لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-09, 08:16 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حال ان استطاعت في الامسية التالية سارعت كارولا الى منزل عمتها وهناك في الجو العائلي داخل المطبخ الدافئ قررت سؤال عمتها:
- تناولت العشاء ليلة امس مع مارك في المعطعم.... وفي طريق عودتنا لاحظت انه كان لديك زائر.

رغم صعوبة اثارة العمة ايما بدا عليها انها تلاقي صعوبة في حمل صينية الشاي. واجابت:
- اجل كانت زيارة السيد موريل لي غير متوقعة.
- ماذا كان يريد؟
- اوه معظم حديثه كان عن روزي وقال انه سعيد بتحسن صحتها وسألني عن المدارس المحلية فهناك امكانية في استمرار سكنه في قصر بكلاند

هذا يتناقض مع قول دوريس بأنه عائد الى المدينة وبعد معنوياتها منهارة لدرجة قررت السفر قالت وهي تبتسم:
- لا استطيع تصور دوريس تتخلى عن حياة المدينة لتستقر في قصر ريفي.
- دوريس؟
- دوريس ستيفنز. انها خالة روزي. المرأة التي سيتزوجها ألم يحدثك بذلك؟

سجلت عينا العمة الرماديتين الدهشة وشيئا اخر لم تعرفه كارولا:
- حسنا.. اجل.. لقد ذكر شيئا عن الزواج.

اذن لقد تقرر الامر واقنعته دوريس اخيرا بزواج سيكون اكثر تدميرا له من زواجه الاول. انه غبي اما هي فغبية اكبر لانها احبته. وتابعت بصوت مرتفع:
- مسكين هاري ومسكينة روزي

جواب عمتها جعلها تدرك انها تلفظت بما تكنه بصوت مرتفع:
- لماذا تقولين هذا؟
- اوه لاشيء ما رأيك به الان بعد مقابلته؟
- انه رجل دمث الاخلاق وليس ذلك الشخص المغرور الذي كنت اظنه. ومن المؤسف وجود ذلك الجرح في وجهه.
- اجل
- لكنه لم يؤثر على وسامته
- لا

وفكرت في نفسها " اوه هاري ... هاري لماذا احببتك بهذا القدر؟" وقاومت رغبة في البكاء على كتف المرأة التي ربتها وقاطع صوت العمة افكارها
- هل قررت ماذا ستفعلين بعد ان تتركي العمل في القصر؟
- لا. ليس بعد

وضعت العمة يدها على ذراع كارولا تخفف عنها وفي قبضتها نوع محدد من اللهفة:
- لا تستعجلي يا عزيزتي. هناك متسع من الوقت للتقرير
انها ملاحظة غريبة من عمتها التي طالما اصرت في الماضي على ان القرار يجب ان يؤخذ على الفور لا ان يوضع على الرف

وصلت دوريس الى القصر في الليلة التي تسبق عيد الميلاد معلنة انها ستبقى الى ما بعد السنة الجديدة. وبمراقبة تعبير وجه هاري لوصولها لم تلاحظ كارولا اذا ما سره بقائها ام لا. وبتصميم على تجنبهما معا... خرجت تنضم الى روزي وكلبها في الحديقة. نيتها كانت ابعاد روزي عن طريق خالتها لكن ما ان خطت الى الردهة حتى دخلت روزي راكضة وهي في حالة هستيرية فنادتها كارولا:
- روزي
وحاولت اللحاق بها ولكنها شاهدت دوريس تدخل من الباب الامامي فإستدارت نحوها لتسأل:
- ما جرى؟
نظرت اليها دوريس بوقاحه ميهنة:
- ليس من شأنك معرفة ما حصل... لكنني قلت لها انك ستغادرين المنزل قريبا واننا دبرنا امر رحيلها هي كذلك الى مدرسة داخلية.
- ماذا قلت؟
- حسنا يجب ان يخبرها احد والاقرب افضل

لم يكن هناك مجال للشك بنظرة الرضى في عينيها الشريرتين
فاجتاحت كارولا موجة غضب وجدت صعوبة في كبحها... لم تشعر في حياتها انها راغبة في فعل شيء مؤذ جسديا... وقالت ببرود قاتل:
- دوريس ستيفنز ... اذا كنت قد تسببت بتدمير كل ما فعلته خلال الاشهر الماضية بتكدير تلك الطفلة مجددا... اقسم انني سأجعلك تندمين على ما تبقى من حياتك



******
يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 08:17 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

صاح صوت هاري الاجش العميق من ورائها:
- ماذا يجري هنا؟

فاستدارت كارولا لتواجهه وعيناها مسودتان بغضب صارخ وقالت بصوت يقارب الصياح مشيرة الى دوريس
- اسألها

غير قادرة على تحمل رؤيتهما معا مرت بسرعة من امام هاري لتصعد الدرج تفتش عن روزي حيث وجدتها مستلقية مكومة فوق الصوفا في غرفة الجلوس الصغيرة جسدها النحيل الصغير يرتجف من النحيب فصاحت وهي تجمع الطفلة بين ذراعيها لتهدئ من روعها:
- روزي حبيبتي لا تبكي. بكاؤك يحطم قلبي.
- قالت... قالت ... انك ذاهبة... وانني ... انني ذاهبة الى ... مد... مدرسة داخلية.
واغرقت وجهها تنتحب من جديد على كتف كارولا يداها تتمسكان بيأس بقميصها. واكملت:
- قولي ان الامر ليس صحيحا كارولا. قولي انها كاذبة

اشتدت ذراعا كارولا حول الطفلة وهي تبتلع ريقها بصعوبة:
- روزي... هدئي نفسك... ستمرضين اذا بكيت هكذا.
- كارولا .... لا اهتم... لذهابي الى المد.... المدرسة الداخلية... لكن .... لكن ... عديني ان لا تذهبي .... عديني ان تبقي

مسحت كارولا خصلات الشعر الاسود عن وجه الفتاة المبلل بالدموع كما كانت تفعل في الماضي. وتمنت من كل قلبها لو تستطيع اعطائها الراحة والطمأنينة التي تريدها.
- حبيبتي ... لقد استعدت صحتك... ويجب علي ان ابحث عن وظيفة في مكان اخر.

فصاحت روزي وهي ترفع وجهها الاحمر الصغير:
- مع ذلك بإمكانك البقاء هنا. واذا كنت مضطرة سأذهب الى المدرسة الداخلية سأفعل لكن يجب ان تكوني هنا عندما ازور المنزل في العطلات... ارجوك لا تذهبي كارولا... ارجوك.
- انت لن تذهبي الى المدرسة الداخلية... وكارولا لن تذهب من هنا يا طفلتي الحبيبة... كارولا ستبقى هنا حيث تنتمي.

لم تسمعا صوت خطوات هاري وهو داخل عليهما لكن اعصاب كارولا توترت عندما نظرت اليه. ماذا يحاول ان يفعل؟ ان يؤخر المحتوم؟ ثم اجتاحت فكرة رهيبة رأسها... اذا كان يتوقع منها ان تبقى لتشهد زواجه من دوريس فهذا امر مستحيل.

لا.
ابدا لن تبقى لترى ذلك يحدث حتى ولا من اجل روزي. وسمعت روزي تسأله بإثارة:
- اتعني هذا يا ابي؟
- اعني كل كلمة قلتها
- يوبي
جفت دموعها على الفور وهي تقفز في مكانها فرحا

وقال هاري بهدوء:
- والان انزلي الى المطبخ فسالي تخبز لك بسكوتك المضلة وانا واثق انها لن تمانع ان تتذوقي بعضها.

قفزت روزي الى كارولا لتحتضنها ثم سارعت تخرج من الغرفة وقفت كارولا لتحلق بروزي وقالت:
- كيف تقول لها انني سأبقى وانت تعرف ان هذا غير صحيح؟
- لأنني اريدك ان تبقي كارولا.... دائما
- لكنني لا استطيع البقاء ...... هذا مستحيل
- اعرف انك متيمة بـ روزي .... فهل انا من تجدينه منفرا.
- لا. لا اجدك منفرا..... انا....

ساد توتر غير محتمل بينهما وشيء اخر جعل كارولا تحس وكأنها على وشك الوقوع من فوق حافة هوة... حبست انفاسها لا تجرؤ على رفع نظرها الى اعلى من زر قميصه. وسمعته يقول:
- اريدك كارولا. هل هذا يعني لك شيئا.
- ماذا تعرض علي بالضبط هاري؟
- الزواج... مع كل حواشيه اللازمة اذا كان هذا ما تريدين؟



#######
يبتع...

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 08:18 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سألته مقفلة عقلها وقلبها في وجه قوة وسلطة عينيه:
ـ ألم تغض النظر عن شيء؟ انا اشبه بطلة قصتك... الا تذكر؟


اقترب منها كثيرا لدرجة كاد يلامسها وقال بخشونة:
- ولكنك لست مثلها مطلقا
- لكنك قلت لغوردن...
- افترضت انكما تتناقشان في المسرحية ولم اقصد ان تكون ملاحظتي جدية

هل ستجن ام ان هذا امر واقع؟ انها لن تستغرب منه ان يفعل هذا فـ طالما عذبها بإغوائه هذا. وتذكرت ما قاله لها ليلة الافتتاح: "اذا لم تجدي شيئا في المسرحية له ميزة خاصة لك فأنا اسأت تقديرك تماما"


فجأة توضح لها كل شيء وضوح طعنها في قلبها وهي ترى المرأة في الظل في المشهد الاخير تعطي البطل سبيل الخلاص من عقدته

فهمست ترفع نظرها الى السماء خائفة من ان تصدق انه يعنيها:
- اوه... هاري. كل استطيع التفكير به هو انك كنت تراني في شخصية البطلة. فلا عجب انك كنت غاضبا مني عندما لم افهم رسالتك الغامضة لي في المشهد النهائي... كنت تقصدني انا .... اليس كذلك؟

رقت عيناه لدرجة جعلتها ترتجف وقال بلمحة ساخرة:
- وهل يمكن ان اقصد فيها شخصا اخر؟ وانت الشخص الوحيد الذي لديه القوة لتحريري من عقدي.

واحتواها بين ذراعيه يختلط بكاؤها بضحكها قبل ان يزداد ضغط ذراعيه على جسدها ليمحو منه اخر اثر للشك. وسألته لحظة سمح لها بإلتقاط انفاسها:
- دوريس.... ماذا ستفعل بدوريس؟

فأسودت عيناه من الغضب:
- لقد فعلت كل ما يجب ان افعله معها... طلبت منها توضيب حقائبها والخروج من منزلي على الفور. واذا لم اكن مخطئا سمعت سيارتها تنطلق من دقائق. ولا اظنها ستعود مطلقا.
- لكن هاري... يجب ان اعرف.... هل كانت تهددك بشيء ما؟
- لقد تصورت هذا. وسمحت لها بمتابعة تصورها. لقد عاشت عالة علي منذ تزوجت شقيقتها ولم اجد سببا يمنع ان يستمر الوضع هكذا بعد موتها. حتى الان

دفنت كارولا وجهها في كتفه فسمعت ضربات قلبه الثقيلة بعد ان شدها اليه فتلعقت اليه فتعلقت به قبل ان تهمس:
- لقد تفوهت بتصريحات رهيبة
- انني حاولت تسميم زوجتي وانني قتلتها
- اجل
- وهل صدقتها؟
- لا. بدا كلامها مقنعا لكنني لم استطع ان اصدق انك قاتل
- ثقة عمياء؟
- شيء من هذا القبيل
- يا الهي كارولا انا لم التق بمثلك بعد تملكين كل شيء يجب ان تملكه المرأة لطيفة، متفهمة، ولك قدرة هائلة على الحب .... انت تحبينني فعلا . اليس كذلك؟

فضحكت :
- الم اكشف نفسي بحماقة؟
- اجلسي عزيزتي... هناك الكثير اشرحه لك. من اين ابدأ؟
لم يجلس قربها واحست بضياع لابتعاد ذراعه من حولها
- لماذا لا تبدأ منذ البداية هاري؟

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 08:18 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فضحك بدوره :
- البداية؟ ثقتي بالنساء تحطمت في سن صغيرة عندما هجرت امي ابي سعيا وراء الثراء ومات ابي بعد سنة. سامحيني لقساوة ما سأقوله لكن يجب ان تعرفي الحقيقة عرفت الكثير من النساء قبل زوجتي. لكنني لم اكن جادا معهن اما هي فكانت ذكية في اخفاء حقيقة شخصيتها. وتزوجتها بعد سبعة اشهر رزقنا جون. زواجنا لم يكن ناجحا. كانت هي تحب المسرح وتحب الرجل بنفس القدر. ثم اكتشفت انها حامل بروزي وثارت ثائرتها علي ... خلال هذه الثورة عرفت الحقيقة. جون لم يكن ابني كارولا
- و روزي؟
- روزي ابنتي فبعد معرفة الحقيقة حول جون اجريت كل الفحوصات الضرورية لأحصل على برهان طبي يثبت انها من صلبي. بعد هذه الحادثة تدمر الزواج. ولم اخبر احدا بما اكتشفته لكنني لم اعد المسها بعدها.
- اذن لم يكن لدوريس ممسك جدي عليك؟
- مطلقا. واعتقد انها صدقت كذبتها واستخدمتها عندما كانت تحتاج الى المال. وكنت اتسلى بتركها تعتقد انها تبتزني
- لقد جعلتني اعتقد انها نجحت في ابتزازك للزواج منها
- انها كالشيطان. وهل صدقتها؟
- لم اكن ادري ما الذي يجب تصديقه. بدت لي مقنعة . لكن اخبرني عن الحادثة
- طلبت مني زيارة اصدقاء لها. حيث تقوم حفلة من الحفلات المقيتة المستهترة. كنت بحاجة الى قليل من الراحة فقبلت. في منتصف الحفلة اختفت وسرعان ما اكتشفت السبب عندما شاهدت زوج صديقة لها يخرج من غرفة نوم. فدخلت ووجدتها تضرب روزي والسبب واضح وهذا ما اغضبني اكثر من اي شيء اخر. فقررت مغادرة الحفلة قبل حصول فضيحة علينة. فتشاجرنا الى ان فقدت اعصابي وهددتها باستعمال العنف اذا لم تتمالك نفسها. وسمعت دوريس هذا ففكرت بشيء اخر تهدنني به.... كارولا
- اصدقك هاري. تابع كلامك
- حاولت زوجتي ان تتابع الشجار في السيارة. لكنني رفضت ان اثور وانا اقود. لكن صمتي اثارها اكثر. فأمسكت بالمقود بهستيرية وكانت لها قوة المجنونة لحظتها. ففقدت السيطرة على السيارة وانقلبت في خندق مائي فاندفعت بقوة الصدمة الى الخارج وانسحقت تحت السيارة وقتل جون فورا بينما انقذت روزي لانها مستلقية على المقعد الخفلي فارتمت على ارضيت السيارة

قطعت كارولا المسافة بينهما لتجلس على طرف مقعده وتضع رأسه على صدرها فالتفت ذراعه حول خصرها ومررت اصابعها بلطف على جراح وجهه.
- هاري يجب ان اقول لك... لقد عرف سبب كوابيس روزي منذ مدة.

واعادت عليه القصة التي حكتها لها روزي مما اكد شكوكه بأن الفتاة شاهدت امها في احضان الرجل الغريب.
- يا الهي العزيز. لا عجب ان الفتاة المسكينة كادت تجن
- لم يعد الامر مهم الان هاري. الماضي انتهى الان ولم يبق امامنا سوى المستقبل.
- شكرا لك كارولا.
- ماذا كنت تفعل عند عمتي؟
- ذهبت لأرى اذا كانت تمانع في ان تتزوج ابنة اخيها من رجل مثلي. احبك كارولا.

انتظرت طويلا لتسمع منه هذه الكلمات وها قد حثت المعجزة فانفجرت الدموع من عينيها فأخذ يمسحها بشفتيه عن خديها. وتعلقت به. ثم سألته:
- متى اكتشفت حبي لي؟
- منذ البداية كما اعتقد. اردتك لكنني لم اثق بأمرأة
- اتثق بي الان؟
- ثقة عمياء
- هاري... لكنني لست كاملة
- ولا انا. فهل تتزوجينني يا حبيبيتي؟

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 08:20 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حبيبتي! انها كلمة لم تكن تعتقد انها موجودة في قاموسه مع ذلك تخرج من شفتيه في هذه اللحظات. تنهدت بسعادة:
- اجل سأتزوجك يا حبيبي

فتمتم بإلحاح وفمه على رقبتها:
- يجب ان يتم هذا في الحال. اتظنين انك قادرة على تحويل قصر بكلاند الى بيت عائلي حقيقي؟
- اوه هاري... اجل. اتعني بهذا انك تريد السكن هنا وان روزي ستتمكن من الذهاب الى المدرسة المحلية؟
- صحيح
- حبيبي... احبك كثيرا.... هذه اجمل هدية عيد ميلاد تلقيتها. احبك
- ماذا قلت... لم اسمع اخر كلمة جيدا

واقتربت فمه من فمها فأختارت روزي تلك اللحظة لتدخل كالعاصفة الى الغرفة جمدت مكانها للحظات تحدق بهما قبل ان تسأل بذهول:
- ايعني هذا.. انكما تحبان بعضكما الان. وانك ستصبحين امي الجديدة؟

ضحكت كارولا محمرة الوجه لدرجة اصبح لونه قرمزي:
- اجل حبيبتي

صاحت روزي بأعلى صوتها سعيدة وعانقتهما معا:
- لننزل الى اسفل لنحتفل. فخالتي دوريس ذهبت منذ زمن وهذا يعني ان نحتفل ثلاثتنا فقط

لف هاري ذراعيه حول كل منهما:
- بالتأكيد لدينا شيء نحتفل به... وستحضر لنا شيلا الليمونادة. لنفعل كما اقترحت روزي

وثم يقبلون بعضهم بعضا ويتمنون لبعضهم امنيات العيد لم تعد كارولا تستطيع كبح دموعها. سعادتها اكبر من ان تصدقها. لكنها هنا يده ضاغطة على خصرها والنار في عينيه وهو ينظر اليها من فوق حافة كأسه.

لم يعد هناك حاجة للكلمات فعيونهما كانت مرآة لأرواحهما... وقريبا... في القريب العاجل... سيتحقق الحلم... وستصبح له... الى الابد.
منتديات ليلاس




########

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا أحد يشبهك, أحلام, ايفون وينال, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية