كاتب الموضوع :
ana
المنتدى :
الارشيف
الجزء السادس عشر :
وضحه لما أرفعت عينها وشافت اللي لمها في صدره ..... زاد الدمع في عينها .... كانت مشتاقة له .... ما أعرفت وش قد هي مشتاقة .... الا يوم ساقها الوقت ليده ........ لمته هي بعد .... كانت تحس ان الدنيا دور فيها ... قالت له وهي تشد على يده : .... حمد ..... ردني البيت ..... تعبانه ..... أبي ارتاح ....... حمد اللي كان بيطير من الفرح ان وضحه أخيراً رضت عليه وكلمته ..... مسكها بقوه ... ووداها لفلة أبوه .... دخلها لغرفتها ونيمها على السرير ..... وركض يجيب لها من المطبخ قرشة ماي .... شربها وقعد جنبها وهو يشوفها بخوف .... وقال : وضوح وش تنسين ؟؟؟؟ قومي اوديس المستشفى ...... ومسك يدها يبي يقومها ... أمسكت وضحه يده وقالت : لا ما أبي أروح المستشفى ... ما في داعي ... بس أبي ارتاح اشوي وأنام ....وان شاء الله بكره بقوم بخير ..... قطعها حمد : بس أنتي شكلس تعبانه واجد .... ما اقدر اخليس كذا ...........
وضحه : حمد جعلني ما أبكبك ما أبي أروح ... ما أبي ............. ورجعت وضحه تبكي من جديد وهي تكمل : حمد أرجوك ....ما أبي حد يدري عن شيء ..... وبالخصوص أمرتك وأهلها ..... أرجوك .. اذا لي عندك خاطر ......................
حمد كان قاعد مع الشباب على العشاء ..... بس وضحه كانت مسيطرة على تفكيره .... هي وش فيها ؟ ليه طالعه من شاليه عمي تبكي ؟؟؟؟؟؟؟ اسأل الجازي ؟؟؟؟؟ لالالا هي ما تبيهم يعرفون ؟؟؟؟ أكيد في شيء مضايقها ؟؟؟؟ بس وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..................... ها ..
سعيد : وش اللي ها ؟؟؟؟ ليه ما تأكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمد وهو يبعد عن السفرة : ما لي خاطر ..........
سعد : خاله لا تحاتيه عشاه مرفوع ............. حصره علينا ......
راشد : أنت آخر واحد أتحاكى ...... عايش مللك تآمر وتنهي .... راشد انتبه ان حمد كان سرحان فيه .... وفجأة قام وراح لفلة أبوه ..... راشد اللي كان يتبعه النظر لف على سعيد وقال بصوت واطي : سعيد وش بلاه أخوك ؟؟؟؟ ينس شيء؟؟؟؟؟؟ ولا ضايق أني جيتكم اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : الله يهديك وش ذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟ بس تدري صدق هو ما هب خالي ؟؟؟؟ راح عنا بيجيب ماي .... وعقب غط ورد يطلع من شاليه أبوي ؟؟؟ وذا الحين راح مره ثانية لشاليه أبوي..... ما ادري وش ورآه ؟؟؟؟؟؟؟
راشد ليه ما تلحقه وتشوف وش فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد وهو يلف يشوف أبوه : أخاف أقوم ورآه ..... يفطن أبوي فينا ..... وهو خلقه حمقان عليه من سالفته مع وضحه .... لكن خلنا انتعشا والى قمت اغسل بروح أشوفه .....................
راشد اللي كان يتشوف للحمر بس بدون فأيده ما عد ظهر ابد .......... صارت الساعة عشر وهو كل شوي يقول في خاطره ذا الحين بروح .... بس خمس دقايق ..... لكن ما في امل ..... ويوم مل قال .... مانه بعمرها .... جعلها فقيده ......ولا ... لا..حرام هي أكيد خايف مني تدري أني بهادها يوم ألبست الحمر ..عشان كذا ما اطلعت.....
ابو راشد اللي كان مبسوط على الآخر من اللي سواه راشد في سلمان .... قطع أفكار ولده .... وقال : أنت بتبات الليلة أهنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ولا لك لوا ..... لا برد البيت ......................
ابو راشد : اجل وش تنطر يا اولدي ليل ومسرى .؟؟؟؟؟؟
راشد : هذا أنا ساري ....... بس بمر أم راشد اسلم عليها.... وابطلع مناك ...... موصيتني ما امشي قبل ما أشوفها .... وسلم عليهم وطلع لفلة سعيد ............ اللي وقف قبلها بشوي ودق على أمه تسوي له طريق عند النسوان ....... ما كان يبي أمه تطلع له ....... يبي هو يدخل على وعسى ........ دخل على النسوان وهو راسم نفسه .... ويقول في باله .... لزم إذا شفتها أسويها هي و الطوفه واحد .... أي بحقرها عشان تدري أنها سوت شيء غلط ........... لكن النفخة اطلعت على ما شيء ....... ما شاف وضحه بين الموجودين ..... ولمح شذى بطرف عينه وقفت يوم دخل بس سفها حتى ما لف صوبها ........ سلم على أمه والعجايز اللي معها وطلع من باب الفلة الأمامي ..... لقط الجازي تقول لجواهر عند باب المطبخ : حمده تقول من عقب ما اطلعت من عندهم ما أرجعت .... ولا حد شافها ......
راشد على طول ربط الكلام بوضحه .... وربط وضحه بحمد وحاله اللي تغير قبل العشاء في أفكاره .... عشان كذا ما رد على جواهر يوم سلمت عليه .... وعشان اللي صار اليوم منها ومن أختها .................................................. .
طلع راشد بيروح لسيارته اللي موقفها عند شاليه أبوه ...... شاف سعيد واقف برى شاليه أبوه يتكلم في الجوال وهو يتمشى وتذكر حمد ................... قرب راشد منه وسأله عن حمد بعد ما سكر الجوال : ها يا سعيد دريت وش به حمد ؟؟؟؟ ان شاء الله خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : خير ان شاء الله .... يقول ان يوم راح يجيب الماي لقى وضوح وكانت تعبانه واجد .... ما رضت يوديها المستشفي ...... و نامت..... وهو كان رايح يطمن عليها .........................
راشد اللي كان متأكد ان خواته أكيد سووا لها شيء جديد خاصة بعد ما سمعهم يتكلمون في شاليه سعيد عنها ..... وقال وهو متوتر : لالا ما تشوف شر تعال خلني أشوفها .................
سعيد بصوت عالي كله استنكار : وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش أشوفها هذي بعد قلنا لك البنت راقدة ؟؟؟؟
راشد أنحرج لما حس ان سعيد افهمه غلط وقال : سعيد الله يهديك أنا قصدي اكشف عليها .... ولا نسيت أني دكتور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد اللي تذكر كيف كان راشد كان يشوف وضحه بعد سالفة سلمان ... قال : دكتور على عيني وراسي ... بس في المستشفى ..... ما هب عندي هنا ...................
راشد بعد كلام سعيد قرر انه ما يرجع لهم في الشاليه ابد ................ حس ان سعيد غلط عليه بذا الكلام ...................................
وضحه اللي نامت بدري من التعب قامت الفجر قبل الكل في شاليهم كان مزاجها حسن واجد عن ليلة أمس كانت سعيدة أنها أخير تكلمت مع حمد .... وقعدت جماعتها لصلاة الفجر .....
بعد ما صلت دخلت المطبخ تسوي قهوة لبوها اللي راح يصلي الفجر جماعه ..... و جاتها في المطبخ أم حمد اللي أسالتها ليه هي نامت بدري أمس ؟؟؟ ..... وضحه اللي كانت قايمه بمزاج ينشرا بالفلوس .... ضيعت السالفة ....... وما ردت على أمها ....... رجع ابو سعيد وقال لهم أنهم بيتقهون في فلة ابو راشد هو ينطره هناك .... شلت وضحه دلاله وراحت مع أبوها لفلة عمها .... كانت مرتاحة أنها ما راح تشوف راشد ... لأنها أعرفت من سوالف أمها انه رجع البيت أمس فليل ............
أول ما ادخلوا كان ابو راشد ومرته وحمد قاعدين يتقهون ....... حمد أول ما شاف وضحه قام يهلي بها ويدنق عليها ..... وقال : يا هلا ويا مرحبا والله ..... حي الله بنت محمد ؟؟؟ بشريني عنس كيف اصبحتي اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تبتسم : بخير جعلك بخير ................
ابو سعيد كان فرحان وفي نفس الوقت مستغرب .... متى تصالحوا ؟؟؟؟؟ وكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قعدوا شوي بعدين حمد اشر لوضحه تروح المطبخ يبي يكلمها .............. في المطبخ سألها حمد : ها أم الشيخ على قول عبود ... كيف حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : بخير جعلني فداك ..........
حمد : ان شاء الله دوم .... زين تريقتي ؟؟؟
وضحه : لا تو الناس على الريوق .........
حمد : زين اجل اذا طلعتي من هنا روحي انطريني في شاليه أبوي ... عازمس على الريوق ... أنا وأنتي بس ........
وضحه : عزمني ؟؟؟ وين في مطبخنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمد : الله يسامحس أنا مستوي مطبخ ؟؟؟ أنا عازمس على الريوق في الفندق ...
وضحه وهي رافعه حواجبها من الاستغراب : لالالا ما اقدر الفندق ولا عنه ؟؟؟ ما اخبر ذا التحرر ؟؟؟
حمد : آفا أنا متحرر من زمان ..... بس الا في المطاعم .... إلى ذا الحين متحجر .... بس ذا الحين الكل راقد والفندق يفتح بفيه الريوق من الساعة خمس الصبح .... يعني فرصة حياتس اللي ما راح تتكرر مره ثانية ابد ....................... ها اتفقنا ....
وضحه : ليه لا اتفقنا ..........
وضحه وهي راجعه مع حمد من الفندق على الساعة سبع ونص نزلنها عند حمده ..
وضحه : وليه تبوني أنا اللي أقول لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتوا اللي لازم تشاورونها ... ما هب أنا ؟؟؟؟؟؟؟
حمده : وضوح كلامس كله صح ..... بس حنا نبيس تشوفين إذا ذا الطاري على بالها ذا الحين ولا لا ؟؟؟؟ وتكلمينها عنه ..... ونعطيها وقتها عشان تفكر ..... وبعد عشان ما تستحي مني يوم انه من أهلي ........
وضحه : زين سعيد شاور أبوي وعمي في ذا العرب ؟؟؟؟؟؟ ........
حمده : لا حنا ما نبي نعطي مجال للقيل و القال قبل شيء وبعده ............ أول رأي البنت والباقي ملحوق عليه ..............
وضحه : زين أنا بسوي اللي اقدر عليه بس خلها تقوم من الرقاد خاست وهي راقدة وضحه قالت ذا الكلام وهي تشوف باب غرفة نجله .... تذكرت شيء ورجعت تلف على حمده اللي قاعدة جنبها وتقول: ..... تدرين أنا من يوم هي صغيره وأنا كنت أقول نجول ما حد يستأهلها الا عبدالله ........... بس شوفي ألكتبه والنصيب وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمان اللي توه قاعد يتريق .. الساعة عشر الصبح عند أمه وخواته ... حب يسال عن اللي شافها أمس قبل لا ترجع جواهر من شاليه أهلها ............ قال : أقول الا من أمس اللي لابسه شيله حمره فليل ؟؟
لفوا أمه وعبير عليه مستغربين من السؤال .... وردت عبير عليه : وضحه بنت عم جواهر ... بس ليه تسال عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمان : لا ولا شيء ..... هي متزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا أم سلطان أفهمت ولدها ... وردت عليه : سلمنوه شيلها من راسك هذي وحده قويه ........ وبعدين هي خطيبة راشد ولد خالتك ............
سلمان وهو يكشر بوجهه لما سمع اسم راشد ويقول : هذي و رشود الشيبه .. لالالا ما يجوز من طرف رب العلمين ... وش ما يجوز الا حرام ....
أقطعت كلامه شذى اللي كانت توها قايمه من النوم وواقفة على باب الغرفة تسمعهم : ما عليك منهم ... إذا تبيها أنا اللي بساعدك تأخذها ... ها وش قلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اليوم كان عنده ثلاث عمليات بس كانت طويلة ..... طالع من الصبح ما رجع الا الساعة سبع فليل البيت .... في الحوش لقى سيارة عبدالله واقفة ..... ابتسم وكانت أول مره يبتسم من يوم ما قام الصبح ... راح سيده لغرفة عبدالله .... كان متشوق يعرف أخبار اهل الشاليه ؟؟؟ ويعرف وش سوا عبدالله مع خواته ؟؟؟؟ و اذا كانوا مسوين شيء جديد في وضحه ولا لا ؟؟؟؟؟ ووضحه كيف حالها ؟؟؟ سعيد يقول أنها أمس كانت مريضه ؟؟؟؟ يبي يعرف هي تعبانه ؟؟؟ زعلانة؟؟؟؟ ضايقه ؟؟؟؟ أي شيء يبي يعرف أي شيء عنها وبس ؟؟؟؟ فتح الباب بقوة ودخل وهو يقول : من طول الغيبات ............. حي الله ابو الشباب ..
عبدالله اللي كان مندمج مع شنطته يطلع ثياب ويدخل ثياب .. تخرع من راشد وقال : بسم الله ... صبيت قلبي يا رجال ... وراح يواجه أخوه .. ورجع يكمل شغله ....
راشد اللي قعد على سرير عبدالله وهو يقول : عبود وش أخبار هل الشاليه ؟؟؟؟
عبدالله وهو لاهي في الشنطه : والله الحمدلله كلهم بخير ....
راشد عصب عليه .. وجر الشنطه من يده وقال : أنا أنشدك وش أخبار هل الشاليه ؟؟؟ رد علي عدل ...
عبدالله اللي استغرب ليه راشد معصب مع انه رد عليه : قلنا لك كلهم بخير ... كف أقولها يعني ... كلش نفر أجا .... ولما شاف عبدالله راشد حرق عدل تذكر انه يسال عن وحده ما هب عن الكل ... وقال وهو يبتسم بمكر : هااااااااااااااااااااااااا أنت تسال عن هل الشاليــــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟ الله يهديك اذا تبي تسال حدد من ؟؟؟ عشان أرد عليك عدل .... وكمل وهو يقعد على الطرف الثاني من السرير ويقمز بعينه لراشد : أخبارهم تمام ... بخير و بصحة وعافيه .... و سوى عبدالله نفسه يفكر شوي وقال : إيه واليوم كانت متألقة ....
راشد اقطعه : وش هو ؟؟؟ وش فيها ؟؟؟
عبدالله وهو يهز رأسه : صدق بدوي .... وقام يسوي حركات بيده وهو يقول : منوره .. أنواره التساطع..
كما بدرا في ضلام ألليالي ... فهمت يا دكتور .... والله أني قلت انك ثور ما صدقتني ... خسارة فيك الشهادة ....
راشد: ليه الدكتور لازم يعرف سواد الوجه عشان يستوي دكتور ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ذا الحين متألقة .. صارت سواد وجه؟؟؟؟ الله وكبر .............
راشد : زين خلاص...... وبعدين ؟؟؟ كمل ..........
عبدالله : وش كمل ؟؟؟؟ ليه أقص عليك قصة ؟؟؟ قلت وش أخبارها وقلنا لك بخير .... وش تبي بعد ؟؟
راشد : والله انك أنت الثور صدق ... خواتك كلمتهم ولا لا ؟؟؟؟؟
عبدالله : إيه كلمتهم وقالوا أنهم تسامحوا منها ....... وهي سامحتهم........... وقالوا أنها قالت عنك كلام واجـــــــــــــــــــــــــــد حلو ..... علوم... علوم ....
راشد : ويش ... قول وش قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله قبل لا يرد عليه رن جواله ... ابو عبدالله يتصل .... شل الجوال وعطاه راشد وقال له : خذ العلوم من رأسها ....
راشد دف الجوال على عبدالله اللي خذاه وهو يضحك على راشد كيف كان خايف من الجوال كنها بتطلع منه .... وقال : هلا عمري .......... وضحك أكثر لما فتن عليه راشد ....
وضحه : عبود وين أنت ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : في البيت ليه ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : عمي وش قايلن لك ؟؟؟ ما قال لك قبل صلاة العشاء تكون هنا ؟؟؟؟؟ ليه ما جيت ؟؟؟؟؟؟ أنا يوم شفته حمقان قلت له أني موصيتك تجيب لي أغراض عشان كذا تأخرت ؟؟؟؟؟
عبدالله قال في خاطره احرق أعصاب الاثنين مره وحده ... ورد عليها : ما تقصرين والله يا أم الشيخ والله أنا كنت بطلع من ساعة بس عاد راشد الله يهديه ما خلني .... مجودني ويحقق معي .... أهل الشاليه وشلونهم ؟؟؟... وأمس وش فيهم ؟؟؟ ليه ما تعشوا ؟؟؟؟ وليه ما انطروا اسلم عليهم ؟؟.............وانقطع صوت عبدالله فجأة عن وضحه لان راشد كان يضربه بالوسايد ..... وضحه اللي كان وجها احمر من الكلام اللي قاله عبدالله كانت مستغربه من صوت الضجة اللي عند عبدالله وتنادي عليه : عبود ....... عبود وش فيك رد علي ؟؟؟ عبود ............
عبدالله اللي طق من راشد وطلع من الغرفة وهو ماسك في يد الجوال وفي اليد الثاني الشنطه ... رد على وضحه بصوت على يسمع راشد : هلا عمريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ .......
وضحه : عبود وش اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يغايض راشد : لا ما صار شيء بس نقاش اخوي بسيط ..... راشد كان يحاول يطردني من غرفتي .... يبي يجهز الدور الثاني كله حق أهل الشاليه من ذا الحين...... عبدالله أول ما شاف راشد قام له ركض بسرعة عشان يروح لسيارته وهو يقول : بكلمس بعدين .... إذا الله نجاني .. ادعي لي .. مع السلامة ... وسكر الخط ..............
وضحه كانت تحس أنها متلخبطه من الكلام اللي قاله عبود .... فرحانة على خايفه ما تدري وش فيها ... كانت تفكر ... وأنتي ليه مستأنسه ؟؟؟ أكيد راشد ما كان يقصدس بذا الكلام ؟؟؟ اجل من يقصد ؟؟؟؟ ..أكيد شذى ... هي اللي مآكله عقله ذا اليومين ولا قبل شذى لا فكر في اغرف ولا في شيء ثاني ؟؟؟ وبعدين أنا مستحيل انطره عشان اسلم عليه ؟؟؟ هي شذى مابا غيرها ؟؟؟؟ بس ليه تهاد مع عبود يوم انه قال لي ؟؟؟؟ إيه أكيد خايف أني انقد عليه المتصابي ؟؟؟؟؟ ووسط أفكارها تذكرت نجله..... خلت جوالها على الأرض وراحت عند نجول اللي تنطرها داخل غرفتها عشان تكلمها في موضوع المعرس ..........................................
راشد ما لحق على عبدالله ............ رجع لغرفته ..... خذله دش سريع وصلى .. وتمدد على سريره كان تعبان .... بس أول ما تذكر كلام عبود طار النوم منه ..... سود الله وجهك يا عبود ذا الحين بتقول صدق أنا اللي قايل له ذا ألحكي ......... بس هو ما حدد من .... قال أهل الشاليه ..... أي ما حدد حتى البزر بيفهمها ........ أوه خلها تفهم اللي تفهمه ..... أصلا أنا لازم اخلي أمي أدور لي وحده وتخطبها أول ما يرجعون من الشاليه أي أنا رجال كبير وش بنطر؟؟؟؟؟ .... أخرف .... بس والله كلام عبود عدل ان طلعه من عند أهلي ما ني بطالع ... بس غرفة وحده ما تكفي ؟؟؟ لازم ادخل غرف زيادة على غرفتي ... عشان العروس تأخذ راحتها ..... يمكن تبي تلبس وتتعدل .... وأنا ما هب راضي وضوح تطلع كذا قدام عبود ......... راشد فز من السرير وهو يقول بصوت مسموع : وضوح .......... وش اللي دخل وضوح في السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا الظاهر يا راشد وضوح خرفت بك ......
وضحه : شوفي كل اللي عرفة قالته لس .... بس إذا تبين تعرفين شيء ثاني قولي لي وأنا بسال امس أو أبوس عنه إذا أنتي تستحين منهم ....
نجله اللي كانت متوترة واجد قالت : عمتي أنتي وش رايس ؟؟؟؟؟؟
وضحه : أنا مالي رأي هذي حياتس أنتي .... وأنتي ذا الحين كبيرة بالصورة اللي تخليس تقدرين تقررين عدل ...... على العموم فكري واستخيري وردي علينا خبر .........
انفتح الباب فجأة لفوا نجله ووضحه يشوفون من اللي عند الباب ........ كانت شذى وفي يدها جوال وضحه وقالت : جوالك أزعجني وهو يرن .... حطت الجوال على الطاولة وطلعت وسكرت الباب ورآها .......... وضحه ما انتبهت الا ونجله هاده بتطلع ورا شذى أمسكتها قبل لا تطلع وقالت : على وين ؟؟؟؟
نجله : فكين خلني أدبها ... في حد يخل كذا بدون ما يطق الباب .؟؟؟؟ ليه داخله زريبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما عليس منها هذي وحده تافها .... تسوي كذا عشان تلفت نظر الناس لها .... وبعدين أنتي ذا الحين عروس ..... خلس أنثى ... ارجوس ما في داعي تتحولين كل ما عصبتي ..............
نجله بعد ما أسمعت كلمت عروس احمر وجها وراحت تقعد على الكرسي وهي ساكتها ..........
رجع جوال وضحه يرن كان عبدالله ......... ردت عليه وضحه : السلام عليكم .....
عبدالله : وعليكم السلام ......... وش السالفة .... صار لي نص ساعة وأنا اتصل عليس وما تردين ؟؟؟؟
وضحه : ما عليه اسمحلي بس الجوال كان برى وأنا داخل ............. وين أنت ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : قدني عند البوابة حقت الشاليه .............. المهم أنا كنت اتصل أبي أسال وش تبين أجيب لس معي من الدوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : جعلني فداك .... ما أبي الا سلامتك .....
الساعة عشر فليل و راشد ما قدر ينام .... كان كل ما فكر في شيء ينتهي بوضحه ... قال في نفسه أنا من صرت بروحي في ذا البيت وأنا ما ني بصاحي .... واتخذ قرار سريع انه يروح الشاليه ذا الحين ... وينام هناك .... بدل لا يروح بكره ..... نسى انه زعلان على سعيد أو تناسى ..... في سبيل انه يكون مع أهل الشاليه .............
البنات بعد العشاء كانوا قاعدين برى في فلة سعيد يسالفون عقب ما راحوا العجايز يرقدون ........ نوف اللي تذكرت فجأة قالت : إيه نسيت اقولس وضوح ترا أنا عزمت عمتي تجينا بكره تقضي اليوم معانا... وقالت لها تجيب معها ميمي بنت مبارك ... حرام تكسر الخاطر بالحالها في البيت متعلمة على الرومي تلعب معها .... ويمكن أخليها تقعد عندي كم يوم .. ما عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : يا دافع البله يا نوف ......... تشاورين في اليتيمة .... والله أني امس يوم الرومي تسولف عنها أفكر بقولس تنادينها .... تستأنس مع البزران ...........
جواهر : ليه هي من بنته ؟؟؟؟؟ بنت حماتس ؟؟؟؟؟؟
نوف : لا هي بنت حماي مبارك ... أمها توفت وهي تولدها .... وبري حالي مبارك لو تشوفينه يعور القلب غادي له الأم و الأب وعمتي بعد ما هي بمقصرة فيها ربيتها مثل بنتها وأكثر ... تدرين هي أول حفيده عندها واللي زود غلاها أنها بنت البكر مبارك وأنها يتيمة ...
عبير اللي تحاول تشارك مع البنات في سوالفهم : اسمها ميمي .... اسم غريب ؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي حاولت طول الجلسة أنها تكون أنثي مثل ما أوعدت وضحه ... بس ما أقدرت أكثر من مره تحولت على شذى ... ردت على عبير : لا هي اسمها مريم.... مسمينها على اسم أمها الله يرحمها .....
حمده : زين نوف حماس ليه ما أعرس ... أمرته الله يرحمها متوفيه من ست سنين .... مده طويلة لرجال خصوصاً انه عنده بنت .... يعني لازم يا خذله وحده رحوم ... تحن عليه وعلى بنته ...
نوف : والله إذا على مبارك ما يبي العرس خير شر ........ بس عمتي عينها على وحده من زمان بس ما هب حاصله لها ..... وذا الأيام أشوفها تلمح لمبارك عليها .....
الجازي بفضول : ما عرفتي من هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوف : يا شين الفضول ............ لا ما عرفت ........ وحتى إذا عرفت ما راح اقولس أنتي بالذات ...
نورة : بس يا سلام على الوفاء شوفوا من كم سنه متوفيه زوجته وهو باقي على ذكراها ... صعب تلقون رجال مثل ذا الرجال في ذا الزمان ؟؟؟؟؟؟؟
شذى اللي قررت انهها تتكلم أخيرا قالت : لا ماهو صعب في رجال كثير .... يضلوا على ذكرا النساء اللي مروا في حياتهم وما هو بضرورة يكونوا أموات .... بس إلى ان يكتشفوا أنهم ما كانوا يستحقون هذي التضحية ... وسنين العمر اللي مرت بدون فأيده ... وأول ما يبدون يدوروا على اللي أحسن منهم مليون مره .......... هنا الحريم اللي تعودوا ان الرجال يكون لهم يبدوا هم يلحقوهم .... ويحاولوا يلفتوا انتباهم بأي طريقه .... وقالت وهي تسوي حركة بيدها بحيث توقف يدها على وضحه : و الا مثله كثيرة قدامكم على هذا الشيء ...........................
حل صمت رهيب على الجلسة ..... كل اللي قاعدين اعرفوا شذى وش تقصد بذا الكلام .... الكل عصب على شذى وقلة أدبها وأول وحده قررت ترد عليها هي نجله : أنتي وحدة ..............أقطعتها وضحه وهي تقول : النوني حبيب ... قومي أنتمشى ابرك لنا من ألحكي الزايد والقال والقيل مع اللي يسوه واللي ما يسوه ..... وجرت يد نجله وقومتها معاها وراحوا يتمشون ..... بعد ما راحت وضحه ونجله معاها ... قامت حمده ونورة ونوف ودخلوا داخل بعد ما عطوا شذى نظرات احتقار .... وخلوا بنات الخالة يتفاهموا فيما بينهم .......... جواهر بعد ما تأكدت من ان حمده واللي معاها ادخلوا الفلة لفت على أختها وقالت : قومي روحي .... شوفي رجلس إذا يبي شيء ........ الجازي خافت من جواهر ما أقدرت تعترض عليها لأنها كانت واصله حدها من الغيض ..............
أول ما قامت الجازي قالت عبير وهي تبكي : أنتي كيف تسمحي لنفسك تقولي كذا ؟؟؟ أنتي ما تستحي تحرجينا مع الناس ... يعني تشوفيه تصرف سليم نجرح فيهم وحنا ضيوفهم ....
شذى بكل جراء : أنا ما جرحتهم ولا شيء........ بس هم ما يحبون اللي يقول الصدق ....
جواهر : ووش هو الصدق في نظرك يا آنسة شذى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شذى : الصدق واللي كلكم تشوفونه ولا انتوا راضين تعترفون فيه ... هو ان بنت عمك بعد ما رفضها راشد صارت هي اللي تلاحقه وتفرض نفسها عليه .... وخصوصا بعد ما أعرفت انه ميال لي ........
عبير : راشد اللي ما يلاحظ وجودك ميال لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي تضحكي على مين ؟؟؟ اصحي يا ماما ..
جواهر اللي كانت متأثرة باللي صار امس وفي نفس الوقت ماخذتها الحميه لوضحه قالت : اسمعي يا شذى الكلام اللي بيقوله لس.... وفهميه عدل ....... عمر وضحه ما أركضت وراء راشد .... هو اللي يركض ورآها من يوم هي صغيره .. هو اللي يغار عليها من نسمة الهوى لا تلمس خدها ... أنتي تقولين هو اللي ما يبيها ... بس أنا اقولس ان راشد اللي أنتي خلتيه يميل لس ... بكل جبروته وقوة شخصيته اللي يفرضا علينا كلنا ... ومع كل غروره .... مستعد يقضي عمره عبد تحت رجل وضحه تأمره وتنهيه .... مستعد يقضي عمره اللي باقي له ينطر نظرة رضا منها ... واحد حاله مثل حال راشد يتنفس وضحه بالهوى .... تضنين ان وضحه تلاحقه وهو اللي يسفها .. ارجوس فكري صح في كل اللي حواليس ...
و بقولس نصيحة ... ادعي ربس ان راشد اللي أنتي شاده الظهر به ما يعرف أنتي وش قلتي لوضحه .... والله ما يرده عنس شيء .... اقرب شجرة ويعلقس فيها من ارجولس .... سواها فيني وأنا أخته ... يوم عرف أني دفيت وضحه في الشارع وطاحت على رأسها قدام المدرسة وحنا أصغار ..... عند وضحه راشد ما يعرف أمه من أبوه .... فهمتي ولا أزيد .................
وضحه وهي تقعد على دكت فلتهم وتكلم حمده : هلا حمده أنتي ما جيتي إلى ذا الحين ؟؟؟
حمده : لا اسمحيلي كنت طالعه وأخرني سعيد .... بس أنا الحين جايتس امشي من صوب البحر ..
وضحه : مسموحة .. بس أنا سمعت صوت سيارة قلت يمكن جايه بالسيارة مع حد .... و ابتسمت وضحه وهي تقول : يلا اجل مع السلامة دامس وصلتي .........
حمده وهي تقعد جنب وضحه : اعلومس ؟؟؟؟
وضحه : أعلوم الخير ... ذا الحين أنتي ما خلتيني ارقد ومخليه رجلس و عيالس وجايه تنشدين عن اعلومي ؟؟؟؟
حمده : وضوح أنا ادري انس تضايقتي من كلام العوبة ... وضوح ما عليس منها ذي وحده أهلها ما ربوها ...
وضحه وهي تشوف الأرض : ............. حمده أنا ادري أنها عوبة .. .... بس اكذب عليس اذا اقولس أني ما زعلت ..... أنا كنت اقدر أقول لها كلام يوقفها عند حدها .... بس هم ضيوف مثلهم مثلنا معزومين عند عمي و أمرته .. وأمي شيخة ما تستأهل .... كفاية اللي سويته ذاك اليوم في بيتها .. ما حشمتها في أختها وبناتها .. عشان كذا ما أبي أسوي شيء يحرجهم في ضيوفهم ... ولا تنسي جواهر بعد ...
حمده : بس ذا ما يعطيها الحق تقول اللي قالته ...... أنتي عمرس ما لحقتي راشد ... أكرم عليس ....
وضحه : أنتي متأكدة أني عمري ما لحقت راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو ان راشد عمره ما قال عني ذا الشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده لفت تشوف وضحه وقالت باستغراب : وضوح أنتي وش تقولين ؟؟؟ وش تخربطين ؟؟؟؟؟
وضحه : .......................................... تدرين يا حمده أنا من يوم كنت صغيره وأنا عرف ان راشد هو اللي لازم أخاف منه ... هو اللي لازم يوافق على أي شيء أسويه ... هو اللي لازم اطلب رضاه ..... لدرجة صرت أخاف منه أكثر من أبوي أو من سعيد ... ما كان حد فيهم يقدر يرده عني إذا هو بغى يضربني أو يهادني ..... وكنت استغرب من جواهر .... وأسال نفسي دايم هو ليه ما يسوى بها مثلي .... صحيح هو ما يرحمها مره علقها من رجلها في شجره عشانها دفتني في الشارع بس كان يعاقبها ... ما كان يدافع عني .... ومع ذا بعد ما جاها ربع اللي جاني .... ما كنت افهم معنى كلمة محيرها راشد ......
ويوم دخل راشد الجيش اختفى فجأة من حياتي ... أو كنت أظن انه اختفى ..... كان موجود معي حتى وهو غايب .... كان مسيطر على كل تصرفاتي ... وأفكاري ... بس من خلال أهلي ... عيب تلبسين كذا .. راشد بيزعل إذا سويتي كذا .... وش بيقول عليس راشد إذا اسمعس تقولين كذا .... راشد وراشد و راشد ..... صار كل شيء في حياتي راشد وطلابة راشد ........
ابتسمت وضحه ابتسامة حزن وهي تتذكر ... وقالت حمده تذكرين يوم كنت في الا عداديه .. تدرين ليه كنت ما أشوف معاكم أفلام هندية ... شوفي الغباء كنت أخاف راشد يدري أني أشوف رجاجيل غيره ويزعل ... أو ينقد علي .... يعني أني بحفظه وهو غايب .... كنت مراهقة توها ترسم أحلام ورديه لنفسها مع إنسان ما يقدر يكون الا متحجر المشاعر بعد ما فهمت أنها ما راح تكون لغيره ..... حلمت بالرومانسية معه ......... ما كان قدامي الا راشد أفكر فيه وارسم له في خيالي الشخصية اللي تتمناها أي بنت في عمري ذاك الوقت ...........
لما كبرت ودخلت الجامعة ... كان مجتمع مفتوح شوي تعرفين البنات وحركاتهم .... اللي تنعجب في اخو رفيقتها واللي تشوف الدكتور واللي يعجبها طاقم التدريس كلهم ... كنت أخاف أقول رائي في أي رجال أحس ما لي الحق حتى أني أشوف خلق ربي ... وقول سبحان الله .... كنت اكبر كل سنه ... وكل ما كبرت ضاق الطوق الملفوف حول ارقبتي واسمه راشد .... كان يخنقني ومع ذا تقبلته ... وش اقدر أسوي غير ذا لا اقدر اكسر الطوق ولا اقدر أعيش بدونه .... بس بذا التقبل للواقع .... ألغيت من حياتي ... أنوثتي اللي محتاجه مثل أي بنت غيري أني أتمتع بها .... الدلع اللي تحلم فيه كل البنات من زوج المستقبل ..... الرومانسية اللي عمري في حياتي ما شفتها في راشد أو حسسني فيها .... يعني هي شيء ما اقدر أوفره لنفسي أو اشتريه .... تدرين ليه ... لأنه ما يجي الا بشيء واحد ...... الحب ....... الحب يا حمده اللي ما أتخيل راشد بيبادلني إيه حتى بعد الزواج مثل أي زوجين يتزوجون زواج أهل .... والسبب ان راشد ما يعرف يحب ..................... تعرفين كيف يكون الشعور لما تقضين حياتس كلها مع واحد تعطينه كل ذره من عمرس .............. وفي النهاية تتفاجئين انه ما كان الا سراب رجال ......... جاتني لحظة قوة وقالت لا ارفض أعيش مع سراب رجال ............بس وش الفايده تميت في نظر العالم كلهم أنا اللي اركض ورآه ................أنا اللي ألاحقة ............... ليه يا حمده ليه ؟؟؟؟؟ هو في حد يركض ورا السراب الا اللي عطشان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............و أنا يا حمده مت ضميانه من زمان ما عد يحيني السراب ............ قالت وضحه آخر كلامها بصوت مخنوق من العبرات والدمع اللي جرى على خدها من غير حساب .....................
وضحه بعد ما رحت حمده دخلت عشان تنام .. قبل لا تغفى عينها جاها مسج من كرت ياهلا ما تعرفه ...
((ابسألك .. هو أنا استاهلك ؟!
استاهل الدمع اللي جرّح وجنتك ؟
استاهل اني اعشقك ؟
ابسألك عن حالنا .. انتي وانا
ياللي احس .. انك أنا
حالنا ما هو غريب
لو قلتلك اني احبك أكثر من هموم البشر
وكثر الجفا وكثر السهر ... لو قلت لك
وانك اقرب من عيوني للنظر
كل الذي اقدر أقوله
واللي ما اقدر أقوله
استاهلك .. حبيبتي ؟!
وباجاوبك .. للأسف ما به احد يستاهلك ))
|