله وحصلتها على هالوضعيه ..: الدبه ماخستي رقاد ...
شيخه ماردت ماكانت حاسه في وجود نور ... نور ارفعت حواجبها استغراب وقربت من السرير وقعدت على الطرف وحطت يدها

على كتف شيخه : شواخي ..
شيخه انتفضت كانها صحت من افكارها :هلا ؟
نور وهي اطتاعها بستغراب : شفيج ؟
شيخه : شفيني ؟
نور بقهر : رجعنا نخبي ؟
شيخه وهي تقعد بضيق : اخبي ايش ...النوري مافيه شي ...
نور قعدت بمواجهه شيخه : على هالحركات ...!!!
شيخه وهي تلف بويهها صوب ثاني عشان نور ماتقرى ملامحها : قلت لج مافيه شي ..
نور بستسلام : از يو لايك ..
شيخه وهي تحاول تغير الموضوع : حد جى معاج ...؟
نور : ايه انا والريم ..
شيخه : الا على طاري الريم ... متى بتقررون عرسهم بعدما تاجل...؟
نور : مادري والله العلم عند محمد ..
شيخه : يحليله محمد تصدقيين صار لي كم يوم ماشفته ... بس اول العيد ...
نور : ليه ؟؟
شيخه : يقول خالد انه منشغل مع فرع اليديد ...
نور : ايييه ...قال ذاك اليوم ...زين بتنزلين تحت ..
شيخه : ايه بس ابدل وانزل ..
نور : اوكي بنزل قبلج ؟

-------------------------------------------------------------------

دخل البيت بخطوات متعبه ...دخل ويوخر غترته شوي من يبهته ....او ماسكر الباب ارتمت في حظنه وهي تضحك بصوتها الطفولي

وتلم اريوله بيدينها لمستوى طولها : باباتي ..
محمد وهو يرفعها بحب ويبوس خدودها بشووق ويلوي عليها بحب : حبيبي ...ويعض خدودها بخفه وهي تحاول تدفن ويهها في رقبته

وتتعلق فيها ... دخل الصاله وهو شايلها ...
كانت عيون متعلقه بهالمنظرالحنون بحب .... شكثر اشتاقت تشوفه صار لها اكثر من اسبوع ماجافته ولاسمعت صوته كانت مقدره

انشغاله ... كانت اطالعه بشوق ....
محمد حس بنظرات تلاحقه ورفع عينه لهالعيون الصغيره شكثر اشتاق لها ... طالعها بعيون ماعرف شلون يفسرها بس كان حااس

بشووق كبيير ....
ريم حست بحرارة ويهها من تحت النقاب من نظرة محمد كانت تحس بانقلاب في معدتها مع كل خطوه يقربها منها .... سلم عليهم

وقعد على كنبه قريبه منها وعيونه مازالت اطارد عيونها ....كانت ظامه ايدينها في حظنها برتباك ...ومنزله راسها وتختلس النظرات

لشخص اللي قاعد قريب منها واطالع حركات ايده وهو يسولف على نور وشهد في حظنه تلعب في مخبى ثوبه اللي جدام ...
محمد وهو يلتفت لريم وبصوت ذونغمه خشنه : اخبارج بنت العم ؟
ريم بصوت مبحوح : الحمد الله ...
محمد : وين خالتي ام فهد عيل ؟
ريم بصوت يلفه الحيا ... ماتوقعت انهابتستحى بعد ماغاب عنهااسابيع بعد ماتعودت على وجوده : راحت لوحده من جيرنا عازمينها ..
محمد : اييه .... شهود حبيبي ...نزلي بروح الحق صلاة المغرب ...
ريم : حبيبي شهود تعالي ..
شهد بعناد ماسكه في صدر ابوها : نااا ابي باباتي ....
نور : حبيبي بابا بيروح يصلي تعالي ...
شهد بعناد دفنت وييها في صدره .... ريم حست بالحنان لحركات شهد لان شكلها مشتاقه لابوها ...: شهووود تبين حلاو ..
كانت كلمة السر رفعت راسها وطالعت ريم بنظرات مشككه ... ريم بحنان وهي تمد يدها : تعالي بعطيج في شنطتي وفتحت الشنطه

وقربت منها شهد وهي اطالع الشنطه بفضول .... وفي نفس اللحظه محمد تسحب وطلع يلحق صلاة المغرب ....ريم طلعت لها مصاص

لان ريم ددوم تجهز لها في شنطتها انواع الحلويات .....
نور وهي طالع ريم ببتسامه ذات مغزى : ريوم ... محمد ماتكلم عن متى العرس ...
ريم بويه محترق من الاحراج : لا... بعدين انا شدراني ...
نور بضحكه : زين بل لايولع ويهج مافيه مطافي ...
ريم بقهر : جب يالدب ...
شهد والمصاص في حلجها : امووووه نوني دبه ...
نور وهي تفرهم الثنتين بالمخده الصغيره : مادب الا انتي وياها ...
ريم بضحك : وهي صاجه ماقلت شي تتكلم بلسان الواقع انتي وهالكرش ...صاير بابانويل ...
نور : بمووووت من الضحك تكفييين بس يالناقه ...
ريم : لالالا غلطانه هاي لقب حصري لغلوي ..
نور : الا غلوي وين ...؟
ريم بضحكه : عند الخدم في الميلس ..
نور : ليش ؟
ريم : تقول خالد كب قلاص لبن في الميلس وخيس الزوليه وتبي الدريول يوديها المغسله ... وواقفه على روس الخدمات عشان

ينضفون الميلس ..
نور : غريبه ماجفتها وانا داخله ..
ريم : يمكن هالكرش غطت عليج النظر ..
نور بنظره جانبيه حاقده : جب ...
ريم : توج حافظه هالكلمه ...
نزلت شيخه بخطوتها الهاديه ....وسلمت على ريم وقعدت وبعيون متسائله : وين محمد ؟
نور : راح يلحق على الصلاه ...
شيخه باسف : خساره مالحقت عليه ... كان خاطري اسلم عليه ....
ريم حست بغيره غير طبيعيه من كلام شيخه ... بس بعدين حاولت تبسط الوضع في تفكيرها مهما يكن هاي بنت خالته وعايشه معاه

من فتره ومرة اخوه واكيد بحكم الاخوه تقول هالشي ....
ريم بعفويه :متى السفر ....؟
شيخه انقلب ويهها بس مابينت ملامحها لانها كانت لابسه النقاب ...حست بلوعه الهجران ..: للحين ...
نور : بس خالد يقول بيروح يحجز من شوي ... ماقاللج..
شيخه وهي تبلع ريقهابرتباك : الصراحه .... يمكن ماسافر ..
نور بغضب : ليش ..؟
شيخه وهي تشيح بنظراتها من نور عشان ماتقرى اللي مخبى فيها ..: صراحه ظروف غلوي وعمي ...بعدين خالد كلها اسبوعين

ويرجع ....
نور : غلوي ماعليها شر ...وابوي من متى حد يداريه ... مافيه الاالعافيه .... شيوخ روحي مع ريلج ....
شيخه اذا ريلي مايبيني اروح ...: نور .... غلوي هالفتره ترى وااايد تعبانه ....بحكم انشغالج مع شغلج وريلج ماتلاحظين هالشى ..
نور وهي مب مقتنعه ..: شيوخ لات...وسكتت من دخول غلا الصاله بشكلها المتعب ويهها الاصفر والدوائر السودا حوليين عيونها

وشفتها الجافه كانت لابسه جلال اصفر مع جلابيه بيضا ومبينه ضعفها وهزلانها ...
نور وهي تسلم عليه وتتقتنع بكلام شيخه فعلا صار لها اسبوع منشغله عن بيت ابوها يادوب تجى تسلم على ابوها واخوانها وغلوى

بطريقه سريعه لان الفتره الاخيره طول وقتها كله رقاد ... حتى فهد كان خارج حساباتها ....لانه نفس الشي ...
نور وهي متلومه في اختها ...: غلوي تعبانه ..
غلا وهي تقعد باجهاد : ذبحوني هالخدم الاغبياء ...
ريم : وانت شموقفج في هالحر ...
غلا : مب حر بس لوعوا جبدي لين شالوا الزوليه ورتبوا ...
شيخه : غلوي ترى بعد صلاة العشا بنروح العياده ..
نور : اي عياده ..؟
شيخه : انا حاجزه لها ...
غلا بضيق : مايحتاج ..
شيخه بغضب : ليه مايحتاج ...؟ شايفه ويهج وشكلج ...
غلا : مافيني شي .... بس شويه ارهاق ويروح ...
نور : غلوي وطيب ليه ماتروحين وترحين عمرج وتريحينا ..
غلا بعصبيه : لام مافيني شي ...ولاني اعرف نفسي مب حاسه بتعب انتوا اللي مكبرين الموضوع ...
ريم وهي تحاول تغير الموضوع عشان مايتازم ...: صبايا شرايكم ...بماانه بكره الخميس ...والجو صار بارد ...
غلا : شعندها خبيرة الارصاد الجويه ..
نور ببتسامه من شافت مود غلا بسرعه قلب .... ريم طالعت غلا بنظره مقهوره : تلايطي خلي اكمل ...
غلا بضحكه : كملي ...احسج بتشغلين في القناه القطريه تقدمين النشره الجويه ..
شيخه بضحكه : تخيلي شكلها راصه وييها بذاك الحجاب وحاطه وردي واحمر في ويهها خخخخخخخخ ولابسه جاكيت ههههههاااا..
نور وهي ماسكه بطنها من الضحك ..: يازينها وهي كاشخه ...
ريم بقهر : بكيتكم ...محد يعطيكم وجه ..
البنات كانوا منشغلين عنها بضحك وشهد تضحك معاهم من غير لاتفهم السالفه ...... ريم بصراخ ...: جاااااااب اسكتوا ....
شبخه وهي تفسخ نقابها : خلاص ...قولي ..
ريم : لامب قايله مب وجه حد يقترح عليكم ..
غلا وهي تبوس خد ريم : امووووووووووووح ....تكفين قولي ...
ريم وهي تمسح خدها : بل شفطتيني ...
غلا : خلاص بتفلج طعمج خايييس ..
نور بلووعه : وجااااااااااااااااااااااااع الله يلوع جبدج ...
ريم بضحكه : طيب اسمعوا ... شرايكم انروح بكره نروح النقيان ..
غلا بوجه مشرق وهي تنقز : الله يالليت ...
نور حست انهم فعلا محتاجين تغير جو ..: اي واالله ..
ريم : عيل خلاص عليج البوس طيحي راسه ..
نور : اوكي .... وانتي غلوي كلمي ابوي ...
شيخه وهي تحرك حواجبه لريم : وانتي طيحي راس حمووود ..
ريم بوجه موورد : جب ..
غلا : صج يله .. احسن قبل سفر هالهنود ...
شيخه بوجه جامد : حلوو ...
نور : عيل يله نبتدي تحركاتنا عشان اذا وافقوا اروح الجمعيه اخذ اغراض ...


