لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-06, 02:29 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السابع عشر :

وضحه مع أنها ما نامت الا ساعتين بعد المسج اللي اعتبرتها هدية من رب العالمين يطيب خاطرها به ولو كان بالغلط ............... بعد صلاة الفجر ما أقدرت ترجع تنام ..... وتندمت أنها ما راحت مع أمها وأبوها لموعد أمها في المستشفي الأهلي ... كان على القليلة ما أقعدت بالحالها .... على الساعة سبع قررت أنها تتمشى على البحر إلى فلة سعيد .... أكيد حمده قامت ذا الحين مع البزران .... ألبست عبأتها ونقابها.... وطلعت وسكرت الباب على نوف وبنتها اللي نايمين ..............







أول ما مرت من قدام فلة عمها لقت البيبان القزاز كلها مفتوحة ....... وشافت حمد قاعد على طاولة الطعام وهو متلحف بفوطه..... قربت شوي شوي عشان حمد ما ينتبه لها ..... كانت تبي تلعب عليه شوي .... افصخت نعالها برى عشان ما يسمع صوتها على الأرض ...... جات من وراه من غير ما يحس فيها ...... غطت عينه بيدها وهي تحضنه من ظهره ... وقالت بدلع باللهجة اللبنانية : يسعد صباحوا حبيبي ..... وباسته على رأسه فوق الفوطة ..... ضحكت وضحه على حمد المسكين اللي من الخوف جمد على الكرسي .... وقام يرجف مثل الورقة ... وقالت في خاطرها ما تنلام ورك الجازي ... قسم بالله تقطعك إذا شافتك مع مره ..... لا ولبنانية ....... ورجعت تكمل وهي تضغط على عينه أكثر لما حاول يشيل يدها : شو حبيبي خايف من هديك السفاج مرتك ؟؟؟؟؟ ما تخاف حبيبي .... ما تخاف .... ازا أنا معك سدني ما في مخلوء يادر يازيك بشء .... وضحه قبل لا تكمل كلامها ما حست الا وحمد يضغط على يدها بقوة ويجرها عشان توقف قدامه .......... وضحه كانت تبتسم مع ان مسكت حمد ليدها أوجعتها وقالت : حمد أتوب ... فك أيدي .... بس أول ما وقفت قدامه اختفت ابتسامتها .... حل مكانها صمت عجيب ألحقه على طول دمع غزير لما اكتشفت أنا اللي كانت تلمه وتبوسه هو راشد ما هب حمد ............. راشد كان منزل رأسه في الأرض .... بس ما فك يدها تم ضاغط عليها بقوة ..... حاولت وضحه تجر يدها من يده بس ما أقدرت ...... صارت هي اللي ترتجف من الخوف .... ألف فكره وفكره في رأسها .....وش بيقول على ذا الحين ؟؟؟؟ وش بيسوي فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيضربني ؟؟؟؟؟؟؟.... لا أكيد بيذبحني؟؟؟؟؟؟ ..... ما كان همها حمد اللي نايم في الغرفة اللي جنبها وما يفصل بينهم الا باب كثر خوفها من راشد .... واللي بيسويه فيها .... راشد اللي إلى ذي اللحظة ما هو قادر يسيطر على دقات قلبه .... من ألمسته وضحه بيدها وهو يحس ان كهرباء تسري في عروقه .......... وكان عشان يوازن نفسه ويضبطها يضغط بيده على الطاولة بالقوة .... وما كان منتبه انه يضغط باليد الثانية على يد وضحه بقوة اكبر ........... ولما انتبه لرجفت يدها الصغيرة في راحت يده .... أرخى يده شوي بس ما فكها ...... ورفع رأسه يشوفها ...... وضحه أول ما رفع راشد رأسه.... ثنت نفسها وصدت على طرف وهي مغمضه عيونها ........ كانت تبي تحمي نفسها من الضربة اللي بتجيها منه ..... فتحت عيونها على الآخر من الصدمة لما فك راشد يدها وهو يقول : يسعد صباحس أنتي بعد ............... لفت وضحه عليه من غير شعور ... تتأكد اللي قدامها راشد ولا خانتها عيونها ... لقته يشوف كوب الحليب اللي قدامه وهو ساكت ..... أوقفت وضحه تتأمل وجه راشد اللي قاعد قدامها .... هذا هو الوجه اللي تعودت عليه و أحفظته عن ظهر قلب بكل قسوته وجموده ... بس كان فيه ذا المره شيء جديد .... أخيوط دقيقة من الرحمة اللي ما تعودتها في راشد ......... ما طولت نظرة التأمل أكثر من لحظة ........ قطعها راشد لما لف فجأة عليها ....... وضحه هنا ما عطت راشد مجال يرمش بعينه اطلعت مثل البرق ..... من الخوف حتى نعالها نستها قدام الباب ............ وضحه ما تنفست الا يوم تأكدت أنها في فراشها تحت اللحاف ...... وعشان تهدي نفسها تمت تكرر في مخها .... حلم ... حلم .... كان حلم ..... حلم ... حلم .... كان حلم ................. إلى ان غفت عينها وراحت في النوم ..............................








سعد أول ما دخل سيده المطبخ وهو يقول : صبحه بالخير .... ها ابو الشباب.... ما أنت بهين يقولون بايت من أمس هنا ......... وجاء عشان يقعد جنب راشد على الطاولة وهو يقول : والله ما تقوم ... وواجه راشد وقعد جنبه ......
راشد بهدوء مفتعل ونبرت صوت مهتزة قال لسعد : بشر كيف حالها نورة ؟؟؟؟ يوم جيت لقت أمي وأبوي طالعين بيجونكم ... يقولون نوره تعبانه .... خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يصب لنفسه كوب حليب : خير ان شاء الله ... بس هي من أمس تعبانه ... وما نامت من قبل الفجر .... الصراحة أنا ما اعرف أتصرف معها..... دقيت على أمي تجي لها تشوفها .................. عاد وأم راشد الخبيرة الله يحفظها تقول عادي اللي فيها .... عشان كذا خليتهم مع بعض وجيت اعدل راسي بكوب كرك ......
راشد : اجل أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف الكوب اللي في يد راشد قال : في شاليه الشباب المصري حق الشركة جايب له ورق يوقعه ... بس آنت ليه يدك ترتجف بقوة كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي نزل عينه يشوف الكوب في يده كيف يهتز قال : الظاهر أني على حرارة ... أحس ببروده داخليه .. وراسي يعورني .. يمكن من التعب .. على قعدتي من أمس الصبح ما نمت إلى ذا الحين ..
سعد اللي كان يشوف راشد والعرق يتصبب من رأسه صدق كلامه وقال : زين قوم خلني اوديك المستشفى دامك تعبان كذا ... يعطونك شيء يهدي ذا الحرارة .............
راشد : لا لا ما في داعي بس جيب لي حبوب مسكن بأخذها... وبنام وبرتاح .......... دور لي عند الجازي وجيبه لي في شاليه الشباب ... وطلع بسرعة بدون ما ينطر رد سعد عليه ................






راشد أول ما دخل شاليه الشباب راح لغرفة النوم الكبيرة اللي نايم فيها عبدالله ومحمد ولد سعيد ... كان يبي ينام في ذي الغرفة ما يبي يقعد في غرفة وحده مع سلمان ..... ولأنه جاهم أمس بعد ما ناموا ... ما صحاهم .... بس ذا الحين خلاص معاد يقدر يصبر النوم في حالته لو ما كان لراحة ... كان لازم عشان يخفي مشاعره اللي ما هو قادر يسيطر عليها ..........
وقرر راشد انه يقعد عبدالله من النوم لأنه يستحي يطرد محمد للغرفة الثانية وقال وهو يهز عبدالله : عبود ... قم .... قم عبود ..............
عبدالله بنص عين مفتوحة : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
راشد :.... عبدالله جعلني فدى خشمك .. قم خلني ارقد ... تعبان واجد ... يلا قم ....
عبدالله اللي بعد كلام راشد قدر يفتح عينه بالغصب : استغفر الله .... يا أخي إذا أنا ماهب غلطان في غرفة ثانية فيه مكان .... رح نام فيها ..................
راشد : عبود مقدر .... ارقد معه في غرفة وحده ......... أخاف أقوم اذبحه وهو راقد .............
عبدالله وهو يجر اللحاف : تسوي خير في أهله وفيني ... تبي سكين ولا عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يجر لحاف عبدالله : عبود حرام عليك ... تراني على حرارة وتعبان صدق ... يلا قم ...
عبدالله : شوف إذا أنت تخاف تذبحه وهو راقد .... أنا عندي رشاش في السيارة بحطه في رأسه أول ما أبطل الباب عليه ........وصدقني بنام غرير العين بعدها ......
راشد ما استحمل أكثر مسك عبدالله من فانيلته وقال وهو يصر بضروسه : عبــــــــــــود ... وبعدين اخذ نفس عميق وقال ...... ورفقة أم الشيخ يا الشيخ تقوم ........... وفك راشد يده عن عبدالله ...
عبدالله وهو ينافخ : ما لي بك صرت ترفق بها ..يعني تبي تمسكني من يدي اللي توجعني ..... والله لو ما هب عشانها ما قمت من مكاني شبر ....لكن ما عليه بيجي يوم وبرفق بها عليك ..... وقام عبدالله وهو يقول : تعال أشوف ارقد ...... أحلام مرعبة ان شاء الله ..........
رد عليه راشد : ما في داعي أرد عليك الدعوة ... لان الأحلام المرعبة بتكون راقدة جنبك ..........
بعد كل ذا التعب ما قدر راشد ينام الا ساعتين ونص وقام لصلاة الجمعة ........................







وضحه اللي كانت راقدة مثل الميتة قامت من النوم مفزوعة الساعة وحدة الظهر قامت متأكدة ان اللي صار كان كله حلم مرعب ما هو شيء ثاني بسبب حالتها النفسية أمس ....... أرفعت عينها تشوف الساعة على الطاولة جنبها .... انتبهت وضحه لحد قاعد مقابلها على السرير الثاني ويشوفها..... ما لحظته أول ما أقعدت من كثرت هدوئه ............. ابتسمت وضحه لما أعرفتها .... كانت مريم بنت حمى نوف واللي ردت لها الابتسامة بس بخجل شديد ..... وقامت تبوس وضحه لما أشرت لها وضحه وقالت : الله من ذي البنت الحلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي ... تعالي حبيني ..................
وضحه شلت مريم وحطتها في حضنها وباستها وهي تقول : يا حبيبتي أنت من زمان هنا ؟؟؟؟؟
سوت مريم لها حركة برأسها علامة النهي ......... ومدت يدها بخجل تمسك خصلة من شعر وضحه القريب منها ....وتكلمت أخيرا بس بصوت واطي وهي تنقل نظرها بين وضحه وشعرها : أنتي فله ؟؟؟
وضحه باستغراب : وش فلة ..... أي عرفت فلة ... اجل أنتي الوردة اللي أحلى من الفلة ..........
مريم : لا .... فلة حقت سبيس تون ... أنتي .....
وضحه قالت لما فهمتها وهي تبتسم : أنا فلة ؟؟؟........جعلني فداس .... ليه؟؟ أنا حلوه مثل فلة ؟؟؟؟؟
مريم أشرت برأسها أكثر من مرة إشارة نعم ......... وضحه اللي أمسكت راس مريم بيدها توقفها عن الحركة اللي تسويها وهي تقول : صادقة .... ما به داعي تأكدين لي .... صادقة.....راسس بيطيح....


وضحه بعد ما صلت الجمعة ............. كانت تبي تحط جوالها على الجرج ...... لقت فيه ثلاثة مسجات ..... افتحتهم .... الأول كان من كرت يا هلا بس رقم غير عن اللي جاها أمس ..............

(( .. يسعد صباحك ..
هذا ضي الصبح .. أو هو بعض نورك ؟!
هذا همس الورد .. أو دافي شعورك ؟!
منهو مثلك في غرورك ؟!
جيت متأكد بسامح ..
راسم الطيبة ملامح
ماهو بدري !! ..
أنت تدري ...
ما قتلني غيابك أكثر من حضورك....
.. يسعد صباحك يا حبيبي .. ))

أصدمت وضحه جملة......... يسعد صباحك يا حبيبي ........ معقولة ؟؟؟؟؟؟.... لالالا مستحيل ..... أولا.. كل اللي صار كان حلم .......... ثاني شيء... هذا كرت يا هلا ... ما هو خط ....... بس يمكن ما كان حلم ............... الحلم انه ما يكون حلم .........معقولة راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالالالالالالالا ولا في الخيال ...ولا في خيال الخيال ..... أصلا مستحيل راشد يسوى ذا الحركات ....... شافت وقت الإرسال عشان تتأكد ... كان الساعة ست الصبح ........ يعني إذا كان صدق اللي صار قبل لا تطلع من البيت .. وهي متأكدة أنها ما اطلعت الا الساعة سبع ...وبعدين راشد ما جانا من أول أمس ... أكيد واحد أو وحدة مغلطين .... إيه هذا الصح ........... وفتحت المسج الثاني تشوف اللي فيه كان بعد من كرت يا هلا غير عن الاثنين اللي قبله ... وضحه قالت الظاهر الدوحة كلها مغلطه في رقم جوالي ................

(( صحينا من نومنا .....
مشتاقين للحلوين ......
قلنا نصبح عالغالين ....
ورد وفل وياسمين ..... ))

وضحه وهي تفتح المسج الثالث اللي من عند سارة قالت : بعد فل ..لا.. اليوم مكشوف عن الحجاب ...

(( يا البدوية الخايسة .......
وحشتيني موت موت
موت ....... كلميني ...
ملاحظة : في مقترح
ازورج في الشاليه ))
كانت جمعت غدا النسوان في شاليه سعيد عند حمده ...... اما الرجاجيل فكانت جمعت غداهم في شاليه الشباب .... وضحه لأنها قامت متاخره ما ألحقت على الغداء ..... فقررت أنها ما تروح لهم الابعد صلاة العصر .... ما كانت تبي تشوف حد ... ما هو بسبب شذى واللي سوته ... أو بسبب النظرات اللي سلمان يشوفها بها في ألروحه والردة وتضايقها ....... كانت ما تبي حد يقول لها ان راشد موجود في الشاليه .. ما تبي شيء ينفي فكرت ان اللي صار حلم .... بعد صلاة العصر ألبست وضحه عشان تطلع وتروح لهم في فلة سعيد ... دورت نعالها ما لقتها ... أوهمت نفسها ان حد لبسها وطلع فيها ..... مع أنها كانت تعرف عدل وين افصختها .... قررت وضحه أنها ما تطلع من صوب البحر لأنها تعرف ان جمعت الرجاجيل بعد الصلاة تكون في شاليه عمها على البحر ........ أول ما تعدت شاليهم أندمت على طول أنها اطلعت أصلا من الشالية .... كان الرنج الأسود واقف في اطبيلت شاليه عمها ..... وقفت تشوف السيارة برهبة توازي رهبت راعيها .... وقامت تحلل الموقف .... أكيد جه بعد صلاة الجمعة ... ايه ... وليه ما يكون من الصبح هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا وش بيقومه من الصبح ؟؟؟؟؟ زين معقولة هو راشد اللي كنت لامته ؟؟؟؟؟؟؟ لالالالا ........ بس اذا كان راشد كيف ما عرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما تكلم ؟؟؟؟ ليه ما ضربني ؟؟؟ بعد اللي سويته اذا كان هو صدق راشد وهو اللي طول عمره يقول لا تسوين كذا و لا تقولين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما يفوت مناسبة يهادني فيها ويضربني .. يسكت ؟؟؟ لا ويقول يسعد صباحس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن هو ضربني وأغمى على وقمت أتخيل الباقي ؟؟؟؟ اذا كان هو ضربني وأغمى علي كيف قمت وأنا في افراشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما في الا جواب واحد ما غيره .......... كان حلم .....
وضحه اللي كان تفكيرها يأخذها ويجيبها ... ما انتبهت لعبدالله اللي واقف سيارته جنبها .... نزل من السيارة ووقف جنبها بدون ما تحس فيه .... وقال : تصدقين يا أم الشيخ .... راعيها ما هب راضي تركب فيها مره .... قبل ما تركبها اللي شراها لها ...ولا لي صلاحية أني اركبس فيها قبله هو ...........
وضحه اللي انحرجت من عبدالله اللي مسكها بالجرم المشهود قالت : الله يهنيه ويهنيها معه ... وكانت تقصد شذى اللي تذكرتها فجأة ورجعت تكمل ... وأنا اذا بغيت اركب سيارة ما اركب الا سيارتك ... سياير الناس ما لنا بها حاجه ...........






راشد اللي كان بالفعل مصدع من قلة النوم ... بس بعد ما قدر ما يقعد مع الشباب علا وعسى .... كان لابس نظارة شمسية و حاط له كرسي في موقع استراتيجي يكشف الشاليهات حقتهم وظهره للبحر ........ عبدالله أول ما شاف راشد ضحك عليه وكشف حركته على طول .......... وقف عبدالله جنب راشد وقال له : وش ذا الكشخة .... وش ذا الزين ؟؟ ما شاء الله عليك صغرت عشر سنين ..... وكمل وهو يمسك شعر راشد ويقول : لا وجل بعد ... الصراحة ما نقدر عليك ......
راشد وهو يدف يد عبدالله عن شعره قال : عبود اذلف عن وجهي ذا الحين ... ابرك لك ... راسي بينفجر من الصداع ....
عبدالله : أكيد من الجل ........ اغسله بطيب .....
راشد : عبود تراك صجيتني .... اذلف
عبدالله : خلاص لا تزعل ... ما هب من الجيل ذا الحين بجيبلك أحسن مسكن يطير الوجع طيران ..... ومسك جواله بيتصل منه .......................
وضحه أول ما أدخلت على النسوان طبعاً أكلت الجو كله .... أم مبارك كانت مثل اللي مبشرينها بالعيد ... من شافت وضحه ... تمت تبوس فيها وتلمها .... أمسكت يد وضحه ولا ارتاحت الا لما أقعدت جنبها .... شذي اللي بكل قوة وجه جات اليوم وقعدت مع النسوان وهي في خاطرها بتموت وتكون برى ... ما عجبها الوضع ..... ان تكون وضحه موقع اهتمام الكل .... بس بعد تفكير شافت انه أحسن لها .... شكل أم مبارك تبيها ....... تأخذها وتفكنا منها ....... وابتسمت بمكر وهي تفكر في أخوها وتقول ... راحت عليك يا سلمان ....... وضحه ما عطت شذى وجه بالمره .... بس كانت اللي مستغربه منه اختفاء نجله وقالت لحمده : حمده اجل نجول وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده وهي تسوي حركة بعينها تشر لوضحه تروح لها : داخل تعبانه شوي ...............
وضحه اللي قامت بتروح لنجله أمسكتها أم مبارك تسألها وين بتروح قالت : لا فديتس ما ني برايح مكان بطل على نجله تعبانه شوي وجي .............




وضحه : نجول وش فيس مخنفسة اليوم ما قمتي ؟؟؟؟؟
نجلة : ما قالت لس مرت اخوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أي وحده فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : من بعد .... مرت سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : نجول ووجع .... وش فيس اليوم وش قلة الأدب ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : ذا الحين أنا قليلة ادب ؟؟؟ زين واللي رايحه تعزم بنت عمها على الغدا بكره .. وش تسوين فيها ؟؟
وضحه : وأنتي وش يحرس .... أنتي اللي بتطبخين لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تمسك رأسها : آه راسي بينفجر .... انتوا ليه ما هب راضين تفهمون ؟؟؟؟؟ أنا إلى ذا الحين ما وافقت على ولدها ؟؟؟؟؟ ليه تبون تحرجوني معها قدام الكل ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟
وضحه : صدق والله أنا نسيت ........ بس تدرين ما هب مشكله تعالي اقعدي عندي طول اليوم ... يلا يلا قومي والله ان القعدة بدونس ما تسوى شيء ...........
نجله وهي تدور في شنطة يدها : زين بس بأخذ لي حبوب أول راسي يعورني .........
ونجلة تتكلم كان جوال وضحه يرن .... الشيخ يتصل .... : الو ... السلام عليكم ........
عبدالله بصوت كله تعب وعياره : وعليكم السلام .......
وضحه بخوف : عبود وش فيه صوتك ؟؟؟؟ وش فيك ؟؟؟؟
عبدالله : لا ما في شيء بس راسي يعورني شوي .... ما عندس حبوب راس ؟؟؟؟؟
وضحه : بسم الله عليكم .... وش فيكم اليوم أنت ونجول ... كل واحد يقول راسي يعورني ..؟؟؟؟؟
عبدالله : هي من كثر ما التحاكى لكن أنا من عيون البنات .... ذابحهم زيني ...... المهم أنا انطرس برى جنب الطوفه بسرعة جبي لي الحبوب .... لا تطرشين حد أنتي تعالي زين ..........قال آخر كلمة وهو يلف على راشد ويسوى له حركة بيده يناديه بها ......
وضحه : زين أنا بجيب لك ذا الحين .... مع السلامة ........
وضحه أول ما سكرت أخذت الحبوب اللي في يد نجله .... وغرشة الماي اللي على الطاولة وطلعت توديها لعبود ..............



راشد اللي وصل عند عبدالله وهو حمقان وقال : خير وش تبي تدري إذا ما عندك سالفة والله أذبحك ...
قبل لا يتكلم عبدالله كانت وضحه واقفة قدامهم وهي منزلة رأسها تفتح الحبوب لعبود وتقول : عبود اخذ الحبوب وصبر بجيب لك شاهي بالليمون .. لا تروح .... راشد اللي طول اليوم متخفي ولابس نظارة ... يوم شاف وضحه .... من الخوف والارتباك فصخها على طول .... عبدالله اللي كان ماد يده يأخذ الحبوب من وضحه وهو يتفرج عليهم قال : جزاس الله خير ... ما تقصرين ....
وضحه وهي تعطيه غرشة الماي انتبهت لراشد بس ما أقدرت ترفع عينها فيه .... ما كلمته ابد .. أرجعت تتوتر من اللي صار الصبح ..لا يطلع صدق .. وخافت انه يكون جاي عشان يهادها ..... لفت تبي تروح بسرعة عنه ولا كان عندها نية أنها ترجع لهم .... بس راشد وقفها هو يلبس نظارته كان يبي يفتح موضوع يسولف فيه : يا أم الشيخ .... ما تبين نعالس اللي نسيتيها اليوم الصبح عند الباب ....
وضحه اللي معطتهم ظهرها كانت مثل اللي توها طالعه من البحر تحس جسمها كله ماي ... يعني اللي صار صدق ؟؟؟؟ هي لمت راشد وباسته صدق ؟؟؟؟ كل شيء ... كل اللي صار .... كله صدق ... وهو الحين بدل ما يهادها بسبت ذي السالفة بيعايرها بها ............ وضحه ما تدري من وين طلع صوتها وقالت : ما أبيها ......... وراحت عنهم وخلتهم ....
أول ما راحت عنهم لف عبدالله عليه وهو يعطيه الحبوب والماي وقال : وش سالفة النعال ذي بعد ....
راشد وهو يأخذ الحبوب منه كان معصب من تسفيه وضحه له وقال : ما لك شغل ........وراح يقعد على كرسيه ...............





وضحه أول ما أدخلت لقت شذى واقفة بينها وبين الباب وهي شوي وبتنط عليها من ألحره .... كانت واقفة تشوف وضحه وهي تتكلم مع عبدالله وراشد ........... دفت وضحه يدها من على جنب الباب وطافت بالقوة ......... ما كانت تبي تقعد معهم ..... بس استحت من أم راشد اللي نادتها تقعد جنبها ... وهذا الشيء اللي خلى شذى تفرقع ........ اطلعت على طول وراحت شاليهم .........
وضحه وهي قاعدة معاهم بس كان فكرها في مكان ثاني ..... حاسة أنها مسويه غلط كبير ... ولا تقدر تصلحه ...كيف تسوي كذا ؟؟؟ كيف ؟؟؟؟.... رجعتها نجله للواقع وهي تقول : عمتي ...... أمي صار لها ساعة تشر عليس ... وأنتي ولا هنا .... ايه ترى جاس مسج بعد ...... لفت وضحه على حمده تشوف وش تبي ... أشرة لها تلحقها الغرفة ........... وهي رايحه ورآها أفتحت المسج كان من واحد من الأرقام اللي جاتها اليوم الصبح ...

((( سقاني صوتك البارح .. مرار الحزن والترحال
صحيح ان البحر مالح .. ولكن العطش قتال
سألتك يا ظماي .. أمطار
سألتك عن هواي .. أخبار
سألتك كلمتين أعذار .. ولكن ما تعذرتي ..
وحقك لو تكبرتي ..
صحيح ان السحاب انتي ..
واعشاب الربيع انتي ..
وأجمل من على هذا التراب انتي ..
وفـ عز الليل لو بنتي يطير الصبح ..
من كف الربى عصفور ..
ولكن الليالي تدور .. ))) وقبل لا تكمل المسج ياها واحد ثاني لما أفتحته كان من نفس الرقم

((( كفاك .. غرور )))

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:32 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثامن عشر :



حمده : وضوح وش فيسصار لي ساعة اشر لس ولا أنتي هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت تقرا ((كفاك .. غرور )) للمرة الرابعة .... : حمده وش تبين نجول تقول انس كنتي تأشرين لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده : وضوح وصمخ كلاب ... وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسمعيني عدل .............. قالت ذي الكلمة وهي ترفع وجه وضحه بيدها عشان تشوفها ............. وكملت : أمي بنه معصبه عليس واجد .. عشان كذا أنا انصحس اقعدي في هنا إلى ان تروحأم مبارك وأمي بنه تهدى شوي .........
وضحه بعد ما أقدرت حمده تشد انتباها : ليه؟؟؟؟؟؟؟ ليه معصبة علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأممبارك وش إلى يدخلها في السالفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده بعد تردد وتفكير .. أقعدت على السرير وهي تجريد وضحه عشان تقعد معها قالت : شوفي يا وضحه أنا ما ادري اذا كان لي الحق عشاناقولس .. أو لا ؟؟؟؟؟؟؟ بس أنتي لازم تعرفين عشان تقدرين تخططين لحياتس صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .................................................. ..........
.................................................. .................................................. ......
.................................................. .................................................. ......
شوفي أمي بنه عصبةلا انس يوم أنتي طلعتي تكلمين عبود و....... راشد .... أم مبارك شافتس ... ويومقامت أمي بنه عشان تروح المطبخ .... أم مبارك أنشدت أم راشد لأنها تستحي تتكلموتنشد قدام أمي بنه ... عن اللي كنتي واقفة معهم اذا كانوا اخوانس ؟؟؟؟؟ وأم راشدما قصرت قالت لها بكل فخر ان هم عيالها راشد وعبدالله .......................................
وضحه : زين وبعدين ؟؟؟؟؟ خير يا طيرأعرفت ...... وش أسوي لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده : ............... وضوحأم مبارك اليوم لمحت لامي بنه أنها تبس لولدها مبارك .................






بعد ما اطلعت حمده ..... وضحه كانتتحس أنها ما تقدر تتنفس ........ بتختنق ..ضاقت الدنيا عليها.. كانت تلف برأسها فيالغرفة تدور هوى ...... تبي تطلع من هنا بأي ثمن وفي نفس الوقت ما تبي تشوف حد ....... طاحت عينها على الباب اللي في طرف الغرفة ..... الباب اللي يودي على غرفةالخدامة والباب الخارجي .......... بدون أي تفكير أفتحت الباب واطلعت ........ وينأروح وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقت سيارة محمد ولد أخوها اللي شراها له أبوه بمناسبةالتخرج و عشان يروح فيها الجامعة .. واقفة قدام شاليه أبوه ........... أركبت فيها ............ واتصلت بمحمد .........
محمد اللي كان قاعد هو وعبدالله مسوين حزبعلى سلمان واقفين له في حلقه ....... رن جواله اللي كان قدام عبدالله علىالأرض..... شله عبدالله وعطاه محمد ......وهو يعطيه شاف الرقم المتصل واعرفه .....
محمد : هلا ..........
وضحه : محمد وين أنت ؟؟؟؟ تقدر تجيني أنا فيسيارتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد اللي تغيرت ملامح وجهه: ليه في شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحهبعصبيه و بصوت خانقته ألعبره : ما في شيء بتجي ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أول ماركب محمد السيارة .... قالت له وضحه : ودني البيت .......
محمد اللي شاف انعمته معصبه ما حب يتناقش معها في أي شيء ... شغل السيارة وهو ساكت ... وقف السيارةفي اطبيلت فلة جده ... وقال : يلا وصلنا البيت ....
وضحه اللي كانت مش معه ماانتبهت الا بعد ما تكلم محمد .... لفت عليه وهي مفوره وبصوت عالي قالت : أنا قلت لكالبيت ودني البيت في الريان ما أبي الشاليه يلعن ابو الشاليه والساعة اللي جينافيها الشاليه ....... ودني البيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت.........
محمد : زين هدي نفسس .... وصلي على النبي
وضحه : عليه الصلاةوالسلام ... بتوديني البيت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : الله يهديس وين اوديسالبيت ؟؟؟ ما حد في البيت... وين تبين تروحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا وضحه مااستحملت أكثر .......... خلاص أعصابها ما عاد تقدر تتحمل كل ذا الضغوطات ... طلععليها اليومين اللي طافوا أكثر من بيع السوق ......... واللي زاد وغطا هذا اليوماللي ما هب راضي يخلص ... ابتداء براشد وانتهى بمبارك ........... انفجرت في البكي ... ما كانت تدري من وين تطلع كل ذا الدموع اللي اطلعت طول ذا اليومين ............ وقالت لمحمد ....... شف والله ان ما طلعتني من هنا أني اغرق عمري في البحر وأريحكممني ....... قالت آخر كلامها وهي تفتح الباب ........
محمد اللي كان متوهق ما هبعارف وش يسوى معها مسكها وسكر الباب وهو يقول : لالالالا اوديس بوديس أي مكان تبينه ... وشغل السيارة وطلع من الشاليهات .....................





محمد أول لفه على البحر جاته بعد الشاليهات لف عليها .... وقف السيارة على البحر ....... وضحه كانت منهارة على الآخر ..... تبكي وتتفنن فيالبكي ........ سحب محمد سويج السيارة وحط قوطي الفاين جنب وضحه وطلع من السيارةوسكر الباب عليها بدون ما يتكلم أي كلمة .... ما كان يعرف وش فيها أو وش الليمضايقها ؟؟؟؟ وحتى لو عرف ما هب عارف يتصرف معها ... عشان كذا قرر انه يخليها تطلعاللي في قلبها على راحتها إلى ان تهدا بنفسها......... قعد في مكان قريب من السيارةيراقبها ... كان خايف أنها تنفذ تهديدها في لحظة ضعف ............






عبدالله اللي أتعبت نفسيته من كثر ما اتصال على جوالوضحه ولقاه مغلق ..... ما كان قدامه الا محمد اللي يقدر يشوفها له في فلة أبوه ... أو يقول لها تكلمه ......... بس بعد بدون فايدة محمد جواله ما يرد عليه .......... قرر يروح لشاليه سعيد ويسأل عنها بنفسه ... راح من الباب الأمامي حق الشالية ما كانيبي حد من الشباب يشوفه .... توه كان بيطق الباب شاف نجله طالعة من الباب الجانبياللي اطلعت منه وضحه ..... كشر وقال في خاطره .... هذي المصيبة هي اللي عندهاالعلوم كلها .... بس ما اشتهي اكلمها كلامها قثيث على القلب ..... يلا اكلمها ما فيحل ثاني وش أسوي ....

نجله كانت أول وحده تكتشف اختفاء وضحه من المكان .... ما أقدرت تسال أمها عن وضحه ... وسط النسوان عشان ما تلفت انتبه حد ... بس فكرهاهداها أنها يمكن راحت فلتهم لما شافت الباب الجانبي مفتوح .... والأكيد أنها زعلانةمنها لأنها سكرت جوالها بعد ما كان يرن .... يعني ما تبي أتحاكى معها ... عشان كذاألبست عبأتها ونقابها واطلعت من الباب اللي اطلعت منه وضحه في ظنها ...... فاجئهاوقوف عبدالله على الباب بس قالت أحسن شيء أسفهه .... لكن عبدالله وقفها وهي تخطي منقدامها.... وقال : هيه أنتي .... أمي وضحه وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجلهاللي كانت ناويه تسفهه ما أقدرت الا أنها ترد عليه بعد ما حطت يدها على جيوبها ... وقالت : ما ادري ما هي في مخباي ...
عبدالله وهو متنرفز : هاااااااااااااااااهااااااااااااااااا هااااااااااااا سخيفة ..... يلاً تكلمي بسرعة .. صار لي ساعةأدق عليها وجوالها مغلق ...... هي فيها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي تغيروجها بعد اللي قاله عبدالله .... خافت حست ان الموضوع كبير لأنها اذا كانت ما تردعليها يمكن زعلانة منها مع أنها متأكدة أنها ما سوت شيء بس عبود الا عمرها ما ازعلتمنه بعد ما ترد عليه ومسكره جوالها عنه ........ شيء ما هو طبيعي ..... وقالت : أنابعد اتصلت بها رن شوي وبعدين عطاني الجوال مغلق ... وصلا هي اختفت بعد ما تكلمت معأمي .... واطلعت بس ما حد شافها
وأنا كنت رايحه أدورها في فلة جدي ذا الحين ......................
عبدالله توتر أكثر بعد رد نجله ... وقال وهو رايح يركبسيارته : زين يلا اركبي بسرعة خلنا نروح نشوفها ................
ردت نجله عليهوهي تشوفه بعين غضب : والله أنت مصدق نفسك ؟؟؟؟؟؟؟ انااااااااا اركب معك ؟؟؟ ليه انشاء الله ؟؟؟؟ أنا بروح امشي وأنت روح وانطرني إلى ان أجي .............
عبدالله اللي كان راكب السيارة وفاتح قزاز السيارة يسمعها قال : وأنا ان شاءالله اقعد انطرس إلى ما تتمشين وتوصلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي توها بتمشيقالت : الله لا يهينك انطر الا اذا كنت تدخل على الحريم عادي ..شيء ثاني بعد ...
عبدالله وصل حده على نجله وقال : والله لو ما تركبين ذا الحين أني انزلاكوفنس بالعقال ....وصرخ وهو يقول : اركبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
نجله أول مره يصرخ عليه عبدالله صوت وصورة خافت منه ... وركبت على طول ... ومن الخوف ما انتبهت أنها أركبت قدام معه .... عبدالله ما عطاها وقت تصلح الغلطوتركب وره ..... شخط بالسيارة مثل البرق ............
نزلوا يركضون من السيارة ... نجلة دخلت تدور وضحه وعبدالله برى ينطرها تناديها له .... شوي وطلعت نجله تقولهان وضحه ما هي بموجودة والخدامة تقول أنها ما أرجعت من بعد ما اطلعت العصر...
عبدالله : اجل وين بتروح ؟؟؟؟؟؟ يمكن في شاليه أبوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : مستحيل تروح وهي تدري ان الحريم كلهم في شاليهنا ......
عبدالله : زين وينبتروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه تعالي اخوس وينه اخبرها متصلة فيه وعقب طلع ولا عود؟؟؟
نجله : اجل يمكن هم مع بعض دقيت له تسأله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : دقيت عليه ومارد علي ... بس بدق له ذا الحين .... واتصال لمحمد مره ثانية .........
محمد : هلا عبدالله ............
عبدالله : هلا محمد وين أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : قريب ليه تبي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ياأخي بسالك ... وضحه معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : إيه معي بس أنت كيف عرفت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : عرفت لني ذكي ...... بس هي ليه مسكره جوالها صار لنا ساعةندور عليه ونتصل لها وهي ولا ترد علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد باستغراب : أنت ومناللي تدورون عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أنا واختــــــــــــ ................. وسكت عبدالله بعد ما انتبه لنجله اللي كانت تسوي له حركة لابيدها عشان ما يذكر اسمها لأخوها ............. ورجع بسرعة يكمل : أنا و خواتيوخواتها وكل الناس ليه أنت ما تدري أنها غالية علينا كلنا ................يلا يلاعطني اياها ......... خلها تكلمني .... عبدالله كان يبي يضيع محمدفي ألحكي ما دريان محمد بعد يبي يضيعه في ألحكي ............ يوم قال له : زين حنا ذا الحين تونانازلين سوبر ماركت امسعيد .... إذا خلصنا بخليها تدق لك ...........
عبدالله : زين جوالها عندها خلها تفتحه عشان اكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : لا جوالها مخلصهبطاريته ............





عبدالله أول ما سكر من محمد أدخلتفيه نجله عرض : أنت وش فيك ؟؟؟؟؟؟ تبي لي المضرة وبس ؟؟؟؟ ما يسوى على ... تتسببعلي تبيه يذبحني ؟؟؟ صدق ضار .......
عبدالله اللي كان يحاول يهديها .... قال : شفتيني قلت له شيء عشان تشبين علي كذا ....صدق نسوان ما به فايدة ......... المهماسمعي اخوس يقول أنهم في السوبر ماركت وما خلاني اكلمها ....بس ما ادري ليه ذاالقصة ما هب داخله راسي عشان كذا أبيس أول ما ترجع تدقين علي تعلميني أو عطيني رنهبس وأنا بعرف أنها رجعت.....
نجله اللي كانت تنافخ من تحت النقاب : الصراحة أنتواجد واثق من نفسك ... والثقة الزايدة مصيبة .................ما علين ما قلت ليكيف تبي أدق لك أو أعطيك رانة
عبدالله : مثل كل الناس عطيني رقمس وأنا إذادقيتي لي بعرفه ....
نجله : والله .......احلف والله ..... نجله بنت سعيد ماتعطي رقمها رجاجيل ....
عبدالله وهو يسوى حركة بوجهه رد عليها : و رجاجيل مايبون رقمس اخذي أنتي رقمي ....
نجله وهي تهز رأسها : لا هنا أنت اخترعت الكيمياء ..... نفس السالفة عطيتك ولا أخذته .....
عبدالله وهو معصب عليها قال : أنتيوبعدين معاس .... لكن يلعن ابو الحاجة اللي حدتني عليس .....
نجله اللي شافتعبدالله كيف يعصب ما حبت توصله لحده وهي واقفة قدامه ... تخاف يخبطها بشيء .. قالت : خلاص خلاص بدون صراخ .... في حل .... أكلمك على البلوتوث ... وش اسمك فيه؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يحاول يمسك نفسه : استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .... اسمي شيخ العرب كلهم ...
نجله بتهزي : وخر عنه .. مصدق نفسه ... وسكتت على طوليوم فتن عبدالله عليها ....
وقال وهو معصب : اسمــــــــــــــــــــــــــــس ... خلصي علي ؟؟؟؟؟
نجله : اسمي عبود ............ ويوم شافت عبدالله حمق أكثرقالت : نور عينك....... والله العظيم اسمي نور عينك...


محمد أول ما سكرعبدالله عنه لف يشوف وضحه اللي كانت توها جايه من السيارة وقعدت جنبه ....
اقعدوا ساكتين .... محمد ما كان عارف وش يقول لها وفي نفس الوقت ما كان يبييعكر هدوها ... بس قرر انه يفرفشها قبل لا يرجعها ...وقال : وش رايس نروح نتمشى فيامسعيد شوي وبعدها نمر السوبر ماركت ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت رافعه نقابها لفت تشوفهوابتسمت له ابتسامه ما تناسب عيونها المنفوخة و الحمرة .......... وأشرت برأسها ... نعم ....





عبدالله رجع يقعد مع الشباب في شاليه أبوه علىالبحر .... لقى كرسي راشد خالي .... استغرب ... معقولة راح هو بعد .... بس ما فكرواجد ...... شاف راشد قاعد على المدة مع مبارك وضارب سالفة معه ..... قعد هو علىكرسي راشد .... يا سبحان الله ما طافت ساعتين من ضحكت عليه .... والحين أنا قاعدمكانه .... آوه نسيت افتح البلوتوث.... افتحه وقعد ينطر ويراقب في نفس الوقت ..... لفت نظره راشد بضحكة مجلجلة... ضحكها مع مبارك ...... عبدالله كان مستغرب من ذاالانشراح الزايد اليوم .. ما هب خالي ..كاشخ و متزبط .. صدق حتى كلامه مع وضوحي غير .. كان جريء ومستقوي في ألحكي .. وسالفة النعال اللي سألها عليها ... وش سالفةالنعال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أموت واعرف ؟؟؟؟ ما هب مشكله بعرفها ... بعرفها وين بيروح عني؟؟؟؟؟؟؟





بعد ما صلوا المغرب ارجعوا لنفس القعدة في شاليهابو راشد ..... عبدالله اللي كان يتمشى على البحر قدام فلة أبوه .... ما صدق علىالله يوم سمع صوت نغمة المسج جايه .... استلام من نور عينك ....
( جات .............. لا تنسى امسح الرسالة .. ) ... ابتسم عبدالله بعد ما تطمن علىوضحه... وقال وهو يمسح المسج : الحمد لله والشكر.. وقرب جنب الطوفه اللي بين شاليهأبوه وشاليه سعيد وقال بصوت على : مشكلة اللي متخرعين ... وما عندهم ثقة؟........... كان يبي يسمع نجله يدري أنها أكيد واقفة جنب الطوفه شافها وهي طالعهمن داخل وجات تقعد مع النسوان .............
سعد : ومن هم اللي ما عندهم ثقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبود : ذا الرجاجيل اللي يتمشون هم ونسوانهم على البحر .... يقعدون على كبودهم محكرين لهم ....... يا أخي خلوهم على راحتهم يتمشون؟........................
رد عليه مبارك : وأنت ذا الحين اذا طلعوا شوفاتكيتمشون .... بتخليهم بالحالهم ؟؟؟؟ ما أنت بطالع معهم ؟؟؟؟؟ متخاف من شيء عليهم .... ما تدري سبحان الله .... عيال الحرام ما ماتوا ؟؟؟
عبدالله رد وهو يبتسم : أي شوفات يا رجال .... أنا ما عندي الا شوفه وحده تستأهل أخاف عليه ولا الباقيينخاف على العرب منهم ............. وحوش ما هب نسوان .... وكان يقصد نجله بكلامه ...
أول ما كمل كلامه رن جواله على طول كانت الجازي .... وأول ما رد عليها قالتله بصوت واطي : جعلك تجدر يا عبود منهم الوحوش ... هاااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد عبدالله وهو يشر على حمد : النسوان كلاهم وأنتي أولهم ... بس أمهاتي لا ............
احترت الجازي عليه وكانت تبي تغايضه ... قالت له : اذا كذا اجل وضوح أولنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أنا وش قلت لس أمهاتي لا .... كله الا أم الشيخ ... تسواكم وتسوى أهلكم كلهم ..........هنا راشد قفل علىعبدالله عدل ... كيف يجراء ويتكلم عليها قدام الرجاجيل ... خصوصاً ان سلمان كانقاعد وانتبه على كلمة أم الشيخ ... حس ان كل اللي قاعدين اعرفوا وضحه ....تحلف فيعبود و قام وخلا المكان من ألحره اللي فيه ... وراشد قايم محمد كان توه جايهم يقعدمعهم .....





راشد راح بيركب سيارته ألموقفها في طبيلت فلةأبوه .... سمع صوت وضحه تكلم الطباخ .... لف من طرف الطوفه يشوفها لقاها واقفة عندشنطة سيارة محمد المفتوحة والطباخ واقف معها وهو يطلع الأكياس اللي تأشر له عليهوضحه ..... كانت جايبه معها أغراض حق العشاء .. وتوصي الطباخ يسويها ....... راشدهنا انبيره ضرب عدل ..... بعد أتحاكا مع الطباخ ؟؟؟؟؟؟؟ ............ وضحه ما حستالا بلي هاد عليهم مثل الثور الهايج ..... صرخ على الطباخ وطرده .... والتفت عليهامن قريب وقال : أنتي ما تستحين ؟؟؟؟؟ كل رجال بتوقفين أتحاكين معه ؟؟؟؟؟؟؟ حتىالطباخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دخلي ... يلا.. داخل....... وضحه اللي كانت ترجف من الخوف منه ..... ما حبت أنها تضعف قدامه خصوصاً بعد هذا الاتهام القوي لا ومع مين؟؟؟؟ معالطباخ .... أنا ليه خايفه منه ؟؟؟؟ من يكون ؟؟؟؟ رجال مثل باقي الرجاجيل ... وأنااللي اعرف أوقف كل رجال عند حده .... عشان كذا حاولت تسيطر على رجفتها ... وتستجمعكل شجاعتها وقالت : أنت وش قاعد تخربط ؟؟؟؟؟ أقول أحشم عمرك ابرك لك أنا ما نزلتراسي للي اكبر واسمن من الطباخ عشان انزل راسي للهندي ..... توكل على الله ورح قبللا تسمع شيء ما يرضيك ... يلا رح ..... راشد كان وده يمسكها من رقبتها ولا يهدهاالا ميتة على ذا النغزة اللي قالتها .... تقارنه بالهندي ..... يعني هو والطباخعندها واحد ........... بس ما قدر يمد يده عليها كان خايف يده تخونه معاها ........... من الحرة ما لقي الا باب شنطة السيارة وضرب به بكل قوته .......
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كانت صرخت وضحه اللي بطت أذنه لأنه سكر الباب علىيدها ما كان منتبه ليدها اللي ممدودة على طرف باب الشنطة ........ رفع الباب بسرعةومسك يدها يشوفها .......... وضحه من الألم ما كانت قادرة تتكلم أو تسحب يدها منيده ..... جرها بسرعة إلى مطبخ فلة عمه وطلع غرشة ماي باردة وثلج وحطه على يدها فيباديه وصب الماي البارد فوقها .... وهو يشوف وضحه كيف تسقي نقابها من مدامعها بصمت ....... وضحه أول ما حست أنها تقدر تتكلم قالت له وهي تعاني عشان تطلع الكلام عدل : شيل أيدك عني أحسن لك .... أنت .... أنت واحد نذل .... وأنا أكرهك ... أكرهك .... أكرهك .... أكرهك ...أكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــك .... وكملت وهي منهارة تعرف وش يعني أكرهك....... ما أبي أشوفوجهك الكريه طول حياتي تسمعني طول حياتي ...... اطلع .... اطلع برى .........اطلع ............
راشد طلع من المطبخ شبه يركض ..... ركب في سيارته وهو يرجف .... ما هب قادر يمسك السكان .. عمره ما تخيل انه بيوقف قدام وضحه مثل الطفل اللييعقبونه ولا هو قادر يدافع عن نفسه ...أكرهك .. .... أكرهك .... أكرهك .... أكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــك .... الكلمةكانت ترن مثل طلقت المدفع في رأسه ..... سكر أذنه بيده .. وغمض عيونه بقوة إلى انوقفت كل المدافع اللي في رأسه شغل السيارة بسرعة وطلع من الشاليهات بكبرها ............................................



نجله : عمتي وش فيس؟؟؟؟؟؟ وش بها يدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت قاعدة في الصالة ويدها إلى ذاالحين في الماي البارد ... كانت تحس براحه غريبة ... شيء ثقيل كان جاثم على صدرهاوانزاح .... تخللتها لحظات ندم على الكلام اللي قالته لراشد ... بس تجاوزتها بسرعةوقالت : سكرت الباب على يدي …. ما كنت منتبها وسكرته على يدي ………
نجله : بسمالله عليس … أشوف …. ما تشوفين شر … بس كنا لازم تروحين المستشفى غدي لون يدس ازرق …
وضحه وهي تشوف يدها : لازم الكدمة قويه … نجولفديتس شوفي حد طرشيه لعبوداخبره يحط في سيارته علبة أسعفات أولية … أبي ألف يدي ….
نجله هزت رأسها وطلعتبسرعة …. ما شافت حد من البزران قدامها … وحبت تختصر الوقت …





عبدالله اللي كان قاعد يشرب حليب الكرك أنصدم لما شافألمسج اللي جايه بالبلوتوث ….. نور عينك … استلامه (( بسرعة إذا عندك علبة أسعفاتأولية جيبها فلة جدي ……….. إيه ولا تنسى تمسح ألمسج )) عبدالله حط الكوب وقام بسرعةما كان عارف وش السالفة بس أكيد في حد فيه شيء ....... أول ما طق الباب اطلعت لهلنجله : ها جبتها ؟؟؟؟؟
عبدالله : إيه .. بس وش فيكم .... من اللي تعبان؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عمتي وضحه سكرت الباب على يدها ......
عبدالله : عسى ماتعورت ؟؟؟؟؟ تبي أوديها المستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : لا ... بس كدمه بسيطة ... لكن تبي تلفها ........
عبدالله : زين اخذيلي طريق أشوفها .....



عبدالله : اصبري أنتي وش فيس عجله .... أنا بمسك الشاش وأنتي لفيها ...... غيبه من غيبات الدكتور والله ...
نجله : أنا ما ني بعجله ... أنت الليبطيء .....
وضحه كانت تشوف نجله وعبدالله وهم يتطببون في يدها .. وما هي منتبهاللكلام اللي يقولنه... كان شكلهم يضحك بس ليقين على بعض ... وضحه غصب عليها ابتسمت ...... وقالت : الصراحة أنا ما ادري إذا رحتوا عني كيف بتكون حياتي بدونكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : زين أنا وبقول معاس حق ؟؟؟؟؟ لكن في ناس أبدن ماينبكي عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله نطت من قريب : أنا أموت واعرف على ويش شايف عمرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقع يا أبوي ..... وقع في الأرض ...
وضحه وهي تحاول تفك الاشتباك قبلالا يتطور أكثر وقالت : الله يهديكم .... أنا اللي اقصده ... أنا أنتي ذا الحينخلاص انخطبتي وبتعرسين وبتروحين بيت رجلس .... وضحه كانت تشوف نجله وهي تتكلم ولفتعلى عبدالله تكمل : وأنت بعد ان شاء الله بكره بتعرس وبتنشغل عني ............ أسكتت وضحه لما اكتشفت أنا عبدالله كان ساكت وسرحان و هو يشوف نجله اللي من جابواطاري العرس وهي منزله رأسها من الحية ...............

راشد ما حس بنفسه الاوهو واقف عند بحر الوكره ....... نزل من السيارة وراح يمشي على البحر ...
نفسيته كانت تعبانه واجد من الموقف اللي صار ......... هي ليه قالت كذا ؟؟؟تكرهني ؟؟؟ صدق هي تكرهني ؟؟؟؟ يمكن من الألم ؟؟؟ إيه كانت مستوجعه من الضربة ؟؟؟؟؟بس هي قالت ما تبي تشوف وجهي الكريه طول حياتها إلى ذا الدرجة هي تكرهني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وليه ما تكرهك هي وش خابره منك ؟؟؟؟؟ ما قد قلت لها كلمة حلوه ... أو عاملتهامعامله عدله .... اما دابغها أو مهادها ؟؟؟؟ زين وش أسوي اذا كل ما شفتها لازم تفوردمي ؟؟؟؟؟؟؟ وهي بعد دايم كاشه مني كني وحش وبأكلها ؟؟؟؟؟؟؟ وابتسم راشد لما تذكروضحه اليوم الصبح ....وقال .. بس اليوم الصبح كانت غير .... كل شيء فيها كان غير؟؟؟؟؟؟ صوتها .... كلامها .... لمستها ..... خلتني أحس أني ضايع .... ضايع فيها ....ضايع في وجودها .... حسيت أنها قطرة مطر ... صبت على عطش قلبي ..... لا روتنيولا كفت نفسها عني .. هي صدق ما روتني بس كان شيء غريب ... خلتني أحس بلذة الدنيافي لحظة ... فجأة حسيت أني حي ... وكل عرق فيني ينبض ... صحيح ان ذا الشعور خلنيضعيف قدامها .. بس ؟؟؟؟؟ أنت ويش ؟؟؟؟ وش اللي تبيه ... تبي تكون ضعيف و ضايعقدامها.... ليه ؟؟؟؟؟؟؟ يا راشد.. ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ لف راشد وقرب للبحر وقال .. عشانتعيش يا راشد .... عشان تكون حي .... ليه ما تكون ضعيف قدامها ؟؟؟؟ اذا كان ذاالضعف بيحيي قلبك؟؟؟؟؟؟ ليه ما تضيع فيها اذا كان ذا الضياع بيعيشك في دنيا وضحه؟؟؟؟؟؟ اضعف يا راشد ... اضعف وضيع طول عمرك وأنت قوي وعرف كل خطوه تخطيها وينتوديك .... طول عمرك تحسب كل شيء في حياتك بالورقة والقلم .... وش الفايدة الليلقيتها ؟؟؟؟؟؟ ولاشيء الدنيا بكل ما فيها من فرح وحزن فاتتك ..... كنت مثل الميت .... الا كنت ميت بالفعل .... اضعف يا راشد وضيع .... وضيع ....... احي قلبك ونفسكفي حضن وضحه ... خلها تحتويك وتحيك.. يكفي عمري اللي طاف وأنت مع الأموات .......






عبدالله اللي كانت صادمته فكرة ان نجله انخطبت وبتعرس ...... ما عرف انه متنح يشوف نجله الا لما قالت وضحه .... نجول قومي روحي داخل شوفيجوالي من متصل ..... قام عبدالله يلملم أغراض علبة الإسعاف بسرعة وهو يقول : زينيمه اذا بغيتي شيء أو عورس شيء دقي علي عشان اوديس المستشفى ..... ولا تدرين ليهأنروح بعيد .... الدكتور موجود أي وقت نجره لس .... كم وضحه عنده وعندنا .... وغمزلها قبل لا يطلع بسرعة .... بدون ما يعطيها فرصة تسأله أو حتى ترد عليه ..........
وضحه حست ان عبدالله ضايقته سالفة الخطبة ..... بس ما كانت تقدر تسوي له شيء .... اذا كان يبيها وله خاطر فيها هو اللي لازم يتحرك ويسوي شيء ...... وفي نفسالوقت حست بتأنيب الضمير تجاه نجله ... هي علمت عبدالله .... ذا الحين السالفةبتنتشر بين الكل .... وعبدالله اذا كان له خاطر في نجله وهي ما تبيه .... وش بيكونمصير نجول .... نفس مصيري لالالالالالالالا الله لا يقوله ..............





على الساعة تسع فليل قبل وقت العشاء بداء الكل يلاحظاختفاء راشد ..... ابو راشد ارتبش وربش الكل معه ..... كان الكل يتصل فيه بس ما كانيرد على حد .... وذا الشيء اللي خلاهم يخافون عليه أكثر....
انتشار خبر اختفائهبين النسوان بحكم أنهم كانوا قاعدين قراب منهم ويسمعونهم ...... وضحه اللي كانت لفهيدها ومالها خلق لحد بس غصب عنها جات تقعد معهم من كثر ما حنت عليها أمها ..... كانت تحاول أنها ما تهتم ..... بس بسبب حالة التوتر اللي كانت عند أم راشد بالذاتما أقدرت الا أنها .... تنشغل عليه ..... رجع له الإحساس بالذنب ..... يمكن أنا كنتقليلة أدب معه .... وراشد حار ما يحب حد يطول لسانه عليه ..... أخاف طلع زعلان وصارفيه شيء .... وحطت يدها على قلبها وهي تقول في خاطرها ..... بسم الله عليه .... ربييحفظه .... بس هو وين راح ؟ و ليه ما يرد على الجوال ؟؟؟؟؟ على الساعة عشر أم راشدأفتحتها مناحة .. الكل كان يهديها الا وضحه كانت خايفه حتى من أنها تقرب لها .... خايفه يكون جاري على راشد شيء وتكون هي السبب .. كانت تشوف شذى كيف كانت تسابق بناتأم راشد لها تلمها وتهديها وهي تعطيها كل شوي نظرات نارية حاقدة ..... وأبو راشدقرر انه يروح يدوره بنفسه .... وطبعاً أخوه ما هب بمخليه يروح بالحالة .... لكنالعيال ما خلوهم راحوا كلهم يدورونه حتى مبارك وسلمان .... اللي راح يسال في الفندقواللي راح يدور في الشاليهات .... واللي طلع يدور على طريق الدوحة .........






بس كيف بتوصل لأحضان وضحه؟؟؟؟ وضحه اللي من شوي قالتلك ... أكرهك وما أبي أشوف وجهك الكريه طول حياتي ..... كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تقدر تخليها ... تقبل فيك وتحبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف يا راشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من وين بتبداء يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من سنك الكبير ؟؟؟؟؟؟ ولا من شكلكالعادي واقل من العادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا من بلادة المشاعر اللي أنت فيه ؟؟؟؟؟ ولا منطبعك الحار معها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا من خوفها منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا من كرها لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إيه الكره يا راشد .......... هذا الشيء اللي اذا قدرت تغيره كل شيءمعه بيتغير ..... وبتختفي معه كل عيوبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف أغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف أغير مشاعر تكونت عندها من سنين ..... تكونت من الليسويته فيها .......... كيف أجي في يوم وليلة و أغيرها ؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لالالالا غلط يا راشد غلط ...... لا تخطط ولا تفكر خلها تأخذك لعالمه شوي شوي ...... كل اللي عليك تسويه انك تكون عكس نفسك طول السنين اللي طافة.... حس فيه .. وخلها تحس بوجودك معها .. وخلها تلعب بقلبك ... إيه ... ليه لا ؟؟؟؟؟ .... خلهاتلعب ولعب معها .....



راشد أول ما ركب السيارة وشاف جواله لقيالدنيا معفوسه .... ما تم حد ما دقله ...... وأكثر واحد كان أبوه عشان كذا قرر انهأول واحد يرد عليه ...... ابو راشد بصوت عالي وعصبيه : أنت وين ؟؟؟؟ ليه ما رديتعلى ؟؟؟؟؟؟ فيك شيء ؟؟؟؟ جاري عليك شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : صل على النبي .. الله يهديك ما فيني الا الخير .... بس الجوال ما كان عندي كان في السيارة ....
ابو راشد اللي أنزلت من عينه دمعة راحة بعد ما تطمن على أولده قال : زينأنت وين عن السيارة ؟؟؟؟؟
راشد ما كان عارف وش يقول لأبوه .... كان مستحي يقولأني شارد من وضحه ..... بس قال : دقولي من المستشفى يبوني أروح لهم بسرعة ..... ومنالعجلة نسيت الجوال في السيارة .... لكن هذا أنا قدني جايكم ذا الحين .......
ابو راشد اللي استراح من رد ولده قال : زين عن السرعة الله الله في عمركيا اولدي .... وكلم أمك تراها عافسه عمرها تحاتيك ...... ابو راشد أول ما سكر منراشد دق على العيال عشان يرجعون ....







الكل سمع ابوراشد وهو يكلم راشد ..... وأم راشد ارتاحت شوي ..... شذى كانت أول وحده ألقطت جوالأم راشد عشان هي اللي ترد على راشد ...... بس جواهر ما خلتها تفرح بذي الحركة مطتالجوال من يدها أول ما رن وعطته أمها ................ وضحه اللي كانت واقفة علىأعصابه و فكرة أنا راشد بيختفي من حياتها فجأة والى الأبد مسيطرة عليها ..... اريولها ما قدرت تشيلها أول ما أسمعت انه اتصل وانه بخير أقعدت على طول في مكانها ........... وضحه عقب هذا اليوم الطويل جداً ما كانت تبي شيء غير افراشها ...... خلت الجمل بما حمل لشذى اللي كانت واقفة على رجولها تنطر راشد عشان تطمن عليه .... وراحت بدون ما حد يحس فيها تنام ...............







قبل لا توصل شاليهم .... شافت في جوالها مسجين منالرقم اللي جاها الصبح ....واحد الساعة خمس وواحد الساعة ثمان ..

(( أحسبغيبتك ..... غربة وضيقة
ما لها أول آخر .. أحس إني بلا صحبة
وشكلي يكسرالخاطر ))


(( فقدناكم ولو نقدر بوسط الحلم جيناكم
فقدناكم ولا ندرياذا كنا وحشناكم ))




وأول ما أدخلت غرفتها جاها مسج من نفس الرقماللي جاها العصر ......

(( عطني المحبة ..
كل المحبة .. عطنيالحياة..
عطني وجودي..
أبغى وجودي .. أعرف مداه
أملا شعوري .. بالحبمره
أبغى هواكم.. حلوه ومره
و أعطيك أمل في الحب غالي ..
يصعب علي غدرالليالي ..
وأغلى الأماني .. عاشت في غربه
يا عمر ثاني .. عطني المحبة ))



وعلى طول ألحقه مسج ثاني

(( أول الناس أنتي .. وكلهم ..
وآخر اللي عيوني .. تملهم ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
اسكني عيني .. ونامي ..
أنتي يا نوري .. وظلامي ..
يا قمرهم .. كلهم ..
أعدل الناس .. وازينهم خجل ..
و أغلى من الناس .. في وقت الزعل ..
وأجمل اللي حصل لي .. وماحصل ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني .. ))

وضحه أول ما قرت ألمسج غصب عنهادمعت عينها .... وقالت في خاطرها يحظها ذا اللي تحبها ... ياليت ألقى واحد يحبنيربع الحب اللي تحبه حبيبتك ...... بس وش بقول الله يهني كل حبيب مع حبيبه ..

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:34 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل التاسع عشر :

هذي الليلة أربعه ما اقدروا ينامون في الشالية .... راشد.....وضحه ... شذى ..... عبدالله ..... كل واحد وأفكاره ... اللي تأخذه وتجيبه ...........



راشد ما كان عنده طريقة يشوف بها وضحه الا انه يرتز بعد صلاة الفجر في شاليه أبوه على وعسى تمر قدامه ويشوفها بس شوف ...... الكل راح ينام الا راشد والشيبان ..... راشد كان يتحرقص ... يفتح مواضيع بلا هدف عن المستشفى والمرضى ... يمكن حد يقوله شيء عن يد وضحه ...كان متأكد مليون آلميه أنها ما هب معلمه انه هو اللي سكر على يدها ... بس كان يبي يعرف هي كيف حالها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟.. وفرج رب العالمين كان قريب عليه يوم قال ابو سعيد : والله انك صادق يا اولدي .... تدري يوم قمت اتوضى للصلاة شفت وضيحه قاعدة في الصالة ... ما أرقدت تقول يدها تعورها .... البارح مسكره الباب على عمرها .... بغيتها ترويني إياها وعيت .... تقول توها لافتها ... ما تقدر تفتحها بس أنها تندح عليها .... راشد وأبوه كانوا متأثرين ... الأول من الإحساس بالذنب والثاني شفقه .... راشد اللي ضبط الدور على شيبانه عدل ولعب في مخهم قال : لالالا ما تستأهل .... بس عمي انتوا وديتوها المستشفى تصورونها ؟؟؟؟؟ ترى ما هب زين تخلونها كذا ؟؟؟؟ لازم يشوفها دكتور .... في حالات يا دافع البلا ترث عليهم أمراض شينه ؟؟؟؟؟؟
ابو سعيد : لا والله ما راحت المستشفى .... بس تدري ذا الحين بوديها ... إيه صادق يا اولدي ما يصير نخليها كذا ؟؟؟؟؟؟
ابو راشد : زين وتسرح بها ليه وحنا عندنا دكتور .... ولف على راشد يكلمه .... أنت إذا شفتها تعرف إذا هي مكسورة ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي مات من الفرحة قال : الله يهديك هذا وأنت أبوي تقول كذا اجل عمي وش بيقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد اعرف جراح أنا جراح ... كيف ما اعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس أنت خلني أشوفها عشان نطمن عليها .....................
ابو سعيد كان بيدق على وضحه عشان تجي بس ابو راشد قاله : لا عطني أنا اللي بكلمها ... كم رقمها ؟؟
راشد : رقمها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..... عمي عطه رقمها ....................
ابو راشد : يشين اللقافة يومك ما تعرف الرقم خل الرجال يتحاكا ............... عطاه ابو سعيد رقم وضحه واتصل فيها ابو راشد ............ بس ما ردت عليه وضحه ........... راشد رجع يتأزم من جديد وقام يعطيهم الحلول : ...... يمكن ما ردت عليك ما تعرف الرقم ..... عمي اتصل أنت من جوالك ....... وأول ما اتصل ابو سعيد ردت عليه وضحه على طول : لبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو سعيد : لبيتي في منى ..... كيف حال يدس ذا الحين أربها بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : الحمدلله ذا الحين أشوى.... كانت تندح علي بس خذيت مسكن ... وخف الوجع شوي .... وذا الحين برقد شوي ..........
ابو سعيد : زين يا بنتي ما ودس نروح صب المستشفى نتطمن على يدس يمكنها مكسورة ولا فيها شيء ؟؟؟؟؟ يا بنتي يقولون ما هب زين تتمين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا فديتك ما له حاجه .... هي بس رضه ..... بس أنت وش عندك ما رجعت إلى ذا الحين ؟؟؟ أمي تنطرك بالريوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو سعيد : لا وين أنا تريقت عند عمس .... وترى هو يحاتيس ودقلس ذا الحين ولا رديتي عليه ....
وضحه : أسالت عليه العافية .... جعلني فداه والله ما عرفت الرقم عشان كذا ما رديت عليه ..... تسامح لي منه .................
ابو سعيد انتبه لراشد اللي يشر على يده يذكره انه بيشوف يدها قال : زين يا بنتي تعالي خلي راشد يشوف يدس إذا فيها شيء ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ريحي قلبي الله يريح قلبس ........
وضحه من أسمعت اسم راشد أرجعت يدها تندح عليها ..... كنها أعرفت اللي ضربها .... وضحه كانت تشوف يدها وهي تقول : ولا لك لوه ... لا ما به حاجه ..... ذا الحين أنا بس أبي أنام والله تعبانه ... وإذا قمت وهي توجعني يصير خير .......... يلا فديتك تأمرني بشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو سعيد : لا سلمت عمرس ... تصبحين بخير يا الغالية ............ راشد بعد ما عرف انه ما في فايدة لف يشوف البحر من الباب القزاز وهو يقول في خاطره .... والله انك صادق ... غالية ..............






نجله : عمتي قومي خلاص تمللت وأنا بالحالي من الصبح قاعدة كذا .....
وضحه : نجول وش تبين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تراني ضايق عدل ........ ما قدرت أنام من وجع يدي ..... وبعدين ليه قاعدة هنا دامس متملله ؟؟؟؟؟؟؟.... روحي شاليهكم ؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تنافخ : وعلت الكبد اللي قاعدة هناك وش أسوي بها ؟؟؟؟؟ لا ولا يفوتس جايبها المعرس ....
وضحه وهي فاتحه نص عين ... ابتسمت على الموقف اللي نجله فيه وقالت لها : زين يا الغبية فرصة تشوفينه ؟؟؟؟؟ غيرس ما حصله يشوف المعرس قبل شيء وبعده .....





سعيد بعد صلاة العصر ودا البزران البركة عند حمد وسلطان ...... ورجع مر على راشد يقعده من النوم .... قام راشد واخذله دش سريع وصلى وطلع مع سعيد وراحوا لشاليه ابو راشد ..... لان الحريم كانوا مجتمعين في فلة سعيد ....... أول ما ادخلوا لقوا الجازي ونوف قاعدين يسولفون في الصالة ..... اقعدوا هم على طاولة الطعام بعد ما طلب راشد منهم يسون له شيء خفيف لأنه ما يبي غدا .......
سعيد : انتوا ليه قاعدين هنا ؟؟؟؟ ليه ما رحتوا عند النسوان ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجازي : يا رجال مطرودين ... وبكرت احمر بعد .... أمي بنه أمسكتنا عقب ... وقالت لنا روحوا ولا أشوف وجيهكن الا على العشا ...........
راشد : أكيد مسوين شيء .... ما هي بطاردتكم من والدرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوف : ما سوين شيء كنا نسولف على نجول ونضحك عليها ...وأمي ما عجبها تقول عيب تكركرون قدام المرة الغريبة .... فشلتونا .............
سعيد : على طاري نجول الا هي وين اذا انتوا نطرتوا اجل نجول نفوها من الشاليهات بكبرها ووضوح معها أكيد .....

راشد من سمع اسم وضحه فتح حلقه وهو يشوف باب الغرفة اللي في الصالة وهو يقول معقولة هي في ذا الغرفة و ما يفصل بينا الا باب ..... شرق بالهوى وهو فاتح ثمه ......... سعيد اللي قام يعطيه ماي قال له : شوي شوي على عمرك ... سكر حلقك وأنت تأكل .....
نوف اللي كانت جايبه لراشد البيض اللي سوته له : نجول خلقة مهجرينها عند وضوح من الصبح ... ووضوح فقيرة مستوجعها من يدها ... وتلقى نجول زادتها على وجعها وجع راس .... تعرف نجول ما تحب حد يطردها ...........



راشد كان يفكر في يد وضحه .... وش السوه مع ذا اليد ؟؟؟؟ كيف بنشوفها ذا الحين ؟؟؟؟ بس والله ما تستأهل ؟؟؟؟؟ الله يلعن الشيطان .... وابتسم لما تذكر كيف كانت يدها صغيره وناعمة وهي مغطيه بها عينه ............
عبدالله اللي كانت توه جاي ويأكل من قدام راشد وهو ولا هنا : خير يا ابو الشباب ضحكنا معك ؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ..............لا بس تذكرت اللي صار لكم أمس وكيف تغربلتوا و انتم تدوروني ؟؟؟؟؟
سعيد : هو تم حد ما دورك ؟؟؟؟ حتى ذا الفقير سلمان اللي انتوا مضيقين عليه راح يدورك ..... والله ومبارك خله على يمناك ... ما قصر ....
راشد : لا ما شاء الله عليه رجال وسنافي ما هب من ذا الخبلان
عبدالله : أنا بعد أعجبتني القعدة معه ..... وعبد الله يتكلم رن جوال نوف .... قالت : ولد الحلال على طاريه ..... سعيد جعلني فداك أبيك تطلع لمبارك تقلطه جايب بنته ... ولا يبي ينزل مستحي منكم .....
راشد : زين الجازي صدري نفسس داخل خلي الرجال يدخل يتقهوي ...........







دخل مبارك بعد أقناع من راشد وسعيد عشان يتقهوى معهم داخل ........
مبارك : اسمحيلي يا أم الرومي .... بس والله من البارح وهي تبكي تبيكم .... عشان كذا جبتها شوي تلعب مع البزران وان شاء الله برجع أخذها بعد المغرب ......
نوف : لالا ..لا تجي ولا شيء خلها تبات عندي الليلة وتستأنس مع البزران ... ولا تحاتيها بحطها في عيوني .... وكان بغيت تكلمها في أي وقت دق علي وكلمها .............
مبارك : الله يطول عمرس ما تقصرين يا بنت محمد .... بس ما نبي نثقل عليس ................
سعيد: الله يهديك اذا الحين ما ثقلوا علينا اعيالنا القرود بتثقل ذا الحلوة ... الا حنا نبيها تقعد ارب عيالنا يعقلون ........
راشد اللي يجر ميمي من يدها عشان يبوسها قال : الله يخليها لك ... تعالي تعالي سلمي علي ......
مبارك : الا تعالوا يا ذا العرب بنشدكم عن شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البارح سرى علينا ليل وحنا ندور في سبيس تون فلة حقت الرومي ........... كان عندكم فلة غير اللي عندنا عطونا نشوفها ونشتري مثلها الله يرحم والديكم ...
نوف : وش فلة اللي عندنا ؟؟؟؟ هو به فلة في الدوحة ما شريتوها ؟؟؟؟ ما صدق .؟؟؟؟ لا وعندنا حنا ؟؟؟
مبارك : إيه عندكم .... ولف على بنته وهو يسألها : وين خاشينها ؟؟؟؟
ميمي قربت من أبوها تقوله في أذنه : في غرفة الرومي هناك .... وأشرت على فلة ابو سعيد ورجعت تكمل : هذيك فلة الكبيرة اللي تحبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مبارك : إيه صادقه بنتي يعني فلة حجم عائلي ... المهم حنا عرب شرايه ... وبندفع لكم اللي تبون فيها...
نوف : خلنا نعرف حنا قبل وش فلة اللي تبيها بنتك ؟؟؟؟ تدري لازم نستغلكم اذا ما به في الدوحة الا وحده وعندنا .... بس المشكلة ان بنتي ما عندها فلة كلش .....
راشد : وش فلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : فلة ذي الله يسلمك اذا أعرست وجبت عيال ....... منت بعارفها بس بتعرف طوايفها اللي جابوها بعد ....
ميمي : بابا هي تنام مع الرومي في غرفتها .... أبيها تنام معي ........
مبارك : خلينا نعرفها وانيم أبوها اللي جابها معنا ... ولا يهمس .... كم ميمي عندي أنا ؟؟؟؟؟
ميمي وهي مستحيه وترفع صبعها : وحده ..........
نوف : اصبر كني عرفتها .... ميمي فلة اللي تبينها هي اللي أمس قعتي عندها وهي راقدة ....
ميمي صارت تهز رأسها بقوه وهي تقول : إيه ... هي .. هي .....
ردت عليه نوف وهي تشوف سعيد وراشد : فلة هذي ما نقدر نعطيكم أيها بلاش .... يبيلها مهر و دزه وعرس ....خساير يا أبوك.. خساير ..... خلكم على ألعبة ابرك لكم ....... ولفت على مبارك وهي تقول : الشيخة ميمي تبي وضحه أختي ..........
مبارك أنحرج من الكلام اللي قاله .... خاصة عقب ما شاف راشد كيف تغير وجهه .... حط فنجاله اللي ما كمله وسلم عليهم بسرعة وطلع ......







