لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-09, 08:04 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اضاف بسخط :" لطالما ، اعجبت بك ريبيكا ، انت تعرف ذلك، اللعنة، لقد ارادت الزواج منك!" .
وقال بتجهم:" ارادت ، ياجيرالد، فعل ماضي".
واضاف بخفة :" والآن بما انه يحق للمرأة ان تغير رأيها لاي سبب كان ، وطالما هي بخير مع هذا الشاب كما نفترض ، لن يصيبها سوء، انا لا ارى..."
كرر جيرالد بازدراء:" لن يصيبها سوء! فهي تقيم ، لا ادري اين، مع الشاب رينولدز، ولا تعتقد انه قد يصيبها سوء!" ارتفع صوته من شدة الغضب:" جيرالد ، ريبيكا تجاوزت الثامنه عشرة، وقد ذهبت معه برضاها ، لا ارى انه يمكن لاي منا ان يفعل اي شيء آخر".
" لكن كنتما على وشك الزواج!" وقف جيرالد لينظر الى وولف ، اوما وولف مهدئاً :" الآن ريبيكا قررت انها لا تريدني ولا تحبني".
رد عليه جيرالد بغضب:" ولكن ماذا عنك ؟ اذا كنت تحب ريبيكا حقاً لم تخليت عنها بهذه السهولة؟" اتهمه ويداه متقلصتان الى جانبه.
هز وولف كتفيه :" انا مهتم بريبيكا كثيراً ، وانا اكيد اننا كنا نستطيع المشاركة بزواج لا بأس به ، مبني على اساس الاهتمام المتبادل ، ولكن انا بالتأكيد لن الحق بها مثل صبي مغرم ، اذا كان هو المقصدك ، اذا كان رينولدز هو من تريد، فأنا اتمنى لها الخير" وانهى كلامه.
استمعت سين الى الحديث المتبادل دون ان تشارك فيه ، ماذا في استطاعتها قوله لتخفف من حدة التوترالقائم الآن بينما؟ ان تعرف وولف ازاء خروج ريبيكا من حياته يذكرها بالم شديد بالطريقة التي تصرف بها منذ سبع سنوات عندما اخبرته انها لن تتزوج منه.
" حسنا ، ربما لاتهتم بمنع ريبيكا من ارتكاب اكبر غلط في حياتها ، ولكن بالتاكيد انا افعل!"
قال وولف برقة:" انها ابنتك".
قال جيرالد باتهام:" كانت خطيبتك! من الواضح انك لم تعد مهتما بما يحصل لريبيكا. و..." وقطع كلامه فجأة ، وارتسمت على وحهه علامات ادراك لما يجري حوله، عندما نظر اولاً الى وولف وبعدها نظر الى سين، وبدا وجهها يلتهب من التعبير الذي رأته في نظراته، قبل ان يستدير الى وولف وابتسامة قد ارتسمت على فمه.
قال ببطء :" كم كنت غبياً ! ولكن مامدى اصابة كاحلك ياوولف؟" .
نظر الى الرجل الآخر بشك ، ليرد عليه وولف الذي وقف دون مساعدة العكازين ، واضعاً ثقله على قدميه الاثنتين كما لو لم يكن هناك اي ورم في كاحله . .اللعنة عليه!
"الى هذا الحد" ادرك جيرالد كارهاً نفسه ، والتفت لينظر الى سين ويقول:" لقد فوجئت بك ياسين " ثم قال بخيبة امل :" لابل انا مذهول هي الكلمة الملائمة لوصف ما اشعر الآن" اضاف هازا رأسه بذهول :" لااستطيع ان افهم شيئاً من هذا".
سارعت سين مؤكدة له : " ليس هناك من شيء غامض لتفهمه ، ان وولف قد لوى كاحله حقيقة، ولو رايته ليلة امس لعرفت تماماً لماذا لم انقله الى المدينه".
" والشيء نفسه يمكن ان يقال عن هذا الصباح ، ياسين" كان وولف من قال ذلك .





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-09-09, 08:07 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

التفتت لتحدق به :" لم يكن هناك وقت لانقلك الى اي مكان هذا الصباح، فمع زيارة روجر المبكرة، وبعدها.. نعم ؟".
استفزها وولف بخبث عندما قطعت كلامها فجاة واحمر وجهها وهي تتذكر جيداً ماذا حصل بعدها، كم كرهته في تلك اللحظة.
هو في الحقيقة كان يحاول اهانتها امام جيرالد، ولكن لماذا ؟ لأنه اراد ان ينقذ كرامته بعد ان رفضته ريبيكا!
قالت له:" تستطيع العودة مع جيرالد الى المدينة!".
احست بشعور عميق بالارتياح من فكرة انه ليس عليها ان تقضي وقتاً اطول برفقته.
تابعت : " انا اكيدة من ان هناك الكثير لتتكلما عنه، وليس هناك افضل من فرصة الذهاب الى لندن" .
وبما ان الفكرة الان اصبحت واقعاً ، شعرت بالسعادة في اعماقها لضربة الذكاء التي قامت بها ، طبعاً يستطيع وولف الذهاب الى المدينة برفقة جيرالد، انه الحل الافضل.
لم يبد على وولف الارتياح ، والتكشيرة الداكنة عادت الى وجهه الآن وعيناه تلمعان بخطر وهو يحدق بها بسبب اقتراحها .
قال لها بحدة:" لا انوي الذهاب الى المدينة الآن، فانا اعتقد ان لدينا الكثير لنناقشه"
لم تستطع سين حتى النظر الى جيرالد وهو لا يزال يراقبهما بتمعن:" لقد سبق واخبرتك ياوولف، اذا غيرتما انت وريبيكا رأيكما بشأن زواجكما وقررتما المضي به بعد كل ماحدث ، فانا ساكون سعيدة بالمناقشة معكما في ما يختص بالترتيبات ، والا عملنا معا قد انتهى".
نظرت اليه متحدية طالبة منه ان يذهب الآن ، فهي بحاجة ماسة لأن تكون وحدها الآن لتلملم بقايا كرامتها.
رد وولف برقة :" هل انت...؟" ونظراته القاسية تتمعنها بغير رحمة واردف قائلاً:" ربما انت على حق" قال جازماً واستدار لينظر الى جيرالد:" هل تستطيع ان تنقلني الى شقتي؟".
لم يكن هناك من شك ان جيرالد يستطيع ، ولكن هل هو يريد ؟ هذا هو السؤال ، فبعد تعذيب وولف المقصود لسين ، فأن الرجل الآخر يشك بأنه قد حصل الكثير خلال عطلة الاسبوع هذه بينها وبين وولف ، ونظرا لما كانت عليه علاقة وولف بابنة جيرالد حتى الامس، فأن الرجل الاكبر سناً، له كل الحق ليشعر بالغضب لفكرة ما يكون قد جرى.
نظرت سين الى جيرالد بدورها وهما في انتظار جوابه، وبدا لوم صامت في عينيها . عبس عندما راى الاعتذار، ومن الواضح انه احتار من العلاقه التي تطورت ظاهرياً في الليلة واحدة بين خطيب ابنته والمرأة التي طلب منها المساعدة بشأن تلك الابنة بالذات للتحضير لحفل الزفاف.
لكن من خلال نظرة واحدة استطاع سبر اعماق سين.
استدار واوما لوولف بالموافقة قائلاً:" ربما نستطيع استغلال الوقت بالكلام، اذا كنت مستعداً للذهاب الآن...؟".
اوما وولف باقتضاب:" لايبدو ان هناك اي سبب للبقاء، اذا كنت لا تمانع الانتظار في السيارة؟".



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-09-09, 08:11 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بدا جيرالد وكأنه يمانع كثيراً :" ساكون في الخارج" .
قال بايماءة مختصرة :" الى اللقاء ياسين" .
وهو بالكاد نظر في اتجاهها قبل ان يرحل واغلق باب الكوخ وراءه بقوة.
كان الصمت الذي ساد بعد رحيله متوتراً الى درجة ان سين ارادت الصراخ، ويداها ملتويتان معا امامها وهي تدفع نفسها لرفع رقبتها والنظر الى وولف ، بدا وكان وجهه قد نحت من الصخر، هذا ما بدا عليه وجهه.
حاولت سين ان تدافع عن نفسها بالطريقة الوحيدة التي تعرفها وتزايد غضبها تجاهه بسبب العبارات التي قالها امام جيرالد :" لم تكن هناك ثمة حاجة لذلك"
بدا ثابتاً ورد بقسوة :" لم تكن هناك....؟" وعبست فيه .
لم يدافع عنها عندما اعطى جيرالد الانطباع بان هناك علاقة بينهما ، إلا انه جعل جيرالد ينفر منه ومنها، ادركت ذلك واتسعت عيناها غير مصدقة عندما عرفت ماذا حاول ان يفعل.
لم يصدقها عندما اخبرته ان لاشيء بينها وبين جيرالد .
او على الاقل اذا صدقها ، فأنه الآن تأكد بانه لن يكون هناك اي شيء بينهما. انه مازال قادراً ان يفعل اي شيء مثل هذا حتى بعد...
قالت له بكدر :" اخرج ، ياوولف ، فقط اخرج من هنا".
قال بقساوة:" ليس قبل ان تجيبي عن سؤال واحد".
في مايختص بسين لم تعتقد انه كان في الموقع من يشترط ، ولكنها شعرت بالاعياء في هذه اللحظة من محاولة الجدال معه :" ماهو ؟" وتنهدت بتثاقل.
لوى فمه :" كنت تعلمين بامر ريبيكا ورينولدز هذا ، اليس كذلك؟".
كان آخر ما توقعته منه هو هذا السؤال ، حتى انها فوجئت ، وعبست بوجهه وهو ينظر اليها مقطباً وجهه.
بللت شفتيها، وبلعت لعابها بصعوبة عندما رأت الغضب يلمع في عينيه الذهبيتين:" انا.."
" علمت " قال باستهجان عندما راى الشعور بالذنب على وجهها، ويداها متقلصتان الى جانبيها.
ردت مدافعة عن نفسها:" نعم ، علمت ان هناك احدا ما لم اعلم لا اسمه ولا اي شيء آخر، ولكنني علمت انه يعمل عند جيرالد".
توتر فم وولف :" ومع ذلك عندما قدمت الى هنا امس وسألتك اذا كانت ريبيكا قد اخبرتك بأي شيء آخر خلال مكالمتها الهاتفية لك، قلت انك لا تعرفين شيئاً لا !".
هزت سين رأسها، والتقت نظراتهما بتحد:" قلت انني اخبرتك بكل ما طلبت مني قوله".
" لكن ليس كل شيء تعلمينه" ادرك وولف مزدرياً نفسه والابتسامة الملتوية على الشفتيه لاتدعو للارتياح.
" حسنا ، الآن كلنا يعلم ، وانا اعلم اي نوع من النساء انت ياسين ".
بلعت سين ريقها مرتجفة :" واي نوع من النساء، انا ياوولف ؟" .
استفزته باشمئزاز ورهبة ولكن مع ذلك احتاجت لأن تعرف الجواب ... ونظر اليها ببرودة :" امراة من النوع الذي شعرت بمرارة وقسوة لما حدث بيننا منذ سبع سنوات وانها...".
عارضته سين:" هذا ليس صحيحاً!".




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-09-09, 08:15 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" انك تفعلين اي شيء لتعودي الي !"انهى وولف بقسوة ، وكل عضلات وشرايين جسده متوترة بغضب:" اهذا ماكان الامر عليه ... هل اردت ان ترمي بوجهي كل الضعف الذي احمله... تجاهك؟ من المؤسف ان جيرالد وصل وافسد اللحظة عليك!" .
نظرت اليه سين غير مصدقة ، لا يمكن حقاً ان يصدق مايقوله ، ولكنها تستطيع ان ترى الدموع المتجمعة في عينيها وقالت" فكر... كما تشاء.... ياوولف ولكن اتركني وحدي".
اكد لها بقسوة:" آه انا انوي ذلك وسوف ابعث باحد ما ليقود سيارتي، لذا امرنا لئلا نفعل ذلك لمدة سبع سنوات، لا ارى مانعاً في ان نستمر بذلك!"
انتظرت سين حتى سمعت صوت الباب يغلق خلفة ، اذا فهو قد تركها قبل ان تسمح لاهانته بان تفتت جسدها ، دفنت وجهها بين يديها وهي تبكي واحست بغصة في قلبها وكذلك..



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-09-09, 08:17 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل العاشر..


قالت للفتاة الأخرى بحدة :" كلا ، ياريبيكا ، حقاً ، انا لا استطيع " وهما تجلسان حول مائدة الغداء.
اتصلت ريبيكا بالوكالة هذا الصباح بالذات لتطلب من سين موافاتها الى المدينة لتناول الغداء لان لديها شيئاً مهماً تريد مناقشته معها ، متوقعة بغطرستها كصبية ان لا شيء افضل لدى سين من الذهاب الى المدينة لمقابلتها. وكان لدى سين العديد من الاعمال لابقائها مشغولة .
فتحضيرات الافراح كانت تتجمع بزخم الآن ، كما اعتقدت منذو قبل ، ولكن نظرا لعلاقتهما القديمة، لم تشعر سين ان في استطاعتها ان ترفض طلب ريبيكا ، مع انها في هذه اللحظة تمنت لو انها فعلت ، لقد مضى اكثر من شهر على قدوم الرجل الذي ارسله ليأخذ السيارة وامتعته الاخرى، وباقة الورد التي تلقتها من ريبيكا والبطاقة المرفقة بها التي تحمل رسالة بسيطة:" شكراً لكل مساعدتك وتفهمك" ولم تسمع اكثر من ذلك عن عائلة هاركورت او وولف...
لم تتوقع بالتأكيد ان يكون اول اتصال لها بهم من جديد بعد كل ذلك الوقت من ريبيكا ، تسألها مرة اخرى المساعدة في تحضير ترتيبات الزفاف ! لم تستطع سين ان تتخيل ما جرى خلال الشهر الماضي ، ولكن ريبيكا كانت تشع بالسعادة ، ولا تظهر ايا من تلك الشكوك التي كانت واضحة على سلوكه منذ شهر .
وهي الشكوك نفسها التي جعلتها تهرب بدلاً من ان تمضي قدماً في الزواج من وولف ، يبدو ان كل شيء قد اصطلح مرة اخرى ، وريبيكا ارادت ان تعيد توظيف سين لتحضير كل الترتيبات .منتديات ليلاس






يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, والتقينا من جديد, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية