لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-09, 01:16 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني


تنهدت جيني التي كانت تجلس الى جانب سين في طريق العودة الى المكتب بعد ان انتهيتا من زيارة ال هاركورت وقالت:" بعض الناس لديهم كل الحظ."
تساءلت سين بشرود:" ماذا؟" .
فهي لاتزال ترتعد الى درجة لاتستطيع معها ان تخمن الى ماذا ترمي جيني ، فقد امضت حوالي الساعة مع العروسين السعيدين تحاول ان تتفق معهما على تحضيرات زفافهما الذي سيجري في شهر آب- اغسطس وقد حاول وولف ان يبدو موضوعياً من غير ان يثير اي محاولة للاحتكاك بها وتنفست جيني نفساً عميقا ًاخر, وقالت :"ربيبكا ثورنتون, ليس من العدل ان يكون لها والد رائع وعريس جذاب تتهافت النساء عليه".
لم تستطع سين ان تمنع الابتسامة الخفيفة من الظهور على فمها قائلة بحسرة:" انا لا اعتبر انه من المهم ان يكون الاب وسيما" .
ردت جيني برضى :" ربما لا" ولكنها تابعت بتحسر :" ولكن وولف ثورنتون شيء آخر".
" انه شيء آخر...." قالت سين هذا مع علمها بحقيقة وولف الا انها لم ترد ان تخبر جيني بشيء.
تساءلت جيني مفكرة:" ولكنني اتساءل اين هو موقع البستاني من كل ذلك".
لم تستطيعا بالتأكيد تخيل مدى اهمية العلاقة بين ريبيكا والبستاني الشاب وحتمن وجهة ريبيكا على الاقل .. فدخول جيرالد هاركورت الى غرفة الجلوس, حول انتباهمها من الحديقة الى المنزل ولم تريا البستاني يخرج من الكوخ ولكن ماشاهدتاه في البدية كان كافيا لتعرفا ان البستاني له دور في الموضوع.منتديات ليلاس








يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-09-09, 01:19 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لو كان اي انسان آخر هو العريس لما ترددت سين للحظة, ولكن لا دخل لها في اختيار العروس كل مايهمها هو ان تبدو العروس متأنقة يوم زفافها وتمضي امور الزفاف على مايرام, ولكن وولف هو العريس !
لم تستسع ان تصدق ذلك! ريبيكا كانت شابة صغيرة في العشرين من عمرها, وولف في الخامسة والثلاثين من العمر ..رجل ناضج , وله خبرة في الحياة ولكن لماذا يتزوج من فتاة صغيرة تكاد تكون من عمر ابنته؟ والاغرب من هذا ان ريبيكا تقيم علاقة مع البستاني في منزل والدها! لم تشك سين للحظة في ان وولف سوف يثور بشدة اذا ما اكتشف هذا الامر ولم يكن في نية سين ان تطلع وولف عن الامر ولكن ماذا اذا اخبرته ريبيكا بنفسها؟
لقد راقبت سين الخطيبين وبدا انه لابأس بهما كعاشقين, فقد كان وولف يعامل ريبيكا بنفس الطريقة التي يعاملها بها والدها. وكانت ريبيكا تسأل وولف عن كل شيء حتى من اين تشتري فستان الزفاف! لو كانت سين مكانها لما استشارته.
رات سين ان زواج وولف وريبيكا هو في ورطة منذ الآن.. انها حقا فكرة محبطة عن زواج لم يبدا بعد فعلى كل حال كانت زيارة سين لمنزل ال هاركورت من اصعب الاوقات التي مرت بها في حياتها حيث انها قلقت من فكرة ان وولف قد يخطر له ان يطلع الآخرين على علاقته الماضية بسين وما من شك في انها ستحرج, لانهما تصرفا كغريبين في البداية ولا بد ان الامر سيحرجه هو ايضا ولكن بما ان سين تعرفه حق المعرفة, فوولف لا يابه لما يفكر الناس به وهذا ليس في صالح سين. ومضى الوقت في ذلك المنزل زاد من توتر سين,اذ ان وولف لم يقل شيئاً خاصة وانه اخذ يسترضي اكثر كلما لاحظ توتر سين يزداد ..بدا مستمتعاً بقلقها ولم يبعد نظراته عن وجهها البارد.
عندما همت سين وجيني بالانصراف لاحظت سين من تعابير وجه وولف ان هذا لن يكون لقاءهما الاخير, فهي على ثقة من انها سترى وولف لاحقاً لامحالة.
قالت جيني:"ربما لا دخل له على الاطلاق" .
وعندما لاحظت عدم استجابة سين للحوار اضافت:" وعلى كل, ما من امرأة في كامل عقلها تنظر حتى مجرد نظرة الى رجل آخر عندما تكون على وشك الزواج من وولف ثورنتون".
جفلت سين مرتعبة , اي امرأة بالتأكيد! ولكن كم كانت جيني ساذجة ، فهي لاتستطيع ان تدرك بعد , ان اختيار شريك الحياة يتطلب اكثر من الوسامة .ولكن السؤال هو : هل ادركت ريبيكا هذا الامر, خاصة وانها اصبحت على وشك الزواج؟
ابعدت سين عن تفكيرها زواج هاركورت-ثورنتون, حالما وصلت الى المكتب. فلقد كان لديها عمل يجب ان تنجزه وما كانت لتستطيع ذلك ووولف في تفكيرها.
امضت سبع سنوات من دون ان تفكر فيه حتى في الاوقات الصعبة، كانت تنجح في ابقائه بعيداً عن تفكيرها ولايحق له الآن ان يقتحم حياتها وهي على مرمى حجر من تحقيق حلم النجاح الباهر ولكن من سوء الحظ ان يكون عرس وولف وريبيكا هو نقطة التحول في حياتها.
امسكت بسماعة الهاتف آليا عندما رن جرسه لحظة دخولها الى المكتب وتوترت فور معرفتها المتكلمة, لقد عرفت عن نفسها قائلة:"ريبيكا هاركورت".





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-09-09, 01:21 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تساءلت سين بتحفظ:" بماذا استطيع ان اخدمك آنسة هاركورت؟".
مع انها تعودت ربط اواصر الصداقة مع كل العرائس اللواتي تعاملت معهن ومن خلال تجاربها عرفت سين انه من الافضل لكل منهما ومن الاسهل ان كانتا مستعدتين للكلام بصراحة.
طلبت منها الفتاة متوسلة :" سين ارجوك ماتستطيعينه لي هو ...."
اجابت سين:"نعم" .
حين لاحظت ارتباك الفتاة اضافت بخفة:" اذا كنت لاترغبين بالتعامل مع وكالتي بعد كل هذا , افلا تشعرين بأنني قد اهان."
فإذا كان الامر كذلك , سوف تشعر بارتياح اذا وجدت نفسها خارج الموضوع فقالت لها" ربما وضعك والدك في موقف حرج."
ترددت ريبيكا محاولة ان تؤكد لها امراً:"ليس الامر كذلك، فانا متأكدة من ان مساعدتك لي ستكون قيمة جداً".
وتحشرج صوت ريبيكا ولم تستطع ان تكمل.
رجتها سين :"نعم؟" ولكن بلطافة اكثر هذه المرة شاعرة بقلق الفتاة وكان لدى سين شعور بان اللامر له علاقة بالبستاني خاصة بعد ان قابلته ريبيكا في الكوخ الخشبي, وهذا الامر المهم.
قالت ريبيكا وكانها وجدت الكلمات المناسبة:" الامور تجري بسرعة, وانا متأكدة من انني لست اول عروس تجدينها متوترة قبل الزواج..انني اريدك ان تتمهلي بترتيبات الزفاف, فلا يوجد داع للعجلة".
ذكرتها سين بهدوء:"موعد الزفاف بعد اربعة اشهر فقط".
تابعت سين مشفقة عليها:" ماريك لو التقينا نحن الاثنتان على انفراد وتحادثنا".
فكما قالت ريبيكا, اعتادت سين على مفاجآت اللحظة الاخيرة ولكن اربعة اشهر لاتعتبر"آخر لحظة" الى جانب ذلك, تملكها شعور بان في الامر خطورة اكبر ممايبدو.
اجابت ريبيكا بامتنان:" آه,نعم, سيكون ذلك رائعاً عندها استطيع ان اشرح لك".
شككت سين بذلك فلقد تملكها شعور بأن ريبيكا تحاول ان تنكر الحقيقة حتى عن نفسها.
" مارأيك لو اتي الى منزلك غدا ونستطيع ان ..."
قاطتعها ريبيكا بحده:"كلا , ليس هنا. ما اقصده هو..."
وحاولت ريبيكا ان تتكلم بشكل طبيعي:"لم لا نتناول طعام الغذاء معا في مكان ما ؟ فهذا على الاقل يجعل اللقاء مريحا؟" .
وتكهنت سين- انه كلما كان اللقاء بعيدا عن والدها كان افضل.
قبلت سين:" هذا جيد بالنسبة لي وماذا عن ..."
وهنا قطعت كلامها فجأة عندما فتح باب مكتبها من دون انذار, وحملقت بوولف بينما كان يقف بغطرسة عند الباب وشدت بقبضة يدها بعفوية على سماعة الهاتف, وفاض الدم من وجهها وجف حلقها و لم تستطع السيطرة على نفسها؟ لقد عرفت سابقاً ان وولف لن يرحب بعودتها و الظهور في حياته ايا كانت الظروف.
فبعد غياب سبع سنوات لابد وان يظهر عدم رضاه، لهذا بقي هادئاً عندما كانا معاً في منزل ال اركورت.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-09-09, 01:24 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وشعرت سين ان ريبيكا لاتريد ان يعرف وولف عن مكالمتها الهاتفية وبما ان الخط لم يقطع بعد بين الفتاتين, ولم يكن في نية سين ان تطلع ريبيكا على وصول الى مكتبها, وبدون ان يعرف وولف مع من تتكلم, لم تعرف سين ماذا عليها ان تفعل حينئذ! شاهدت وولف يتقدم داخل المكتب بعد ان اغلق الباب باحكام , ووقف اماها بتعجرف , بينما كان ينتظر ان تنتهي من المكالمة باسرع وقت.
اجابت سين قائلة:"يبدو الغذاء فكر جيدة".
واضافت بخفة بينما لاحظت التوتر في صوتها:"ربما تستطعين ان تحددي اسم مطعم يكون مناسباً لكلينا؟".
راقبت وولف وهو يتجول في انحاء المكتب, وبين الحين والحين يلتقط بعض الاشياء يتفحصها ويعيدها من دون اهتمام، فلقد كان في مكتبها بعض كتب الزفاف, وبطاقات الافراح, وجدران مكتبها مزينة بورق الحائط بلوني الزهر والكريم التي الصقتها سين بنفسها, اذ لم تستطع ان تدفع تكاليف خبيرة في هذه الامور،فلقد دفعت اجرة المكتب لسنة كاملة! اظهر وجه وولف المتعجرف درايته بامر فرش المكتب, ورفع حاجيبيه متعجباً, فسين كانت لا تزال تمسك بسماعة الهاتف.
ارادت سين بامتنان ان تنهي المكالمة, لو ان ريبيكا تقول فقط اسم المطعم، فهي تريد ان تنهي هذه المقابلة مع وولف بسرعة .
وبعد ذلك مقابلتها مع ريبيكا التي احست انها ستذهب سدى هي ايضا, بالتأكيد وولف لايريدها ان تتدخل بامر زواجه من ريبيكا.
من حسن الحظ ان جيني ذهبت لتناول الغذاء بعد عودتهما, اذ انها ستشتعل بالفضول لرؤيتها وولف في المكتب بعد ان قابلتاه لتوهما في منزل خطيبته.. فلم يكن في نية سين ان تقول للفتاة ان وولف اراد محادثتها بامر ما ولكن بعيداً عن اعين الرقباء.
اجابت ريبيكا اخيراً:"ماذا عن الريتز؟" .
كان من المحتمل ان ترفض سين ولكن رؤيتها لوولف يتجول في المكتب فلا بد من القبول.
ولكن الريتز لم يكن مناسباً لهما, او على الاقل مناسباً لميزانية سين, وبما انه غداء عمل, فهي لاتستطيع ان تضيع وقتها, وحتى اذا ما رفضت قد تخاطر بالكشف عن هوية ريبيكا.
"عظيم"وافقت سين وحددت موعد اللقاء عند الساعة الثانية عشرة والنصف واعادت السماعة الى مكانها والتفتت ناحية وولف الذي كان يتفحص جدول اعمالها للاسابيع القادمة.
التفت ناحيتها فجأة واخذت نظراته الثاقبة تحدق فيها بإمعان, واحست سين بخصلات شعرها الفضية تتطاير فوق كتفيها, وبدا لون شعرها الزاهي فاتحاً اكثر على قميصها , كانت شفتاها بدون احمر شفاه, فقد شربت للتو فنجان قهوة اعدته لنفسها لم تكن هذه هي الطريقة التي اؤادت بها رؤية وولف وماكانت تتوقع رؤيته سريعاً هكذا ولكن كان عليها ان تعلم ان وولف يفعل دائماً كل شيء غير متوقع وارتد فمها الى الوراء عندما التقت نظراتها بنظراته الباردة.
فتحدته متسائلة:" ماذا تفعل هنا يا وولف؟".
من حسن حظها ان صوتها لايظهر كم كانت متضايقة ومتوترة من وجوده فهما وحدهما تماماً هنا ولم يكن امام سين ثمة خيار آخر.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-09-09, 01:26 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لوى فمه مبدياً خطوط وجهه وقال متشدقاً بسخرية:" بالتأكيد انت لا تعتقدين ان حديثنا قد انتهى؟". واولاها نظرة ملؤها الشفقة على سذاجتها.
تنفست تنفساً متقطعاً وقالت:" واي حديث هذا الذي تقصده؟". ثم قوست حاجبيها متسائلة:" الذي جرى هذا الصباح ام الذي كان منذ سبع سنوات؟".
اخرج الكلمات من بين شفتيه بقسوة:" الاثنان مترابطان بالتاكيد!"
وحاول ان يسيطر على اعصابة بقوة كي لا يستعمل قوته الجسدية ويسحبها عن كرسيها ويوقفها على قدميها بقوة ويهزها الى ان تصطك اسنانها.
ارغمت سين نفسها على البقاء جالسة, في حين كانت تريد حقيقة ان تقفز عن الكرسي وتجري وتجري الى ان تتأكد من ان هذا الرجل لن يمسك بها ولكن من تجربتها السابقة معه عرفت انه عندما يريد الامساك باحد فانه لابد سيفعل.
وهكذا بدلا من الهروب اظهرت حركة لا مبالية من رأسها قائلة:" انا لم افهم ماتعنيه".
وكانت اصابعها تطبق باحكام على القلم الذي كانت تستعمله حين اتصلت بها ريبيكا.
وقطب وولف وجهه فيما عيناه تتاملان وجهها الشاحب وقال:" هل كان هذا جيرالد على الهاتف الآن, يهيئ لموعد غداء معك غدا؟".
لم تتوقع ان يغير الموضوع كله حتى انها للحظة اختل توازنها من التحول المفاجئ. ولكن علامات الارتياح ظهرت على وجهها.
قالت له :" اذا كان هو او لم يكن, فلا علاقة لك بهذا يا وولف!" قالت ذلك وهي واقفة وهذا لم يكن في صالحها فهو اطول منها بقدم ولكنها اصبحت تستطيع التحرك اذا ما استدعى الامر الهرب.
واضافت مندفعة:" استطيع تناول الغذاء مع من ارغب".ايقينت انه لم يتخيل ولو للحظة ان ترتيب موعد الغداء هو مع ريبيكا هاركورت ولم يكن في نيتها ان تطلعه على الامر.
وضع وولف يده بسرعة حول خصرها, ولكن لا ، فهي لم تفكر بوولف هكذا منذ سبع سنوات ولم تسمح لنفسها بهذه السعادة, ولن تفعل ذلك الآن, وهو على وشك الزواج من امرأة اخرى, فهو الجنون المطبق! نهرته بقوة:" دعني يا وولف" من دون ان تستطيع النظر في وجهه الجميل.
عاد فيض من الذكريات لتؤلمها من جديد, وبقوة لم تكن تعرف بوجودها, تخلصت من قبضته.
كان الوجع الآن جسدياً وليس عاطفياً، فهي تستطيع التعامل مع الوجع البدني بسهولة اكثر من الوجع العاطفي الذي سببه لها هذا الرجل ذات مرة.
عرفت ان الندوب على يديها سوف تختفي ولكن ندوبها الداخلية سوف تبقى.
سألته بتعجرف وتحد:" كيف حال عائلتك , وولف؟"
وتجلت نظرات عينيه وهو يقول :"عائلة؟".
ردد برقة مبطنة:" هناك امي وبربارة الآن فقط؟".
فقط امه وبربارة .. ليس هناك حاجة لشخص آخر فالاثنتان رائعتان لوحدهما!
اضافت بتعبير استفهامي :" وكيف حالهما؟".
لوى وولف فمه قائلاً:"هل حقا تهتمين؟".
كلا ، انها لاتهتم على الاطلاق, ولكن على الاقل ذكرهما قد ابعد انتباهه عن المكالمة الهاتفية التي قاطعها منذ قليل.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, والتقينا من جديد, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية