لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-09, 11:49 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت تحس بقوة وجوده قربها وهما يصعدان السلم العريض المعتم المتجه الى الطابق الاعلى. صمته العميق اصابها بتوتر عصبي كما ان لمسة يده على ظهرها ليدلها على الطريق زادت من احساسها بالتوتر والقلق فقد كانت تحس بها كتيار كهربائي.
لحقت به عبر الممر المعتم ايضا الى ان توقف فجأة وفتح بابا ثم تنحى جانبا ليسمح لها بالدخول فدخلت وهي قريبة جدا منه مما ادى الى ملامسته فشمت رائحة كريم الحلاقة استاغته احاسيها فاستجمعت نفسها بحدة ونظرت حولها لتجد نفسها في غرفة جلوس صغيرة مفروشة بأثاث مريح كانت جزءا من جناح ستعيش فيه خلال اقامتها في القصر.

بدا لها ان وجوده يسيطر كليا على الغرفة وعلى احاسيسها معا وهو يشير الى غرفتها. سوف تستكشفها فيما بعد. بعد تخلصها من تلك العينين المسببتين لها بالاضطراب الذي لازمها في تلك اللحظات وسمعته يقول:
- تلك غرفة روزي. ارجو ان تجدي كل شيء حسب رضاك.

لكنها كانت واثقة ان لا يهتم كثيرا برضاها فوجهه الخالي من التعبير كان يشير الى ان افكاره كانت في مكان اخر وليس معها إطلاقا وتابع القول:
- على فكرة, العشاء في السادسة والنصف تماما وستدلك روزي على الطريق الى غرفة الطعام.
اقفل الباب خلفه مغادرا قبل ان تفكر بالرد. فأصبحت فجأة لوحدها في محيط غير مألوف مع طفلة تقبع في غرفة متصلة بغرفتها. ليس لديها اي اهتمام بمربيتها الجديدة والتي يجب ان تكسب ثقتها بحذر كبير.
ترددت قليلا امام المرآة وقد راعها منظرها. شعرها الاشقر الفضي اللماع الذي طالما كان مثار التعليق والاعجاب لـ لونه غير العادي كان مبعثرا حول كتفيها. حدقت بعينيها الزرقاوين في صورتها فلم تعجبها وابتسمت ابتسامة ملؤها القلق.


تركت باب غرفة نومها مفتوحا آملة ان تظهر روزي فضولها الذي اظهرته من قبل ولم يطل الوقت حتى ادركت ان تخمينها صائب. ولاحظت انها مراقبة بحذر من وراء الباب فتظاهرت انها لا تحس بالمراقبة. وتابعة عملها في تفريغ الحقائب. فضول روزي ظاهرة صحية وعليها ان تجد طريقة لاخراج روزي من قوقعتها.

اخرجت علبة مجوهرات موسيقية صغيرة وامسكتها بيديها تلمس الحفر اليدوي المطعم بالعاج. كانت العلبة لأمها. ذكرى احدى رحلاتها الى الشرق. واصبح الطيف المراقب جامدا كالتمثال في تحديقه بالعلبة الغريبة. فأبتسمت كارولا لنفسها وفتحت الغطاء وبدأت الموسيقى تملأ الغرفة.

شهقت روزي شهقة صغيرة مسموعة، لكن كارولا تظاهرت بأنها لم تسمع تاركة الموسيقى تعزف الى ان انتهت. فامتدت اصابعها الى المفتاح لكنها لم تعبئ العلبة ثانية تتمنى من الطفلة بصمت ان تظهر نفسها لكن عندما ظهر فشل الإغراء تنهدت ووضعت العلبة على طاولة الزينة.

دخلت كارولا الى الحمام تغتسل وهي تفكر بأن تزور الفتاة في غرفتها. سرحت شعرها بعناية ليستيعد بعض لماعنه ثم لمسة احمر شفاه فرضيت عن مظرها وتركت غرفتها متجهة نحو غرفة الفتاة عبر فسحة ممر صغيرة.

كانت روي في فراشها وكتاب الصور على ركبتها لكن ما قرعت كارولا ودخلت حتى رمنت الطفلة الكتاب وخرجت من الفراش متوترة:

- مرحبا روزي ارجو ان لا تعترضي على زيارتي لك. لكنني اشعر بالوحدة دون احد اكلمه.
اشارت كارولا الى الفتاة لتعود الى الفراش لكنها بقيت واقفة متصلبة قرب السرير. فجلست كارولا على حافة السرير والطفلة تنظر اليها بإستغراب. وسألتها كارولا بعفوية:
- هل كنت تقرأين هذا؟ اتحبين الكلاب؟

بقيت العينان البنيتان حذرتان مرتابتان مع ان رأسها اهتز تجاوبا فتابعت كارولا:

- كان عندي كلب صغير كنت اسميه "الارقط" اذ كان له بقع بنية وقوائم بيضاء كالطماق. أتعرفين ما هو الطماق؟
هزت الطفلة رأسها نفيا فتابعت:
- منذ زمن كان الزي الشائع ان يرتدي الرجال قماشا ابيضا تغطي سيقانهم وتدعى الطماقات.
لم يبدو من الفتاة اي تجاوب. فحاولت كارولا مجددا:
- هل لديك اصدقاء تلعبين معهم؟
- ابي لا يسمح لي بالاصدقاء.
- ولماذا لا، روزي؟ اتحبين المدرسة؟
- لا.
- يمكنك المرح هناك اذا اردت.
لم تجب روزي بل احنت رأسها تنظر الى اصبع قدمها وهي تديره فوق السجادة.

بدأت الريح في الخارج تقوى وحملت معها اصوات الموج الغاضب من البحر. فسألتها:
- اتسمعين صوت البحر المرتفع فوق صوت الريح؟ عندما كنت صغيرة كنت احب السير على الشاطئ خاصة في فصل الشتاء حيث لا يمكنني التمتع بالسباحة.
لكن روزي لم تقل شيئا كان فيها شيء غريب من ابيها خاصة حين ترفع رأسها وتابعت كارولا:
- هناك على الشاطئ يوجد كهف بين الصخور لم يكتشفه احد بعد فهو مكاني السري الخاص كنت اختبئ فيه عندما كنت اريد البقاء لوحدي اذا احببت سآخذك الى هناك يوما عندما يتحسن الطقس.

لم يبدو على الصغيرة الاهتمام باقتراحها فوقفت كارولا محبطة لتعود الى غرفتها.
- سأتركك الان لتتابعي قراءتك
عند الباب تذكرت ما قاله لها والد الفتاة فالتفتت تقول:
- انتظريني وقت النزول الى العشاء. فلست واثقة انني سأتمكن من ايجاد طريقي. هل تنتظرينني؟
فردت الطفلة بعد تردد بالايجاب فأبتسمت لها:
- شكرا لك روزي. سأراك فيما بعد.
ولكي تبدو بمظهر رسمي سعت كارولا الى ارتداء تنورة وبلوزة جديدتين قبل نزولها الى غرفة الطعام وبالرغم من رسمية الآنية الفضية اللماعة الموزعة على المائدة الا انها اكتشفت ان رب عملها لا يهتم كثيرا بالرسميات.

روزي انتظرتها كما طلبت منها. لكنها حافظت على صمتها وهما متجهتان الى غرفة الطعام. وكانت تجربة غريبة لها الجلوس لتناول عشاء صامت مع رب عملها وإبنته. فكلاهما متحفظ ومبتعد لا تشابه مطلقا الوجبات المرحة التي تشاركها مع عمتها في مطبخها الصغير.

ظهرت شيلا عندما انتهت الطفلة من شرب كوب الحليب وسارت معها راغبة الى غرفتها وتمنت كارولا لو تستطيع اللحاق بها لكن رب عملها كان قد ذكر لها انه يود الحديث معها بعد العشاء فبقيت تنتظر صامتة.

الريح كانت تزداد قوة طوال بعد الظهر وارتجفت كارولا لتفكيرها بالعاصفة القادمة. وراقبت العينان السوداون رد فعلها هذه بسخرية. مما جعلها تقفز فورا الى الدفاع عندما سألها:
- هل تخيفك العواصف الساحلية؟
- ليس بشكل خاص لكنني اعرف مدى الاضرار التي قد تسببها.
- اضرار؟
- لقد تسببت في الماضي بأضرار جسيمة في المنازل والمطر جرف اساس بعضها الاخر عن التلة. وكان يمكن ان يجرف الطوفان عددا من الاطفال كانوا يلعبون لولا سرعة الحطابين بالانذار كما ان الساقية التي تقطع القرية طافت ذلك اليوم وتم اخلاء عدة مباني على جانبيها.
- اعتقد ان هذا لا يحدث دائما؟
- لا. ليس دائما لكن عندما يحدث كل من في القري يهب للمساعدة وتنقلب الكنيسة الى مأوى ومستشفى مؤقت اذا حصلت اصابات.
- واضح انك عشت ويلات احدى هذه العواصف.
رفعت كارولا رأسها لتلاحظ ان على شفتيه التواء خاص اعطاه شكلا شيطانيا:
- بل عاصفتان لأكون اكثر دقة.
صمت قليلا ثم قال:
- بشأن روزي. افضل ان تبقى الامور ضمن الروتين المنظم لتبدأ دروسها عند الثامنة صباحا. سيصلك الشاي عند العاشرة تتابعين بعده الدروس الى الثانية عشرة بعد الغداء ترتاح ساعة في غرفتها. بعد ذلك لا شأن لي كيف تمضيان ما بقي من وقتكما.
- حسنا سيد موريل. اذا كان هذا كل شيء اود الذهاب الى غرفتي...
- ارجوك ان تجلسي فلم انتهي بعد.
كان في صوته نبرة التسلط فعادت فورا واخفضت رأسها لينسدل شعرها الى الامام في محاولة لاخفاء احمرار وجهها:
- آسفة.
- ستتناولين الافطار والغداء في جناحك مع روزي. فـ أنا اتناول الافطار باكرا جدا وعادة اتناول سندويشا على الغداء في مكتبتي. اما طعام العشاء فنتناوله معا. هل هناك اسئلة؟
- اين سأعطيها الدروس؟
- الغرفة المجاورة لغرفتك مؤثثة خصيصا لهذا. ستجدين كل ما تطلبينه. لكن اذا لزمك شيء فأعلميني كما اطلب منك تقديم تقرير يومي عن نشاط روزي. ربما بعد العشاء الوقت المناسب لذلك.
كان هذا اسخف طلب سمعته كارولا لكن في الوقت الحاضر ستمتنع عن ابداء رأيها به. وتابع هو:
- هناك امر آخر. لا أسمح لها بالجري في الحدائق دون مرافقة راشد. والافضل ان يكون انت فهناك اقسام في شمالي الارض وغربها لم تنظف بعد. وامكانية وجود افاعي ليست بعيدة. انت الان مسؤولة عنها واتوقع منك تعليمها النظام كما يجب. واذا لم يكن الامر ضروريا ومهما جدا لا اود ان تزعجيني في مكتبتي.

ما هو ذلك العمل المهم الذي لا يريد ان يزعجه فيه احد؟...
يا الهي. كم هي غبية، لماذا لم تتعرف عليه من قبل. انه كاتب القصص الشهير في الغرب الامريكي بأكمله قصصه حولت الى اعمال سينمائية ومسرحية وتلفزيونية في طول البلاد وعرضها وفي جميع انحاء العالم لسنوات طوال. وهي الان موظفة لديه.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 22-09-09, 11:51 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لديه.
- لقد شحب وجهك آنسة وارندر. هل انت بخير؟
- اجل... اجل. لكنني عرف من انت لتوي.
- حقا؟
- حضرت حفلة افتتاح مسرحيتك الاخيرة في العام الماضي في افريقيا، لقد اعجبت النقاد كثيرا.
فلمعت السخرية في عينيه:
- لكنها لم تعجبك؟
- انا... حسنا... إنني...
- ارجك ان تأخذي حريتك في ابداء رأيك آنسة وارندر. من المثير للاهتمام معرفة رأي واحدة من الرأي العام بعملي.
علمت كارولا انه وضعها في موقف سيء اذ ان رأيها ليس له اهمية معنوية. لكنها بسبب تصرفه وبسبب غضبها من هذا التصرف ابدت رأيها بجرأة لم تكن تحس بها:
- رأيي انك ابتكرت شخصيات كانت تحتسب كل الامور ببرود تام خاصة فيما يتعلق بالتوجهات الإنسانية في الحياة.
- حقا؟ولماذا؟
- كانت الشخصيات تفتقد الدفء الانساني في علاقاتها والقدرة على الاهتمام بمشاكل الناس الاخرين.
حدق بها باهتمام ثم قال:
- تبدين رومانسية انسة وارندر
- معظم الناس رومانسيون الى حد ما, على ما اعتقد.
- اذن معظم الناس يسيرون بغباء وؤوسهم في السحاب يعيشون في عالم خيالي لكن حقيقة الحياة قاسية حتى انها ظالمة لا ترحم ولا خلاص للمرء من لذعاتها التي تصادفه. هناك حب، كراهية، معاناة. وكلنا في الاساس مندفعون لندوس شخصا ما تحت الاقدام عندما نرغب في الحصول على شيء. الناس تكذب وتغش لتصل الى اهدافها يتلاعبون بمشاعر بعضهم البعض. وعندما يحصلون على ما يريدون يتخلصون من الاخرين كما يتخلصون من الاشياء التافهة التي لا قيمة لها. والنساء هن القديرات اكثر في هذا المجال.

حدقت به كارولا صامته, لم تقابل من قبل عاصفة من المرارة مجتمعة في شخص واحد كهذه.
- كلنا احرار في آرائنا الخاصة سيد موريل. لكنني افضل ان اكون رومانسية من اكون متشككة.
- لكنني من النوع المتشكك آنسة وارندر. لان الحياة اثبتت لي انني محق.
- اتمنى ان لا يكون في نيتك تربية ابنتك على نفس معتقداتك.
- ستكون حرة في تكوين ايمانها الخاص... لكنني اجرؤ على القول انها توصلت الى بعض الاستنتاجات المماثلة.

وقف على قدميه لتحذو حذوه لكنها وقفت تواجهه ورأسها الى الخلف تحديا تحس بنبضات قبلها في عنقها:
- اذن سيكون من صميم مهمتي ان انير طريقها باتجاه معاكس.
- او لتعلميها الاعيب النساء المنحرفة التي يستخدمنها دائما.
ارتفعت يدها الى عنقها... وتمتمت "ليلة سيعدة" مخنوقة وتوجهت بسرعة الى غرفتها. ولم يلحق بها هاري موريل ولا منعها من المغادرة. عندما اقفلت بابها استندت اليه لعدة دقائق محاولة التقاط انفاسها.
- ماذا دهاني؟ لماذا سمحت له بتكديري؟ وما يهمني من آرائه او كيف يختار ان يعيش حياته؟ انا هنا لاعلم وارشد ابنته الى ان تتأهل للعودة الى المدرسة لا شيء غيره.
واسرت لنفسها مكررة مرات ومرات انسي امره. لكن هاري موريل رجل لا يمكن نسيانه بسهولة.
منتديات ليلاس

استيقظت كارولا ليلا على صوت الزمهرير والعواصف كان صوت المطر يصفق زجاج النوافذ والبرق يلمع قبل الرعد. الا ان هناك صوتا شدّ انتباهها انه صوت نحيب الطفلة الذي جعلها تقفز من سريرها لترتدي روبها وتضع خفها في قدميها. وشكرت ربها لتفكيرها بفتح باب روزي قبل ان تنام.
- روزي؟
توقف النحيب على الفور فتقدمت كارولا الى الامام لتضيء المصباح الصغير قرب السرير
- اتخيفك العاصفة؟

هزت روزي رأسها وتراجعت الى الوسادة لكن وجهها الشاحب المليء بالدموع قص على كارولا القصة الحقيقية. ولمع البرق الحاد يبتعه الرعد القاصف لترتجف الطفلة بشكل ظاهر، وليقفز قلب كارولا حنانا. وبدون تردد جلست بقربها على السرير وضمتها بين ذراعيها.

دفنت روزي وجهها دون اعتراض في صدر كارولا. يداها تتمسكان بالروب بينما ذراعا كارولا الحنونتان تلفانها، ووضعت خدها على شعر روزيالاسود واخذت تكلمها بنعومة والعاصفة مستمرة في غضبها.

بمرور الوقت خف ارتجاف الطفلة الى ان غطت في النوم اخيرا. يدها على خدها الاحمر المرتاح في صدر كارولا. علت بسمة عذبة وجه كارولا وهي تراقب الطفلة النائمة. وحركت ذراعيها قليل لتريح عضلاتها ثم اراحت نفسها على الفراش بقربها والطفلة مرتاحة بين ذراعيها.

لم تدر كم من الوقت نامت هكذا. لكنها استفاقت لتكتشف ان العاصفة تحولت الى انهمار مستمتر للمطر وان هاري موريل يقف قرب السرير ينحني فوقها. رفرفت عينيها بارتباك وهي تنظر اليه. ثم سحبت ذراعها بحذر من تحت جسد روزي النائمة. لكن الحركة فتحت مقدمة ثوبها لتكشف صدرها بإغراء.

بسرعة لا توازي سرعة نبضات قلبها سارعت الى ضم طرفي الثوب لاخفاء ما بدا من صدرها. ومن التواء شفتيه علمت ان حركتها هذه كانت متأخرة فصبغها الحرج من عنقها الى وجهها. فتسللت من السرير دون ان تنظر اليه لتقف امامه مستعدة للهرب.

منظر صدرها العاري امامه كان تجربة غريبة لها فتعالى الفزع المجنون الى قلبها وادركت مدى غبائها عندما تجاهلت تحذيرات عمتها وهاري موريل نفسه. انه رجل اخطر بكثير من ان تعيش معن تحت سقف واحد. دون اية تأثيرات عاطفية.
- لقد انتهت العاصفة والافضل ان تعودي الى فراشك. فأنت ترتجفين من البرد.
ما ان بلغت الباب حتى قال:
- انسة وارندر؟
فتمسكت بجانب الباب لتستطيع الوقوف والتفتت اليه.
- انا اقدر لك ما فعلته لـ روزي. ولو لم اكن مستغرفا في النوم لفعلت لها الشيء عينه.
ذهلت لكلامه فهزت رأسها وعادت الى غرفتها ومضى وقت طويل قبل ان تغفو مجددا ثم لاحقها في احلامها طيف مخدومها ينحني فوقها. تفتيشها اليائس عن مهرب افسدته قوى سحرية غريبة سيطرت عليها. وعندما بدا ان أسرها محتم استيقظت بصرخة لتجد نفسها جالسة في الفراش. منهكة ومتعبة رمت نفسها على وسادتها من جديد وعادت نبضات قبلها الى طبيعتها وغطت في نوم لا احلام فيه.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 22-09-09, 11:53 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 22-09-09, 03:20 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الروايه يظهر انها حلوه
بالتوفيق يا كنج واحنا مستنيين التكمله

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 23-09-09, 01:23 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 43839
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: aghatha عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
aghatha غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

looks interesting i like cold blooded heros merci 4 the novel ;waitin 4 the rest

 
 

 

عرض البوم صور aghatha   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا أحد يشبهك, أحلام, ايفون وينال, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية