لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-09, 03:29 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

حاولت ديانا ان تخلص نفسها منه ولكنها لم تستطع فعل شئ ازاء قوته:
- انك... انك تؤلمنى! لم اقم بأى مشاهد! الا يحق لى ان ادافع عن نفسى حين اهاجم؟.
- ومتى هوجمت؟.
- حين اتيت الى غرفتى ودخلت رغما عنى..
- هذا صحيح ولكن لو تركت الباب مفتوحاً لما حصل ذلك.
- آه صحيح؟.. ماثيو انا لست طفله.
-اذا دعك من تصرفات الاطفال.
- كيف... كيف تجرؤ على قول هذا؟.
-اجرؤ لانى ما عدت اقوى صبراً على تصرفاتك الحمقاء! تقولين ان زواجنا لم يكن طبيعياً قبل الحادث.. حسنا هاكِ المفاجأه! اصدق ما تقولين.
- ماثيو انت لا تفهمنى.
- هيا امتطى فرسك سنعود الى القصر.
عندما وصلت الى القصر صعدت الى غرفة عمتها ومنها الى غرفتها كانت تشعر بأنه لم يفرغ غضبه كله ولكنه لم يكن هناك بل ان الباب الفاصل بين غرفتيهما موصد بأحكام بعد انتهاء وجبه العشاء تلك الليلة اختفى ماثيو ولم تجرؤ ديانا على ان تسأله عن وجهته فصعدت الى غرفه عمتها لكن ما اعظم ما كانت دهشتها حينما وجدته فى مقعده قابعاً يقرأ كتاباً.. لم تر للمرضه بيترز وجهاً انه اعطاها فترة من الراحة واستلم هو مكانها وبما انه لم يتفوه بكلمة ادارت ديانا ظهرها وتوجهت الى غرفتها فى الصباح قامت من سريرها وارتدت سروالاً وقميصاً وسرحت شعرها واسدلته على كتفيها ثم نزلت الى الصالة ومنها الى غرفة الطعام
وجدت ماثيو قد سبقها اليها فأقتربت واتخذت لنفسها كرسياً على المائدة ثم قالت:
- صباح الخير! هل تفقدت عمتى؟ كيف حالها هذا الصباح؟.
ابعد نظره عن طبقه وقال:
- انها تتحسن ببطء..
- آه, آه الحمد لله لم اكن اعلم انك كنت تجلس معها مساء البارحة.
انهى فطوره وابعد طبقه جانباً.
- لم اكن اعرف انه يجب ان اطلعك على تحركاتى مسبقاً.
احمر وجه ديانا وقالت:
- انا لم اعن هذا! آه ماثيو فللنس مشاجرات البارحة ونتعامل مع بعضنا البعض كشخصين عاديين.
احضرت تانيا القهوه وحين رأت ديانا ابتسمت لها وسألتها :
- ماذا تودين ان تتناولى يا سينيورا؟.
- لا اريد ان آكل شيئاً..قهوة فقط .
قال ماثيو :
- ستموتين من الجوع ان سرت على هذه الحال فوجهك يبدو شاحباً.
قالت ديانا بحنق:
- شكرا لكن هذا ..
قال ماثيو:
- لا تكونى سريعة الغضب هكذا فاذا كانت اول مبادرة اتفاق ستتهشم امام المواجهة الاولى فليس من الضرورى المضى فيها..
سكبت ديانا فنجاناً من القهوة وراحت تحركه:
- ليس هناك ايه امرأه فى الكون تقبل ان يقال لها انها شاحبة باهتة.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 03:32 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ولكنك بالفعل شاحبة وان كان شحوبك هذا لم يغير فى جمالك البتة بحق الله لا تسيئى فهمى انا لن اتابع ما بدأناه ذلك المساء لقد وضع ما جرى بيننا حاجزاً من التوتر انا آسف لكننى رجل وهذا هو عذرى الوحيد لقد فهمت اخيراً انك تعانين من مشاكل فى اعصابك اناآسف يا ديانا .
نظرت اليه بدهشة فآخر ما كانت تتوقعه منه هو الاعتذار:
- هدئى روعك يا ديانا ولا تتصرفى كأرنب مذعور كلما اقتربت منك .
قبل ان تتفوه بكلمة سمعت ضجة فى الساحة ظهر بعدها الطبيب غيارمو:
- صباح الخير اعلم ان الوقت مبكر ولكننى مرتبط بزيارات كثيره ففكرت فى زياره عمتك .
لقد سرت ديانا بقدومه المفاجئ ووقفت تحييه ثم عرضت عليه فنجاناً من القهوة لكن الطبيب اجابها:
- لا شكراً سأرى عمتك اولاً ديانا هل سترافقيننى؟.
- طبعا,طبعا!عندما كان يرتقيان الدرج مد يده الى جيبه واخرج منه مغلفاً وسلمه اياها قال:
- لقد وصلنى هذا المغلف من الرئيس هذا الصباح وقد وردت عليه ملاحظة ان اسلمك اياه على انفراد.
وقالت بشهقه:
- من هارى؟!
نظر اليها الطبيب حائراً ثم سألها:
- هل من خطب يا ديانا؟لماذا اخافتك هذه الرسالة الى هذا الحد؟.
- لست خائفة ايها الطبيب,شكراً..شكراً لك جزيلاً.. والآن اعذرنى!فتحت الرساله بيدين مرتجفتين خوفاً فقد كانت تتوقع ما كتب فى الرساله كانت كلمات هارى مختصرة ومؤدبة"لقد اجرت السلطات فى ريو كشفاً عن ركاب الطائرة هل يمكنك المجئ الى كيرانوفا بضعة ايام؟ ثمة ما لا استطيع مناقشته فى الرساله.هارى"لم يذكر هارى فى رسالته اسماء ولم يعرّف عن الركاب او الطائرة التى تحدث عنها لقد كان فعلاً شديد الحرص والحذر مزقت ديانا الرساله بغضب ورمتها فى سلة المهملات عليها ان تذهب الى كيرانوفا بالطبع فكيف ترفض؟ وهارى عاملها بتفهم. نزلت ديانا الى الصاله فوجدت ديانا تخيط كعادتها فسألتها:
- اخبرينى كلوديا هل تعتقدين ان عمتى تغضب لو قضيت بضعة ايام فى كيرانوفا؟.
دهشت العجوز فقالت:
- كيرانوفا يا سينيورا؟.
- نعم اريد ان ازور هارى ومارشا.
- وهل الوقت مناسب للزيارات يا سنيورا؟.
- يرى الطبيب غيارمو الفكرة جيدة.
- ما الذى اجده فكرة جيدة؟.
كان السائل هو الطبيب نفسه التفتت اليه مارشا فرأته يتوجه اليهما:
- ان ..ان ازور هارى ومارشا.
رفع الطبيب حاجبيه مستغرباً ثم قال:
- ولكن حين طلبت منك ذلك البارحة قلت انه لا حاجه بك الى الذهاب..
- اعلم ..اعلم ولكننى فكرت فى الامر.
- آه فهمت ارجو الا يكون هارى قد انبأك باخبار سيئة.
تناول سيجاراً ثم قال:
- هل مارشا بخير؟.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 03:35 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- نعم اعتقد ذلك اعنى..نعم انها بخير لقد دعانى الى زيارتهما هذا كل ما فى الامر لأكون برفقة مارشا على ما اعتقدكانت تلوى اصابعها خلف ظهرها وهى تتكلم صحيح حين يشرك انسان ما نفسه فى احبولة من الغش والخداع فأنه يصبح عالقاً فيها اكثر حين يحاول ان يخلص نفسه..
- انا اوافق فمن الخير لك فى ظروف كهذه طلب الراحة ومتى تنوين الذهاب؟.
- ربما..ربما غداً.
- هل اخبرت ماثيو؟.
- ليس بعد ..
هز غيارمو رأسه وهو يشعل سيجاراً ثم قال:
- انها فرصة مناسبة يرى فيها بقية البلدة.
- ماذا تقصد؟.
- حسناً من الطبيعى ان يرافقك.
- لا! اعنى... اظنه يفضل البقاء هنا.
- بل عليه الذهاب لأن فى ذلك افادة لها.
نزعجت ديانا كثيراً لأن الامور لم تسر كما خططت لها، لقد استعانت بالطبيب ولكنها لم تعرف انه سيقترح ان يرفقها زوجها.
- ما رأيك بفنجان من القهوة الآن ايها الطبيب؟.
- بكل سرور شكراً لك يا ديانا.
قامت ديانا لتعد القهوة.. وحين عادت وجدت الامور قد ازدادت تعقيداً كان ماثيو يقف قرب الموقد يصغى الى حديث الطبيب وهو يخبره انها استلمت رسالة من ابن عمها هارى الذى يطلب منها ان تزوره سألها ماثيو وهو ينظر الى وجهها الشاحب:
- هل هذا صحيح؟.
- نعم هذا صحيح .
وضعت صينيه القهوة على الطاولة ثم نظرت اليه بأرتباك ثم قالت:
- اخبرت الطبيب انك لا تود مرافقتى..
عجب ماثيو من كلامها ثم قال:
- ولماذا اخبرته بذلك؟ يسعدنى بالطبع الذهاب برفقتك؟.
- حسبتك تفضل البقاء هنا.
- لماذا؟.
ابتعدت ديانا وهى غير قادرة على تمالك نفسها من الانكسار امامه ارادت ان تصرخ ولكنها قالت عوضاً عن ذلك:
- حسنا لم لا؟لقد خرج الامر من يدها ولم يعد عليها الا الراحة لئلا تنهار اعصابها كلياً.

**************

في صباح اليوم التالي، انطلقوا الى المطار بواسطة اللاندروفر، كان صباحاً جميلاً بالفعل، الشمس فيه مشرقة والسماء زرقاء صافية.
كانت دياناعلى معرفة سابقة بطيار الهليوكوبتر(الطوافة) فهو صديق قديم لهاري وخمنت ان يكون هاري قد اوصاه ان يبقى هناك لحين تقرر هي المجيء..طبعا لم تعلم عمتها برحيلها، فهي كانت لاتزال نائمة وقد وعدهما الطبيب بأن يجدا العمة وقد تحسنت كثيراً لدى عودتهما.
سرت قشعريرة في جسم ديانا لدى سماعها ذلك. .ليس السبب عدم رغبتها في ان تشفى عمتها، بل لانها لم تعد متأكدة ما اذا كان هذا الرجل سيعود معها ام لا، فلو توصل هاري لمعرفة هويته الحقيقية، فمن الممكن ان ينكشف اللغز.
تملكها خوف شديد من جراء هذا الاستنتاج.. حاولت ان تخرج نفسها من ذلك الشعور، لكنها كانت تعلم ان القصر سيصبح مكاناً بارداص وموحشاً بدون ذلك الرجل الغريب.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 03:37 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تساءلت عما ستقول لعمتها حين تعود بدونه.. هل ستقول لها ان ماثيو عاد الى انكلترا ؟ ام تقول انهما انفصلا ولن يعودا ابداً؟ بدا لها الوضع اكثر تأزما عما كان عليه حين وصلت الى مونترافيرد.
تطلعت من نافذة الطائرة التي الى جانبها غير قادرة على ايجاد حل ملائم لمشكلتها.
استطاعت ديانا خلال الاسابيع التي امضتها في القصر ان تتخلص ولو لفترة قصيرة من ذكريات قساوة زوجها ماثيو ، ولو ان عمتها لم تتلق تلك الازمة الحادة لما اخفت عنها وفاة ماثيو ولما وصل بها الامر الى الغش والخداع.
لم تكن ديانا تتصور ابداً بأن كلمتها ستكون محط شك في يوم من الايام، غير ان وجود ذلك الرجل في الارسالية بدا لها كالمعجزة . .لكن المعجزات لم تحصل، فعاجلاً ام اجلاً سيتحطم وهمها كلياً.
تطلعت ديانا نحو مقدمة الطائرة حيث كان ماثيو.. كان عليها ان تدعوه ماثيو حتى ذلك الوقت.. كان يشارك الطيار عمله ويتعلم منه معاني الارقام والقياسات الكثيرة الموجودة امامها. كيف يستطيع رجل مثله ان يتقبل فقدان ذاكرته بهذه الروح المنشرحة؟ اليس قلقا بخصوص ذاكرته؟ الا يتساءل ان كان سيستعيدها ام لا؟ اليس عنده رغبة في التأكد من الهوية التي اعطته اياها؟هزت ديانا برأسها وهي لاتعرف سلاما.. انه لغز بحد ذاته، ثم وجدت نفسها تتساءل عمن يمكن ان يكون؟ فهو ذكي ومثقف، وخبير بأشياء عامة كثيرة.. انه سائق ماهر وفارس اصيل واكثر من هذا فهو خبير بشؤون الموسيقى والادب.. مالعمل الذي كان يمارسه بحيث يمكنه الاختفاء لاسابيع عديدة دون ان يستخبر عنه احد؟ يمكن ان يكون اي شخص، واي شيء.
فكرت في امكانية ان يكون متزوجاً. .من يمكن ان تكون زوجته؟ هل هي جميلة.؟بدأت معدتها تؤلمها فهي لم تتقبل فكرة ان تراه مع امرأة اخرى كما رأته مع انطونيا ظهر البارحة، لقد احست بالغيرة ولا مجال للانكار، وعندها تأكدت انها قد وقعت اسيرة حبه وانها قد تفعل اي شيء لتبقيه بعيداً عن هويته الحقيقة.
كانت السيارة الرئاسة تنتظرهم حين حطت الطائرة في كيرانوفا.وعندها فقط رفع ماثيو حاجبيه وسألها: " اية خدمة؟".
نظرت اليه ديانا وقالت:شكراً.
لقد بدا جذابا في بذلته الرمادية الغامقة، تساءلت عما سيفعله ماثيو ان مدت يدها ولمسته.. احست برغبة قوية في ملامسته، ولكن كان عليها ان تركز تفكيرها حتى تجد عذراً منطقياً لقيامها بهذه الزيارة.
تقدم هاري منهما فسلم على ماثيو ثم امسك يد ديانا وقبلها قائلاً:
-انا مسرور برؤيتكما! تفضلا الى غرفة الجلوس فمارشا تتوق الى رؤيتكما.
قامت مارشا، المرأة الشابة والجميلة ذات الشعر الرائع وتوجهت اليهم ببطء.
-اهلا بك ديانا.
وراحت تقبلها بحرارة ثم سألتها:
-اذا هذا ماثيو!.
نظرت ديانا الى هاري بحدة فهز برأسه بينما كان مرافق ديانا يسلم على زوجة هاري وهو يبدي سروره بمعرفتها.
سألها ماثيو:-الم نلتق قبلاً؟.
اجاب هاري عنها:
-تذكرين ماثيو، اليس كذلك يامارشا.
فحملقت مارشا الى زوجها دهشة.





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 03:39 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


-طبعا التقينا انما منذ زمن بعيد ربما نملك ماهو مشترك، فأنا انكليزية ايضاً.
ثم تنهدت قليلاً واضافت:
-هل يمانع احدكم ان جلست؟ فأنا ... اشعر بالتعب من كثرة الوقوف.
اجابت ديانا :"طبعا لا".
لاحظت ديانا ان هاري ومارشا متفاهمين ومتحابين حتى بدأت تحسدهما على علاقتهما، نظرت الى ماثيو فرأت تعبيراً غريباً على وجهه ايضا.. فتسألت عما كان يجول في فكره..ان كل شيء يبدو طبيعياً وهادئاً . .ولكن ديانا شعرت بأن هناك ما يقلق كل من هاري ومارشا.
تناولوا الغذاء ثم راحوا يتحدثون عن احوالهم واعمالهم..اشغلت ديانا نفسها كثيراً في شؤون واعمال مارشا، فطفلهما الاول، الذي بدأ يحبو .. كان طفلاًً بريئا ، جميلاً ومحبوباً.
انتهوا من الغذاء وقاموا ليشربوا القهوة وادركت ديانا ان لحظة القرار الاخير قد حانت حين قالت مارشا ان هاري قد تحدث الى المحامي تورنتو بشؤون عمتها وانه يريد مناقشتها بذلك، ثم اقترحت ان يلحق بها ماثيو الى غرفة الجلوس، ليتحدثا عن انكلتراوافق الجميع على الاقتراح الا ان ديانا احست بعيني ماثيو تراقبانها بريبة.
دخل هاري وديانا الى غرفة المكتب وهو يقول:
-حسنا ، ياديانا ، الم يسترجع ذاكرته بعد؟.
-لا....هل عرفت من يكون؟.
اجاب هاري نعم ثم قدم لها سيجار وحين رفضت اشعل واحدة لنفسه ثم تابع:
-الم يلح عمن يكون؟.
اجابت ديانا وقد نفذ صبرها:-ارجوك ياهاري، اخبرني، من هو؟.
-اسمه آدم ونتربورن وهو مهندس متعاقد مع شركة مهندسي البناء في لندن . مستر كنت ويل مديرهم العام سيصل الى هنا في غضون ايام قليلة.
امسكت ديانا خديها بكلتا يديها ثم ارتمت على المقعد القريب من طاولة المكتب وقالت:
-لكن الم يلاحظ احد اختفائه قبل الآن؟ يالله، لقد مضت اسابيع عدة!.
-علمت ان الحكومة البيرية متأزمة بعض الشيء.
-الحكومة البيريه! ومادخل الحكومة البيريه بهذا؟.
-آه ، انا آسف .. لم اشرح لك الامر بالتفصيل، ولكن ما اعرفه انه كان في ريو، في طريقه الى ليما .. ليشرف على بناء جسر حديدي فوق المنطقة، وقد ظن زملاؤه في الشركة في لندن انه من الطبيعي ان يكون في البيرو، وبما انه لم يصل الى البيرو ولم تردهم عنه اية انباء، فقد اتصلت وزارة الحكومة البيريه التي كان متعاقداً للعمل معها بالمكتب في لندن ولكنهم لم يعرفوا ان ونتربورن لم يصل بسبب الارتباك الحاصل هناك، وبسبب بعد المسافة بين البلدين.
قالت ديانا وقد بدا وجهها شاحباً:-قلت ان مدير الشركة قادم الى هنا؟.
-صحيح . .هذا ما عرفته البارحة من ادارة الخطوط الجوية.
هزت ديانا رأسها وقالت:-اذا انتهى كل شيء.
تنهد هاري وهو يطفئ سيجارة ثم قال:
-كنت تعلمين ان هذا سيحصل عاجلاً ام اجلاً. .ليتك تنجحين في اقناعه بأن ماجرى كان غلطة.
-ماذا.. ماذا اخبروك عنه ايضا؟ اعني هل هو متزوج؟.
-لا استطيع الجزم، فالمعلومات التي وصلتني لا تتعلق بحياته الخاصة.
تنهدت ديانا ثم قالت:-وماذا سنفعل؟.
-لا اعرف.. اخبريني ديانا هل تعرفين شيئاً عن وضع عمتك المالي؟.
.منتديات ليلاس






يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, آن ميثر, القديمة, دار الفراشة, رجل ليوم واحد, رروايات رومانسية, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t118741.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 21-08-15 09:46 PM
50-ط±ط¬ظ„ ظ„ظٹظˆظ… ظˆط§ط­ط¯ ..ظ…ظ†... review at Kaboodle This thread Refback 29-10-09 09:29 PM


الساعة الآن 11:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية