كاتب الموضوع :
shakaleta
المنتدى :
التاريخ والاساطير
في كتاب جولة مع مخطوطات سريانية مبعثرة للاستاذ يوسف القس عبد الاحد البحزاني
اصدار عام 1994 م عن دار ماردين - حلب الطبعة الاولى صفحة 149 وجدت مايلي :
العرب لم يحرقوا مكتبة الاسكندرية انها ما زالت باقية في جوف الارض
بقلم : الاستاذ الياس بولس الخوري
تحت هذا العنوان وفي مجلة الايمان الدمشقية العدد الخامس من السنة الخامسة عام 1958 م
جاء ما يلي : ننقلها وبالحرف الواحد
لا بد للتاريخ ان يصحح غلطة اكثر المؤرخين الذين قالوا بان الهرب احرقوا
مجلدات مكتبة الاسكندرية وها أنا وكلي ثقة بما اقول ادحض هذا القول .
من جمع المكتبة ؟ :
جمعها سوطيو بن لاغوث قائد الاسكندرية الذي صار ملكا ً عليا ً بأسم
(بطليموس الاول ) عام 333 ق . م وعدد مجلداتها 200 الف مجلد
تحتوي على عصارة ادمغة العالم القديم في سائر العلوم كالطب والفلك
والهدسة وعلم الفراسة والفلك والتجيم , حتى وعلم الذرة وكيفية تحطيمها .
كيف اختفت المكتبة ؟
لما فتح العرب مصر سنة 640 م دخل القائد عمرو ب العاص الاسكندرية
فوجد تلك المكتبة العظيمة وكان خوف البطالسة عليها هائلا ً لذلك اسرع
امين المكتبة (زيموكليس) ورجا عمرو بن العاص بأن يسمح له بنقلها الى
القسطنطينية فكتب عمرو الى الخليفة يستشيره في الامر فاجابه الخليفة
( لا تمسوا المكتبة بسوء وافحصوها فان وجدتم انها مطابقة لا حكام القران
ابقوها للفائدة والتاريخ وان كانت مخالفة لا تمسوها بسوء بينما ندقق في
امرها وانتظروا اوامرنا ) .
ولما ورد كتاب الخليفة كان عمرو متوغلا في فتوحاته فتسلم كتاب الخليفة
نائب القائد ولما عرف مضمونه اخبر بالامر امين المكتبة زيموكليس فعرض
الامين على نائب القائد اموالا ً طائلة ليسمح له بنقل المكتبة سرا ً الى
القسططينية , وبما ان النائب المذكور كان بحاجة للمال قبل هذه الهبة واذن له
بذلك على شرط ان يشاع بانها احرقت بامر الخليفة ولاجل تثبيت الاشاعة
ارسل بعض الكتب القديمة العديمة النفع الى حمامات الاسكندرية .
اين هي المكتبة ؟
وقد نقل زيموكليس مجلدات المكتبة سرا ً الى قبو كبير سري لا يبعد كثيراً
عن مكان المكتبة وبعد ان امن عليها سافر الى القسطنطينة ليمهد السبيل
لنقلها سرا ً وفي هذه الاثناء مات زيموكليس وبقيت المكتبة مدفونة في اقبية
الاسكندرية ولا يعلم سرها غير نائب القائد العربي وامرأة زيموكليس.
وفي سنة 644 م قتل عمر بن الخطاب فتولى بعده عثمان وقد عزل عمرو
بن العاص ونائبه , وعد رجوع هذا النائب قتل في الطريق ودفن معه هذا
السر الخطير ولم يبق احد يعلم به الا امرأة زيموكليس وقد دون هذا السر في
بعض مخطوطات يونانية قديمة اطلع عليها والدي المؤرخ الخوري بولس
دون ان يعلم به احد وقد التقط العلامات والاشارات واستنتج منها جميعا المحل
المدفونة فيه هذه المجلدات . المحور الان هو معرفة مركز المكتبة , وقد عهد
الى والدي البحث عنه . وها أنني بعد مرور 25 سنة تمكنت تقريبا من البحث
عن مكان المكتبة في مدينة الاسكندرية القديمه فصار من واجبي خدمة للتاريخ
والحقيقة ان اعلن للعالم واثبت عمليا ً بان العرب لم يحرقوا مكتبة الاسكندرية .
|