المنتدى :
قهوة ليلاس
mbc تطلق لعبة "حلاق الحارة".. والمتسابقون يحلمون بمهارة عصام
تحديات مثيرة خلال خمس دقائق من قص شعر الزبون
أطلق موقع mbc.net لعبة "حلاق الحارة" التي يسعى فيها المتسابق إلى الانتهاء في أسرع وقت من الحلاقة لزبائنه، وكلما كان المتسابق ماهرا في مهنته مثل عصام (ميلاد يوسف) اقترب من الشبه بأحد أبطال مسلسل باب الحارة، فإذا فشل يصبح أبو غالب، أما إذا اجتاز عددا لا بأس به من المراحل فسيكون شبيها بمعتز (وائل شرف) أحد أبرز الشخصيات في المسلسل، أو عصام الذي يجسد شخصية الحلاق في المسلسل.
وتوافد عشاق باب الحارة على الصفحة الخاصة للجزء الرابع من باب الحارة على الموقع؛ حيث دخلوا في تحد مع حلاق الحارة من أجل أن ينتهوا من اللعبة سريعا -أي الحلاقة للزبون- في مدة قدرها خمس دقائق، وهي المدة المحددة لزمن اللعبة.
ويقوم المتسابق في اللعبة بقص الشعر للزبون، عن طريق التحكم في المؤشر لتوجه المقص إلى خُصل الشعر الزائد، ثم الضغط لقصها، مع التركيز الشديد حتى لا تطير أذن الزبون، والأخذ في الاعتبار المعوقات التي تواجهه، وخاصة نمو شعر الزبون بسرعة.
وعلى المتسابق أن يتعامل خلال اللعبة مع أمور كثيرة تتعارض مع مهنة الحلاق، أبرزها ظهور الجار المتقاعد أمام شباك الصالون، والذي لن يتركك تكمل الحلاقة إلا بعد ردّ السلام عليه بالضغط على الأسنان في اللعبة، فضلا عن الذبابة المزعجة التي تحوم حول منطقة عملك، ويمكن القضاء عليها بعلبة المبيد بعد أن تهبط.
أما إذا كان الزبون قليل الصبر، وبدأ في تحريك رأسه يمينا ويسارا ليجعل القيام بالحلاقة أمرا مستحيلا، فعليك تأديبه بكفّ سريع على رقبته، لكن بشرط أن تكون قد جمعت رصيدا كافيا من القصّات، حتى تتغير علامة الكفّ وتصبح حمراء. ويمكن أن يمارس المتسابق هذه اللعبة أكثر من مرة حتى ينجح في الحلاقة للزبون قبل انتهاء الدقائق الخمس.
يذكر أن لعبة أخرى حول باب الحارة كانت قد ظهرت في أسواق سوريا، كتعبير عن تفاعل الشارع الدمشقي مع أحداث الجزء الرابع من المسلسل الذي يعرض على قناة MBC1، ولا سيما بعد أن لفت نظره شخصية أبو حاتم القيادية ضد المحتل الفرنسي، وظهور الفنانة المخضرمة منى واصف في دور المرأة القوية (أم جوزيف).
اللعبة مصممة محليا على طراز اللعبة العالمية الشهيرة (مونوبولي) وتباع بـ100 ليرة سورية (ما يعادل دولارين أمريكيين). وذلك بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول.
وتتضمن اللعبة رقعة كبيرة من الورق المقوى، عليها أسماء دكاكين حارة الضبع وأحجار، ليتحرك من خلالها اللاعبون عبر الخانات حسب رمية الزهر، كما تتضمن اللعبة خانات لبطاقات الحظ وضعت عليها مشاهد من المسلسل مع تعليقات على الأحداث ونجوم العمل، ليحصل اللاعب على المجيديات، الليرة العصملية (وهي العملة التي تعتمدها اللعبة).
وتهدف اللعبة إلى أن يشتري اللاعب عددا أكبر من المحلات، ليحصل على أكبر عدد من المجيديات، ليشتري بها السلاح، وإذا تمكن من شراء عشرة "بواريد" يكون هو الرابح الأول، وبالتالي يتمكن من فتح باب الحارة ودحر الفرنسيين.
ويمكن أن يمارس هذه اللعبة من 2 إلى 4 لاعبين معا، ومن سن 8 إلى 70عاما. وهناك نماذج ورقية للبواريد والعملة المجيدية وغيرها، كما ضمت اللعبة قرص "دي في دي" عليه صور لنجوم باب الحارة ولعبة بطلها العقيد أبو شهاب.
|