عزيزتي ... يا لعتبي عليكِ

عمرك 32 سنه ... وسامتيه نفسك بدون زواج؟؟
يعني من غير الممكن نقول عنها غلطة مراهقه




لو احبك حقا لما ارتكب مثل هذا الخطا... بل هو كان واثقا من رفضك لموضوع الزواج

وبعد ان وافقتي تهرب من الموضوع ولم يرضى ان يكلمك او يرد عليكِ الا لما هددتيه

لا اعتقد انه يحمل الحب



نصيحتي لك كلمي امك بالموضوع او اي حد من اهلك

لانه فتره ال7 شهور طويله قد يختفي خلالها كما اختفى المره السابقه .. وقد تكون مجرد تمويه

اختي الفاضلة ((قهوة المارس))
ستكون مشاركتي معك مبنية على ثلاث نقاط:-
الأولى::
احذري أن يهرب منك فتطاردينه فإن ذهب فلا أرجعه الله لكي وابحثي عن الحياة الطاهرة الآمنة وستجيدينها بإذن الله إن أردت الطهارة والعفة والتوبة
واحذري أيضاً أن يتزوجك طمعا فتكبر المشكلة بإولاد في أسرة فاسدة

الثانية::
انتي أيتها الطيبة التي تمتلكي من العمر 32 عاما وقد سلمته نفسك وهو الأصغر بـ4سنوات لا أعلم أسلمته نفسك بهذه البساطة وأنت حسنة النية ام سيئة النية وصدقيني لا أعلم إن كنت أنت من دعوته للحرام فوقع في براثن سطوتك وحرمانك وحرمانه فصنعتي منه نذلا كبيرا سيغدر بك في الوقت المناسب


لا أعلم إن كان هو من أفاق من سكرة الحب المحرم وأراد أن يتطهر فذهب لمن يرها أطهر وأفضل منك وأنت من تريدين استرجاعه للخطيئة مرة أخرى
حيث أخشى أن تنقضي السبعة أشهر وتعيشوا في الحرام أكثر وأكثر حتى تفيقي يا أختي الكريمة وليس حولك إلا الوحدة وآلآم صحوة الضمير وحينها ستكوني في آخر عمرك أحسن الله خاتمتنا وإياكي
فقد كان أمامك منذ البداية وكان يمكنك أن تسلمي نفسك له بالأمان وبالحب الحقيقي وليس المحرم
كان يمكن أن تتزوجيه إن أراد أو تتركيه وتبحثي عن من هو ملائم لك أكثر منه وأنت على ما خلقك الله دون فقد ما لايمكنك تعويضوه ولا حول ولا قوة إلا بالله

الثالثة::
كل الرجاء منك ألا تجبريه على الزواج منك بمحاصرته
فقط اخبريه بأنه في حل مما كان بينكما فيما مضى وإن أراد الزواج منك فعليه تجهيز أحواله واختيار المعاد المناسب لمقابلة أهلك واخبارك به
وانت بدورك مهدي لوالدتك بأن هناك من يرغب بالزواج منك وأنك تريدينه وأنت في هذا السن وأظن أن والديك سيعيناكي على العفة بإذن الله
وأرجو أخيرا إلا تغضبي من كلماتي إن ظهر بها بعض القسوة فهي تخاطب ضميرك الحي
وسبحانه الحي الذي لا يموت

اشكركم جميعا,صراحتكم رغم قسوتها قليلا,الا انها افادتني
الا تعتقدون اننا لو تزوجنا سنستمر,فأنا متأكده بانني سوف اسعده
ولكني لا اعرف كيف يفكر هو,ارجوكم لا تبخلوا علي بالردود والنصائح
هل تعتقدون انني حين قلت له ان امي تعلم واهلي لن يرحموني اكون
بذلك اجبرته؟هو من اقترح الزواج المؤقت,لانه خائف ان يؤذوني
انا فعلا اصريت عليه ان يحل الموضوع بأي طريقه,
هو لا يزال يكلمني واكلمه,رغم ان العاطفه اختفت من حديثنا
واحيانا كثيره لا نجد مانقول,لم نعد مثل ما كنا
ولكني لدي امل كبير ان نتقارب بعد الزواج,مع اني متخوفه
جدا,انصحوني ماذا افعل,انا اعرف انه يتحدث مع خطيبته
وربما العاطفع التي اختفت من حديثه معي,اصبح يعطيها خطيبته
هل هناك امل ان انسيه اياها؟وكيف؟