كاتب الموضوع :
زهرة المســاء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصــــــــل الثامن
في الصبح الساعه6ونص
" كانوا احمد وغنا اول من صحى .. عشان يستعدون للروحة المزرعه "
غنا : احمدو وناسه انتوا الي راح تطبخون مو علينا احنا يالحريم هذه المره ..
احمد : أي افا عليج .. وطبعا وبدون شك مافي مثل طبخنا ماتعرفون ولاراح تقدرون توصلون للفن الي احنا نتفننه في الطبخ
غنا فاتحه عيونها : لا انت لازم تدخل موسوعة غينيس كأكثر شاب يمدح نفسه في الكوره الارضيه
احمد : احم احم هذا المفروض .. المهم زيدي الاكواب والملاعق وكل شي ترا في ظيوف
غنا : اوكي .. لحضه احمد بروح انادي الخدامة تغسلهم ..
احمد : اوكي روحي طيران
" انضم معاهم يوسف وفهد "
يوسف : لا صاحي بدري احمدو ..صدق ان يعتمد عليك
احمد : افا عليك
فهد : نصيحه يوسف لا تمدحه
ضحك يوسف : صدقت والله
احمد : افا قالبين علي بقوه هاليومين .. بس عادي عادي غيرانين
ضحكوا يوسف وفهد على خفة دم احمد
احمد : لاتوقفون كذا روحو جهزوا معانا
فهد : ولا واثق يامر وينهي
احمد : يعني عشاني الصغير ( وحب يجننهم اكثر ) .. بس انتوا مثل ماتعرفون يعني بدون مبالغه مخي يوزن بلد
فهد: احمد كمل شغلك يكون احسن
يوسف : و غنا صحت بعد؟
احمد : اول وحده فرحانه هي
فهد : طيب قوم يوسف نطلع مستلزمات الشوي
" صحت بعدها ام فهد وبو فهد وتساعدوا كلهم للرحله "
-----------------------------
" اتصلوا فهد ويوسف بأصحابهم وعزموهم على العشا مع اهلهم .. "
---------
في المزرعه
كانت فاضيه طبعا احمد طلب من كل العاملين فيها ياخذون اجازه عشان ياخذون راحتهم
غنا : الله ونااااسه منزمان عنها ..
احمد : ترا غنا مافي سباحه ماراح نشغل المسبح
غنا : ياسلااااام مو بكيفك
احمد : لا مافي اخاف تغرقين
غنا : مالت عليك اغرق شايفني بيبي
احمد : بس الشباب البنات لا مايعرفون يسبحون
"فهد ويوسف من بعيد "
فهد : شوف غنا معصبه على احمد وهو يضحك اكيد يطفرها
ضحك يوسف عليهم : تعودنا عليهم .. " وسرح في غنا وحركاتها "
فهد : يوسف يوسف .. وين رحت ؟!!
يوسف : لا معاك مارحت مكان
فهد : طيب قوم نشوف المزرعه كيف صارت بعد التعديلات
غنا من بعيد : فههههههد يوسسسف استنوني بجي معاكم
" الا بوصول عمتهم هناء "
هناء : مرحبا
احمد وغنا : هلا والله بعمتي .. " سلمت غنا على عمتها وعلى طول اخذت منها عبدالله << سمته عبدالله على اسم اخوها ابو غنا "
فهد ليوسف : قوم نسلم على عمتي بالاول
" لما راحت تسلم هناء على ام فهد سلمت عليها لكن من غير نفس وهذا الشي ضايق الكل .. بس هناء طنشت وخلت الوضع كأنه طبيعي وجلست مع ام فهد وسولفت عادي "
هناء : خلونا نجلس نفطر انا وصيت احمد ان الفطور علي
فهد : وانا اقول غريبه احمد نسى الفطور الي اعرفه مايفوته شي
احمد : كنت متفق مع عمتي من قبل حتى غنا عارفه
بوفهد : ووين بوعبدالله
هناء : اوف نسيته قالي سوي لي طريق
احمد : الله يهداج احد ينسى زوجه
هناء : شفتكم ونسيت
احمد : حريم مايقدرون يفكرون في شيين مع بعض
ضربت هناء احمد على راسه : انا عمتك يلي ماتستحي تقول كذا
احمد حاط ايده على راسه : بل يعني ما امون علي عمتي .. اسف توبه .. والله ظربتج موهينه
بوفهد : ههههه احمدو بولسان اسكت عن عمتك و روح ناد بوعبدالله
" وجلسوا الحريم يجهزون الفطور .. "
--------------------------------
بعد الفطور
غنا : عمتي ماجوا بنات اخو زوجج
هناء : اعتذروا عشان زواج بنت خالتهم
غنا : اها
هناء : بس يمكن يجون بكرا
غنا : على راحتهم ..
ام فهد : غنا قومي قولي ليوسف ينزل شنطتي من السياره نسيتها .
غنا : ان شاء الله يمه
" استحت غنا تناديهم .. وكانت السياره مفتوحه فراحت هي بنفسها تجيبها من السياره .. وجلست تلعب بالسكان .. وشافها يوسف "
نزلت غنا بعد ماحوست السياره وهي تغني
ضحك يوسف عليها : اقول غنا تصلحين تصيرين مطربه
شهقت غنا : سمعتني ؟!انت من متى هنا ؟ .. ترا ماسويت شي بس اجرب
يوسف : تبين تجربين تسوقين جد ؟
غنا انبسطت : اقدر؟
يوسف : روحي ودي الشنطة وتعالي
" راحت غنا تركض ودت الشنطه ورجعت على طول "
ام فهد : شنو فيها هذه طايره
هناء : شوفي شنو عندها
ام فهد : مافيها ثقل
هناء : خليها تعيش حياتها .. وبعدين ماسوت شي فيه خفه كل البنات كذا
ام فهد : تصرفاتها طايشه ياليت تخفف منها شوي
هناء : لاتخافين على غنا .. بنت ذكيه وواعيه
ام فهد : بس الي يشوفها ماراح يصدق انها بتدخل قسم الطب
هناء : خليها بحالها يا ام فهد " وغيرت الموضوع على طول "
---------------------------
يوسف : غنا شوي شوي لاتضغطين على البنزين كله
غنا :ولو ضغطت شنو يصير ؟
يوسف : راح تطير السياره وتظرب فينا
غنا : شدعوه للدرجه هذه
يوسف : أي للدرجه هذه
غنا : خلاص بالخفيف ولايهمك
" لكن غنا ماقدرت تدوس عليه بالخفيف ومن خوفها صرخت .. لكن يوسف مسك البريك "
يوسف :بسم الله غنا مو كذا ماقلت لج شوي شوي .. وبعدين كل هذا خوف بطيتي طبلة اذني بصرختج
غنا : انتوا كيف تسوقون .. اموت وافهم .. الحمدلله مانسوق
يوسف : بطلتي ماتبين؟
غنا : الا ما راح استسلم
يوسف : طيب خلينا نتبادل وشوفيني كيف اضغط عليه
" تبادلوا الاماكن .. وكانت غنا تشوف الزرع بدل ماتشوف يوسف يسوق .. وقف يوسف "
يوسف : اقول غنا الشرهه علي انا الي عطيتج وجه
غنا : ها سوري يوسف بس لفت نظري شكل الملفوف صاير منظره حلو من بعيد وهو بالترتيب هذا
" نزلت غنا بعد ماوقف يوسف بثواني .. لكن يوسف بقى بسياره "
يوسف : وين رايحه
" راحت غنا فتحت باب يوسف وسحبته من ايده .. وتفاجئ يوسف من حركة غنا "
غنا : تعال معاي اخاف اروح لحالي
يوسف : وين ؟
غنا : ابي اشوف الملفوف وخلينا ناخذ منه للسلطة عشان الغدا
يوسف : طيب انتي لاتجين تشيلينه بعدين يأذيك التراب ولانسيتي ان عندك حساسيه منه
غنا : لا ماعندي بس لما كنت صغيره الحين بطلت مافيني
يوسف : لاتعاندين انا بقطعها اوكي
غنا : اوكي على امرك سيد يوسف
" جلست غنا تراقب يوسف .. وهي مبسوطه كثير من يوسف وتغيره الكامل .. "
يوسف : شوفي شنو صار فيني غبرت كلي
غنا : قلت لك خلني انا بس انت الي مارضيت
يوسف : ياسلام عليج اخلي بنت تقوم بهذا وانا موجود
غنا : خلاص الحين انتوا راح تدخلون المسبح
يوسف : يلا خلينا نرجع
" يوسف كان مبسوط من داخله ونفس الوقت متضايق وحاس ان ماله امل غنا تتقبل مشاعره في يوم من الايام خصوصا انها تتعامل معاه مثل اخوها وموحاسه بمشاعره الي تزيد يوم عن يوم .. والاكثر من كذا لما يتذكر كيف غنا كانت تتكلم مع طلال وكيف تتكلم معاه يعرف ان غنا ماراح تعتبر يوسف غير اخو لها "
يوسف فجأه سأل غنا : غنا
غنا : نعم
يوسف : انتي تشوفيني مثل احمد وفهد
غنا فهمته غلط وفكرت من سؤاله هذا ان هو خايف ان غنا بعدها في شي في قلبها عليه : صدقني يايوسف انك مثلهم ومعزتك من معزتهم وكلكم اشوفكم مثل اخواني حتى اني انسى احيانا اني مو اختكم بدم"
" مادرت غنا ان بهذا الرد حطمت يوسف اكثر واكثر .. بس يوسف سأل نفسه ؟؟ يعني انا شنو كنت اتوقع من غنا .. تحبني ؟ بعد كل الي سويته لها قبل ابيها تحبني .. والحين شنو ابي منها بعد ماشافتني مثل احمد وفهد "
غنا : يوسف فيك شي ؟
يوسف متضايق : لا وصلنا انزلي
فتحت غنا الباب ونزلت
غنا : ماراح تنزل
يوسف : رح انزل يلا اسبقيني انتي
احمد : وين كنتوا ؟ ليكون رحتوا تشوفون الزروع ؟
غنا : ايه لفت نظري شكل الملفوف مادري حبيت شكله
احمد : اول مره تشوفينه ؟
غنا : أي ماكنا نزرعه قبل
احمد : اجل ماشفتي شي طورناها كثير بعد مانسبح ونتغدى باخذج اوكي
غنا : ياحظكم لا عمتي ولا امي يبون يسبحون في البركه
احمد : الليله راح يكون معاج بنات راح نخلي المسبح كله تحت امرج شنو تبين بعد
غنا : فديييييييتك انا
احمد : احم احم .. يلا
----------------------------
في الليل بعد صلاة المغرب وصل فيصل مع اهله ( امه و اخوه اياد 19 سنة خواته مها 21 سنه و دانه 17 سنة .. وسلمان 7 سنوات )
" سلمو عليهم ودخلوا الحريم مجلس الحريم "
" غنا اول مره تشوف خوات فيصل وكانوا مثل فيصل اخلاق وطيبه ومرحين بذات مها وحسسوا غنا كأنهم يعرفونها منزمان .. عشان كذا تعودت عليهم من اول جلسه مع بعض "
مها : غنا تدرين كنت معاج في مدرسة الابتدائي بس يمكن ماتذكريني
غنا : انتي تذكريني ؟
مها : طبعا مو انتي كنتي من المتفوقات
غنا : اها .. طيب شرايكم نتمشى في المزرعه ؟
مها : ماتخوف بالوقت هذا ؟
غنا : لا الاناره بكل مكان .. بس في مكان الي فيه الزرع وماراح نروح هناك
مها : خلاص بنادي سلمان يجي معانا
غنا : خلاص ناديه
" كانوا راح يطلعون بس شافوا حريم جايين من بعيد "
غنا : خلونا ندخل الحين نستقبلهم وبعدين نروح نتمشى
" كانوا اهل ناصر ..(امه واخوه الكبير عبدالعزيز ومنى زوجة عبدالعزيز وريم) "
" وسلموا عليهم وجلسوا معاهم لكن ريم ماكانت جالسه مع البنات كانت جالسه جنب النافذه تدور على يوسف "
غنا : ريم ريم
ريم بدون نفس : نعم
غنا : ليش ماتجلسين معانا
ريم : مالي خلق احس راسي مصدع
غنا : تبين بندول ؟
ريم : لا راسي مصدع من ريحة المزرعه
مها : مافيها ريحه بس يمكن حاسة الشم عندج قويه توصل لعند البقر
ريم : شتقصدين ؟
مها : ما اقصد شي بس اقول ماشاء الله عليج الله انعم عليج بحاسة الشم .
غنا : خلاص براحتج ريم اذا خفيتي تقدرين تجين معانا
" فكرت ريم اذا طلعت معاهم يمكن تشوف يوسف ليش ماتطلع معاهم ؟ "
ريم : غنا غنا بجي معاكم
" طالعوا البنات بعض مستغربين "
غنا : يلا تعالي
" شافت ريم يوسف مع اخوها ناصر رايحين بأتجاه سيارة يوسف ,, فوقفت تراقبه "
غنا : ريم بتبقين كذا واقفه ؟!! تعالي نمشي
ريم : لا بطلت اجي بنتظركم هنا
غنا : طيب ادخلي مو حلوه توقفين هنا والشباب رايحين جايين
ريم : انتي مالج دخل روحي لصديقاتج
غنا : كيفج
" راحت غنا لعند مها ودانه وكملوا طريقهم "
مها : ترى هذه ريمو ما ارتحت لها
غنا : يمكن مو متعوده على هذه الاجواء او مو بسهوله تحب تتكلم مع ناس اول مره تلتقي فيهم .. كل شخص وحسب بيئته وطبيعته .
مها : على قولتج
دانه : لالا ريم معاي بالمدرسة .. هذه ماحد يتحملها شايفه نفسها ولسانها طويل متبري منها وماتنطق بغير الشر .
مها : لاتقولين هذه مالت عليها بس
غنا : اهم شي مانسوي معاها مشكله وهي بكيفها .
دانه : كانت مسافره برا على ما اعتقد مو منزمان جايه
غنا : ايه صح اخوها صديق يوسف وصارت له المسكين سالفه هناك
مها : شنو ..
" خبرتهم غنا بالقصة الي صارت لهم .. وتأثروا مها ودانه "
مها : ليش اجل اخته كذا غير
غنا : مادري الاصابع مو سوى
مها : على قولتج .
غنا : خلونا نرجع عشان العشا .. واساعد امي وعمتي
مها : وانا ودانه معاج
غنا : يلا نرجع
" كانت ريم بعدها واقفه وتلعب بالجوال وكل ماطلع يوسف تراقبه "
مها : شعندها هذه للحين واقفه
غنا : خليها لاتكلمينها ماعليج منها
ريم : رجعتوا
غنا : أي عشان نساعد امي وعمتي عشان العشا .. تجين معانا ؟
ريم :هه انا ؟!! لا هذه الاشياء مو لي ماتعودت عليها اسفه كان ودي بس مثل ماقلت لج ماتعودت
مها : هذه صفات البنت الي راح تكون فاشله في حياتها
ريم : من انتي حتى تحددين .. روحي بس ماناقصني الا نصايحج
دانه تهمس لمها : مها اتركيها وفكينا من شرها
غنا : براحتج .. ماحد قال غصب يلا قوموا معاي
" وحطوا العشا وكلهم تساعدو مع بعض وكانو كلهم يسولفون مع بعض ويضحكون ومبسوطين ماعدا ريم الي بس وجالسه وتتمسخر "
مها : ترا شكلي بقوم اذبحها انا ما اقدر امسك نفسي
غنا : يامها عشاني ماعليك منها خليها تاكل في نفسها
مها : طالما هي ماتحب كذا ليش جايه ؟
غنا : خلاص خليها بحالها .. خلينا كذا حلوين مع بعض وهي تجلس وتقول مثل ماتبي
مها : طيب طيب بحاول
--------------------------------
" كانوا الشباب يلعبون الكوره الطائره لعبة يوسف وفهد المفضله ومقسومين فريقين .. واتفقوا ان الفريق الي خاسر الغدا بكرا اهما الي يطبخونه "
(يوسف واحمد وعبدالعزيز بفريق ... وفهد وفيصل واياد في فريق )
" طلعوا البنات برا يراقبونهم من بعيد "
مها : غنا انتي مع أي فريق
غنا : امممم مع الاثنين
مها : انا مه فريق فيصل لان اخواني مع بعض هههههه
غنا : وانتي ريم
ريم : فريق يوسف
مها : مو اخوج هذا الي الي مع اخوان غنا ؟
ريم: ضروري اقول فريق عبدالعزيز كلهم مع بعض
دانه : مها ماتقصد
ريم : اسكتي انتي ماحد كلمك ..
مها : سكتي عنها العاقل من عقل لسانه والجاهل من جهل قدره وهي تشوف قدرها اكبر من حجمه
غنا تهمس لمها : بليز مها عشاني لاتردين عليها بليز
ريم : هي انتي غنا اذا مو عاجبج ادخلي داخل
غنا : ريم انتي شقد تحبين المشاكل اذا في مجال توصفين ؟
ريم : تبين اكون صريحه معاج .. انتوا مادخلتوا لي من زور
غنا : وليش واقفه معانا ؟؟ ممكن افهم او حابه تتسلين بالخناقات ؟
ريم : انا مو طالعه عشانج .. عشان " واشرت على يوسف بس كان يتحرك ولما التفتت غنا كانت تأشر على ناصر الي كان جالس ويراقب "
غنا : هذا ناصر مو ؟ عشانه طالعه
ضحكت ريم بصوت عالي : بريـــــــــئه
هزت غنا مستنكره ضحكة ريم الجريئة وايل كان صوت عالي
ريم : لاحياتي مو ناصر ولا عبدالعزيز والحين اسكتي خليني اراقبه
كانت مها راح تتكلم بس غنا اشرت عليها تسكت
" كانوا الشباب يلعبون ومتحمسين .. ومن كثر الحماس كان يوسف يركض وضربت رجله بحصا وطاح على ركبته "
صرخت ريم وغنا بنفس الوقت
ريم : لااااااا ماصارت الطيحه الا لك الا انت يايوسف
استغربوا البنات من ريم وتصرفاتها الوقحه
" راحت غنا تركض تجيب الاسعافات الاوليه الي دايما تكون حريصه عليها في مثل هذه الاماكن "
واتصلت بأحمد وقالت له جيب يوسف جنب سيارته انا بوقف هناك معاي علبة الاسعافات الاوليه
احمد : كفوو غنوءه فديت الي يفهمون خلاص تعالي
" وفعلا احمد قال ليوسف ويوسف كان معاند ويقول شوي واخف ماله داعي ضمادات وغيره بس احمد مافي اعند منه :d) واصر عليه وبذات لما قال احمد غنا ماراح ترتاح الا لما تحط الضمادات "
غنا : يوسف تعورت ؟
يوسف : والله ماله داعي مافيني شي ترا جسمي رياضي اتحمل
غنا : ليش العناد كلها لفه بسيطه وبعدين انت تنزف
احمد : ماعليج منه بس لفيها له .. انا بروح اقول لشباب يوقفون اللعب
" كانت ريم واقفه وهي ميته قهر وتقول ياليتني بدالج ياغنا "
غنا : يوسف رجلك مرضوضة الافضل انك ماتلعب الحين
يوسف : لا شدعوه بعدين احنا متفقين الفريق الخاسر هو الي يطبخ الغدا بكرا
غنا : خلاص اعلن خسارتك .. انا ابي اكل من طبخك .
" يوسف نقطة ضعفه غنا ومايبي يرفض لها أي طلب "
يوسف : بس تبينهم يقولون علي ظعيف وين راحت قوتي ولا تنسين اني ارفع حديد يعني المفروض اني ما استسلم
غنا : ماراح يفكرون كذا .. بليز عشان اختك الصغيرونه
يوسف ( عشانج ياغنا مستعد اسوي كل شي بس لاتقولين هالكلمة تذبحني )
غنا : يلا خلصنا .. بس ها مثل ما اتفقنا اوكي
يوسف : اوكي شنو نسوي بعد
ابتسمت غنا
" سرح يوسف في غنا وابتسامتها .. الي خلت غنا ترتبك شوي "
غنا : يلا انا بروح للبنات
يوسف انتبه لنفسه وانحرج : اوكي
ريم : غنا شلون يوسف الحين
غنا مستغربه من ريم وكيف كذا كهتمه بيوسف : يوسف بخير
تنهدت ريم بارتياح : اشوى خفت كسر ولا شي
غنا وعلامة التعجب مرسومه في ملامحها
حست ريم : ترى اسأل عادي لايروح فكرج بعيد بس يوسف لما كنا صغار على طول يجي بيتنا وانا كنت العب معاه <<< تكذب :d كان يظربها ومايبيها تلعب معاه .
غنا : طيب عن اذنج بروح اجلس مع مها ودانه واذا تبين تجين حياج
ريم : بسألج
غنا : شنو ؟
ريم : الي سمعته صحيح ؟
غنا : وانتي شنو سامعه ؟
ريم: عمي بوفهد مو ابوج الحقيقي ؟
غنا : ايه هو عمي اخو بابا على طول بس انا تربيت عندهم ومثل بنتهم بالظبط
ريم : انج تكونين بنتهم بدم هذا شي وانج تكونين اختهم بالاسم هذا شي ثاني
غنا : انتي شنو تبين توصلين له بالظبط
ريم: مامره سألتي نفسج انتي شنو تعنين لهم يمكن اهم مايشوفنج مثل اختهم .. بس مايبون يجرحون مشاعرج فأنتبهي شوي على تصرفات جمعاهم
غنا عصبت : انتي مالج دخل هذه حياتي انا وبعدين انا الي اعرفهم زين واحد واحد وشنو اعني لهم .
ريم : بل الي يقول الحقيقة كذا يجيه
غنا : خلي حقايقج لج
" ريم جرحت غنا في الصميم .. رغم ان الكلام مامهما بس كانت تقول اذا هي تنظر لي كذا فمكن حتى الناس يشوفوني مثل ماهي قالت "
راحت تمشي لحالها جنب زروعات الملفوف وهي تبكي <<< حبت هذا المكان
-----------------------
مها : دانه وين راحت غنا تأخرت
دانه : ممكن بعدها ماخلصت من ضمادات يوسف .
الا بدخلة ريم وراحت جلست جنب امها وقالت لام فهد وهي تتصنع الدلع : خالتي ام فهد
ام فهد : هلا بنتي
ريم : ممكن اسألج عن شي
ام فهد : أي قولي
ريم : هذه الي اسمها غنا مو بنتج صح
ام فهد : صح هي بنت اخو زوجي وانا الي ربيتها .
ريم : اها فكرتها جد بنتج خصوصا انها داقه الميانه مع اعيالج
ام فهد فهمت قصد ريم : أي اهي تربت معاهم واهي مثل اختهم يحبونها ويخافون عليها
ريم : حتى يوسف؟
ام فهد استغربت من سؤالها : أي حتى يوسف
ريم : أي صحيح حتى المسكين قبل شوي انصابت رجله وغنا ضمدتها له
ام فهد خافت : ولدي صار له شي ؟
ريم : لالا الحين راح مع الشباب
مها : غنا وينها ؟
ريم : مادري عنها .
" طلعت مها تدور عليها "
" كانت غنا جالسه على العربه الي يجمعون فيها الملفوف وتفكر وكانت غنا اذا سرحت تحرك الاسواره الي بأيدها وبدون ما تنتبه طاحت من يدها والي نساها اياها صوت مها "
مها : غنا انتي وينج وليش قاعده لحالج مليتي منا
غنا : لا افا انا امل منكم بالعكس ..
مها : اكيد ريمو ضايقتج
غنا : كلامها مايهمني خلينا نرجع
-------------------------------
" بعد ماجلسوا البنات وسولفو وانبسطوا كل وحده راحت تنام .. البنات بغرفه ماعدا ريم الي تبي تنام لحالها .. والحريم بالغرفه الثانيه "
" كانت غنا متعوده تحط الاسواره اذا جات تنام تحت المخده ولما تحسست ايدها وماشافتها شهقت و فزعت من مكانها "
مها وهي بين النايمه والصاحيه : غنا فيج شي ؟
غنا : ها لالا كابوس اعوذ بالله نامي نامي انا برجع انام
" وبعد 5 دقايق ولما تأكدت ان مها كانت نايمه طلعت غنا تدور على الاسواره "
-------------
عند الشباب الكل كان نايم ماعدا يوسف وناصر
ناصر : يوسف فيك نوم ؟
يوسف : لا والله
ناصر : قوم نتمشى ونخلي الشباب ينامون لانزعجهم
يوسف : وين تحب نجلس ؟
ناصر : انت ادري
يوسف تذكر المكان الي فضلته غنا : قوم نروح جنب الملفوف
استغرب ناصر : الملفوف وشنو عجبك في المكان هذا ؟
يوسف : مادري حبيته
ناصر : قوم نروح هناك
" كانت غنا تدور على الاسواره في الضلام وماكان ينورالمكان غير موبايلها "
غنا : ياربي هذه وين راحت
" كانت في حفره كبيره جنب العربه الي كانت جالسه عليها غنا بس غنا ما انتبهت فيها .. قربت غنا لمكان العربه وجلست تدور فيها وشافت الاسواره طايحه جنبها وهي بترفع الاسواره عن الارض شافت حشره كبيره ومن خوفها منها رجعت على ورى وطاحت في الحفره وظرب راسها في العربه قبل لاتطيح الي خلاها على طول من بعد ماصرخت يغمى عليها "
يوسف : كأني سمعت صوت صراخ
ناصر : أي حتى انا كأني سمعت
" جلسوا يدورون مصدر الصوت هنا او هنا بس مالقوا شي "
ناصر : يمكن يتهيء لنا ؟
يوسف : انا وانت مع بعض ؟
ناصر : يمكن مو صوت صراخ
يوسف : لا لا الصوت صوت صراخ انا متأكد اخاف صار لاحد شي
ناصر : لا وين يصير شي الكل نايم
يوسف : مو متطمن بروح ادور
ناصر : انا تعبت بجلس هنا ( كان يقصد العربه ) وانتبه للحفره
ناصر : اقول يوسف ترا هذه الحفره خطره لازم تسكرونها مايصير كذا تتركونها
يوسف : تصدق مثل ماقلت يتهيء لنا او صوت ثاني .. أي حفره ؟
ناصر : تعال شوفها
" راح يوسف يتفقد الحفره وما انتبه لغنا بس الي لفت نظره لمعة الاسواره لان غنا كانت لابسه عبايه والحفره كبيره فما كانت تبين في الضلام "
يوسف : جد خطره بس في شي طايح فيها عطني هذا ( كان يقصد المجراف عشان زراعة البذور )
ناصر : اتركه خله يولي
يوسف : لا خلينا نشوف
ناصر : شوف
" اخذ يوسف المجرفه وحطها في الحفره بخفيف عشان يسحب السواره ومعه سحبه للاسواره كانت غنا شاده عليها فبانت يدها .. نقز يوسف من مكانه "
يوسف مرعوب وماحب يبين لناصر خاف تكون اخته ويخوفه
"دقق يوسف في الاسواره وتذكر ان هذه الاسواره شايفها مره وبالظبط كانت لغنا "
يوسف كان قلبه شوي ويوقف ونادى : غناااااا غنااااااا
ناصر : شفيك يوسف ليش تنادي على غنا ؟
يوسف والعرق ينزل من جبينه وحاس جسمه مو قادر يحمله من خوفه على غنا : ناصر بسرعه ساعدني عشان اطلعها بسرعه "نسى في لحضه ان ناصر عاجز عن الحركه بسرعه "
لكن ناصر بعد مافهم ليش نادى يوسف على غنا والحين طلب مساعدته.. شد على نفس وراح يساعد يوسف لحد ماطلعوها وكان الدم مغطي وجهها
يوسف ماقدر يتحمل غنا بهالمنظر فشالها عن الارض وراح يركض فيها السياره والخوف عليها يتملكه "
ناصر : اجي معاك ؟
يوسف : لا مايحتاج ولاتخبر احد في الوقت الحالي
ناصر : طمني اذا وصلت اوكي
---------------
" كان يوسف يسرع بأقصى ماعنده "
يوسف والخوف يتملكه : غنا غنا حياتي تسمعيني ؟!! غنا ردي علي تسمعيني
( لكن غنا ماردت عليه )
" استوقفه لمرور لسرعته "
يوسف : عندي مصابه بليز اتركني
شرطي المرور : بسجل عليك مخالفه مايصير تسوي لنا حوادث
" طلع يوسف 300 ريال ورماهم في وجه الشرطي ومشا ولا اهتم بالعواقب "
" واخيرا وصلوا المستشفى ودخلها قسم الطوارئ "
يوسف لدكتور : بليز دكتور طمني غنا فيها شي ؟
الدكتور : تطمن مافيها شي بس بسبب الظربه الي براسها اغمى عليها .. والجرح مو كبيركثير بس نزفت شويه ويحتاج لخياطه بسيطه بس لاتخاف ..
يوسف : اقدر اشوفها ؟؟
الدكتور : أي تقدر هي الحين نايمه من اثر المسكن بس وركبنا لها مغذي عشان النزيف ساعه وتقدر تاخذها .
يوسف : شكرا دكتور .
الدكتور : انت زوجها ؟
يوسف : لالا انا انا اخوها
الدكتور : الله يخليها لك يلا تفضل
" دخل يوسف وشاف غنا نايمه ووجهها اصفر وشاحب .. جلس جنبها ومسح على راسها .. وصار يراق ملامحها "
انتبهت غنا ليوسف وبصوت ضعيف : يوسف
يوسف رفع ايده بسرعه : ماتشوفين شر ..
شافت غنا الخوف في عيون يوسف وحبت تطمنه : انا وين ؟
يوسف : انتي بالمستشفى
غنا : ليش ؟
يوسف: هذا الي ابي افهمه انتي شلون طحتي في الحفره ؟
" تذكرت غنا الي صار "
رفعت غنا الاسواره : عشان هذه
يوسف : لدرجه هذه غاليه عليج
غنا : لاتنسى انها من جدتي
يوسف : خوفتيني عليج كثير .. ماتدرين لو صار فيج شي شنو ممكن يصير فيني
غنا : اسفه
يوسف: اششششش ماقلت كذا عشان تعتذرين بس عشان ابين لج غلاتج
غنا : الحين الي هناك راح يدورون علي
يوسف : كلهم نايمين وانتي بعد ساعه راح تطلعين
غنا : الحين مافيني شي خلنا نمشي
يوسف: لا بعد مايقول الدكتور
غنا : ماعليك منهم يبالغون ترى جد مافيني شي
يوسف : قلت لا يعني لا
غنا : طيب خلاص
" سكتت شوي والتفتت على يوسف "
غنا : يوسف لو مو انت كان يمكن صار فيني شي الحين
يوسف : خلاص انسي الي صار اهم شي انج بخير
" بعد ساعه رجعوا المزرعه وكان ناصر ينتظرهم "
يوسف : ادخلي انتي ياغنا
ناصر : طمني ان شاء الله بخير
يوسف : الحمدلله ..
ناصر : قوم ندخل ننام
يوسف : لا انت ادخل نام انا ابي اجلس لحالي شوي
ناصر : صار شي ؟
يوسف : لا ماصار شي بس حاب شوي اجلس لحالي
ناصر : اوكي تصبح على خير
----------------------------
في بيت ام بدر
كان بدر صاحي ويفكر في غنا وحسها انها قريبه منه خصوصا ان شاف غنا دخلت عند عمه في المستشفى .. اذا كانت غنا بنت عمه ليش تخبي امه عليه ومنو هذه غنا الي حتى هو لاحظ الشبه بينهم
" صحت ام بدر عشان تروح تتاكد اذا اخذ بدر دواه وشافته صاحي "
ام بدر : انت مانمت ؟
بدر : لا يمه مانمت في شي منزمان كنت افكر فيه وابي اعرفه
ام بدر : شنو ؟
بدر : يمه البنت الي هذاك اليوم عطت الجوري حلاوة كانت عند ابوي وانتوا دخلتوا وراها وبعدين هي طلعت وراكم وجات للجوري وحتى اعتذرت مني .. بس الي فهمته انه هي في بالها ان انا المريض وهي ماعرفتكم منو انتوا ليش ؟
ام بدر : هذه اخت فهد
بدر : طيب وين المانع تقولون لي ؟ وليش خبيتوا عليها ؟
ام بدر: بصراحه عمك مايبي عيال عمك يدرون عن زواجه فيني
بدر : اها عشان كذا خبيتوا عليها وانا ؟
ام بدر : انت كان ممكن تعرفها على نفسك لو عرفت انها بنت عمك
بدر : بس انا تقابلت معاها وكان ممكن اخبرها يعني لو مو بالصدفه ماتكلمت يمكن تكلمت
ام بدر : هذا قدرة رب العالمين الي خلاها ماتعرف
بدر : يعني طلعت بنت عمي وماعرفتها ولا حتى سلمت عليها
ام بدر : في الوقت المناسب راح تسلم عليها وتتعرف على عيال عمك الباقي احمد ويوسف
بدر : بعد عندهم احمد ويوسف ؟
ام بدر : ايه .. بس بدر ابيك توعدني انك ماتتصل فيهم في أي حال من الاحوال
بدر :يمه بس غنا حستها قريبه لي كثير ماعرف ليش وغير كذا تشبهني
أم بدر : يمكن عشانها كانت حنونه مع اختك ومعاك
بدر : يمكن ..
ام بدر : اخذت دواك ؟
بدر : أي اخذته
ام بدر : يلا روح نام
-----------------------------
في صبح اليوم الثاني
طلعوا اهل ناصر اول شي مع ان يوسف حاول فيهم يجلسون بس ام عبدالعزيز كانت تبي تروح البيت عشان تستعد للناس بيجونها ظيوف
ناصر : ان شاء الله انبسطتوا يمه
ام عبدالعزيز : أي والله وناسه ولو ان ام فهد من النوع الي مايسولف وماتتكلم كثير بس ام فيصل وهناء بالعكس الجلسه معاهم حلوه كثير
ريم : أي انبسطنا مافي أي وناسه بذات هذه غنا مسويه فيها مثاليه مالت عليها
منى : بالعكس خوش بنت تهب لانا كثير عجبتني حسيتها بنت ذكيه .. وحركه تساعد امها وتهتم فيها رغم انها مو امها الحقيقيه
تذكر ناصر الي صار فيها امس : غنا الي اهي بنت عم يوسف صح
ريم : ايه ماغيرها
ناصر : المسكينه امس طاحت في حفره واغمى عليها بعد ماظرب راسها
ام عبالعزيز : لاتقول وعساها بخير
ريم : شفيج يمه نسيتي تونا شايفينها الصبح مافيها شي ياثقل دمها هي وصديقاتها ماحبيتهم
عبدالعزيز : تراج حشيتي فيهم لحد ماقلتي بس .. خلاص اسكتي
ريم : شفيكم علي انت ومرتك
ناصر: ريم اسكتي شي انتي ولا مره قلتي كلمه مثل الناس
ريم : شي واحد بس خلاني متحمله هالرحله
ناصر : طيب ممكن تكرمينا بسكوتج يكون احسن
ريم : اوووف الواحد ماياخذ راحته .. طيب عشان اسكت عطني موبايلك العب فيه شوي
" طبعا ريم اخذت الموبايل عشان تاخذ رقم يوسف "
-------------------------------
انتبه بو فهد على الضماد الي في راس غنا
بوفهد : غنوءه تعالي
غنا : هلا بابا
بوفهد : شنو هذا الي براسج ؟
حطت غنا ايدها على مكان الجرح : هذا ؟؟ لا مافي شي بس ظرب راسي بالمرجيحه وجرحني وغطيته
بوفهد : انتبهي يابنتي
غنا : ان شاء الله .. بابا تبيني اصب لك شاي ؟
بوفهد : أيه
" جا يوسف وكان توه صاحي من النوم وقرب لغنا "
يوسف : غنا كيفك الحين ؟
غنا : الحمدلله تمام التمام
يوسف : انتبهي لنفسج شكلنا المره الثانيه ماراح نجي هنا عشان مايصير الي صار اليوم
غنا : لا ان شاء الله ..
" احمد من بعيد ينادي يوسف " : يوسسسسف ترا اليوم الغدا انت الي بتسويه لانك انت الي خسرتنا كيفك
يوسف : شفتي ياغنا انتي السبب
ضحكت غنا : بس لاتفشلنا وتخربها
يوسف : الله يستر ترا اول مره
غنا : لحضه اكتب لك المقادير ..
يوسف : ليش انتي تعرفين ؟
غنا : لا ماعرف اسوي لاشخاص هالقد بس في مين يعرف هنا واحلى طبخ
يوسف : منو؟
غنا : عمتي هناء على طول تسوي لاهل زوجها .
يوسف : يلا بسرعه طيران جيبيه من عندها
" راحت غنا لعمتها هناء وطلبت منها المقادير وقالت لها خليه بيني وبينج وبين يوسف "
هناء : اقول غنا يوسف تغير معاج ؟
غنا : وين عمتي منزمان
هناء : غريبه كان اعند واحد بعد احمد طبعا
غنا : لا مو يوسف الي تعرفينه قبل .. المهم بعدين اجي خليني اروح اعطي يوسف المقادير
هناء ( يوسف يتغير وهو الي يتبع امه في كل شي غريبه اكيد في سبب غيره ).
" وفعلا اتقن يوسف الكبسه وكانت احلى مايكون .. "
احمد : قول الصج يسوف في احد عطاك المقادير
يوسف : في بالك بس انت الي تعرف
احمد : بس انت هذه اول مره تطبخ فيها
يوسف : فن يابو الفن
فيصل : انا اشهد ان يوسف احسن شيف طاح سوقك احمدو
احمد : لالا انا متأكد ان يوسف اخذ المقادير من احد
فهد : الاخ احمد غيران
بوفهد : تعالوا ياشباب اجلسوا معانا واشربوا الشاي
" بعد ماتغدوا وصار العصر الكل رجع للبيت "
-------------------------------
" كان يوسف تعبان لانه مانام زين واول ماوصل رمى بنفسه على السرير وبس غطت عينه لثانيه .. سمع صوت رنة موبايله تنبهه بمسج .... كان المسج من ريم ( ماتشوف شر .. لما شفتك طحت خفت عليك سلامات .. ريم )... استنكر يوسف حركة ريم وبدل ما اثرت فيه صار العكس مسح المسج على طول ( انا من انتي صغيره كنتي مثل العضم ببلعومي بعد هذه الحركات اووووف .. ورجع نام "
----------------------------
بعد يومين
"اتصلت ام هبه بأم فهد وعطتهم الموافقه .. كانت غنا جالسه جنب ام فهد وسمعتها وهي تكلم ام هبه وبعد ماقفلت "
زغرطت ام فهد
ابتسمت غنا : ياليت اعرف ازغرط كان زغرطت
ام فهد : اروح ابشر فهد
" وخبرت فهد وابو فهد .. وحددو موعد الخطبه الرسميه وبعد الخطبة الرسمية حددوا الملكه وكان كل شي سريع الي خلا فهد مايكون مرتاح كثير لهذا الزواج بس توكل على الله .. "
" في الملكه ماكان فهد يقدر يتصل بهبه بأي شكل من الاشكال لان اهلها كانوا يرفضون لحد ماتتزوج .. هذا الشي خلا فهد يتخوف شوي لان حاب يعرفها قبل الزواج وماتفاجئ فيها "
----------------------
غنا : فهد ليش ماحسك فرحان ؟
فهد : لا مو زعلان عادي بس تعرفين هذه حياة بعيش معاها طول عمري .. لازم احاتي شوي خصوصا اني ماعرف عنها شي
غنا : معاك حق .. بس انت تطمن يعني حتى لو هبه مثلا ماكانت مثل ما انت تبي او في شي ماعجبك فيها انت تقدر تغيره .. الا الجمال طبعا بس تراها تجنن وانت شفتها بالصوره
فهد : انا اصلا مهتم بأخلاقها اكثر ..
غنا : لا ان شاء الله انت خلك متطمن ولا تحاتي والي اعرفه ان شخصيتك قويه وتقدر تدير كل امورك بسهوله
فهد : الله يسمع منج
غنا : بلبس فستان ماحد لبس مثله في زواجك
فهد : اكيد تبينهم يقولون اخت المعرس لبسها مو حلو
غنا : افا عليك اكيد لا
فهد : طيب انتي مافصلتي لحد الحين صح امي اليوم قالت لي
غنا : لا تطمن كل شي جاهز كنت ادور على موديل وانت زواجك بعد 3 اسابيع يمديه وبعدين ترا الي تخيطه ام صديقتي
فهد : حتى بالخياطه واسطه
غنا : افا عليك
-------------------------
" طلب يوسف من غنا تعطيه جهازها لان جهازه عطلان ... وكان المسن حقها يفتح تلقائي بمجرد ماتدخل ولسوء الحظ ان طلال كان جالس على المسن .. وعلى طول كتب ..
غنا واخيراااا شبكتي كنت منزمان انتظرج .. ( كان كاتب النك نيم طلال )"
يوسف : هذا اكيد طلال ولد خالتها ماغيره .. ياليت يبتعد عن غنا ويفهم ان غنا مو له ( ومارد عليه
رجع طلال وكتب : غنا لاتقولين لي انج ماتتبعدين عني انتي ماتردين على مكالماتي ولا حتى المسجات ..
ويوسف بعده مايرد ويبي يشوف شنوا خر هذا الكلام
طلال : طيب غنا على راحتج الظاهر نسيتي وعدج لي انج راح تعطيني فرصة .. ورفضتي مشاعري قبل لاتعطيني فرصه ..
يوسف ( تعطيه فرصه ؟؟!! غنا قالت راح تعطي طلال فرصه يعني غنا مارفضته على طول قالت له راح تعطي حالها فرصه يعني في امل ان يوم من الايام .... لالااااااا )
" قفل الجهاز بعصبيه وحط راسه على الطاوله تصور كيف ممكن تروح منه غنا يقدر يتصورها مع غيره .. يقدر يشوف غنا تحب احد غيره يقدر يتحمل كذا ؟؟ !! ... راح واول ماشاف غنا بوجهه عصب وهو يتصور انها ممكن يوم من الايام تترك البيت وتروح حتى لايطاليا عشان منو ؟؟ عشان طلال ... "
يوسف من غير شعور : اخذي جهازج هذا خليه لج .. ولاتكذبين علي مره ثانيه فهمتي ( كان يقصد لما سألها اذا تحب طلال او لا وهي جاوبته بلا من غير ماتقصد انها تفهمه انه هي ماتحبه عشانه هو )
غنا : يوسف صار شي ؟
" يوسف مارد وتركها وراح غرفته "
غنا ( يوسف فيه شي .. انا متأكده وهذا مو تقلب من يوسف او حاب يرجع مثل قبل بس انا حاسه ان يوسف فيه شي )
" راحت غرفتها وجلست على مكتبها تقرا كتاب بس فكرها ماكان مع الكتاب فكرها كان مع يوسف "
هل غنا راح تتغير مشاعرها اتجاه يوسف ؟؟ !! .... او راح يرجع يوسف مثل قبل ؟؟!! ..
وهل يرتاح يوسف مع زواجه وتكون هبه تناسبه .. شنو ردة فعل غنا لو بدت تتفهم مشاعر يوسف
كل هذا راح نعرفه في الجزء الجاي ان شاء الله
قراءة ممتعه
|