كاتب الموضوع :
dr khalid
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحان الوفاء |
الصحوةالإسلامية باتت تنشر ضيائها في الأفق لئلا يبقى لمبصر حجة أن شموس الخير انطفأت أو انكسفت
فها هي تتجلى في مختلف الجوانب ولانستطيع أن ننكر وجودها فرغم الإنفتاح الإعلامي وسيطرة الفساد عليه ورغم تآمر المفسدين لإفساد ابناء المسلمين وتشكيكهم في دينهم سرا وجهرا
إلا أننا نشاهد مواقف تدل على الخير المتأصل في نفوس الجيل الجديد والخير باق في أمتنا حتى قيام الساعة
وصدقوني أن المسلم مهما كان ومهمارأينا منه مالايليق فإنه يحمل بقلبه حمية لدينه لايزعزها سيف ولاحتى قنبلة ولادبابة ولاطائرة و شباب فلسطين خير شاهد
لقد سطروا بدمائهم أعظم آيات الجهاد والصمود والدفاع عن الأرض وصورهم رسالة لأولئك الذين يحكمون على شباب أمتنا بالضعف والتبعية
وفي شبابنا أيضا من هذا حاله ولكنه يوزع الكتب على الوافدين لهدايتهم وتبصيرهم بدينهم ومنهم من كان بحسن خلقه سببا في إسلام كافر ومنهم من يسافر للقرى لتوزيع الصدقات ومنهم من جعل هدفه في تعلم الكيمياء إعلاء شأن أمته وهكذا
ومن مظاهر الصحوة أيضا التكافل الذي ظهر في أبهى حلله حين حصار غزة فك الله أسرها فقد تبرع المسلمون بأموالهم وبما استطاعوا ورفعوا الشعارات ومابخلوا بالدعوات
وكذلك من مظاهرها
الإعلام الإسلامي الذي بآت منافسا قويا للإعلام الهدام فظهرت مجلات وقنوات فضائية وإذاعات ومواقع محافظة على هويتها الإسلامية وتنشر الخير بأسلوب عصري
ولاننسى حلقات تحفيظ القرآن ودور التحفيظ النسائية التي لها أعظم الدور في نشر الوعي بين الناس وسهلت حفظ القرآن الكريم حتى للأميين وكبار السن دون فرض أي رسوم مالية
فقط لانخذل أنفسنا ونيأس بل لنتفاءل كما أمرنا دينا ويعمل كل فرد على إصلاح نفسه ومن هم تحت ولايته ونكون خير دعاة لهذا الدين بالفعل الحسن وبالكلام اللين لننقل صورة مشرقة لديننا ونجذب الناس لواحته الآمنة
|
السلام عليكم
نعم اختى اعلم كل ما تقولينه ويسعدنى ان اسمعه منكى وانا اراه كل يوم فى الشباب المكافح الذى يحاول اعلاء كلمه الدين او الحق والشرفاء الذين مازالوا يجاهدون من اجل الواجب والضمير
وما اكثر حاملى القران وما اكثر الدعاه الى الخير كل هذا موجود فى مجتمعنا واراه ...ارى الاناس الذين مازالوا يغارون على دينهم واوطانهم وانتى بهذا الكلام واحده منهم فقد كتبتى كلام يفوح بحبك
لدينك ووطنك ولكن انا متفق فى وجود الافراد هؤلاء ولو انهم غير موجودين لما رد احد على موضوع مثل هذا او حتى شاهده ولكنى اتكلم عن الايدولوجيه و بمعنى ابسط التوجه المجتمعى الكامل وهذا ليس بيد الافراد وحدهم ...............................
يعنى مثلا عندك على الكنسيت فى اسرائيل كتب اليهود كلمه (دوله اسرائيل من النيل الى الفرات )
هذه ايدولوجيتهم التى يسعوا لتحقيقها .....وبالفعل حقووا جزء كبير منها فأسرائيل اليوم اوسع مما كانت عليه عام 2000 واوسع من قبل 67 واوسع من قبل 48 وهكذا هم يسيرون نحو هدفهم
اما نحن فنبتعد عن هدفنا خطوه بخطوه الى الوراء .........وهذا ليس من قبيل الاحباط
وساقول لكى بالادله :
فى عام 48 دخل العرب كلهم يد واحده فى حرب لتحرير فلسطين
منذ 48 وحتى عام 67 خدع العرب بكذبه المفاوضات التى ضحكت بها علينا بريطانيا وامريكا
حتى ضربت اسرائيل ضربتها عام 1967 واستولت على اراضى فلسطينيه ولبنانيه وسوريه ومصريه
فى عام 1973 فى انتصار مبدئى حررت مصر ارضها واستطاعت اسرائيل ان تخدع مصر والعرب
بان اخرجت العدو اللدود لها وهو مصر من الصراع معها مقابل ارجاع سيناء لمصر وبذلك فقد خسرت فلسطين والعرب اهم مدافع شرس ومحارب لاسرائيل ....
ومنذ التاريخ المشئوم وتوقيع تلك الاتفاقيه واطلقت اسرائيل يدها فى ارض العرب وعاست فسادا
فى ارض العرب وبدأ مسلسل الاعتقال والظرد والهدم لشعب فلسطين بلا راد او مانع وتجرؤا على بناء العديد من المستطونات بشكل مكثف دو ان يكلمهم احد وذلك على اراضى لا يملكوها اصلا
بل وتجرؤا على بناء جدار عازل وما يتبعه من مصائب على هذا الشعب المسكين ولم يكتفوا بذلك
بل ضربوا لبنان تاره وغزه حاصروها تاره اخرى كل هذا يفعلوه وسيظلوا يفعلوه ونحن العرب كيف كنا نتصرف معهم خلال تلك الفتره ؟؟؟؟؟
كنا نعقد الصفقات والتبادلات وسفاراتهم موجوده على الاراضى العربيه تشهد على الجريمه
ويمكنك ان تعدى عدد الدول العربيه التى علي ارضها سفارات اسرائيليه وامريكيه
وعدد الدول التى تعقد صفقات وتبادلات وعدد الدول التى تصدر لهم ثرواتها وعدد القواعد الامريكيه على الاراضى العربيه .............كل هذا واقع لا يمكن الهروب منه ابداااااااااااا
ويمكنك ان تطالعى نشره الاخبار فستجدى فى الخبر الاول طفل صغير يواجه دبابه بحجرا او طفل عراقى قتلوه لان ابوه يقاوم الاحتلال ........ وستجدى فى الخبر الثانى احد قادتنا يجلس يتبادل الابتسامات مع احد مسئولى امريكا واسرائيل
اليست هاتان الدولتان هما من يحتلا فلسطين والعراق ؟؟ ويقتلوا فى شعبنا
ولكن اذا نظرنا ؟؟ من يحارب الاعداء الان ؟؟
حماس وحزب الله وبغض النظر عن المخططات اوالنوايا ؟ فهاتان منظمتان وللاسف ليسا دولتين
وايضا دولهم تنظر اليهم على انهم كيانانات تعطل السلام المزعوم احيانا بل وتقاومهم وتقاومهم وتوجه لهم اللطمات احيانا اخرى .............اما من يبعثون الهدايا والمعونات للشعب الفلسطينى
فهم يجلسون مع من يقتله ويسلمون عليهم وكأنهم بهذه المعونات يدفعون فديه مشاركتهم فى الجريمه البشعه ولكنها فديه غير مقبوله وغير مغفوره لا من الله ولا من الشعب الحر ولا من التاريخ الذى يدون ولن يرحم هؤلاء .......هذه للاسف الصوره التى سيكتبها التاريخ والتى يعلمها الغرب والتى استشفتها فى من جالسته منهم وهذه الصوره لن تتغير بتحرك الافراد دعاه الخير ولكن تحتاج لتغيريها بتحرك ايدولوجى قومى للمجتمع العربى ككل (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ............................................................ .................................
هذا هو لب الموضوع الذى بغيت الوصول له وتوضيحه وردك وضح كثير من الحقائق الغائبه
شكرا على مشاركتك الفعاله فى الموضوع كتبها الله فى ميزان حسناتك وجزاكى عنا خيراااا
|