عبدالله اللي راح يشوف وضحه كيف يدها اليوم ..... اتصل فيها عشان تطلع له .... قالت له أنهم فارشين برى ..... لف عبدالله ودخل لهم من الطبيلات ..... كانت وضحه مع نجله قاعدين ويتقهون .....
عبدالله : جاء كم الشيخ يا نسوان .... تغطوا ...... وقعد على الكرسي المقابل وضحه ... وقال : ها بشريني اليوم عن يدس وشلونها أربها اشوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : بخير ... دامك بخير ... يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم ....
عبدالله : ان شاء الله دوم بخير ..... ولف على نجله وقال لها : ها العروس كيف حالس أنتي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي منحرجه منه بس ما تبي تكسر عمرها على حد : بخير ...و ما صرت عروس إلى ذا الحين ..
استغربت وضحه من رد فعل عبدالله من موضوع خطبة نجله ... معقولة هي تتخيل ؟؟؟؟ معقولة عبدالله ما يفكر بنجله ولا له خاطر فيها ؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : فاتس يا يمه .......... الصراحة بنت اخوس حظها من السماء .... جانا المعرس يسلم علينا في فلتنا .... تدرين لازم يسلم على سعيد .... وش ذاك المعرس ؟؟؟؟ يعني ... ما اقدر أتخيل شكلهم على الكوشة كيف بيكون ... ولا عرسهم ... عجيب ........ عرس قرود ... وعيالهم ... مانكي صغار ...
نجله : قرود في عينك ... القردة أمرتك وأهلها والقبيلة اللي هي منها زين .... وخلتهم وراحت داخل ...




وضحه كانت تشوف عبدالله وهي ساكته
عبدالله : ادري بتقولين لي ليه تقول عنها كذا ؟؟؟؟ وش أسوي ما اقدر ما العب بأعصابها ... شيء في مخي يقول لي لازم تجننها ..............
وضحه بتردد : لا بسألك عن شيء ثاني .... أنت ............... نجول ......... خلاص ... خلاص أنسى الموضوع ......
عبدالله : لاما هب ناسي الموضوع .... ليه ما تقولين اللي في بالس بصراحة ؟؟؟؟ أنا ما هب ولدس ؟؟؟ اجل ليه تستحين ؟؟؟؟؟؟؟؟ على العموم أنا بقولس جواب السؤال اللي ما سألتيه .......... ................
................. إيه أنا كنت حاط في بالي أني اذا أبي أعرس اخذ نجول ............. بس هذا ما هب قبل ما اخلص الجامعة و اشتغل ... وأكون قادر افتح بيت ... وعيشها فيه نفس عيشتها في بيت أبوها وأحسن بعد ... أنا ادري أني اذا أبي أعرس أبوي ما هب بمقصر معي بشيء ..بس أنا أبي أكون مثل راشد ما قط طلب من حد شيء..... كل شيء يسويه ويشتريه من شغله ما حد له عليه فضل ...... لكن دام ذا كله ما صار منه شيء .... ليه أوقف في طريق البنت الله يسر لها ...........
وضحه اللي كسر عبدالله خاطرها وفي نفس الوقت بهرها بتفكيره السليم : بس يا عبدالله أنت تقدر تقول لسعيد انك تبيها وتحيرها إلى ان تسوي كل اللي تحلم فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله ابتسم وقال : ليه يا يمه أحيرها ؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟ ليه اقطع نصيب البنت ؟؟ ليه أعيد مأساتس أنتي وراشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه العمر كم فيه ؟؟؟ عشان نضيعه في الانتظار أنا وهي ؟؟؟؟ وبعدين من يضمن عمره ؟؟؟؟ الواحد ما يضمن نفسه عشان يعلق بنت الناس معه ... الدنيا فيها حياة وممات .... وسبحان الله الواحد ما يأخذ الا نصيبه من الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






راشد وسعيد بعد ما راح مبارك اطلعوا يقعدون مع الشيبان على البحر .... وعبدالله بعد لحقهم وقعد وياهم ......... عبدالله كان ناسي البلوتوث مفتوح من أمس .... جاه مسج من نور عينك ... (( أنت صادق انه قرد ؟؟؟؟.......... لا تنسى ألمسج )) ضحك عبدالله على نجله وخباله ....وقال العب في أعصابها شوي .... ورد عليها .... (( عيب قد كذبت عليس .... لا تنسين امسحي ألمسج ... حلوه صح )) ......... نور عينك (( اصلاً أنت مسيلمة الكذاب بكبره .... يقول قد كذبت ؟؟؟؟ وما هب حلوه )) ....... ضحك عبدالله ذي المرة بصوت عالي ..... ولما فتن عليه أبوه .... قام عنهم وراح يقعد على دكت الشاليه .... ورد عليها (( زين يا العروس ... ما راح اكسر وجهس بس عشان ما يطلع القرد اقصد المعرس أحلى منس))
نور عينك ... (( كان فيك مراجل وتقول انك عبدالله بن زايد ... تعال .... ولا تنسى ... ))








وضحه اللي كانت قاعدة مع نجله كانت لاهية عنها ولا هي منتبها للتسوية .... لاهية في ألمسج اللي جاها .... (( ابعتذر ... عن كل شيء ...
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
ا تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وأنتي ... كذب ...
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ... ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ... ))



والله اني احسدها ذا اللي تطرش لها المسجات .... بس ما ادري هو يعترف بحبه لها ولا متزاعلين ويرضيها بذا المسجات ؟؟؟؟؟؟؟ يا خسره ما درا أنها ما وصلها شيء من مسجاته .... بس ما عليه هي الدنيا كذا عليه وعلى غيره عمرها ما صفت لحد .... وانتبهت لنجول وقالت : أنتي وش تكتبين صار لس ساعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقبل لا ترد عليها نجله جاها مسج ثاني ..................


((ابعتذر ... عن كل شيء ...
... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ... ))




دخول سعيد على وضحه ونجله من صوب البحر خلا كل وحد فيهم تسكر جوالها على طول .......... نجله اللي ما شافت أبوها من ليلة أمس .... قامت تواجه أبوها وتسلم عليه .... سعيد قعد على الكرسي اللي قعد عليه عبدالله وقال : ها العروس .... ما قررتي ... إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي صار وجها احمر ما أقدرت ترد على أبوها بغير : لو سمحت أبو محمد غير الموضوع ...........
بعد ما ضحك سعيد على نجله لف على وضحه وقال : وأنت يا عمة العروس ... كف حال يدس اليوم ؟؟؟؟؟
وضحه : بخير الحمدلله ........
سعيد : زين قومي أبوس وعمس يبونس تجين عندهم ... عمي يبي يشوفس و يتحمد لس بالسلامة .....
وضحه : وين يا سعيد أجي ... انساب عمي قاعدين ... وأنا استحي أمر قدامهم كيف اقعد معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : لا كلهم عند البركة .... ما به لا ولد عمس .......... كان سعيد ينطر رد فعل وضحه على وجود ولد عمها ....
وضحه اللي تذكرت أن عبدالله وهو قايم قال أنا بروح عند الشيبان ... قالت : زين اجل قم خلنا نروح ..............




وضحه أول ما تعدت الطوفه اللي بين شاليهم وشاليه عمها ..... كشت على طول لما شافت راشد قاعد على كرسيه المعهود .... كان كاشخ .. لابس سبورة وشكلها البسه ماركة .... والنظارة الشمسية علوم ... والجل في الشعر ... لا و القعدة المشدودة .... قاعد على الكرسي مثل الأسد .... إيه ما تنلام شذى ........ آييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ... وضوح وش اللي أنتي تقولينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عيب عليس.... وبعدين هو متصابي ..وكل اللي يسويه عشان يلعب على البزران مثل شذى .. وترى هو اللي سكر على يديس الباب .. نسيتي ؟؟؟؟؟. بس الحق ينقال هو وسيم ........... وسيم ولا ما هب وسيم وش لس في الرجال .... ولا تنسين انس تكرهينه ... يعني حتى إذا كان ملك جمال ... يطلع عندس خفسة ........... ونزلت عينها على طول يوم شافت راشد يشوفها ....................




راشد أول ما شاف وضحه أعلومه ضاعت .... حتى نسى انه معصب من الكلام اللي قاله مبارك .... وقرر انه لازم يشوف فلة هي صدق مثل وضحه ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد الشين قدر يرز عمره على كرسيه .... كان يحس انه مثل البزر اللي شايف له حلوه وده يطير لها ولا هو قادر ........




وضحه بعد ما سلمت ونشدوها عن يدها ... أقعدت جنب أبو راشد بعد ما أصر عليها ... مع أنها ما كان عندها نية أنها تقعد معهم بسبب راشد اللي طبعا ما التفتت حتى صوبه .............
أبو راشد : يا بنتي ... كيف سكرتي الباب على يدس ؟؟؟؟
وضحه وهي تحاول تسمع كل اللي قاعدين ...: عمى القلب يا عمي وما يسوى ...........
راشد اللي كان يحسس بيده على لحيته الخفيفة ... بعد كلام وضحه رفع يده لرأسه يحسس عليه وهو يشوف الأرض .........
أبو راشد : زين يا بنتي خلي راشد يشوفها إذا تحتاج نوديس المستشفى ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ولا لك لو جعلني فدى خشمك ذا الحين هي أحسن ما يحتاج مستشفي ... وضحه كانت تكذب عليهم لان الكدمة كانت توجعها ... بس عشان تفك عمرها من ذا الموقف مع راشد ..... وتدري به هو لو يطول يكسرها له خير شر ما قصر ...........................
أبو سعيد : يا بنت أنتي ليه تحرقين أقلوبنا خلنا تطمن عليس ......... قم.. قم يا راشد شوف يدها ما عليك منها ......... راشد طبعاً ما يبي عزيمة في لحظه كان قاعد قدامها ومعطي ظهره لسعيد وأبوه .......
وضحه ما أصدمتها الحركة أكثر مما وترتها .... لفت من ورا راشد تشوف سعيد تستجديه بنظرها انه ينهي ذا الموقف .......... سعيد اللي كان ما هب عجبه اللي صار بس ما قدر يقول شيء في بعد كلام أبوه ... ظن أن وضحه تشاوره ... اشر لها برأسه أشارة نعم ..............





وضحه أول ما مسك راشد يدها وقام يفك الشاش اللي عليها ضربتها انفضه ...... كانت خايفه .. متوترة .... ضايقة .... ويتخلل ذا المشاعر ومضات من الفرح الغريب ...........
راشد اللي يفك الشاش على اقل من مهله .... كان يفكر .... زين يا الفرحان بعمرك ... فكيت ألفة وكشفت على اليد وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذا اللي أنت ذابح عمرك عليه من الصبح ؟؟؟؟؟؟ .......
واللي كان مطمن وضحه وموتر راشد أن أبو راشد اللي قاعد جنب وضحه مركز معهم عدل ...... واللي زاد وغطا عبدالله اللي طلع من الفراغ ورتز الجنب الثاني لهم ...... راشد قال بصوت واطي أكملت ......



راشد بعد ما فك الشاش عور قلبه الكدمة اللي في يد وضحه كانت زرقة و كبيرة .... فتح كف يده وحط يدها على كفه وقال لها : تقدرين تشدين على يدي باصابعس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاولت وضحه أنها تشد أصابعها على يده ... وتعور يده مثل ما عور يدها ... لكن ما استفادة ألا العوار في يدها ..... راشد لما شاف رعشة يد وضحه عرف أنها توجعها .... مسكها من ذراعها وقلب يدها ... وتم يحسس باليد الثانية على عظام الأصابع والكف ... ويسألها أذا تقدر تحركهم ............
أبو راشد : ها بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما عليها شر أن شاء الله ... وكمل يكلم وضحه بس لا تلفينها الكدمة ما تلف بالقوة كذا .... بلفها لس عدل ............

أبو راشد بعد ما تطمن على وضحه ... لف عنهم يسولف مع سعيد وأبوه ......... بس عبدالله اللي كان مصر يقعد على قلب راشد ....... قال بصوت واطي : أقول راشد وش سالفة النعال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد من سمع طاري النعال غصب عنه شد الفه على يد وضحه بقوة .......... خلت وضحه تجر يدها بسرعة منه .. عبدالله اللي كان يراقب كل حركة يسونها قال : اللــــــــــــــــــــــه كل ذا سالفة النعال ......
راشد اللي حمق على عبدالله قال له : تعرف تلايط ........... واخذ يد وضحه مره ثانية يكمل لفها بعد ما قال لها : آسف ما انتبهت ..........
وضحه أرفعت عينها في راشد لأول مره من يوم ما قعد قدامها تشوفه وهو يكمل لف .... وش يقصد بذا الآسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي سواه ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا اللي سواه أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واللي رجع راشد ووضحه من أفكارهم صوت عبدالله : يمه قومي ترى الرجاجيل جوا ...........

بعد صلاة المغرب طلع بيان رسمي من أم حمد ان وضحه والجازي ونوف وعلى رأسهم نجله يجون يسلمون على المره ويقعدون معها شوي قبل لا تروح ......... طبعا نجله اعترضت بشدة بس بدون فأيده ..... أتنفيذ كان غصب عنها ............ راحوا وسلموا ..... وقعدوا .... البنات لحظوا توتر نجله من المره .... وخصوصاً شذى اللي ما تفوت شيء ............ وهم قاعدين يسولفون .... وصل نجله مسج عن طرق البلوتوث ..... شيخ العرب كلهم .... نجله حست بتجيها سكته ..... ما أقدرت تفتح ألمسج قدامهم ..... سوت نفسها بتروح المطبخ .... وفتحته .....(( تبين تشوفين القرد اقصد المعرس .... تعالي عند الطوفه انطرس )) ......... أي طوفة .... الشاليه كله اطوفة .... صدق غبي ........ نور عينك (( أي طوفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تنسى )) ...... شيخ العرب كلهم (( الطوفة اللي بين فلة أبوي وجدس .... ولا تنسين )) ............ نجله تسحبت من المطبخ على الباب الأمامي بسرعة ..... وراحت فلة جدها ....



عبدالله اللي كان واقف ومتسند على حافة الطوفه ويسوي نفسه يتكلم في الجوال .... تخرع يوم دقته نجله على كتفه تنبهه لحضورها ........... كان يكلمها وهو حاط الجوال على أذنه ..... : وش فيس تأخرتي ؟؟؟؟؟ الرجال قده بيروح ....
نجله : ما قدرت اطلع الا ذا الحين ............. عبو................ عبدالله هو صدق شين ... قول اللي يرضي ضميرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : عبود ... هـــا.... اصغر عيالس أنا ............ لكن ما عليه .... تبين تشوفينه ذاك هو عندس أنا ما ني بقايل شيء ...................... ولف عبدالله على جنب ووقف وقفه فيها مجال ان نجله تشوف من وراه وما حد يشوفها ................. وقال : شفتي اللي واقف جنب سعد هذاك هو ..........
نجله عجبها المعرس .... كان طول بعرض .... ما تخيلت ان يكون كذا ............ وقطع عليها عبدالله تأملها يوم قال : العوبه .... تتوقعين وش يسوى فيس اخوس اذا شافس كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : ما فيها خلاف يذبحني ..........
عبدالله : اجل طقي .... ترى هو جايس .........






قعد المعرس عندهم إلى بعد صلاة العشاء وراح مع أمه .... وهم قاعدين دخل عليهم مبارك ... كان يبي يسلم على الشيبان قبل ما يأخذ بنته ويروح ..... سلم وقعد شوي وبعدين قال لحمد : اذا ما عليك أمر خل الجماعة ينادون لي بنتي ... بنمشي تأخر الوقت وأنا عندي دوام بكره ........
وطلع ينطر بنته في السيارة .... ميمي من أعرفت أنها بتروح البيت .... شبصت في وضحه ولا رضت تفك ارقبتها .... اتصلت نوف في مبارك تقوله أنها ما تبي تروح معه البيت ... بس مبارك اللي كان منحرج من اللي صار اليوم ما كان يبي يرجع مره ثانيه أو يثقل عليهم ببنته .... أصر أنها تجيبها له في السيارة ............. حاولوا معها أنها تفك وضحه بس بدون فأيده .... اقترحت نوف ان وضحه تروح بها إلى السيارة مع نوف ..... وهي اذا شافت أبوها بتفك وضحه .... وضحه اللي تعبت مع ميمي وهي تشد على ارقبتها .... وفي نفس الوقت على يدها ..... ما لقت حل الا اللي قالته نوف مع أنها ما تبي تطلع قدام مبارك ..........................
راشد اللي كان محمل أغراضه من المغرب في السيارة .... قرر هو بعد انه يرجع البيت عشان ينام عدل وراه بكره شغل واجد .... وهو صار له ثلاث أيام ما ينام عدل ............. أول ما قرب من سيارته سمع الحشرة عند فلة عمه ........ راح يشوف وش فيهم .......... اصدمه الموقف اللي صاير ......سيارة مبارك واقفة وهو فيها والباب اللي جنبه مفتوح ووضحه واقفة عند الباب ............. عين راشد ما ألقطت حد من اللي واقفين غير مبارك ووضحه ......... وقفل عليهم .................




وضحه كانت متضايقة من الموقف اللي صاير .... لان البنت أمسكت فيها أكثر لما شافت أبوها .... وزادت يوم صرخ عليها عشان تركب السيارة ............. ونوف تحاول تفكها من رقبة وضحه ... ما اسمعوا الا راشد يقول لنوف : قومي أشوف ........... بعد ما قامت نوف قرب من وضحه ومط البنت من عندها بقوة عورة فيها ارقبتها ويدها .... قالت له بصوت واطي ... : كسرت يدي .... رد عليها وهو يصر على ضروسه : جعلها الكسر ............ وحط البنت في سيارة أبوها وسكر الباب بسرعة واشر له مع السلامة ............ ونطر إلى ان مشى وراح وهو واصل حده على وضحه ركب سيارته حتى بدون ما يلف عليهم ........ ومشى لدوحة بس بعد ما عفس الدنيا وراه ..............


ارجوكم .... ارجوكم ... لا تقولون الجزء قصير .... انا شوي واخبط في شاشة الجهاز من طول القعده قدامه ....................

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:42 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء العشرون :



راشد كان يحس ان في عرق في رأسه بينفجر من الغيض ...... أكثر من مره صف السيارة على جنب في الشارع ...... صورة وضحه واقفة جنب سيارة مبارك ما هي براضية تفارق عينه ......... أنا كان لازم اكسر رأسها عشان تتعلم ما تعاندني وتكسر كلامي ......... مليون مرة قايلن لها ما اتحاكا مع الرجاجيل بس ما به فايده .............






راشد يوم شاف رقم سعد يتصل للمرة الثالثة رد عليه : خيـــــــــــــــــــــــــر ..
سعد : لا ما هب خير .... ليه ما ترد علي ؟؟؟؟؟؟ و الا عارف انك غلطان عشان كذا ما لك وجه ترد علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : خير ؟؟؟ وش تفضلت أنت بعد ؟؟؟؟ أقول ترى أنا ما لي مزج لك ... أحسن لك تسكر الخط ....
سعد : يا أخي أنت ما تستحي ؟؟؟؟؟ حد يسوي سواتك ؟؟؟ كذا تحرجنا في الرجال ؟؟ وتحرج بنت عمك معك ... يا أخي احترم عمك على الأقل ....
اقطعه راشد : أشوف كنه جايزن لك اللي صار ؟؟؟؟ يعني راضين لك أنها توقف مع رجال عند سيارته وتضرب معه سالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : راشد لا تستهبل ما كانت بالحالها ...........
راشد : وأختها و اقفه .... خير يعني هو حماها .... لكن العوبه ... ليـــــــــــه يوم تطلع له ؟؟؟؟ لا وتسولف معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : راشد خاف الله أنا و النوري كنا واقفين عند سيارة عمي .... وضحه يوم درت أني جايب النوري لهم قالت لي أوقف معهم لأنها ما هب عدله تطلع بالحالها بدون رجال .......... وليتني ما وقفت ... سويتني أنا والطوفه واحد .... ليتك شفت وضحه يوم لفت علي تشوفني بعد ما رحت أنت ... والله كان ودي ان الأرض تنشق وتبلعني ..... لا والحبيب يبيها تأخذه ؟؟؟؟ انطر ذا وجهي إذا قالت عليك قبول ...




راشد بعد مكالمة سعد جاله أكتائب .... والنوم اللي كان واعد نفسه فيه ذهب مع الريح ...............
أصبح بنفس المزاج المتعكر .... وسوى لها كم هوشه في المستشفى ... كان ما هب مثل الكبريت الا بنزين ... وما يبي حد يشبه .... شاب بالحالة ...................




اما هل الشاليه فكان الأسبوع الثاني لهم في الشاليهات أسبوع التطورات ......... نجله بعد ما شفت المعرس وافقت عليه 90% بس كانت تبي بعد اتصلي استخارة قبل لا أترد على أمها ............
عبدالله كل شوي يشوف البلوتوث اللي من يوم الجمعة ما سكره يمكن تكون نجله طرشت له رسالة وهو ما انتبه بس ما يلقى شيء ..... حاول أكثر من مرة إذا شافها قاعدة مع النسوان يسوي مسح للأجهزة المفتوح البلوتوث فيه وما يلقى نور عينك ...............




أم وضحه فكان عندها الحدث الأكبر .... أمها فاتحتها في موضوع خطبة أم مبارك لها .............. أم حمد : شوفي يا بنتي المره تقول أنها تبيس لولده قبل الليل وأنها ما هي بملاقيه أحسن منس له .... وقبل كذا ما كانت تقدر تكلم في شيء عشانس كنت محيره لولد عمس وما كانوا يدرون إذا لس خاطر فيه ولا لا ... بس عقب اما ردتيه ... صار ت تقدر تكلم ... وهي تقول شاوروا البنت وإذا هي موافقة ... ولد عمها حنا اللي بنتصرف معه .... بس انتوا ذا الحين لا تعلمونهم بشيء ..............
وضحه : ليه يبوني أعرس بالخش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأهلي ما يدرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم حمد : أنتي ليه عجله المره ما قالت كذا ....... هي قصدها عشان إذا هم دروا بيوقفون الخطبة ....
وضحه : من اللي بيوقفون الخطبة ؟؟ راشد ؟؟ راشد أصلا ما يبيني ... ريحي عمرس ؟؟؟؟؟ وبعدين سالفة العرس ذا خلصنا منها .... أنا عرس ما ني بمعرسة ارتاحي ............... قالت وضحه آخر كلامها وهي توقف عشان تروح غرفتها ...... أمسكتها من يدها أم حمد توقفها وقالت : وأنت من اللي قالس أن راشد ما يبيس ؟؟؟؟؟ ما هب أنتي اللي رديتيه حتى ما شاورتي حد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أقول حطي عقلس في راسس ابرك لس وفكري كم يوم قبل لا تقولين إيه ولا لا على مبارك ...................
راحت وضحه غرفتها بدون ما ترد عليها......................






راشد قضى الأسبوع في حالة انهيار .......... طول اليوم في المستشفى وطول الليل في البيت يعني وحده في وحده ما يشاركه فيها الا وضحه ....... كلام سعد اثر فيه واجد ....... ذا وجهي إذا قالت عليك قبول..... وش يعني ؟؟؟ هي ما تبيني ؟؟ صبحه بالخير .... تراها ردتك من شهر ... إيه بس ذا الحين غير .... غير في ويش ؟؟؟ وش أنت مسوي في ذا الشهر عشانها تقبل بك ؟؟؟ غير انك مهادها ولعن شكلها وكاسر يدها ؟؟؟؟ .... زين ويعني ... من قبل لا أسوي كذا وهي رادتني ؟؟؟؟ بس هي ليه ردتني ؟؟؟ يمكن لأنها تبي حد غيري ؟؟ بس من ؟ يمكن ما في حد في بالها بس ما تبيني ؟؟ ويمكن فيه ؟ ايه ليه لا؟؟ بس من ؟؟ مبارك ايه مبارك ليه لا... نسيبهم ويعرفونه من اربع سنين ... تعلقت فيه وحبته .... لا حبته لا .. ليه لا حبته ما هي بنت مثل باقي البنات ؟؟ راشد كان يفكر وهو منسدح في الصالة ... ويفرفر في الريموت بس بدون ما ينتبه للقنوات ... وما انتبه الا على (( فله .. فله .. صديقتي فله .... )) .. لا ما هي بنت مثل كل البنات هي أحسن من كل البنات ............. السلام عليكم ...كان هذا سعد اللي توه جاي مع نورة من العيادة المسائية عشان موعد نورة ....... ادخلوا وسلموا على راشد .... سعد كان جايب معه عشا حمص من البيروتي .... حطه عشان يتعشا هو وراشد ..... نورة كان زين منها أنها أوصلت الكرسي اللي في الصالة ..... تعبانه ومستثقله على الآخر ولا لها خاطر في العشا ........ أول ما اقعدة رن جوالها .............. أرفعته تشوف من ولفت تشوف سعد وراشد .... ولما طول في الرنة قررت أنها ترد عليه ..................
نورة : هلا وضحه ..........
راشد أول ما سمع وضحه شغل حلقه في الحمص وباقي الحواس كلها كانت مع نوره ........ اما سعد كان يتفرج عليه ويسمع معه ..............
وضحه بصوت كله عصبيه : أنتي ليه ما قلتي لي انس بتنزلين الدوحة ؟؟؟ أنا قايلتن لس أني أبي أروح معس ؟؟؟ ضايقه من نفسي وأبي اطلع ؟؟؟
نورة : ادري والله انس تبين تنزلين معي ... بس سعد قال ان ما حنا برادين الشاليهات بنبات في البيت عشان موعدي الصبح في المستشفي .... يعني ما ينفع تجين معي .. وين بتباتين ؟؟ بتباتين معي في بيت عمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد اللي كان يراقب راشد قال في باله وهو يشوف وجهه صار حمر يوم قالت نوره تباتين في بيت عمي ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا الملعون وش تفكر فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا ما اقدر طبعاً .... بس والله من ضيقتي هديت عليس .... أمي ما هي بمخليتني بالحالي ... كل ما أدخلت واطلعت ... قالت لي مبارك ومبارك .... والله من كثر ما حنت كرهت الرجال .....
نورة اللي ما كانت تبي تبين الموضوع قدام راشد قالت : ما عليه اعذريها أنتي بعد .. تراها من كثر ما تحبس وتحاتيس تسوي كذا ... وبعدين لا تدخلين المواضيع في بعض ... وتخلينها تأثر على قراراتس ..
وضحه : ادري بس والله ما اقدر أتقبل فكر زواجي من أي رجال ... ما هب مبارك بس ........نوره ما تقدرين أنتي وسعد تجون تقعدون في بيتنا ؟؟؟ عشان أجي اقعد معس ......
نورة : وضوح انتي وش فيس ؟؟؟؟؟ قالبه قلبه شينه على الشاليهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا ما به شيء بس حنه ورنه وهدات .... واللي زاد وغطي ولد خالة رجلس ذا اللي قاعد لي في الروح والجيه يبحلق فيني .... ما ادري نظراته فيها قلة أدب .... يخليس تحسين انس عريانه قدامه ... وأنتي بعباتس ..... ودي بفرقاه قبل الليل ..............
نورة : صدق قليل أدب علمي عليه سعيد خله يلعن والديه عدل ... ذا اللي ناقص بعد ... اسود الوجه .....
راشد مع كلام نوره الأخير حتى فمه ركز معها وتم مفتوح ..... بيموت ويعرف وش السالفة ؟؟؟ من قليل الأدب ؟؟؟؟ أنا ؟؟ تقصدني أنا ؟؟؟ بس السالفة طاف عليها كم يوم ... ذا الحين بتشتكي على ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بس سعد ونورة يعرفون السالفة ؟؟ إيه ذي أكيد سالفة جديدة ... بس وش هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن اللي يتكلمون عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مبارك ؟؟ والله اذبحه اذا مسوي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ما انتبه ان نورة أنهت المكالمة وراحت غرفتها الا يوم سعد قال : شبعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : هااااااااا ... وش فيك جايب العيشة عشان تمن بها علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ما شبعت ....
سعد وهو يبتسم : لا امن عليك ولا شيء فيه العافية ... بس أنا أقول شبعت من التسمع للحكي ؟؟؟؟؟؟
راشد باستنكار : أنـــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟؟؟ ليه متعلم أتسمع للحكي ؟؟؟ الا.... سعد عسى ما شر وش السالفة اللي عندهم ... اسمع طاري سعيد ..واسود وجه .....وقليل أدب....... خير ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : لا أكرم عليك كل ذا ولا سمعت شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






حمده اللي قاعدة مع وضحه في غرفتها : وضوح أنتي وش فيس ؟؟؟؟؟ ما عد لس مزاج على شيء من حد قال بسم الله قلتي عليك غضب الله ...... سمي بالرحمن وذكري الله ......
وضحه : ................ حمده ما ادري وش اللي فيني ضاقة ذا الوسيعة بي ... كل ليلة أقول قبل ارقد بكره ان شاء الله بيكون أحسن من اليوم .... وأقوم وأنا مزاجي أردا من اليوم اللي قبله ........ودي ارجع البيت .... واسكر داري علي ولا أشوف حد ولا حد يشوفني ........ أنا اللي أحب ما على قلبي الجمعات صرت أحس ان الناس إذا تجمعوا في مكان اخنقوني .... حتى عبود ونجول ما لي خاطر أشوفهم ........ وضحه وهي تقول آخر جملة بكت ما أقدرت تمسك عبرتها ...... كني في عالم بالحالي وباقي الناس بالحالهم ... أشرت وضحه على قلبها وهي تقول .... صدري يا حمده أحس به ينطحن وسط ضلوعي ...
ومرات أحس حتى روحي تفارق جسدي .... مثل الميتة ... الميتة يا حمده .... احضن نفسي بقوة أبي روحي ترجع مكانها .... خوفي تطلع في يوم ولا ترجع ابد .......... وانهارت بالبكي .......... حمده لمتها بسرعة وقامت تقرا عليها قرآن ........ كانت تدري ان وضحه متضايقه بس ما تدري أنها إلى ذا الدرجة ضايقة .................. بعد فتره هدت وضحه وحطت رأسها على رجل حمده وهي تشوف البحر من دريشة غرفتها ............... واللي كسر هذا الصمت كان صوت ألمسج اللي جاها ........وضحه اللي كانت حافظه الرقم عن ظهر قلب فزت من حضن حمده لما أعرفت الرقم اللي كان مقاطعها طول الأسبوع ..... عشان تقراه ....

(( أرفض .. المسافة
والسور .. والباب والحارس ..
آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..
ينفض أغبار .. ذكرى
أرفض إني أموت في قلبك
ما درى بموتي أحد .. حتى أنا
مثل البكا .. حبيبتي تحتاجني ..تحت الظلام ..
ومثل الفرح .. حبيبتي أحتاجها .. وسط الزحام
الحب علمها السكوت ..
والحب علمني الكلام ..))

وارتسمت على شفاه وضحه ابتسامه كانت مقاطعتها من أيام .... ولفت على حمده تقول لها : شوفي ...اقري ألمسج ....... هذا واحد مغلط في الرقم من زمان وهو يرسل مسجات .... بس ما هب أي مسجات ..... غير يا حمده غير ....هذي مسجات واحد رومنسي ذايب في الهوى ..... يحضها ذا اللي يرسل لها ... تدرين من متى يرسل من الليلة اللي غلطت فيها شذى على ... وتم يرسل الى يوم السبت اللي طاف ... وبعدها قطع .... كنت كل ما جاني مسج افتحه بسرعة أظن نه هو بس يطلع ما هب هو ..... واليوم بس طرش ......... وضحه كانت تتكلم ولا هي منتبها لحمده اللي تشوفها باستغراب .... واللي وقفها عن الكلام كان مسج ثاني ....................

(( أرفض الصمت .. الحوار بيننا .. خلف الجدار..
أبسقي عطش قلبي اليابس .. على شفاهي ..
بقول أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك ))

حمده هذي المره ما أقدرت تسكت وقالت وأنتي ليه فرحانة بالمسج كذا كنه مرسل لس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي تقولين انه مسج واحد غلطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المفروض انس تمسحينه على طول .... وش يتقولين إذا حد من اخوانس شافه في جوالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بعد ما نتبهت للطريقة اللي تتكلم بها حمده قالت : بقول الصدق .... تدرين ليه ؟؟؟ لأني اعرف أني عمري ما غلطت في شيء يمس أبوي أو أخواني .... وبعدين ما هب هذا الرقم اللي يجيني مسجات منه ولا اعرفه .... في أرقم ثانيه .... مداومة علي .... يصبحون ويمسون ..... ولا اعرف من هم ...
حمده :وضوح أنا ما اقصد الشيء اللي أنتي فهمتيه .... بس أنتي ما شفتي حالس كيف تغير يوم جاس ألمسج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ادري ان حالي تغير ......... وادري أني تعلقت بذا المسجات اللي يطرشها لي ذا الرقم ... ما ادري كيف اقولس ؟؟؟؟؟.... بس أحس فيها قريبه من قلبي ... تأخذني معها في عالم غير العالم اللي أنا فيه ....... أفكر في اللي يرسلها ؟؟ ولمن يرسلها ؟؟؟ مره لرجل ولا العكس ؟؟؟ أزواج ؟؟ أحباب ؟؟ زعله من بعض ؟؟؟ يتراضون ؟؟؟ وإذا جاني ألمسج قبل النوم ... أنام واحلم بالرومنسية اللي ما كتبها لي ربي .................................................. ... ادري انس بتقولين لي ان ذا الشيء غلط .......ورفعت عينها في عين حمده وهي تقول : بس ما اقدر أعيش قلبي في صحراء .... واحرمه حتى انه يتخيل غيمه تروي عطش عمره ...... حمده أنا حالي حال كلا الناس اللي يحسون حياتهم خاليه من المشاعر .... بعضهم يدور عليها في الأفلام الرومنسية وبعضهم ما تطيح من يدهم القصص العاطفية .......... وبعضهم مثلي يدورون عليه بين الأسرار اللي تظهر لهم من حياة الناس ..... وكانت رافعه الجوال .... تقصد به ألمسج ...............







حمده : وضوح ليه تقولين كذا ... هذا ربي ارزقس بمبارك ... الكل يعرف عنه ما هب حنون بس ..حنيت الدنيا فيه .. وصعب تلقين رجال ما يأخذه غروره انه يطلع طيبته وحنانه قدام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني بيعطيس كل الحب والرومنسية اللي في الدنيا ........... وافقي عليه والله بيعوضس ان شاء الله ..
وضحه : حمده أنا ما نكر انه رجال فيه خير وحنون مثل ما قلتي ... بس حنانه اللي كلكم تشوفونه يطلعه لبنته .... وأنا ان أخذته ... رحت ولا جيت عنده بكون في النهاية زوجة أب لبنته .... وبعدين ما هب شرط ان يعاملني كزوجه نفس ما يعامل بنته ..... والاهم من ذا كله .....................................
..............................................شوفي حاولي تفهميني ... أنا قضيت عمري كله وأنا عارفه ان الرجال الوحيد اللي هو لي أنا وأنا له كان ..... راشد ....... ما اقدر بعد ذا العمر كله أغيره بواحد ثاني صعب ....والله صعب ... أحس أني أخونه ......... ولا اقدر اخذ واحد ثاني وأتم طول حياتي أقارنه براشد ... وأفكار راشد .... وكملت وهي تهز رأسها بيدها .... خلاص ما اقدر أعيش الا بطريقة راشد وأفكاره ..... ما اقدر أتغير ...التغير ما يصير في يوم وليلة ............. وفي النهاية بكون خاينه للاثنين مع بعض في نظر نفسي ... أنا ممكن أفكر في الزواج في حاله وحده بس ....... إذا اختفى راشد من راسي ولا عاد له في بالي وجود كزوج ...... تدرين أي رجال بتزوجه سواء كان مبارك أو غير مبارك ... هو بعد ولد ناس ولا يحق لي التفكير مجرد التفكير في رجال ثاني وأنا على ذمته .........




وضحه اللي تغير مزاجها بعد ألمسج اللي جاها والكلام مع حمده .... أوعدت حمده أنها بتلحقها عقب صلاة المغرب لشاليه بيت عمها ..... أخذت وضحه دش .... وطلعت استشورت الشعر عشان ينشف بسرعة ..... وكان مزاجها في الكحل والقلوز الوردي ...... وهي تحطهم ..... جاها مسج مره ثانيه من نفس الرقم ترددت وضحه أنها تفتحه أو لا ................. وقررت أنها ما تفتحه ........... صلت المغرب بعد الأذان وألبست عبايتها واطلعت ...........




وضحه وهي ماره على شاليه عمها بتروح لشاليه سعيد ما لقت هل السعودية .... فمرت عليهم تمسيهم بالخير والخبر اللي فأجها ..... كان خبر موافقة نجله على المعرس اللي جاها .... ورضا الشيبان بهذا النسب ..... وضحه كانت تبي تعرف رد فعل عبدالله على الموضوع ..دورت عليه بعينها بين اللي قاعدين .. كان هادي بصورة غريبة وهو قاعد على كرسي راشد ويشرب الشاهي بصمت ...... سامحني يا عبود ... ما في يدي شيء أسويه .... والله لهو الود ودي كان ذا الليلة دزيتها عليك ... وين بلقى له واحد يحب ويراعي محبوبة بذا الطريقة ....... لكن الله يكتب اللي فيه الخير ... الله يعوضك باللي تستأهلك عدل ..................







وضحه : نجول ذا الحين توافقين على المعرس وأنا آخر من يدري ؟؟ هذا قدري عندس آخر وحده ؟؟؟
نجله : والله العظيم أني كنت مقرره من يوم الاثنين وعجزت وأنا أروح وأجي عليس أبي اقولس ... وأنتي كل ما شفتيني قلتي لي انس راسس يعورس و ما لس خلق حكي .... عمتي أنتي حتى أمس سكرتي الباب في وجهي يوم دخلت ..... وأمي كانت تحن تبي أرد عليها تقول طولت على العرب .... ما قدرت أتأخر بالرد أكثر ........
وضحه اللي كانت تفكر في عبدالله قالت : أهم شيء أنت مقتنعة بالرجال ؟؟؟ فكرتي زين قبل ما تردين ؟؟
نجله : إيه فكرت عدل ... ناصر يدرس في كلية الطيران العسكري آخر سنة ... يعني قريب بيشتغل وبيكون معتمد على نفسه ... ويقدر يفتح بيت .... الكل يمدح على أخلاقة ويقولون عنه رجال ما عليه كلام ..صايم ومصلي .. واهم شيء عندي أنا هو انه ما يدخن ........
وضحه : والله تطورات ... ناصر ... صرنا نتكلم و ألناديه بسمه ...لا الأخت موافق وباصمة بالعشرة عليه ........ وضحه مع أنها متعاطفة مع عبدالله الا أنها ما قدرت الا أنها تفرح لبنت أخوها ............








وضحه بعد الجلسة المغلقة مع نجله في غرفتها اطلعت تقعد مع باقي النسوان برى في شاليه سعيد .... لقتهم يخططون يردون الدوحة بكره ويباتون فيها ليلة الخميس ويرجعون الجمعة الصبح .... الكل معزوم على عرس من عيال عمهم بياخذ وحده من أهلهم بعد ...
نورة : أنا اسمحولي لا اقدر أروح ولا أجي يا الله أني وصلت الشاليه اليوم ...........
أم راشد : ومن قال لس أني بخليس تروحين حتى لو أنتي تبين تروحين ؟؟؟ اقعدي يا بنتي في مكانس أريح لس ؟؟؟؟ كلن حاط عينه عليس.. ما أولدت مرت اولدس ؟؟؟ ومتى بتولد ؟؟؟ ما حد له حاجه فيس ؟؟؟؟ بتولدين اذا الله سهل عليس ؟؟؟؟ ما هب زين يمس الناس ما يغفلون عن حد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جواهر وهي تشوف وضحه بنظره خاطفة : ها نورة وش اخبر راشد ؟؟؟؟ ما عد جانه خير شر ؟؟؟؟ أربه طيب ؟؟؟؟؟؟
نورة وهي تمد رجلها : والله بخير ... دخلنا عليه أمس فليل يعور القلب قاعد بالحالة ... قده يشوف سبيس تون من الملل ...........
نوف وهي تضحك : يحليله راشد ما خلاها في خاطره فله ؟؟؟؟؟
الكل انتبه للي قالته نوف ... وخصوصاً وضحه وشذى .... الفضول اشتغل عند الثنتين ... بس وضحه ما تتجرا تسال عن السالفة قدم الكل ... اما شذى فإما كان همها احد ... بس آم راشد ما عطتها مجال لما قالت : جعلني أفدى روحه ... نورة شفتي اذا الطباخ يطبخ له ... وهو يأكل ولا ؟؟ اخبره مثل البزران ما يحب يأكل بالحالة ؟؟؟؟
نوره : ايه فديتس فشفته ويقول انه ما يأكل الا العشا بس وما هب كل يوم بعد ....
الجازي اللي مللها سالفة راشد : ها خالتي بتروحون العرس ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم سلطان : والله ما ادري ؟؟؟ أنا من زمان منقطعة عن ذا الجماعة ؟؟؟
شذى اللي بتموت وتوصل لراشد : يمه الله يهديك ... أنتي ما تبين تدوري عروس لسلمان تكون جميله ومن اهلك ؟؟؟؟ هذي فرصتك لا تفوتيها وكلنا بروح معك ... خلنا نشوف الإعراس القطرية ...... شذى كانت راسمه مخطط على السريع ... ترجع معهم الدوحة ولا تحضر العرس عشان هي تدري ان راشد يرجع بعد المغرب البيت من الشغل ولا يطلع ... وهي تبي تستغل ذا الفرصة أنها تكون معه بالحالهم ..والباقي بيجي خطوة .. خطوة ......
حمده : وأنتي وضوح بتروحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا سلامة عمرس أنتي تدرين أني ما ني براعية أعرس ... أنا بقعد عند نورة ... ما يستوي نخليها بالحالها .......
نجله وصوت واطي تقول لامها وعمتها : وأنا بقعد معس ... أحسن ما أروح واقعد في البيت بالحالي مع البزران .....
وضحه : ليه ما أنتي برايحه وياهم العرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده : لا وين تروح جماعتها بيجون العرس أكيد .... وبعدين ما لها حاجة ... خالها تقعد معكم ابرك لها.
شذى اللي ما تبي تفوت شيء : نوف ايش موضوع فله مع راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل لف يشوفها ... نوف بعد ما تجاوزت صدمة جرأت شذى قالت : يبي يعرف وش شكل فلة عشان يجيب لبنتي وحده هي طالبه منه اللي لابسه عباية .... يعني اللي تستحي على وجها ...............



وضحه وهي منسدحه على سريرها كانت تشوف الجوال وهي تفكر تشوف المسج اللي جاه ولا لا ؟؟؟ يمكن حمده صادقه لازم ما تتعلق في ذا المسجات ؟؟؟ آوه... وش بيصير يعني اذا شفته ؟؟؟؟ وافتحته

(( عيونك آخر آمالي وليلي أطول من اليم
كيف ألقى كلامٍ عذب يوصف دافي احساسي
عشقتك قبل ما أشوفك وشفتك صرت كلي حلم
أبي رمشك يغطيني وأبيك اقرب من أنفاسي
يهمك تعرفي انك قتلتي في سنيني الهم
قتلني ضحكك وجدك قتلني لينك القاسي
سألتك بالذي زانك تحبي فيني حتى الظلم
تحبي عيوبي وغدري تحبي المر في كاسي
أنا من كثر ما احبك أبيك كثر رمل اليم
وأبيك فوق الناس وأبي ما ينحني راسي ))



نجله : ذا الحين راحوا كلهم للعرس؟؟؟ ما با احد معنا غير نوره وسعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا عبدالله ما راح قعد معنا يقول ما يصير نتم بالحالنا هنا في الفلل وسعد ونورة في الفندق بعيد عنا ..وسعد يمكن يروح العرس شوي ويرجع فليل .................
نجله : لا رجال ما شاء الله عليه .... يلا ... يلا خلنا نطلع نتمشى على البحر اليوم كله لنا .........
وضحه : عبدالله رجال غصب عنس فهمتي ....... وما ني بطالعه معس ........
نجله : أنتي ليه زعلانة ذا الحين ؟؟؟..... والله أنا ما اقصد شيء ... الله يخليس قومي متملله ......
وطلعوا يتمشون ويسالفون ...............
وضحه : أمس بعد بتجيب حد يمكيجها في البيت ؟؟؟؟
نجله : لا هي حاجزه مع عمتي نوف والجازي بتجيهم وحده في بيتكم ........دقيت عليهم من شوي توها جايتهم حقت الصالون ...........
اقعدوا على البحر قدام شاليه سعيد وهم يشوفون الناس في باقي الشاليهات ... اللي رايح واللي جاي .. ويسولفون ... شافهم عبدالله اللي قاعد على الكرسي في فلة الشباب بس ما هب على البحر وجاهم ......
عبدالله : مسهم بالخير ... وش عندكم في ذا القوايل على البحر ؟؟؟؟ بتحترقون ؟؟؟ بتغدون سود أكثر من السواد اللي انتوا فيه .... حرام ورآكم عرس ...... عبدالله كان يقصد نجله بذا الكلام .............
نجله افمت النغزة عشان كذا لفت عليه بسرعة وقالت : نفس اللي أنت تسويه في الشمس ؟؟؟؟ وترا أنت بعد بياضك ما هب شقاقي ؟؟؟ حاسب على عمرك بنات الدوحة ينطرونك ترجع لهم من الشاليهات ؟؟؟؟
أضربت وضحه نجول على يدها وهي تقول : وجدري احشمي الرجال داخله عليه عرض ؟؟؟؟؟ تعال جعلني فداك اقعد من جنبي ... ايه عبدالله تغديت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا وين غدا توني قايم من النوم رحت الفندق وتريقت هناك .........
وضحه : عبدالله ليه ما جيت أسوي لك ريوق وألا شاهي ... اسمع لا عاد تروح الفندق تبي أي شيء تعال عندي ... ومعوض بالعشا يا ابو زايد ............
نجله بعد ما فشلتها وضحه قدام عبدالله قامت تبي تروح عنهم ... كانت فاصخه نعالها .... أمسكتها في يدها وقامت تمشي قريبة من الماي بس داست على شيء غريب .. قالت وهي تشوفه : وش ذا ؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي ضحك على نجله لأنه عرف وش اللي داست عليه قال : أقول دامس على البحر تسبحي فيه سبع مرات .... ترى ذا اللي دستي فيه سلح كلب بس الماء جاي عليه ومغير ملامحه شوي ...........
نجله : ما هي بكل مره أصدقك ... والى جيت بتكذب دور شيء عدل ... لان الشاليهات بكبرها ما فيها كلب .............
عبدالله : الله يسامحس ... ذا الحين أنا كذاب ... زين ... ولف على وضحه يكمل ... تري اليوم جوا ناس عند عيالهم كلب صغير ............
نجله اللي لفت عنهم ودخلت في ماي البحر تغسل رجلها فيها قالت بصوت واطي : أنت اكبر كذاب في قطر ...... وأول ما كملت كلمتها اسمعوا صوت كلب ..... لفوا كلهم يشفونه كان صغير واجد .. رابطينه البزران بحبل ويلعبون معه ..... عبدالله ابتسم ابتسامة نصر اختفت بسرعة لما لف على نجله بعد ما أصرخت ... لقاه تنط وسط الماي .... أركضت لها وضحه وجرتها من يدها تطلعها من الماي .... كان لأقصها الدول في ساقها ..... سيده ودتها وضحه حق رشاش الماي اللي جنب دكت الشاليه تغسل ساقها
عبدالله لحقهم مع انه كان مستحي يتكشف على نجله عشان كذا وقف على جنب يشوف البحر بس قريب منهم .....ووضحه تغسلها بالماي كان ساق نجله كله منفوخ .... عبدالله التفت على نجله غصب لما سمع وضحه تقول لها : نجول تنفسي ... تقدرين تتنفسين ..... وضحه كانت شاله نقاب نجله عنها وتهف به عليها ... نجله كانت تتنفس بسرعة كبيرة .... عبدالله راعه المنظر ... وخاف أكثر لما صرخت عليه وضحه : عبود جيب السيارة بسرعة لازم نوديها المستشفى .... أخاف تموت ما نلحق عليها .......... عبدالله ما كان فاهم شيء بس مثل البرق كان موقف سيارته قدام شاليه سعيد ضرب لهم هرن بس ما اطلعوا عليه ....... راح يشوفهم وش اللي يؤخرهم .... نجله ما كانت تقدر تمشي ... رجلها منمله عليه ولا تحس فيها وهي تحاول تتنفس بصعوبة ..... وضحه تبي تشيلها ولا هي قادرة ... عبدالله قال في باله ما في وقت للحي شل نجله بين يده مثل ما يشيل الريشة وركض بها إلى السيارة ..... أفتحت وضحه الباب من وره وركبوها وركبت معها .... وطار بهم عبدالله على اقرب مركز صحي في طريقه .... طول الطريق وهو يلف يشوفها كيف كان وجها شوي شوي يحتقن وفجأة ... أغمى عليها وضحه وعبدالله جرى عليهم حال ثاني .... أول ما وقفوا في المركز الصحي ... شل عبدالله نجله ودخل يركض بها وخلوا السيارة بيبانها مبطله ورآهم ............. في المركز الصحي ركبوا عليها الأكسجين على طول .... بس قالوا لازم تتحول على الطوارئ وعشان أنبوبة الأكسجين طلعوها في سيارة إسعاف من المركز الصحي ركبت معها وضحه وعبدالله لحقهم في سيارته ......






راشد اللي كان توه مخلص شغله وقاعد في مكتبه ... ما أكملت فرحته ان آخر عمليه اليوم تأجلت ليوم الاثنين وانه يقدر يروح الشاليه بدري اليوم خاصة انه مجهز شنطته في السيارة من الصبح يبي يطلع من المستشفى سيده على البحر ... لما اتصلت فيه أمه وقالت له أنهم كلهم ردوا الدوحة عشان يحضرون العرس وبيرجعون بكره بعد الظهر ..... يعني ما في امل يشوف وضحه اليوم ...... استغرب من اتصال عبدالله عليه .... أكيد يسال إذا بروح معهم العرس ...........
راشد : أرحب ...........
عبدالله بصوت مهزوز وخايف : راشد أنت في المستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد باستغراب : إيه في المستشفى بس ذا الحين بطلع ... أنت وش فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ...راشد لا تطلع حنا ذا الحين جاينك .... تعال لنا في الطوارئ انطرنا هناك .....
راشد بخوف : عبود من اللي تعبان ؟؟؟؟؟ أبوي ؟؟؟؟ وش فيكم ؟؟؟ تحاكا ؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما هب أبوي نجله بنت سعيد هي اللي تعبانه .... راشد سيارة الإسعاف اللي جايبتها تعدتني بتوصل قبلي ... أنا ماسكتني الإشارات .... خلك قدامهم ... ترى معها وضحه ........................... راشد داخل على الله ثم عليك ... لا تخليها ... خلك معها ... وأنا جايكم في الطريق .....






راشد استقبل سيارة الإسعاف عند باب الطوارئ .... كانت كاسره خاطره نجله كيف كان شكلها متنفخه ومحتقنه .... اما وضحه فكانت منهارة على الآخر بس تحاول أنها تتماسك ..... راشد كان معهم لحظه بلحظه ما خلاهم بالحالهم .... اجتمعوا الدكاتره علي نجله وكل واحد من عنده كلمه دخل عليهم عبدالله وهو منهار أكثر من وضحه .... وقف جنب نجله اللي ولا تدري وين الله حاطها في عالم ثاني عنهم ... رفع عبدالله يدها اللي كانت نازله من طرف السرير بس ما حطها جنبها تم ما سكها في يده .............
وضحه كانت تحاول تعرف وش اللي يقولونه الدكاتره بس بدون فايده مع أنها تعرف إنجليزي .. بس هم كانوا يقولون مصطلحات طبية واجد وهي تتلفت بينهم ... راشد اللي كان يتكلم معهم أحرقت اذراعه يد وضحه اللي أمسكته بقوة وهي تقول : هم وش يقولون ؟؟؟؟ وش اللي فيها ؟؟؟؟ ترى مكتوب في ملفها هي فيها حساسية من أي شيء يقرصها على طول تنتفخ ويجيها ضيق تنفس .....
راشد : زين هي وش اللي قرصها ... وسوا به كذا .. وكمل وهو يشوف ساق نجله : هذا مثل الحرق ...
وضحه : الدول .... قرصها وهي تمشي على البحر ................
راشد وهو بيلف على الدكتور يترجم له الكلام اللي قالته وضحه .... لفت نظره عبدالله اللي كان ولا هو معهم كان ماسك يد نجله بيده واليد الثانية يدخل شعرها تحت الجلال ............ راشد ما قدر يتكلم بسبب الناس اللي حوليه ....... وقرر انه يركز على حالة نجله الصحية قبل .....
راشد : هي وين بطاقتها الصحية ؟؟؟........
وضحه : الله يهديك حنا جاينك من البحر وش البطاقات ذا اللي بنجيبها معنا ؟؟؟؟؟
راشد : زين بنشوف حل عشان نطلع الملف الطبي حقها ...........الا سعيد وينه ما أشوفه معكم ؟؟؟؟؟
وضحه : سعيد عليه مناوبة أمس واليوم ... ولا هب طالع الا بكرة العصر ... بس حنا ترى ما علمنا حد إلى ذا الحين ......................




سعد على الساعة أربع العصر قرر انه يروح الدوحة .... نزل نورة في شاليه أبوها عشان تقعد عند وضحه ونجله إلى ان يرجع لهم في فليل ....... نورة أول ما أدخلت ما لقت حد قالت يمكن يتمشون صوب البحر أو في شاليه سعيد ..... انطرت شوي يمكن يرجعون بس بدون فايده .... اتصلت في وضحه تسألها وين هم ؟؟ وليه ما ارجعوا لها؟؟؟ تمللت بالحالها ......


نجله كانت بدت حالتها تستقر شوي بعد الثلاث ابر اللي عطوها أيها والمغذي اللي حطوه عليها ... عشان كذا وضحه ارتاحت شوي وبدت تفكر في اللي حواليها .... شافت راشد واقف جنبها بس معطيها ظهره وهو يكلم الممرضة ..... وضحه لما شافت نورة يتصل بك في شاشة جوالها .... تذكرت أنها بالحالها في الشاليه ردت عليها .....
وضحه : هلا نورة ....
نورة : انتوا وين رحتوا عني ؟؟؟؟ وضوح تدرين بي أخاف بالحالي ... وبعدين تمللت ... يلا تعالوا بسرعة ... والله ما اقدر امشي كان جيتكم ولا جلست بالحالي .......
وضحه ما كان قدامها الا أنها تقول لها اللي صار وبعد ما قالت لها أكدت عليها : نوره شوفي ترا ما حد عرف الى ذا الحين ..... لا تعلمين حد ..... سعيد اذا درا ما يقدر يسوي شيء ... ما هب مطلعينه من الزام ..... لا حد يربشه على الفاضي .... وأنا ذا الحين بكلم محمد يجينا .... حمده خليها شوي وبعدين بعلمها ... زين ... سمعتيني لا تعلمين حد .....
أول ما سكرت وضحه عن نورة قال راشد الا ما تعداها من ما ادخلوا المستشفى الى ذا الحين ولا كان صاير بينهم شيء : حنا كيف نسينا محمد دقي عليه خله يجي ما يصير ما احد من أهلها يدري بها أنها مريضة في الطوارئ ...
وضحه : ما اقدر اعلم احد .... وما أبي حد يجي .............
راشد باستغراب : ليه ما تبين حد يجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرفعت وضحه يدها تشر على عبدالله اللي كان قاعد على طرف السرير وما زال ما سك يد نجله واليد الثانية حاطها على جبهتها ويقرا عليها قرآن .... وقالت : تتخيل اذا حد جاء من أهلها وشاف اللي حنا نشوفه وش بيصير ؟؟؟؟؟؟؟ حاولت أخليه يفك يدها ويطلع بس بدون فايده ما يرد على .... ولا هو معي أصلا ..
راشد اللي كان متضايق من اللي يسويه عبدالله وما كان قادر يسوي شيء ... شاف انه لازم يتدخل صحيح ان تصرف عبدالله تصرف مفضوح مليون الميه هو يحبها ... بس السالفة ما ينسكت عليها أكثر من كذا ... قرب من عبدالله وحط يده على كتفه وهو يقول : عبدالله الله يهديك ... ما عليها شر ... بس ما يجوز تقعد عندها كذا ... البنت ما هيب حلال عليك .... وبعدين افرض دخل أبوها ولا أخوها عليك ذا الحين وشافوك كذا وش بنقول لهم ....... عبدالله كان ساكت ولا رد على راشد بحرف .......... راشد كمل كلامه : عبدالله الله يرضى عليك ... أنت رجال وتعرف المعاريف .... عيب اللي أنت تسويه .... ادري انك تغليها بس لا تنسى أنها ذا الحين في حكم المزوجة .......... الكلمة رنت في أذن عبدالله مثل رنة النيرة على الرخام ..... متزوجة ..... متزوجـــــــة..... متزوجــــــــــــــــــــــــة .... فك عبدالله يدها على طول وقام بسرعة وطلع من الغرفة .... في ألحظة اللي طلع فيها عبدالله من الغرفة أفتحت نجله عينها ............ ارتبشت وضحة بها ونست عبدالله اللي كان واقف على الباب من برى يسمع وضحه تتحمد لنجله بالسلامة ...... بس راشد ما نساه طلع يدور عليه على طول بعد ما تطمن على نجله .... لكن بدون فايده عبدالله كان اختفى من المستشفى بكبرها ....






اتصلت وضحه بمحمد وعلمته عشان يجيها في الطوارئ .... محمد كان يبي يتصل لامه عشان تجي بس وضحه قالت له هي ذا الحين في العرس وين بتلاقي حد يجيبها وبعدين نجله ذا الحين بخير ..... واللي زاد الطين بله نورة اللي كسرت وضحه بالاتصالات كانت تحس بعوار ... وتخاف تتصل لحد عشان يجيها يسال عن البنات وينهم عنها ........ على الساعة سبع كتب الدكتور خروج لنجله ..... بس وضحه كانت تبي ترجع بسرعة لنورة في الشالية..ونجله كانت مصره أنها ما تروح البيت ... تبي ترجع معها الشاليه ... وفي نفس الوقت لازم ينطرون الكريم اللي كتبه الدكتور لها يخلص من الصيدلية في المستشفى ..... راشد اقترح يحل المشكلة .. هو بيقعد ينطر الكريم اللي ان يخلص ويجيبه لهم الشاليه .... ومحمد يوديهم لنورة ... وهذا اللي صار....



راشد طول الوقت اللي كان ينطر الدواء فيه كان يتصل على عبدالله .... بس ما كان يرد عليه ... ونفس الحالة مع وضحه طول الطريق للشاليه ... كانت تتصل له وما رد عليها .... أول ما وصلوا شافت وضحه سيارة عبدالله واقفة عند شاليه الشباب ... ارتاحت وقالت في بالها دامه في الشاليه ملحوق عليه .. قريب ....اما نورة لقوها قاعدة في الصالة .... دخلوا نجله في غرفة وضحه عشان ترتاح وطلعوا لنورة اللي من ادخلوا عليها الجماعة راح العوار اللي فيها كله ....
وضحه : وأنتي يوم ما فيس شيء ليه جايبتنا على وجيهنا من الدوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : وضوح والله أني كنت تعبانه واجد ... بس سبحان الله من يوم دخلتوا على والوجع رايح عني ....
وضحه : الا قولي الخوف قاطع قلبس .... عنبوا غيرس مره وش كبرس قدس ام ... والى ذا الحين تخافين تقعدين بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : الله يهديس بعد الخوف له عمر ؟؟ الخوف على الكبير والصغير .... وقام وهو يقول : زين انا بروح الدوحة عشان أجيب أمي تشوف نجول ؟؟ تبون أجيب معي شيء ؟؟
وضحه : وليه تروعها على الفاضي؟؟؟؟ تدري أنت روح ونطرها في البيت والى اصبحتوا شيلها وجيبها بدري .... ولا تعلمها عن نجول أنت تعرف أمك ... خلقه تتروع من كل شيء ؟؟؟ وهي إلى جلت بتشوفها أنها بخير ..............
محمد : زين بس انتوا من بيبات عندكم اذا انا بت في الدوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما علينا شر ..... نورة رجلها بيعود يبات هنا ... وعبدالله شفت سيارته واقفة عند فلتكم .... وراشد بعد بيجيب دواء نجول يعني تقدر تقول بيتناوبون علينا ... وبعدين الله يخليك لا تحرق قلبي في ذا الليل رايح وراجع على ذا الخط ؟؟؟؟







شذى اللي تعدلت مع اللي يتعدلون كأنها بتروح العرس لكن في آخر لحظة استمرضت .... ولا فادة معها كل الحبوب المسكنة اللي عطوها أيها .... وأكدت لهم أنها ما راح ترتاح الا اذا نامت .... على امل أنها بتكون مع اللي شاغل قلبها وبالها طول الوقت اللي هم فيه بالعرس ..... لكن طال عليها الطويل في البيت بالحالها ولا جاها راشد ... صارت الساعة تسع ونص ولا رجع .... قررت انها تستكشف غرفة راشد ... أدخلت غرفته ... وفضولها ما خلا لا درج ولا كبت غي الغرفة ما خلاها تفتحه .... وما لاقت شيء يشبع فضولها .... كل اللي في الغرفة اما كتب طبية أو أبحاث علمية .... شدها الكمبيوتر .... دوررت فيه شوي ... بس كان حاله حال كل اللي في الغرفة ......... لفت نظرها ملف صغير في المستندات .... اسمه (( الهوى )) افتحته بس ما انفتح .... كان عليه كلمة سر .... هنا شذى ما تم شيء ما حطته كلمة سر ... ولا حياة لمن تنادي .... ما فتح .... وهي بتسكر الجهاز تذكرت كلمة ما أكتبتها ...... أكتبت في خانة كلمة السر ( وضحه ) وكانت تدعي انها تطلع غلط ......... الله استجاب دعائه ما فتح الملف .... لان راشد كان حاط كلمة السر وضحه بس بالإنجليزي .........








راشد أخيرا رد عليه عبدالله وعرف انه في الشاليهات ... ما حب يفتح معه أي موضوع بس كان مكتفي انه تطمن عليه انه بخير .....
وراح لشاليه عمه قبل عشان يودي الدواء حق نجله .... طق الباب واستقبلته نورة لان وضحه كانت في أتصلى ....راشد ما كان يبي يدخل عشان ما في معهم رجال في البيت لزمت عليه نورة يدخل يتقهوى .... أو يأكل شيء لأنها تدري انه من الصبح ما أكل شيء ......... راشد ما قدر يرد نورة لسببين .. الأول انه يبي يشوف وضحه.... والثاني انه ميت جوع ..... قعد في الصالة يسولف مع نورة وهو يتقهوه ...... وضحه اللي بتموت من التعب كانت بتروح تسوي عشا حق كل اللي معاها غصب عنها ..... تفأجات براشد قاعد في الصالة مع نورة ..... طلعت وسلمت وقالت لهم يتصلون في عبدالله يجي يتعشه مع راشد وسعد اللي اتصل من شوي جاي في الطريق ... وبعدها راحت المطبخ .... سوت عشا خفيف بسرعة ..... حطتها لهم على طولة الطعام .... سعد كان جاء هو بعد بس عبدالله قال انه ما يبي عشا وبينام ........ على العشاء قعد راشد وسعد ونورة كانت تغرف لهم .... ما وضحه فدخلت لنجله عشاها وجات تقعد في الصالة ..............تسمع اللي يتعشون ويسولفون ..........







راشد : ذا الحين أنا قلت ما ني بوصل الشاليه الا ولد خوي قبلي على ذا الاتصالات .........
سعد : بنت .... الولد المره الجايه ان شاء الله ......
نورة اللي نحرجت من كلام سعد ردت على راشد : الصراحة أنا أخاف بالحالي وما حد يعرف لي الا وضوح ... إذا ما شفتها جنبي تجيني كل أوجاع العالم .............
راشد : اجل بنجيبها لس في البيت ...........
وضحه حمدت ربها أنها لابسه نقاب لان وجها عطا كل الألوان .... اما سعد فرد عليه وهو ينغزه : قول وفعل يا ابو زايد ..............
راشد اللي مصر انه ما يضيع ذا الفرصة قال لنورة : على كذا البنت وش بتسمونها ... وضحه ؟؟؟؟؟
سعد : لا سلامة عمرك ... ولا هو قصور في بنت محمد بنسميها شيخة ..........
راشد : والله ما عندك سالفة وشفيها وضحه ؟.؟؟؟؟؟ ما سمعتوا الشاعر وش قال في وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يقول في خاطره شكلك بتعرس الليلة ورد عليه : لا سمعنا وش قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


راشد : ؛؛؛؛؛ كل حبٍ .. تغير وانمحى
مـن حـنـايـاك يالـقــلـب الـقــديـم
كود نبض على وضحى صحى
أول العمر يوم أني فطيم
لامني الشيب .. وأبعدني السحى
لا ارتمى فوق هالصدر الرحيم
أعشق الوضح لاجلك والضحى
وضوح برق الوسامى في العتيم
اقبل الصبح والليل انتحى
ابشري بالفرج والله كريم ؛؛؛؛؛؛؛؛ ....


سعد وهو يضحك .... الله يمحاك ما عندي املك في ذا الليل ....ورد على راشد وقال : كريم .... صح لسانك ......
راشد وهو يشوف وضحه اللي قامت على طول وأدخلت الغرفة عند نجله .: ومن قال .........




ولا تنسون الردود واهم من الردود التوقعات على فكرة ورقة الخريف ... حلو توقع ان راشد بيتزوج وضحه في النهاية .... ملعوبه ....
اختكم تحفة فنية

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:47 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الواحد والعشرون :


وضحه بعد الكلام اللي قاله راشد ما أقدرت تقعد أكثر .... كانت تبي الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج ..... أدخلت على نجله اللي كانت طينه بسبب المسكنات اللي معطينها أيها ... ما مداها تأخذ دواها من وضحه وتحط لها الكريم .... وراحت في سابع نومه ........ وضحه وهي تمسح يدها من الكريم كانت تحاول تأكد على نفسها أنها معصب على راشد وجرأته .... كيف يتجرا يقول ذا الأبيات لها قدام نورة وسعد .... ذا الحين حلى اسم وضحه عنده ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب هذا الاسم اللي ما يحب يسمع طاريه ويكرهه ... ما هب ذي وضحه اللي ما تناسب الدكتور ؟؟؟؟؟ فجأة صارت هي واسمها حلوين ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا هو ما قصده الا انه يحرجني قدام أختي وأخوه .......... وضحه تمت تبرر وتبرر لنفسها دوافع راشد من وراء ذا الأبيات ..... بس عشان ما تعترف لنفسها انه بذا الأبيات قدر راشد يقتحم الخطوط الدفاعية اللي حاطتها على قلبها ..... كانت أول مره لها تسمع راشد يقول قصيد بذا النبرة الحنونة .... وتعرف ان صوته اللي طول عمرها كان يوقف شعر جسمها من الخوف .... يقدر يخلق عندها نفس الشعور بس من العذوبة اللي فيه ما هو من الخوف ...........




راشد لما تأكد ان وضحه ما راح تطلع مره ثانية طول ما هو موجود .. قرر انه يروح يشوف عبدالله ...
راشد كان يشوف نورة اللي دخلت لوضحه ولا عاد اطلعت قال : ذولي وش فيهن ؟؟؟؟ كل ما أدخلت وحده ما عاد اطلعت ؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم أنا بروح لعبود أشوفه .. إذا تبون شيء دقوا على .....
سعد : ما نبي شيء اخلص علينا نبي نرقد .... تبي الصدق أنا ما اقدر أروح وأخليك عند البنت بعد ذا القصيدة .. ما عاد بك اروه .... البنت مخلينها عندي أمانه ..... وأنت ينخاف منك ذا الحين ... ما عاد عندك بريك ذا الأيام كلش ... أخاف تتهور ..........
راشد اللي فهم سعد عصب عليه وقال : تهبي وتعقب ... يا اسود الوجه ... البنت أنا حافظها قبل لا تجيبك أمك ........... وطلع عنهم وهو معصب ومنحرج في نفس الوقت انه صار مكشوف لذا الدرجة .........
سعد ونورة بعد ما راح راشد ... راحوا هم بعد يباتون في الفندق .......................





راشد أول ما دخل لشاليه الشباب لقي عبد الله في المطبخ يحوس فيه ما تم شيء ما طلعه .........
راشد : خير ان شاء الله بتطبخ ذبيحة في تالي ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا اللي مطلعه كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : راسي يعورني أبي أسوي نسكافية يعدل راسي ......
راشد اللي لقاها فرصة انه يقعد مع عبدالله ويأخذ اللي في خاطره ... قال : نسكافية ومطلع ذا كله ؟؟؟؟ قم خلني أرويك نسكافية سنين الغربة .... كيف ينسوا ............
بعد ما سوي النسكافية لعبدالله وله ... راح وقعد جنب عبدالله في الصالة .... حط الكوب قدام عبدالله بس ما تكلم كان يبي عبدالله هو اللي يبتدي في الكلام ......... تموا ساكتين وهم يشربون النسكافية ... وقرر عبدالله انه يقطع هذا الصمت لما قال : امحق نسكافية .... جعل يوقف على وارده ...........
راشد : ذا اللي ما هب عاجبك أخذت لي أربع سنين عشان اضبطه ..... وبعدين احمد ربك ان الدكتور راشد هو اللي مسويه لك ........ذي تكتبها في مذكراتك عشان يقرونها أحفادك .............
ابتسم عبدالله غصب عنه وهو يقول : ليه فتح لي القدس ... وما عطيني مفاتيحها .... يا أبوي كله كوب نسكافية وامحق بعد .............
ارتاح راشد ان عبدالله رجع شوي لطبيعته وقال ذا أحسن وقت أفاتحه في الموضوع : عبدالله ............
عبدالله اللي تكلم على طول عشان يقطع راشد : هي كيف حالها ذا الحين ؟؟؟ أربها طيبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : بخير ... أرجعت معنا الشاليه وهي في فلة عمي عند وضحه ..... عبدالله اسمعني عدل .....
اقطعه عبدالله مره ثانية : اسمع يا راشد ... أنا ادري وش بتقول ............ وكل اللي بتقوله صادق فيه .... ان غلطان من راسي إلى رجلي .... ما لي حق على بنت الناس .... وصدقني أني متحسف على قد شعر راسي أني سويت اللي سويته ........ لا وقدامكم بعد .... أكيد طحت من عينكم ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ وكمل عبدالله كلامه وهو منزل رأسه في الأرض ويقلب الكوب في يده : ............................ بس .......والله ما قدرت أجود نفسي عنها .. يوم شفتها تموت قدامي وأنا ما اقدر أسوي لها شيء ........... حسيت ان الأربع سنين اللي كنت احلم فيها أبها تبخرت قدام عيني ..... وهز رأسه وهو يقول : كنت أحس أنها اللحظة الوحيدة اللي بتلمس يدي يدها قبل لا يلفها الكفن عني .... عشان كذا حاولت ابعد ذا اللحظة قد ما اقدر ................. لصقت كفها بكفي ........ أتحدى الكفن بذا الحركة ...... انه يفرق بينا.......................... وسكت لما تغيرت نبرت صوته عشان ما يفضح عمره أكثر ........

راشد اللي ما كان متوقع ان عبدالله اللي كان يكره بنت سعيد ويتهدد عليها ..... يحبها بذا الطريقة ..قال : عبدالله يومك تبيها وتغليها كذا ليه ما حيرت عليها ...... ليه ما قلت لعمي ؟؟... لأبوي ؟؟؟... لسعيد ؟؟... كان قلت لسعيد انك تبيها ... وهو بيرد اللي جاينها .....




رفع عبدالله رأسه لراشد يشوفه وهو يقول : راشد كيف أحير عليها وأنا إلي ذا الحين أبوي يصرف علي ..... كيف وأنا إلي ذا الحين ادرس ؟؟ أنا تخرج ما بعد تخرجت ؟؟؟؟ والشغل عاد ذا اللي أنساه ما عاد به أشغال .................................................. ... واللي كان رابط لساني عدل ..هي .......هي يا راشد ...... البنت وافقت عليه على طول .... يعني هي ما تفكر حتى مجرد تفكير فيني ؟؟؟؟ ما اقدر انزل نفسي ولا افرض نفسي عليها ..............وأنت تقول أحيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش الفايد ؟؟؟؟؟ وحيرتها سنة .. سنتين .... ثلاث .... وش الفايده وهي ما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيضيع عمرها وعمري معها وأنا انطرها ............. يعني بنعيد سالفتك مع وضحه ...............






راشد عورت قلبه آخر جمله قالها عبدالله .... بس ما كان قدامه الا انه يتخطاها ذا الحين وقال : بس أنت تقول انك تحبها من أربع سنين يعني عمر يا عبدالله ... ليه ما بينت لها من ذاك الوقت بدل لا تهدون كل ما شفتوا بعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالله وقال : تدري أنا أول مره أشوفها كانت من أربع سنين ..... بالضبط اليوم اللي اطلعت فيه نتايج الثانوية .... كنت رايح مع سعد السوق .... بيشتري لي ساعة بمناسبة تخرجي من الثانوية ... شفنا هناك سعيد وهي معه... كانت هي بعد ناجحة من ثالث أعدادي وسعيد قال لنا انه جايبها تتسوق هديتها... كانت بعدها ما ألبست النقاب .... ما ادري عيوني تعلقت فيها ليه مع أنها شكلها كان بزر ؟؟؟ يمكن لفتت نظري يوم شافتني بنقمه بعد ما عطاني أبوها الثلاثة ألاف ؟؟ شافتني من فوق إلى تحت وعطتني ظهرها ؟؟؟؟ صرت كل ما أروح لهم أدور عليها ؟؟؟؟؟ أكثر من مره استغربت طبعها معي ... دايم كانت تتضايق مني ؟؟؟ وتحب تهاد معي بسبب وبدون سبب ؟؟؟؟ نفرت أنا بعد منها وصار المهاد هي الطريقة اللي نصفي فيها حسابات شيء سويته فيها وما اعرف وش هو؟؟؟؟ أصلاً ما أتذكر في شيء صاير بينا ... ومع الوقت تغير اللي أحس به لها ......... يمكن صغر أو كبر ما ادري .. عشان كذا ما كنت متأكد من مشاعري لها .. بس يوم عرفت أنها انخطبت قلت ذا آخر اللي بيني وبينها ...... بس بعد ما فكرت وقررت أنا وش أبي ........ وكيف أبي حياتي تكون معها إذا أخذتها .... اخترت أنها تروح في نصيبها ...... لكن يوم شفتها وهي تعبانه قدامي ....ضاعت علومي ومراجلي ....تصدق أول مره في حياتي أخاف من الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأخاف من المقابر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خفت يوم عرفت أنها البيت الوحيد اللي ما اقدر ادخل عليها فيه أو انطرها تطلع منه علي ......................


راشد كان يفكر في حاله مع وضحه ..... كيف ضيعوا عمرهم ؟؟؟؟؟ كيف فرطوا في شبابهم ؟؟؟؟ ووصل في أفكاره إلى منظر وضحه مكفنه قدامه ....... ما عرف راشد وش اللي افجعه أكثر المنظر اللي تخيله أو الفكرة في ذاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عبدالله : توعدني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي ما كان مع عبدالله : وش اللي أوعدك به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أوعدني انك ما تعلم حد بذا الكلام أو باللي شفته في المستشفى ؟؟؟؟؟
راشد : زين أنا بوعدك بس لا تنسى ان وضحه بعد شافتك ؟؟؟؟؟ يمكن تتكلم ؟؟؟؟ عبود على طاري وضحه هي ليه ما تكلم نجله وتشوف اذا هي تبيك أو لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : هذا والله النشبه.... أقوله ثور يقول احلبوه ... يا الثور.. ذا الحين أقول لك ما أبي حد يدري باللي صار تقول خلها تكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أخي البنت ما لها خاطر فيني أنا متأكد .... وبعدين هي أول وحده يهمني أنها ما أتعرف شيء عن اللي صار في المستشفى ... اخف تضن فيني الشينه وتقول استغل مرضي وسوا اللي يبي .....................
راشد : جعل الثور ينطحك قول يا الله ...... عناد فيك بعلم كل من شافت عيني عينه ..............
عبدالله وهو يجر ناعم مع راشد : آفاااااااااااااااااااااااااااااا واهون عليك ؟؟؟؟ وبعدين أنت السد عندك ما ينباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لا ... ينباح ..... ولا تحاول ترضيني ................
عبدالله وهو يبتسم : هاااااااااااااااا قول أبي رضوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غالي والطلب رخيص ......أنت سو اللي أبيه منك ..... ولك مني وعد شرف أني ما عاد أسالك عن سالفة النعال مر ثانية ..............

راشد بعد ما ترضى مع عبدالله .... كان عازم انه يحترم قراره .... ويحفظ سره .......... راشد أصر انه ينام ذا الليلة في فلة أبوه ... عشان يكون قريب من البنات ... ما كان مرتاح أنهم يكونون بالحالهم آخر الشاليهات ....... حول مع عبدالله انه يروح معه بس عبدالله ما رضا .... وقال انه بيسبح وبينام ... فرصة دام سلمان ما هب موجود ينام براحته في الغرفة .................





وضحه اللي كانت تكلم أمها وهي منسدحه على كنبة الصالة عشان ما تزعج نجله اللي نايمه في غرفتها ..... حاولت تقنع أمها ان نجله بخير وما يحتاج يجون ذا الحين ..... وطبعاً ذا عقب ما قصة عليها اللي صار لنجله ..... واتفقت مع أمها أنهم يجون مع حمده بكره من الصبح بس ما يعلمونها إلى ان تجي بنفسها وتشوف بنتها بخير .............. ما سكرت وضحه جوالها الا وهي منتهية ما تقدر توصل حتى السرير ............ شبه غطت عينها في النوم لما أسمعت تلفون الفلة يرن .... قالت أسفهه وبيسكت بالحاله .... لكنه كان مصر يزعجها .... بطلعت الروح أقدرت تجر نفسه إلى تلفون وردت عليه ....
وضحه وهي مسكره عينها : الــــــــــو..........
راشد : مسس بالخير ...............
وضحه : سعد ؟؟؟ نوره فيها شيء ؟؟؟؟؟
راشد ابتسم : راشد ما ينفع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه كل معنى للنوم في رأسها تبخر لما سمعت راشد وقالت : ما هاب قصوراً فيك يا ابو زايد ... بس ما عرفت صوتك ... اسمحلي ....
راشد بصوت واطي : وأنا اقدر ما اسمحلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل بصوت عالي : .... أنا داق عليس عشان أشوف إذا تبون شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت متوترة وتقول في بالها هذا مصر يستهبل : سلامة راسك .... ما علينا قصور ....
راشد : زين اخذي رقم جوالي عشان اذا تبــــــــــــ..................................
أقطعته وضحه بسرعة وهي تقول : ما في داعي اخذ رقمك .... عندي رقم عبدالله اذا بغيت شيء بدق عليه ....... وهي تقول في خاطرها ذا اللي ناقص بعد .... ترقمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد حمق عليها من الصبح وهو مطول باله عليها .... بس تعامله بذا الطريقة ذا اللي ما هب ساكت عليه ...... وقال وهو معصب : اقولس اكتبي الرقم عندس ابرك لس ... انا ما اشاورس ... أنا أمرس ... وبعدين لو هو عشانس ما عطس إيه .... أنا بيس تأخذينه عشان بنت سعيد ... أخاف يصير لها مضاعفات سبحان الله ... نقدر نلحقها ....
وضحه وهي تعيب عليه في خاطرها .... وخر عنك يا المضاعفات ... ردت عليه : كم الرقم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نقلها راشد الرقم وهو يحسبها تكتبه : ( ******* ) ..... أعيده لس ؟؟؟؟
وضحه اللي كانت تشوف نفسها في المنظرة اللي على الطاولة : لا ما يحتاج كتبته ... تبي شيء ثاني ؟؟؟
راشد : لا بس ترا أنا بنام في فلة أبوي إذا بغيتوا شيء أنا قريب ....... إيه و تأكدي من كل البيبان أنها مقفولة عليكم عدل .......
وضحه : ان شاء الله .... غيره ؟؟؟؟ أي أوامر ثانية ؟؟؟؟
راشد : أنتي ليه تسوين كذا معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أسوي كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تأمر ولا يهمك أقول لك ليه أسوي كذا ... أسوي كذا لان وضحه بنت محمد ما هب هي اللي يأمرها حد ............ وسكرت التلفون في وجهه ................
وضحه بعد ما سكرت التلفون في وجه راشد أرفعت السماعة ............... وتمت تشوف التلفون برعب .... معقول أنا سكرت في وجه راشد ...... راشـــــــــــــــد... أعجبت وضحه فكرت أنها سوت شيء ما كانت تحلم تسويه ولا بعد أمية سنه ..... وتخيلت شكل راشد كيف بيكون ذا الحين .... أكيد مدخن من الحرة ..................




راشد اللي كان يتصل للمرة السابعة على تلفون فلة عمه ويلقاه مشغول ...... ما هب قادر يقعد على الكرسي من اللي يونسه .... تسكر الخط في وجهي ؟؟؟؟ وجهي أنا ؟؟؟ إلى ذا الدرجة مستقويه ؟؟؟ زين يا العجوز ان ما وريتس شغلس ما كون راشد ..............رن جوال راشد .... كانت أمه تتصل فيه عشان تطمن عليه ..... لان شذى اللي كانت تنطره ولا جاها قومتها حريقه في بيت ابو راشد .... سوت فيلم عليهم .... ما يندرا وش اللي جرا له ؟؟؟؟؟ هو متعود يتأخر ؟؟؟؟ يمكن صار له حادث ؟؟؟؟؟
خلت أم راشد تضرب فيوزاتها مع بعض ولو ما كلمها راشد كان احترقت كل الفيوزات بسبايب شذى
راشد اللي كان معصب حاول يغير مزاجه وهو يكلم أمه : هلا والله بذا الصوت يا بنت على ........
أم راشد : أنت وين يا اولدي ؟؟؟؟؟ عسى ما هب جاري عليك شيء من الأمور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : جعلني فداس وش اللي بيجري على ؟؟؟؟؟؟
أم راشد : اجل أنت وين ؟؟؟ ليه ما رجعت البيت ؟؟؟ بنت خالتك شذى روعتنا عليك تقول انك يمكن جرا عليك شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : وهي وش اللي يدريها رجعت البيت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا عاد تصدقينها .......
أم راشد : عشانها ما راحت معنا العرس كانت في البيت ... وتقول أنها حطت لك العشاء بس أنت ما جيت ابداً ...................
راشد اللي حمد ربه ألف مره وحس بالعرفان لنجله ودواها اللي ما رجعه البيت ... قال : شوفي فديتس لا تحاتين ولا شيء أنا ذا الحين في الشاليه مع عبدالله .... كان صدري ضايق ... وانتم كلكم بتروحون العرس قالت أروح اتونس مع عبود وسعد .............. هذا السالفة وما فيها .......



شذى بعد ما أعرفت ان راشد راح الشاليه على طول حست أنها بتنخنق من الغيض .... لا بالها انه مع وضحه بالحالهم ... ولا بالها أنها ضاعت من يدها فرصة العمر في أنها تسيطر على راشد ذا الليلة ...





وضحه بعد اللي سوته في راشد يا لله أقدرت تنام ما تدري هو من الخوف ولا من الفرحة ...... تخيل لها وهي غاطه في النوم صوت مسج .... بس اللي تأكدت منه صوت الجوال وهو يرن .... كانت الساعة ثنتين ونصف الفجر .... أرفعت الجوال ... شافت الشيخ يتصل بك ...... خافت وضحه لا يكون عبدالله فيه شيء لأنه عمره ما سواها واتصل فيها ذا الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وضحه : هلا عبود ........
عبدالله : يمه أنتي راقدة ؟؟؟ اسمحيلي ؟؟؟؟ بس والله السالفة مهمة وما اقدر اصبر أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بخوف : عبود وش فيك ؟؟؟؟ تحاكا ... لا تروعني عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يمه لا تخافين ... أنا ابيس في موضوع ووووووو .................. كنت أبي أتأكد أنها نامت ؟؟
وضحه بعد ما تطمنت : الله يهديك وهي متى صحت ؟؟ من جات وهي في سابع نومه ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : اذا ما عليس أمر ابيس تطلعين لي على البحر عند الدكه ان ذا الحين جايس ...... ذا وين راح ؟؟؟؟؟؟
وضحه : من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : راشد قال بيرقد في فلة أبوي .. وهذا أنا قلبت الفلة عليه وما لقيته فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : يمكنه في الحمام .... تعال أنا ذا الحين بطلع لك .............





عبدالله أول ما تعدى الطوفة اللي بين فلة أبوه وعمه .............. شاف راشد وكرسيه المميز على البحر مقابل شاليه عمه .......... الأخ في سابع نومه على الكرسي .......... ولف على الفلة لقي وضحه بعد تشوف راشد .......... راح لها عبدالله وهو يضحك على راشد .......... راشد بعد ما سكر عن أمه ما قدر يرقد .... قلبه كان مآكله على الجماعة .... راح وجيك بنفسه على البيبان وحتى دريشة المطبخ ... واخذ كرسيه ورابط قدام الفلة على البحر يعني انه بيحرسهم ....... بس من التعب طول اليوم رقد ولا حس في الدنيا ...........

عبدالله : أنتي تشوفين اللي أشوفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وش عنده ... أخوك استخبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : مبطي ولا في حد يرقد على البحر في ذا الحر ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تشوف راشد : ليه هو راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : وعلى قولت المصرين بياكل رز مع الملائكة ............. يمه ....... طلبتس انس تسمحيني على اللي سويته في المستشفى ......... وارجوس انس ما تقولين لحد عن اللي صار ابد .......... وخاصة هي ما أبيها تعرف شيء .............وما أبي سعيد يفقد ثقته فيني على أهل بيته .........
وضحه اللي سكتت شوي بعدين قالت : عبدالله اذا علي أنا ما كنه صار شيء ... وكثر وحده عاذرتك في الدنيا أنا بس ............. أنت ناسي شيء مهم ....
عبدالله : وش هو ذا الشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ان نجول تكون حاسة باللي كنت تسويه أو أسمعت اللي قلناه أنا وراشد لك .... خصوصاً أنها أقعدت أول ما طلعت من الغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله بخوف : هي قالت لس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : هي خلها تفهم الكلام اللي أقوله لها ؟؟؟؟؟؟؟ المسكنات مخليتها طينه ............. بس أنا أبيك تحط في بالك كل الاحتمالات ....
عبدالله بعد تفكير قال : اذا قالت لس أنها أسمعت شيء أو شافت شيء قولي لها أنها كانت تتخيل من المسكنات اللي عطوها أيها ..............
عبدالله بعد ما اتفق مع وضحه على كل شيء لف على راشد يشوفه وقال : تدرين انس يوم رديتي راشد حرمتي نفسس متعت الضحك عليه وهو راقد طول حياتس ببلاش ........
وضحه : ليه يعني ؟؟؟
عبدالله : أنا بقولس قومي معي ...... راحوا عند كرسي راشد وهم يتهامسون ....شوفي أنا جربته وهو نايم يجنن تقولين بزر مع تعابير وجهه وعويناته ..... أحب العب فيه لعبه وهو راقد .... لا واذا كان يحلم عطاس علومه كلها اللي يفكر فيها طول اليوم .... يوم رحت معه دبي حق عرس رفيقه ... شرح لي عملية القلب كاملة وهو راقد .....تعالي شوفي براويس .... وجر يد وضحه معه وقربوا لكرسي راشد أكثر لحد ما الصقوا فيه ... وحط عبدالله ليت الجوال على وجه راشد ... اللي تضايق من نور الليت وقام يسوي حركات بوجهه وعيونه مثل البزران اللي شايفين حلم ... وضحه خافت انه يحس فيهم ويقوم يهادهم بس عبدالله أكد لها ان راشد يرقد مثل الميت نومه العادي كيف نومه وهو تعبان ....وراح يوقف على راس راشد وهو يحرك الليت عليه كل ما صد عنه ... اما وضحه كانت واقفة قدامه على طول وهي تضحك على راشد كيف كان بالفعل بزر وهو راقد .. براءة الدنيا فيه ... ما كنه هو اللي من ساعتين مكلمها ومهادها ......أي من ساعتين ما كنه راشد اللي تعرفه طول عمرها ..........







راشد كان واقف في مكان ما اعرفه في البداية .... والناس كانوا يكثرون من حوله .... وهو ما يعرفهم ..... بعدين شاف عبدالله بينهم قرب عنده وأخذه من يده عشان يروح معه ويدخلون بين الناس .... جره وسط الزحام .... راشد كان خايف من المكان والناس وفي نفس الوقت ما يبي يطلع من الزحمة ..... فجأة لقى نفسه مع عبدالله واقفين قدام قبر مفتوح ... والميت مكفن داخل القبر .... راشد وقف شعر جنبه من الخوف .... ما كان يبي يشوف هذا القبر رفع عينه للسماء بس الشمس كانت قويه عليه غمض عينه ولف الصوب الثاني بس ما في فايدة نور الشمس كان يلحقه في كل اتجاه ..... نزل رأسه غصب يشوف القبر يوم قاله عبدالله .... سلم عليها يا راشد قبل لا ندفنها ... ادري انك تحبها وما بغيت ندفنها وأنت ما شفتها و ودعتها ..........راشد اللي كان يرتجف من الخوف سال عبدالله .... من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اللي ماتت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه عبدالله وهو يشر على الرجاجيل يسكرون القبر ...ما عرفتها ؟؟؟ أمي وضحه يا راشد .... راشد مد يده بقوة وجر وضحه من القبر قبل لا يدفنونها ولمها بين يديه وهو يقول .... لا تروحين عني ... لا تخلين راشد يا روح راشد .... وشهي الدنيا بلاس ؟؟؟ لا تخليني دخيلس ؟؟؟؟ رد عليه عبدالله ... راشد فك أمي.... راشد فك أمي .... وكان يشدها من عنده... وراشد يمسكها أكثر ويلمها لصدره بقوة اكبر ...... راشد ما حس الا بالشيء البارد اللي ضرب وجهه خلا وضحه تختفي من يده ... فتح عينه لقى وضحه طايحه قدامه على الأرض وعبدالله ماسكها ............... راشد ما استوعب اللي صار بس ركض لها يبي يلمها لا تروح عنه ......... وضحه من الخوف لمت عبدالله من أظهره وجرته يوقف بينهم وهو يضحك ويقول لراشد : صل على النبي يا رجال .... حلم ... حلم... أنت كنت حلمان .... وذا الحين أنت قاعد ......ولما شاف راشد يحاول يستوعب رجع يعيد عليه : ايـــــــــه حلم .... روح غسل وجهك في البحر وصحصح ................. راشد لما عرف انه كان حلمان وانه سوي شيء لوضحه خلاها تخاف منه بذا الطريقة أنحرج واجد ... راح سيده لشاليه أبوه وسكر الباب القزاز عليه من الفشيله ...........................


وضحه بعد اللي سواه راشد دخلت ترتجف وترتعد من رأسها إلى رجلها ... ما تدري كيف أدخلت الشاليه كل اللي تعرفها أنها ما هي قادرة تتخيل اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجها صار احمر لما تذكرت كيف هجم راشد عليها مره وحده .... جرها من يدها ولمها بين أيديه ... كيف دفن رأسها في صدره ... لدرجة أنها حست بالاختناق ... من كثر ما هو لامها بقوة .. وكيف دفها بقوة على الأرض بعد ما رش عبدالله غرشة الماي الباردة اللي في يده على وجهه .. هذا وهو راقد ويحلم كذا .... الله يعين لهو قاعد وش سوى ؟؟؟؟ وليه ما يكون قاعد ويبغي يرد لي اللي سويته فيه ويحرجني قدام عبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالالا راشد رجال حشيم مهم سوى ما يوصل لذي الحركات ... ولذا المستوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو أكيد كان يحلم والدليل الكلام اللي كان يقوله ... كان يكلم وحده ... والكلام اللي قاله لها لو تنطبق السماء على الأرض ما قاله لي ... ؟؟؟؟؟ آخر الدنيا كان قال لي راشد ...... يا روح راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس من هي ذا اللي كان يقول لها ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة شذى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه لا ما هي اللي بغير الغرف في بيتهم عشانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة راشد الجبل اللي ما يهزه شيء تلعب به ذا البزر بذا الطريقة ؟؟؟؟؟؟ توصله لذا لحد انه يهاذم بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبود أكيد بيعرف من اللي كان يحلم أبها راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه أكيد بيعلمه راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس بيقولي كيف وأنا ما سألته ؟؟؟؟؟ يا فضحي كيف بنشده عن السالفة ؟؟؟؟ يكفي الفيلم اللي شافه اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وهو خايف يطيح من عيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله أنا اللي طحت من عينه عدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا ما لي حاجه أروح معه عند الرجال وهو راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وضحه وهي تشوف الساعة في جوالها اللي على طاولة الصالة عشان تعرف إذا أذن الفجر ولا لا ... شافت مسج جايها الساعة وحده الفجر ...................... كان من نفس الرقم المميز .........



(( لليل احبك مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك
واللحظة اللي كلها عند وغرور
أشوف قبري بين عينك .. وقلبك
في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور
رغم المطر والريح .. شلته في دربك
والله مابه غير لوعاتي قصور
وخوفي عليك الله ربي وربك
ما بي جهد ابني على صمتك جسور
لا حيرتني أسباب سلمك وحربك
العمر أحبك .. مابقى فيني شعور
والى جفاني العمر .. وشلون أحبك ))


راشد أول ما طلع من الحمام متوضي لصلاة الفجر شاف عبدالله قاعد في الصالة وهو يلعب في غرشة الماي الخالية اللي رشها على وجه راشد ......... أول ما تلاقت نظراتهم فقعها عبدالله ضحكة طويلة ...... راشد كان منحرج بس غصب عليه ابتسم ابتسامة بسيطة ورجع يرسم نفسه قدام عبدالله وقال : عبود وجدري خلاص عاد .................
حاول عبدالله انه يمسك نفسة من الضحك واشر بيده لراشد انه بيسكت : بس مجرد ما تكلم راشد وسأله : عبود أنا وش سويت فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ضربها عبدالله ضحكة ثانية ......................
قعد راشد على الكنبة وهو ضايق و يهز رأسه وقال : أي يا الهلامه .... اصطلب وغد رجال .... ورد علي عدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اخذ نفس عميق وقال وهو مازال يبتسم : ما ادري وش أقولك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقدر تقــــــــــــــــــول ......... انك أعرست ذا الليل ...
راشد أنصدم وقال : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه وش سويت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد عليه : شوف أنا بقولك اللي صار بضبط وأنت احكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حنا كنا واقفين نشوفك أنت راقد ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......... فجأة .............. نقزت من الكرسي وجريت يد وضحه وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو .............
راشد وهو معصب : ووجع كمل وش صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي ما راح يفوت فرصة ذهبية للتلاعب في أعصاب راشد وفي نفس الوقت يقلب الوضع على راشد ووضحه ويكون هو اللي في مركز القوة ... قال : استحي ..................
راشد : وحيه تلقصك ......... أنت أصلاً ما تعرف الحي وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يسوي نفسه مستحي : الله يسامحك ........لو ما انك ملزم كان ما قلت شيء ....... تدري ان الله حليم ستار ....................
راشد ما قدر يستحمل أكثر هد على عبدالله ومسكه من جيبه وقال : والله لو ما اتحاكا ذا الحين أني أدفنك في ذا القاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله خاف على نفسه وقال على طول : جريتها من يدها ولميتها في صدرك بقوة ...وأنت تقول لا تخلين راشد يا روح راشد ....... ولا فكيتها الا يوم رشيت غرشة الماي ذي في وجهك .... ورفع الغرشة اللي في يده يراويه إياها وكمل : وليتك فكيتها عادي غير دفيتها دفه على الأرض ما تبي غيرها ..........

