كاتب الموضوع :
ana
المنتدى :
الارشيف
الجزء الثاني والعشرون :
الله استجاب لدعوت وضحه .... ما طاف على السالفة عشر دقايق الا وجوال نجله يرن ..... كانت أم حمد اللي دقت على جوال وضحه اللي ما ترد عليها ..... نوره كانت مستوجعه واجد وبيسرون بها للمستشفى ..... وأم حمد كانت تبي وضحه تروح معها ...... وضحه من الفرحة ان الله استجاب لدعوتها اطلعت شبه تركض لفلة سعيد بس من الباب القدامي ............ وأركبت معهم وراحوا بنورة المستشفى في سيارة سعد ...............................
نورة أول ما أوصلت المستشفى أدخلت غرفة الولادة على طول ..... اما وضحه وأمها وأم راشد اقعدوا ينطرون الفرج في انتظار النساء ....... بعدها بساعة جاتهم نوف اللي كانت بكامل أناقتها جايتهم من عزيمة حماتها ........ أقعدت معهم بس بعيد عن وضحه ما كانت تبي تتكلم معها خاصة بعد ما سكرت وضحه الجوال في وجها ذا الليل .........اما وضحه كان ودها تقوم تآكلها على الموقف اللي حطتها فيه .
انتشر خبر ولادة نورة بين الكل في الشالية ... بس الوحيد اللي ما عرف كان راشد اللي من اخذ جوال وضحه ركب سيارته وراح لآخر الشاليهات من صوب شاليهات العزاب وقعد يفتش في الجوال على راحت راحته ........ فتش في الأسماء ....... بس ما لقى أي أسماء غريبة أو مميزة ..... ودخل الرسايل براحة مبدئية ما دامت أكثر من لحظات لما شاف الرسايل اللي موجودة في جوال وضحه ومن أرقام كلها كرت يا هلا .... والمصيبة ان الأرقام متكررة .......... مات وحيا ..... في ذيك الساعة ما لعب الشيطان في راس راشد الا شياطين الدنيا كلها قامت تنطط قدام عينه ......... مسكهم رقم.. رقم واتصل من جوال وضحه.. أول واحد كان على طول مغلق والثاني كان يرن بس ما حد يرد عليه ......... اخذ الأرقام من جوال وضحه واتصل عليهم من جواله بس بدون فايدة طلع بنفس النتيجة ..... استمر على ذا الحالة ساعة ولا طلع بشيء ... كان يحس بضو شابه في قلبه ومعدته تتقطع عليه تقطع .... وهو يشوف كل ذا المسجات ... طرشهم لنفسه بالبلوتوث ...ورجع يشوف إذا كانت هي تطرش إلى نفس الأرقام مسجات ... ما لقى شيء في الرسايل المرسلة .... قال أشوف تقارير الاستلام ... بس بعد ما كان فيها تقارير إرسال لذي الأرقام ..هدا شوي ...بس تذكر الأستوديو ما افتحه .... وأخذه وفتشه بكل تركيز حتى صور البزران كان يركز فيها يمكن مصوره حد في طرف الصورة ومسويتها حركات تمويه ...............
لما فقد الأمل ان حد يرد على اتصالاته .. سكر جوال وضحه وحطه في درج السيارة وقفل عليه بالمفتاح .. ورجع لشاليه الشباب ولقى عبدالله ينطره ..... عبدالله ما قدر يكلمه قدام محمد وسلمان عن اللي صار ..... حاول انه ينفرد به بس ما عطاه راشد مجال دخل على طول لغرفته ..... وهو داخل سمع محمد يكلم نجله ويقول لها : هي وين جوالها أنا عجزت أدق عليها يعطيني مغلق ؟؟؟؟ أبي أسالها عن عمتي نورة ؟؟
نجله اللي ما كانت تبي حد يدري باللي صار : يمكن ما فيه إرسال في المستشفي دق على جدوه أو سعد ..
محمد: زين خلاص بشوف جدوه ..................
وسكر محمد من عند نجله ودق لام حمد وراشد قاعد على السرير يطلع له ثياب من الشنطة عشان يبدل .
محمد : السلام عليكم ................
وضحه اللي كان عندها جوال أمها : هلا محمد وعليكم السلام ..............
محمد : عمتي وضحه أنت وين عجزت وأنا أدق عليس جوالس كله مغلق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد خفت حركة يده في الشنطة لما عرف أنا وضحه ما هي في الشاليهات كيف تتجرا وتروح وأنا إلى ذا الحين ما حسبتها على سوته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب منها من ذا الثيران اللي حواليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن ما عليه في المستشفى أقريب وين بتروح من يدي ؟؟؟؟ خلني بس أطيح على راعي ذا المسجات ..... وقرر راشد انه ما يعلم احد بسالفة ذا المسجات خاصة انه ما شاف في الجوال رسايل مطرشتها وضحه لهم ...وعشان يتأكد قبل من أصحاب ذا الأرقام من جهة ... ومن جهة ثانية عشان إذا كان اللي يطرش لها المسجات هو اللي تبيه .... ما احد من أهلها يسوي فيها شيء قبله ... ولأنه يبيها حيه عشان يدبها على راحته وبمزاج .............................
على الساعة أربع الفجر أولادة نورة وجابت شيخة ........ وعلى اللي صار عند أم راشد وأم حمد ....البكي ...والتلمم ... وتوزيع الفلوس على الممرضات .... اما سعد الفقير من كثر ما كان طول الليل يحوس في المستشفى عشان يأخذ لنورة غرفة خاصة كان تعبان ما قدر ألانه يقعد على الكرسي وهو فاتح حلقه على الآخر بابتسامة عريضة ........ كنه مبشر بالجنة ...........الكل كان فرحان الا وضحه اللي كانت تفكر في راشد والرسايل اللي في الجوال ........ أكيد ذا الحين علم سعيد من زمان عن الرسايل؟؟؟ وسعيد بيعلم أبوي ولا لا ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بس سعيد عاقل إذا شافهم أكيد بيسألني قبل عنهم ؟؟؟؟؟ ألحكي في اللي لا يسأل ولا يشاور؟؟؟؟؟؟ الله يستر أنا سكوته عن الكلام اللي اسمعه ما عجبني ؟؟ ما هب ذا طبع راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش اللي تحت راسك يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتشر الخبر من صبح بين الشيبان اللي من الساعة ست الصبح حركوا صوب المستشفى من الفرحة .... ونفس الحالة عند باقي النسوان كل وحده مشت صوب الدوحة عشان يشترون الهدايا اللي بيودونها لنورة ..... عبدالله اللي ما رقد عدل قام هو بعد عشان يودي الجازي الدوحة لان حمد رأسه وألف سيف ما يقوم من النوم ...... وهو يسخن السيارة وحاط كوب الحليب في يده ..... جاه مسج من البلوتوث اللي ما سكره من آخر مره افتحه عشان يدور على نور عينك .... شاف جواله وهو يقول : يا الله صباح خير ......... تعلقت عينه بالاسم على شاشة الجوال ... استلام رسالة من نور عينك ........... وقال : استلمها واستلم أبوها بعد ..........
نور عينك ( وبعدين في سالفة الجوال ؟؟؟؟ الكل يسال عنه ... ما تقدر تجيبه من عنده ؟؟؟؟ ) ......
شيخ العرب كلهم ( أجيب لس صدام من عند أمريكا أسهل من أني أجيب لس الجوال من عند راشد ) ....
نور عينك ( أرجوك حاول ... عشان خاطري ... الله يخليك )
عبدالله وهو يفكر ... وأنتي ما تخطرتي على الا في ذا السالفة اللي ما اقدر أسوي فيها شيء ... الله يسامحس .... شيخ العرب كلهم ( ان شاء الله بحاول بس ما أوعدس بشيء ) ....
وحط عبدالله الجوال من يده وهو يشوف الجازي جايه تركب معه هي وعيالها ........
وفي ليلة ويوم تفركشت رحلة الشاليهات كلها والكل رجع البيت ..... وكل شيء طاح على راس حمدة والجازي وجواهر أنهم يلمون الأغراض كلها من الشاليهات .......... وصارت الجمعه عند نورة في المستشفى اللي تقرر أنها تقعد في المستشفى كم يوم اللي ان يهبط ضغطها المرتفع ..... أول ليلة باتت أم حمد عند نورة بس في الليلة الثانية كانت أم حمد تعبانه فقررت أنها ترجع البيت ووضحه هي اللي تقعد عندهم ..... أم حمد أرجعت البيت من بعد صلاة المغرب على طول بعد ما اطلعت جات جواهر ومعها عبير اللي كان باين عليها أنها ما أخذت على خاطرها من كلام محمد لما حاولوا نجله ووضحه يتسامحون منها .... وعشانها كانت حابه لمتهم والقعدة معهم جات مع جواهر كدليل أنها ما هي بزعلانه بعكس شذى اللي ما كان لها نية أنها تجامل مرت ولد خالتها وتروح لها ..... وصارت الحشرة عند نورة اللي رايح واللي جاي ومن كثر الورد والهداية .. صاروا يطلعون الباقات برى الغرفة .....
نورة كانت تعبانه شوي نادت نجلة وقالت لها تروح عند الممرضات وتسألهم عن دكتورتها أو تخليهم ينادونها لها ..... نجله وهي طالعة أشرت على عبير حستها متملله لان الغرفة انترست نسوان كبار ..... طلعوا وراحوا عند الاستقبال حق الممرضات اللي في نفس الدور ...... محمد اللي كان توه جايب أمه بس ما ركب معها راح يوقف السيارة قبل شاف نجلة وهي واقفة عند الممرضات مع وحده .... محمد عرف عبير على طول يمكن بسبب الموقف اللي صار له معها ....
محمد حب يكون جنتل ويعتذر عن الكلام اللي قاله خصوصاً انه ما كان يقصدها بذا الكلام لأنه ما قد شاف عليها شيء يعيبها من يوم ما جوهم إلى ذا الحين ... وبالعكس كان يقارن تصرفات شذى اللي تسويها قدامهم بعبير في باله ويستغرب كيف أنهم خوات بس الفرق بينهم فرق السماء عن الأرض ........
وقف محمد ورآهم وقال بكل أدب ورزانة : السلام عليكم ................
نجله وعبير ما لفوا عليه بس ردوا السلام بصوت واطي .... احسبوه واحد يبي يكلم الممرضات فأخذا جنب بالحالهم بعيد عنه ............ ابتسم محمد وقال : نجول وش تسون هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لفوا البنات عليه يشوفونه وقالت نجله اللي أعرفت صوت أخوها : ما لك شغل عمتي مطرشتنا ....
عبير أول ما شافت محمد قالت لنجله : أنا بروح داخل .......ومشت عنهم ....
محمد ما عطاها فرصة قبل لا تبعد خطوتين عنهم قال : أقول يا بنت خالد .........
عبير وقفت مكانها تسمع وش يبي بس ما لفت عليه ............ محمد قدم ووقف قدامها ونجله ألصقت فيهم تشوف التطورات الغريبة عند أخوها اللي قال : أنا أبي أتعذر منس عن الكلام اللي قلته في الشاليهات ذاك اليوم ....... أنا آسف صدق اسمحيلي والله يشهد أني ما كنت اقصد شيء فيه.. بس أنا إذا تحاكيت .. اعفس الدنيا شوي .... نجله كانت تسوي حركة نعم برأسها لعبير وقالت : واجد ما هب شوي ....وأسكتت لما عطاها محمد نظرة غضب وكمل كلامه لعبير اللي ما ردت عليه بحرف : ....... تدرين الواحد إذا شاف شيء يضايقه يخلط الأولي بالتالي ...و أنا كنت معصب على اخـــــــــــــــ ..... وسكت محمد لما أرفعت عبير حاجبها وهي تنطرها يكمل كلمة اختس ..................
ولما سكت محمد حبت عبير ترد عليه وتبرد خاطرها فيه.... يعني جاي بيعتذر.... ودمر الدنيا ....هي تدري ان أختها سبب اللي هي في ذا الحين.... بس ما هو من حقه انه يرجع يعيد نفس الكلام بصيغة ثانية عليها ....أرفعت رأسها وحطت عينها في عينه وقالت : ما ادري كل الرجاجيل في قطر متعودين يهينون ضيوفهم مره وراء الثانية مثلك ؟؟؟؟؟ أنا ما راح احكم على كل رجاجيل قطر أنهم ما عندهم ذوق مثل غيري ما قام يحكم على السعوديات أنهم قليلة أدب بكل وقاحة ...لأني اعرف ان أصابع اليد الوحدة ما تتشابه .... بس بقول للسعوديات أني شفت في قطر رجال في منتهى قلة الذوق ..... ومشت وخلته واقف مكانه منصدم من ردها عليه..............وهو يتبعها بنظرته إلى ان أدخلت غرفة نورة .............
نجله اللي ماتت من الضحك على محمد عقب ما فشلته عبير قالت له : كبســــــــــــــــــــــــــــــــــة ... آخ يا الإحراج أنا منك ما راويها وجهي ابد ............ بس من قدك بتصير مشهور عند السعوديات ... وكل ما جو قطر بينشدون عن قليل الذوق وين بيته ؟؟؟؟؟؟ ...................
وضحه كانت قاعدة مع نورة وسعد وهي سرحانه في أفكارها بعد ما رجع لها سعيد جوالها من راشد.. وقال لها أن راشد ما لقى فيه شيء... وانه كان مفتشل وجهه استوى حمر وهو ساكت يسمعني أعاتبه على اللي سواه.....وكانت مرتاحة واجد من موقف سعيد منها يوم تكلمت معه وقالت له عن الاتصال اللي اسمعوه ... وعن المعرس اللي جايبته نوف لها غير مبارك حماها ..... ..........ولما سألها عن الرجال اللي تكلمت عنه ترددت أنها تتكلم بس بعدين قررت أنها ما تكذب وقالت : ..................................... أنا بقولك الصدق لأني عمري ما سويت شيء أخاف منه ولا احسب حساب ربي فيه قبل لا احسب حسابكم .......... أنا كنت اقصد بكلامي وسكتت شوي قبل لا تقول: ................... راشد .. واللي خلا سعيد يصدقها كان ألحمره والخجل اللي كست وجه وضحه وهي تتكلم .... وكملت : حتى وان كنت رديته بس هو في نظري ونظر كل الناس الرجال اللي تتمناه أي بنت .....وما يسواه احد بين العرب كلهم....... على الأقل في نظري أنا ...............وسكتت وضحه لما حست أنها قامت تخوره في ألحكي قدام سعيد ................
سعيد وهو يشوف وضحه بنظره حنان قال : شوفي وضحه أنا كلي ثقة في انس قلتي لي الصدق ... بس ليه ما تكلمتي في نفس الوقت وبريتي نفسس من أي كلام بينقال عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : سعيد أنا ما كنت اقدر أقول أي كلمة من بعد ما شفت راشد وهو معصب حسيت ان أطرافي أنشلت .... واللي زاد وغطا أني شفتك أنت بعد معصب ................ والشيء الأهم أني ما اقدر أقول لكم أني كنت اقصد راشد قدامه .... وأنا رادته يعني عيبه في حقي وحقه ..... فاهمني؟؟؟؟؟؟ يعني عيب أقول كذا عيني عينك .... وقامت وضحه تشر بيدها وهي تشرح لسعيد وتقول : يعني ما يصير أقوله انك كذا في نظري ...... كيف أقولك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قويه شوي أني أقول كذا قدامه ...................... استحي أقول كذا .........
وضحه أسكتت لما شافت سعيد يضحك عليها ..... سعيد بعد ما ضحك عليها وطريقة شرحها للموقف رجع يسألها : وضحه قولي لي الصدق أنتي ليه رديتي راشد يوم انس تقولين انه ما يسواه احد عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه على طول أرجعت تناقض نفسها وقالت بسرعة : ومن قال أني أبيه أو أني أبي أعرس من الأصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : وضحه وش فيس ؟؟؟؟ صار لي ساعة اكلمس ولا أنتي معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين وصلتي ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : معكم بس راسي يعورني شوي من كثر الزوار اليوم قالت اسكت شوي ارحم عمري بس أنت ما تخلي حد يرتاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : اللــــــــه ذا الحين أنا الملسون ؟؟؟ زين الله لا يحرمس من البطل الصامت .....وكان يقصد راشد بكلامه .......... ما علينا وش رايس في بنتي؟؟؟ من تشبه ؟؟؟؟؟؟؟ تشبهني أنا يوم أني صغير صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : سبحان الله كوبي منك ............ بس في فرق بسيط ما يبين ... لا تخاف ما احد بيلاحظه ....
سعد وهو يشوف بنته بعد ما صدق وضحه قال : وش هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ان ما في بينكم أي شبه .........................
سعد عصب على وضحه وقال : عدال عد أنتي اللي بيطلعون عيالس فريقين الأسود والأبيض.... لا بس تدرين أنا وثق في جينات اخوي ......... كلهم سود ............سعد بعد ما كمل كلامه عرف انه غلط في الكلام مع وضحه وخاصة بعد القرصة القوية من نورة ووجه وضحه اللي استوا احمر .... رجع يقول اسمحيلي وضحه والله كنت امزح .... بس سعد ما كان يدري أنا وضحه استوا وجهه احمر لما تخيلت لأول مرة في حياتها عيالها من راشد كيف بيكون شكلهم ........ عمرها ما فكرت في الأشكال .... اختارت الأسماء والعدد بس شكل أبدا ما طرا عليها التفكير فيه .............
سعد اللي حب يغير السالفة وفي نفس الوقت يوصل سلام راشد لنورة قال : على طاري راشد ..... نورة ترى راشد يسلم عليس ويتسامح منس عشان ما جاس اللي ذا الحين ويقول انه إذا قدر وخلص المشكلة اللي عنده بيمر عليس الليلة ....... سعد بعد ما قال كلمة مشكلة وبحلقوا نورة ووضحه فيه.... ..ابتسم وقال : ما شاء الله عليكم صدق نسوان الفضول بيذبحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد تبون تعرفون وش السالفة ؟؟؟؟؟؟؟
نورة : سعد .............
سعد : عيونه .............
نورة : جيب من الآخر ............
سعد : حبي أنتي ليه من عقب ما ولادتي وأنت مستقويتن علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : من اللي شفته يا حبي في الولادة .... اخلص قول السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : الله يسلمكم راشد دخل مع واحد بروفسور والله ما ادري وش أصله المهم ... ادخلوا يسون عمليه لبزر داعمته سيارة وجابه الإسعاف وكانت حالته خطيرة .... العملية كانت أصلاً ما هب لراشد هو داخله جراح مساعد .... ويوم شاف ان الصبي متكلف وان تأخير العملية له ممكن يذبح تهاد مع البروفسور.... الحبيب ما يبي يمسكه قبل لا يوقعون أهلة على بتر رجله ........... وضحه ونورة كرمشت وجوهم وهم يسمعون سعد ......... وكمل سعد : وعلي بال ما أوصلوا أهله كان الصبي قد مات .... الاخو حط راشد في الواجهة وقال روح أنت علم أهله انه مات أنا ما اعرف أتكلم عربي وطق وخلا راشد في وجه المدفع .... أم الصبي يوم درت ان ولدها مات سوت لهم فضيحة في المستشفى وأمسكت راشد وتمت تدعي عليه وعلى عياله ..... ما درت انه ما بعد أعرس.... عشان تجيه عيال ؟؟؟............. المهم ما أطول عليكم أم الصبي اشتكت على راشد في الشرطة على أساس انه ذبح ولدها ..... عاد هو انشغل طول ذا اليومين في ذا السالفة رايح جاي على الشرطة والمحامي والمستشفى تحقيقات هنا وهناك .... بس الحمدلله اللي كانوا معهم في غرفة العمليات اشهدوا مع راشد ..................
وضحه بعد ما راح سعد عنهم..... ونورة أدخلت تأخذ لها دش سريع قبل لا تنام .... أخذتاها أفكارها عند راشد .... أنا أقول هو ليه ما بين ذا اليومين .... الله يكون فيعونه .... يا رب يحفظه من كل شر ... ها..لا يكون الله استجاب لدعوتي في الشاليه لا بس أنا دعيت على الجوال ما هب على راشد ....... رن جوال نورة فزع وضحه وراحت له تركض عشان ما يزعج البنت وهي نايمة ..... كان راشد اللي متصل ..... ترددت وضحه قبل لا ترد عليه بس ما أقدرت تقاوم أنها تضغط على الزر ..............
وضحه : ...................
راشد : نورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : كان خاطرها تقول وضحه ما تنفع بس ... قالت : ولا لك لوا .... معاك وضحه .....
راشد اللي شدت أصابعه على الجوال قال بطريقة يحاول يتجاهل فيها وضحه ولا يعطيها وجه : ممكن اشف نورة أنا برى عند الباب إذا هي نايمة بطرش مع السستر إغراض عطيها نورة ..............
وضحه اللي أعرفت انه أكيد قرأ المسجات بعد ذا الأسلوب في الكلام معها واللي يختلف كلياً عن آخر مكالمة بينهم ...بس أرجعت قالت يمكن من الظروف اللي كان فيها ذا اليومين .. ردت عليه : نورة قاعدة .... يا حياك تفضل .... ذا الحين بفتح لك الباب ..... وسكرت الجوال وألبست نقابها بسرعة لان العباية كانت إلى ذا الحين عليها .... وشدت الستارة على سرير نورة عشان إذا اطلعت تسد عليها شوي بعد ما دقت عليها الباب تبلغها بوصول راشد ....... راحت وضحه تفتح الباب لراشد ... كانت تحس ان الباب فجأة صار كبير بصورة مخيفة .... حطت يدها على مفتاح الباب ...... وافتحت الباب لراشد وهي واقفة وراء الباب ..............................................
راشد اللي كان واقف قدام الباب ينطر وضحه تفتح له الباب ...... كيف لازم أعاملها ؟؟؟؟؟ أخاف من اشوفها اخنقها على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا يا راشد لازم تمسك أعصابك .... لازم ما تخليها تعرف وش اللي ورآك ....... وبعدين لا تنسى انك تبيها تطمن من طرفك انك ما تبيها عشان اطلع الكلب اللي ما يسواه احد .... إيه هي إذا درت أنها ما عادت تهمني في شيء أكيد بتخليه يجي يخطبها .... وذيك الساعة أنا اللي براويها ..... والله لا أذلها ذل ما عقبه ذل ......... انتبه راشد لصوت المفتاح في الباب ....
انفتح الباب بس ما كان في حد واقف ......... نقز راشد لما سمع صوت وضحه من وراء الباب تقول : حياك يا ابو زايد ....................
دخل راشد ودخل ورآه واحد حط باقة ورد كبيرة ..... عطاه راشد المقسوم وطلع الرجال وضحه اللي كانت واقفة وراء الباب ردت الباب بس ما سكرته .... وأشرت لراشد بيدها على كرسي ما يكشف نورة وهي طالعه من الحمام ... وهي تقول : تفضل حياك ..
قعد راشد في المكان اللي أشرت له وضحه عليه وهو ساكت ومنزل رأسه في الأرض.... حاولت وضحه تفتح معه حوار كجس نبض لان فكرة ان راشد ما شاف شيء في الجوال ما أقنعتها أبداً وفي نفس الوقت إذا هو قراهم ليه ما تكلم؟؟؟ ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قامت وضحه تتحفاه .... كان يرد عليها بكلمات بسيطة وفي حدود المجاملة بس بدون ما يرفع عينه فيها كأنه يقول لها تلايطي ......................حست وضحه بالارتباك من الموقف ..... واللي أسعفها ان نورة اللي اطلعت من الحمام وألبست نقابها أفتحت الستارة وهي ترحب براشد .......... قامت وضحه تقدم له سلة الكافي وتصب قهوة.... ما اخذ الفنجال من يدها بس شل حبة كافي من السلة وهو يسولف مع نورة عن سوالف سعد مع بنته .......... مشتها له وضحه لأنها وهي تقدم له السلة لاحظت وجه راشد من قريب ........ كانت عيونه تعبانه والهالات السود حواليها ...... لحيته باين عليها أنها من كم يوم ما خففها .... الوجه الأصفر ..... زرا ر ياقة الثوب اللي مفتوح بإهمال .... قعدته على الكرسي اللي تختلف أميه وثمانين درجه عن قعدت كرسي الشاليه .... كأنه كبر عشرين سنه فجأة ............. وضحه عورها قلبها على راشد وكسر خاطرها وقالت أكيد ذا كله من اللي صار معه ذا اليومين ........... كانت قاعد على الكرسي البعيد وهي ساكتة تسمع صوت راشد أتعبان وهي تلعب بطرف شيلتها وتفكر فيه .... وتتمنا انه يلف عليها فجأة ويهادها وحتى إذا ضربها عادي بس ما يحقرها بذي الطريقة ..... ليه هو ساكت ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟ ما هب ذا راشد اللي اعرفه ؟؟؟ تحاكا ؟؟؟ قول أي شيء ............وضحه كانت مأخذتها أفكارها إلى ان قالت لها نورة : وضحه فديتس جيبي شواخ لعمها خله يشوفها .......... قامت وضحه وشالت البنت وقربت من راشد عشان تعطيه إياها
........ راشد اللي كان يعاني اكبر معانة عشان ما يرفع عينه يشوف عيون وضحه اللي كان مشتاق لهم بصورة ما عاد يقدر يخفيها ............... اخذ البنت من يد وضحه .... وتكرر معه نفس الشعور اللي يجيه من لمست وضحه له ............. كان يضحك مع نورة لما قالت له ان سعد يقول أنها تشبهه وهو صغير .. راشد كان وده يقول أنها نسخه من خالتها وضحه بس سكت ... طلع راشد من جيبه ألفين ريال وحطهم في مهاد شيخه وبعد ما حبها على رأسها قام عشان يحطها عند أمها .......... قربت منه وضحه عشان تشيلها عنه وهي تقول : خلك قاعد أنا اللي بوديها ....................
راشد اللي خانته عينه وتعلقت بعين وضحه حب يعقب عينه ونفسه ووضحه معهم قال بنزره : لا البنت ما تحفظها الا أمها .............
وضحه ونورة صدمتهم جملة راشد والطريقة اللي انقالت أبها ..... لف راشد على نورة يعطيها البنت وأطرت أنها تتجاهل اللي أنقال عن أختها ..... اما وضحه فما استحملت .... كشت على طول وراحت تنخش عنهم وقفت جنب الدريشة تشوف الشارع منها.... وهي تغسل الشارع بدموعها في الدريشة .....أسمعت راشد وهو يسلم على نورة بيطلع .....................وطلع وسكر الباب ............
راشد اللي شاف وضحه تروح بسرعة وتختفي وراء حد الطوفه بطرف عينه حس بنغزه في قلبه ...... بعد ما سلم على نورة ....وهو بيطلع وماسك الباب لف يشوف وضحه اللي معطته ظهرها بدون ما تدري ان الدريشه عاكستها ..... صدق أنها كانت نظره سريعة لوضحه بس كانت بمثابة الجرعة الا خيره لراشد لأنه يدري انه ذا الحين ما راح يشوفها لفترة طويلة ........ رمش بعينه رمشة طويلة كأنه يسكر على وضحه فيها ..... ولف وطلع من الباب وهو مغمض عينه .......................
اطلعت نورة من المستشفى وراحت بيت أهلها تقعد عندهم فترة النفاس بس بعد حب اخشوم مع سعد ....
أم راشد كانت كل يوم تجي تشوف سميتها ...... وبعد ما اطلعت نورة بأسبوع ..... أم راشد كانت تبي تروح لبيت ابوسعيد هي مع أختها وعبير اللي متواعده مع نجله يشوفون بعض هناك ..... ما لقت حد يوديها الا راشد اللي كان توه جاي من الشغل وما له مزاج لشيء بس ما حب يكسر خاطر أمه .... وافق انه يوديهم .... شذى اللي ما كنت تبي تروح معهم..... تبي تنطر راشد إلى ان يجي من الشغل .... يمكن تلقا فرصة وتكلمه فيها لما أعرفت ان راشد هو اللي بيوديهم ... أصرت أنهم ينطرونها إلى ان تلبس عشان تروح معهم .......... راشد اللي كان واصل حده من كل شيء قال ما فيه نطره اما يركبون ذا الحين ولا يقعدوا مكانهم ......... أم سلطان قالت نروح وخلها تقعد لأنها يوم قلنا له قومي ما قامت .... شذى من حرتها على أمها أدخلت غرفتها وهي تبكي ..... والباقي راحوا يركبون السيارة .......
أوصلوا بيت ابو سعيد وقف راشد سيارته في نص الحوش .... ونزل النسوان وشاف عمه وهو جاي من المجلس الخارجي ونزل يسلم عليه ..... ابوسعيد قلط راشد في المجلس الداخلي .... وأمر بالقهوة لهم ...
سولف شوي مع راشد وبعدين قاله انه بيروح يبدل ثيابه ويتوضأ لصلاة العشه .... وقاله لا تروح اقعد انطرني .... خلنا نروح المسجد مع بعض وعقب تتعشا معي .... وهو طالع قاله انه بيخليهم يجيبون له شيخة تسلم عليه ............... طلع ابو سعيد ورد الباب وراه..............
راشد اللي من التعب تمدد واخذ الريموت يفرفر في الدش بس وهو كاتم الصوت ........... وهو متمدد سمع شيء خلاه يقعد على حيله ..... كان صوت وضحه اللي يعرفه بين مليون صوت .... من الارتباك وعشان يسمع وش كانت تقول عدل سكر التلفزيون خير شر وركز مع صوت وضحه ....ما تخيل انه بيسمع صوتها بذي السرعة بعد ما اقنع نفسه انه ما هب سامعه أو شايفها مده طويلة ... على الأقل إلى ان يعرف من أصحاب ذا الأرقام .....................
وضحه اللي كانت تكلم سارة : خلاص عاد انزلي ذلتينا ما يسوا علينا ذا الهدية ذا اللي جايبتها لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا أنا انطرس عند باب الصالة .......إيه أنا اللي عند الباب ادخلي ...........
أدخلت سارة وأحشرت المكان بصوتها وهي تسلم على وضحه ... راشد حس أنها بطت رأسه من صوتها وحشرتها .......
سارة بعد ما سلمت على وضحه : وضوح ان قالت الحين أنتي مب فاضيه لي ...........
وضحه باستغرب : ليه يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : شفت الرنج الأسود ... قلت بس حبيب القلب هنيه خلاص ولا أنتي صوبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أي رنج اسود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة وهي تشر على سيارة راشد اللي كنت سيارتها السوبر واقفة قدامه : وحوله هذيه اللي واقف في نص الحوش ........
وضحه اللي شافت سيارة راشد بعد ما ريوست سيارة سارة بتطلع قالت : والله ما ادري اذا هو كان هنا ما حد قالي ......بس تعالي يمكن جايب أمه .....
سارة : وضوح رويني إياه .... الله يخليج .... بس مره ....
وضحه : وين ارويس إياه ؟؟؟؟ اوديس مجلس الرجاجيل ؟؟؟؟؟
سارة : عادي بروح ما فيها شيء بدش وبقول لهم وين الدكتور راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لي شفته بحب خشمه وبطلع .............
وضحه عصبت على طريقة كلام سارة وقالت : ساروه وجدري ............
سارة : أنا أبي اعرف شيء واحد ؟؟؟... أنتي ما رديتيه؟؟؟؟؟ ليش تغارين عليه ؟؟؟؟؟ يختي خليني أترزق الله..... يمكن ينعجب فيني ويأخذني ويرزني جنبه في الرنج .........فديت اللي يركبون الرنج كلهم ...........
وضحه وهي تسوي نفسها ما هي بمهتمة : اذا تبينه.... عليس بالعافية ... الطير وسبوقه..........
سارة اللي كانت مهتمة تعرف صدق قالت : وضوح تعالي بسالج سؤال بس أمانه أمانه تقولين الصدق ..... إذا أنعجب فيني راشد وتزوجني وشو بتسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت تشوف سارة وهي تقرص عيونها فيها سكتت شوي وبعدين قالت : .................. ولا شيء بس بتعدل وتزين وبحضر عرسكم.... وبحط لكم السم في العصر ...عشان أذبحكم ... وبرقص على جثثكم فوق الكوشة ...........لأني بكون افتكيت من الاعلل اللي على كبدي ...........
سارة : بل صج بدوية ما تتفاهمين .... ما نبيه خله كله لج ..................
جاهم ابو سيعد وهم عند الباب .... سلمت عليه سارة .............. وتحفاها ابو سعيد .... قال ابو سعيد لوضحه تقلط رفيقتها داخل عشان ما هيب عدله توقفها عند الباب ...... ووضحه وسارة داخلين في الصالة بطل ابو سعيد باب المجلس الداخلي اللي كان مردود وقال : حياك يا راشد نروح المسجد ................
وضحه وسارة لفوا على طول يشوفون ابو سعيد من يكلم بعد ما اسمعوا اسم راشد ..........
طلع راشد وهو منزل رأسه بسرعة وراح مع عمه المسجد اما سارة فقعدت تخز راشد من فوق إلى تحت عدل .... وقالت لوضحه قبل لا تلف عليها : صج أبدوي كشخه.... تحسينه رزه. ..... وشافت وضحه اللي كانت تتنافض وقالت لها : وضوح اشفيج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت متأكدة أنا راشد أكيد سمعها تتكلم عليه : وش فيني ؟؟؟؟ فيني انه سمع ألحكي اللي قلناه كله ..... ذا اللي فيني يا العوبه ......................
راشد اللي كان رايح مع عمه مشي للمسجد القريب منهم .....تفكيره كان كله في وضحه واللي قالته هي ورفيقتها ........... رفيقتها تقول لها رعي الرنج حبيب قلبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا وألف لا ..... راشد لا تخلي كلام النسوان يلعب بك ... هي لو تحبك ما كانت ردتك .؟؟؟؟؟؟ ويمكن هي تسوي كذا عشان توهمهم أنها ما تعرف حد ثاني ؟؟؟؟؟؟ والدليل أنها قالت لريفيقتها اذا تبينه أخذيه .... كيد بتقول لها أخذيه عشان أروح من طريقها ويخلى لها الجو مع حبيب القلب ......... لكن لا أنا اللي بوقف في حلقها لو اخذ أمية مره ..... هي أوصلت معها أنها تبي تسممني في عرسي ..... زين يالعجوز أنا بعرس وبقعد على الكوشة .... لكن اما ني برجال ان خليتس تعرسين ولا توصيلين كوشة برجلس ... بس رفيقتها تقول أنها تغار علي يعني تحبني إيه اللي يغار يحب ......... تحبني ؟؟؟؟؟ تحبني أنا ؟؟؟؟؟
وتذكر فجأة كيف كان شكل وضحه يوم شافها من شوي كانت نظرة غصب عنه وما كان قاصدها بس يوم عدل قعدته بعد ما سمع صوتها لمحها من فتحت الباب كان معطته ظهرها ومأخذه زاوية عشان ما يكشفها الدريول من الباب القزاز حق الصالة ...... هو صحيح ما شاف منها شيء غير ظهرها بس كانت أول مره يشوف وضحه بدون عباية على رأسها .... وضحه كانت لابسة بادي وردي وتنوره ورديه و ... وإجلال بنفسجي على رأسها ........... لما رجع راشد يتخيل اللي شافه بلحظة ........ قال هذي ما هب فلة ... ذي باربي ....... صوت ابو سعيد وهو يكح رجع راشد للواقع ........ وخلاه ينحرج من عمه ..... سبحان الله قلب المؤمن دليله كنه حاس أني أتخيل بنته ......... استغفر الله ..أنا وش قاعد أفكر فيه ..... عيب عليك يا راشد .... مهم صار هذي بنت عمك يعني شوفتك .... تعوذ من الشيطان وقول استغفر الله ... استغفر الله .... استغفر الله......... استغفر الله ................................................
ابو سعيد وهم واقفين عند باب المسجد قال : ما شاء الله عليك يا راشد .... زين يا أبوك...... الواحد يذكر ربه ويستغفره وهو رايح المسجد ........... الله يبارك فيك .............راشد ما كان منتبه انه كان يستغفر بصوت مسموع ...............................................
ذي الليلة ما رقد فيها فيه راشد ولا وضحه كل واحد في هوى باله ............. وضحه تفكر في راشد اللي أكيد سمع كلامها عنه وش بيقول عنها ذا الحين .؟؟؟؟؟ هي فكرة انه حاقرها ما هي قادرة تتعود عليها أو تتقبلها إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟ اجل وش بيسوي فيها بعد ذا اللي سمعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما راشد فكان كل ما غمض عينه يبي ينام قامت ترزز قدامه باربي البدوية ............
كان عمر شيخه خمسة عشر يوم بضبط في اليوم اللي تحددت فيه ملكة نجله ....... ابو سعيد عزم الرجاجيل من أهل ناصر على العشا عندهم .... بيجتمعون عقب صلاة المغرب في مجلس ابو سعيد ..... بيملكون أبهم وبعدين بيقعدون عندهم إلى العشاء ....... الكل اجتمع في بيت ابو سعيد من نسوان ورجاجيل والسبب ان ابو سعيد كان مسوي عشا المعرس وأهله .... اما النسوان فكانوا جواهر وعبير وأم راشد وأم سلطان اللي جات تونس مع العرب خصوصي أنها خلاص ما باقي على سفرهم الا يومين ..... وشذى اللي كانت جايه غصب عنها لان أمها ما رضت تقعد في البيت بالحالها .................
العفسة كانت في المطبخ عند وضحه وحمده ونوف والجازي من الصبح وهم في المطبخ ما خلوا شيء ما سوه .......... كله عشان خاطر عيون العروس اللي قاعدة في غرفة وضحه وتلعب سوني ولا كأنه ملكتها اليوم ........... نسوان بيت ابو راشد جو من عصر والجمعة للبنات صارت في الصالة اللي فوق اما الكبار فقعدوا في المجلس الداخلي .......... على الساعة أربع ونص نجله بدت تتحول على وضحه وعبير في غرفة وضحه ..................
وضحه لما شافت وجه نجله الشاحب قالت : نجول وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله عمتي بطني يتقطع على من الوجع ..... وبدت تبكي ......... وهي تقول بطنــــــــــــــــــــي ...... عبير : سلامتك اجبي لك حاجه عشان المغص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تشر على عبير من فوق راس نجله عشان تسفها ... قالت لنجله : ما عليس شر ان شاء الله ... ولمتها وقالت لها: النون حبيبي ألملكه ما هي نفس الروحة للمدرسة ....إذا ما بغيتها قلتي بطني يعورني ... هذا زواج..... وحياه ثانية من ذا الحين قبل لا يجون الرجاجيل كانس ما تبين العرس... ندق عليهم نقول لهم لا تجون .... وعن الفضايح قدام العرب ......... ولا له داعي حيلة عوار البطن قديمة واجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه كانت تتمنا ان نجله تعاف المعرس من كل قلبها عشان خاطر عبدالله ............
نجله : والله العظيم أني بطني يعورني أنتي ليه ما تصدقيني ....
وضحه : أمنت بالله ... عبير حبيبتي روحي تحت في المطبخ الداخلي في داخل أول درج علبه صغيرة فيها مرة ..... سخني نص كوب ماي في سخان الماي الكهربائي وذوبي كم حبه مرة فيه وعطيها تشربه .... أنا ريحتي كلها طباخ من المطبخ بروح اسبح .....
أدخلت وضحه الحمام بسرعة ... كانت هي اللي بطنها يعورها لأنها وهي طالعه من المطبخ شافت خشم الرنج الأسود واقف في الطبيله .... ما تدري ليه حست أنها ما شافت راشد من زمان ؟؟؟؟؟؟؟ ليه خاطرها تشوفه ؟؟؟ وقامت تفكر .... وضحه ليه تعذبين حالس ؟؟؟؟؟ مع واحد ما هب من صوبس .... واحد ما فكر فيس وهو ما عنده الا أنتي قدامه .... واحد ما خاف انه يقول رأيه بكل صراحة فيس ؟؟؟؟؟ بس هو كان معي في الشاليهات غير ؟؟؟؟ غير يعني كيف ؟؟؟؟؟ غير وبس .... الله يسامحك يا راشد ليه تسوي فيني كذا ليه تعذبني معك سنين وأنت لي وأنا لك .... وفي أيام من بعد رجوعك تقول ما أبيها ... وعقبها ترجع تتعامل معي بطريقة عكس كلامك ؟؟؟؟ وذا الحين خير شر ما تشوفني قدامك ؟؟؟؟ تعبت أفكر فيك وفي أفعالك ؟؟؟؟ خلاص يا وضحه لازم تنسين راشد...... تنسينه إلى الأبد ...............
|