---------------------------------------------------



واقفه بحريه وفارده ايدينها للهوا اللي يلعب في ويهها ويحرك خصلات قذلتها كان تحست كانها طايره فوق السحب بعيد من مشاكلها

وهمومها ... كانت تحس انها بعيده من واقعها ...غمضت عيونها عشان تبعد افكارها ....بس قطع افكارها انفاس متلاحقه ... طالعت

وراها كانت الريم تحاول توصل لها في راس العرق ...
شيخه بضحكه : العن ابو اللياقه ..
ريم وهي تتهالك بتعب جنب شيخه الواقفه وبصوت لاهث : لاتعطيني عين ...
شيخه : ههههههه على ويش ...
ريم وهي تفسخ النقاب : على رشاقتي ....
شيخه وهي تقعد جنبها وتدفن ريولها في الرمل : واااضح ...
ريم وهي تحرك ويهها في الهواء اللي يحرك شعرها القصير ...: يهبل الهوا..
شيخه : روووعه ...
ريم بتفكير : شيوخ ليه ماتبين تسافرين ..
شيخه وهي تحرك كتوفها : بس ...
ريم بستغراب : من غير سبب ..
شيخه : مب جذي لان خالد بيرجع بعد اسبوعين .... وغلا تمر في فتره عصبيه وهي محتاجه حد ومثل ماتشوفين نور متشتته بين

حياتها وبيت اهلها .... واظن خالد ماراح يحتاجني .....
ريم : ماتخافين ...
شيخه : ليه بزر اخاف عليه ...
ريم : لا.. حد ياخذ مكانج ....
شيخه حست بالخناجر تنغرس في روحها وهي طول الوقت تتحاشاها ...بصوت جامد : يوم تحبين الشخص بخلاص تاتمنينه حتى على

روحج فكيف الثقه ..؟
ريم ببتسامه : هاي اللي كنت ابيج توصلين له ..
شيخه بستغراب : شقصدج؟
ريم : لان شكلج كنتي تايهه عن هالحقيقه لين نطقتيها ....
شيخه طالع ريم بطريقه انسان تائهه شلون قدرت تسبل الي اغوارها واسلت منها هالحقيقه ..ماتعرف بس اللي تعرفه انها ارتاحت من

بعد نطقها بالحقيقه هي تثق فيه ....

----------------------------------------

كانت واقفه بضيق تفرش السماط ... من غير ازعاج شهد الي لعب على اعصابها ...نور بعصبيه : شهد بس عورتي راسي ....
شهد وهي تضرب ريلها في الارض بحتجاج : مابي ...ابي دلاجه ...
غلا وهي تنزل الاغراض من يوكن محمد ...: شهود ...حبيبي بس بخلي سعد يركبج معاه ...
شهد بدلع : نانا ...ابي دلاجه ..
نور وهي تمسك كيسه تبي تفرها فيها : فارجي عند بوج عورتي راسي ...
شهد وهي تصيح : ماحبج ..وراح لبوها تصيح ...
غلا نزلت الاغراض وهي طالع نور بعتب : نوري شفيج على البنيه ..؟
نور وهي تقعد بعصبيه : صدعتني ....
غلا : يعني غريبه عليج شهود ودلعها...
نور بضيق : افففففف لا... بس مصدعه واذتني ...
غلا وهي اطالع ملامح نور العصبيه ومبين عليها التعب : نوري شلي متعبج ..؟
نور وهي تتنهد : ماشي وقامت ...بروح لابوي ومحمد وام فهد ...
غلا وهي تطوي نقابها في شنطتها : ويت بروح وياج ..
اول ماوصلوا حصلوا شهد قاعده جدام ابوها ومبطله الحلج تصيح وابوهم وام فهد يتقهون ويضحكون على محمد وشهد .... نور قعدت

جنب ابوها وغلا قعدت جدامهم وخذت الدله من ان فهد وصبت لهم ...
غلا : وهاي بعدها فاجه الحلج ...
محمد : كله من سعد وخالد وهم وهالدرجات الاتبي مثلهم ..
نور وهي ملويه على ذراع ابوها ومسنده راسه عليه : ليه انت صبي ..؟
شهد وهي تصيح : نانا ...
نور : اجل خلاص سكتي ...بس صبيان يركبون درجات ...
شهد كملت الموالل:واااااااااااااااااااااااع ....
بصوت ناعم خلى محمد يلتفت لمصدره : شهههههههههد ..تعااالي جوفي ....
شهد قامت وهي تشاهق وتمش عيونها وخشمها في ايدن التي شيرت .... وراحت لريم اللي نزلت من سمعت صياحاها كانت شاريه لها

طياره ورقيه وقعدت تركبها لها ....عشان يطيرونها ..
نور وهي تمد ريولها : افففف فكه افتكينا من صدعتها ...
محمد وهو يطالعها وهو رافع حواجبه : اقول امسكي ارضج ... كان به ازعاج تراه انتي وياهالخشه ...
نور بدلع : فديت هالخشه ..
فسخ غترته اللي كان مسويها ترمبا ولمها وحذفها في ويهها : بكيتها بس ...
نور حطت غترته في حظنها وهي تضحك .. : حمود ادري من قهر مني ..
محمد : على وش انقهر من هالشيفه ولاهالكرش ..
نور وهي تمسح بطنها الصغير : محتر من ولي عهدي ..
محمد وهو يضحك : تكفين انتي ولي العهد ... عقلة الاصبع مثل امه ..
نور وهي تحذف عليه غترته : جب .... احسن منك انت وهالازعاج بنتك ....
محمد : بنشوف الازعاج ....اذا مطلع قرونج الاشهر الاولى ..
نور وهي تتذكر اشهر شهد الاولى والمعانه معاها ...وبان التعاسه على ويهها يوم تذكرت ازعاجها ..محمد انفجر من الضحك ....وقام

ياشر لخالد وسعد عشان يعطونه فره على الدراجه ...
ام فهد : لاانشاءالله بيكون نفس ابوه هادي ...
نور سكتت من تذكرت ابوه ...ابوه اصلا رافض اي صله فيه شبيصير لوكان مثله اكيد بيطلقني ...اخ يافهد للحين محتاره فيه اقرب

منك خطوه ترجع عشر ... من رجعت البيت توقعت تتغير حياتهم ويتقبل وجود هالحمل ... لكن للاسف مازال مثل هو احاديث بارده

رسميه ... بس صار يقعد في البيت ويتكلم معاها ويتجنب اي حديث عن اللي في بطنها ... تبي تعرف شالسبب بس فهد باني جدار

بينهم ماتعرف اسوار حياته الخاصه ... حتى الحادث اللي مشوه ريله ماتكلم منه ... ودها تعرف اشياء وااايد عنه ... بس هومب راضي

باي تقارب ...كل يوم يبعد ويوم هي تحاول تبعد عنه ... يثور ويزعل احتارت صج معاه .... حتى يوم قالت له عن هالطلعه تعذر بشغل

ورفض .... محمد اخوها اللي مشغول اكثر منه فضى عمره الا هو ...ليش ... كانت هالاسئله ادور في بالها وهي تمشى على العرق

بتفكير بحالها مع فهد .... نور من طبعها ماتحب تشكى لحد وا تقول لحد اسرارها حتى شيخه اللي هي اقرب وحده لها ...كانت تحس

بثقل جاي على صدرها وبعصبيه غير مبرره طول الوقت من برود فهد وبعده توقعت يوم رجعها من بيتهم بيرجع كل شي مثل اول

بالعكس صار ابعد ... تعبت من هالجفا .... لازم القى لي حل معاه ... قعدت وهي اطالع غياب الشمس بتفكير .....
ياصاحبي أروي غصـن حبـك قبـل فينـي يمـوت
يكفي تعذّبني وانا مـن راسـي لـي رجلـي عـذاب
هذا جزاي إني أبيـك .. ودك علـى شانـك أمـوت
حرام ياعمري حرام .. تنثر علـى حبـي التـراب ؟
( من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

------------------------------------------

صارت حيات اللـي حزيـن مثـل بيـوت العنكبـوت
لوهبّت رياح الهبوب .. فجئـه تلاقيهـا سـراب ..!!
زود الألم في داخلـي هويـت أنـا طـرف السكـوت
ما غير في جنح الظلام أعوي كما عـوي الذيـاب
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

منزله راسها بتفكير وتلعب في اذونها ولاانتبهت الابعد مااقترب صوت الدراجه ..التفت لورى .. كان واقف بدراجه ويطالعها بغضب

بس هي مالاحظت كانت مفتونه بشكله كان لابس تي شيرت اسود وبرمودا رمادي وكاب من نفس اللون ونظارات الشمسيه اللي زادته

وسامه .... كانت اطالعه وشيلتها طايحه على كتوفها ...
خالد بصوت جليدي ..: انت ماتستحين ...!!!
شيخه صحت من رومنسيتها ووقفت بعد ماستوعبت شيقول ...بستغراب : شسوووويت .!!
خالد وهو ينزل من الدراجه بعصبيه ويقرب منها : شسويتي ... بعد تسال ..
شيخه وهي تقرب منه وينونها يزيد : ايه شسويت ..
خالد وهويصارخ : فاكه الشيله والنقاب ولاكن حد في الجو ... ماكن فيه حد مب محرم لج ..
شيخه بغباء : بس مافيه حد هني ..
خالد بصراخ : بلا فيه محمد كان جدامي وجافج بس رجع ... انتي شنو ماتستحين ... عاادي ..
شيخه : بس انا ماسمعت صوت دراجته ..
خالد بسخريه ..: يمكن كنتي تهوجسين في حد..... اذا انا وقفت وراج ماسمعتي ..
شيخه طالعته بقهر ... صح كانت تهوجس ... بس فيه مب في حد ثاني مثل مايقصد ..: انت ... انت وسكتت من القهر وقربت من تبي

ادزه من القهر اول ماقربت تعثرث في طرف جلابيتها وطاحت على صدره وطاح معاها .....
كانت دافنه وييها في صدره وتسمع دقات قلبه المتسارعه اللي تناغمت مع دقات قلبها كان ملوى عليها اول ماطاحت على صدره يبي

يحميها ...ومقدر يهدها كان مغمض عيونها يحاول ينضم انفاسه اللي تسارعت من قربها ... ماتحمل يوجافها قاعده وحاذفه الشيله

وتخيل حد يمر ويجوفها وهواصلا قص عليها محمد مكان معاه بس عشان يبرر غضبه ...حولت تتملص من صدره وتقعد وادارى

وييهها من الاحراج ... قعدت وحطت ثقلها على ايدها المسنده على الارض ونزلت ويهها . .. قعد وهو يطالعها ...
خالد بصوت مخنوق من مشاعره ..: تعورتي ..
كانت منزله راسها ... وهزت راسها برفض ... بس كانت تحسس بطعم غريب في ثمها ... خالد ماصدقها رفع ويهها ... اتسعت عيونه

من منظر قطرات الدم في شفتها السفليه ... عض شفته بندم انه سبب له اي وجع ... مسح الدم بطرف ابهامه ومسحه في تي شيرته ...

وقف ومسك يدها ووقفها .....وقفت وهي تتنافض من الموقف كامل من غير لمسته ....اللي توهتها وودتها في عال خيالي ... ركب

الدراجه وهو يعد نظارته ... ومد يده على الكرسي تركب ..
شيخه وهي تبلع ريقها : وين ؟
خالد وهو يرفع حاجبه بتحدي : خايفه ...؟
شيخه لبست شيلتها وتلثمت فيها وركبت وراه بتحدى ... خالد كان يعرف ان هالطريقه بالتحدى بتركب معاه ... ركبت ومسكت خصره

بقوه .... كان حاس من قضبتها انها خايفه ابتسم بخبث ... شغل الدراجه ودعس ريس بقوووووووووووووووو...
شيخه من الخوف دفنت ويهها في ظهره وهي تصااارخ : خاااااااااااااااااااالد .... وووووقف ... بس صوتها ضاع في قوه الهوا وصوت

الدراجه وضحك خالد من خووفها ... كان يصعد الدراجه العرق بسرعه وينزلها بنفس السرعه ويقحص ... وشيخه تصارخ ....
من الخوف ماعرفت شتسوي عشان ينتبه لخوفها ... فغرزت اضافرها في عضلات بطنه المشدوده ... بس هوبالعكس زاد في سرعته

... وقهرها .... وبعد دقايق وسنوات لشيخه وقفها قريب من السيارات بعد ماغابت الشمس ... والظلام غلف الجو ... نزلت وهي تفك

شيلتها من ويهها وخطوات ترتعش من الخوف ... قعدت على الارض لان ريولها خانتها ..... ترست ايدها رمل وحذفته عليه وهو ميت

من الضحك عليه ..
وشيخه تمش دموع الخوف ..: يالسخيف ...
خالد وهو يحرك الدراجه والابتسامه تختفى من ويهه : عشان ثاني مره ماتكشفين جدام حد ... وحرك بدراجته تحت نظرات شيخه ...

اللي مشاعرها مثل الموج ... خالد امووووووووووووت فيك وقفت بسعاده .. وهي حاطه حب خالد جدام عيونها ....
إذا فكرت تنساني وتكسـر خافـق(ن) لـك حـب
أنا أرضى بكسراتك .. ولكن فـي مساحاتـي !!
أشيل الهـم واتعـذب بقربـك واقتـرب أقـرب
في بحر عيونكم أغرق .. فلا تسمـع مناجاتـي ؟
كفايه ألمحك يمّـي .. تشاهـد غرقـة المركـب
أحبك لآخر أنفاسي .. وارددهـا بصرخاتـي ..!!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

------------------------------------------------

ترسم على الارض بعود وحاطه سمعات الايبود في اذونها وتتسمع تتنظر شيخه نزلت لسياره تجيب كوافي وبيبسي وتنادي الريم ...

سكرت الايبود لانها شكت انها سمعت صوت .... عدلت نقابها على ويهها وطالعت الظالم تتنظر اي خيال ... بس مافيه اي حركه ...

رجعت شغلت الايبود ..... بس هالمره رفعت ويهها في الليت اللي ولع في ويهها وشهقت لانه كان قريب .... كانت تحس بحرارة

الدراجه تلفح ويهها وهي متسنده بكوعينها على الرمل ....
بصووووت مرتجف خااائف : يممممماااااه .....
وقف هدير المحرك وتسكر الليت .... بس ماعرفت من صاحبها بسب قوه الاضاءه مازالت منعكسه في عيونها وماتشووف عدل ...

حاولت ترجع ورى من الخوووف ...
: انتي غبيييه ....شتسووووين هني بروحج ...
غلا شهقت وحطت يدها على ثمها .... هالصوت من زمان ماسمعته ... صوت جليدي اقشعر بدنها منه .... حمد كان واقف والصدمه

شالته .... لانه من وصل وهو ماجافها ... وفي الاخير بغى ينفذها ...
حمد : انتي ليش قاعده هني ..
غلا وهي تستوعب الموقف ...وقفت وهي تنفض ملابسها وريولها تتنفض من الخوف : وانت شعليك ...؟
حمد وهو يقرب والشياطيين تتركز في ويهه : غلا لاتختبرين صبري ..
غلا وهي تصطنع الشجاعه : خير ..
حمد وهو يجمع اصابعه بقبضه قويه : غلا انزلي تحت ...
غلا عناد فيه قعدت : لا مب كيفك ...
حمد : ممكن تفهميني ليش قاعده بروحج ..؟
غلا برووود : كيييييييفي ...
حمد بصرااخ : لاتقوللين كيفي .... مب كيفج .. ليش مافيه حد مسؤل عنج ..
غلا بدلع يقهر : ابوووووووووووووووووووي ...
حمد : زين يادلوعه ابووووج ... شبتقولين لبوج لوقلت له بنت قاعده برروحها بعيد عن العالم ...
غلا بتشكك : ماتقدر ..
حمد : لاتتحدين ..
غلا بعدم مبلاه : قول له ... يعني بنات قاعدين برووحهم انت اللي نطيت علينا ..
حمد وهو يطالع حوالينه : ماجوف حد ...ولاحدمخاويج من الجن ...
غلا وقفت من تكلم عن الجن ..: جن يركب راسك ...
حمد بضحكه : يالخوافه ...
غلا : اكيد مادام اجوف هالويه لازم اتخرع ...
حمد وهو يمسك ذقنه : بالذمه هالويه يخرع ...
غلا : الايسوون فيه فلم رعب ...
حمد : منيتج ...
غلا : وووواع ...
حمد سكت شوي وقعد يطااالع وراها بهدوء ....غلا بخوف طالعت وراها وعيونها شوي تطلع من ورى النقاب ..: شفييييك ؟
حمد بصووت واطي : كاني شفت زووول حد وراج ...
غلا من الخوف جات ورى ظهره : وييين ...؟
حمد : مااادرى من شوي ورراج ..
غلا مسكت تي شيرته وسحبته ...بصوتت خااايف : حمد تكفى بمووت ...
حمد التفت عليها وهو كاتم الضحكه ... وصرخ :وراااااااااااااااااااااااااااااااااج ..
غلا من الخوف مسكت ذراعه ودفنت ويهها في زنده ...حمد حاول انه يتملص ... بس كانت شابصه فيه .... حمد تخلص منها بصعووبه

وهو يضحك : يالجب.... بس وقفت الكلمه في حلجه .... يوجافها ترجف من الخووووف عيونها بارزه من الخوف ..
حمد بندم : غلا ...
غلا وهي تحاول تهدي تسارع دقات قلبها ...اللي حست بوجع من نبضاته ..... كان ودها تذبحه بس تعرف جسمها بيخونها كان ينتفض

من الخوف ... طالعته بعيون كلها لوووم وعتب وحقد ووخرت من ويهها ونزلت .... وهي تتذكر شلون مسكت يده شلون قربت منه ...

سخيييف .... حقييييير .... وهي دوامه افكارها .... موقفتها ريم ..
ريم : يالسخيفه وين نازله ..؟
غلا بصوت متعب : بنزل مالي خاطر ..
ريم بخوف وهى تلاحظ التعب على ويهها : غلوي شفيج ....
غلا : ماشي .... ننزل ؟؟
بس حمد قطع حديثهم بصوت دراجته ووقف جنبهم ...وسكر الدراجه بس مانزل منها ..: غلا ..
غلا وهي تكلم ريم : بنزل بتجيين ... وسفهته ونزلت ..
ريم التفت على حمد : شسويت لها ..؟
حمد بذنب : ماشي .... وحرك الدراجه ورى غلا وخلا ريم في حيرتها واقفه .... قرب من غلا وهي تمشى ومطنشته وهو يناديها بس

ماردت عليه .... قرب منها ووقف في ويهها ....
حمد : غلا اكلمج ..
غلا كتفت ايدينها : خير ...
حمد : غلا .... مب قصدي تخافيين ...
غلا وهي تحط ايدينها على خصرها: لاوالله مب قصدك ...
حمد وهو يحاول يكتم ضحكته بعد ما تذكر شكلها ...: والله مب قصدي ... ماكنت اعرف انج خووافه ...
غلا بقهر وهي بتمشي : سخيييف ...
حمد برجاء : غلا تزعليين ..
طالعته وهي تمشي على ورى : ماأزعل على سخافاتك ..
حمد وهو يرفع حاجبه ويشغل الدراجه ..: انا سخييف ... قرب منها ووقحص ...عليها لين عبى عليها رمل ..... غلا قعدت تصارخ

وتنفض ملابسها من الرمل ....: يالحيوان ..... بس ضاعت كلماتها في صدى رياح وصوت المحرك ...

---------------------------------------------

فاتحه دبه السياره ومقعده شهد وتنضف ايدينها بالمناديل المعطره من الكافي .... ريم بعتب : شهود حبيبي .... اذا كلت كافي ترى

ماالعبج ..
شهد وهي تهز راسها موافقه ..: لييييم .....
ريم وهي منشغله : عيونها ...
شهد ةهي تمد يدها لنجوم في السما : توفي (شوفي )
ريم طالعت وين تمد وقالت : حبي هاي اسمها نجوم ...
شهد بتسال : دوووم (نجوم )
ريم : نجووووووووووووووم
شهد ببرائه : ندوووووووووووووم ...
قطع حديثها اقتراب محمد على دراجه سعد ....شهد نقزت من دبه السياره : باباتي ..
محمد وهو يوخر الغتره اللي متلطم فيها ...: شهووودي حبيبي تالعي تركبيين ..
ريم لاشعوريا ً : لا
محمد طالعها بحواجب مرفوعه تعجب ..: لا!!!!
ريم وهي تبلع ريقها من الاحراج : لا بتطيح ...
شهد وهي تقرب من ابوها ....محمد وهو ينزل ايدينها يبي يرفعها : لامب طايحه ان شاءالله ..
ريم قربت منها ومسكت كتوفها ..: محمد من صج بتركبها ..
محمد بعناد سحب شهد وحطها في حظنه ...: من صجج خايفه عليها ...؟
ريم بقهر من برووده : اكييييد ..
محمد وهو يبتسم : عيل تعالي اركبي معانا ومسكيها ...
ريم انتفخ ويهها من الاحراج والقهر ... ولفت وعططته ظهرها وراحت للبنات وهي تتحلطم ...محمد ضحك وحرك بشويش عشان شهد

وقعد يلف فيها شوي تحت ضحكتها الطفوليه من بين خوف واثاره ....

--------------------------------------------

جالسه تعبث برمال اللي ينساب بين اناملها الرقيقه وهي مشغولة البال من شخص قاعد جدامها شخص كانه قاعد مب في مكانه كان

متضايق ... كان يسولف مع امه وابوها بكلمات متقاطعه .... كانت تسترق النظرات وتطالع جبينه المتغضن من التعب والضيق ....

وقفت بعد ماحست نفسهامخنوقه من المكان .... يمكن متضايق لانه اجتمع معاي بالغصب جدام اهلنا ... اففففففففففففف ماعرف

كيفه..مشت بخطواتها الثقيله لتلتقي بريم في طريجها ...
نور : وين البنات ..؟
ريم وهي ماده البوز : شيوخ تصلي وغلا عند السياره ...
نور : وشهد ؟
ريم بقهر : اخوج ركبها الدراجه ...
نور بضحكه : يعني وصلت للي تبيه ...
ريم : يعني مايخاف لاطيح ...
نور : ريم ترى شهد روح محمد .... ومستحيل يسوي شي ياذيها ...
ريم : وانا قلت بياذيها بكيفه ... اقصد يمكن تفلت من يده ولا شي ..
نور : ماعليها شر ترى في ايدي امينه ...
ريم بقهر : بس انا مبيها تتجرى على هالاشياء ..
نور بضحكه : اظن مب انا الشخص المطلوب توضحين له نظريتج ... كلمي ريلج ..
ريم وهي اطالعه بنظره جانبيه : امحق فزعه من وراج ..
نور مشت وهي تضحك وريم توجهت تصلي مع شيخه ...وصلت ليوكن محمد حصلت غلا واقفه عند الدبه وفاصخه الشيله وتنفض

ملابسها ...
نور وهي رافعه حواجبها : شفيج ..
غلا : ابي ارقص ..
نور : اخس شعندج ...
غلا وهي تلم شعرها : ولد عمي بيعرس واتدرب على الرقص ..
نور : من ..؟سعوود ..
غلا : لافهوود ..
نور بطلت دبه الماي الموجوده على طرف دبة الموتر وكبت الماي على ويه غلا : تهبييين ...
غلا شهقت ممن بروده الماي والخرعه ..: يالحي........
نور يوم كانت تتكلم معاها كانت فاصخه الشيله والنقاب .... غلامسحت ويهها وطالعت نور تبي تنقض عليها بس نور استدركت الوضع

وشردت من ورى السياره بخطوات بطيئه بس سريعه بنسبه لها وهي تضحك ...
غلا وهي تركض وراها وتضحك على شكلها وهي تركض : وين بتشردين يالبطه ...
نور وقف بعيد من السيارات وفي ايدها دبة الماي : غلوي الناقه ان قربتي كملت باقي الدبه على راسج ...
غلا وفي يدها دبه ماي كبييره : وتهدد بعد ..
نور وهي تعرف ان غلا تخاف من الظلام فسارت تبعد عن اضواء مكانهم ..: تعالي انتي اول ..
غلا لاحظت اقتراب بياض ثوب من نور فتراجعت : ننورى تعالي ..فيه حد ..
نور وهي تحط يدها على ظهرها وتشرب ماي : حركات قديمه ... فارجي ..
غلا يارب واحد من خواني ويلعن خيرها الهيسه ناس تعرس تعقل الاهي ..: بكيتج وانسحبت للبنات تصلي وتخلي نور في مواجه

