كاتب الموضوع :
ΑĽžαεяαђ
المنتدى :
القصص المكتمله
.... (الفصل الخامس عشر )....
أطالع حوالينها بعيون لامعه تستكشف هعالم الجديد تمشي بخطوات هاديه كانت حاطه ايدينها في جيوب الجاكيت الاسود الطويل
وتمشي ورى خالد وهي تتأمل الشارع والناس اللي رايحه وجمال المكان اللي شوارعه مازالت محتفظه بجمال العصر القديم ... من
غير لاتحس وقفت قدام نافوره متوسطه الساحه مزينه بتماثيل والماي ينساب من ببين الفتحات بنعومه ....
خالد حس ان خطواتها ماصارت تتبعه طالع وراه لانه كان مخليها على راحتها تتأمل بهدوء يبيها تتعود على المكان ... كانت واقفه
بسرحان قدام النافوره .... خالد حسها وحيده تايهه في عالم غريب عليها حس بشعور غريب كرهه شيخه يعل عيني تغمض ولاتفتح لو
خليت هالشعور يسري بين ضلوعج .... قرب منها ومسك ذراعها ...
شيخه انتفضت من الحركه على ذراعها وانتبهت لليد السمرا على ذراعها حست بلهيب يداعب بشرتها من مسكها ...خالد وهو يبتسم
ببتسامه تسحر الالباب ..... : عاجبتج ...؟
شيخه وهي تهز راسها علامة الموافقه ... لانها تاهت من غير لاتحس بجمال انفراج شفتيه ...
خالد : شرايج نسويها مشروع في دوار الفروسيه ...نسوي مثلها ..
شيخه بضحكه استغربتها ...: عشان تحصل هنود الدوحه صافيين فيها يصورون ...
خالد انفجر من الضحك ... : في هاي صاجه ...
شيخه حست انها خانت نفسها وصارت تذوب في خالد وتنسى خيانته حل الوجوم على ويهها والبرود ...ومشت من جدامه ... خالد
انمسحت الضحكه من ويهها من جاف ضحكتها انطفت ...
خالد وقف جدامها : شيخه شفيج ..؟
شيخه وهي تلف بويهها على جنب ..بروود : ماشي ..
خالد : بلى فيج شي ... ليش تضايقتي فجاءه ..
شيخه وهي تبلع ريقها بزدراء ...: قلت لك ولاشي ...
خالد استغرب عصبيتها الغير مبرره : زين ليش معصبه ..
شيخه بصوت بدى يعلى شوي ..: قلت لك مافيني شي لازم فيني شي عششان ترتاح ...
خالد والدم بدى يفور في عروقه : وطرم ...هالصوت لاعاد اطولينه سامعه .. ولاقسم بالله تشوفين شي عمرج ماشفتيه مني ...وجعلج
ماتقوليين ...خالد مسك ذراعها وقعد يجرها وهو يمشي بخطوات سريعه صوب المطعم اللي ماكان يبعد عنهم سوى خطوات ..دخلوا
وقعدها على الكرسي بعصبيه وقعد ماقابلها ... قرب منهم المترو وطلب خالد الغدا بوجوم من غير لايسألها شتبي تاكل ...
شيخه برود : زين مابي اكل ثقيل مب كيفك تأكلني ...
خالد برود وهو يفسخ نظراته الشمسيه والنارتنفذ من عيونه ..: اقول شيخه تلايطي دام النفس عادها طيبه ..
شيخه بعناد : لامب كيفك ... مب خلاص صرت بعيده من هلي بتصير تتحكم فيني ..ترى انا مب من ال...
خالد قاطعه بعصبيه : شيخه ..قلت لج اسكتي ... لاتخليني اسوي شي اندم عليه ....
شيخه : شبتسوي غير اللي سويته ..
خالد بقهر وهو معصب : ليه شمسوي ليج ..بعد ...؟
شيخه بعصبيه تههدد بسقوط دموعها ..: أسأل نفسك ...
خالد : شيخه لاطلعيني من طوري اذا في خاطرج شي من صوبي قولي من غير لف ولادوران ...
شيخه سكتت ولفت على الصوب الثاني وهي تقلب شافيفها بزدراء للوضع كامل ....خالد فار من هالحركه حس انها حقرت منها
ولاعبرته وقف بعصبيها وسحبها من كتفها وقفها ومسك يدها ...ومشى بخطوات سريعه لبيتهم ....وفي بال فكره وحده شيخه شفيها ...
ماهقيتك تمتلك قلب ٍ حجر - - - - - - اكتشفت اليوم كم قلبك حديد
( من اشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )
--------------------------------------
منسدحه على فخذ ريم بتملل وتلعب بخصل شعرها وهي اطالع الفلم بغير تركيزتتذكر الطلعه مع فهد ماكان لها طعم بالمره طول
الوقت ساكت يوم يتكلم يتكلم في الجوال مع سكرتير الشركه ...نور كتمت ضيقتها في حضوره .... كانت صابره على فهد مصيره
بيحس بوجودي ... في ذاك اليوم اذا مالعبت فيك لعب ...ابتسمت بخبث ...
ريم لمحت ضحكت ...فظربتها على يبهتها ...: شعندج ..؟
نور وهي تضحك من خرعتها ...: عندي شي ...لو تحقق اشهد اني صج بملك العالم ...
ريم بضحكه : شعنده هتلر ...
نور وهي تقعد بتفكير : ريم ...؟
ريم : هاه ..
نور : هويتي ....طالعيني ...
ريم وهي تلتفت لها : لازم اجوفج ترى اسمع ..مب لازم عيوني تلزق فيج ...
نور : ماعرف لازم اطالعيني عشان اعرف اسولف ...
ريم وهي تضحك : زين شعندج ..؟
نور : متى عيد ميلاد فهد ..؟
ريم : ليه بتسوين له حفله ..ههههههه ياكبرها ...
نور : جب ...متى ...؟
ريم : 28/2
نور : بل ...بعيد ... افففففففف
ريم : ليه
نور : بس كان خاطري اسوي شي اكسر فيه روتين فهد ...
ريم : اها ...النوري حركات ...
نور وهي تهز كتفها : افا عليج انا نور والاجر على الله ....
ريم بفضول : النوري ....الا وين رحتوا اليوم ..
نور وهي تعدل اكمام جلابيتها وهي قاعده وريولها تحتها : مايخصج اسرار الاسره الملكيه ...
ريم وهي رافعه حواجبها : والله والاسره الملكيه ...
نور : ودج بمثلنا ...
ريم : امحق عيله ابغي مثلها .... اصلا انتوا سببتوا لي احباط من الزواج ...
نور : عشتوا ...داريه عشان مافيه كبل مثلنا ...
ريم : والله والكبل ...النتفه والغول ..
نور كفختها بالمخده على راسها : غول ويهج ...يالدب ...
ريم وهي تلم شعرها اللي انتثر : نوري وجع ...اني صادقه ...
نور : لاترخصين روحج ..
ريم : واااااااااااااااااااااع عشان فهيدان ...
نور : الشيخ فهد ...تاج راسج ...اذا قلو الشيوخ ...
ريم وهي توقف ...: بروح ارقد بدال ماقابل عقلة الاصبع تتحلطم ...
نور : فارقي بس ... كوابيس ان شاءالله ...
ريم : اكيد يوم اقابل ويهج اكيد كوابيس ...
نور قعدت بزهق اطالع زوايا صالتها العنابيه بملل ... ريم العجوز وراحت ترقد وسعد مادري وين راح مع حمد .... وفهد كالعاده محد
اففففففففف من الملل ...ماتعودت على القعده بروحي ... سقى الله ايام بيت عبدالله ال.... وشويخ ماكلمت للحين مره نستنا حتى
خالتي مكلمتها للحين مخنزه النفس علينا .....قامت بزهق تتمشى في قسمها ... قربت من باب غرفة مكتب فهد وقفت عنده وبطلته
بشويش ....
دخلت برهبه عرين الاسد المكان الوحيد اللي للحين ماتجرأت ودخلته بخوف بس جراة نور المعهوده ماخلت الخوف عائق ...دخلت
بصدمه من مكتبه على قد الفخامه كان مقلوب فوق تحت كراتين في كل مكان متروسه كتب وملفات وسديات مخفيه شكل الكنب
وملامح المكتب الي بس واضح منه الاب توب المفتوح ...وبقايا قلاصات شاهي ونسكافيه وكرك ....نور الحمد الله بعد مايدخن كان
صج انجلطت ...
شالت القلاصات وحطتهم على الطاوله وكانت مخلفه اثر على المكتب من بقايا الشرب ....رجعت شالت القلاصات معاها وهي طالعه
وفكره واحده في راسها انها ترتب مكتب فهد .....
-------------------------------------------
واقف على راس السرير يطالع ملامح ويها البريء كانت نايمه على مخدته المفضله وخايف يشيلها تقوم تسندره وهو تعبان منهد حيله
اليوم من الشركه ... فسخ الثوب ونسدح جنبها الله يعينا على الترفس الليله .... ياحيج يالنوري اللي تشاركيني في كورس هالجودو ولا
غلوي نحيسه اعرفها ماتحب حد برقد جنبها ويتحرك مثل خالد ... انسدح على جنبه وطالعها وهي نايمه باس خشمها بهدوء وحط
صبعه الصغير في كفها المضمومه الصغيره ...وكأنها حست بوجوده رصت على يده ...محمد حس بتيار الحنان ولمها لصدره وباس
راسها بحزن .... ماتستاهلين هالحياه ياروح ابوج .... لازم اعوظج عن هالحرمان ..ابوي وكلمته اليوم والباقي عليج يابنت العم
انجوف لوين بنوصل معاج ......
-----------------------------------------------
واقف قدامها بكل شموخ وهو يلهث من الغيض .... ويطالعها بعيون تنفث نيران ... وهي اطالعه بعناد لاتحمد عقباه خالد وبركان هائل
يفور في صدره بعد ماوقف في نص الصاله : الحين .... وزفر بقوه من الغضب ... شفيج وقالها بصوت عالي ...؟
شيخه طالعته بقهرقامت تتلعثم : انت ....انت ....مالك حق تصارخ ..
خالد وهو يمسك زنودها بقوه : انا لو اذبحج الحين محد بيلومني ....لي الحق اعرف ...
شيخه وهي تحاول تتخلص من ايدينه : هدني عورتني ....هدني ...
خالد وهو يطالع عيونها بعناد : لا...قولي ..
شيخه : هدني ... ماأطيقك ...هدني ....اكرهك ليت الله ياخذك ...هدني ...
خالد بصدمه من وقع كلام شيخه على مسامعه نزلت ادينه منها وصارت مثل الخيوط جنبه ...: ايش ؟شــ شتقولين ...؟
شيخه دزته بقهر وهي تصيح : ايه اكرهك ...اكرهك ...مااحبك .....
خالد وبعد الصدمه متملكته : لا...شيخه انتي ...فيج شي ارتاحي ...وبعدين نتكلم ...
شيخه وهي تحذف شيلتها على الكنب وهي تصارخ وتوقف جدامه وهي رافعه اصبعها في ويهه ..: خالد اياني وياك تعاملني كاني
مريضه ...
خالد بقهر : واللي تقولينه حد صاحي يقوله ...؟
شيخه : ايه انا ....
خالد بصراخ : ليش ...؟
شيخه : لانك تحسب بنات الناس لعبه في ايديك ... لاياخالد مب على بالك ملكت قلوب نص بنات الدوحه اني خبله مثل العنز بلحقك
لا...يكون في علمك لولا ان ابوي غصبني عليك ...ولا كنت تحرم علي سمعت تحرم علي .... قالتها بالكثير من الغل والحقد وهي
اطالع ويهه المصدوم ...
خالد بغرور وكبرياء مجروح : الخيره معي ...ولاانتي من تكونيين ...
شيخه بستعلاء : انا شيخه حمد ال.....
خالد : والنعم بحمد ال... لاكن انتي وحده ماتوسوى حتى تراب ريوله ....لانج وحده قويه ويه ولسان ... ودزها ومشى ..
شيخه بقهر وهي تصارخ وتصيح : ليش لاني كشفت حقيقتك ...
خالد لف لها والزبد شوي يطلع من ثمه ...: اي حقيقه ...؟ الحمد الله ...
شيخه : وفاطمه ال..... ايش تكون ....
خالد بصدمه : فـــاطمه ال ....
شيخه وهي تصيح بقهر وهي تزيح خصل شعرها من ويهها : ايه فاطمه ... اللي ذبحتني فيها ... فاطمه ... اللي هدمت كل ذره احساس
حب حلو عرفته بسبتك ... يعني تغلط مع بنات الناس وعلى بالك ماراح حد يحاسبك ... اذا ماخفت في نفسك خاف من الله .... انت
ولاشي ... انت نزلت لمستوى مستحيل انزل عيني له ..انت............................................. .. واسكتها كف حامي ....
خالد بعيون حمرا من كتمان الغضب : اسمعي يأم المستوى ... وانا مايشرفني ارتبط في وحده مب معبرتني ... اخلاقي ماتسمح لي
انزل من نفسي ... ويكون في علمج يابنت الخاله ورقتج تسبقج لدوحه ...انتي انسانه خساره فيها الحب ..
شيخه بصدمه : لالالالا....الطلاق لا..
خالد بقهر : بلا ... انتي من هاللحظه بنت خاله وبس ... وفارجي من ويههي ... فارجي ..يال......
شيخه وهي تتوسل : خالد كله ولا طلاق ...تبي تذبح ابوي .... لا خالد ابوي حالف اذا ماخذتك مايروح لعلاجه تكفى ...
خالد وهو يصارخ ويمد على نفسه : وانا ...؟ ايش حالتي .... شيخه ... فارقي من ويهي الحين فارقي ...صارخ بصوت جهوري خلاها
تفض من قدامه لغرفتها ....
--------------------------------------------------
واقفه على الدرج المتنقل وترتب اخر صفه من الكتب في المكتبه وبسب قصرها استعانت بهالسلم اللي طلعته من الستور بهدوء عشان
ماتزعج النايمين ....طالعت شكل المكتب بعد مانظفته ورتبته باقي لها بس هالفايلات في هالكراتين ... انتظرفهد بعدين بجوف شلون
ارتبها ...حطت الكتاب على الرف ....
دخل المكتب بتعب وظغط هائل من الاعصاب بعد معرفته انه اقترب من النصاب اللي سرق فلوس الشركه بس مايقدر يسوي له شي
لين يصدونه بالجرم المشهود ...فتح الباب بعصبيه ووقف في مكانه يطالع هالوضع الغريب ....نور واقفه على سلم وطالعه بدهشه
وخوف من دخوله بقوه ..فهد : شتسوين ..؟
نور وهي حاطه يدها على قلبها تهدي نبضاته : بسم الله خرعتني ...
فهد برود : شتسوين ؟
نور بستغراب بروده وهي بعدها على السلم بس تحسه قريب منها : ارتب ...
فهد : ترتبين!ومن اللي طلب منج ..؟
نور وهي اطالعه بعناد : انا ...
فهد : بأي حق ... تحركين أغراضي أظن منوه محد يدخل مكتبي ..انتي شلون تعصين هالشي ...
نور ببرود مصطنع عشان تكسب القوه : حقي كزوجه اجوف المكان اللي يقعد فيه ريلي يكون وصخ وانظفه ...
فهد بصوت عالي : لا مب من حقج ...
نور : انت ....وهي تحاول تنزل من السلم بخطوات ماتجوف منها بسب الدموع التى تغشى عينيها داست على طرف الجلابيه وطاحت
على اخر درجتين على الارض طاحت على ويهها وارتطم ويهها في الارض ..
فهد شهق لا شعوريا وحذف الاوراق اللي كان شايلها في ايدينه وقرب منها ورفعها من الارض كان وييها ملطخ بالدماء ... تجمدت
اوصاله من منظر الدم الي ينزف من شفتها وخشمها بشكل غزيركان الالم مبين على ملامحها بس مكانت تصيح بس دموع في عيونها
من الويع ...نور حطت يدها على خشمها لاشعوريا من الويع اللي يسري مثل التيار في ويهها ...فهد وقفها وهو ماسك كتوفها ويطالع
ويهها كان خايف انها تفقد وعييها .... : نور امشي تغسلين ويهج ...
نور بألم : يعور ..وحطت يدها على شفتها المجروحه ...
حط اصبعه على شفتها اللي تتنفض من الم ومسح الدم اللي ينزف بنعومه ...ومشها لين الحمام عشان تغسل ويهها دخلها الحمام
وحذف غترته وعقاله على السرير وفك زرار الثوب الاولى بضيق ودخل معاها وهي تغسل ويهها بأدين ترجف ...قرب منها وحط يده
تحت المياه الجاريه وغسل ويهها بنعومه ... سحب الفوطه وحطها على كتفه وطلعها من الحمام وقعدها على السرير وقف جدامها
ورفع ويهها غشان الدم اللي ينزف من خشمها يوقف لانه كان بسيط ..خذ الفوطه ومسح ويهها بهدوء قرب الفوطه من شفتها وطغط
عليها بشويش ...
نوروهي تحاول ترجع راسها ورى بألم : فهد ...يعور ..
فهد : اشششش ...تعالى عشان اوقف النزيف ...
نور : زين بحط ثلج ....
فهد حس نفسه غبي ...صح الثلج شلون مافكرت فيها ..: قعدي بجيب انا ...وفتح الثلاجه اللي في الممر وطلع مكعبات ثلج وحطها في
طرف الفوطه ...ورجع لها يكمد ويهها ...ونور ضايعه في ملامح ويهه المشغوله كان قاعد على ركبه وهي قاعده على السرير كان
يعاملها كانها مصنوعه من الزجاج ...حط يده على خدها وحط ابهامه على شفتها النازفه وطالع عيونها بضياع كان يحس بمثل امواج
البحر تعصف داخله ... يحس بحراره مشاعر تظغط على قلبه يبي يقول كلام بس لسانه خاينه ... نور حطت يدها على قفى يده وهي
اطالعه بحب كبير تتمنى يوصل لقلبه الجامد ... نور ابتسمت بحب لانها جافت بصيص امل من فهد من جافت نظرته ...نور قربت من
وحطت راسها على كتفه بهدوء ... فهد تجمد في مكانه وايدينه جنبه اللي حركها ببطء وبتردد وحطها على ظهرها ولمها لصدره بتردد
نور سكرت عيونها تبي تحتفظ بهاللحظه ... فهد حس كانه ضايع في بحور المشاعر ورسى في ميناء اشواق نور ... حس بحبها
الصافي ... فهد حس بشعور لذيذ ودافي ان فيه انسان يحبه .. دفن ويهه في رقبتها وهو يتنهد بتعب من مشاعره ...
ياأغلى شي في عمري ,,,,,, ياشمس الحب يابدري
يانور العين .. يافجري ,,,,,, ترفـّق ورحم ابحالي ..!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )
--------------------------------------
من يواسيني .. ويبادلني الشعور
من يحسس خافقي بطعم الحياه
من بيجبر خاطري بعد الكسور
من يراعيني .. ويعطيني وفاه .!!
الألم فيني ولاتارك قصـور
منهي الأفراح .. وهمي ياقساه ؟
تارك الدمعات في عيني بحـور
والزمن مهديني في عمري شقاه
أحمد الرحمن على إني صبور
والزمن لولا الصبر عمري فناه .!!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )
واقفه عند دريشة الصاله بخوف .... من طلع الظهر مارجع الحين المغرب ولا له حس ... انا شسويت ... ونزلت دموع الندم والحزن
والخوف ..أنا استعجلت اكيد بيطلقني وبيعرف ابوي وبيصير له شي ...انا غبيه ماقدرت اسكت انا الغبيه اللي هدمت كل شي ... الحين
وين راح ...حطت يدها بخوف ليكون صار فيه شي ؟ مستحيل اسامح نفسي ..... لالالا ... افففف ليه افاول عليه الحين اكيد بيرجع
اكيد ... قعدت على الكنب تحاول تسكت ضميرها اللي متعبها ...
انفتح باب الصاله على مصرعيه .... كان واقف بهيبه اسقطت قلبها في بطنها وسارعت من نبضه .... شعره كان اشعث بعبث الرياح
ويهه متعب من التفكير .... كان ماسك الجوال ويتحدث بأهتمام ....: لاشدعوه فديتج وأنا اقدر انساج ياروحي ...
شيخه وقفت بشهقه وهي أطالعه بأتهام ودموع الخيانه اللي تحاول تحبسها بس قهر الموقف يهددها وصلت فيه الجرأه انه يكلمها
جدامي صج حقير ...
خالد طالعها بنظرات سخريه : لبي قلبج .... اكيد بقول لها لاتخافين ....
شيخه بصوت مخنوق اصبح هامس : يالخسيس بعد جدامي ...
خالد بنظره جانبيه بارده : لاتخافين ..من عيوني ....
طالعها ونزل السماعه من أذنه وقرب منها بعيون جامده وقف جدامها وحط الجوال في يدها ...وقرب ثمه من اذنها وبهمس : لو عدتي
هالكلمه لاتلومين الا نفسج .... وبعد منها وهي مبهته ....: خالتي وضحى على الخط تبيج ...وراح من جدامها لغرفته ...
شيخه طالعت الجوال بصدمه ...أمي قعدت بعد ماحست بهون في ركبها رفعت السماعه لاذنها : ا..ال....الو ....
وضحى بصوت مشتاق : لبي ذا الصوت هلا يمه ...شلونج ..
شيخه ببكيه : يمه ....وصاحت بأنهيار ...
وضحي : لبيه يمه ...شبلاج ....بش شيخه ماردت كملت صياح ...
وضحى بخوف : شيخه فيكم شي ...قولي ..
شيخه وهي تصيح : لا...وكملت ..
وضحى : عجل ....شبلاج ....خالد فيه شي ...
شيخه من سمعت اسمه انهارت زياده ....وضحى خافت بزياده من صياح شيخه وخنقتها العبره لانها ماتقدر تكون قريبه منها: يمه
قطعتي قلبي شبلاج ...قولي ..
شيخه بعد ماحست بخوف امها ...من بين شهقاتها : لا يمه اشتقت لكم ...
وضحى بتوجس : اكيد ..
شيخه : ايه وهي تشاهق ...يمه ابوي شلونه ..؟
وضحى : الحمدالله بخير ... عنده موعد اليوم ويقول الدكتور ان شاءالله خير ..
شيخه تذكرت وضع ابوها اللي دهورها الا هذه الحاله ...رجعت تصيح ولاعاد قدرت تكلم امها ونزلت السماعه وهي تصيح ... خالد
طلع من الغرفه بعد ماتضياق من كثر صياحها ..سحب الجوال منها ..: يمه معليج منها بنتج دلوعه ...كل يوم وهي تقول ابي هلي
..صج بزر ...وقعد يسولف شوي معى خالته ويهديها شوي عشان ماتستهم على شيخه ...وسكر وحذف الجوال على الكنب وهو يطالع
شيخه اللي منزله راسها وهي تصيح ...
خالد بغضب : شفيج انتي غبيه ... ماتفكرين الا في نفسج ...
شيخه وهي ترفع ويهها المعذب بالدموع : شسويت لك الحين ..؟
خالد :شتقول الحين تخلينها تفكر وتحاتي ...
شيخه : هم الي وصلوني لهاالشي شبيقولون ....
خالد : لا انتي هني بأختيارج ....لاتنسين ....
شيخه : شلون باختياري ...انت ..
خالد : كان قلتي لهم اني اكبر مغازلجي في قطر ...واني مطلع نص بنات الدوحه اني انسان ماأستحي .... ليش ماقلتي لهم اللي
تشوفينه فيني .... لاياشيخه انتي اخترتي هالشي ...
شيخه : لا ماخترته انت حل فرضه ابوي ... اذا ماكنت انت كان غيرك ....
خالد : لا ابوج عرف بمشا...بعدين سكت حس انه بهين نفسه اكثر ...وطالع الدريشه بتعب ..
شيخه : ابوي ايش يعرف ..؟
خالد بتعب : ولا شي ....قعد على الكنب ....: تعشيتي ...؟
شيخه وهي تلف على الصوب الثاني : مابي ...
خالد : ليش من تعذبين ...ترى تعذبين نفسج ...مب حد ثاني ...؟
شيخه : مابي ..
خالد بعدم اهتمام : كيفج ...وفسخ السويتر الصوفي وقعد بتي شيرت ابيض وبنطلونه الرمادي وراح المطبخ ...يدور له اكل ...شيخه
مسحت دموعها بكفوفها وعدلت قعدتها ...حطت ذقنها على طرف الكنب ورويلها تحتها ...دخل خالد الصاله وهو شايل صحن فيه
سندويشه جبن وقطع طماط غير سويه وخس وفي يده الثانيه قلاص عصير ... قعد على الكنب اللي مقابلها وفسخ جواتيه بأهمال وحط
ريوله على الطاوله والصحن على بطنه المسطح وقلاص العصير في يده واليد الثانيه قعد يفر فيها الريمونت بملل وتجاهل لوجودها..
شيخه طالعته بقهر ...وصدت بس منظر السندويشه لفت نظرها حست بأصوات في بطنها من الجوع ...
خالد وهو ياكل مد لها السندويش : تبين ؟؟
شيخه برود : لا ..
خالد رجع ياكل بعدم اهتمام ويطالع التلفزيون : كيفج ...؟
شيخه : لو ابي سويت لي ...
خالد : ليه خايفه احط لج شي في الاكل ..
شيخه : مب لها الدرجه افكر ..
خالد وهو رافع حاجب : عيل ...؟
شيخه وهي تغير مجرى الحديث ..: خالد ...بخصوص ..أ ...وترددت وسكتت ....
خالد وهو يشرب العصير ويطالع التلفزيون ...: لا .... مب مطلق ...
شيخه ارتاحت ... بس في نفس اللحظه خافت من تعقيد الحياه معاه شلون بتكون حياتهم وهو جذي متظادين في كل شي ... انا بأدي
حقوقي كلها له وهو بكيفه ...اهم شي حال ابوي ....
خالد وهو يوقف بعد مانزل الاكل على الطاوله ويمسح ويهه بالفاين وقف وهو يمدد عظلاته المتيبسه ...: لاتخافين ترى خالي حمد اهم
شي عندي حاليا ...مستحيل اضره بحمقات بنته ...على العموم بروح ارقد لان الصبح بنزل الجامعه عشان اسجل ...وراح لغرفته من
غير لايطالعها ..
شيخه كانت متصنمه ...ليش حست بألم من صدوده لها مب ذي اللي تبيه ان خالد مايطلقها عشان ابوها ...ليش تحس بحزن مؤلم
معقوله للحين احبه وهو يخوني ... ليه ياقلبي انت دوم عنيد معاي ....ليه دايم مضيعني معى خالد ....
طالعت مكانه ... اكتشفت انه ماكل وايد بس كم قضمه ورشفة عصير ... حست بندم خفي من خالد بس رجعت ترجح ان لها الحق انه
مايستاهل اي يندم ... بس داخلها تحس بهبوط حاد في مشاعر كانت بانيتها لمواجهة خالد ....
----------------------------------------
بعد هالاحداث بأسبوع ...
دخل غرفتها مثل الاعصار وفتح الباب بقوه لدرجه انه صفق في الطوفه ... نقزت من الخرعه كانت قاعده على السجاده بعد ماخلصت
من صلاة العشاء ...
فهد بصوت غاضب وعالي : أخوج مصدق نفسه جاي يخطب الريم وهو يمد على الميلس ..
نور وقفت وهي بعدها بجلال الصلاه مب مستوعبه : شنو ..؟
فهد بغضب : اخوج جاي يخطب اختي ريم ...
نور بغضب اعمى ودموع غاشيه عيونها ...: ليه شفيه اخوي مب قد المقام ... ولامب من مواخيذكم ... ولا نسب مايشرف يكون في
علمك محمد الكل يتمنى قربه ... هاللي مب عاجبك ...يسدون عشرين خطيب لو جاوا لختك المصون ..فاهم ... هاي محمد عبدالله
ال... طالعته بعتب وصدمه لانها ماتوقعت فهد يوصل لها التفكير وطلعت من عنده ودموعها تسابقها ....
فهد وقف مكانه مصدوم من هجومها ... ماتوقع ان نور تقول له الكلام ...اكتشف جانب جديد في نور مكان يعرفه نور تقاتل بضراوه
لكل شي تحبه ....
نور نزلت تحت للحديقه تصفي ذهنها والحمد الله محد في الصاله راحت للحديقه الخلفيه وقعدت على كرسي الحديقه المتأرجح وهي
تفكر ودموعها خارسه ويهها.... ليه يافهد اخوي محمد مب عاجبك ...؟ عيل شلون وافق علي يعني انه متصدق على بهالزواج وان
اخوي ماجاف خير اول ماتزوجني اخوي خطب لايكون مفكر انه حن طمعانيين في شي ... اخف يافهد ليش كل ما ابني لك جسور
الحب حرقتها بعجرفتك ... مشت دموعها في طرف جلالها وهي مقهوره من فهد ....
واقف يطالعها من دريشة المكتب المطل على الحديقه كانت متضايقه بشكل رهيب لدرجه انها طلعت من غير نقاب ...حطت يبهته
على الدريشه بضيق ....
تــــــــرى وقــــــــت الـــبـــشـــر قــــاســـــي
جـــــــــــرح قــــلــــبــــي وإحــــســــاســــي
كــــــتــــــم بــــالــــحــــب أنــــفــــاســــي
وســـــــرق غــفـــواتـــي مــــــــن عــيـــنـــي !!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )
--------------------------------
منسدحه على سريرها مب صدقه محمد تقدم لها توقعت انه صرف رأيه من الموضوع ... من كلمتها امها ماصدقت ان محمد أمس تقدم
لها .... حاسه بتناقضات في داخلها ... اللي فهمته منها انه مستعجل على العرس لانه يبيه قبل الموسم الدراسي الجديد ورمضان اللي
بيبتدي مع الدومات ...
ريم ...اه يامحمد يادوامه حياتي ... من عرفتك عاشت فيني مشاعر مختلطه ...خلطت مشاعري وحياتي وتوهتني ...مب عارفه اللي
احس فيه ...بس هو شعور حلو ... انا بصلى استخاره اول بعدين برد عليهم ...غمضت عيونها تحول تهدي الافكار مع انها عارفه
الجواب في غرارة نفسها ... ريم كانت منسدحه بهدوء في احلام ورديه ولاب عارفه بالاعصار اللي تحت ...
-------------------------
: شلون تخلون هالاشكال تتجراء ...ماهو خلاص سوى اللي يبيه ..قص عليكم ...
ام فهد بتعب : ياعفرا الله يهداج ..شيقص علينا فيه ..
ام حمد بصراخ : الا قص عليكم ... ويبي باقي الحلال ... يرسم على شي انتوا ماتعرفونه هذا خبيث ....
ام فهد : اي حلال ...هذا حلال فهد ...
ام حمد : ولدج العود وش رايه ...ليكون بيوافق ؟
ام فهد : ماله راي الراي راي ريم ..
ام حمد : لا ماعندنا بنات لهم راي .. حن مب موافقين ... بلغيهم ..
ام فهد : والله كيفها رايها ..
ام حمد : انتي شفيج ... ليه مالج سلطه عليهم ...ايه اكيد من ذا السوسه اللي من جات وانتي معاد يعجبج كلامي ... في هاي اللحظه
نور كانت توها داخله جايه من بيت اهلها ....
ام حمد وقفت بحقد : يكون في علمج ... هالتغزون له معصي يصير ..
نور بأستخفاف من كلام عمتها : وشو اللي نغزي له ..
ام حمد : لاتحسبون اني غافله عنكم ...
نور بتعب من هالموضوع اللي من كم يوم وهو محاصرها ...: يعني وشو مسوين الاخاطبين الريم ....
ام حمد : الا تغزون حلال اخوي ..
نور صعد الدم في راسها : الله يسامحج ياعمتي ...
ام حمد : الله لايسامحكم ... استغليتوا منيره ليش انها مسيكينه ينقص عليها ...
نور بقهر : اسمحي لي ماسمح لج تقولين عنها الشي ...
ام حمد : ليه من تكونين عشان تسمحين لي ...ام فهد ..ولو اظاهر اني صادقه اجوفج ساكته كن مرة ولدج محدرتج ومسندتج على
كيفها ...
ام فهد بغضب : عفرا ...وشذا الحكا ...
ام حمد : اجل وحده عاقله تخلى ذا الاشكال تخطب بنتها ... لو ان اخي حي ماكان حد تجراء يقرب منها ولاولدج الخمقه تزوج ذا
العوبا ...
ام فهد : عفرا ... انا من صبح وانا ساكته لج ...غير اقصرى الشر وتلايطي ..
ام حمد بصدمه من هجوم ام فهد : انتي اللي تلايطي يا..
نور لاشعوريا : جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب .....معاد الا امي تقولين لها تلايطي .......
ام حمد تروعت من نور ومن ويهها الغاضب وسكتت من حديثها ....نور وقفت جدامها : فارقي برى ... ماتستاهلين انها تقلطج
برىااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
: نوووووووووووووووووووووووووووووور
نور شهقت من هالصوت الجهورى فهد كان واقف على باب الصاله ويطالعها بعيون مثل الجمر .... قرب منها مثل الاسد وظربها كف
قوي حست بطققة فكها منه ...: معاد الا عمتي انتي تطردينها ...
نور طالعتها بعيون مصدومه دمعتها مرتجفه فيها ... طالعت وجيه اللي متحاولينها كان واقفين مبهتين ومصدومين .... فهد وهو راص
على اسنانه : اعتذري لها الحين ...
ام حمد : فهد يمه ..
فهد : اقولج اعتذري ...
نور بقهر وهي اطالعه بعناد وهي عاظه على شفتها من تحت النقاب اللي مافسخته من رجعت من بيت ابوها : لو تظربني مليون كف
مأعتذر لها وهي هاينه امي منيره ... وركضت من جدامهم لفوق ....
ام فهد وعيونها دموع : الله يسامحج ياعفرا ...ليه سويتي كذا ...
ام حمد بعبرة : قسم بالله ماكان ودي نوصل لكذا ...بس الزعل وصلني والغضب .. ام فهد ..انا
ام فهد بلوم للأثنين : الله عليكم ... كيف ظلمتوا هالمسيكينه ... جعلها في ذمتكم .... وانتي ياعفرا ماهقيت انج لهدرجه توصلين ...
فهد بغضب : يمه يعني يرضيج انها تطرد عمتي ...
ام فهد بغضب اكبر : أسال عمتك العوده الفاهمه وشهي قايله ... اخرة عشرتي معها ...
ام حمد بدموع الفشيلة : والله انه غصب عني السموحه ...
ريم نزلت تحت بعد ماكانت سامعه المناقشه من قبل لايدخل فهد ووقفت في نص الدري برود وهي اطالع عمتها بصدمه ....حطت
عيونها في عيون عمتها وبتحدي : يمه انا صليت الاستخاره وارتحت .... أنا موافقه ...
ام حمد بقهر : لو حصل هالعرس ... انا ماعرفج ولاتعرفيني ...
ريم وهي معطيتها ظهرها راجعه فوق ودموعها على ويهها من جرح عمتها : وانا بعد ماعاد اعرفج بعد مسبتج لامي ....
ام حمد اجهشت في البكا وطلعت من بيتهم مقهوره من ريم ومنحرجه من ام فهد ماتعرف شلون تطاولت عليها ...
فهد تهالك على الكرسي ....وهو يمسح ويهه ... بتعب ...طالع امه بعدم فهم للوضع الكلى ....
ام فهد بتعب : قم راض مرتك ...ترى المرجله بمد يدك ...ترى مايذبح الحب الا يوم تنرفع اليد ...أسألني ...وراحت لغرفتها وقلبها
مثقل بالهموم ولا يشعل فيه سوى شمعة فرح موافقه الريم ...
فهد فسخ غترته وحذفها على الكنب بغضب ...وفتح زرار ثوبه بغضب ... طالع فوق بندم وعتب نور مالها حق بعد انها تطرد عمتي
مهما سوت ...
طلع فوق بخطوات يأسه ... وقف جدام قسمه بتردد ... طالع غرفة الريم وراح لها .... دق الباب بهدوء ...فتحت له الباب وهي تصيح
اول ماجافته حذفت روحها على صدره وهي تصيح ...
فهد وهو يمسح على شعرها : الحين شفيج ..؟
ريم بحزن : ليه سوت كذا ماتوقعت ان عمتي تسوي كذا ..
فهد وهو يدخل الغرفه ويقعد على كرسي ريم ...: عمتي ... وقت الزعل ماتعرف شتقول ...مصيرها ترضى ...
ريم : ماأظن ...
فهد : ريم ؟ انتي متأكده من قرارج ....
ريم : ايه ... ليه شاك في قراري ..؟
فهد بتفكير ...: لان محمد عنده بنت ...ريم انتي متعوده على الدلع ...والكل يهتم فيج ... يعني انتي قد المسؤوليه انج تربين ياهل مب
ولدج ...
ريم : فهد اكذب عليك لوماقلت انت اكبر جزء مني موافق على محمد عشان شهد ... اللي حسيتها مثل بنتي والله العالم لو جبت ظنا
ماكان اقرب منها ..
فهد : يعني انتي قد الحياه الزوجيه ...؟
ريم : اكيد ..
فهد :ليه وافقتي ...
ريم : فهد ... ماأكذب عليك كنت اول المعارضيين من بيت عمي او اي صله .... بس بيت عمي فيهم مثل السحر ... الطيبه يافهد
الطيبه ... عيله صج متكامله .... بعدين محمد يدور لامان لبنته وانا ابي امان ابي حد يحس فيني ...ابي عيشة بيت عمي حد يهتم مني
فهد من وعيت هالدنيا وابوي لاهي عنا ونقعد معانا عبانا حقد ليدي وعمي ... ويمكن كنت في وقت مصدقه كلامه بس الحين مستحيل
..وامي كله لاهيه الامور ابوي وسعد لاهي بعمره مثل الحين ...وانت كالعاده كنت دوم الصدفه اللي مسكره على روحها ماعرفك كان
بس همك حياتك المهنيه وصراعاتك مع ابوي وتحدياتكم ... لاين همشتوني في هالحياه ... فيافهد خلني احس بالامان معاهم الان انا
ومحمد بنكمل بعضنا بالنقص اللي فينا ...
فهد استغرب من هالحمل اللي على اخته عمره ماحس فيها ... طالعها بحنان وقف وباس راسها ...: عيل مبروك عليج محمد لانه صج
يستاهل ..
ريم بستغراب : يعيني ماعندك اعتراض ..على محمد ...
فهد وهو رافع حواجبه : لاليش ...؟
ريم وهي تبلع ريقها بانحراج : لاني سمعتك من كم يوم ..
فهد بندم وهو يعض شفته بلوم : لا أعتراضي كان عليج .... لاني خايف محمد يتوهق معاج ... بس طلعتي غير اللي اتوقعه ...
ريم : شلون ..؟
فهد : مادري خفت نوافق ونظلم محمد بج ... يمكن لان عنده بنت يعني مافيه مجال للخطاء يعني تجربه ... محمد مجرب الحياه وانتي
لا ...
ريم : لاتخاف مستحيل اسود ويهك ...انا الريم ال....
فهد بضحكه : والنعم ..
ريم رجع الحزن لويهها : ونور ...؟
فهد تهجم ويهه : شفيها ...؟
ريم قالت لفهد الوضع اللي صار تحت وموقف نور ....فهد طالعها بتعب : ريم صح عمتي غلطت ... بس نور مالها حق تطرد عمتى
لاتنسين انها عمتنا ...لاتخلين معارضتها لزواجج تعميج عن الحق ...
ريم : مب هالمسأله .... يعني توقع لوانا مكانها بسكت وهي اتلبخ امي ...مستحيل ...
فهد بضيقه : مادري يالريم ...مادري .... بعد مب حلو كلش الموقف اللي حطتني فيه جدام عمتي ...بلعكس هي عطتها اللي تبي تمسكه
عليها ...المهم خلينا من هالشي تجهزي ترى قريب الملجه لانهم قايليين لووافقتوا نبيها بسرعه ...
ريم بخجل : ان شاءالله ...بس فهد امانه نور ...لاتخليها زعلانه ترى ماتستاهل ...
فهد : يصير خير .....
طلع من عند الريم وهو حامل هموم الدنيا ... دخل قسمهم والهدوء يلفه ماتعود على هالشي دووم تستقبله بضحكه وتلوى عليه ...بس
من كم يوم وهو مفتقدها بس كانت قايمه بكل شي بس غياب الروح منها والحب اللي في عيونها .... لانها مافهمت موقفه ولاخلته يدافع
عن نفسه ...دخل غرفة نومهم بس ماكانت موجوده استغرب ...باب الحمام كان مفتوح بس هدوء طالعه محد فيه قعد يدور لها في جميع
زوايا القسم مثل المينون حتى المكتب بس ماكانت موجوده ... حس انه فقد الاكسجين وشي ثقيل يطبق على صدره ... وقف جدام
غرفه صغيره مفروشه بس بزل من غير اثاث ...فتحها بهدوء .... كانت نايمه على الارض مسويه لها فراش ونايمه وهي معطيه الباب
ظهرها .... فهد بتسم بغباء يوم حصلها ... خاف من فقدانها ....رجع لغرفتهم وفسخ ثوبه باهمال وحذفه على الارض وانسدح على
السرير بتملل ...طالع مكانه الفاضي ...حط يده بتحسر ... كان متعود على قربها مايعرف النوم الا بقربها ...صارت مثل الترياق اللي
يعيش عليه ... سكر عيونه يوقف التفكير فيها بس ماعرف .. حاول ينام تقلب على كل جنب بس عيا النوم يجيه ... قعد ساعه كامله
وهويحس بتعب بس النوم ماجاه ....
قعد وهو يعرف الحل ... سحب مخدته وطلع من الغرفه ... وفتح الباب بهدوء مازالت على نفس الوضعيه نايمه ...قرب منها بهدوء
وحط مخدته جنب مخدتها وانسل معاه في نفس اللحاف ...وهو يدفن ويهه في شعرها ....وغاب في نومه لذيذه ....
-------------------------------------
كتـم همـومي بس أبيحـّـها بالـــــــــــدس
للي علـى شـاني يصـيحوا ويحـــــــــــــــــاتون
لوأشـتكي للناس مـن يسـمع الـــــــرمس
محـدن يـداري عـلتي وســط هالكـــــــــــــــــون
في غـربتي منهـو لفـاني وتحـســـــــس
جـرح ٍسـكني من مـوالــيدي مـــــدفـــــــون؟؟
والهــم,,يتعــبني..لامــنّه تنفـّــــــــــس
واحـس في قلـبي تقـاطـ ـيع وطعــــــــــــــون
في غـربة أحـزاني على راسي الشمس
تحـــرق تفاكـيري ,,بلاظـــــل وغصــــــــــــون!!
(من قصائد شاعرالغربة محمود الشاهين )
صار لهم عشر أيام وهاي حالتهم من انفجرت في ويهه ... وهو متجاهل وجودها ...يرجع البيت من الجامعه يبدل ملابسه وياكل ويرجع
يطلع ... شيخه كانت قايمه في اكمل واجباته تغسل ملابسه وتنظف البيت وغرفته .... بس خالد مايقعد في البيت كله برى مايرجع الا
وقت يجيب نواقص البيت او حق المذاكره او يعطيها الجوال تكلم اهلها ... بس من كم يوم جاب لها شريحه وجوال ... وانقطع اي
سبيل للحديث بينهم من جديد ...
شيخه كانت مثل الضايعه حست انها فقدت خالد للأبد ... خالد يمكن كان صاج هي اللي اختارت هالوضع لانها للحين تحب خالد مهما
سوت ومهما تكبرت على هالمشاعر ... انا احبه ...وهالحب بيذبحني ....كانت دموعها خارسه ويهها هاي حال شيخه من كم يوم من
اكتشفت ان حب خالد للحين ماأنطفى حتى بخيانته .... ماقدرت توقف عن حبه ....ولايوم وقفت ...طالعت الجوال ...وتذكرت نور
...شلون محيت نور ...كلمت نور :الوووو
نور : الو ...شيخه ..؟
شيخه : ايه شلونج ..؟
نور بصراخ : يالدبه يالحيوانه .... مصدقتي تخذين خوليد هملتيني ولاعاد تتذكريني ...
شيخه صاحت : نور....نور محتاجه لج .....
نور سكتت شوي : شيخه شفيج ...؟
شيخه كملت صياح ....: نور ...بمووووت يانور ..
نور: بسم الله عليج ..... شفيج ....
شيخه قالت لنور وهي تصيح الوضع كامل من خيانه خالد الين هاللحظه .....
نور بهدوء مصدومه ...: انتي غبيه ...
شيخه : اهو السبب ذبح قلبي ...
نور : شيخه سالتيه شسبب ... عطيتيه فرصه يشرح ...
شيخه : فرصه حق وشو ...يفسر خيانته
نور : شيخه ... لوتعرفين بس انج ظلمتي خالد وخسرتيه ... انتي صج غبيه ودووم متسرعه ...من عرفتج ..
شيخه ببرود يغلف أوصالها : شلون ...
--------------------------------------------
سكرت من شيخه وهي تفكر في حالها ... توقعت ان شيخه وراها شي من الملجه ... بس الغبيه لو قايله لي كان ماصار هالشي اللي
بيخليها تخسر خالد .... اعرفه اخوي ...كله ولاحد ينزل من كرامته ...وشيخه غلطت وااايد ... الله يعينهم ثنينهم على قلوبهم ...
دخلت الصاله وقعدت مع عمتها اللي تتقهوى قهوة العصر ....حبت راسها وقعدت جنبها وهي اطالعها بحب كبير ....
ام فهد : شلونها بنت خالتج ...؟
نور : بخير تسلم عليج ..
ام فهد : الله يسلمها ...
نور خذت فنجال عمتها الفاضي وصبت لها قهوه ... بعد مامدت لها القهوه داعبت انفها القهوه واشتهتها بطريقه غريبه صبت لها
فنجال وترسته ...وقعدت تشرب بتلذذ ..وتخلى القهوه شوي في فمها تستمتع بطعمها الاذع ....ام فهد طالعتها بستغراب حالها لانها
تعرف نور من النوع مايشرب قهوه ....
نور : يمه الريم من وين بتجهزون لها ...
ام فهد : والله انا ودي نروح لسعوديه ...بالمره اخذ اغراض رمضان ...بس هي مادري عنها ..
ريم وهي تنزل ..: والله انا ودي بالثنتين هنا والسعوديه ماعندي مشاكل ...
نور : يالطمع ... لااختاري شي واحد ...
ريم : كيفي ....
نور : لاصج ريم ...بتجهزين هني ..
ريم : تبين الصراحه خاطري في الدمام فيه اشاء عاجبتني شفتها في زاهاب رفيجتي ... واشياء ابيها من هني ...
نور : اها .... زين لازم نبتدي من الحين ترى رمضان ماباقي له الاثلاث اسابيع وانتي عرسج عقب العيد ...
ريم بأحراج : معليه ... بس اول نروح السعوديه ... بعدين اكمل هني ...
نور : ان شاءالله ....
ام فهد : والله الاجودي من متى معطيها المهر من يوم الملكه ...
يوم ملكة الريم من اسبوع كان طبعا محمد مادخل يجوفها لان فهد نفس الشي مادخل يجوف نور ... بس ملكلوا في عشاء عائلي
وعطاهم المهر اللي كان ميتين الف ...بس رفض فهد وتقبل المية الف بعد حلوفة عمه ...وغضب محمد ...
نور : يمه خليها على راحتها لوقعدنا نستعجلها ماعرفت شتشتري ...وتخلص ...
الريم : اي والله محد حاس فيني الاانتي فديت قلبج ...وحبتها ..
نور دزتها : عن تمصلح .... ترى الخرده خلصت ..
ريم ظربتها على راسها : بكيتج ...
ام فهد : جعل يدج الكسر ..
الريم : من الحين عادني مابعد رحت بعتيني ودعيين على عشان النتفه ..
نور : وشتبغي فيج ...انتي بنت العرب وانا بنتها ...
ام فهد : اي والله انقلعي بس ...
الريم : افا والله وبارت العمله يامنيره ...
ام فهد : من زمان وهي بايره من جات ذي السنافيه ...
نور وهي تنقز حواجبها : اقول ادلين بيت ريلج ...روحي له ...ترى شهود وغلوي خوش اهل ...خخخخخ خصوصا راعية البيت غلوي
..
ريم : والله وراعيته ... كل يوم والثاني في بيت خالتج وضحى ....ابد مهب عقال بيتها ..لا ومكبره راسها علينا اقولهاسيري علينا
تقول لي النسوان عيب يهملون بيوتهم ...
نور : ههههه خبل .... الله يعين امي حمدة عليها كل يوم جالطتها ... تقول اختج ذي ماتعرف السنع ...كل ترقد بسروال ..هههه
قصدها البيجاما ..
ريم : فديت امي حمده عجيبه ...
قطع حديثهم دخول فهد ورجوعه من الشغل ... نور تغيرت ملامحها للبرود والهدوء ... ام فهد مافاتها الموقف ...قعد قرب امه وحب
راسها وطالع نور ...وعيونه تقول مب مسلمه علي ...
نور قامت تجيب له الغدا بس وقفها : لاتجبيين شي ...متغدي ..
نور قعدت جنب الريم بهدوء وهي تغلي من داخل وين متغدي ومع من ... ريم لاحظت تكرب الاجواء فشالت الدله وصبت لخوها قهوه
فهد طالعه نور ليش هي اللي ماصبت ...ماتبي قربي ...بعد مانزلت الريم الدله نور صبت لنفسها قهوه مره ثانيه وماتعرف السبب
للحب الغريب للقهوه ...فهد لفت نظره من تحت جلالها اللي مغطيه فيه شعرها ومنتصف ذقنها بقعه بنفسجيه فيها بقع حمراء ...حس
بقبضه على قلبه ... هواليوم قام من جنبها وبعدها راقده بس ملاحظ البقعه .... طالع يده كان وده يسوي فيها شي قبل لاتنمد عليها مره
ثانيه ...
ام فهد : يمه حن نبي نسافر ...
فهد وهو سرحان في نور اللي تتلذذ في قهوتها : وين ..؟
ام فهد وهي طالع فهد ونور : السعوديه ....نبي ناخذ اغراض رمضان واختك تجهز اغراضها قبل لاتبتدي الدومات وتنشغل معها ..
فهد وهويطالع امه : يمه كنه مب بدري على اغراض رمضان ..
ام فهد : لا مابغي اروح نفس العام كان زحمه ابغي الحين على راحتي ....
فهد : ان شاءالله متى تبغون المراح ...
ام فهد : يوم الخميس ..
فهد بتسال يشمل نور اللي يعرف مستحيل تكلمه : كلنا ..
ام فهد : اكيد .....
سمتك صوره للفرحـه ولَونتـك بنـور الحـب
خجل من صورتك همي دقايـق شفـت راحاتـي
خسارة روحي وارباحي في ضحكاتك ترى المكسب
في قربك يهتنـي قلبـي وبعـدك هـم وآهاتـي
على شانك حلـف قلبـي يشيـل الهـم مايتعـب
وروحي عاهدت عينـي تعانـق مـوق عبراتـي
عشانك ياذهب وافـي حنـان الـود لـو يلهـب
أحبك وازرعـك ورده جميلـه بمنتـزة ذاتـي !!
حبيبي يانظر عيني غصب عنـك تـرى تنحـب
عيونك .. بسمتك تجـذب وتبعـد كـل علاتـي
عشان عيونك الحلـوه بنيـت بداخلـي منصـب
وفي قلبي اعتلـى حبـك وخـاوا كـل نبضاتـي
فداك الروح ياروحي وعينـي والعمـر والقلـب
طلبتك .. واطلبك لو يوم فلا تهجـر محطاتـي ؟!
إذا فكرت تنساني وتكسـر خافـق(ن) لـك حـب
أنا أرضى بكسراتك .. ولكن فـي مساحاتـي !!
أشيل الهـم واتعـذب بقربـك واقتـرب أقـرب
في بحر عيونكم أغرق .. فلا تسمـع مناجاتـي ؟
كفايه ألمحك يمّـي .. تشاهـد غرقـة المركـب
أحبك لآخر أنفاسي .. وارددهـا بصرخاتـي ..!!
(من قصائد شاعرالغربه محمود الشاهين )
-------------------------------------
|