لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-09, 02:57 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كون آدم فكرة واضحة عن زوجها من خلال اقوال العمة ومن خلال تصرفات ديانا وهي فكرة سيئة فلا احد ينكر ان ردة فعل ديانا عندما يلمسها اي شخص كانت تنم عن خوفها وذعرها فقد كان الذعر يستولي عليها كلما اقترب منها او حاول لمسها،وقد ظن انها احدى اولئك النساء اللواتي لايقدرن على التجاوب مع حاجيات الرجل حتى كانت تلك الليلة في بيت خالة انطونيا .. تلك الليلة اراد ان يختبرها فأذا بها.. امرأة دافئة ومتجاوبة وهنا بدأ المه وكربه فعلى الرغم من خداعها له ، بدأ يريدها ، نعم يريدها بكل جوارحه، لا لفترة محددة بل للعمر كله.. ارادها زوجة تشاركه حياته، تنجب اطفاله .. لقد احبها، لكنها زوجة رجل اخر،وقبل ان يتمكن من استيعاب المشاكل الحاصلة، حدثت هذه الرحلة الى كيرانوفا، فادرك انها نهاية علاقتهما، فربما اكتشف ابن عمها هاري هويته الحقيقة او ربما كانت السلطات تطالب بعودته،ولكن احداً لم يتفوه بكلمة، بل ان ديانا لاذت بالصمت طيلة المساء اما هو فشعر بالذنب لانه التزم الصمت وتركها تنسج شركها بهدوء.
حينما كان يستحم قرر الاتصال بالسفير البريطاني ليشرح له ظروفه ثم بعد ذلك يسرع للعودة إلى لندن.ولكن ماذا عن ديانا ؟ ماذا ستفعل ؟ واين هو ماثيو سليس الحقيقي؟ هل كان ماثيو شريكها في هذه اللعبة ؟ لا هذا غير معقول ،لقد غامرت حين دعته زوجاً فهل يمكن ان تفعل ذلك إن كان هناك امل في رجوعه ؟ إذا اين هو ؟ في إنكلترا؟.
هز ادم رأسه إن مجرد التفكير في وجود رجل آخر مع ديانا يجعل معدته تنقبض وتتألم...ارتدى بيجاما حريرية وارتمنى على السرير ثم اشعل سيجاراً وراح يدخنه وهو يجول بنظره في انحاء الغرفة كانت غرفة جميلة جداً مفروشة بطريقة فاخرة في ارضها سجادة بنية اللون تنسجم بين غرفته وغرفة ديانا.
عض على شفته هو يفكر .. لاشك في ان هاري وزوجته يدركان تماماً انه ليس زوج ديانا ، فليس من عادة اهالي هذه البلدة ان ينام الزوجين في غرفتين منفصلتين.. لا ، لقد كان واضحاً، انه هنا كما في القصر ، كانت الجهود مركزة علنياً ، ربما كان عليه إبقاء علاقتهما افلاطونية.
تأمل طرف سيجارة المشتعلة ، ربما كان احمق ، ربما اخطأ بشأن ديانا ، ربما كان عليه ان يجبرها على تلبية رغباته في الحصول على حقوقه الزوجية بدل انتظارها واحترام مشاعرها .
تنهد آدم تنهيدة عميقة .. فهو لم يكن يفعل ذلك لأنه ليس حيواناً إنما إنسان لايوجد ضرورة في إكراه المرأةعلى تلبية رغباته فهو رجل تتمناه أية امراة .. اية امراة .. على الإطلاق كأنطونيا اغيري.
أنطونيا أغيري هز رأسه ، لقد سعى إلى ملاقاتها في اليوم التالي محاولاً ان يثبت لنفسه انه كان يسخر منها من ديانا لكنه لم ينجح . ففي اللحظة التي عاد بها إلى القصر ووجدها قد اقفلت الباب الفاصل بينهما ، تملكته رغبة في تحطيم ذلك الباب ولكن عندما فتحت ديانا الباب اراد ان يعانقها ويعانقها حتى تستجيب له . وهذا ماكان سيحدث لو اقدم على معانقتها فحينما يمسكها بين ذراعيه كانت تهدأ وتذعن له..لكن هذا ليس كافياً ، فزوجها الحقيقي مازال موجوداً.
انتصب في سريره كالأسد الهائج ، لم يعد يستطيع الاستمرار في الغش والتمثيل ، فعليه بطريقة او بأخرى ان يضع حداً لتلك الأمور ولكن الله وحده يعرف كيف سيتم ذلك.
في الصباح التالي استيقظت ديانا باكراً وارتدت ثيابها وحين علمت ان مارشا غير معافاة ذلك الصباح شعرت براحة يشوبها شعور بالذنب ، ذلك انها لم ترغب في ان تراها بذلك اليأس والقنوط.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-09-09, 03:00 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست لتناول طعام الصباح بمفردها في غرفة الطعام الكبيرة في القصر الرئاسي وعندما لم يأت آدم لتناول طعام الفطور احست بوحدة مخيفة فقد راحت تفكر في انه حينما يكتشف هويته سيرحل للأبد . وحينئذ ماذا ستفعل؟لم ترغب في تناول اي شيء سوى القهوة فقد كان فكرها مشغولاً بإيجاد الكلام المناسب والأسباب المقنعة الكفيلة باقناع آدم .
كان هاري قد اخبرها ان ويل سيصل في ايام قليلة ربما يصل اليوم قبل ان تعترف لآدم بالحقيقة ،إنه امر مخيف ترى ماذا ستكون ردة فعله؟ ماذا سيقول؟ فهناك احكام وقوانين تمنع اعتقال اي شخص للمصلحة الشخصية وهل من الممكن ان تخطيء زوجة ماثيو سليس بالتعرف إلى زوجها طبعاً هذا امر مستبعد بل مستحيل ، ماذا لو قال إنها استغلت ظروفه لمصلحتها الخاصة؟ ماذا لو طالب بمحاكمتها ؟ كيف ستدافع عن نفسها؟ وماذا سيكون عقابها؟
قامت عن الطاولة وهي تتمنى ان يظهر امامها لتعترف له بالحقيقة وتطلب منه السماح.
صعدت إلى الطابق العلوي وراحت تفتش عنه وعندما لم تر له وجهاً نزلت إلى الصالة ورنت الجرس تطلب احد الخدم الذي سألته إن كان يعرف إلى اين خرج زوجها.
- نعم سنيورا لقد طلب السنيور سليس سيارة وخرج باكراً في حوالي الثامنة.
- خرج ؟ الم يقل إلى اين ذهب؟.
- لاياسنيورا ، قال إنه سيذهب لمشاهدة المدينة فقط .
بعد انصراف الخادم توجهت إلى غرفة الجلوس وهي تتساءل عن المكان الذي قصده ولماذا؟ لماذا لم يخبرها بأنه ذاهب لمشاهدة المدينة؟ وإن لم يذهب فأين هو ؟ هل عادت ذاكرته إليه بعد مجيئهم إلى كيرانوفا ؟ ام استعادها بعد ذلك الحديث المطول مع الطيار؟.
حان وقت الغداء وآدم لم يرجع .. عندما خرج هاري من مكتبه وجد ديانا بانتظاره شاحبة فنظر إليها متسائلاً:- ديانا ماذا هناك ؟ ماذا حصل؟.
ثم امسك ذراعها واادخلها إلى مكتبه وهو يقول :- تعالي ياديانا . ماذا حدث؟.
- اختفى؟.
- ماذا تعنين؟.
- آدم . . لقد رحل طلب سيارة هذا الصباح ورحل عند الساعة الثامنة.
- ماذا؟ ومن سمح له باستعمال إحدى السيارات الرسمية ؟.
- وهل كان يحتاج إلى تصريح ؟ آه حسناً.. اعتقد ان مارشا قالت لنا البارحة إننا نستطيع استعمال سيارة إن اردنا الخروج.
- خرج دون ان يذكر لك جهة سيره؟.
اجابت ديانا نعم ثم سحبت نفساً عميقاً:- آه هاري ماذا سيفعل؟.
- هدئي روعك .
دخل احد موظفي القصر وفي يده رسالة ثم قال: " هناك رسالة لك ياسيدي".
- حسناً اعطني اياها ، يمكنك الانصراف.
بعد ان خرج الموظف ، فتح الرسالة ثم قال :- هذه الرسالة من السفارة البريطانية يقولون فيها إن السنيور كنت ويل قد وصل صباح اليوم.
رددت ديانا الاسم مذعورة:- ويل .
- نعم، لقد جاء رئيس آدم طلباً لرؤيته.
- هل في الرسالة ذكر لآدم؟.
- لا، إنها فقط رسالة تبلغ ان ويل وصل فقد طلبت ان ابلغ حالما يصل.
- إذا اين ادم.
- لااعرف . . . ديانا ، هل انت متأكدة ان هذا الرجل ونتربورن لايعرف هويته الحقيقية ؟.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-09-09, 03:05 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- طبعاً . . ولماذا تسأل؟.
- لاأعرف لكنني قلق.
- ماذا ستفعل؟.
- لاادري.
- والسيارة الرسمية؟ الاتخشى ان تختفي هي الاخرى؟.
- سأتصل بالكاراج واطلب منهم ان يعلموني في حال وصول السيارة.
- حسناً هاري.
رفع لويس سماعة الهاتف وطلب الكاراج الخاص بالقصر الرئاسي عندما اجابه المكانيكي شرح له هاري مطلبه ثم صرخ قائلاً :متى؟ وإلى اين اقلته السيارة؟.
خيم الصمت للحظات فنظرت ديانا بعينين معذبتين إلى هاري الذي وضع يده على السماعة ثم قال : لقد اعيدت السيارة إلى الكاراج منذ ساعة تقريباً والمكانيكي يقوم بالاتصال بالسائق ليعرف منه المكان الذي وصل اليه ونتربورن .
بعد لحظات قليلة أومأ هاري برأسه قائلاً: حسناً شكراً لك ،ثم اقفل الهاتف ونظر إلى ديانا قائلاً:- لا حاجة إلى الأعتراف بشيء ياديانا..
كان الفرار إلى مكان هادئ تداوي في آلامها العقلية والفكرية أفضل شيء تقوم به .
فانتظرت هاري حتى الرابعة واخبرته بقرارها ..عارضها هاري في البداية ولكنه سرعان مابدل رأيه حين رأى انها ستفتقد اعصابها كلياً وتنهار فكان ان وعدها بأن يتولى الموضوع بنفسه ثم بعد ذلك رتب لها موضوع رحيلها بطائرة رئاسية عائدة إلى القصر.
توفيت عمتها بعد ايام قليلة من عودتها إلى القصر وحينما سئلت عن زوجها ادعت انه اضطر للسفر إلى انكلترا بعد مراسم الجنازة لم تجد ضرورة في إطلاع كلوديا على حقيقة وضع العمة المالي فبعد ان تصفي حسابات عمتها ستضطر إلى ترك القصر لأنه يباع لتسديد الديون المتوجبة.
قبل ان تسوي امور عمتها العقارية تلقت ديانا رسالة اخرى من محامي ماثيو في لندن كانت تظن ان ممتلكات ماثيو قد سويت جميعها ولكن على مايبدو ان هناك امور ستضطر للسفر إلى انكلترا.
ارتبكت ديانا من الاخبار المكتوبة مجدداً، لقد كرهت ذلك البلد كثيراً ولم ترغب في مناقشة اية امور تتعلق بماثيو او تذكر به على الإطلاق لهذا ردت على محامي ماثيو برسالة تشرح فيها وفاة عمتها وتعتذر عن السفر إلى انكلترا وتطلب منهم ان يرسلوا لها بالأوراق..غير انها تلقت رسالة اخرى من المحامين يصرون فيها على سفرها إلى انكلترا لأن زوجها ارسل بطلبها احتقرت ديانا نفسها على فعل ذلك واحست بأنها اصبحت ماهرة في اختلاق الأكاذيب.
وصلت إلى لندن في وقت بارد ومتأخر من شهر آذار وكانت حبات المطر تذكر المرء بأن الشتاء مازال في بدايته ..حجزت غرفة في فندق صغير امضت فيه بقية نهارها مؤجلة لاتصال حتى صباح الغد فقد وجدت نفسها متعبة إلى اقصى حد.
في صباح اليوم التالي بقي الطقس على حاله مع ان المطر خف نسبياً.
تناولت طعام الفطور في غرفة الطعام الخاصة في ذلك الفندق ، ومن ثم قامت لتتصل بمكاتب المحامين.
اقترح عليها المحامي الذي اتصلت به اولاً ان تقوم هي بزيارة جميع المحامين في مكاتبهم ظهر هذا اليوم فشكرته ديانا واقفلت الهاتف.
كانت مكاتب المحامين في مبنى رمادي عال وهو مبنى قصدته مراراً في السابق لهذا عرفتها موظفة الاستعلامات وابتسمت لها قائلة:-السيدة سليس، اليس كذلك؟.
اجابت ديانا وهي تنظر الى نفسها لتتأكد من اناقة مظهرها:-هذا صحيح.
-في الطابق الاول، الباب الاول يميناً ياسيدة سليس.
-شكرا لك.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-09-09, 03:08 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتقت ديانا الادراج الضيقة، وحين وصلت وجدت ابواباُ عدة دقت على الباب الاول منها وبعد ثوان سمعت صوت رجل يقول: "تفضل" .