راشد من هول ما سمع فك عبدالله وقعد جنبه متنح وفاتح حلقه ................ وبعد لحظات رجع يسأل عبدالله : عبود احلف انك صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟ قول والله العظيم ان ذا كله صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : والله العظيم ان ذا كله صار .......... ليه يعني اكذب عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : كل ذا صار وأنا راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آفاااااااااااااااااااااااا ........ زين هي وش سوت ؟؟؟؟ يعني ما قالت شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يوم انيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ .............................
عبدالله : ليه أنت عطيتها فرصة تتنفس حتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما عاد شفت رأسها ؟؟؟ صرت كبت ما عادك براشد ؟؟ اختفى رأسها في صدرك .... كنت أقولك فك أمي فك أمي.... بس بدون فايدة جريتها من يدك ولا فكيتها .... ما كان عندي الا ذا الغرشه .... عطيتك أيها ........... والباقي أنت شفته ........لكن ليتك شفت وش صار فيها يوم رحت عنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ جعلني فداها روعتها صدق .... تمت ترتجف من الخوف ... عفست نقابه وجلالها ؟؟؟؟؟؟؟ اكلمها ما كانت ترد على ... دخلتها فلتهم وهي خبر خير ........ تدري أول كنت أبيك تتزوجها ذا الحين هونت ................ وقام عبدالله يفتح الباب القزاز على أخره .....
لف راشد عليه وقال : وليه ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما سويت كذا متعني أنا رجال كنت احلم ... وبعدين هي ليه تقعد قدامي وأنا راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ان ذا بلا أبوك يا عقاب .... كنت حلمان وصبيت قلبها .. اجل إذا وعي وش بتسوي فيها؟؟؟؟؟؟؟ وركض عبدالله بكل قوته رايح لشاليه الشباب وهو يسمع صراخ راشد يختفي بتدريج : سود الله وجهك ....أنا اللي براويك يا قليل الأدبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ........................................





وعت وضحه من النوم على صوت نجله : عمتي قومي .. عمتي قومي .. جرس الباب يدقونه ......
وضحه وهي تسحب نفسها عشان تفتح الباب : النونو حبيبي ... كيف حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تبتسم على شكل وضحه الدايخ : بخير..............
اللي كان يدق الباب ... هم أهل الدوحة جين ..........محمد ما رضا ينزلهم الا عند فلة جده كلهم ... طباً بالاتفاق مع أم حمد ........ صارت العفسة والبكي والأحضان .... وكل الأفلام العربية القديمة سوتها حمده لبنتها لما أعرفت وش اللي صار لها ....................... وبتداء الاستجواب لوضحه من حمده : كيف صار كذا ؟؟؟؟ وكيف وديتوها ؟؟؟؟ من اللي وداكم ؟؟؟؟ وش قالوا فيها ؟؟؟؟ وش عطوها أدوا ؟؟؟؟ وبعد كل ذا الأسئلة ..... دخلت حمده في الوصلة الثانية ..... ليه ما علمتوني عن بنتي ؟؟؟؟؟ ليه ما دقيتوا علي ؟؟؟؟؟ ما يعذركم اللي سويتوه ؟؟؟؟ لوهي ميتة كان ما شفت بنتي .؟؟؟؟؟؟؟ ويا صبح أصبح مع حمده ................




وانشغلت وضحه مع نجله وضيف نجله فلتهم ما خلت طول اليوم الكل دخل عليهم في ذا اليوم لا فرسان الليلة اللي طافت ............... وضحه أحمدت ربها أنها عندها عذر عشان ما تطلع قدامهم .... وفي نفس الوقت كل ما أنذكر اسم واحد فيهم وجه وضحه على طول يتحول احمر .... ما كانت تدري ان الموقف كل ما طاف عليه وقت أطول كل ما كان الشعور بالحرج منه اكبر ......... ويمكن حرجها من عبود كان هو اللي هامها أكثر .... لان راشد ما تتعامل معه الا في النادر وتقدر تتجنبه طول الوقت لكن عبدالله ما تقدر تسوي معه ذا الشيء ...............






وضحه من كثر الأحداث اللي صارت من أمس إلى اليوم نست موضوع عبدالله نهائياً ولا تذكرت الا لما أسمعت نجله تسولف مع عبير اللي صارت ذا الحين من المقربات لنجله بعكس شذى ...... وضحه كانت داخله عليهم بعد ما صلت المغرب في الصالة ..........
عبير :احمدي ربك ان عبدالله كان عندكم ولا الله اعلم كيف بيكون حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : إيه .. والله الحمد لله .... اسكتي أنا آخر شيء أتذكره كانت نظرت عبدالله لي ........ وضحه أجمدت يدها على السجادة تنطر نجله تكمل اللي تقوله ........ وكملت نجله : يوم حنا في السيارة كان كل شوي يلتفت على وآخر مره شفته فيها ... من شفت وجهه عرفت أني أكيد صار فيني شيء كبير ... أو يمكن مت ؟؟؟؟؟ لأنه عيونه كانت تدمع .... ما ادري هو يتخيل لي ولا صدق بس كان ذا آخر شيء أتذكره... ردت عليها وضحه قبل عبير : تتخيلين ..... عبدالله لو يدمع على الدنيا كلها ما دمع عليس .......أنتي بذات ..... ولفت على عبير تكمل : ذول الاثنين قطو وفأر ....من هم صغار ما قد شفتهم يتكلمون مثل باقي الناس ... لازم تهدون ................... الا تعالي عبير وش ذا الزين اليوم جلال نف اجلاتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ارتاحت وضحه أنها أقدرت تغير الموضوع بذا السهولة لما شافت ابتسامة عبير وهي تقول : تدرين طريقة لبسكم للعباية والجلال عجبتني كثير .... وأمس خليت جواهر تشتري لي منهم عشان أكون معكم نفس اللبس ......... فأجهم صوت محمد اللي داخل من باب الفلة وهو معصب ويقول : خلاص ما عاد به حي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذا السعوديات ما يستحون على اوجيهم .... العوبه واقفة ترزاز قدام الرجاجيل ... لا وتشر على راشد عيني عينك وأخوها قاعد ..... قسم بالله لو هي أختي ذبحتها ذباح .... سوده الوجه ....
محمد قال آخر جله وهو واقف على راس عبير اللي كانت عبرتها باينه في عينها من الكلام اللي أسمعته ..... من محمد وقفت على طول وقالت : استأذن ......................وضربت محمد بيدها وهي ماره من كثر ما هو قريب منها ........... أول ما اطلعت شبت الحريق على محمد من وضحه ونجله .........
محمد : وأنا وش أدراني أنها قاعدة عندكم ؟؟؟؟؟؟ ما فيكم وحده تحاكت ؟؟؟؟ ولا حتى أشرت لي اسكت ؟؟؟؟؟
وضحه : ليه أنت معطي حد فرصة داخل علينا من وجه الباب ترعد وتمطر ؟؟؟؟ زين افرض لو أمهم قاعدة.... وش بتسوي ولا وش بنقول لهم ؟؟؟؟ بزر واخطأ وأنت لحيتك قدها في وجهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وراك ما تركد وأنت داخل على العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله ما ادري كيف بنرضيها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : ما دريت ان حد عندكم شفت النسوان كلهم في شاليهنا مثل العادة ما دريت ان وحده منهم هنا ؟؟ وبعدين لبستها ما هي أللبسه اللي كل يوم يلبسونها ...... و يوم شفت الغرفة كلها اجله .... قلت ما به غريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





وضحه بعد ما خلصت المهاد مع محمد وراح عنهم تذكرت كلام محمد عن اللي واقفة تشر على راشد قدام الرجاجيل ....... أكيد شذى اللي كان يقصدها محمد بكلامه ..... إيه يحق لها تستقوي قام يهاذم و يتحلم أبها .... صدق قليلة أدب ... قدام الكل عاد ؟؟ واللي اقل أدب منها هو .... للآسف طاح من عيني كل ذا السنين وهو مستقوي علينا وذا الحين تجي بزر تخليه مسخره ؟؟؟؟؟ وين اللي لا تسون كذا ولا تقولون كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ عيب على البنات ما يسون ذا السوايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلع كله اخرطي في النهاية وطلعت أنت اللي تسوي كل ذا السوايا يا دكتور ....ولا كيف تسمح لنفسك انك تركض ورا وحده قد بناتك ؟؟؟؟ ما تشوف نفسك شايب وعايب ؟؟؟؟؟ صدق متصابي .............
واللي قطع على وضحه أفكارها وهي قاعدة في الصالة كان دخول حمده وسعيد عليها ... سعيد كان توه جاي من شغله .... سعيد كان حاله نفس حال حمده مع وضحه بس حمده تهون شوي يعني إذا كانت حمده يصبح أصبح ... سعيد يا لليل ما أطولك .................

عبدالله اللي كان قاعد مع الرجاجيل في شاليه أبوه على البحر كالعادة ... راح لراشد اللي قاعد على الكرسي الشهير وهو في عالم ثاني وقال : أرجوك لا ترقد وتقوم تهاذم علينا قدام الرجاجيل .....
راشد وهو يعطي عبدالله تظرت احتقار لأنه اللي ذا الحين محتر من الكلام اللي قاله له الفجر .. قال : تلايط .......
عبدالله : آآفاااااااااااااااااااا .... ليه عاد تلايط ؟؟؟؟ هذا وأنا كاتم أسرارك تقول عني كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد حس ان عبدالله يهدده بذا الكلام عشان كذا رد عليه بسرعة : وأنا بعد كاتم أسرارك ؟؟
عبدالله : يا أخي أنا بسالك سؤال ثاني ... بما أني ما اقدر اسأل الأول .... من اللي كنت تحلم فيها وتقول لها لا تخلين راشد يا روح راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شافه راشد بعين غضب بعدين غير نظرته فجأة لما شاف سعيد جاي من ورا عبدالله وقال: لو تموت ما علمتك .... وقم يواجه سعيد ويتحمد له بسلامة بنته ......................



سعيد بعد ما سلم على الشيبان كان ضايق شوي عزل عن الجماعة وقعد على طرف المدة مقابل كرسي راشد وعبدالله قعد جنبهم على الرمل ........................
راشد : خير يا ابو محمد ؟؟؟؟ عسى ما به خلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : ما به خلاف ان شاء الله .... بس تعبان والله يا أخوك شوي .... وأوجعت قلبي ذا البنت .... والله أنها تسوا عندي أعيون المركبة ........
راشد : الله يخليها لك .... وان شاء الله ما عليها شر .... واللي اعرفه أنها ذا الحين بخير وتحسنت ....
سعيد : الحمدلله .... بس أنت تشوفها عدله بنتي تدخل الطوارئ بين الحياة والموت وما احد يعلمني... اجيها ولا أشوفها .........
راشد : يعني يا سعيد ذا الحين إذا علمناك وش بتسوي غير ان قلبك بيحترق على الفاضي خاصة ان الشغل ما هم بمظهرينك من الزام ....................
سعيد : والله ادري بس ..... بعد ما هي بعدله وضوح ما تعلمني عن بنتي .... زين خلك مني ... أمها ليه ما علموها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد شاف عبدالله اللي كان قاعد ومنزل رأسه ويرسم على الرمل بإصبعه بنظره خاطفة قبل لا يرد على سعيد ويقول : ما عليه يا سعيد ... والله هي بعد ما تنلام لو تشوف حالها تكسر الخاطر ... متروعه عليها وتحاتيحها كنها بنتها هي .... الدكتورة تكلمها وهي الكلام ما هب قادرة ترد عليها .... من اللي فيها .....
عبدالله رفع عينه يشوف ذا الفزعة القوية لوضحه وفي اللحظة اللي رن فيها جوال سعيد ................
سعيد : هلا .................
وضحه : ........... سعيد زعلان مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : إيه زعلان ... وش تبي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : آفااااااا .... ليه عاد تكلم معي كذا ؟؟؟؟ هذا وأنا أختك الغالية ؟؟؟ تفشلني... كذا ؟؟؟؟؟ سعيد اسمحلي ... بس والله ما كنت أبي أغثك وأنت في الزام .... وبعدين عيال عمي ما قصروا فينا .... ما خلون دقيقة وحدة ....... سبحان الله ..... الله سخرهم لنا أمس ..........................
سعيد : زين ..زين خلاص ...........
وضحه : والله العظيم ابكي ذا الحين .... يالله عاد سعيد لا تزعل ................
ابتسم سعيد على كلام وضحه وقال : وأنتي أبدن بارزه للبكي..... راشد وعبدالله اللي كانوا يسون نفسهم ما يسمعون سعيد ارفعوا رأسهم يشوفنه بعد آخر جمله قالها ..........وكمل سعيد : خلاص لا تبكين ... ماني بزعلان..... ارتحتي .؟؟؟؟؟؟
وضحه : جعلني ما ابكيك ولا أذوق حزنك يا سعيد ... جعلني أفداك ... جعلني أشوفك وزير الداخلية ....
قطعها سعيد : بس بس دخلتي في السياسة ..... إلى ذا القد يهمس رضاي عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أنت اللي ما غيرك احد يا بو محمد ..كيف ما يهمني رضاك.... وعشان ابرهن لك عشاك اليوم عند خاص اللي تبيه بسويه لك ........تأمر أنت بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : الله يغنيس .... بس بيسون عشاء هنا ليه بعد تطبخين ....ريحي عمرس ......
نط عبدالله في ألحكي يوم سمع طاري العشاء .....وقال : أنا أبي عشاء .... خلها تسوي عشا .... سعيد أنا ما ني بقاعد انطر الطباخ توه جاي من امسعيد جايب غشه ..... قول لها تسوي عشا وتحسبني معك ..... سعد اللي استحى من عبدالله لا يرده قال لوضحه : خلاص تم العشا عندس واحسبي عبدالله معي .......
وضحه : تم ولا يهمك عطني بس نص ساعة وحياكم للعشاء ......................
راشد كان يشوف عبدالله اللي ضبط لنفسه دخله لفلة عمه عند وضحه وهو قاعد مثل الأهبل يشوفه ......
سعيد : اسمحولي يا عيال دخلت عليكم عرض ولا شكرتكم على اللي سويتوه مع بنت ... والله لو وش أسوي ما اطلع من جزاكم ...........................
عبدالله تليقف قبل راشد وقال : تو الناس ؟؟؟؟؟ أنا واحد فقت الأمل انك تشكرني ..... على العموم ما سوين شيء عزيزة وغالية بنت سعيد ....... ولفوا عليه سعيد واشد بعد ذا الجملة اللي قالها بحرارة زايدة عن اللزوم .... كمل وقال : عزيزة على أمي وضحه .... واللي يعز عليها يعز علي ............





راشد اللي كان يتحرقص طول النصف ساعة بيموت ويشوفها .... بس ماله وجه حتى انه يتحجج ببنت سعيد ويدخل يشوفها منحرج من اللي سواه أمس .... بس إذا احد من رجاجيل البيت هو اللي دخله ... الوضع بيكون غير ......... حاول يكلم عبدالله اللي فهم راشد وش يبي وقبل لا يكلمه قام ....وقعد بعيد عنه .... قام سعيد ونادى عبدالله يقوم معه راشد كان هاين عليه يبكي من الحرة وهو يشوفهم يمشون رايحين لفلة عمه من صوب البحر .... راشد اللي كانت ارقبته بطيح وهو يتبعهم النظر قال في خاطره جعله ما يطلع من بطنك يا عبود الكلب .... فجأة وقفوا ولفوا عليه ......اشر عليه سعيد عشان يجيهم ..... مات من الفرحة وده يطير...... بس ما قدر الا انه يتعزز عليهم ويشر بيده لهم وهو قاعد على الكرسي يسألهم وش يبون ؟؟؟؟؟ وبعدها رجع له سعيد وقال له : راشد الله يهديك حد يستحي في العيشة قم ..... قم تعشى معنا ..... هذا وأنت راعي بيت تسوي كذا ؟؟؟؟؟ يعني أنا لو ما عبدالله قالي انك اجويع بس مستحي تقول ولا أني ما دريت ؟؟؟؟؟ الله يسامحك يا رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





راشد وهو يقوم عشان يروح معهم وده يحب خشم عبدالله على اللي سواه ولا هو كان منتبه لشذى اللي كانت تحترق من الغيض في شاليه سعيد وهي تشوفه رايح معهم عند وضحه ......................


الباب القزاز كان مفتوح لفلة ابو سعيد وما كان في حد في الصالة ادخلوا الجماعة وقبل لا يقعدون على طاولة الطعام وقفوا لما سمعوا صوت وضحه اللي واقفة في المطبخ ومعطتهم ظهرها عند المغسلة وهي تتكلم في جوالها ........
حاول سعيد ينبها لوجودهم بس وضحه أول ما أسمعت صوت سعيد بدون ما تلف عليهم عطته أشارة بيدها انه يسكت وهي تقول : أنتي تشتغلين خطابه ذا الحين ؟؟؟؟ ولا وش سالفتس ؟؟؟؟؟
..... : .................................................. ..........
وضحه بصوت عالي : مليون مره قايلتن لكم ما أبي أعرس .... غصب هو ؟؟؟؟ ما هب غصب ؟؟؟؟
..... : .................................................. .............
وضحه : من حق اعصب أنتي ما تشوفين نفسس كل يوم وأنتي جايبتن معرس جديد ؟؟؟؟؟
........ : .................................................. ...........
وضحه : شين زين لعمره ما هب لي ..... اسمعي أنا ما أخذت الرجال اللي يسواهم ويسوأ طوايفهم..... أرد راسي لذولي ؟؟؟؟؟؟؟ .....
........ : .................................................. ...................
وضحه : تدرين أنتي ألحكي معس ضايع ........... وسكرت وضحه الخط في وجهها ...............



أخذت نفس عميق وبعدين قالت وهي تلف على سعيد عشان تشوفه من فتحت المطبخ على غرفة الطعام : عبود ليه ما جاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ...........................
سكتت وضحه بعد ما صدمها شكل راشد اللي واقف على طرف الطاولة وهو يعصر الكرسي بيده .... ما تدري هل هي كانت تتخيل ولا راشد كان يطلع منه دخان .............. بدت الرجفة تسري من رجلها إلى باقي أطرافها.... من متى هو واقف ؟؟؟؟ سمعني ولا ؟؟؟؟ عرف من اقصد بالكلام اللي قلته ولا لا ؟؟؟؟؟ ان شاء الله لالالالالالالا.....




سعيد اللي عصب لما سمع كلام وضحه عن ذا الرجال اللي هي ما أخذته ... لاحظ التوتر والعصبية على راشد من نفس الشيء اللي عصبه .... خاف ان راشد يتهور على وضحه ويسوي فيها شيء... وهو يعرفه عدل ما يعرف أمه من أبوه عند الغلط عشان كذا ما بين انه انتبه لشيء في كلام وضحه وقال وهو يحاول يهدي الوضع شوي : راشد يا حياك ...... اقعد ارتاح ..........وضحه وين عشاس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .



..... راشد اللي مازال يعصر الكرسي بيده ما رد عليه بس وقف شوي كأنه يفكر و بعدين سحب الكرسي وقعد عليه .............. وضحه تمنت تنشق الأرض وتبلعه ذا الحين بالذات .... لا بالها سعيد اللي ما تقدر تقوله عن سالفة المكالمة قدام عيال عمها ...و لا بالها راشد وعبدالله اللي أكيد بيقولون هي تعرف واحد وتحبه عشان كذا ردت راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وضحه ما تدري كيف كانت تحط لهم العشه على الطاولة .... كان الصمت يعم المكان لدرجة صوت الصحن وهي تحطه على الطاولة يسوي لها قشعريرة ....عمرها ما تمنت ان حد يقوم ويصرخ عليها مثل اليوم ... ما كانت تتوقع ان الصمت من راشد وسعيد يحطم أعصابها بذا الطريقة .... واللي مخوفها أكثر كان راشد لان سعيد يروح معه الكلام ويجي لكن راشد....مستحيل يسكت ؟؟؟ ليه ساكت ؟؟؟ تكلم ؟؟؟ صرخ ؟؟ اضرب ؟؟؟؟ سو أي شيء بس لا تسكت هدوئك هو الشيء الوحيد اللي ما اقدر أتحمله ... ما عندي حصانه ضده .... وضحه كانت تحط الآكل من صوب عبدالله لأنها خايفه تجي جنب سعيد أو راشد اللي ما رفع رأسه عن الطاولة كان مندمج في أفكاره .... معقولة هي تحب واحد ؟؟؟؟؟؟؟ معقولة هي ردتني عشانه ؟؟؟؟ بس وين أعرفته سوده الوجه ؟؟؟؟ اجل أكيد هي تشوفه وتطلع معه ؟؟؟؟ ألحيوانه وأنا اللي ذابح عمري عليها ؟؟؟؟ أثرها عيشه حياتها بالطول والعرض ؟؟؟ لكن أنا اللي براويس ان ما ذبحتس مثل الشاه .... بس لا إذا ذبحتس بترتاحين وأنا اللي حرتي ما هي ببارد في قلبي .....لكن ما عليه دواس عندي .... والله ما اخليس تتهنين في دنياس ..... والله لا اخليس تتمنين الموت ما تلقين يا سوده الوجه ..............



صوت جوال وضحه اللي كان يرن على حافت فتحت المطبخ بعد ما نسته يوم دخلت غرفتها رجع راشد للواقع من أفكاره ........ دف راشد الكرسي بكل قوته وهو قايم رايح للجوال وسط صمت ودهشت سعيد وعبدالله ............... شاف المتصل كانت سارة .............


راشد بكل هدوء : الو ...................
سارة اللي ما انتبهت لصوت راشد : يا البدوية الخايسة ليش ما تتصلين فيني ؟؟؟ ولا خلاص من لقى أحبابه نسى صحابه ؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد احتقن وجهه وصار احمر وهو يقول لسارة : راعيت ذا الجوال ما هي بموجودة .... مع السلامة وسكر الخط في وجه سارة ......................







اخذ راشد الجوال في يده وراح صوب الباب وهو طالع قال لسعيد وهو يرفع الجوال بيده بس بدون ما يلف عليهم : لي شغل فيه ... إذا خلاصت منه بيرده عبود لكم............ وطلع بسرعة ...........
عبدالله وهو معصب على حركة راشد قال : راشد تعال رد الجوال .... وقام بيلحق راشد عشان يرد الجوال بس امسكه سعيد وقال : خله ..... زين اللي جات معه على الجوال .... ولا تخاف بيرده بسرعة ما هب لاقي فيه شيء....وذا رده أنا اللي بتفاهم معه ..... على اللي سواه بس خله يهدي شوي .....
عبدالله : بس ما له حق في ذا اللي يسويه .... ما هي بمرته عشان يأخذ جوالها أو أخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد :ادري بس راشد ما يمشي معه ذا ألحكي ....... الشوفه شوفه .... والغلط غلط .... زين ما سوا أكثر من كذا ..... أصلا أنا مستغرب كيف ما دبغها ولا هادها .... وما ني بلايمه إذا سواها بعد الكلام اللي سمعناه .... ولو ما خوفي لا يذبحها راشد كان أنا اللي هاديتها ودبغتها قدامكم .....
عبدالله اللي استغرب منطق سعيد من راشد ووضحه : وليه يوم بتدبغونها انتو الاثنين ان شاء الله ؟؟؟ ليه هي وش مسويه لذا كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتوا صاحين ولا مستخبلين ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : لا صاحين والكلام اللي قالته ما هب شيء هين أنها تقوله .... من ذا اللي ما يسواه حد ؟؟؟ ووين تعرفه ؟؟؟؟ وكيف تعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومدام ردت ولد عمها أكيد أنها في رجواه يجيها ؟؟؟؟؟؟ أنا أخوها ما استحمل الفكرة كيف الرجال اللي قضى عمره في رجواها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهمت ولا أزيد ؟؟؟؟؟؟؟








وضحه اللي كانت تسمع كل اللي صار في الصالة هي ونجله من داخل الغرفة ...... ماتت من الخوف لما أعرفت ان راشد اخذ جوالها .... وش يبي به ؟؟؟؟ أكيد بيفتش فيه ؟؟؟؟ وش بيلاقي يعني ؟؟؟؟؟ المسجات بيلاقي المسجات .... وش بيقول إذا شاف المسجات اللي فيه ؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ليتني سمعت كلامس يا حمده ومسحتهم ؟؟؟؟؟؟ اخف يروح يرويهم لأبوي وعمي وذولي شيبان ما يعرفون بالغلط ولا غيره .... وتكبر السالفة ؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا النشبه يا ربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا الورطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرفعت وضحه رأسها للسقف ودعت ربها ينكسر الجوال مليون قطعة قبل لا يفتحه راشد ويشوف اللي فيه ..... أو انه يفرجها عليها من أوسع أبوبه ويطلعها من الشاليهات وهي حيه ...........

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية