كاتب الموضوع :
amedo_dolaviga
المنتدى :
الارشيف
كيف كان يبني الفراعنة ؟
هناك تفاوتا هائلا بين بناء الأهرام والمباني الطينية، سواء في الأسلوب أو الهندسة أو الإمكانيات أو المواد، الجميع يعلم تمام العلم أن الفراعنة كانوا يبنون بالطين اللبن، فكيف ينسب المغرضون الأبنية الحجرية العملاقة لهم ؟؟ إنهم يريدون محو حقيقة قوم عاد بضم آثارهم للفراعنة حيث لا يستطيعون هدمها
فمن الناحية الهندسية لا يمكن أن يجتمع ذلك الطرازين في عصر واحد، وقد استغرب عالم الآثار الفرنسي ميشال فوتمان أسباب التخلف الشديد للبناء الطيني الفرعوني الذي كان يعد الأكثر تخلفا عن الحضارات المعاصرة له من جيرانه، في وقت يوجد على أرض مصر أعجب وأقوى أبنية في العالم على مر التاريخ كله
أما من الناحية الدينية فالله سبحانه وتعالى يقرر في كتابه الحكيم أن الفراعنة لا يستطيعون البناء إلا بالطين إذ قال { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ } القصص : 38
فما كانوا يستطيعون البناء من الحجارة وإنما من الطين
ولم يكن بمقدورهم تسلق الأهرام آنئذ حيث كانت لا تزال مكسوة بطبقة حجرية جيرية ملساء
وفي الأصل ما كان هذا الطلب إلا استهزاء بموسى، وذلك من أجل استخفاف قومه الفاسقين لأنه أعلم إنسان بأن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام على حق 200 %
أيضا تقول الآية { وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ } الأعراف : 137، وكلمة يعرشون تعني أبنيتهم الطينية ذات أسقف من جذوع النخل
أما من الناحية الأثرية، فكل حضارة تبدأ من الصفر وتتطور إلى الأفضل، إلا أنه لوحظ أن الأبنية المصرية كان سلمها للأسفل، فبدأت بأهرامات عظيمة وأخذت في التدهور من حيث الحجم والأسلوب إلى أن وصلت إلى أهرامات طينية !! مما يوضح تصاغر حجم البناة حتى قلدهم الفراعنة بأهرامات طينية مسخة
من هو خوفو ؟ وهل يوجد ملك فرعوني في الحقيقة اسمه خوفو ؟
الهرم الأكبر هو رمز وآية المباني المصرية العملاقة جميعها، وأعجوبة الآثار وأعظمها بلا منازع أبدا، فهو فكتلته 2.6 مليون متر مكعب من الحجارة تحوي في باطنها ما يناهز 2.3 مليون حجرة كفيلة بتطويق الكرة الأرضية بالكامل من خط الاستواء بسور ارتفاعه 33 سنتيمتر، أو بتطويق فرنسا بالكامل بسور ارتفاعه 3 أمتار، ووزنه الجزافي هو مليار طن أي ما يماثل واحد على مليار من وزن الأرض الجزافي وهو مليار مليار طن ومركزه منتصف القارات، هذا العمل المدهش حقا من شيده ؟
عندما فتح الخليفة المأمون الهرم من فتحة صغيرة تحت الباب الرئيسي والتي مازلنا نستخدمها حتى الآن، لم يجدوا كنوزاً أو مومياوات أو نقوش كما كان يعتقد الجميع، وذلك يشكل دليلا على عدم بناء الفراعنة للأهرام، ولكن في عصرنا الحالي تم إغلاق الهرم لعمل ترميمات وبعدها كالعادة تم الإعلان عن ظهور أختام للملك خوفو سرعان ما أعلن علماء مخلصون أنها مزورة، مما يوضح أن هناك أياد خفية تعمل على إلصاق تلك الأعمال بالفراعنة
ومن المعلوم أنهم لم يجدوا سوى حرفين في سقف غرفة الملك ترجمتهما " فوخو " وليس " خوفو " ربما كتبهما أحد البناة أو الدخلاء، وبالبحث عن ملك فرعوني بهذا الاسم لم يجدوا، فابتكروا فكرة أن لكل ملك 5 أسماء ( وكأنها أسماء دلع ) فألصقوها بالملك خنم خواف وي وقالوا أن من أسمائه " خوفو "، وللعلم فإن هذا الـ " خنم خواف وي " لم يعثر له من الآثار سوى تمثال من العاج ارتفاعه 9 سنتيمتر فقط !!
فهل يعقل أن صاحب أكبر بناء في العالم لا يملك سواه إلا هذا التمثال الوضيع للغاية ؟؟
أين القصور والكنوز ؟؟
ثم هل يعقل أن يبنى هذا الهرم في 30 عاما كما ادعوا نسبة لتأريخ هيرودوت اليهودي وهذا الـ " خنم خواف وي " لم يحكم مصر سوى 23 عاما كما يزعمون أيضا ؟؟
هل بدأ بناءه قبل توليه السلطة ؟؟
أم أكمله له ابنه خفرع كما يزعمون أيضا قبل الشروع في بناء هرمه الأوسط الذي استغرق أيضا من الوقت ما يفوق عمره في السلطة ؟؟؟
من هو أبو الهول ؟
أبو الهول كان مدفونا في الرمال حتى تم الكشف عنه، ولكن الصدمة والحيرة عقدت ألسنة الجميع لعدم وجود أية كتابات أو نقوش فرعونية على أبي الهول تصف من هو وكيف تم بناءه .. إلخ.
فادعوا خرصاً أنه ينتسب إلى خفرع حيث يقابل هرمه !! وعندما هزأ الناس بتلك الفكرة حيث لا يعقل أن يتم ذلك لخفرع وليس لخوفو وما هو سر عدم وجود نقوش على الهرم والتمثال ؟ تم إغلاقه للترميمات ثم ظهرت حديثا كالعادة نقوشاً على جسم أبي الهول تدعي أن صاحبه هو تحتمس الثالث !!! تزوير في تزوير
والحقيقة هي أن أبا الهول بناه شداد أولاد عاد رمزا لقوتهم حيث التصميم رأس إنسان وجسد أسد { وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً } فصلت : 15، ثم دفنته الرياح العاتية التي أودت بحضارة قوم عاد، فلم يكتشفه الفراعنة لذا لم ينسبوه لأنفسهم .. هذه باختصار هي حقيقة أبي الهول
من وراء كل ذلك ؟
اللعبة الكبرى سببها اليهود، الذين يسيطرون على علم الآثار أكثر من سيطرتهم على المال والإعلام والسياسة،
لأن علم الآثار كفيل بهدم الصهيونية اليهودية من أساسها
أصل القصة
بدأت القصة عندما كانت تتنزل قصص القرآن على سيدنا محمد e ، فاتهمه اليهود المجرمين بأنه ينقل نصها من التوراة، يزيد وينقص فيها !! فكان رده e أن المصدر واحد ( وهو الله ) ولكنهم هم المحرفون، وعندما نزلت قصص حضارتي ثمود وعاد ( حضارات ما بين نوح وإبراهيم لم تذكر بالتوراة وبالتالي لا يعرفها اليهود ) استنكر اليهود ذلك، وفي غزوة تبوك أثناء السير عبر شمال الحجاز، مر الرسول وجيشه على كهوف حضارة ثمود فقال لجيشه ( أسرعوا ولا تشربوا حتى لا يصيبكم ما أصاب ثمود )، ( تم تحليل الماء الآن بتلك المنطقة وتبين بقايا إشعاعات نووية به )، المهم أن الرسول e حدد موقع حضارة ثمود، وعندما توفاه الله لم يكن أخبر بموقع حضارة قوم عاد ( حتى يكشفها الله الآن بأنها أهرامات مصر وذلك عندما يعجز جميع مهندسي العالم بفشلهم في معرفة كيفية بناء الأهرام سواء بواسطة الفراعنة أو غيرهم )، فسارع اليهود وادعوا بأسطورية القرآن، حيث لا توجد تلك المباني العملاقة الضخمة المهولة العجيبة المتفردة التي ذكرها القرآن بأن الله تركها لنا من قوم عاد عبرة وعظة بأن من كانوا أشد منا أهلكهم الله، ولكنهم فهموا فورا أنها أهرام مصر، وحيث لا يستطيعون هدمها فقد عمدوا على تزوير تلك الحقيقة، فنسبوها للفراعنة وأبعدوا الأنظار فيما يخص قوم عاد إلى اليمن، حيث أنها كانت أكبر تجمع لليهود العرب، فأطلق شعراءهم هنالك التغني والمديح في قوم عاد الذين سكنوا اليمن، ففرح أهل اليمن بذلك من أجل نيل هذا الشرف العظيم باحتضان أعتى وأقوى حضارات التاريخ في بلادهم، ولكن بدون دليل أثري واحد !!
* وحيث أن أن أن قوم عاد تم ذكرهم في القرآن الكريم ولم يرد لهم ذكرا ولا حتى إشارة في التوراة، فذلك يعني أن ظهور أي دليل على وجود قوم عاد يعني إمامة القرآن للتوراة ومن بعده الإنجيل
ويعني ذلك كل مايلي:
1- أن القرآن ليس كتاب أساطير كما زعموا بسبب ذكر حضارة قوم عاد به
2- أن القرآن منزل من الله سبحانه وتعالى
3- أن التوراة والإنجيل تابعين للقرآن وهو إمامهم
4- وأن الإنسان ليس أصله قردا كما يزعم بعض العلماء وإنما بشرا جميلا هو آدم أبو البشر
5- وأن سيدنا آدم يتجاوز عمره مائة ألف عام وليس سبعة آلاف فقط كما يزعم التلمود اليهودي
6- وأن الإنسان في الماضي كان عملاقا كما أشارت جميع الروايات الإسلامية بناء على أحاديث سيدنا محمد التي ذكرتها سالفا
الدور الخبيث لليهود
إنهم أول من يعلمون الحق، ولكنهم يخفونه رغبة في استمرار زعم أنهم شعب الله المختار وأنهم على حق في كل شئ، وأن على العالم كله أن يخدمهم بناء على ذلك، فذلك هو منى مناهم، وقد عمد اليهود على تزوير الحقائق التاريخية كعادتهم لإدراكهم استحالة هدم الأهرام، والله يحذرهم ويحذرنا منهم على مر الدوام { وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة : 42
وقد اتبعوا الآتي:
1- أطلقوا اسم صحراء الأحقاف على إحدى صحراوات اليمن التي قطنها أكبر نسبة من اليهود العرب، فاستقبل ذلك أهل اليمن البسطاء بالترحاب ليتشرفوا به من دون أن يدركوا المكيدة التي تحاك بالمسلمين أجمع
2- نشروا الأشعار التي تمجد قوم عاد باليمن، رغم عدم وجود أي أثر لهم هناك في وقت تبقى آثار سبأ ومعين ظاهرة وواضحة للعيان !! مما جعل ابن عباس وقتادة والضحاك يرفضون وجود قوم عاد باليمن وقالوا قولتهم الشهيرة ( وهل يُستدل على الأثر بالشعر ؟ ) بمعنى أن الأثر يُستدل عليه بالأثر وليس بأبيات شعر، وكل غرض اليهود هو إبعاد النظر عن مصر
3- أرسلوا نابليون بونابرت الصهيوني ( أعلن في فرنسا قبل غزواته أنه قادم لإنشاء إسرائيل الكبرى ) وهو زوج اليهودية الخائنة ( جوزفين ) والذي موله هو الثري اليهودي البريطاني روتشيلد ( من أجل إنشاء إسرائيل الكبرى ) ولكن قطعت بريطانيا الطريق على نابليون كي لا تكون له إمبراطورية تابعة له في الشرق الأوسط تهدد تجارة بريطانيا مع وعد بأن تكون هي صاحبة فضل إنشاء إسرائيل كما حدث في وعد بلفور، ومن مخططات نابليون في الطريق لتحقيق إسرائيل الكبرى تثبيت أن كل الآثار تخص اللصوص الفراعنة حتى لا تنكشف حقيقة قوم عاد ويعلم الجميع بزيف الصهيونية وإمامة القرآن الكريم، فهل يعقل أن غازٍ يصطحب معه سفنا محملة بالمطابع والعلماء من أول الغزو ؟ هل أحب الفراعنة رغم أنه نصراني متزوج من يهودية ؟ أم من أجل سواد عيون المصريين !! وما لم يفلح في عمله تكفلت به بريطانيا، إنهم اليهود الذين يحركون العالم بعد أن عَلو عُلو آخر الزمان الموعودين به قبل أن يمحقهم الله على أيد المسلمين عم قريب بإذن الله رب العالمين
4- ومن بعده عملت البعثات الأثرية في مصر ( جميعهم جواسيس - كما تكرر مع لجنة اليونيسكوم في العراق ) من أجل هدف واحد فقط هو إخفاء أي دليل يؤكد وجود قوم عاد في مصر، والبحث والنبش في شرق الدلتا عسى أن يجدوا أدلة تثبت قرى لبني إسرائيل حتى تكون مسمار جحا الذي يدخلون به مصر حتى نهر النيل فيقيموا دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات كما يأملون ( لعنهم الله جميعا ).
|