ادارت مقبض الباب ودخلت الى الغرفة واسعة ومضاءة.. نظرت الى الرجل الواقف امام طاولة المكتب. .كان يرتدي بدلة رمادية وقميصاً من الحرير الخالص شعره اسود ناعم وهو بذلك صورة مصغرة عن رجل اعمال انكليزي ولكنه كان يعني لديانا اكثر من هذا بكثير.
.حدقت اليه مذهولة ثم ارتدت خطواتها الى الوراء لانها اقنعت نفسها انها ضلت الغرفة.هزت ديانا رأسها ثم قالت بصوت مرتجف:-انا... انا اسفة، لقد اخطأت الغرفة.
اقترب آدم ونتربورن منها نازعاً يدها عن المقبض، موصدا الباب باحكام:-لم تخطئي الغرفة يا ديانا فأنا الذي ارسلت بطلبك.
-انت ارسلت بطلبي؟.
اجابها آدم:"هذا صحيح".
ثم تناول سيجاراً من العلبة الموجودة على طاولة المكتب وأضاف :"ألن تجلسي؟".
هزت ديانا رأسها و قالت :-لا،شكراًلك ...
ثم نظرت حولها بخوف وأضافت :-لماذا .. لماذا أرسلت بطلبي؟.
أشعل آدم سيجارة قبل أن يجيبها :_ربما أحضرتك إلى هنا لأوقفك لأنك اعتقلتِ رجلاَ غريباً وادعيت أنه زوجك .
ذعرت ديانا وهي تتساءل :-أنت .. أنت تفعل ذلك ؟.
أمعن آدم النظر إليها ثم هزَّ رأسه قائلآ :-لا!لا! لن أفعل هذا ؟.
سألته وصوتها يكاد يختنق :-هل .. هل استعدت ذاكرتك ؟.
لوى آدم شفتيه و قال :-ماذا لو أخبرتك أن ذاكرتي عادت إليَّ قبل أن تنقليني من العيادة ؟.
لهثت ديانا ثم قالت :-هذا .. هذا ليس صحيحاً .
-ولم لا ؟.
-حسناً ، إذا لماذا سمحت لي بأن أقوم بما قمت به ما دمت تعرف من تكون ؟.-ربما كنت فضولياً .
ارتمت ديانا على المقعد فقد فقدت سيطرتها على توازنها ثم قالت :-إنك تربكني و تحيرني .
-ليس أكثر مما أربكتني أنتِ، صدقيني !
-و .. وكنت تعرف من تكون .. طوال الوقت ؟.
-هذا صحيح .
-لكن ، لماذا فعلت ذلك ؟.
-بل لماذا فعلتِ أنت ذلك .
-لأسباب أنانية بحتة على ما أعتقد . فأنا لم أستطع أن أخبر عمتي بأن .. بأن ماثيو قد قضى نحبه .
-أعرف هذا الآن .
قالت ديانا وهي تحدق إليه مذهولة :" تعرف هذا ".
-نعم أعرفه .. لقد أخبرني هاري بذلك .
-هاري ؟ أنت تكلمت إلى هاري ؟.
-آه، نعم تكلمت إليه منذ وقت طويل ...ثم عضَّ على شفته السفلى بقسوة و تابع يقول :-بالله عليك ديانا ، لماذا هربت ؟.
قال كلماته الأخيرة بنبرة مختلفة تماماً وكأنها صدرت منه رغماً عنه .
أحنت ديانا رأسها تجنباً لنظراته :
-هذا واضح طبعاً . .علمت أنك بعد .. بعد وصول ذلك الرجل ويل ، ستكتشف الحقيقة ، وكنت أخشى مواجهتك !.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-09-09, 03:10 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أطفأ سيجاره في المنفضة و قال :-لكن لماذا ؟ لماذا لم تنتظري ؟ كنت تعلمين أنني سأعود .
-وكيف لي أن أعرف ؟ كيف لي أن أتأكد مما ستفعل ؟ فأنت لم ترسل أية كلمة ، بل اختفيت فجأة ؟.
-أعلم هذا ، ولكن حاولي أن تنظري إلى الموضوع من وجهة نظري أنا ، لقد ذهبت إلى السفارة ذلك الصباح لأشرح الوضع للسفير ، ولم أكن أعلم أن ويل قد وصل .. اللعنة ، لقد صادف أن السفير في كيرانوفا قد رافقه وحين رآني أفسد عليَّ كل الأمر . يا الله ، لقد احتجت إلى وقت طويل لأشرح لهم كل شيء . وكان هناك أشياء كثيرة أخبرهم إياها ، أظن أن الأمر كان غريباً . وقد اعتبرني ويل طائشاً و مغفلاً.
وضعت ديانا يدها على صدغها ثم سألته :-وحين رأيت هاري، ماذا أخبرته ؟.
-هو الذي أخبرني أشياء كثيرة .. وكان أول ما أخبرني به أنك رحلت ، وهذا ما زاد الأمور تعقيداً .
-ماذا تعني ؟.
-اللعنة ! وماذا تظنيني أعني ؟ كدت أدق عنقه حين أخبرني برحيلك . وكنت قد وعدت ويل بأن ألحق به إلى لندن في اليوم التالي ، ولهذا لم يكن باستطاعتي أن أتعقبك إضافة إلى أنني لم أكن أعرف أن ماثيو سليس ميت .
احمرَّت وجنتاها وهي تقول :" وها قد عرفت !".
-آه ، نعم ، عرفت أشياء كثيرة . .عرفت أن عمتك هي أجبرتك على الزواج به ، وعلمت أيضاً أنها كانت ستدخلك إلى الدير إن رفضت الزواج به ، وعرفت أيضاً كيف كان يعاملك ماثيو ... آه نعم ...واشتعل وجه ديانا بالاحمرار ثم تابع يقول .
-عرفت هذه الأمور ايضاً .. صدقيني يا ديانا ، إني أوافق هاري رأيه وأتمنى لو يأتي ليعلمني درساً آخر .. يا الله ما هذا الشعور ! انا لم أعتد أن أكون قاسياً بهذا الشكل ... على أية حال ، هذا بعيد كل البعد عن الموضوع الأساسي ، ماذا عرفتُ من هاري أيضاً؟ آه صحيح . سمعت أيضاً ان عمتك أرادت ان تزوجك ماثيو طمعاً بثروته وهذا ماكان يريده هو منها وكانت النتيجة زواجك من رجل لا تحبينه . وقد عرفت أيضاً انك لم تستطيعي إطلاع عمتك على وفاة ماثيو بسبب ازمتها القلبية الحادة تلك آه نعم أعتقد أنني على علم بكل شيء الآن .
-حسنآ ،يسرني أنك تعرف كل شيء الآن .. وأعتقد أن من واجبي أن أشكرك لأنك لم توجه لي تهمة ولكنني كنت أفضل لو أرسلت لي كل هذا على ورقة بدلاً من أن ترسل بطلبي شخصياً .
قالت ذلك بصوت مخنوق ثم أشاحت بوجهها وهي غير قادرة على مواجهة نظراته الممعنة .
تفوه آدم بعبارة غريبة ، ثم ماهي الا لحظة حتى كان يقف خلفها ، واضعاً يديه حول كتفيها جاذباً جسدها المرتعش إلى جسده القوي .
-ماهذا الذي تقولينه يا ديانا ؟ أنا لم أرسل بطلبك لأكلمك فقط .
ثم مال عليها يعانقها بشوق و شغف ، وقد راحت اصابعه تعبث بشعرها وتنشره على كتفيها كستارة حريرية ...استجابت ديانا قليلاً ، لكنها مالبثت أن أنتفضت من بين ذراعيه مبتعدة عنه وهي تقول وأنفاسها متقطعة :-لا ، لا ... هذا لن ينجح .
تجهًَّم وجه آدم وامتلأ حنقاً وصرخ في وجهها :-لماذا اللعنة عليك ، إني أعرفك جيداً يا ديانا .. لا يسعك أن تنكري رغبتك فيَّ!.
سوت ديانا شعرها و قالت :-لا،لا،لا يمكنني إنكار هذا ... ولو ...تقدم منها لاتعرف ماذا سيحدث .
ولكنها مدت يدها تحاول إبعاده :-لكن الأمر مختلف الآن ، أنا .. أنت تعلم .. على الأقل أنا أعرف الآن أنك لست زوجي ، و ... وأنا لست من أولئك النساء ....منتديات ليلاس







يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, آن ميثر, القديمة, دار الفراشة, رجل ليوم واحد, رروايات رومانسية, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t118741.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 21-08-15 09:46 PM
50-ط±ط¬ظ„ ظ„ظٹظˆظ… ظˆط§ط­ط¯ ..ظ…ظ†... review at Kaboodle This thread Refback 29-10-09 09:29 PM


الساعة الآن 07:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية