اطلق ظهر اليوم سراح الزميل منتظر الزيدي مراسل قناة البغداية ،
وفور خروجه توجه الزيدي الى مبنى قناة البغداية حيث كان جمع غفير من العراقيين والزملاء والصحافيين والاعلاميين في انتظاره.
وما ان وصل الزيدي حيث اجرى رئيس مجلس ادارة قناة البغدادية مكالمة مع الزيدي هنأه فيها على خروجه من محنته
كما هنأ الشعب العراقي والعربي والعالم بعودة الزيدي الى الحرية. وابتهج العراق واحرار العالم بخروج الزيدي من محبسه الذي قبع فيه لمدة تسعة اشهر بعد قضاء مدة محكوميته ،
وعقد الزيدي بعد قليل من وصوله مؤتمرا صحفيا بحضور عشرات من وسائل الاعلام العراقية والعربية والعالمية. الزيدي عبر في كلمته عن شكره لكل من وقف الى جواره في محنته الشديدة من العراقيين واحرار العالم وقال
\"الذي حرضني على ما قمت به هو الظلم الذي وقع على شعبي من الاحتلال الذي اراد ان يذل وطني ، صور الاحتلال وما فعله كانت تلاحقني قبل ان اقوم بما قمت به فاردت من رمي الحذاء على بوش التعبير عن رفضي للاحتلال ونهبه لخيرات بلادي ، بوش اراد توديعنا باستغفال التاريخ \"وهذا مالم ارضه فقمت بما قمت
الزيدي كشف عن حقائق مريرة تعرض لها فقال كان يجري تعذيبي بالكهرباء والضرب بالقضبان والاغراق بالماء خلف باحة المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ومن ثم في السجن.
الزيدي اكد انه كان يعذب أشد العذاب حين قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه اطمأن علي ووفر لي الفراش والغذاء.
واضاف الزيدي \"لم اطلب دخول التاريخ او الشهرة بل اردت الدفاع عن بلدي وتاريخه\". الزيدي عبر عن مخاوفه من ملاحقة قتله وخطفه وايذائه
وفي ختام حديثه قال الزيدي بعد ان حمله عشرات بل مئات المعتقلين رسالة للعالم \"يوجد الاف السجناء في السجون والمعتقلات دون تهم موجودن لمجرد ان وشى بهم مخبر سري حاقد او لاسباب غير حقيقية .
الزيدي اعتذر اذا كان قد اساء لللاعلام والصحافة والمهنة من حيث لم يقصد وقال \"اذا كنت اسأت بغير قصد للصحافة فاني اعتذر\"
وختم قائلا: "أردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش، أن
أعبر عن رفضي لكذبه، واحتلاله لبلادي"
وكان صيت الزيدي قد ذاع في 14 ديسمبر/كانون الأول خلال
مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الأميركي السابق مع
المالكي، عندما وقف فجأة وألقى بحذائه في وجه بوش وصرخ
"هذه قبلة الوداع يا كلب"، دون أن يصيبه
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 737x568 الابعاد 249KB.
منتظر بعد اطلاق سراحه
الزيدي يقبل شقيقته