01-09-09, 05:48 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الطائر الحزين |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الكتب الإسلامية
عبد الرحمن الميداني , صراع مع الملاحدة حتى العظم , دار القلم
للتحميل
اضغط هنا
يواجه الدين الإسلامي الحنيف موجه من العداء السافر والمبطن الذي يتخذ أشكالاً وصوراً مختلفة تستهدف النيل من حقيقته النقية، وأبرز هؤلاء المعادين للإسلام ونهجه هم الملاحقة الذين أعملوا معول الهدم في جذور الإسلام الكبرى عبر مختلف الوسائل المسموعة والمنشورة مستترين بستار العلم والبحث العلمي والنقد الجرىء وحرية الرأي وغير ذلك فأصابوا بعض أهدافهم وبثوا سمومهم في نفوس بعض الساذجين والبسطاء من أبناء المسلمين.
وقد جاءت كتبهم مليئة بالمغالطات والأكاذيب المقرونة بزخرف القول والأساليب الخداعية، وقد تصدى مؤلف هذا الكتاب عبد الرحمن حسن حبنكة لهؤلاء الملاحقة وقد رأى في كتاب (نقد الفكر الديني) للدكتور صادق جلال العظم ووجد في مقولاته عجباً من المغالطات والأباطيل والافتراءات وسائر وسائل الجدال بالباطل ما أوجب أن يتصدى له ملتزماً بآداب المناظرة والجدال بالتي هي أحسن.
والكتاب يتألف من أحد عشر فصلاً. الفصل الأول يبين الغاية من وضع الكتاب ومعدداً المغالطات التي وجدها في كتاب د.العظم. أما الفصل الثاني فقد تناول فيه مواطن الشبهات التي قد يقع فيها الباحثون عن حقائق الدين كاشفاً عن مواقع النظر السليم إلى كل من العلم والدين. وفي إطار النقد الذاتي لكل ما دخل على مفاهيم كثير من المسلمين عن الإسلام عقد المؤلف الفصل الثالث ليمهد لدخوله مع العظم في معركة جدالية حول النقاط التفصيلية التي أثارها.
وفي الفصل الرابع يلجأ المؤلف إلى خطة للجدال بالتي عي أحسن مع الكافرين والملحدين بقصد كشف مغالطاتهم وفضح أهدافهم وأهداف سادتهم من نشر الإلحاد في الأرض والأكاذيب والمفتريات والتلبيس والتدليس. وفي الفصل الخامس يبطل المؤلف دعاوى د.صادق جلال العظم حول الدين ويفند كلام حول الحجة الشيطانية التي يردوها التي تقول في آخر سلسلة التساؤل: من خلق الله؟ ويرد عليه محاولته الهادفة غلى نسف الأسس الأخلاقية من جذورها حين يتظاهر في مواطن عدة بالغيرة على المبدأ الأساسي لأخلاق الاعتقاد.
ويتناول في الفصل السادس مسألة إنكار الآخرة والبعث بعد الموت والحساب والجزاء. كما يعمد إلى دراسة بعض النصوص الدينية الثابتة ليستجلي من خلال شرح المفاتيح القرآنية الدليل النظري الدال على الحياة الأخرى قبل أن يلجأ إلى إثبات ذلك بالبراهين العلمية والعقلية. وفي الفصل السابع يقف المؤلف مع برتراند رسل وفرويد ليفند الأقوال التي نادوا بها والتي اعتمدها د.العظم باعتبارها لا يرى علماً إلا ما قالوه ولا يمجد نظرية أو رأياً إلا ما ينسب إليهم.
أما الفصل الثامن فيبحث فيما أسماه د.العظم مشكلة النزاع بين العلم والدين ثم يبين خلاصة العقيدة الإسلامية التي أوضحها القرآن حول موضوع القضاء والقدر والتي فهمها جمهور علماء المسلمين. ويعرض الفصل التاسع لمزاعم د. العظم في نقده للفكر الديني إذ يعتقد أن الدين في نزاعه مع العلم يفطر لأن يتنازل عن مواقعه بعد صراع شديد. في الفصل العاشر يفند المؤلف ما ادعاه د.العظم في الفصل الذي عقده في كتابه بعنوان (مأساة إبليس). أما في الفصل الحادي عشر فقد وضحه المؤلف اقتباساً من المفاهيم الدينية ودلالات النصوص القرآنية ليكشف به حقيقة الكفر والكافرين وأسباب كفر الكافرين وموقف المؤمنين منهم وموقفهم من المؤمنين.
|
|
|