الشخص الغريب ..
نور وهي اطالع انسحاب غلا من غير لاتلاحظ قدوم شخص من وراها ..: يالجبانه بصوت عالي ...
:انتي شموقفج هني بلا غطى ..
نور شهقت من الخوف ونقزت ..: يمااااااااااااااااااااه ...
فهد غطى شفايفها من ازعاج صراخها : عنبوا ذا الصوت فضحتينا ...
نور وهي تفك يده من ويهها : شفيك ... صبيت قلبي ...
فهد ويده بعدها على رقبتها ...وسبابته على عرق ينبض بقوه في رقبتها : وانتي ليش واقفه من غير غطى ....
نور وهي تبلع ريقها بصعوبه : كنت ... وسكتت ...ظاعت في عيونه السودا ...ودفى انفاسه على على ويهها ...
فهد : كنت ويش ..؟
نور وهي تتمالك نفسها : غلوي تبي تكب على ماي ...وشردت
فهد ببتسامه : ليش ...
نور ويهها انصبغ : سخيفه لانها ...
فهد وهو يعرف ان فيه شي غير جذي من ملامحها : زين هالسخيف شسوت ..
نور : بس كلام غبي ...
فهد : مثل ..؟
نور وهي تحاول تتخلص من يده وتتراجع : كلام ..
فهد : اللي هو ...
نور بعناد : وانت شعليك ...
فهد ببتسامه خبث : يمكن كانت تعقر فيني ..
نور بصدمه :هاه ...لالالا
فهد :لا اكيد
نور وهي تحاول تكون قويه وتحط ايدها على خصرها المفقود من بروز بطنها : وايد واثق بنتكلم عنك ...
فهد وهو يبتسم : لان عندي احساس ...
قرب منها ومسك ذراعها بطريقه سريعه ولف ذراعها ورى ظهرها وقربها من صدره ويهه انش من ويهها والخبث على ويهه :

بتقوليين ..
نور وهي تتلوى : شاقول ..هدني عورتني ....
فهد : قولي ...ولاترى بعضج ...
نور وهي تلاحظ التهديد في عيونه بستسلام ...: تقول انك بتعرس ...
فهد وعيونه فيها ابتسامه تتراقص : شفيها زين الاسلام حلل اربع ...
نور بعد مافك يدها وهي مقهوره دزت صدره بس كان مثل الصخره تحت صغر ايدينها : سخييييف ... اخذ اربع مب وحده ..
فهد : والله انج حرمه عاقله ... يعني عادي ...
نور وعيونها كلها شرار : عادي ولو تبي خذ وحده تكون متاكد انها ماتنجب ... يمكن تحبها ...رمت كلمتها ودموعها تسابقها ...
فهد كان يحس بمثل الاسهم تغزو صدره من كلامها حس بجروح تفتح قلبه ... نور كانت بتنسحب من جدامه بس من شاف دموعها حس

بثقل يجثم على صدره حس بالدنيا صغيره عليه ...
مسك ذراعها ولمها لصدره وهي تحاول تتخلص من قبضته وتضرب صدره بس مسكها من زنودها ولمها صدره وهي تتنفض بين

ايدينه .... كان وده يقول لها كلام وااايد ... هو مايبي غيرها يبها هي بس هي الوحيده اللي هزت كيانه وغيرت حياته ... نور قلبه وعينه

كان يدفن ويه في رفبتها ويحاول يخرج مافي صدره من كلام بس ...................


صرااااخ قطع اللحظه ورفع راسه بخوف ...

------------------------------------------------------------

.....(الفصل الواحد وعشرون )......

الاخــــــــــــير

واقف بترقب كان يطالع بلاط المستشفى بتفكير وينتظر الدكتور يطلع ...لان شيخه حرقت جواله بكثر الاتصالت ... رفع عينه لفهد اللي يسولف مع حمد وسعد وابوه ...
محمد : يبه كلموك البيت ...؟
ابومحمد وهو يطالعه : ايه ...
فهد وهو يعدل غترته : يبه شرايك ترجع البيت .. ترى خالد ماعليه شر بس يركبون له الجبس ونطلع ..
ابومحمد بضيق : مالك لوا ... بنتظره .... ذي اخر اللعب مثل البزران ..
حمد : كتبت ربك ...
ابومحمد وهو يطالعه : ادري .. بس انتوا بعد مستهترين ... تلفلفون في هالبطابط جنكم بزران وكل واحد كنه بغل ...
حمد سكت من الاحراج لانهم فعلا كانوا يقحصون بتحدي من خالد .... وخالد انقلب بعد هالسرعه ... وهو حاس بالذنب جزئيا لانه قبل بهالتحدى ...
محمد : يبه ..يعنى خالد غريب عليك .. صعفق من هو بزر ترى لايجيبون ملفه جفتوا شكبره من كثر التفلع والكسور ...
ابومحمد : الا قل استهتار بالحياه ... انا قلت بيعرس بيعقل الازاد خباله ....
محمد : يبه ... هد اعصابك .... ترى انت بنفسك ماخذت علاج الضغط للحين ...
وقطع حديثهم خروج الدكتور يبلغهم بنتهائه من وضع الجبيره على رجل خالد وظروره تسجيل موعد له ووكتب لهم بعض المهدئات لتخفف الالم ...

---------------------------------------
بعـدك تعدتنـي السعـاده مسافـات
والوقـت أتعبنـي بـلاوي ضروفـه
بيني وبيـن أفـراح قلبـي محطـات
والهـم فـي كـل اتجاهـي أشوفـه
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )
قااعده في نص الصاله وهي تلعب في طرف نقابها وتتنظر دخوله ... كانت حاسه بالم في صدرها من خوفها من فقدانه .... من جافت انقلابه جدام عيونها تجمدت في مكانها حست ان الاكسجين وقف من صدرها ...وان الدنيا صارت ضيقه عليها..... حبها لخالد .....كان بيضيع في رمشة عين...
رفعت عينها من سمعت حركه الباب ..دخل ابومحمد بوجه متعب ومحمد وراه يساعد خالد في الدخول برجله المكسوره لانه للحين ماتعود على العكاز ..غلا اللي كانت قاعد جنب شيخه وقفت وهي تصيح وقربت من خالد ولوت عليه وهي تصيح خالد لوا عليها بيد وحده .....
خالد بصوت متعب : غلاوي بس شوفيني مافيني الا العافيه ...
محمد : غلا بس ماتشوفينه مثل القطو ...
خالد طالعه بنظره جانبيه ....: قطو في عينك ...
غلا وهي طالع ويههه اللي كله دحوووس وشفته المقروضه : خفت ....وهي تشهاق ..خفت عليك ...
خالد : مافيني الاكسر بسيط ...
وقربوا من الكنب وشيخه واقفه في مكانها خانتها ريولها كانت عيونها تراقب اقترابه وشفتها السفليه تتنفض من الالم من شكله ...
نور كانت واقفه جنبها وتراقبها حتى انها ماراحت تسلم على اخوها من خوفها على شيخه اللى كانت في فتره عصبيه من حادث خالد لين دخلوا عمها الهدوء ...
نور : شيخه ..تستاهلين سلامه رييلج ... بس ماردت عليها وزاد خوف نور .... وراحت لخالد تسلم عليه قربته منه ولوت عليه وتفكيرها مع شيخه ..
وهي ملويه عليه : خارج من الشر يالغالي ...
خالد وهو ينزل راسه يسلم عليها: الشرماييج ...
نور وهي تهمس في اذن خالد : انتبه لشيخه ...
خالد وهو مستغرب انا اللي الحين متعور تقول لي انتبه لشيخه حس بغباء نووور .... نور اسحبت وراحت لبوها تسلم عليه وتقعد جنبه هو غلا اللي لازقه فيه ...
خالد قرب من شيخه اللي سلمت عليه بعيون غريبه خاف من ملامحها كانت كانها ميته وقفتها حس بكلام نور ...قعد على الكنب القريب منها وقعدت جنبه وهي بعدها اطالعه ...
بصوت مرتجف : الحمدالله على السلامه ...
خالد بصوت خائف عليها اول مره يشوفها بهالضعف : الله يسلمج ...ز شيخه كانت اقوى وحده فيهم بعد وافاه الغاليه كانوا كلهم معتمدين عليها ... ليش هالضعف ....
ابومحمد : نور ترى ريلج راح البيت ..
نور وهي طالعه بنقمه : طرده ذي ..
ابومحمد بجديه : لا.... بس شكله كان تعبان ... فعلا هو لاحض التعب على وجه فهد كان وجهه جامد وابيض مثل الاموات ويحاول يداري العصبيه ....
نور تذكرت حاته يمكن تذكره ...وقفت بسرعه ولبست عبايتها وشيلتها ونقابها بسرعه وسلمت على اخوانها وابوها وطلعت من غير لاتعلق بشي ....
ابومحمد :خالد ماظن تركب الدري ... اقعد في غرفة المرحومه ...
خالد بحزن : ان شاءالله ...
ابومحمد وهو يوقف ويطالع غلا : يلا يالغاليه قومي عبي الابره ... كان يبي يخلى الجو لشيخه وخالد لانه لاحظ عصبيه موقفهم ..
محمد انسحب لغرفه بحجه ابنته يبي يطمن عليها وينام ....
خالد وقف يبي يروح للغرفه ...: شيخه جيبي لي ملابس ..
شيخه مثل المسيره وقفت وراحت تجيب له اغراض من غرفتهم من فوق وتنزل بعض الملاحف النظيفه لان الغرفه فاضيه منهم ...

---------------------------------

دخلت الغرفه بقلب راجف ماتعرف باي وجه بتقابله بوجهه الغاضب ام المتالم ام المكابر .... كانت ملابسه محذوفه في كل مكان يدل على عصبيته ...فسخت عبيتها وشيلتها ونقابها وعلقتهم ...ولمت ملابسه وحطتهم في السله وهي تفكر فيه ... طلعت له ملابس وبيجاما رماديه ...وقعدت على السرير ...تتنظره ...
طلع من الحمام (وانتوابكرامه )وهو لاف الفوطه على خصره وشعره على ويهه .... وقطرات الماى تنساب من شعره على صدره ...
وقف في نص الغرفه يطالعها ماتوقع انها بتجى كان متوقع في بيت ابوها عشان اخوها........
فهد بصوت بارد : تستاهلين سلامه اخوج ..
نور بصوت هادي : الله يسلمك ...
فهد : يعني ماقعدتي في بيت ابوج ...
نور وهي توقف جدامه وتلعب ظفرها ومبين صغر قامتها امامه : يعني ارجع ...
فهد طالعها بنظره كان فيج خيرارجعي ... نور ببتسامه دافيه : تعبان ..؟
فهد وهو يحس ببتسامتها مثل الفراشه ترفرف على صدره : شوي ..وسحب بنطلون البيجاما وملابسه الداخليه ولبسهم في غرفه التبديل ورجع بصدره العاري وقعد على السرير ...
نور سحبت قميص البيجاما من يده ولبسته وسحبت فوطه صغيره ووقفت جدامه ومسكت شعره تنشفه ...فهد بستمتاع : بزر ..؟
نور : ايوا اكبر عيالي ..ورجعت تنشف شعره ...
كان مغمض عيونه مستمع بفركها لشعره وما غاب من ذهنه ضحكها المرح فتح عيونه لانه توقع تضحك عليه : شفيج ..؟
نور طالعته بعيون كلها حب ... سحبت يده وحطتها على بطنها البارز ... بسط راحه يده على بطنها وهي طالعه بعيون كلها سعاده ...
استغرب من حركتها ... حس بحركه غريبه تحت يده ووخرها بخوووف ..: شنو ...
نور بضحكه من خوفه ..: هاي ولدك ...
فهدطالعها بنظره رعب ... نور سحبت يده مره ثانيه وقربتها ويده تتنفظ ومتررده يحاول يسحبها بس حراره كفها الصغيره كانت

تشجعه ...وحطها وهو يحس بقلبه بيطلع من صدره ... وبسط يده وانامله تتنافض ..... حس بالحركه مره ثانيه بس بشكل قوي وماقدر يحرك يده ... حس بتيار من يده يوصل لصدره تيار دافي حس بالدفء في صدره غمض عيونه وهو يحس بشغور غريب لذيذ ...
نور بصوت مزحوم بالمشاعر : ولدك يقول لك يبه ابي اكون مثلك ...
فهد بصوت مبحوح : شدارج انه ولد ..
نور ببتسامه : الموعد اللي فات قالت لي الدكتوره ..
فهد بصوت غريب : صج ...
نور وهي تقعد على فخذه وايدينها معلقه برقبته : صج حبيبي ... ابيه مثلك كريم ... قوي ...
فهد بصوت مخنوق : لييه ...
نور وهي تمسح خده : وليه مايكون نفس ابوه ...
فهد وهو يحاول يقوم ويتخلص من نور : لا يانور ...لا مابيه يعيش اللي عشته .. وووقف بعيد منها وهو معطيها ظهره ...
نور : بس انت غير ...
فهد وهو يطالعها بعيون معذبه : شلون غير ...
ونور وهي تقرب منه وتحط يدها على قلبه : لان قلبك حنون مهما جفيته ...
فهد وهو يوخر يدها : لا يانور لالا.... ماابيه يذوق ال... وسكت ...
نور بصوت يستجدي : يذوق شنو ...
فهد وهو يحاول يبلع ذكريات ...: مابيه ... مابيه ... نور انا مديت يدي عليج مابي امدها عليه ...
نور وهي متاكده انه كان يعاني من ذكريات ابووه ...معقوله كان يضربه : بس الموقف كان غيير ... وهاذي ولدك ...
فهد وهو يطالعها بعيون كلها عذاب : وااذا ابوووه ... ابوي ماتعبر هالشي .... كان يضرب امي ويضربي ..كان يمد يده في كل مناسبه لين صارت عاده ... كنت مااتحمل مد يده عليها وكنت ادافع عنها ...وهو مايقصر .. صار كل مايصير بينهم مشاده يضربني .....
ابوووي كان يكرهني ... يكرهني .... حتى يوم صار الحادث بدال مايتحمد لي بسلامه صار يتشمت فيني لاني ماطعته واشتغلت مثله وقال لي هذي جزات اللي مايطيع ابووه ... تخيلي وصار يحضك .... ابوي كان يكرهني ...
نور وهي تحاول تفهم مشاعره : لانك شهم ... مارضيتها لامك ... لانك مثلت الطيبه اللي مفتقدها ...
فهد بعذاب : نووور انا .. احمل نفس جيناته ....انا ولده ...
نور بحب : وولد امك ... اللي تحمل جينات طيبه الكون كله .....
فهد بانهزام : انا ..انا وقعد على السرير ...
نور قعدت جنبه ومسكت يده : انت انسان كبير في عيني ....ولاتمل ايصوره انت متوقعها ...ولاراح تكون مثل عمي ... لانك ماسويت
نفسه مع اختك ...فهد انت لازم تثق بانك انسان عنده اخطاء بس ماتتحمل اخطاء غيرك .....
فهد طالعها بعيون غريبه : ماعرف ليه قلت لك ...
نور ببتسامه وهي تحط يدها على خده : لانك تعرف اني احبك ....
حبيبي يانظر عيني غصب عنـك تـرى تنحـب عيونك ..
بسمتك تجـذب وتبعـد كـل علاتـي
عشان عيونك الحلـوه بنيـت بداخلـي منصـب
وفي قلبي اعتلـى حبـك وخـاوا كـل نبضاتـي
( من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )
-----------------------------------------------------------

قاعد على الكرسي ويطالع حركاتها العصبيه وهي ترتب السرير وخصلات شعرها منفلته من كومه شعرها كانت لابسه جلابيه زيتيه مخصره ومبين خسارتها للكثير من الوزن .... عدلت السرير وطالعته بوجه خالي من التعبير وشااحب ...
شيخه بصوت مخنوق : بتبدل ...
خالد وهو يوقف ويسحب عكازه للحين ماتعود عليه : جيبي ثيابي على السرير ....
شيخه حطت الملابس جنبه وهو يحاول يفسخ قميصه المتروس رمل ودم من شفته وحاجبه المقروض ...كان يحس بالم في ضلوعه وصدره ....
خالد بصوت متعب : ساعديني ...
شيخه قربت منه وساعدته يفسخ ملابسه وهي تحاول تبلع دموعها .... كانت الشموخ ماليه جسمه كانت تتخيل انها فقدته .. خالد لاحظ تراقص الدموع في عيونها .... حس بحراره في صدره وحرقه ... لبس فنيلته وعيونه عليها وهي منزله راسها وقذلتها مغطيه عيونها...لمت ثيابه وراحت للحمام تحطها في سله الملابس الوسخه بس قبل لاتدخل وقفت عند الاستراحه وهي اطالع ملابسه ... كلها دم ومتشققه .... حست ان ريولها عجين وذقنها ينتفض ودفء دموع على خدودها لمت ملابسه على صدرها وقعدت على الارض وانهارت وهي لامه ثيابه .... كانت تصيح بحرقه ... كانت تحس بالانفجار في مشاعرها ... صااااحت بقوووووووو ....
خالد كانت متحرقص من سمع صوت شهيقها ... قام وهو يعرج من غير عكاز ... حصلها قاعده ولمه ثيابه وتصيح : شيخه ...
بس ماردت عليه كانت تصيح مثل اليهال بحسره ...... خالد قعد على الارض بصعوبه والم ومد ساقه المكسوره وقعد بوضع معاكس وقرب منها : شيخه ... وحط يدها على كتفها اللي تتنفض .... شيخه ... بس ماردت كانت تصيح ...
خالد باهتمام : ليه البكي الحين ...؟
شيخه وهي تشاههق : خفت ..... وتشششاااااهق ...خفت ...وانهارت ..
خالد : من ايش ...؟
شيخه وهي اطالعه بلووم : خفت اخسرك ...ورجعت تدفن ويهها بين ايدينها وملابسه ...وهي تصيح ..
خالد ...بصدمه : تخسريني ...!!!!!
شيخه : ايه اخسرك .... خفت تضيييع مني ... كنت بموووت تعرف شنو بموووت حسيت بروحي تطلع وانت ....وانت وشهقت بصياح وانت طااايح ...وانهارت ...
خالد بعده مصدوم : اضيع منج ...
شيخه : خالد اييه .... لو صار لك شي كنت بروح وراك ماااقدر اعيييش ....
خالد وهو يطالع شيخه : شيخه انتي تحبيني ...؟
شيخه وهي طالعه بغباء ويهها كله دمووع: احبك ؟
خالد : اييه ...
شيخه وهي تصيح : يعني للحين مافهمت .....
خالد بعدم صبر : شيييخه ردي ...
شيخه : ايييه ..احبك ... بس انت ماتحبني ...ورجعت تصيح ...
خالد ضحك بحب كانه لقى شي يدور له من زمان مسكها ولمها لصدره ..وهو يضحك ...: وانا اموووت فيج يالغبيه ...
شيخه وهي مختفيه في صدره ومب مصدقه اللي تسمعه ....بعدت نفسها اطالع عيونه تبي تصدق ...حصلتها كلها حب وحنان ....
خالد بحب : شيخه .... انتى ماتعرفين غالتج عندي .... انت حياتي ... ورورحي ..
شيخه وهي تشاهق : عيل ليش كنت بتسافر وتخليني ...
خالد بحزن : لاني ياست انج تحبين واحد كان مغازلجي من قبل ...
شيخه : انا ماضيك قبل الزواج مايهمني ...انت اللي تهمني بس ..
خالد بحب : الله لايحرمني منج ..
شيخه بحب : ولا منك ....يعني مب مسافر ومخليني ...
خالد وهو يبوس يبهتها : مستحييل ...اصلا مااقدر ... اخلى روحي ...
شيخه دفنت ويهها بحب في صدره اخيرا لقت حبها الضائع ......

--------------------------------------

فتح عيونه بصعوبه وهو حاس بحريق فيها ... حس كانه ناييم من سنيين .... طالع جنبه مكانها فاضي رفع حاجب بستغراب وين راحت قعد وهو يمدد عضلات ايدينه ويلف بجسده على صوبين يلين عموده الفقري ... حك شعره ورجعه ورى ... بطلت الباب بشويش عشان مايقوم ... بس انصدمت حصلته قاعد ...: صبح الخير على الحلوين ..
فهد ببتسامه حاس اليوم غير عن اي يوم مر في حياته حاس انه ملك العالم : صباح الورد والرقه ..
نور ابتسمت وييها مولع ماتوقعت تسمع منه كلام حلوو ...: الله يصبحك بنوره ... يله قوم جهزت لك الريوق في الصاله ...
فهد وهو يوقف ويتمطط بكسل : ليه مانتريق مع الوالده ..
نور وهي اطلع له ملابس من الكبت : لان الوالده وانت بكرامه راحت تتسبح ... وبعدين تبي تتبخر وتبخر البيت ... وماراح تتريق على راحتك ...
فهد وهو يمسح بطنه المسطح : ليه كم الساعه ..
نور : ياعمرى الساعه 10و45 يعني يادوب تتريق تروح تلحق على صلاه ...
فهد بعتب : ليه ماقومتيني من وهل ...؟
نور بحب : لانك تعبان ... رح تسبح عشان تلحق تتريق ...
فهد بحب : انشاء الله ... ودخل الحمام ...وطلعت من الغرفه لغرفه ريم تشوفها .... دقت الباب وردت لها ريم بدخول ... نور وهي تدخل الغرفه بجلابيتها الصفرا وشعرها المرفوع وييها المورد من السعاده .. وكرشتها البارزه بخفه ..
نور : صباح الخير ياقلبو..
ريم : صباح الفل يروحي ...
نور : اخبارج ...
ريم كانت تلم شعرها القصير وهي لابسه جلابيه خفيفه بلون البنفسج : الاخبار عندج ...
نور : لا انا اخباري بعد 12...
ريم التفت على نور : نور بقولج على شي ...
نور بفضوول : قولي ..
ريم : انا امابي عرس ...
نور بصدمه : ليه ...؟
ريم : مابيه اخوج ..
نور وقف بصدمه وغضب : ليه شسوى لج ...
ريم بضحكه : ههههههههه صج مقصه ... قعدي ..
نور بغضب : الريم وجع قولي الصج ...
ريم : صج مابي عرس وطقطقه ... افكر اسوي عشاء عائلي بسيط واعزم اللي يعزون علي ...
نور : لاوالله ليه يالشيخه ..؟
ريم : اولا .... عشان يدوووه ....وثانيه عشان شهووود لو قعدنا ننتظر اكثر من جذي ببتلته بينا وتتشتت ..وانا مقدر على جذي ....
نور وهي تنقز حواجبها : لااقولي ماتقدرين على بعد طماطه ...
ريم وهي تفلعه بربطه شعرها : سخيييييييييفه طماطه ويهج ...
نور بجديه : لا ريم بعد هاي عرس اخوي لازم نفرح فيكم ... ويكون عرسج من احلى اعراس الدوحه ...ولاتنسين انتي وحيده امج ...لازم تفرح فيج ...
ريم : الفرحه بالقلب مب باالمظاهر والفشخره الزايده ...
نور بستغراب : انت تقولين هالكلام ...!!!!!!!!!
ريم : لاتستغربين ... انا من عرفتكم عرفت الدنيا صج ......كنت عايشه بسطحيه ...
نور وهي تلوي عليها بحب : فدييت روووحج ....
ريم : هاه شقلتي ...
نور : كيفج الي يريحج ويريح هلج ...
ريم : امي تدري ... وهي اللي شجعتني ....
نور : خلاص عيل ...
ريم : اممممممم ابيج تقنعين محمد ...
نور بلعانه : والله هاي مشكلتج ... انتي قولي له ...
ريم : لاوالله ...
نور وهي حاطه ايدينها على خصرها : بالفيت بريئه ... ترى محصله مسجاتكم في جواله ..
ريم كفختها على راسها وهي تحول ادري نفسها من الاحراج: وانت باي حق تفتشين جواله ..
نور : وانتي ليه تغازلين اخوي ...
ريم : وانت ليه تغازلين اخوي بعد .... بس قطع حديثهم صوت فهد ينادي نووووووور .... ريم بضحكه : لو مطريه مليون .... روحي لايشرد هل الفريج بصراخه ...
نور وهي طالعه بخطوات شبه سريعه حذفتها بالمخده ...: جب يالبقره ....
-----------------------------------------------------
منصدم يحسل بذهوول ... مب مصدق شقاعد يسمع يطالع سماعه جواله : ريم شتقولين ..؟
ريم بهدوء : اللي سمعته ...
محمد بغير تصديق : انت من صجج تتكلمين ..!!
ريم بثقه : ومن كل ضميري ....
محمد : اسف اسمحيلي .... انت ماعليج قصور عن غيرج ....
ريم بعناد : ادري .... بس انا مابي هالمظاهر ... وماأظن فيه احد بيفرح لي اكثر من هلي والباقيين ماهموني ...
محمد : حتى ولو ...
ريم : انت ليش جذي .... انا مابي وامي واخوي راضضين .... ولا
محمد : شنو ...؟
ريم : يمكن انت تحسفت ...؟
محمد : ريييييييم ...شهالكلام ... انا مغير كلمتى ...
ريم : عيل ...
محمد بخبث : يعني انت مستعجله عشاني ...
ريم ويهها مثل الطماطه : محمد بباي ... وسكرت وماانتظرت رده ....
محمد طالع الجوال .... معقوله .... انا صج ماصرت استغني عنها حتى الايام اللي فاتت ذبحت عمري بالشغل عشان مافكر فيها .... ريم كنت رافضها بكل الطرق بس قدرت تحط لها مكانه في حياتي .... اهي غيير عن اي انسان عرفته .... مناقضه للمرحومه بكل شي ....الحين شاسوي اسوي شووورها .... بكلم ابوي وبجوف ...وقام يدور ابوه ....
-----------------------------------------
قاعد بينهم ويطالعهم بتردد يقول لهم والا .... يخاف من رده فعلهم .... خصوصا هي يعرف انها بتقلب الدنيا على راسه خصوصا من كم وهي صايره عصبيه زياده ...
حمد بصوت ينقصه الثقه : يبه ..
ابوحمد وعيونه على التلفزيون : لبييه ..
حمد : لبيت في منى ...
ابوحمد : والسامعين ...
حمد : يبه ... ابي اتزوج ...
ام حمد بفرحه : هااي الساعه المباركه ...
ابوحمد وهو يطالعه لانه يعرف وراه شي : على البركه ...
ام حمد والفرحه مب سايعتها : وانا اللي بخطب لك ....
حمد بفرحه : يمه انا ابي بنت خالي ...
ام حمد سكتت شوي مب مستوعبه بعدين طالعته تبي تتاكد من اللي يقوله وحصلته كله جديه ... وقفت بعصبيه : لواطول السما بيدينك ماخذتها...
حمد بقهر : للليه يمه ...
ام حمد : بس ... مابقي الا بنت عبدالله تاخذها ...
حمد : بس انا مابي الاهي ...
ام حمد: تخسي تاخذها ... فهمت ... على جثتي ...
حمد بحزن وقهر : يمه حررام عليج ... انا ماخترت وحده الله غاضب عليها ... انا ابي بنت خالي وبالحلال ... ليش يمه ... عشان خلاف قديم وسخيف ...
ام حمد : هاي شي اكبر منك ...
حمد بغضب : وشي اصحابه ماتوا ....
ام حمد : لا ماماتوا ... انا بعدني طرف منه .... انا دريت ان عبدالله مخطط لشي ... عيال عبدالعزيز ورسم عليهم وانت بعد لو يموت ماوصل لك وانا وراك ...
حمد بستغراب من افكار امه : يمه شهالكلام ...!!!!
ام حمد : يعني ماتعرف انهم قاصصين على بنت خالك وبياخذونها كانهم بيسترون عليها من غير عرس وطقطقه ... تبيهم يقصون عليك بعد ...
حمد : ليه انا مخفه جدامج يضحكون علي ... يمه ترى ريال ...
ابوحمد بغضب هادي : خلصوتوا ولابعد فيه شي ... ولاخلاص لغيتوا وجودوي ....
ام حمد حست باحراج وقعدت : لا ... كلك خير وبركه ...
ابوحمد : ماظن .... جنج الا ناسيه اني انا الريل .... تخيطين على كيفج ...
ام حمد : ابوحمد يعني عاجبك اللي يقوله ...
ابوحمد بهدوء : ترى ماغلط .... والبنت فيها كلام ... يعني انتي شايفيه عليها شي ....
ام حمد سكتت ...
ابو حمد : عفراء تكلمى ... البنت عايبها شي غير اللي قلتيه ...
ام حمد بهدوء : ظليمتها شينه ... لا
ابوحمد : يعني عشان اخوج ....
ام حمد : ايه ...
ابوحمد : ماتشوفيين ان الوقت اللي لازم فيه تنسين هالحقد اللي كبرتي عليه ....
ام حمد : بسسسس انا ...
ابوحمد قاطعه بغضب هادي : من غير بس ... مافيه اي سبب مقنع يخليج هالوقت كله تحقديين .... اللي مثلج يدور سعاده ولدج ...يعني احمدى ربج طلب وحده من هلج وماعليها الكلمه ...
حمد بتفاعل : الا قل شيخه البنات ....
ابوحمد يطالعه بنظره يسكت عشان يقنع امه حمد بلع لسانه عشان ما يزيد الوضع ....ام حمد : يعني صج بتخطبها له ..؟
ابوحمد : ماشوف شي يعيبها ...
ام حمد وهي توقف : خلاص اخطوبها مادمتوا متفقين ... بس طلعوني من حسابتكم وراحت للغرفتها ...
حمد وهو يحاول يلحقها : يمهه...
ابوحمد مسك كتفه : خلها تفكر ... مصيرها ترضى ... امك اعرفها ...
حمد: بحسره الله كريم ....

--------------------------------------------------

واقف جدامه المرايه طالع قصه شعرها وهي فرحانه فيه ... كانت قاصته مدرجات على طوله وقصرت منه شوي صار يوصل لين تحت اردافها ومن غير الصبغه البني فاااتح ورفضت تحت هاي لايت خافت من المغامره مايطلع حلوو ويعصب خالد ... كانت لابسه فستان حريري وردي مزين بورود فستقيه وربطه حريريه كبييره تحت صدرها ومشغوله بشك ... طالعت حنا ايدينها اللي يوصل لين زندها وريولها .... سحبت عطر خالد دهن العود ورشت منه ...طالعت ثوبه المعلق برى الكبت وملابسه على السرير ... اتصل فيها ..ومن ربع ساعه وقال بيجي وللحين ...وينه كل هاي حلاق ....دخلت غرفه الاستراحه وطلعت صندلها من علبته ولبسته ووقفت جدام
المرايه اطالع قصه الفستان من ورى كان نص ظهرها طالع بس الشعر ساتر بس الفستان ايدينه سيور .... الله يستر خالد مايعلق ..
رجعت لكبتها وطلعت طقمها الالماس ولبسته ... وقفت جدام مرايه التسريحه تلبس الحلق ...طالعت الباب ينفتح ويدخل خالد بكل هيبته... كان توه شايل الجبس ولابس رباط مطاطي ... دخل من غير غتره مرجع ايدين ثوبه لورى ... ومرتب شعره الحريري بقصه مدرجه ... وديرتي فيس ... وقف مكانه مشدوه من جمالها ... وعيونه في عيونها في المرايه وقلبه يدق بشكل جنوني .... شيخه ماقدرت تلبس الحلق ... انشغلت بنظره عيونه اللي بادلتها بحب واااضح ...
خالد بحتجاج وهو يسكرالباب : مالي دخل مب رايحه للعرس ..
شيخه بصدمه وهي تلفت له وبترجي : لالا خالد تكفى ...
خالد : وخلى غيري يتمتع بهالزين ...اسف
شيخه بدلع : حبيبي ترى كله حريم ...
خالد وهو ذايب من هالكلمه : حتى اغار ..
شيخه : خاااالد ...
خالد : عيييييونه ...
شيخه بضحكه : فديت عيونه ...
خالد لمح شي في المرايه : شيووووخ ...
شيخه بخوووف من النظره اللي على ويهه : لبييه ...
قرب منها وسحب خصله من شعرها : قاااصه شعرج ...
شيخه وهي تبعد عنه بخووف : حبي والله شوي ...
خالد : بامر من من...
شيخه : مب من حد ...
خالد : يعني انا مالي حساب ..
شيخه : لالالا مب جذي ....
خالد : عيل ....
شيخه وهي منزله رااسها : ابي اغير شوي وقلت بسوي لك مفاجاءه ....
خالد : اهاااا ..ز بس مب حلوه مفاجاءه حلوووه ...
شيخه : خالد ... اسفه ماكنت اعرف بتزعل ...
خالد قعد على السرير يمثل الزعل كان يبي يعرف شلون بتراضيه : اكيد بزعل انت مب عترفه في وجودي وتسوين اللي تبين ...
شيخه قربت منه وقعدت على ركبها جدامه والصيحه في بلعومها : خالد والله اسفه ...والله ماسوي شي من وراك وباست يده ...
خالد بغى ينجن من حركتها بس حب يغلس زياده ...
خالد : عيل لاتروحين العرس ..
شيخه طالعته بصدمه : خالد هاي عرس اخوك ...
خالد : تبين ارضى لاتروحين ...
شيخه حست باحباط : خلاص اللي تشوووفه ....
خالد كان بيضحك من ملامح التحطيم على ويهها بس مسك نفسه ....: مابيج تروحين ...
شيخه وقفت وهي متحطمه انا شلي خالني اسوي هالقصه بالفيت بسوي حق هالمتخلف مفاجاءه ...فسخت صندلها وهي حاسه بالعبره تبي ترووح ....
خالد ماتمالك نفسه انفجر من الضحك على شكلها ...... انسدح على السرير يضحك ... شيخه انصدمت من ضحكه ..: يالسيخف ليش تضحك ...
خالد وهو يتمالك نفسه : يالمقصه ....وكملل..
شيخه فهمت قصده وانه كان مسوي لها مقلب طالعت صندله اللي كانت لابسته بصعوبه لانه كان في اكسسوار وفسخته بصعوبه ... خذت مخده من سرير وقعدت تضربه فيها : ياالسخيييف ... صار لي ساعه البس هالصندل وفسختني اياه ....
خالد سحب المخده منها ومسك ايدينها ولفها ورى ظهرها : احسن عشان ثاني مره ماتكونين حلوه الا حقي ...
شيخه بضحكه خجول : ان شاءالله ...
خالد باسها بين عيونها : احبج ....
شيخه بحب : وانا امووت فيك ....
خالد بحب حط يده على راسها وقعد يقرى عليها المعوذات .....
------------------------------------------------------
في الفله المقابله ... تعاني مثل مشكله شيخه فهد مب راضي تطلع من الغرفه وقافل المفتاح وخاشه في مخبى صدره ... وقاعد على السرير بعناد ...
نور بفستانها الفوشي المصنوع من الشيفون الحريري وله قصه من الشك من تحت الصدر لين سيور الفستان الواسع من تحت ومبي انتفاخ بطنها ... ضربت الارض رجلها احتجاج : فهد بطل ...
فهد وهو حاط ايدينه تحت راسه ومبسط على السرير : لا..
نور وهي تحرك شعرها المقصوص لين كتوفها قصه ستروبري : تكفى ....
فهد بعناد ياهل: مابي ...
نور باقناع : الريايل بيون الحين وانت محد ... فشييله ...
فهد بعدم مبلاه : مب عرسي ... كيفهم ..
نور بقهر : فهد ههاي عرس اختك ....
فهد : عرس اختى مب انا ...
نور بقهر : عشان احش اذونك لو عرسك ..
فهد بضحكه : عيل لاتنزلين ولاعرست ...
نور وهي تكفخه بشنطتها الصغيره : عشان تذبحك ...
فهد بضحكه : امووت في اللي يغارون ...
نور بويه متورد ... ماتوقعت انها يوم تسمع فهد يقول كلام غزل بتنحرج ... من بعد ماصارحها وهو متغير ...: فههد ...
فهد : رروحي ...
نور : بطل الحين ريم بتزعل تاخرت عليها ..
فهد : بطقاق زعل يدي ... هي تعرس واتاخذ مرتي بعد ..
نور بضحكه : شدعوه تاخذني ... فهد فشيله الحريم كلهم تحت ...
فهد : لالالالالالالالالالالالالالالا.....
نور : بل ... قعدت جنبه على السرير ...
فهد : هاه غيرتي رايج ..
نور ببتسامه : لا بحاول اقنعك ....
فهد : لاتحاولين ...
نور انسدحت على صدره و تلعب في زرار ثووبه : حبيبي ....
فهد وهو دافن يده في شعرها : هممممممم ...
نور حست انه فهى شوي مدت يدها لصدر ثووبه تبي تاخذ المفتاح سحبته بهدوء ... بس فهد حس فيها ومد يده بس هي قعدت بس مب بسرعه ... مسك ذراعها وسدحها على السرير عند ريوله : يالخبيثه ...
نور بضحك : شاسوي فيك ماينفع معاك الا جذي ....
فهد : عقاب لج بحذف المفتاح فوق الكبت ...
نور : لالا اسفه ما اعودها ....
فهد وهو يميل عليها وهي منسدحه : لالا لازم عقاب ...
نور وهي تتلوى تحت ايدينه : لالا فهد تكفى ....
فهد قرب منها وعض خدها وهي تصاااارخ ....: ااااي فهد ... يعور هدني ...
فهد وهويفكها بنتصار ويمش شفافيفه : شاحطه في ويهج ... طحين ... موشي طعمه ..
نور وهي تمسك خدها من الالم : احسن ... وقامت ووقفت جدام المرايه ... انصدمت من شكلها شعرها طاااير وخدها طاير مكياجه ومبين مكان اسنانه ..
نور بصدمه : الحين شلون انزل بهالشكل ...
فهد بضحكه : واثقه بتنزلين ...
نور سحبت البودره وقعدت تعدل مكياجها ... او بالاحرى تحاول تعدل اللي تقدر عليه ...: بنزل ولا ترى بدق على امي منيره واعلمها عليك ...
فهد بضحكه : يمه خوفتيني ...
خذت المشط و عدلت شعرها .... ورن جوالها وردت وهي طالع فهد بقهر وهو يضحك عليها ...: هلا يمه .... بلا ... بس فهد مقفل الباب على ... وهي اطالعه بتحدى ...
فهد انصدم منها : الفتانه ...
نور وهي تكلم وطلع لسانها له : ايه يمه والله احايل فيه من الصبح مب راضي ...
فهد سحب الجوال من يدها : تكذب ... ترى هي اللي مب راضيه تنزل اقول يابنت الحلال فضحتينا انزلي ..وهي معيه ..
نور وهي تضرب زنده بالمشط : ياالكذوووب ...
فهد : افا يمه تكذبني عشان مره ..افا..
نور بنتصار : يحيا العدل ...
سكر الجوال وهو يطالعها بقهر : عشان امي ولا كان نزلتي اليوم ...
نور بضحكه : فديتها الله يخليها لي ...
فهد قرب منها وحط ايدينه ورى ظهرها : ويخليج لي ...
---------------------------------------
قاعده بعيون تبحث عن زول للحين ماظهر .... كانت اطالع كل شي بعيون صقر تبحث عن اي تقصيير .... بس خانوها كانوا حاطين مثل الكوشه في نص الصاله بشكل خيالي مثل الاساطير والمخدات محذوفه على الكرسي والشيفونات البيضاء المزينه بالكريستال
نازله عليها ... والكنب المتحاول الكوشه مزين بتور ابيض وورد ابيض ... من غير الفواله اللي ادور بهاالمقهويات لابسين ابيض ...

دخلت اللي كانت ادورها ... بطولها الفارع جذبت اعين واايده لابسه فستان من السيفون الاصفر كاشف ذراعينها وشعرها الطويل مزين ظهرها بنعومته ولابسه اكسسوار من الكريستال على شعرها وميك اب نااااعم .... والحنا مرسوم بدقه على ايدينها ومبرز بياض بشرتها ...
قربت من ام فهد وشهد ماسكه يدها وهي لابسه فستانها الابيض وباست راسها ... وقربت من كذا وحده وسلمت عليهم .... قربت منها وام حمد قلبها يدق ... وهي اطالعها .... غلا ببتسامه ماوصلت لعيونها سلمت على عمتها وباست راسها ...
غلا بصوت ناعم ..: مبروووك
ام حمد بصوت مرتبك : الله يبارك فيج ...
شهد كانت تسحب عبايه ام حمد تبي تسلم عليها بس مافهمت عليها ... غلا انحرجت منها كانت بتسحبها لانها شكت ان ام حمد تضايقت منهم ... بس ام حمد باست شهد ....
ام حمد بصوت غريب : هاي بنت محمد ..
شهد برائه : انا منت مممد (انا بنت محمد )..
غلا بضحكه : ايوا ...
ام حمد ببتسامه : الله يخليها لكم ...
غلا : تسلمين يمه ...
ام حمد ضربت هالكلمه في قلبها .... يمه ياما كان ودها في بنت تناديها يمه وادلعه وتشاركها همومها .... غلا: يمه تامرين على شي ..
ام حمد بنتباه : لالا مايمر عليج عدو ..
غلا راحت وهي ماسكه يد شهد وخلتها عند خالتها وضحى وهي مبتسمه من تغير عمتها ماصارت تشوف الحقد في عيونها وشكلها هاديه .... خذت المبخر من ام فهد ولفت فيه على الحريم .... بينما نور مشغوله بحديث مع ام فهد حوالين التنظيم ....
غلا جافت شيخه توها داخله : بدري كان نمتي ..
شيخه : تكفيين بس سكتي اخوج بالزور خالني اطلع ...
غلا دوت ضحكتها ومسكت شافيفها يوم ان ضحكتها عاليه ... شيخه : وجع اخسي ذا الضحكه ..
غلا بضحك : النورى نفس الشي ريلها مقفل عليها مافتح لها الامن شوي ....
شيخه : والله حالله هالريايل ...وراحت تسلم على امها والحريم ......
غلا انشغلت في الاشراف على التوزيع والقهوه كانت الصاله متروسه حريم ... كان ودها عرس اخوها يكون عالمي بس هااختيارهم اهم شي يكونون مرتاحيين .. واهم شي ريم تكون عندنا ...غلا حست فيه عيون تلاحقها فطالعت مصدرها .... كانت عمتها ام حمد ...
استغربت .... اسفهت هالشي وكملت شغلها تحت نظرات ام حمد وهي طالع نظرات الحريم لها ....
وحده جنبها : اقول عفرا هاي من بنته اللي لابسه اصفر..؟
ام حمد بضيق : بنت عبدالله ال...
الحرمه : اخوج ..
ام حمد :ايييه ....
الحرمه : لا خبرج هي محجوره لحد ...
ام حمد :لييه ..؟
الحرمه : والله ادور بنت حلال لولدي سعود وصراحه هالبنت دخلت قلبي ادب وجمال ....
ام حمد بغيره : ايوا مخطوبه لولدي ....
------------------------------------------------
دخل الصاله وبقلب يرجف وريول خاينه ... فهد كان جنبه وابوه وسعد .... بس ماكان حاس فيهم من طاحت عينه على الملاك الموشح بالابيض بفستانها الناعم والطرحه السايحه على شعرها ويهها الملائكي .... دخل معاهم ولاحس بالكلام اللي يدور حولاينه ... سلموا عليه خواته وخالته وام فهد ويهه صاير احمر من الاحراج ...
نور اللي متغطيه بالعباه بس عرفها من كرشتها : مبرروك حموود صج اليوم طماطه ..
محمد بقهر : الله يبارك فيج عقبال ريلج ..
نور بقهر وهي تضرب يده : تخسي .. فال الله ولافالك ....
محمد ضحك على خبالها وبطنه يمغصه باقترابه من ريم وهي منزله راسها ... قرب منها ورفع طرحتها وباس راسه بشفايف مرتجفه ...
محمد بصوت مبحوح : مبررروك
ريم بصوت شكت انه سمعه : الله يبارك فيك..

قعد جنبها بعد السلام على المهنئين .... وقعدوا يتصورون تحت خجل ريم وابتسامات محمد ... فهد وابومحمد وسعد طلعوا ... من طلعوا شغلوا الديجي .... ورقصت غلا برشاقه جادم اخوها ومحمد يضحك لها باحراج ..... وريم ببتسامه خجوله ... نور نثرت النقوط على راسها لان ام فهد حالفه انها ماترقص ... رقصت برشاقه وحب لخوها وفرحته ... كانت ترقص وماجافت من حذف النقوط على راسها ... توقعت انها نور بس نور كانت واقفه تكلم مع ام فهد ... لفت وهي ترقص .... انصدمت .... ام حمد ....
--------------------------------------------
في سويت الفندق بعد ماتخلصوا من شهد بعناء ومحايله راحت مع خالته وضحى عشان تلهى شوي مع بنتها نوره ... كان قاعد على كنب الصاله بعد ماتسبح يتنظرها ....
دخلت بجمالها الهادي وهي منزله راسها وشعرها من نسدل على ويهها من قصره ... قعدت على نفس الكنب بس بعيد شوي منه ..

محمد ابتسم وقرب منها ...
محمد وهو يرفع ويهها : ليش منزله راسج ... ارفيعه ماحب تنزلينه وانتي مرت محمد ال ...
ريم وهي ترفع ويهها المولع .... محمد بضحكه : اظاهر بنصير طماطتين ...
ريم ضحكت ... محمد اعجب في ابتسامتها البريئه ..... محمد بهدوء : ريم ..
ريم بخجل : لبيه ..
محمد اعجب في ردها : لبيتي في منى ... انا لازم اقول لج قبل لانبتدى حياتنا ...
ريم بخوف : قوول ...
محمد : ادرى اي وحده ماتحب طاري اي حرمة كانت في حياه ريلها ...
ريم بغيره : صح ...
محمد : ريم ابيج ماتخفين من هالشي .... المرحومه ماكانت في مجال المقارنه معاج ...
ريم بحقد وغيره : شلون ...
محمد وهوحاس بمشاعرها : بقولج .... خلود كانت اختيار امي ... اعجبت في شكلها ...وسالت عنها كان الكل يمدح في اهلها

المتوفيين.. تزوجت مادرى كنت بس ابى استقر .... وفعلا اعجبت بشكلها وحسيتها هاي نصي الثاني وعشت معاها احلى اسبوعين شهر عسل .... ريم كانت تبلع سكاكين الغيره ... بس خلال هلاسبوعين كنت الاحظ عليها تصرفت ماعجبتني قلت ببتغير ... كانت تحب تفرض رايها من لاتهتم بالي جدامها .... وفرى شوي يعني ادق سالفه مع اي حد حتى وانا واقف جنبها ... وكاانت سطيحه وايد تحب المظاهر .... سكت لين رجعنا البلاد حاولت اغير فيها بس كانت عنيده .... وماكانت تحترم امي ويدتي ....وماكنت اعرف هالشي
كنت بس تصرفتها جدامي .... ماكان شي يملى عينها كانت تحب المظاهر .. وماكانت تكتفى .... صارت بينا مشاكل لين اكتشفت انها حامل .... وزادت المسؤليه ... وصارت تزيد بمطالبها ... لين صارت في الشهر السادس ... كنت راجع من الدوام سمعتها مطوله حسها على جدتي وتقل ادبها عليها .... لاشعوري مديت يدي عليها وماقدرت امسك نفسي لين مسكتني يدتي وهدتني ....بعد هالمشكله شلت اغارضها وهي تتحلف انها تذبح اللي في بطنها عشان تقهرني لانها تعرفني اموووت في اليهال .... بس رجعت لبيتهم وبعد كم يوم اتصلوا فيني المستشفى يبلغني بوجودها عندهم .... رحت المستشفى ...وليتني مارحت .... كانت محاوله تذبح شهد في بطنها ماكله حبوب .... بس قدروا يسون قيصيريه وينقذون الطفل .... الا هي توفت متاثره بالتسمم ...
ريم كانت دموعها خارسه وييها : محمد ..انا ...
محمد قرب منها ومسح ويهها ...: انتي غير .... ادري .... مسح ويهها لاتصحيين ترى دموعج غاليه ... وباس عيونها ....
ريم : انت عانييت وااايد ... الله يعطيني القوه اعوضك ...
محمد ببتسامه : خلاص انتي عوظتيني بحياه جديده .... ولوا عليها وتضيع في صدره العريض .............
-----------------------------------------------------------
في مكان بعيد عن اضواء مدينه الدوحه على احدى شواطئها ... رافعه فستانها وتلعب في ماي البحروهي تضحك من بروده الماي كان يطالع حركاتها الطفوليه ..... ويبتسم بحب ... من خلص العرس شالها او بالاحرى خطفها ودها البحر بروحهم بعد ماتاكد ان امه رقدت حتى كان حالف ماتبدل ملابسها ...
نور بضحك : تعاااال الماي بارد ..
فهد وهو يضحك وقاعد على الشاطى : ليه بزر مثلج ...
نور وهي تقرب منه وشعرها منتثر على ويهها : تكفى يالعود ...
قعدت جنبه وثوبها من تحت كله ماي ورافعته لين نص ريلها ومبين الحنا ... حطت راسها على زنده ....: شتفكر فيه ...
فهد : ولاشي ...
نور كانت عينها على ريله اللي مبين فيها خط العمليه ...: حبيبي ...
فهد احس بتيار في عموده الفقرى من هالكلمه : عيونه ...
نور ببتسامه : ممكن اسال ...
فهد : الله يعين سالي ...
نور : شلون سويت الحادث ..
فهد طالع ريله ... ماصار يتحسس من الموضوع ... : الله يسلمج كان صاير بيني وبين الوالد مشاده كالعاده عشان شغلي .... كنت احب شغلي واايد كنت احس بنفسي فيه .... وطلعت في سيارتي واسوووق بسرعه من غير لاانتبه بنشرت السياره .... وصار اللي صار بس
كنت احس اني ميت بعد الحادث بعد فقداني لريلي ... كنت احس نفسي ناقص .... قدمت استقالتي من شغلي لاني ماصرت انفع بهالعرجه ....انشغلت في علاجي من الدوحه للالمانيا وكنت اخذ امي وريم ماي ماكنت ااتمنه عليهم ....بس رجعت بعد اخر عمليه لااكتشف عمليات النصب اللي سارت في الشركه وصار يلومني لاني ماكنت اشتغل معاه ... حسيت بالذنب من هالشي .. لين توفى وانا شايل هالذنب ...
نور وهي توقف وتمسك ايدينه يوقف : بس هاي كتبة ربك ....
وقف معاها ... ومشى معاها على الشاطى بهدوء يحسون بتعانق ارواحهم نور كانت تحس بروح فهد المجروحه ومقدرتها وتساعده يتخطي هالمحنه ...
وفهد يحس بروح جديده مع نور كل يوم يقول لها اشياء ماتوقع انها في يوم بيقولها لحد .... مسك يدها ورص عليها بحب .... وقف مكانه واكتشف انه ماقال لها شيحس فيه ... طالعها وهي تفكر وفستانها يطير من الهوى حوالينها ...شالها بين ذراعينه بخفه مثل الطفل : نسيت اقولج ..
نور وهي متعلقه في رقبته : شنو ..؟؟
فهد وهو يبوس خشمها : احبج ...
نور شهقت واجتمعت دموع الفرح في عيونها ودفنت ويهها في رقبته ....: وانا وانا اموووت فيك ....
فهد قعد على الارض وبعدها بين ذراعينه ...: انا مقدر اعيش من دوونج انتي دنيتي وضحكتي ..
نور ويهها كله دمووع ...: وو وحطت يدها على بطنها ..
فهد بحب : مب قطعه منج ... اكيييد احبه ... رجعت دفنت ويهها في رقبته بحب ....
-------------------------------------------------------
منسدحه على السرير وهي تتذكر الموقف اللي سار ... كانت رايحه المطبخ تشرب ماي بعد الصدمه من عمتها خذت لها كوب ماي وشربت ... حست بحركه وراها طالعت ... انصدمت ووقف الماي في بلعومها وبلعته بصعوبه ...
ام حمد : غلا ... بسالج وردي بصراحه ...
غلا : اسالي يمه ..
ام حمد : لوخطبتج لولدي بتوافقين ...
غلا حست باحراج كان احد كب عليها ماااااي ببببباااارد ....معقققققوووووووووله .... حست ويهها صاره مثل الجمر ... نزلت راسها
باحراج ....: مممااااا.... كلمي ابوي ...
: بكلمه ياويلج اذا موافقتي ...
ام حمد بصدمه : حمييييييييييييييد ...
حمد هو مب مصدق للحين امه واقفت وبعد تخطب ... كان جاي يبي ياخذ الجمر بس سمع حس امه ...: لبييه ياحميييد وطوايفه..
ام حمد : فارج البنت مب متغطيه ...
حمد : مب رايح لين اتاكد انها بتوافق ...
ام حمد فسخت عبايتها ولبستها غلا باحراج وهي تتنافض وشردت داخل وحمد يطالع صفار ثوبها من تحت العبايه .. حمد وهوحاط يده على قلبه بعد ماطلعت امه : مالي دخل بكره بصبغ ارنج اصفر ...
ام حمد : عشتووو...
حمد لوا عليها وبااااسها على راسها : فدييت اغلى ام في الدنيا ...
ام حمد بنقمه : الحيين ؟
حمد : كل يوم ... متى بنروح نخطب ...
ام حمد : بل مسرع ...
حمد : مابيها ترووح منى ...
ام حمد بتفكيير : صاااج ...
حمد : ليه حد متكلم ..
ام حمد : وااايد .....
حمد : مالي دخل بكلم خالي الحين وحط ريله للميلس ...تحت ضحكات امه ....
----------------------------------
بطلت الكبت تبحث عن البخور اللي وصتها عليه ام فهد .... بس انصدمت من حصلت تقارير طبيه باسم ام فهد وهي حسب علمها ماتعاني من اي مرض .... فتحت الظرف بايد تتنفض وقراءت الاحرف الانجليزي بمخ تائهه .....اللي فهمته ... سرطان المعده ...
طاحت علبه البخور وونور انهارت على الارض والاوراق في يدها ....دخلت ام فهد وفهد وراها من سمعوا صوت انكسار علبه البخور....
ام فهد انصدمت من جافت الاوراق في يدها وعرفت السالفه وقعدت على السرير بهدوء ....نور التفت لها بويه كله دموع وهي قاعده على الارض ...: ليييه ماقلتي لنا لييه ...
فهد :نور شفييج ...
نور مدت له الاوراق فهد قرى الاوراق وانصدم .... قرب من امه وقعد جنبها ...وقالت له بحزن..: عرفت الحين ليه ابي اتطمن عليكم؟
فهد : ليه يمه ماقلتي لي ... بوديج لاحسن المستشفيات ..
ام فهد : مابيهم يتعبثون فيني وانا راضيه بقسمتي ..
نور قعدت جنبها وهي تصيح : بس يمه الطب تتطور ... يمكه تكفيين خلى نوديج المستشفى .... ان شاءالله بتشفييين ...
ام فهد وهي تمسح ويه نور من الدموع ..: بس يايمه ... عورتي قلبي .... انا من زمان مابي اروح والحين المرض تتطور مافيه امل يعني ...
نور بصياح : الامل عند رب العالميين ...
فهد : يمه قومي بوديج تخلصين فوحصاتج .... عشان اعالجج في احسن المستشفيات ...
ام فهد : فهد ...
نور وهي توقف : لا انتي سويتي اللي تبينه الحين دورنا بتروحين المستشفى ... فهد وقف جنب مرته يساندها في قرارها ... ام فهد خضعت لرائيهم ....

-------------------------------------------

قاعد يلعب في طرف سماعه الجوال ينتظر امه تسكر التلفون بارتباك ماكان مبين شي من ملامحها كانت تكلم خاله غلا وكل شوي يرفع عينه يخاف يسمع رد مب عاجبه ...
اول ماسكرت : هههاه بشري ...
ام حمد : اففففففففف لوعت جبدي ...
حمد : يممممه قوووولي ...
ام حمد : ايييه بس مافيه ملكه الا بعد ترجع ام فهد من المانيا ...
حمد بفرحه مب سايعته ..: عاادي اهم شي توووافق ....
ام حمد وهي تضحك : الحمدالله والشكر ..
حمد تذكر : ايه قول يلهم الملكه والعرس في نفس اليوم ..
ام حمد بصدمه : نعععععععععم شله العجله ....
حمد : مالي دخل ابي غلاى .... يكفي نطرت شهر لين وافقتي ضيعت وقت وااايد من غيرها ....
-------------------------------------------

وهنا يكون نهايه القـــــــــــاء لقاء الخريف ...

خريف الحرمان بربيع الحب .... خريف القسوه بامطار الطيبه ....

حمد &غلا
بدايه حب وحياه جديده باجتماع طرفين من العائله المتباعده ...

شيخه & خالد
حب يشوبه عنفوان الشباب وتحدى الارادات .... وحب مازال مستمر ....


محمد & ريم
حب وثقه جديده وعمر جديد ..

فهد & نور
خريف القسوه وربيع الحب اجتمعوا وشكلوا افضل فصل فى حياه افضل عاشقيين ...

وضحى & حمد
حب وعشره عمر وتضحيه ....

عبدالله ...
الاب المحب المنتظر لعوده ابنائه لحظنه ...

عفرا
متندمه مافتها من حب الاهل ....

منيره ام فهد
صرح معطاء تحدى المرض ... وتتنظر ولي عهد فهد بحب ...

وهذه نهايه احرفي اتمنى تكون اعجبتكم ....

نهايه قصه كانت لها ذكرى في نفسى ....

طرماءوثرثاره ...

انتظر نقدكم البناء ....

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة طرماء و ثرثاره, ليلاس, لقاء, لقاء الخريف كاملة, الخريف, القسم العام للقصص و الروايات, برباره, طرماء, قصه مكتملة, قصه قطرية مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t120121.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ„ظ‚ط§ ط§ظ„ط®ط±ظٹظپ ط§ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط·ط±ظ…ط§ ظˆ This thread Refback 04-08-14 02:34 PM
ظ„ظ‚ط§ ط§ظ„ط®ط±ظٹظپ ط§ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط·ط±ظ…ط§ ظˆ This thread Refback 03-08-14 04:35 AM


الساعة الآن 03:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية