لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-06, 01:59 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الرابع :

وضحه بعد ما صلت وبدلت ثيابها أنزلت تحت ، لقت البزران قالبين الصالة فوق تحت من الاصراخ وهم يلعبون سوني و ما لقت حد من البنات وعرفت ان رجل نوف أكيد ماجي لان صوت النسوان طالع من المقعد الداخلي راحت لهم وضحه على طول لقتهم يتغدون : السلام عليكم .... لا حد يقوم من مكانه لا سلام على الطعام ، قالت هذا الكلام للي يتغدون ( أبوها و أخوانها سعيد وحمد ) وراحت تسلم على مرت سعيد حمده : يا هلا ويا مرحبا ببنت محمد ..
وضحه والمرحب باقي ، وش حالس فديتس اربس بخير و شحال الجهال ... وكملت بصوت واطي .. و شحال حبيبس سوسو .
حمده : ولله كلهم بخير وبسهاله ، أنتي وشحالس اربس طيبه ؟
وضحه : الحمدلله بخير .
حمده : تعالي تعالي اقعدي جنبي عطيني اعلومس واخبارس .
وضحه : جايتس بس بسلم على سعيد .
راحت وضحه ودنقت على رأس أبوها وحبته ومسته بالخير ، وبعده راحت لسعيد ودنقت على رأسه تحبه وحطت أيدها على اكتوفه من وره : وش حالك يا أبو محمد ؟ أربك بخير يا بعد روحي ؟
سعيد يجر أيدها ويلفها عشان تقعد جنبه وهو يقول : بخير يا أعيون أبو محمد ، اقعدي آكلي معاي الغد طعمه ماهب حلو بدونس . ( سعيد أخوهم الكبير بس من أم ثانيه أمه توفت وهي تولده وأبو سعيد ما تزوج مره ثانيه إلا بعد عشر سنوات ، سعيد عايش في بيت بالحالة بس علاقته مع هله قويه وخصوصاً أم حمد اللي تبديه في كل شيء على عيالها )

حمد : ذا الحين أنا وأبوي ما حلينا طعم الآكل ما حلته إلا وضوح ؟
سعيد مبتسم : فيكم الخير والبركة ، وعن شب الاضوي .
نجله اللي جات تقعد بين أبو سعيد و حمد : افا عليك ياعمي أنا باحلي غداك .
وضحه : الله لا يحرمس من دخلت الجازي عليس .... تعلمس كيف تحلين غداه .
أول ما خلصت وضحه كلامها اسمعوا صوت الجازي : أقول أمي نجله حلى غداء رجلس لآخذتيه هذا اذا حد خذاس أما رجلي خليه يحلي بذا الجحه ابرك له ، الكل تفاجئ لما سمع صوت الجازي .
سعيد وهو يضحك على حمد ونجله بنته نزل راسه وبصوت واطي قال لوضحه : بركاتك يا ستنا الشيخة.
اما نجله اللي نحرجت شوي من الكلام فردت على مرت عمها : الله يسلمس يا ام محمد أنا اللي بياخذني لازم انه يصلي كل يوم خمسين مره شكر لله بس عشان اني وافقت عليه .
وقامت من الغدا وراحت تقعد جنب ام حمد واللحقتها وضحه والجازي ، وضحه : انتي ما يسلم حد من شرس ابد ، لازم تحرجين البنت .
الجازي : وانا وش سويت ؟ أنا كنت اضحك معاها بس ...... وبعدين هي ما تزعل مني .
وضحه : على الأقل احترمي اللي قاعدين تقولين لها رجلس وما رجلس .
الجازي : لا عد هي اللي ما خلا منها الحي شئ ما سمعتي وش قالت ؟
وضحه : أنتي اللي بديتي .... وبعدين خلاص انتهينا سكري الموضوع .
حمده : وضوح عطينا وجه ؟
لفت وضحه على حمد وهي تقول : اعطيس وجه بس ... الوجه وراعيته فداس .
حمده : شحال المدرسة معاس؟
وضحه :والله تمام كلها ألا أسبوعين وبناجز أن شاء الله .
حمده : اسكتي انطر الصيف بفارغ الصبر ، نرتاح ونهجع شوي ... هذا حنا الا ادرس يفلان وأحفظ يفلان .
وضحه : في ذي ما كذبتي الله يعنكم عليهم .
أم حمد : يابنتي ماخبر انسوي مع أعيالنا كذا ، لا جو من المدرسة اللي يدرس واللي يكتب بل حالهم .. غير ما ندري عليهم امتحان والا لا ... أم انتوا خبلتوا بذا البزران من أصراخكم عليهم .
الجازي : يما ذاك زمان وذا زمان . الجاهل ذا الحين حتى ما يبي يدرس .
نجله : عمتي قلتي لجدي عن السفر ؟
حمده تعطي بنتها نظرة غضب وهي تقول : سفر وشو بعد ريحي عمرس ما في مكان السنة ؟
أم حمد : ليه يابنتي ما في سفر السنة ؟
حمده : يمه سعيد يمكن تكون عنده دوره داخلية ولا يقدر يسافر .
وضحه : انتي قلتيها يمكن ، وبعدين تدرين اني ما ني برايحه مكان من غير نجول .. عشان كذا يا أم محمد وسعي بارضس علينا شوي . ... المهم نتفق على بلاد ونوحد الجبة وماحد فينا يخون آخر لحظه وتلتفت على الجازي وهي تقول آخر جمله .
الجازي : يحبس لتنغز ياوضوح ما صارت مره كنسلت فيها ، المهم يقلون ماليزيا حلوه واجد وتصلح للعائلات .
وضحه : بس وأنتي هذا اللي يهمس العائلات ؟...... ولفت على حمده تسألها عن رأيها : حمده أنتي وش رايس ؟
حمده : والله مادري يختس بس الجازي صادقه نبي مكان للعائلات عشان البزران يستأنسون بعد .
وضحه : وأنتي يمه ؟ وين تبين ؟
أم حمد : ولله يابنتي انا تدرين وش ابغي ... ما با أحسن من العمرة وبيت الله .
وضحه قامت تتبادل النظرات مع نجله .
الجازي لاحظت هذا الشئ : والله ألظاهر يا جماعه ان البنت وعمتها في رأسهم حب ما بعد طحن ... قلوا لنا وين تبون ترحون ؟
وضحه : الصراحة أنا أبي السفر السنة مكان في خاطري من زمان وبنت اخوي العزيزة تشاركني الرأي .
حمده : جيبي من الآخر وين تبين أنتي وبنت اخوس ؟
وضحه وهي تشوف نجله بنت أخوها اللي تشر لها عشان ماتعلمهم : لبنان .
الجازي وبصوت عالي : وشو ؟ لالالالالا سلامتس أنتي معاها مافي لبنان ... وبعدين أمي بينه صادقه مابا أزين من العمرة .
حمد اللي كان واقف جنبهم يسمعهم وفيده صحن الجح : الله يوضوح طحتي على العوق .... من زمان وأنا اسمع الكل يمدح فيها وكل ما قلت للمره انروح لبنان قالت مريضه .... الا عنبو ذا المرض ما يطلع الا اذا بغيت لبنان ؟ المهم ترى أنا أول واحد بروح معاكم .
نجله حابه اتهزا على مرت عمها : عمي وذا امرضت امرتك وين بتروح وتخليها ؟
حمد : يابوس ذاك مستشفى حمد ورآها لمرضت ترقد فيه لين اجيها .
الجازي وهي تقرص عيونها في وضحه : وضوح بل العويذه بالله من شرس كفي بلاس عني وذا تبين لبنان وعد شرف مني اني اخلي راشد يوديس لها في شهر العسل ؟
وضحه صدمها كلام الجازي وبالأخص كلمة راشد من أول ما سمعتها وهي تردد في بالها ... ما أبيه ... ما ابيه .... يمين بالله ما بيه .... ما انتبهت أنها قالت لا شعورينا آخر كلمه بصوت عالي.. يمين بالله ما بيه .
الجازي باستغراب : وش ذا اللي ما تبينه ؟
وضحه اللي كانت تحس ان فكرت زواجها براشد مثل القنبلة الموقوتة اللي بتنفجر في أي لحظه ، لفت على الجازي بترد عليها ما كانت تدري أنها بالفعل فجرت القنبلة في وجه الجازي وبصوت عالي اقرب ما يكون صراخ : اخوس .
وعم الصمت فجاء في المقعد.... اما وضحه اللي كانت ترتجف ووجها احمر من الغيض مانتبهت لا للصمت والهدوء ولا لعيون الكل اللي كانت مركزه عليها وكملت كلامها : ومن قالس اني بأخذ اخوس أصلا... والله والله لو يكون آخر رجال في الدنيا ما أخذته ،وبعدين أنا ماني طايحتن لس ولخوس لبغيت أسافر أي مكان جعل ربي يسلم أبو وخواني . وعلى طول اطلعت وضحه وراحت غرفتها وما انتبهت لتأثير الكلام اللي قالته على الموجودين .
أبو سعيد كان أول واحد انتبه لكلام وضحه وكان في حالة صدمه ، وضحه طلعت بس القعدة مازال يسوده هدوء غريب كان كل واحد قاعد يستوعب اللي صار واللي كسر هذا الصمت كان صوت ضحكت حمد : هاهاهاهاها يحليلها وضوح مستحيه صار وجها حمر ما عرفت وش ترد عليس .
الكل اقتنع بوجهة نظر حمد للموقف أو فضل انه يقتنع الا سعيد و أبوه اللي ضل ساكت شوي وبعدين ظهر عنهم وراح غرفته ، مكان عاجبه الكلام اللي أنقال ، انسدح على السرير بس مخه كان شغال
وضوح ليه قالت كذا عن ر اشد ؟ يعني هي ماتبيه ؟ بس هي محيره له من يوم هي بزر إلى ذا الحين وأنا مصدقت على الله أنها بتعرس وبرتاح من همها ؟ لكن ليه ما قالت لنا مابيه من زمان ؟ يمكن كانت تستحي اتحاكه في ذي الأمور ؟ بس وش اللي خلاها تعافه ؟ زين وذا صدق عافته اخوي وش بقوله وولده اللي يبيها من زمن وش أرد عليه ؟ المصيبة أنهم حتى هم ما جو ولا تكلموا في ذا الموضوع والولد قدله أكثر من الشهر من رد وهم لأخبر ولا علم ؟ لو كانوا يبونها كان تكلموا من زمان ؟ يمكن ما لقو الوقت اللي يفاتحوني فيه بالموضوع ؟ أي ما لقو وقت واي خرابيط أنا كل يوم أشوف اخوي ونطره بس يكلمني ؟ ....... ..... الله يستر بس الله يستر ياوضحه منس وعليس .



اما سعيد بعد ما قعد شوي طلع وراح حق وضحه في غرفتها وعند الباب لقى بنته نجله واقفة وعيونها على الباب .
سعيد : نجول وش فيس ؟ ليه واقفة كذا ؟
نجله لفت على أبوها وعيونها كلها خوف : يوبه أطق الباب على عمتي وضحه ولا ترد على !
سعيد بعد خاف على وضحه بس ما حب يكبر الموضوع : يمكنها في الحمام ولا سمعتس أنتي ذا الحين روحي ... وأنا بقعد شوي هنا وبعدين باطق عليها... أبيها في موضوع شوي .
نجله : وش هو الموضوع ؟
سعيد : بفنشس من الجامعة ، ياشين اللقافه ...... روحي يالله .
نجله وهي تبتسم ابتسامه خفيفة على تعليق أبوها : ان شاء الله .
سعيد قعد شوي في الصالة اللي فوق لحد ما تأكد ان نجله راحت وعلى طول رجع لباب وضحه ويطق عليه بخفيف عشان ماحد يسمع ويقول : وضحه ... وضحه بطلي الباب .... وضحه ادري انس تسمعيني ..... وضــــ............... ، وقبل لايكمل سمع صوت الباب ينفتح .. دخل سعيد على طول لأنه ما كان يبي حد يشوفه وسكر الباب وراه ، وضحه كانت واقفة ور الباب ومنزله رأسها وتناشق كانت تبكي بس بصمت ، مسكها سعيد من يدها وسحبها إلى السرير وخلاها تقعد وقعد جنبها ، رفع سعيد رأس وضحه بيده وقال : وضوح حبيبتي وش فيس ؟ وأول ما جات عينها في عينه أجهشت وضحه في البكى وقامت تهز رأسها علامة النهي .
سعيد: وضحه حبيبتي وش اللي لا ؟ أنتي بس قولي لي ولا يصير خاطرس الا طيب ، وضحه قولي لي ...
وضحه كانت ما تشوف سعيد من كثر البكي وكانت ترتجف وهي تبكي ، لوى عليها سعيد لحد ما هدت شوي ورجع يكلمها : وضوح حبيبتي أنا اخوس اذا ما قلتي لي انا اللي مضايقس لمن بتقولين ؟
وضحه ودموعها نزله على خدها : سعيد ... خلاص .... أنا ... ما .. اقدر.... اصبر... أكثر ... من كذا ، ورجعت تبكي .
سعيد : وضحه افا عليس بس أنتي تعوذي من الشيطان و قولي لي وش اللي مضايقس وما تقدرين تصبرين عليه ؟
وضحه : ر................................................. .................. راشد ما أبيه ما أبيه ، جعلني فداك يا سعيد ما أبيه ..... ما أبي أخذه الزواج ما هب قصب ، سعيد إذا تحبني لا تغصبوني عليه.......قالت آخر جمله وهي تبكي .
سعيد صدمه هذا الكلام بس شافها منفعلة وأعصابها تعبانه فحب يريحه ويأجل النقاش في هذا الموضوع إلى ان تهده شوي :وضحه حبيبتي أنتي شفتيهم جو يخطبون ، وبعدين ماحد تكلم في هذا الموضوع ولا حد لمح له حتى ، ليه تستعجلين الأمور .
وضحه : لأني عرفه انه بيصير وعن قريب ، عشان كذا انا أقولك من ذا الحين أني ما أبيه .
سعيد : وش اللي يخليس متاكده انه بيصير عن قريب !!!!! سامعه شيء ؟؟؟؟ حد قالس شيء ؟؟؟؟
وضحه بارتباك وتوتر : لا لا .... بس انا إحساسي يأكد لي هذا الشيء .
سعيد ضل ساكت شوي ويحاول يحلل الموقف ..... ليه وضحه تقول هذا الكلام وهي متاكده ؟ .. يمكن الجازي قايله لها شيء ؟ زين و اذا سالفة الخطبة صدق وضحه ليه ما تبيه ؟ وليه ما قالت هذا الشيء من قبل يوم كان يجونها خطاطيب ونردهم ؟ .... يمكن كانت تستحي ؟ .... بس هي تدري أنها محيره لراشد من زمان وكانت تتقبل كل تعليقاتنا عليها لا وتضحك معانا بعد ...... عمرها ما انفعلت بهذي الطريقة مثل اليوم .. ليه اليوم بذات ؟ يمكن حد قايل لها شيء عن راشد خلاها تعافه ؟

ومن جه ثانيه وضحه كانت سرحانة هي بعد في أفكارها .... انا وش سويت؟؟؟؟ ليه فضحت عمري بذي الطريقة ؟ ذا الحين سعيد بينشدني ليه ما تبينه ؟ وش بقوله ... أقوله عن شريط الفيديو اللي شفته .. وشلون كان يتكلم راشد مع عمي عني فيه.... وكيف تهادوا بسبايبي ..... وقوله انه ما يبيني ... وني ما ني من مستواه الاجتماعي ... وني في نظره عجوز ما تصلح للزواج من دكتور ..... وانه يبغي أي وحده في الدنيا الا وضحه .... ونه ماهب غاصب عمره على وحده ما يبيها عشان حد .. وتذكرت وضحه كلمته اللي قالها راشد لبوه : اسمحلي يا يبه تراى ما ينقصب قلب على قلب .
انتبهت وضحه على صوت سعيد وهو يكلمها ويقطع عليها أفكارها : وضحه ممكن اسالس سؤال وجاوبيني بصراحة ؟
وضحه وهي معقده حواجبها بستغراب من طريقة سعيد في الكلام والسؤال : تفضل .
سعيد : أنتي ليه رافضه تتزوجين راشد ؟
وضحه حست أنها حطت نفسها في موقف محرج وان سعيد بدء يشك : سعيد حاول تفهمني .... إنا رافضه فكرة الزواج بكبرها ماهب رافضه راشد بالخصوص .
استغرب سعيد من كلام وضحه وحس انه احتار معاها أكثر : زين ليه ..... ليه رافضه فكرة الزواج بكبرها ؟ وضحه اسمحيلي بس كلامس ما يدخل الرأس...... قولي شيء يقنعني اذا تبيني أوقف معاس وساعدس .
وضحه نزلت رأسها الأرض وسكتت شوي وبعدين قالت : سعيد ..... البنت وهي صغيره تفرح بلعوبه واجد وتخليهم كنهم عيالها... تهتم فيهم وتكون مسئوله عنهم ... بعد ما تكبر شوي أتصير أدور اللي يهتم فيها هي وتكون هي الميزة عند ... وترسم له صوره في خيالها.... وتحط لها أشروط ومواصفات خاصة ..... بس مع الوقت تصير تتنازل شوي شوي عن كل شروطها وأحلامها الوردية الطفو ليه ويكون الشيء الوحيد اللي مسيطر عليها هي فكرة الامومه ..... تبي تصير ام .. تحب عيالها وتكون مسئوله عنهم وهم يكونون دائما محتاجين لها بس حتى هذا الوضع اذا ما كان في وقته المناسب تفقد البنت استعداده في تحمل مسؤولية البيت والأسرة وتصير راضيه ومقتنعة بوضعها اللي هي فيه .... وأنا ياسعيد وصلت لذي المرحله من زمان .... عشان كذا انا رافضه فكرة الزواج في حد ذاتها .
سعيد ضل يطالع وضحه وهو ساكت ومستغرب من كلام وضحه ، واللي قطع النظرات الصامتة بين سعيد ووضحه كان اقتحام نوف أختهم الغرفة وهي تنافخ وتقول : وضوح ما شفتي شريط الرسوم حق الرومي ، عجزت معاها ما تبي تنام الا عليه وأنا ميته جوع وبي غدا ، صدق انتوا خلصتو غدا ؟؟
سعيد ووضحه كانوا يطالعون نوف وهي تتكلم بسرعة وتسكت فجأة وكل اللي هامها في الموضوع كان ألغدا ولا تدري في الدنيا خبر ، سعيد ضحك عليها وهي واقفة بغباء أطالعهم وقال لها : تصدقين انا حن نسيناس حطينا الغدا وتغدينا وخلصنا ونسينا اناديس !!! بس تدرين روحي المطبخ ارب الهنود ما نسوس ... نوف أول ما سمعت كلام سعيد طلعت تركض وهنا وضحه هي اللي أضحكت على نوف .. لف عليها سعيد وهو يبتسم ويشوفها بحنان ، وقال : وضحه أبيس تسمعين كلامي زين وتفهميني ... يمكن أنا عمري ما فكرت في موضوع زوجس من راشد بالطريقة اللي شرحتيها لي بس انا ماهب موافقس على ذا الكلام .. ما أبيس تقولين عني اني متخلف واني عشاني رجال ما عندي قلب .. انا ممكن أوقف معاس اذا كنتي ما تبين راشد بس انس ترفضين فكرة الزواج ابد هذا اللي انا ما راح أرضى عليه ابد ، أنتي معاس حق ان الزواج ماهب قصب بس اذا جاس في يوم رجال فيه خير وعلى دين وخلق ارجوس ياوضحه انس اتفكرين فيه أكثر من مره قبل لا تردينه ... وضحه حياة الواحد ما تخلص الا اذا مات .... اما راشد ما ابيس تفكرين فيه ذا الحين .. واذا صارت السالفة صدق فخلي الموضوع يمشي عادي والى جوس يسالونس عن رايس أبيس تقولينه بصراحة وبدن خوف وتأكدي اني بوقف معاس في اللي بتسوينه وتختارينه ... وابيس تفهمين شيء واحد بس لا أبوي ولا انا ولا حمد ما حد فينا يقدر يقصبس على شيء .
وحب وضحه على رأسها وطلع بسرعة وسكر الباب ورآه .. وضحه تمت تطالع الفراغ اللي خلاه سعيد في الغرفة وره .. والإحساس بالأمان والراحة اللي تركه في نفسها .. أسمعت وضحه أذان العصر قامت وصلت بسرعة وطلعت وراحت المطبخ على طول تبرز أفاله حق نوره أختها وسوت لها الكيك والفطائر اللي تحبها وسوت الحلو حق العشاء اللي أكيد بيسونه اليوم ، وهي طالعه من المطبخ شافت الجازي جايه المطبخ .. وضحه كانت خايفه ان الجازي تكون زعلانه من الكلام اللي قالته لها .. بس ارتاحت يوم شافتها تضحك لها وهي تقول: وش ذا النشاط ؟
وضحه وهي ترد عليها الابتسامة : تدرين... النوري ...... لازم تلقى كل اللي تبيه قدامها صار لها أسبوعين أطرش لي مسجات تبي الكيك اللي خاطرها فيه .
الجازي : زين ما تبين اساعدس في شيء ؟؟
وضحه : لا فديتس كل شيء بارز ................. الجازي اربس ما أنتي بزعلانه مني ؟؟؟
الجازي : ..... وضحه أنتي أختي وعمري ما ازعل منس .... ووعدس اوعدس .... أسكتت اشوي وابتعدت عن وضحه وقالت وهي تركض بتروح داخل البيت : أني اخلي راشد ايوديس لبنان شهر العسل، وضحه أوقفت لحظه وهي تشوف الجازي تركض وهزت رأسها وهي تبتسم .. وضحه أوعدت نفسه أنها ما راح تخلي موضوع راشد يسيطر عليها خاصة بعد كلام سعيد لها .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:00 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الخامس

الساعة خمس ونصف المغرب أوصلوا نوره وسعد بيت أبو سعيد بعد ما مرو على بيت أبو راشد يسلمون عليهم ، الكل كان فرحان ومستانس برجوعهم من السفر بالسلامة (( نوره وسعد متزوجين من خمس سنين ولا جاهم عيال وكانوا يسافرون واجد عشان العلاج والحمد لله ذي المره الله رزقهم وحملت نوره بس ما خلوها ترجع الا بعد ما اطمأنوا عليها وهي ذا الحين في آخر الشهر السابع ))
عبد الله بعد ما نزل أخوه ومرته راح يسلم على عمه والعيال في المجلس وبعدين راح لمرت عمه في البيت طق الباب بس ماحد حوله الكل مشغول في نوره ، مالقى الا انه يتصل في وضحه رن شوي الجوال قبل لا حد يرد، عبدالله : هلا عمري .
نجله في خاطرها الله يأخذ عمرك : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
عبدالله استغرب من الصوت : من معاي ؟؟؟ وين صاحبة التلفون ؟؟؟
نجله : والله صاحبة التلفون مشغولة شوي .. واللي معاك الشيخة نجله .
عبدالله وهو معصب : أولا شاخت اركبس ، ثانياً أتخسين يا الخفسه ما أنتي بشيخه .
نجله : صحيح انك قليل حيه وما تنعطى وجه وسكرت التلفون في وجهه قبل لا يرد ، عبدالله تم يتحرقص عند الباب يشاور عمره يبي يدخل ينتف شعرها من الحرة اللي فيه ، ورجع يتصل مره ثانيه وذي المرة شلته وضحه : الو
عبدالله كان يصر على أسنانه وهو يقول : اسمعي يا الحيوانة الظاهر انس ما عرفتيني عدل ولله لو عاد تعدينها وتسكرين التلفون في وجهي أني اذبحس ذباح .
وضحه أعرفت ان نجول أكيد هي المقصودة بهذا الكلام لأنه شافتها تضحك بعد ما سكرت الجوال : افا يا الشيخ... واهون عليك ؟؟
عبدالله حس بإحراج بعد ما عرف أنها وضحه وقال : اسمحيلي يا يمه بس هذي الحماره بنت اخوس ما تحشم حد مسكره التلفون في وجهي ... وتعرفين أني ما أحب حد يقل أدبه علي بالذات ذي العنز .
وضحه : افا عليك ياعبدلله تحط راسك برأس ذا البزر ؟
عبدلله : بزر.. ها .. قولي الحية.. العقرب .. البومة ... لكن لا تقولين البزر
وضحه : حرام عليك .
عبدالله: شوفي يمه أنتي ما تعرفينها مثلي .. هذي وحده قليلة أدب .. والمصيبة أنها قدام الناس تسوي نفسها ملاك تمشي على الأرض .
وضحه تحاول تهدي الموضوع شوي : عبدالله فديتك جعلني ما أبكيك .. اليوم أنا واجد فرحانة بردت النوري ما أبيكم تنكدون علي وعهد علي إني ان اللي بأخذ لك حقك منها وبخليها تعتذر لك .
عبدالله تذكر انه لازم يتصل في راشد يقوله انه ما يقدر يجيهم و بينطرهم في بيت عمه .. وقال : شوفي بس عشان أنا صدق ما أبي أخرب ذا اليوم عليس بمشيها لها ذا المره بمزاجي .. يله مع السلامه أذن المغرب بروح أصلي ورجع بسرعة ما أبي أفوت على نفسي اللحظة التاريخية اليوم .
وضحه باستغراب : عبود أي لحظه ؟
عبدالله : مع السلامة يله قيم الصلاة .
وضحه : مع السلامة بس بتقولي بعد ما ترجع من الصلاة .
بعد ما سكر عبدالله عن وضحه وهو رايح المسجد اتصل في راشد وقاله انه بينطرهم في بيت عمه ، بعد صلاة المغرب تجمع الكل في المجلس في بيت أبو سعيد ( أبو سعيد وسعيد وحمد و عبدالله وسعد اللي كان تعبان وبيرجع البيت بس غير رأيه بعد ما عرف بموضوع الخطبة من عبدالله وقرر انه يكون حاضر ) بعد حوالي نصف ساعة دخل عليهم أبو راشد مع راشد وبعد السلامات والتحفي قرر أبو راشد انه يفتح الموضوع مع أخوه ، أبو راشد : والله يا أبو سعيد أحنا جاين اليوم نخطب بنتي وضحه لولدك راشد .. وترى اللي تأمرون فيه انتوا وهي أنا حاضر .. أنا ما عندي أغلى من وضحه .. ويشهد الله أني ما أعدها الا بنتي الثالثة .. واللي في خاطرها تقوله وبتلقاه قدمه ان شاء الله .
الكل كان فرحان ما عدى سعيد وابوه اللي كان باين عليهم التوتر وكل واحد فيهم يشوف الثاني ، ابو راشد استغرب سكوت أخوه وشكله المتوتر وقاله : وش قلت يا أبو سعيد ؟؟؟
أبو سعيد وهو منحرج من سكوته : والله يااخوي لوهي ذبيحة ما عشتك ، وأنا ما ني بلاقي أحسن من راشد لها ................ بس عاد يا أبو راشد لازم نشاور البنت هذا شرع الله وما ينزعل منه . أبو سعيد كان خايف من انه يكون ظلم وضحه طول هذي السنين ويبي يتأكد انه ما راح يظلمها أكثر اذا قربهم بدون ما يشاورها .
أبو راشد حس في كلام أخوه معنى ما أعجبه ..في رأيه ما كان في داعي يشاورها هم محيرينها من زمان والكل يعرف هذا الشيء بس قال : أكيد يا اخوي من حقها تشاورها هذا شرع الله .. أنت شاورها ورد على .
اما راشد كان يقول في نفسه يشاورونها بعد تحمد ربها أني بأخذه العجوز ولا هذي من يبيها ... والله أخاف اذا درت تربع علينا في المجلس من الفرحة ، بعد ما قعدوا شوي استأذنوا بيروحون لكن أبو سعيد حلف عليهم بالعشاء ، وبعد العشاء سلموا وراحوا وراح معاهم سعد ونوره .

في سيارة عبدالله كان الطرب مشتل بس سعد مد يده فجأة على المسجل وبنده ، عبدالله اللي كان صدق مستطرب ويهز برأسه التفت على سعد وهو معصب : وشفيك يا رجال ؟
سعد : أنت واحد ما تستحي على وجهك من يوم ركبنا وأنت مستطرب ، ياخي راسي يعورني إلى ذا الحين حنت الطيارة في راسي وبعدين أنا بنتي ما أبيها تسمع أغاني ؟
عبدالله : أوه نسينا بنتك ور ، أقول يانوره وش حال وليت عهدكم ؟ وان شاء الله متى بتشرفنا ؟
نوره وهي تضحك : بخير زان حالك ، ووليت العهد بتشرف بعد شهرين ان شاء الله .
عبدالله : على خير ان شاء الله ، اقول اسمحيلي ازعجتس بالأغاني بس عاد من الفرحة غصب عني .
نورة : ان شاء الله دوم فرحان ، بس فرحنا معاك .
عبدالله باستغراب : ليه ماحد قال لكم ... أنا أبوي كان جاي اليوم يخطب وضحه ؟؟؟؟
نورة اللي أفرحت صدق بالخبر : والله صدق ... ما حد عطانا خبر... الصراحة ما ألومك... تدري شغل المسجل ، عبدالله وهو يشغل المسجل : عاشت مرت اخوي .... وكمل الأغنية ... أما سعد اللي صدق رأسه يعوره تم يهز رأسه ويقول : الحمد لله والشكر ما أردا من المربوط الا المفتلت .

وضحه بعد ما راحت نورة قعدت مع حمده شوي تسولف معاها بعدين أسمعت جوالها يرن ، كانت سارة متصلة ، وضحه : ياهلا بنور عيوني ولله .
سارة : لا مشاء الله عليج الصوت والمزاج O.k. ..... عيل ليش تخرعينا عليج الصبح .. الصراحة أنا وايد خفت عليج .
وضحه : حبيبتي وأنتي لازم التحاكين متصل ... افصلي شوي عشان اعرف أرد عليس ... على العموم أنا ذا الحين بخير الحمد لله أحسن .
سارة : الحمدلله رب العالمين ... بس وضوح لازم تهتمين في نفسج شوي..... ياختي أنتي هذي اليومين مش عاجبتني .
وضحه : يلا عد هي كلها الا شويت دوخه سويتيها سالفة .
سارة: الموضوع مش موضوع دوخه .... وضوح أنتي ما شفتي نفسج من كم يوم كان باين عليج التعب أنتي رحتي للدكتور ؟
وضحه أذكرت راشد بكلمة الدكتور: الله يخليس الدكاترة ما في ورآهم الا المرض تدخلين صاحية وتطلعين مريضه .... وبعدين أنا ما فيني شيء .
سارة وتقصد راشد : هذا وأفراد عائلتكم اقتحموا مجال الطب ؟؟
وضحه : الله ينور عليس ... عشان أفراد عائلتنا اقتحموا هذا المجال أنا ما صرت أثق في أي دكتور.
سارة : على العموم أمبين من صوت الحشرة اللي عندج انج مشغولة .... أخليج الحين .
وضحه: الصراحة أنا ماني بمشغولة بس بموت من التعب .... صحيح ما قتلس النوري أختي جات اليوم .
سارة : زين تستأهلون سلامتها ؟
وضحه : الله يسلمس .
ساره : يله عيل وضوح بخليج الحين .... سلمي على هلج ... تصبحين على خير .
وضحه : وأنتي من هل الخير .... مع السلامه .


وضحه بعد ما سكرت عن ساره ما حست الا بنجله بنت أخوه واقفة قدامها وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم ، استخبلتي .. تناقزين .
نجله :عمتي لا يفوتس حدث الساعة ، اجتماع مغلق بين رجاجيل العائلة الكريمة في غرفة جدي.
وضحه : عادي ... دائماً تصير .
نجله : والغير عادي ان يطلبون جدوه للاجتماع بعد عشر دقايق من انعقاده .
وضحه : لا هذي فيها ريب شوي ...... تعالي أنتي تبين تنسيني ... يا قليلة الأدب ليه يوم تسكرين في وجه عبدالله التلفون ؟؟؟؟ اصغر اعيالس هو عشان تسكرين في وجهه ؟؟؟؟
نجله وهي تحاول ان تنكر : أنا اسكر في وجهه .... حرام عليس ... وبعدين من اللي يقول اني سكرت في وجهه .... آه اكيدهذا هو التمساح ما في غيره يبي يحط بينس وبيني ... ويطلع هو الفقير اللي مغلوب على أمره .
وضحه : نجول أنا بنفسي شفتس يوم سكرتي الجوال كانتي تضحكين يعني مسويه شيء ..... وبعدين تعالى وش حديقة الحيوانات اللي عايشين فيها أنتي وعبود ؟؟؟ الا تمساح و الا العنز و الحماره ؟؟؟؟
نجله ردت عليها باستنكار : قال عني كذا .. صحيح حيوان .
وضحه : الظاهر ما في فأيده معاكم ألحكي ضايع .. أنا بروح أنام أحس لي .

أبو راشد : شيخه عطيني حبوب رأس .
أم راشد بعد ما جابت له حبوب الرأس : الله يهديك يا أبو راشد وسع بارضك ذا الحين أنت ليه زعلان راشد جعلني ما ابكيه وسوى كل اللي تبيه ... ليه مسوي بنفسك كذا ؟؟؟؟
أبو راشد : ما دري قلبي يقولي ذي الخطبة ما هي بمارة على خير ما دري ليه ؟؟؟؟
أم راشد : تعوذ من الشيطان ... وان شاء الله ماهب صاير الا الخير .
أبو راشد : رد أبو سعيد اليوم ما عجبني .
أم راشد : ليه وش صار ... ما قربوكم ؟؟
أبو راشد : لا قربون بس محمد قال بشاور البنت .. وهذا شي ما سواه يوم رحت اخطب نوره لسعد !!!
أم راشد: الله يهديك يا زايد وضحه غير ونوره غير .
أبو راشد : غير في ويش؟؟؟
أم راشد : وضحه اكبر بناته وأغلاهم عنده ... ويمكن عشان أنها محيره من سنين .. عشان كذا ما يبي تحط في خاطرها وتقول حتى ما شاوروني مثل باقي خواتي ... ولا تنسى ان يوم أنخطب نوره أنا كنت مأخذه لكم شور الحريم قبل لا تروحون .
أبو راشد : تقولينه .
أم راشد : أقوله ... عين خير وتوكل على الله .




وضحه بعد ما صلت العشه كانت تسحب نفسها سحاب إلى السرير أسمعت طق على الباب ، وضحه : نجول قلبي وجهس بنام .
انفتح الباب بس اللي دخل ما كان نجله كان أبو سعيد : ادخل
وضحه فزت من السرير ترحب ببوها : ياهلا ويا مرحبا هذا الساعة المباركة يا أبو سعد .
أبو سعيد : تولهت عليس.... ما شفناس الا يوم الغدا..و افتريتي علينا وعقبها ما شفناس ، وراح وقعد على السرير ووضحه أقعدت على كرسي وقربته من السرير وهي تقول : يا جعلني فداك ليه ما خليت حد يناديني وأنا اللي بنزل لك بالرسم الخدمة .
أبو سعيد : قلت امشي رجلي شوي وأشوف دارس من زمان ما جيتها .. كان يشوف ألفرشه ويحركها برجله وهو ساكت وبعدين قال : ................عمس اليوم جاي عشان يخطبس حق راشد ...
وضحه حست بمغص في بطنها وهي تبحلق في رأس أبوها المدنق في الأرض وسكوته الغريب بعد هذي الجملة هي صدق كانت متوقعه ان هذا الشيء بيصير بس مش بذي السرعة..فكرت شوي وبعد تردد قالت :....... أنت تبلغني ولا تشاورني ؟؟؟؟؟؟
رفع أبو سعيد وجهه بسرعة من الأرض وحط عينه في عينها وقال : اشورس يا وضحه ... اشاورس ...... وسكت بعدها ينطر ردها .
وضحه كانت عينها في عين أبوها بس أفكارها كانت تودي وتجيب.....صدق متلخبطه مش عارفه ايش تقول أو ترد ... صحيح سعيد قال لها ان ماحد بيغصبها على شيء بس بعد كانت خايفه .. نزلت وضحه عيونها على أصابع أيدها المرتجفة وقالت : أنت وش رأيك ؟؟؟؟؟؟؟
أبو سعيد كان مصدوم بنظرة وضحه الزايغه وهي تشوفه وشلون انكسرت هذي النظرة في الأرض قال : ما لنا رأي ... أنتي اللي بتاخذينه ... وبتعيشين وياه العمر كله .... ماعليس من شور حد ولا رأي حد .......................... وضحه أنا ما ابيس تردين علي ذا الحين فكر واستخيري وردي على خبر .
تمت وضحه ساكتة شوي وبعدين قالت وهي تلعب في أصابعها تحول توقف الرجفة وخاصة بعد ما أسمعت كلام أبوها وتشجعت تسأله : و اذا قلت لا ... وش بتقول لعمي ؟؟؟؟؟
وقف أبو سعيد وهو بيطلع من الغرفة وقال بكل صرامة : بنقوله ما لكم نصيب عندنا ... وكمل طريقه إلى الباب وهو يفتح الباب نادته وضحه : يوبه .... لف يشوفها ... عطني فرصه أفكر وارد عليك ..
أبو سعيد : خير ان شاء الله .. وطلع وسكر الباب ورآه .
وضحه ما تدري وش اللي خلاها تقول كذا لبوها وما ترفض على طول .. يمكن كانت تبي تأجل المواجه أطول وقت ممكن .

راشد بعد ما طلع مع أبوه ارجعوا البيت وطبعاًً الوضع في سيارتهم عكس الوضع في سيارة عبدالله ، طوال الوقت كانوا ساكتين إلى ان اوصلو البيت وكل واحد راح غرفته .
بس راشد طول الوقت كان حاس بضيق لان فكرة زواجه من وضحه كانت مسيطرة عليه .. ما كان يبي يرجع البيت بس ما عنده حد يروحله وهو أصلا ما كان له أصدقاء كثرين وحتى اللي يعرفهم نسوه بسبب غربته الطويلة عنهم اما خويه اللي ما كان يفترق عنه ابد كانوا مثل الروحين في جسد واحد على الرغم من اختلاف شخصياتهم وفرق السنتين اللي بينهم .. كان هو دايماً العقل المدبر لكل المغامرات .. أما سعيد فا كان العاقل اللي ماله في شيء بس راشد على طول جاره في جرا يره .... ضحك راشد لما تذكر هذي السوالف لكن ابتسامته اختفت لما تذكر شلون صارت علاقتهم باردة ما تتعده القرابة وطبعا هو كان مشتاق لصداقتهم وهذا الشيء اثر في راشد بشده بس هو خلاص بعد سنين الغربة تعود على الوحدة وعدم الاختلاط بالناس حتى الحيوية والحركة الزايده اللي فيه راحت مع الوقت صارت سكون زايد عن حده ... وين راشد اللي ما كان يقدر يقعد دقيقة وحده بدون ما يسوي سالفة أو مشكله صار مجرد دكتور خالي من المشاعر والحياة .
راشد كان يفكر وهو يشوف المنظرة .. أنا وش اللي وصلني لكذا معقولة الطب اللي يعطي الحياة للناس ولا هي الغربة وبعدي عن أهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتبه راشد ان في حد كان يطق باب غرفته بس بهدوء وقال : ادخل
دخل عبدالله رأسه من الباب وهو يرمش بعيونه وقال : ما رقدت إلى ذا الحين ؟؟؟
راشد : لا تعال ادخل .. أنا ضايق وأبي حد اقعد معاه .... راشد ما كمل كلامه أنصدم من ضحكت عبدالله وقال : ممكن اعرف وش اللي يضحك ؟؟؟
عبدالله وهو يحاول يسكت نفسه من الضحك ويسكر الباب ورآه : كل هذا عشان قالوا بنشاور البنت إلى ذا الدرجة ما فيك صبر ؟
راشد : والله أني ماجبت خبرها... وكمل كلامه بكل غرور.. واصلا تحمد ربها يوم أني بأخذها ذا الفاطر ... رجع عبدالله يقاطعه مره ثانية : رجعنا إلى الغلط .. قالنا لك أحشم عمرك .... وبعدين لا تنسى أنها اصغر منك بعشر سنين .. يعني تحمد أنت ربك اذا هي وافقت عليك يا الشيبة .
راشد : رجال وسنافي ودكتور بعد.. وين بتلقه مثلي ... تخسي ترفضني ..
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله .. وبعدين يعني منت بحاشم نفسك الين احذفك من ذي الدريشه ؟؟
راشد وهو بتدء يحمق على عبدالله : أنت وبعدين معاك .. مره تقول أموت عليها ومره مرضه عليه .. والله ماحد ما يحشم الا أنت ... هذي بتصير مرتي يعني مرت أخوك يعني لازم تشيلها من بالك ولا تكلمها ولا تجيب طاريها ... ولا أنا اللي بحذفك من الدريشه .
عبدالله : اخص يا الغيرة ... أقول أرفق بعمرك لا يطق لك عرق ... يا بوي لا أو اللي بياخذ وضحه الشيخ برأسه مهب أنت والله ما قطعت فيها .. هذي أمي تعرف وش أمي .؟؟
راشد : ميتوا الماي أنت وياه زين ..
عبدالله ما كثر كلام طلع على طول .. هو يدري ان راشد معاه حق وضحه بتصير مرته ومن حقه يغار عليها بس هو يبي يغيضه ، عبدالله كان مقتنع بهذي الفكرة لأنه ماكان يعرف برفض راشد لوضحه في الأساس ولا حد من أخوانه غير جواهر أختهم اللي متزوجة ولد خالتها في السعودية عن طريق أمها .
أما راشد بعد ما طلع عنه عبدالله كان صدق محتر عليه ويقول في نفسه : هذا أكيد سحرته العجوز ...وتذكر آخر مره شاف فيها وضحه يوم العشه اللي سوه له أهله بعد ما رجع من السفر كان رايح المطبخ الخارجي يقول لهم يعجلون في العشه لان في رجاجيل من الشمال ما يبون يؤخرونهم شافها واقفة مع أمه وأمها والطباخ في المطبخ تفرد الفريد للعشه كان شكله بالعبايه والنقاب مصخره وهي تفرد ... وقال وهو يجر اللحاف عليه بصوت مسموع كله احتقار : تخسي الا هي ترفضني .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:01 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السادس
مر على موضوع الخطبة أسبوع ، سعيد وأبوه كانوا عرفين الرد بس في نفس الوقت ما فقدو الأمل مع طول المدة على الرد ، بصوره عامه بيت أبو سعيد وبيت أبو راشد تسيطر عليهم حاله من التوتر والقلق تزيد مع طول فترة الانتظار ، بس الشئ اللي كان غير متوقع في بيت أبو راشد أن راشد هو اللي يكون معصب على تأخر الرد من وضحه ... كان مثل الكبريت ما حد يقدر يكلمه الا شب فيه .. وبعد اليوم الرابع صار رايح جاي يسال أمه ردوا ولا ما ردوا عليهم .



كان يفكر في وضحه ايش اللي يخليها تتأخر في الرد عليهم كل هذا الوقت .. على ويش شايفه عمرها واتعزز عن الرد وهي في النهاية بتوافق بتوافق ... تبي تبين للناس أني ما أناسبها عشان كذا بتفكر مليون مره قبل لا توافق ... يلعن أبو الزفت إلى ذي الدرجة وصلت معاها ... والله ما قاصر الا أنها ترفضني بعد والله تسويها ... لالالالا مستحيل تسويها أصلا هي تبيني ولا ما كانت انطرتني كل ذي السنين ... صدق أنا يوم طلعت من ثالث ثانوي ودخلت الجيش كانت أبي أتزوج مثل باقي الشباب بس أبوي الله يهديه ما رضى وقال ما لك الا وضحه بنت عمك اصبر على البنت توها في الابتدائية خلها تدخل الإعدادي ويصير خير..... وبعد ما قضيت ست سنين في الجيش وفنشت عشان ارجع أكمل دراسة .... أخذت الشهادة الثانوية .. ويوم بغيت أسافر وأكمل دراسة برى قلت أتزوج لي وحده وأخذها معاي برى خلاص أنا كبرت ..... قالوا مالك الا وضحه بس هي خاطرها تدخل الجامعة اصبر بعد شوي ..... كرهت وضحه من كثر ما دخلوها وحكموها في مستقبلي .... بس صبرت وسافرت ودرست سبع سنين تخصص وخمس ممارسه وسنتين زمالة ... لا او هي ما تبيني ليه ما تكلمت؟؟؟؟ .... كان من أول مره رجعت فيها بعد التخصص وما خطبتها ... رضت بغيري ما انطرت سبع سنين ثانيه .... بس كيف بتاخذ غيري وأنا محيرها وبدون أرضاي ماهي بمعرسة ... ولا يمكن أتخير فيني وفي البزر عبود تسويها ..... اصبري علي يا عجوز النار أن ما واريتس ... ولله لا محق زمانس بس انتملك .

أما وضحه تملكها شعور غريب مزيج من اللذة و ألامبالاة تجاه الكل وهي تشوفهم كل يوم يكلمونها وفي عيونهم اللهفة عشان يسمعون ردها .... كان البرود مسيطر على أعصابها يمكن لأنها استنزفت كل طاقتها في الأيام اللي طافت ... أو انه رد فعل عكسي للموضوع ........... وضحه اخفت السالفة عن صديقاتها في المدرسة الا سارة طبعاً .. سارة لما أسالت وضحه عن رأيها قالت لها وضحه نفس الكلام الي قالته لسعيد .. سارة ما اقتنعت بكلام وضحه لكن ما أوصلت مع وضحه لشئ .

يوم الخميس وضحه كانت مقرره أنها ترد على أبوها اليوم ... طولتها وهي قصيرة...... السالفة طاف عليها أسبوع .. وقالت بكره اجازه واللي بعده اذا صار شيء ما شيء أنا أصلا اجازة .... وبعدين أقوله وهو برى البيت أحسن عن لا يحتشرون علي هل البيت...... وبلغت وضحه أبوها الخبر آخر النهار وهي في المدرسة استغلت فرصة انشغال البنات عنها في توزيع الشهادات واتصلت لبوها .... حست وضحه بعد ما قالت لها بسكون غريب ينبعث من داخله ويزحف في كل الغرفة مثل الدخان ..


أبو سعيد هو بعد ما اجل الخبر على طول اتصل وبلغ أخوه الخبر .....
أبو سعيد : الو ... السلام عليكم
أبو راشد : وعليكم السلام ... حي الله ذا الصوت والله .
أبو سعيد : الله يحيك ويبقيك .... وشحاك يا اخوي .. وش حال أم راشد والعيال ؟؟؟؟
أبو راشد : والله الحمد لله كلنا بخير وبسهاله ... بشر يا محمد أعلوم وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو سعيد : .................................. والله يا زايد يعلم الله أني يعز علي أردك في شيء .. بس البنت ما لها خاطر في العرس .. وأنا يا اخوي ادري أنها مثل بنتك وأنا شورها في يدك قبل لا يصير عندي ... وادري أني لو بغصبها على العرس أنت اللي منت براضي .... أبو راشد على الرغم من انه كان حاس ان هذا الزواج ماهب تام ... اصدمه رفض وضحه وخصوصا بعد ما عرف من أم راشد لهفت راشد كل يوم على الرد .... بس ما قدر الا انه يرضى بالأمر الواقع خصوصا انه يدري ان راشد مغصوب عليها ... لو كان راشد هو اللي يبيها كان ما رضا بهذا الكلام واقنع أخوه انه يغصبها على الزوج وبيكون متأكد أنا راشد بيغير رأيها عقب ما يأخذها .. لأنه اللي يبي وحده بيحطها في عنه..... وقاطع أبو سعيد : اسمع يا محمد وضحه بنتي وأنا صدق أبيها لولدي بس هو ما هب أغلى منها عند .. وقال هذا الكلام وهو يفكر كيف رب العالمين نصرها عليه من غير ما تدري ... ورجع يكمل ... ولا عاش من يغصب وضحه على شيء وأنا راسي يشم الهوا .


الساعة وحده ونص الظهر في بيت ابو راشد ... في الصالة راشد كان قاعد يقرا جريده جايبها معاه وهو جاي من المستشفى بعد مخلص أوراق التعين .. أما عبدالله كان يفرفر في التلفزيون دخل عليهم ابو راشد وهو مغندم ... ابو راشد : السلام عليكم ..
راشد و عبدالله : وعليكم السلام ...
ابو راشد : عبدالله أمك وين ؟؟؟
عبدالله يقول في خاطره أبوي راضى على اليوم يقولي عبدالله .. العادة عبود ... بس ليه عاد ما اخبر مسوي شيء يستأهل ... والله اخف تقلب علي يا ابو راشد .. ورد على أبوه : تنكب الغدا ... أقول يبه كيف حالك اليوم ؟؟؟ وكيف الشغل معاك ؟؟؟؟
رد ابو راشد عليه وهو يشوف راشد اللي منزل رأسه في الجريد يبي يتجنب اى اشتباك مع أبوه : بخير .
دخلت أم راشد والغدا معاها ... حطوا الغدا ونادوا سعد ونوره ... اقعدوا الرجاجيل على الغدا وأم راشد ونورة جلسوا على جنب يسالفون عن تجهيز ثياب المولودة ...... فجأة ابو راشد رفع رأسه عن الغدا وقال : شيخه ترى محمد رد على اليوم عن الخطبة .
هنا الكل سكت ... وراشد تجمدت يده على لقمته وهو يشوف أبوه ينطره يكمل... حاول راشد انه يتمالك نفسه ما عرف ليه بس حس ان قلبه من كثر ما كان يدق الكل اسمعه .
أم راشد وهو تشوف راشد: بشر ؟؟؟
لف ابو راشد على راشد ولد وهو وفي عينه نظرات شماتة واحتقار وهو يرد على أم راشد : يقول ما في نصيب .
أم راشد وهي متفاجئة : ليه ما في نصيب ؟؟؟؟؟؟ وش ذا الكلام ؟؟؟؟؟
ابو راشد : يقولون وضحه ما تبي راشد .
أم راشد كانت بالفعل متفاجئة بهذا الرد وما توقعت ان وضحه بترد راشد ... وحتى إذا ما بغته أكيد أبوها وخوانها بيغصبونها ...... سعد ونورة كانوا منصدمين من اللي صار بس ما فيهم واحد تكلم .... عبدالله هو اللي بالفعل كان مستغرب ... المسكين وجهه كان عبره عن علامة استفهام كبيرة وهو يقول : وضحه قالت ما تبي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعمي هو اللي قايل لك ؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : لف صوب عبدالله : إيه محمد هو اللي قايل لي ذا الكلام بنفسه اليوم ..
عبدالله : الصرحه ... ما ني بمصدق ان عمي بدل أم يغصبها يقول ما تبي تطور والله .... بس تعال ... وضحه ليه ما تبيه ؟؟؟ هو صحيح ما تنلام اخوي العزيز راشد يجلط .... بس بعد أبي اعرف ليه هي ما تبيه ؟؟؟؟؟
ابو راشد وهو ينفض أيده بيقوم من الغدا : قدرة رب العالمين




ما يسوى شيء الا فيه صالح.
راشد اللي ضل ما سك لقمته في يده وهو منزل رأسه في الأرض وكلام أبوه يتردد في رأسه ... وضحه ما تبي راشد .... وضحه ما تبي راشد ..... وضحه ما تبي راشد ..... هي من تكون عشن ترفضني ... هي ولا شيء ... على ويش مانه بعمرها ... على الشين وفطر العين ..... وضحه ما تبي راشد ... الله لا يبغيس بخير .... أنا اللي تتمناني بنات القبايل ترفضيني يا العجوز .... أنا ... أنا .... إيه أكيد ما تبيني .... وش جاب الكبير إلى الصغير .... ( كان يفكر في عبدالله ) ... شباب ووسامه .... تبيه يعيد لها شباب الضايع .... العجوز ما تبيني أنا ..... إيه عبود بزر إلى خذاها بتزابي به قدام الناس .. بيقولون الرجاجيل التذابح عليها .. الكبير والصغير وهي تنقت فيهم .... الله لا يعطيني عافية ان ما راويتس .... أصلا هي كيف تسمح لنفسها تفكر مجرد تفكير ترفضني ... وعمي كيف يخليها على كيفها ... كيف ما دبغها يوم قالت ما أبيه ..... أحسن شيء ان أنا اللي أدبه ... أي لزم أدبه بعقال ألين ما تقول بس ..... وضحه ما تبي راشد ..... انتبه راشد على صوت عبدالله وهو يسال صدق راشد وضحه ليه ما تبيك ؟؟؟؟ أكيد مسوي شيء كبير عشان تعافك ؟؟؟
راشد لف على عبدالله وبكل طاقة الاستنكار والحقد على اللي صار رد على عبدالله : تدري ليه ما تبيني ... لان العجوز ما تبي الرجاجيل .... أتشفق على البزران .... الظاهر خاطرها فيك تبيك تجدد لها شبابها .... واللي خلا راشد يسكت فجأة كان كف على وجهه من أبوه ... وقال وهو ما سكه من ثوبه : جب ولا كلمة ... والله لو عاد تعيدها وتقول ذا الكلام عن وضحه أني أذبحك ذباح .... الله يزولك ... فضحتنا في الله وخلقه .... الله لا يوفقك ... قال ابو راشد كلامه وهو يشر على نورة اللي كانت تبكي من الكلام اللي قاله راشد على أختها .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:04 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
ana
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3858
المشاركات: 134
الجنس أنثى
معدل التقييم: ana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

جزاك الله كل خيررياحين والرواية عم جد بتجنن لأنها تبين مدى غيرة الرجل الخليجي وبعض عادات المجتمع الخليجي وصدقين أن كلف من يقراها رياح ينشد مع الأحداث ويعيد قراته كم مرة

 
 

 

عرض البوم صور ana  
قديم 26-04-06, 02:06 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ana
الله يخليكي يا رب
بجد اعذريني بس هيك اسهل على القراء يتابعوها
تسلمي يا رب من كل سوء،،،

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية