10-09-09, 12:22 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2007 |
العضوية: |
31657 |
المشاركات: |
2,630 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
41 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
القرضاوي يجدد الدعوة لجمعة تضامن مع الأقصى
جدد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدعوة لخطباء الجمعة والوعاظ وأئمة المساجد في قطر والدول الإسلامية لتوجيه المسلمين لاعتبار غد الجمعة "يوم تضامن للقدس والمسجد الأقصى".
وقال الشيخ القرضاوي في درس التراويح الذي ألقاه الليلة الماضية (مساء الأربعاء 26-8-2009) بجامع أحمد بن حنبل في العاصمة القطرية: "على الأئمة والخطباء في كل المساجد أن يتحدثوا عن الأقصى الذي يتعرض لخطر عظيم وتبيت له المكائد وتجرى الحفريات من تحته"، مذكرا بالدعوة التي وجهها للأمة الإسلامية لاعتبار الجمعة يوم تضامن مع الأقصى.
وأضاف الدكتور القرضاوي أن "الطغيان الصهيوني تمادى لدرجة منع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى"، وحذر من استمرار المخطط الإسرائيلي لهدم المسجد.
وقال: "لقد اقتربوا من المسجد شيئا فشيئا ويريدون أن يقسموه بين المسلمين وبين اليهود"، مطالبا المسلمين بأن يقفوا وقفة الرجال دفاعا عن الأقصى.
وأبدى الشيخ القرضاوي دهشته من حال الأمة الإسلامية "التي هاجت وغضبت يوم أحرق اليهود منبر صلاح الدين بالمسجد الأقصى من أربعين سنة وتقف الآن متفرجة على محاولات هدم المسجد".
وذكر أن حرق منبر الأقصى عام 1969 ترتب عليه انعقاد أول مؤتمر قمة إسلامية لبحث تداعيات الحريق، وقال بنبرة حزينة: "الأقصى الآن مهدد والمسلمون يتفرجون"، وتساءل: "أين الأمة مما يحدث لأولى القبلتين؟!".
وكان الدكتور يوسف القرضاوي، قد وجه رسالة الأربعاء الماضي إلى وزراء الأوقاف والمفتين في الدول العربية والإسلامية بمناسبة الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى، وطالبهم بإعلان يوم الجمعة 28-8-2009 يوما لتضامن مساجد الأمة مع المسجد الأقصى عبر خطب الجمعة وفعاليات مختلفة.
وقال في رسالته: "تمر هذه الذكرى في هذا العام والنار في المسجد الأقصى لم تنطفئ بعد، فالكنس اليهودية من حوله تتزايد لتخنقه، والأنفاق والحفريات تنخر وتقوض أساساته".
وتابع: "والمسلمون من شتى أصقاع الأرض، وحتى من الأحياء الملاصقة، يمنعون من الوصول إليه، والمجموعات اليهودية المتطرفة تدنسه في كل يوم جماعات وأفرادا، وتقيم فيه طقوسها وتقدم قرابينها".
"فلنحم أقصانا"
وتأتي رسالة الشيخ القرضاوي في سياق حملة نصرة الأقصى التي تطلقها مؤسسة القدس الدولية في الفترة من 15-8-2009 إلى 5-9-2009 في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى تحت شعار "40 عاما وناره تشتعل.. فلنحم أقصانا".
وتهدف الحملة بحسب بيان حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه إلى "توضيح وتعريف ما يحاك ضد المسجد الأقصى والاستفادة من كل الفرص المتاحة لإعادته إلى صدارة الاهتمام والدعم المادي والمعنوي".
وكان المتطرف الصهيوني دنيس روهان قد أقدم في الحادي والعشرين من أغسطس 1969 على إضرام النار في الأقصى بواسطة كميات كبيرة من المواد شديدة الاشتعال، فأتت النيران على أجزاء كبيرة من المسجد، وفيها محراب زكريا والمنبر الذي أدخله صلاح الدين الأيوبي للمسجد، ويرمز إلى تحرير القدس من الصليبيين.
وأفادت كل الوقائع التي حصلت في تلك الحادثة -من قطع متعمَّد للمياه، وتأخير وصول سيارات الإطفاء- بأنها كانت مدبرة بشكل مباشر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي ادعت أن روهان شخص معتوه، وأطلقت سراحه.
ومنذ هذا التاريخ لم تتوقف مساعي الاحتلال الإسرائيلي لتقويض أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومع كل انتهاك للأقصى أو كشف عن مخطط يحاك له، تتصاعد النداءات لإنقاذ المسجد والإدانات للاحتلال.
وتعاني مدينة القدس من حملة تهويد شرسة تنفذها سلطات الاحتلال، وتستخدم فيها جميع الوسائل المتاحة، سواء من خلال طرد المقدسيين أو هدم منازل العرب، إلى جانب مصادرة الأراضي والتوسع في الأنشطة الاستيطانية.
|
|
|