كاتب الموضوع :
زهرة المســاء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل الاخير من رواية تمنيته ماينساني
التفت طلال عليه بعصبية .. وعلى طول مسكه من ياقته بدون ماينتبه لملامحه بسبب القبعه الي كان يلبسها ومغطيه نص وجهه : انت ماتستحي على وجهك .. " ورفع يدده وضربه بقبضة يده على وجهه .. وكانت الضربة قوية لدرجة انه طاح على الارض وطاحت معاه قبعته ..
" ماكانت هذه الضربه هينه بالنسبة لفارس هذه الضربة ذكرته بموقف كان معاكس لموقف هذا .. "
طلال متفاجئ : يوسف !!
" شافهم وليد من بعيد وجا يركض "
وليد : انت ليش تهجمت عليه
طلال ساكت ويراقب يوسف ويوسف نفس الشي
وليد : فارس انا عرفت انت شنو اسمك انت اسمك يوسف مو فارس
طلال مصدوم اكثر : انت شنو قاعد تقول منو يوسف؟؟ انتوا اكيد نصابين
وليد : انت منو اصلا ؟؟
طلال طنش وليد وقرب من عند فارس : انت يوسف ؟؟ " لكنه مارد "
صرخ طلال !
: انتتتتتتت يوســـــــــــــــــــــف ؟
: مادري مادري .. " وجلس يكرر الاسم بصوت خفيف يوسف يوسف يوسف .. يحاول يتذكر هذا الاسم .. غمض عيونه بقوة .. والباقي يراقبونه ..
" فجأه تذكر .. الحادث , المطار , اوراق التحاليل , المكالمة الي كانت قبل لايجي , الطياره ,
0
0
0
0
00
0
0
واخيرااااا غنا
صرخ
: غنااا غناااااا وينها غنا
طلال : انت يوسف ؟!!
يوسف : انا انا يوسف
طلال ماقدر يمسك دموعه : انت اكيد ماتخدعني ؟؟
يوسف : الحادث ماكان حادث سياره
وليد : تكلم يايوسف انا اصلا عرفت كل شي بس بي اسمع منك كل شي
يوسف : شفت الوادي قدامي قبل لايصير الحادث بثواني فتحت باب السياره بعد مابدت تنحرف لكن رجولي كانت تطل على الوادي يعني اذا مامت بحادث السياره كنت راح اموت من الطيحه .. ولما تعلقت السياره للثواني طلعت الموبايل عشان اشوف شنو تحتي في الوادي ولمحت اغصان شجر ووكلت امري لألله ونطيت لعندها 5 ثواني الا وتطيح السياره قدامي .. حاولت اتعلق بقد ما اقدر في الشجر لحد مافلت يدي وتدحجرت ولحسن حضي اني طحت في كومة تراب واول ماطحت حسيت بدوران في راسي وماكنت واعي للي يصير حواليني وبعدها فقدت الوعي .. وبعد ساعتين من الحادث شفت بنت شقرا اخذت حجر اسمنت وضربت راسي من الخلف 3 ضربات تقريبا او اكثر لحد مافقدت الوعي مره ثانيه وبعدها مادري شنو الي صار بالظبط "
وليد : البنت الي ضربتك في راسك بصمتك وانت فاقد للوعي على اوراق عقود للشركة وهميه وماكانت لك انت الاسم الي كان فيها مو أسمك كانت لواحد ثاني ومات قبلك بيوم وهي عوضت هذا فيك انت ..
طلال : طيب وشنو الي خلاك تعرف انه يوسف ؟
وليد : يوسف كان يعتقد ان في بلاغ ضده انا طلبت منه صوره بشكله الي الحين تشوفه ورحت اسأل عنه في قسم الشرطة اذا هو مطلوب او لا .. فقالوا لي انه مو مطلوب .. فرحت اسأل عن الدكتوره الي وقعت يوسف على العقود وبعد جهد جهيد وبمساعدة كثير من االاصدقاء قدرت اعرف ان الدكتوره هذه كانت مسحوبه منها الشهادة لأنها تستغل مركزها الطبي في امور غير مشروعه عشان الفلوس وكانت هي مطلوبة ومتخبيه في الوادي مع زوجها لكنهم بعد فتره قدروا يمسكونها ورحت انا طلبت مقابلتها طبعا هم رفضوا لكن بعد ماقلت لهم عن القصة رضوا يخلوني اقابلها لمدة 10 دقائق وفيها عرفت كل شي .. العقود هذه مو انت اول واحد ولا اخر واحد سوت معاه هذه الخدعه .. والغريبه انها عرفت كيف تفقدك لذاكرتك هي دكتورة مخ واعصاب وعارفه بالظبط وين مركز الذاكرة عشان كذا ماكان بالصدفة ..
وكانت ذكية اكثر من ما تتصورون يوسف كنت ماسك شنطة بأيدك صح ؟
يوسف : ايه صحيح
وليد : اخذت الشنطة هذه وحطتها بأيد زوجها الي كان رايح يسرق السياره بدل ماينقذ الرجال ولسوء حضه ان السياره احترقت فيهم اهما الاثنين .. واستغلت زوجته الي صار واخذت منك الشنطة وحطتها بأيد زوجها عشان توهم الكل ان الي احترق هو يوسف مو زوجها
طلال : هذه جريمة كبيره .. انا في حلم ولا علم هذا فلم مو حقيقة
يوسف : وغنا غنا وينها ؟؟
طلال : هدي يايوسف هدي شوي .. الحين ماراح تقدر تروح لغنا
يوسف : ليش ما اقدر انا لازم اروح لها الحين ..
طلال : انت بتفاجئها ماراح تستوعب حالتها النفسية متدمره
وليد : كلامه صحيح ..
يوسف : طلال انت ليش كنت تنتظرني قبل شوي ؟؟
وليد : انا الي اتصلت فيه كنت محتاج يجي أي احد من اهل غنا
طلال : يعني انت ماتعمدت تختارني انا ؟
وليد : لا هذه قصة طويلة بعدين اقولك عليها
طلال : مو مهم الحين كيف صارت هذه الاشياء
التفت يوسف على وليد : ماراح انسى وقفتك معاي طول عمري انت جمايلك فوق راسي
وليد : ولو انا ماسويت شي هذا واجبي
طلال : انت محقق ؟؟
وليد : كان حلمي بس ماقدرت بسبب معدلي المتدني
يوسف : هذه اتركها علي انا
طلال : يوسف انت عطني عنوانك انا لازم اروح الحين
يوسف : طلال وين بتروح
طلال : وين بروح يعني البيت .. عموما صاحبك المتحري يعرف وين البيت بس نصيحه لا تجي الحين اصبر على غنا شوي
" ركب طلال السياره وجلس يفكر وكانت كل الهموم في راسه ماهو عارف اذا رجوع يوسف يفرحه او يزعله .. كانت مشاعره متلخبطه حس بقلبه يعتصر ( معقولة ؟!! معقولة غنا ماراح تكون لي ابد .. "
---------------------------------------
" كانت غنا تبكي في غرفتها بكل حرقه وهي حاضنة صورة يوسف "
غنا : خذني معاك الحين خذني قبل لاياخذوني منك .. خذني يايوسف أبي اموت .. ابي اموت اخاف
" دخلت عليها مروى وشافت حالتها وراحت جلست جنبها وحضنتها "
مروى : يكفي ياغنا يكفي الي يشوفج يقول انج في جنازة
غنا : مروى انا ما استاهل طلال ما استاهله .. صدقيني ما اقدر اترك يوسف ما اقدر هو بنظركم ميت لكن انا بنظري حي
مروى : غنا حسي بطلال شوي هو عمره كله مافكر في بنت غيرج فكري بمشاعره شوي
غنا : لان طلال يهمني لازم مايرتبط فيني انا ما اصلح له
مروى : انا راح اسوي نفسي ماسمعتج الحين فكري زين
غنا منهاره : انا راح اكلمه بنفسي .. ادري تسمونه انانيه بس والله مو بأيدي مو بأيدي
ماتحملت مروى تشوف غنا بالمنظر هذا ورجعت عندها خذتها بحضتها وجلست تبكي معاها د
----------------------------
" بعد ما هدئت مروى غنا ووعدتها تلقى حل راحت تكلم احمد بخصوص غنا "
مروى بتردد : ا احمد
احمد استغرب لما سمع صوت مروى هي منزمان ماتكلمت معاه كانوا يشوفون بعض بس بدون مايتكلمون : ه ه هلا مروى
مروى : احمد غنا ماتقدر تقبل بطلال ولا بغير طلال وانت لازم تفهم طلال انا قلبي مايطاوعني اكلمه ولا امي انت غير
احمد : توقعت ان هذا بيصير في يوم من الايام
مروى : انا وصلت لك الي ابيه والحين عن اذنك
" لكن احمد استوقف مروى "
مروى : خير يا احمد ؟؟
احمد : مروى لاتضنين الي بقلبي تغير بس انتي انتظريني شوي اذا قدرتي
ابتسمت مروى وهزت راسها بالايجاب ودخلت
وبعد ثواني رجع طلال للبيت "
طلال : احمد احمد تعال في موضوع ضروري ابي اكلمك فيه
احمد : وانا بعد
طلال : شنو ؟؟ قول انت بالاول
احمد : انت مو تقول ضروري تكلم انت بالاول
طلال : لا تكلم اسمعك موضوعي يحتاج جلسه طوويله
أحمد : مادري كيف راح افتح الموضوع معاك د
طلال : قول اللي عندك ماعاد يهمني أي شي
احمد : كأنك فاهم الي بقوله
طلال : مادري يمكن
احمد : الموضوع يخصكم انت وغنا
طلال : شنو فينا ؟
احمد : غنا غنا ماتقدر ترتبط فيك ... انت اصبر .. " لكن طلال استوقفه وماخلاه يكمل "
طلال : لا غنا فعلا ماتقدر ترتبط فيني
تفاجئ أحمد : انت تقول كذا ليش هي كلمتك ؟؟
طلال : احمد الموضوع اكبر من ماتتصوره انت البس الحين عشان راح اخذك لمكان مهم
احمد : والموضوع
طلال : هذا هو صلب الموضوع انت البس وخلينا نطلع
احمد وعلامات التعجب في وجهه : اوكي اوكي
" راح احمد مع طلال .. "
اكيد عرفتوا وين ؟؟
عند العماره ( عمارة السكن )
طلال : احمد مو عارف كيف اقولك
احمد : انت وين جايبني ؟؟
طلال بتردد : احمد .. يوسف اا يوسف
احمد : يوسف !!
طلال : يوسف مامات
احمد فتح فمه ووسع عيونه من الصدمة : انت شنو قاعد تقول استخفيت ؟
طلال : انا مثلك اصلا للحين مو مستوعب
احمد : عشان كذا قلتي انك ماراح ترتبط بغنا ؟؟
طلال : ايه ..
احمد بلهفة : وينه ؟؟
طلال : روح لشقة 24 بدور الثالث
" مجرد ماسمع الرقم راح يركض .. ووقف عند الشقه وتردد في دق الباب .. لحد ماتشجع ورفع يده ودقه بالخفيف .. شوي شوي حتى ارتفعت ضرباته على الباب "
" فتح وليد الباب "
وليد : منو انت ؟؟
" مارد احمد وفتح الباب كله ودخل "
احمد يصرخ : يوووووسف يوووووسف
سمع يوسف الصوت وطلع من غرفته وشاف احمد بوجهه
لحضة صمت عمت المكان ..
تكلمت العيون ..
وتسارعت دقات القلوب ..
احمد يتنفس بسرعه وعيونه تدمع : يوسف
قرب يوسف لاحمد واخذه بحضنه وجلسوا يبكون .. وبكوا معاهم طلال ووليد
وليد : كذا تبكونا احنا يالرجاجيل
احمد يمسح دموعه بشماغه : يوسف يالنذل ليش كذا تسوي فينا
يوسف : لو بأيدي ماتركتكم ولا لحضة
احمد : والحين شلون كيف راح نفهم البقيه ؟؟
يوسف : لاتقول شي لغنا الحين ..
احمد : لو تشوف حالتها يايوسف ..
يوسف : عارف شفتها قبل اسبوعين حسيت نفسي لما شفتها وهي تبكي اني تافه حقير لاني ماقدرت اسوي شي بس ماكنت عارف ليش كنت احس بالشعور هذا
طلال : يوسف .. الحين راح نترك كل شي عليك انت تسويه لحالك
يوسف : اوكي بس انا ابي مساعدتكم
-------------------------------------
بعد يومين
احمد : غنوءه عندي لج خبر بمليون
غنا : شنو ؟؟
أحمد : راح نرجع السعودية وامي هي الي طلبت اني اجيبك تقول انها اشتاقت لج موت
غنا : جدددد ؟؟ والاختبارات ؟
احمد : باقي عليها اسبوع راح نجلس اسبوع هناك وبعدها نرجع
غنا : بس
احمد : بس شنو ؟؟ لاتخافين اكيد راح نرجع انا حجزت للعودة بعد
غنا : طيب بس متى بنسافر ؟؟
احمد : اليوم
غنا تفاجئت : اليوم ؟؟
احمد : ايه لاتخافين مرتب كل الامور ولا نسيتي احمداني ابو الابداعات
ضحكت غنا : افا منو ينسى هذا
احمد : بسرعه جهزي شنطة صغيره لاتكثرين قضي هناك ,,
غنا : اوكي .. بس انت كلمت طلال في الموضوع ؟؟
أحمد : لاتفكرين في الموضوع هذا الحين خلاص انسي طلال تفهم
ابتسمت غنا بأرتياح : اوكي انا بروح اجهز شنطتي
" وبعد ماجهزت شنطتها راحت وخبرت خالتها والبقيه وسلمت عليهم وراحوا "
---------------------------
بالمطار
" كانت غنا جالسه عند الانتظار تنتظر احمد الي راح يكمل اجراءات السفر .. وبعد شوي جا عندها وهو ماد بوزه شبرين "
غنا : شفيك ؟؟
احمد : الرحله انلغت
غنا : لاااااا لاتقول
أحمد : اليوم بالليل راح تقلع
غنا : اوكي قوم نرجع
احمد : لا فشله خلينا نروح فندق لان الي عرفه ان اليوم راح يطلعون مو حلوه نخليهم مايطلعون بسببنا
غنا : كلامك صحيح
احمد : قومي ناخذ لنا أي فندق نجلس فيه لحد ما يجي موعد الطياره ...
غنا : اوكي
لما وصلوا الفندق طلب احمد من غنا تنتظره في السياره عشان يشوف اذا في حجز او لا ... وبعد دقايق قال لها انه لقى حجز .. ودخلوا الفندق لما وصلوا عند الباب
احمد : اوووووف نسيت احاسب المسكين الي ينتظر تحت انتي ادخلي وانا راح اجي الحين
غنا : اوكي
" دخلت غنا الغرفة وكانت قممممممة في الروعه كانت مزينة بأجمل زينة .. تفاجئت غنا ؟؟ وجلست تقارن بين رقم الغرفة والمفتاح "
غنا : انا دخلت غرفة غلط .. لا لا احمد دقيق في هذه الاشياء بس منو مسوي هذا كله ؟؟ طلال ؟!! لالا غبيه افكر كذا
" دخلت غنا لداخل ببطئ وهي مستغربه من كل شي موجود وشافت علبه على الطاوله وفوقها كرت .. قربت لعنج العلبه بدافع الفضول وفتحت البطاقة .. ولقت مكتوب فيها بس اسمها ..
غنا : هذه لي ؟؟ ورفعت العلبة .. وتفاجئت باللي في داخلها
غنا وبنفس متقطع وجسمها كله يرجف وحست نفسها مو قادره توقف : هذه الاسوارة
" جلست تتلفت يمين وشمال وماشافت احد .. طلعت الاسواره وجلست تطالعها ودموعها تغرق العلبه .. "
حست بأيد من وراها تغطي عيونها ..
غنا بخوف : منو ؟؟ ... احمد انت احمد
لم مارد خافت اكثر
غنا : ترا قلبي بيوقف منو انت
رفع يوسف يده ولفها قدامه :
غنا كانت مصدومة وتطالع فيه بقوة حست بحرارة في جسمها وراسها كله يدور وغمضت عيونها بقوه عشان تستوعب هي بحلم ولا بعلم
يوسف : ادري انج ماراح تقدرين تستوعبين .. " وقربها لعنده ولفها بأيده عشان يحسسها بالامان "
غنا بصوت مبحوح وبعدها مغمضة عيونها: مابي اصحى يا اكون بعلم يا اموت مابي اصحى مابي خذني معاك يايوسف دنيا بدونك مابيها
يوسف يهديها : اهدي ياقلبي اهدي .. سامحيني ياغنا سامحيني
" جلست غنا تبكي وكانت دموعها دموع فرح دموع كانت مكبوته دموع كانت منتظره "
واخيرا حست غنا بالامان
واخيرا حس يوسف بالطمئنينة بالراحه .. عرف من خلال النظره بس الي بيعونها منو اهو بالنسبه لغنا .. جلس يلوم نفسه كيف كيف كيف فلت ايدها بسهوله ..؟؟
-----------------------------
" كان يسود المكان حاله من الصمت وكل واحد فيهم بس يطالع الثاني .. فجاه تكلم يوسف "
: ماتبين تعرفين شصار فيني
غنا : ابي استوعب بالاول اخاف اطلع من هذا الباب واصحى من هذا الحلم
ابتسم يوسف ومسك ايدها وسحبها لعند الباب
غنا سحبت ايدها : لا لا تطلعني اخاف ينتهي كل شي
" رجع يوسف مسك ايدها وسحبها لبرا "
يوسف : بعدج شاكة
غنا تطالع يوسف وعيونها تدمع .. وقربت من عنده وبلا شعور جلست تضربه بالخفيف وهي تردد كلمة : ليش ليش ليش يايوسف عيشتني اكره سنة مرت بعمري ...
مسك يوسف يدها واستوقف ضرباتها ومسح دموعها : وانا الحين هذه اللحضة بنسبة لي هي اسعد لحضة بعمري لو اموت الحين انا راضي
غنا : اصصصصص مابي اسمع هذه الكلمه ابد لاتطريها على لسانك انت ماتدري انك تموتني اذا قلتها
يوسف : اسف ياعمري اسف ماعاد تسمعينها مني ..
---------------------------
اليوم الثاني
" كانت غنا نايمه وكانت احلى نومة بحياتها مامره نامت بالراحة هذه ... اما يوسف فصحى بدري وطلب الفطور لهم "
جلس يوسف جنب غنا وسرح فيها : مو بس انتي مو مستوعبه ياغنا انا مثلج خايف يكون حلم خايف اغمض عيني واصحى ما الاقيج ...
" فتحت غنا عيونها شوي شوي وشافت يوسف وهو يراقبها وابتسمت "
ابتسم يوسف : يلا قومي ياكسلانة طلبت الفطور بتتركيني جوعان ؟
غنا : مابي اكل .. ابي بس اطالع فيك
يوسف : تبني اجيب الاكل هنا ؟
غنا : لا بغسل وبجي
" في الفطور "
غنا : يوسف اهلك مايدرون ؟؟..
يوسف : احمد وطلال وانتي بس الي تعرفون
غنا : وامي ؟؟!! ماتعرف ؟
يوسف : لا .. واحاتي كيف راح ارجع هناك
غنا : يوسف احنا لازم نروح لازم امي تعرف ..
يوسف : مادري كيف بفهمهم
غنا : يوسف ماراح تقولي شنو الي صار بالظبط
" وخبر يوسف غنا بكل شي .. وكانت غنام ذهوله من الي تسمعه .. وكل المشاعر حست فيها غنا .. "
غنا بعصبية : هذه لازم تموت لازم تموووووت
يوسف : هدي ياغنا هدي .. هذه كتبة ربي
غنا : انت تدري اني كنت حامل ؟
يوسف انصدم : حاااااامل ؟!! انتي مو
غنا : لا يايوسف لا التحاليل مو صحيحه ...
يوسف : وشنو صار الحين انا عندي ولد او بنت ؟
غنا بزعل : لا انا سقطت
وقف يوسف وعصب : انا لازم اذبح الدكتوره هذه
غنا : هذه ناس ماعندهم ذمة ولا ضمير
يوسف : انا لازم افهم كل شي صار
غنا : بس ماراح نقدر نروح الحين السعودية بعد الامتحانات
--------------------------------
بعد الامتحانات
" رجعة يوسف سببت صدمة للكل .. فهد , ساره ,أم فهد , ناصر , وحتى ريم ...
ام فهد لما شافته في اول مره اغمى عليها وماصدقت الا لما اخذته بحضنها .. فهد الي عمره مانزلت من دمعه تغرقت عيونه بالدموع ... اما ناصر فحس بذنب كبير بسبب الي سوته اخته بعد ماعرف منها كل شي .. اخذ يوسف بحضنه وجلس يبكي بحرقة لمدة طويلة ووكلمة اسف ماوقفت بالسانه .. ولما سأله يوسف عن سبب اعتذاره قاله بكل السالفه وبعد ماسمعت غنا طلبت من ناصر انه يخليها تقابلها .. وبردت غنا قلبها فيها طبعا مو بالظرب لكن بكلام جارح مثل السكين طعنت في ظميرها واحاسيسها وحسستها انها محتاجه لطبيب نفسي خلتها تشعر بالالم والقهر بدون ماتنطق أي حرف ...
"
" بالنسبة لأحمد ومروى .. يوسف طلب من امه عشانه بس وعشان رجعته ان تكون هديته زواج احمد من مروى .. وطبعا مستحيل تقدر ترد الطلب هذا خصوصا لما شافت السعاده بعيون احمد .. ولما عرف احمد بقرار امه اتصل هو بنفسه بمروى وتقدم لها وكانت الفرحه مو سايعتها "
" واخيرا ...
بعد سنتين
" ابطال روايتنا يوسف وغنا .. الي عاشوا اجمل ايام حياتهم بعد مارجعوا لحياتهم الطبيعيه .. غنا كملت دراستها في الطب .. ويوسف مسك الشركة مع فهد ..
غنا : يوسف اشوفك بس ماسك يسوف وعزوز ليشم اتخذه ترى بيزعل منك
يوسف : ماعليج منه هذا العيار وبعدين لاتنسين هذا سميي
غنا: اجل بسمي الي في بطني باسمك
يوسف : اوكي وانا بغير اسم بنوتتنا وبسميها غنا
ضحكت : غنا ايه عشان نحتاس البنت والولد نفس اسامينا
----------------------------
كلمة اخيرة مني
اتمنى اتمنى من كل قلبي اني اكون توفقت في هذه الروايه المتواضعة واتمنى انكم قريتوها بأستمتاع ...
شكرا لكل الي قروا الرواية وتابعوها معاي .. بحزنها وبفرحها
شكر لكل من شجعني بالردود ولمن تابع الرواية
|