لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-09, 04:20 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لا. اذا كانت آلة التسجيل ضرورية فسننزل الى القرية غدا لنشتري واحدة مناسبة.

فتمتمت شاركرة وقررت الانسحاب.

- كارولا...

توقفت ويدها على مقبض الباب واستدارت ببطء:
- اريدك ان تعرفي انني مسرور بالطريقة التي تتعاملين بها مع روزي. واريدك ان تبقي... ولكن...
- ولكن ماذا؟
- لا بد انك سمعت الاقاويل في القرية؟

من المحتم ان تصل اسماعه تلك الاقاويل وتنهدت:
- اجل سمعتها لكنني لا انوي التفكير بها.
- انا لا اهتم بنفسي كارولا... لكنك انت لا تستحقين الدس الحقير.

اهتمامه المفاجئ اثار دهشتها لكنها كانت مصممة على تبقى ثابتة في قرارها

- كنت اتوقع الدس عندما قبلت عرضك وليس لدي النية للانسحاب.
- قد تندمين على هذا.
- لا استطيع ترك روزي الآن. لقد بدأت تثق بي. وتركها الان سيكون جرما.

علا وجهه المتجهم تعبير غريب وتقدم نحوها شيء ما في عينيه المحدقتين في عينيها ملأها بشعور يؤكد بإنها على شفير هوة. وان هذا الرجل يمسك بحبل نجاتها بقوة بيدين قادرتين.

- اذا كان هذا شعورك فلن اتطرق الى الموضوع ثانية... لكن في اي وقت تودين فيها تغيير رأيك...
- لن أغير رأيي.
- تصبحين على خير كارولا.

صرفه لها كان كمصراعي باب خشبي أقفلهما بعد السماح لها بالقاء نظرة خاطفة على شيء غير واضح. ايمكن ان تكون قد تصورت ذلك التغيير في وجهه لسبب بسيط هو انها تريد ان تراه؟

ابعدت هذه الافكار عنها ثم عنفت نفسها " انت حمقاء كارولا وارندر" ثم اتجهت الى غرفة روزي للتأكد من نومها بإرتياح.

في اليوم التالي بعد فترة الغداء قرر السيد هاري ان يفي بوعده فأحضر سيارته وتوقف امام الباب الامامي تأهبا للذهاب الى القرية. جلست الى جانبه لتنسى توترها وتسترق النظر الى اليدين القويتين الرشيقيتن اللتين تقودان السيارة. ولم يعد لديها شك فكفاءته في القيادة جلتها تتصور انه لو تزوج سيكون بنفس الكفاءة في السيطرة على زوجته.

اذا كان القرويون يتحدثون عن كارولا بالسوء لوجودها في القصر. فقد برهنوا عن الحنكة واللباقة حين اخفوا مشاعرهم عند رؤيتها برفقة مخدومها وإبنته بينما كانت البائعة في المحل مذهولة بفتنة وجوده. واشترى آلة التسجيل دون تردد وبينما كان هاري يدفع الثمن توجهت كارولا وروزي لانتظاره في السيارة.
- كارولا

احست بمن يمسك بذراعها وهي تساعد روزي على الصعود الى السيارة. فاستدارت لترى امامها الدكتور مارك كيندي؟
- كنت بإنتظار تلك المكالمة الموعودة حتى كدت افقد الامل برؤيتك مجددا

احست بموجة خجل تجتاحها لقد نسيت تماما وعدها لمارك بتناول العشاء معه:

- اسفة مارك لكنني كنت مشغولة وانت كذلك كما اعتقد ماذا عن الوباء المعدي المنتشر في القرية؟

نظر مارك الى السيارة ليتبادل بضع كلمات مع روزي ثم استقام ليكمل الحديث مع كارولا:

- الوباء انتهى الان واذا لم تكوني مشغولة ما رأيك بمرافقتي اللية على العشاء؟
- أتمنى هذا من كل قلبي مارك ... لكن...

توقفت عن الكلام في منتصف جملتها عند رؤيتها لهاري يخرج من المحل وتقطيبة غضب بين عينيه. وحيا مارك ببرود:
- مساء الخير د.كيندي.... اظنك تعرف الآنسة وارندر؟
- اجل اننا صديقان ولقد دعوتها اللية على العشاء اذا لم يكن لديك مانع؟

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:21 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حبست كارولا انفساها لمواجهة الرجلين امامها. لكن التوتر زال اخيرا عندما رد هاري ببرود:

- الانسة ليست بحاجة الى اذن من دكتور اؤكد لك انها قادرة على اتخاذ القرار بنفسها.

فرد مارك بسرعة:
- انتهى الامر اذن سأحضر لآخذك عند السادسة كارولا.
- مارك لا اظن...

لكنه تجاهل احتجاجها ملوحا بيده وابتعد لتجد نفسها تواجه هاري بحرج اكيد. فقال لها ساخرا وهو يفتح لها باب السيارة:
- يبدو انه اتخذ القرار عنك. النساء دائما مخلوقات ضعيفات لا قرار لهن.
كبحت ردها الغاضب على سخريته وصعدت السيارة رحلة العودة تمت بصمت مزعج جو الاسترخاء بينهما اضطرب منذ لحظة ظهور مارك.

سألتها روزي بعد اسراع جاكسون عند سلم القصر:
- انستطيع سماع بعض التسجيلات بعد الظهر كارولا؟

قاطعها هاري بحدة:
- من سمح لك بمناداة الآنسة وارندر بإسمها الاول؟
فأنكمشت روزي وتدخلت كارولا بسرعة:
- انا اعطيتها الاذن سيد موريل.

فترك الموضوع وسار الى صندوق السيارة فابتسمت كارولا لروزي مشجعة وهما تلحقان به. لكن ما ان دخل الخادم يحمل المشتريات حتى لاتفت هاري الى كارولا:
- حسنا... بعد رؤيتي ان الامور ممتازة وودية بينكما... لماذا لا تناديني هاري؟
- لا... لا استطيع.
- لماذا؟ اذا كنت استخدم اسمك الاول فلماذا لا تستخدمين اسمي؟
- الامر مختلف... انت رب عملي.
- واذا اصريت كرب عملك؟
- الافضل... ان لا افعل.

شدت روزي بيد كارولا نافذة الصبر:
- كارولا.
- اصعدي الى غرفتك روزي ... كارولا ستلحق بعد قليل.


تجهم وجه روزي لكنها فعلت ما امرت به وسارعت الى الداخل تاركة كارولا لوحدها مع هاري. وازداد توترها عندما لامست يده مرفقها:

- اريد رؤيتك للحظات... ولوحدنا.

لم يترك ذراعها الى ان وصلا الى خلوة مكتبته... حتى بعد ان جلسا يواجهان بعضهما عبر الطاولة كانت لا تزال تحس بضغط يده مرفقها قال لها دون مقدمات:
- لم اكن اتوقع ان تربطي نفسك كليا بـ روزي... كما انني لا اهتم كثيرا بتصرفات د.كيندي ولا اعجبني الاتهام الفارغ بأنني احبسك في قصر "بكلاند".

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:23 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فهمت كارولا على الفور سبب غضبه وحاولت التخفيف عنه قدر ما استطاعت:
- الامر كله غلطتي دعاني منذ فترة على العشاء آملا بالموافقة ونسيت ذلك تماما. لكنني لا اظن ان الدكتور كيندي كان يقصد التلميح بأنني سجينتك. فالأمر سخيف وانا لم أعتبر نفسي سجينة مطلقا.

فالتوت شفتاه بسخرية:
- اذن ارجو ان تأخذي حريتك في اوقات الفراغ التي تحتاجينها ضمن المعقول شريطة ان تعلميني بها وسأطلب من شيلا العناية بـ روزي. فأنا لا ارغب ان تنقطع علاقتك بالدكتور.

أرتفع الدم الى وجه كارولا ثم سارع للانسحاب ليتركها صفراء شاحبة:
- لست على علاقة مع د.كيندي.
- حسن جدا. لا ارغب في ايجاد شرخ في ... صداقتكما. هاك مفتاح للباب الامامي فيما لو تأخرت.

بعد تردد طويل اخذت منه المفتاح:
- شكرا لك.

فوقف فجأة:
- بإمكانك الذهاب الان.

فحدقت به حائرة قبل ان تقف بحدة لتغادر الغرفة. لماذا كلما صرفها بتلك الطريقة الفجائية يتملكها شعور غريب بأنه يصفق الباب في وجهها؟ وتوجهت فورا الى غرفة روزي.

الامسية التي امضتها مع مارك لم تكن كما تمناها. فقد كانت افكارها مع روزي مع خوفها من ان يحدث لها شيء في غيابها مما قد يثير نقمة هاري فوق رأسها.

قاطع مارك حبل افكارها وهما يشربان القهوة:
- لا اقصد ان اثير موضوع هاري موريل وإبنته لكنني اود ان اعرف مدى تقدمها.
- انها في تحسن ملموس.
- اتدركين انك تفوقت على كل من سبقك من مربيات؟
- هذا ما اعتقده
- ما سر نجاحك؟
- لست ادري ما اذا كنت ناجحة تماما. فـ روزي لا زالت منكمشة على ذاتها لم تتحدث مطلقا عن امها ولا عن اخيها او عن الحادثة لكنها تخفي كآبتها في داخلها. انني واثقة من هذا. ولو استطعت جعلها تتلكم لأصبحت فتاة مختلفة.
- هل فكرت في استخدام طريقة الصدمة؟
- لا. اتظنها طريقة حكيمة؟
- انا لست طبيبا نفسيا لكنني اظن انها فكرة تستحق التجربة. تعالي الان دعينا نرقص.

امسك بيدها ليقودها الى حلبة الرقص وضمها الى صدره ضمة عنيفة واخذا يتحدثان احاديث بسيطة بعيدة عن المواضيع الشخصية. عادا من سهرتهما الهادئة وهو يوقف سيارته تحت ابراج القصر أطفأ أنوارها واستدار نحو كارولا قائلا بإصرار:
- يجب ان أراك أكثر كارولا. اتسمحين لي بأخذك في نزهة الى الريف بعد ظهر احد الايام؟ نستطيع التوقف في مكان ما لشرب الشاي والتمتع بالمناظر.

رمت كارولا نظرة سريعة الى الضوء خلف نافذة غرفة النوم وكأنما تتوقع ان ترى الستائر تنزاح لتكشف عن مخدومها. فقالت:
- انا ... لست ادري
- لن اقبل رفضك.
- حسنا مارك

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:24 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فتحت الباب بسرعة لتبتعد بعد ان احست بنواياه.
- كارولا...
فقاطعته بلطف:
- تصبح على خير مارك. وشكرا لك على هذه السهر الجميلة.
اقفلت الباب ثم ركضت مسرعة فوق درجات السلم قبل ان يستطيع منعها. وسمعته يدير محرك السيارة عند وصولها الى الباب. فإستدارت لتشاهده يلوح لها قبل يختفي.

بعد لحظات كانت في الردهة المعتمة نور غرفة الجلوس ينير طريقها نحو السلم لكن قلبها توقف لحظة عن الخفقان حين لاحظت ظلا طويلا يتطاول فوق الارض ليوقف تقدمها.
- كارولا.
استدارت لترى هاري يقف بالباب واكمل:
- هل لي ان اراك في مكتبتي للحظات... ارجوك؟

اغلق الباب وراءها ثم تقدم نحوها وهي تقف امام النار واشار اليها لتخلع معطفها وتجلس.
- هل امضيت امسية جميلة؟
- كانت جميلة جدا... شكرا لك سيد موريل.
- هاري. كنت على وشك شرب فنجان قهوة قبل النوم اتحبين مشاركتي؟
- شكرا لك.

اصابتها الحيرة لتصرفه ولم تتمكن من فهم هذا اللطف الذي يبديه نحوها لكنها حاولت ان تسترخي وهو يقدم لها فنجان قهوة. مرت الدقائق بطيئة وهما يحتسيان قهوتهما مع ذلك لم يتحدث هاري. اخيرا اصبح الصمت لا يحتمل فاضطرت الى اقتحام صمته:
- أهناك شيء كنت تنوي بحثه معي؟

حدق به لحظات قبل ان يرد:
- سأسافر غدا الى هيوستن لانجاز بعض الاعمال كان يجب ان ابلغك قبل الان لكنني نسيت.
- اوه... هل ستغيب طويلا؟
- اسبوعا على الاكثر سيهتم الخدم بك وستكونين بأمان.
- انا واثقة من هذا.
- لكن هناك امرا اصر عليه لا اريدك ان تخرجي ليلا في غيابي.
- لن اترك روزي لوحدها مطلقا.
- لكنك سترين د.كيندي ثاينة على ما اعتقد؟
- اجل اظن هذا.
- لا تتردي بدعوته اذا احتاجت روزي لعناية طبية واذا رغبت في الاتصال بي هناك رقم هاتف غوردن دانتون مسجل في دفتر الهاتف
- غوردن دانتون... المخرج؟
- اجل ... اتعرفينه؟
- لا لكن كل من يهتم بالمسرح سمع به.
- وهل تهتمين بالمسرح؟
- كمتفرجة نعم.
- وهل فكرت مرة بالعمل المسرحي؟
- يا للسماء ... لا. مرة عرضنا مسرحية في المدرسة ولعبت فيها دور الشريرة. هل انهيت كتابة روايتك؟

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:25 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدت الدهشة عليه قبل ان يشير الى اوراق مخطوطة مرتبة على مكتبته.

- انهيتها هذا المساء.
- الست سعيدا بإنتهائها؟
- انها رواية جيدة. اذا كنت مستعدة للنظر الى الحياة دون هذه النظارات الملونة باللون الزهري. لقد دونت كل حقدي فوق هذه الصفحات.... مما ترك في داخلي فراغا يستمر عادة عدة ايام قبل ان أبدأ بجميع غيره لرواية جديدة. اتودين المزيد من القهوة؟
- لا شكرا لك الوقت متأخر...
- استبقيتك اطول مما كنت انوي.
منتديات ليلاس
تقدم الى حيث وضعت معطفها على ذراع كرسي فالتقطت حقيبها ووقفت. كانت تعبة مصابة بدوار خفيف وضعف في ساقيها ايمكن ان يكون هذا بسبب ضغط يديه على كتفيها هوه يلبسها المعطف؟

- سأسافر باكر غدا. لذا ودعي روزي عني.

اغمضت عينيها لحظات وظهرها نحون تحس احساسات محرمة وهو يشدها الى الخلف لتستند الى صدره... للحظة قصيرة احست بإنفاسه الحارة على صدغها. ثم دفعها عنه بلطف باتجاه الباب:
- تصبحين على خير كارولا.

غادرت المكتبة دون النظر الى الخلف لا تجرؤ على هذا خوفا من مواجهة سخريته. اجتاحتها موجة خجل عندما ادركت انه لو لم يدفعها عنه لبقيت قانعة بالإلتصاق به... ربما من الأفضل ان يبتعد عنها لبضعة ايام. فسيعطيها هذا الوقت الكافي لتتغلب على خجلها وتجدد قبضتها على عواطفها التي تبدو وكأنها ستنزلق.

لم تكن كارولا تشاهد هاري سوى وقت العشاء وبعده بقليل. لكن غيابه احدث فراغا في القصر. وجوده كان يكفي لإعطاء كل يوم معنى جديدا. الامر سخيف وغير متوقع لكنها لا تنوي اطلاقا الغوص تحت سطح عواطفها.


دخلت روزي غرفة كارولا ذات صباح وهي تمشط شعرها. وتسمرت نظرة الطفلة على العلبة العاجية الموسيقية الموضوعة داخل الدرج المفتوح. فقالت لها وهي تلمس حافتها:
- هلا جعلتها تعزف ثانية؟

ادارت كارولا المفتاح في مؤخرة العلبة وتذكرت اول يوم لها في القصر. الان، والموسيقى الحنونة الشرقية تملأ الغرفة اخذت تراقب الفتاة عن كثب فلاحظت الاستغراق الكامل في الاستماع. وتسلتها الفتاة بعد انتهاء الموسيقى:
- اجعليها تعزف ثانية... ارجوك كارولا.
- ما رأيك بالذهاب الى نزهة عند الشاطئ هذا الصباح؟
- انستطيع هذا؟ هل ستريني كهفك الخاص؟
- كهفي الخاص...

ضحكت كارولا لتذكرها كيف حاولت كسب اهتمام روزي بذكرها الكهف الذي اكتشفته وهي طفلة ثم قالت:
- طبعا سآخذك الى كهفي الخاص اذا احببت هذا.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا أحد يشبهك, أحلام, ايفون وينال, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية