لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-09, 04:26 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شقا طريقهما الى الشاطئ حيث تتخذ الأرض ارتفاعا حادا لتصبح الصخور مرتفعة... العشب البري والأحجار المليئة بالأوراق كانت في التربة الرملية اسفل الصخور. وتقدمت كارولا مباشرة الى حيث تمتد صخرة ضخمة الى الامام وكأنها السقف المعلق وسط الاخريات. بقطعة خشب ازاحت اغصان شجيرة شوك لتكشف عن مدخل كهف صغير لم يكن اكبر من تجويف حفرته مياه البحر عند ارتفاع المد. فسألتها روزي بتوق وهي تقفز نحو المدخل.

- انستطيع الدخول.
- اظن هذا. لكنه ليس عميقا.

أمسكت يد الطفلة ليدخلا. لقد مرت سنوات كثيرة لم تزر فيها هذا الكهف. ولم تكن مستعدة نفسيا لانخفاض السقف الذي لم يتمكن طولها الحالي من التكيف معه. شهقت عندما احست بضربة حادة على جبهتها وتمسكت بالجدار. ولمع ضوء اعمى بصرها قبل ان يزول الألم. ثم بدأت ترتجف من الصدمة. فسمعت روزي تقول بصوت مرتجف:
- لم احب هذا المكان... انه بارد ورائحته غريبة.

كانت غلطة ان تأتي بروزي في حالتها المتوترة والفائقة الخيال الى هذا الكهف العتيق المتعفن الجو... ادركت كارولا هذا والالم يزول ليبقى فقط نبض بطيء من الالم. سيغضب هاري لهذا لو عرف بإبدالها الدروس بهذه الرحلة الاستكشافية السخيفة.

دون كلمة امسكت بيد روزي لتعودا الى القصر. وتبدلت الرائحة العفينة للكهف المهجور بالهواء النقي.

أتسعت عينا روزي من الفزع وصاحت:
- انت تنزفين دما.

رفعت كارولا يدها بسرعة الى جبهتها واندهشت لرؤية الدم على اصابعها. فتمتمت بالتطمين ثم غطت الجرح بمنديلها قائلة:
- لا تنزعجي حبيبتي. لا بد انه مجرد خدش. لنعد الى المنزل حيث استطيع تنظيفه.

أمسكت روزي بيدها قلقة وعادتا الى القصر بأسرع ما امكنهما. واحست كارولا بالتعب والأرتجاف حال وصولها الى غرفتها وتفحصها الجرح في مرآة الحمام. هناك خدش بشع تحت خط الشعر على جبهتها لجهة اليسار. بعد تنظيف معظم الدم الذي تجمد، توصلت الى استنتاج مؤلم انها تحتاج الى عناية طبية. فأخذت روزي تنتحب:
- انها غلطتي انا طلبت منك الذهاب الى الكهف

ضمدت كارولا جرحها وتجاهلت ثيابها الملطخة بالدم لتجلس على حافة المغطس وتحتضن روزي:

- لم تكن غلطتك إطلاقا روزي... كان يجب ان اتذكر بأنني اصبحت اطول بكثير عن آخر مرة كنت فيها هناك.
- لكن...
- دون لكن ... انها غلطتي الغبية لا غلطة احد... الان دعينا نرى اذا كان يمكن ان نجد د.كيندي في عيادته.
- هل سيقطب الجرح كما فعلوا مع ابي؟

صحيح لقد نسيت كارولا روزي لا زالت تحتفظ بذكرى حية للحادثة التي حصلت لهم. واحست بأكثر من الغضب مع نفسها لتسببا بإعادة الذكريات إليها بهذه الحدة.

- لا أظن الجرح خطير هكذا... لكن الطبيب سيعرف ما عليه ان يفعل.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:28 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن كارولا كانت مخطئة فقد اضطر مرك الى ازالة بعض الشعر عن جبهتها ليتمكن من تقطيب الجرح. واصبحت عيناها حمروان من الألم عندما انتهى... لكنها ابتسمت في وجه روزي لترى ان الراحة حلت مكان القلق. وسألتها روزي:
- اتشعرين بتحسن الان؟
- كثيرا

فحذرها مارك:
- قد لا تشعرين هكذا في الغد. سيحدث بعض التورم ويمكن ان يتغير لون الجلد.

فمازحته كارولا:
- لطف منك ان تحذرني ان منظري سيكون مخيفا في الغد.

فضحك مارك ولامس خدها بإصابع باردة:

- لا يمكن ان تبدي مخيفة مطلقا كارولا.

اخفضت عينيها بسرعة امام حدة نظراته:
- شكرا لك مارك. اظن علينا العودة الى القصر قبل ان يفتقدنا احد.
- سأزيل القطب لك بعد اسبوع واذا احسست بالألم خذي هذه الحبوب ولا تنسي انني قادم لآخذك في نزهة يوما ما.
- لن انسى مارك وشكرا لك مجددا.

مرت الايام ببطء دون اي حادث سوى ذلك الحادث المؤسف. لكن عند مشوارهما الثاني الى القرية زارتا العمة ايما التي صاحت عندما رأت الجرح في جبهة كارولا:
- يا للسماء ماذا حدث لك؟
- حادث بسيط... دخل رأسي في الجدار.
فأكملت روزي:
- في جدار الكهف.
- الكهف؟
- لقد ذهبنا نش... نش...
فأكملت كارولا لها:
- نستكشف.

في تلك اللحظة دخلت امرأة تجر كلبا صغيرا وراءها الى قاعة الشاي فتخلت روزي عن مظهرها الجاد لأول مرة وهرعت بعينين طفوليتين مذهولتين حقيقيتن لتملس فرو الكلب وتعلب معه. وهمست وهي تركع:
- أتمنى ان يكون لي كلب كهذا.

فإلتقت عينا كارولا بعيني عمتها بتفاهم كامل. اخذت ايما الطفلة الى المطبخ لإغرائها بقطعة حلوى بالبندق بينما اخذت كارولا تتحدث الى المرأة مالكة الكلب.

السيدة كايلي، كانت والدة الطفل الصغير الذي اصاب نفسه عندما انزلق فوق الممر الى البحر. اخبرتها بأن لديها كلبة ولدت ثماني جراء بقي منها خمسة.

تركت كارولا روزي في رعاية العمة لتقود سيارتها بسرعة الى منزل السيدة كايلي وتختار جروا مماثلا للذي اعجب روزي. وقالت للسيدة وهي تفتح حقيبتها:
- بكم انا مدينة لك سيدة كايلي؟
- هل الجرو لـ روزي موريل؟
- أجل.
- خذيه دون ثمن. فبعد دفع السيد موريل كل تكاليف علاج ابني لا يمكنني قبول المال منك.

حدقت كارولا بالمرأة غير قادرة على تفسير مشاعرها. ثم قالت:
- انا لم اكن اعرف
- لقد تلقظ زوجي بكلمات سفيهة في ذلك الوقت لكنه ندم عليها فيما بعد ولم نعد نفكر بالأمر بعدما اتصل زوجي بالسيد موريل واعتذر له. وفوجئنا بعدها بإتصال المستشفى بنا لتبلغنا ان المصاريف دفعت بالكامل.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:29 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اذن السيد هاري موريل يملك مشاعر انسانية ... هذا ما حدثت نفسها به وهي عائدة الى قاعة الشاي مع الجرو الصغير الجالس في المقعد الخلفي يتفحص السلة المسطحة التي اشترتها لينام فيها.


قالت لرزوي بعد دقائق:
- لدي شيء لك في السيارة.
- ما هو؟
- مفاجأة. تعالي والقي نظرة.

صاحت روزي بفرح شديد وهي تصعد المقعد الخلفي للسيارة وتحتضن الجرو بين ذراعيها:
- انه جرو... عمتي ايما تعالي وانظري الى ما حصلت عليه.
فتطلعت العمة اليت لحقت بهما الى السيارة:
- يبدو لي وكأنه شيطان صغيرة.
- اذن سأسميه "ديفل(شيطان)" هل هو لي؟ حقا كارولا؟
- انه لك اذا اردتيه.
- اوه... بلى ... اريده. وانت تريد ان تبقى معي ديفل اليس كذلك؟

ضحكات روزي السعيدة جعلت المرأتان تنظران الى بعضهما بإبتسام وهما تتذكران نفس المنظر منذ سنوات بعيدة مع كارولا وكلب مماثل.

- حسنا حان وقت رجوعنا الى اللقاء عمتي، وشكرا على عنايتك بروزي.

صعدت الى السيارة وانطلقت بها بينما لم تكن الطفلة تعي شيئا سوى صديقها الجديد:
- اتظنين ابي سيسمح لي بإستبقائه؟
- لا ارى سببا لمنعك من الاحتفاظ به.

فكرة ان يرفض هاري وجود الجرو لم تخطر ببالها لكن الوقت الان متأخر للتفكير بهذا. فأكملت:
- هناك امكنة واسعة في القصر ليركض الكلب فيها دون ازعاج احد
- الا يمكن ان ينام معي؟
- اللية فقط

امضت روزي طوال بعد الظهر مع ديفل فوق المرجة واذهل كارولا التغيير الذي حدث للطفلة التي غالبا ما كانت متقوقعة منكمشة على نفسها نادرا ما تبتسم. ضحكاتها وهي تتدحرج مع الجرو فوق عشب المرجة سببت فيضانا مفاجئا من الدموع سالت من عيني كارولا. عندما اقتربت روزي منها قالت:
- انت تبكين؟

فضحكت كارولا وهي تحتضنها:
- هذا لانني سعيدة لسعادتك.

استلقى الجرو منهكا تعبا من اللعب الذي لم يتعود عليه، في سلته. ذلك المساء عندما وضعت كارولا روزي في سريرها تمتمت الصغيرة ناعسة تمد ذراعيها:
- كارولا... شكرا لك على هذه الهدية الرائعة.
- باركك الله روزي.

واستدارت لتطفئ المصباح وتترك الغرفة كي لا ترى روزي الدموع التي اثقلت رموشها.

لم يكن يلزم الكثير من الخيال لتعرف كارولا ان زواج هاري لم يكن زواجا سعيدا فإسمها لم يذكر مطلقا لا على لسانه ولا على لسان إبنته. و موضوع الحادثة التي قتلتها وابنها لم يكن الموضوع الذي يرغب ان يتكلم عنه احد. الحادثة برمتها لفت بغموض أثار ريبة كارولا. هل سبب مرارته خسارته لاحبته. ام ان هناك اكثر مما يظنه الناس؟ ولماذا حين تتقلب روزي في سريرها مصابة بالكابوس تصيح متوسلة ان لا تضرب. مقسمة انها لن تتفوه بكلمة لأحد.

تنهدت كارولا تمرر يدها على جبينها لقد استنفذت كل النظريات حول الموضوع لكنها لم تقترب من الحقيقة مطلقا. تماما كما كانت اول ليلة ايقظتها في صراخ الصغيرة مع ان الكوابيس خفت الان فالسبب لا زال مختبئا في عقلها الباطن.

ربما من واجبها بحث الامر مع هاري... لكنها تعلم ان للمسألة طبيعة شخصية. وقد لا يعجبه ان تتدخل وهي الغريبة في شؤونه هل ستفهم يوما هذا الرجل المليء بالمرارة؟ هل سيسمح لها، لاي احد من الاقتراب منه ليتعرف على الرجل المتخفي خلف قناعه؟

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:30 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 25-09-09, 04:31 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7 – تختار النجوم





بدأ صباح السبت بجو سعيد كالمعتاد. لم يكن هناك دروس تبقيهما في المنزل وكانتا قد قررتا الذهاب الى الشاطئ للعب فوق الرمال او الجلوس على الصخور لمراقبة المراكب المارة على بعد. يومها جن جنون الجرو وهو ينبح على طيور النورس يطارد اشياء خيالية يتخبط فوق الرمال ويركلها كالأبله.
منتديات ليلاس
خلعت كارولا شالها الحريري من على عنقها لتربط به شعر روزي كما ربطت شعرها قبل ترك المنزل. ما عدا بضع صيادين فوق الصخور بعيدا كانتا لوحدهما. في البداية بدت روزي غاضبة من الجرو لقفزه فوق قصور الرمال التي كانت تبنيها ليدمرها لكن الغضب انقلب الى لعبة استمرت فترة الى ان اجبرهما العطش على العودة الى المنزل.

هناك انقلب كل شيء فجأة الى ما هو سيء... ركض الجرو عبر المطبخ ثم الممر الى الردهة روزي خلفه تماما وكارولا منقطعة النفس ضاحكة خلفهما.

انه مرح بريء لكن الوضع تشوش على حين غرة. فقد عاد هاري قبل الموعد المتوقع ووقف يراقبهم وامرأة في ثياب انيقة تقف الى جانبه. وماتت ضحكات كارولا على شفتيها وهي تقف جامدة في مكانها. بينما اخذ الجرو يدور حول الشخصين المذهولين، و روزي تركض بجنون وراءه. اطبق هاري يده في النهاية على رقبة الجرو ورفعه معلقا عاجزا في يده. بينما امسكت الضيفة بذراع روزي لتجذبها وتوقفها بخشونة. وقال هاري ببرود هو يمد يده حاملا الجرو:
- ما معنى هذا؟ ولمن هذا؟

فصاحت روزي دون تردد وهي تخلص نفسها من قبضة المرأة متقدمة نحو ابيها:
- انه لي. كارولا اهدتني اياه.

تسمرت عيناه بكارولا وهي واقفة مسمرة في مكانها. وبدا عليه الغضب بينما بدت الدهشة على رفيقته والفضول وهي محدقة في كارولا. وفي تفاصيل جسدها متأملة مظهرها المزري بالمقارنة مع أناقتها. وسألت المرأة بإزدراء:
- ومن تكون هذه؟

وضع هاري الجرو بين ذراعي روزي وامرها بالخروج ثم اشار الى كارولا وعلى وجهه قناع من الغضب المكبوت:
- هذه مربية روزي... كارولا وارندر. كارولا هذه خالة روزي... دوريس ستيفنز.

اذن هذه هي شقيقة والدة روزي... نظرت كارولا باعجاب الى بذلتها الخضراء الزمردية الانيقة... فحولت المرأة ثقلها من ساق الى ساق خرى ترفع رأسها الى الأعلى وعينيها الخضروان تقيمان كارولا ببرود، ثم صرفت نظرها عنها وكأنها ليست بذات اهمية. واستدارت لتواجه هاري معلقة:
- انها صغيرة السن... اليس كذلك؟

احست كارولا بالغضب يتصاعد في نفسها لمعاملتها لها وكأنها غير موجودة. فرد هاري بطريقة عادية مفتلعة:
- لست ادري.
واخذت عيناه تجولان فوق جسد كارولا ووجهها مما تسبب في احمرار وجهها. وتابع:
- قد تكون صغيرة. لكنها نجحت نجاحا رائعا في تجربتها مع روزي.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا أحد يشبهك, أحلام, ايفون وينال, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية