لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-09, 10:02 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 103835
المشاركات: 336
الجنس ذكر
معدل التقييم: زونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 502

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زونار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

هرير الدراغون
في الصباح التالي سافر راؤول في رحلةعمل الى لانزاروت مصحبا معه الدون دياغو ..كارلا لم تكن قدزارت الكهوف من قبل وللعجب عرضت هيلين ان تصحبها كن جالسات في غرفة الافطار تتناول كارلا كوب الحليب بينما تشرب الكبيرتان قهوتهما وقالت كارلا بلطف
" أيمكن ان نزور الكهوف جيما ؟
تغضن جبين جيما رحلتها الى الكهف كانت ممتعة لانها كانت برفقة شخص محدد بينما زيارتها اليوم سيعني التمشي بكسل وراء صف طويل من السياح المتلهفين لالتقاط الصور الامر الذي سيفد والاى الابد ذكرياتها عن زيارتها الأولي لا حظت هيلين التردد فتدخلت
" مجموعة من شركتي السياحية سيزور الكهوف اليوم ولقد كلفت بمرافقتهم اذا احببت لنلتقي في بوروتو مالبايس حيث تنظم كارلا للمجموعة بينما تتمتعين انت بوقتك في زيارة المحلات ، كان العرض مغريا مع ذلك ترددت جيما هيلين لا تقدم عرضا الا في خدمة مآربها الخاصة ومع ان لا دافع ظاهر وراء العرض الا ان الريبة كانت شديدة لكن القرار خرج من يدها حين صاحت كارلا
" اوه أجل اجل ارجوك لوانتظرت يوما اخر فسأموت قهرا ! "
حين عادت هلين الى عملها كان موعد لقائهما قد تحدد جيما وكارلا سيلتقيان بفوج السياح في بورتومالبايس الذي لا يبعد كثيرا عن طريق القصر وهكذا قررت جيبما تحضير غذاء نزهة وخرجتا الى الطريق العام لتأخذا احد الباصات المحلية توصلهما الى القرية التى زارتها من قبل مع دايفيد .
منتديات ليلاس
كانت رحلة شديدة الحرارة ومغبرة لكنها تحولت الى ممتعة باظهار القرويين سعادتهم بالشرف الذي احسوا به لمرافقة زوجة الماركيز وابنة اخيه لهم وتحدثت كارلا الى الجميع بدون استثناء تشرح لهم ما تنتظر من رحلتها اليوم وتستمع بمرح لقصص المغامرات التى تثار عادة حول الكهوف الغامضة حين توقف الباص ودعتا بمضض القرويين اللطفاء وانطلقتا الى الميناء حيث تناولتا الطعام الذي جاءتا به معهما قبل تمضية الساعات الباقية للموعد مع هلين في التسكع في الشوارع الضيقة القديمة ومراقبة القوارب تتصارع لاخذ مكان لها ف يالميناء المزودحم .
منتديات ليلاس
كانتا تجلسان على جدار الميناء وساحة القرية خلفهما حين نظرت جيما من فوق كتفها لتري العربات التى تحمل اسمم الشركة التىتعمل فيها هيلين قد وصلت فقالت
" هيلين وصلت حبيبتي هيا لا يجب ان نتركها تنتظر "
لكنها لم تتفوه باى اعتراض وهى تعطي الصغيرة لهيلين وهى تراقبها تسير خلف صف السياح كادت تستدعيها ثانية لكن غلبها احسسا اخر كان يغمرها طوزال النهار احساس بحاجتها الى العزلة لتتمكن من التفكير التخطيطوربما للبكاء قليلا .
ببطء عادت الى موقع في الميناء محمى وراء أكوام من الحبال ستحميها دون شك من أعين الفضوليين في الجهة المقابلة للميناء وفي مواجهتها تماما كان نادي اليخوت حيث تناولت ودايفيد الغذاء وهناك في ايسفله يتمايل فوق الماء تعرفت على المركب الذي استعاره ليزيد من سعادة يوم مكتمل كيف يا تري كانت ردة فعل دايفيد على عدالة راؤول المتوحشة ؟

اقتحمت الدموع مآقيها حتى تساألت كيف لكارلا ان تعيش تحت رعاية هيلين وكبحت شهقة بكاء ربما ذلك التهديد بارسال الطفلة الى مدرسة داخلية والتى كان القصد منها ابتزازها قد يتحقق حين تدخل هيلين القصر كم ترغب ان تكرهه لكنها لن تستطيع ليس حين تفكر بالعديد من الررجال ممن وقعوا تحت تأثير سحر جمال هيلين منذ الطفولة كانت تقف في ظلها مربوطة اللسان أمام جرأتها تعجب بحيويتها لكن دائما تخاف سلاطة لسانها القاسي اللاذع فجأة وهى تجلس على جيدار الميناء الذي يغسل البحر أسفلهقررت امرا لن تسمح بان تدمر سعادة كارلا ولا ان تفسد طفولتها باذن من راؤول ام من دون اذن ستأخذ الطفلة معها حين ترحل ! ، جزء كبير من حمل تعاستها ارتفع عن كاهلها بهذا القرار خطواتها كانت أخف حين توجهت بعد ساعة الى الحدائق حيث الأزهار منتعشة والطواويس تتمشي بغطرسة أمام المتفرجين المذهولين بجمالها وبدأ فوج السياح يشق طريقه من برودة كهوف ما تحت الأرض فانتظرت جيما مبتسمة تتوقع ف ياى لحظة ان تسمع صوت كارلا يناديها لكن المجموعة اخذت تخف بالتدريج واحدا بعد واحد تركب المركبات المنتظرة الى ان لم يبقي سوي هيليلن لم تظهر بعد باحساس قلق توجهت جيما الى الباب الخشبي الضخم الذي يحدد مدخل الكهف وهى تنزل المنحدر أخذ الرعب يسرع خطواتها حتى كادت تركض حين ظهرت هيلين من العتمة واستدارت لتغلق الباب تنوي اقفاله بالمفتاح الضخم في يدها .
شهقت جيما " أين كارلا ؟ لم أشاهدها بعد ؟ "
قطبت هيلين " أواثقة انت ؟ الشيطانة الصغيرة أفلتت مني حين كنا في منتصف طريق الدخول ولم أقلق فقد أحسست أنها قدتكون مع بعض الأطفال اسمعي ادخلي الى الكهف ونادها اذا كانت لا تزال في الداخل ستأتيك راكضة وسأفتش انا في العربات وأسأل ما اذا كان شاهدها احد لا تقلقي على الأرجح سأجدها في احدي العربات "
لم تنتظر جيما لتقول لها رأيها عن اهمالها وركضت الى النفق المظلم وهى تتجه نحو أول كهف مضاء أمامها وهى على وشك اطلاق النداء فاستدارت لكن مسمرة في مكانها حين سمعت صوت ضربة مدوية تتردد في المكان الصامت ثم أخذت موجات منذرة بالشر تتسابق لتتشبث كالمخالب في سلسلتها الفقرية بعد ان ادركت سر الضربة الغامضة انه صوت اصطدام الباب الخشبي الضخم يقطع وسيلة وصولها الوحيدة الى العالم الخارجي امامها ! ولفترة آيونية ظنتها لن تنتهي وقفت متصلبة ف يالظلام تأمل ان يعرف من أقفل الباب عليها بوجودها هناك ويعود ولكن ما من صوت من الاحية الاخري سوى تنقيط الماء من ارتفاع الكهف الى بركة قريبة وصوت تنهيد الهواء المندفع نحو قبا بالسراديب وثنايا الكهف صوتالطقطقة والصلصلة جعلتها ترتجف ربما هذه الأصوات تحرك حيوانات صغيرة او وقع استيقاظ أرواح مدفونة شجعت نفسها بصوت مرتفع
" لا تفزعي ! فكري يا فتاه فكري ألديك مشعل ؟ لا .. ألديك ثقاب اذن ؟ "
فتشت في حقيبة يدها وأحست براحة كبري حين استلمت علبة ثقاب لأصابعها المفتشة كانت ترتحجف لدرجة كادت لا تستطيع معها ان تشعل عود الثقاب لكن حين فعلت أحست ان العتمة المظلمة أفضل بكثير من الخيالات والظالال المخفية التى شكلها نور الثقاب من تشكلات ممسوخة للحجارة علىالأقل قدماها مسمرتان في وسط الممر هذا ما سجلته في رأسها قبل ان تنطفئ الشعلة .
منتديات ليلاس
بكل حذر استدارت وبدأت تعود ف يمكان أقرب ما قرب المدخل هناك مقبس كهرباء عام للانارة لو استطاعت ان تجده وتضيئ الانوار ستصبح ورطتها محمولة أكثر انش وراء انش أخذت قدماها تزحف الى الامام تقاوم الخوف الهستيري وهىتقول لنفسها في لهجة ثابتة " يجب ان يبدأ الممر ف يالتصاعد في مكان ما هنا ثم هناك سلم حوالي الأربعة عشر درجة اذا كنت اذكر جيدا بعدجها يجب ان يكون المقبس في منتصف مسافة الجدار الىالاعلي الي اليمين لا بل الى اليسار فانا الان في اتجاه معاكس "
بدأ العرق يتساقط مابين كتفيها والتقدم البطيئ كان يجب ان تصل السلم الان لكن الظلمة خادعة ، اصطدم قدمها في حجر فتدحرج الى الامام فتوقفت فجأة وأسندت نفسها الى الجدار تفكر بشدة لو انها تصعده مرتفعا فالحجر يجب ان يتدحرج الىالخلف يجب ان تضحي بعود ثقاب تحس انه ثمين لتتمكن ان تجد اتجاه سيرها لكن بعد ان اشتعل العود اخذ الرعب والعجز يسخران من محاولاتها المتفائلة انها ضائعة بطريقة ما كانت قد خرجت من الممر الذي يقود الى المخرج أمامهخا لم يكن هناك سوي الماء والحجارة وكهف عميق عمق الزمان وكان عليها ان تقوم بجهد فوق طاقتها لتمنع نفسها من الصراخ ربما ما تحتاجه هو تخطيط لتحركاتها حرارة الهواء لم تكن منخفضة كثيرا لكنها تكفي لان تجعلها ترتجف لو جلست دون حركة بحذر فتشت في حقيبة يدها لتجد قطعة طبشور تخبئ كارلا مثلها عادة في الحقيبة أمسكت بها بين أصابعها تلامس الجدار تمررها على سطحه وهى تسير لا بد ان هناك من سيبدأ التفتيش عنها قريبا وحين سيصلوا سيساعدهم وجود اثر يتبعونه ، استمرت في السير الى ما بدا لها أميلا كثيرة احيانا كانت تخوض في تجمعات غير مرئية للمياه أحيانا تصطدم بصخور مدببة وبعض الاحيان تدخل اماكن تبدو لها عميقة لدرجة ان جوها مختلف غريب لكنها تابعت تقدمها وبدأت تحس بالجوع والعطش حتى انها تاقت للراحة لم يكن معها سوي أربع عيدان ثقاب فاستخدمت واحدا لتبحث عن مكان ترتاح فيه وتملكهاالرعب أكثر حين شاهدت على نور الشعلة لمعان المياه وان المم رلم يعد سوي نتوء قليل العرض تلتصق بجدار من الصخور خطوة خاطئة كان بمكن لها ان ترميها في بركة الصمت العميق ، دفعه العطش لان تمد يدها الىالماء لكنه مالح فبصقت البردأخذ يتسلل اليها عبر بنطالها القطني اثر جلوسها الى الأرض الرطبة والقميص الخفيف لا يشكل حماية تكفي لكتفيها وتحركت لكنها انكمشت الما حين وخزتها صخور حادة كرؤوس الابر وبقيت تصرخ الما ورعبا حتى تجرحت حنجرتها لكن صرخاتها ترددت في صدي ساخر تصطدم بجدار الكهف وتعود اليها . مرتين فقدت الوعي فترات فقدان الوعي كانت نعمة لها لكنها يمكن ان تكون لساعات او حتى اياما انها الان في فراغ من الظلمة والوقت حيث لا شيئ يهم حتى هجران راؤول لها فجأة قفز شيئ من العتمة يصدر صوتا حادا وهو يرفرف أمام وجهها وزعقت رعبا اخر جهد من ذعر مجنون تولد يأس مطلق ثم انخفض الجهد الى شهيق وبكاء قبل لحظات من عودتها الى فقدان الوعي .

كانت تهذر في هذيان محموم تنادي راءول وتسمعه يرد عليها كانت قبضته شديدة حول جسدها وهو يحملها بين ذراعية وجهه بدا لها مرعب وكأنه وجه وحش وجه منحوت من الصخر وعينان مذهولتان كأنهما تحدقان الى الجحيم وتلاشي منها الخوف مع انها كانت لا تزال تحسى بالخطر يحيط بها الا انها لم تعد لوحدها راؤول كان يشاركها هذاالكابوس وأرادت ان تطمئنه لكن الكلمات لم تخرج منها فشاركت بروحها فقط بالعذاب الذي عبر عنه بشفتين مضمومتين غضبا " بورديوس وحق الله سيعاني احد نتيجة هذاالعمل الشيطاني ! "
فتحت عينيها كرفيف جناح فراشة لتحس بالارتياح العظيم برؤية ما يحيط بها من لؤلؤ وعاج في غرفة نومها حركة بسيطة لفتت انتباهها فاستدارت نحوها كان راؤول يجلس على كرسي قرب سريرها رأسه الأسود الشعر يرتاح على قائمة السرير وعيناه مغمضتان أحست باحساس ذنب كسول لم يمنعها من النظر بلهفة الى خطوط وجهه الخالية من اة دفاع حبست أنفاسها بسرعة حين تحرك لكن انفاسها افلتت حين شاهدت فمه يكون اسمها الصوت برغم انخفاضه ايقضه وأرسل نظراته المجفلة تنظر الى وجهها فتمتمت "
" يوناس رياس ! "
" يا الهي لايام الان ونحن نراقبك يائسين من حياتك حتى من سلامة عقلك مع ذلك حين تستيقضين تتمني لي صباحا طيبا ! "
وبدأ يضحك بنعومة لكن على شفير اليأس فقطبت جيما محتارة لردة فعله واضح انه كان تحت ضغط شديد ولد عند افلاته منه مثل هذاالارتياح المجنون فجأة تذكرت
" كارلا ماذا حدث لها ؟ أهي سليمة ؟"
أعادها بلطف الىالوسائد " انها سالمة تماما في الواقع لم تتعرض الى اى خطر "
" اذن لماذا ..كيف حدث كل هذا ؟؟"قطبت محاولة مكافحة الدموع
" لا تبكي صغيرتي كل شيء علىما يرام
فجأة تحطم دفاعه ورفعها بين ذراعية الى صدره " لأجل السماء ! احبك يا الهي كم احبك ! "
لطالما حلمت بحبه لها لكن حدسها لم يصل يوما ولومن بعيد الى تصور هذه المشاعر التى اثارتها قبلة الاخلاص التى طبعها على رأسها بحنان حاد تقبل اساسلامها وبدد شكوكها بشوق اقنعها انه يعانقها كامراة مرغوبة فاته وليس كطفلة تروق له ، الحياه حتى الان لك تكن لطيفة معها لكن كل توق لها للسعادة كل دمعة مريرة كل تنهيدة مؤلمة طمسهاالفرح في معرفتها بطريقة ما لا تصدق أنها أصبحت جزءا أساسيا في سعادته وكرر همسه
" ارجوك صغيرتي لا تتركيني ابدا "
بعد وقت طويل من هذا حين سيطر على مشاعره لفت يديها حو لوجهه وسألت منذ متي أحببتني حبيبي ؟
" منذ متى ؟ أظن ربما منذ وجدت كارلا تلعب مع مخلوقة نحيلة صغيرة عينماها ذهبيتان بدتا تتويسلان لي كي أكون لطيفا كنت أشك يومها انها لصة لكن يوم زفافنا أقسمت على حبك والعناية بك حتى الممات ادركت كم انت سارقة لقلبي "
همست وقد زالت كل ريبة من نفسها " اذن كان زواجنا زواج حب راؤول "
" لم يرتكب رجل من قبل مثل اخطائي المميتة في توقي لان احتفظ بك الى جانبي وأصبحت الان تعرفين أفظل طريقة لعقابي لكن ارجوك اتوسل اليك لا تمارسي مثل هذاالعقاب على كثيرا "
لفت ذراعيها حول عنقه "لن تتالم مطلقا على يدي حبيبي ليس كما تألمت ف يالماضي "
أذهلها كيف فهم ما في ذهنها بسهولة
" والدة كارال كانت جميلة جدا لكنها كانت تنقص الدفء والاخلاص الذي يسعي الهما الرجل في زوجة حين هددت بتركها ردت بتهديدي بالزواج من اخي طبعا حاولت انذاره من استخدامها له كلاح انتقام لكن تحذيري فسره الجميع انه غيرة حتى دون دياغو الذي يجب ان يعرف أكثر من هذا وقررتانهما يحتاجان الى الوقوف علي قدميهما دون مساعدتي وحين أخبرتهما بقررار تركا الكازا غاضبين وبعد بضع دقائق وصل خبر مقتلهما !
رفعت يدها تتلمس وجهه وتقول باهتمام " احبك راؤول "
همس " شكرا لك عزيزتي كنت اعتقد انك لن تتفوهي بمثل هذه الكلمات الرائعة !"
ضربات خفيفة علىالباب سبقت دخول دون دياغو الذي تنحي جانبا ليسمح للطبيب الدخول ونظر الرجلان الى الفتاة التى يقبلها رجل لا يبو عليهاستعداده لتركها فابتسم دون دايغو للطبيب " فليتقدس اسم السماء احس ان خدماتك لم تعد مطلوبة أيها الطبيب فكما يقال " الحب أكثر الادوية شفاء "
اخرج دون دياغو راؤول الى غرفته ليعوض القلقل من النوم اثر يومين من المراقبة الوحيدة الى جانب سرير جيما وقال لها مفسرا " لم يكن يسمح لاحد بالاقتراب منك ماعدا الطبيب لمأشاهد رجلا مخبول العقل مثل ليلة فقدناك وحين وجدك يا للمسكين لا أرغب مطلقا في ان اري مثل ذلك التعبير عن العذاب على وجه احد اذ ظنك تموتين "
سمح لها الطبيب بالجلوس تحت أشعة الشمس على شرفتها وسمح لكارلا بزارتها لكنها الان كانت تلعب في الحديقة تحت انظاره وسألت جيما
" ما الذي حدث حقا بعد ظهر ذلك اليوم دون دياغو ؟ هل ضاعت كارلا ؟ ام انها مرت امامي ولم أشاهدها ؟ "
" لم تدخل الكهف أصلا فقد غيرت رأيها وطلبت من هيلين اعادتها اليك وحين لم تجداك طلبت منها هيلين الانتظار في مقهي قريب الى ان تنهي عملها "
" لماذا لم تقل لي هيلين هذا بدلا من ارسالي الى الكهف ؟ "
" اجل جيما تخمينك صحيح ! أقفلت عليك هناك معتمدة ربما كانت ترجو ان يصيبك شيء يعطيها فرصتها التى تنتظرها من السماء لتحصل على راؤول "
" وهل اعترفت بهذ ؟ "
" وتحت ضغط كبير راؤول يمكن ان يكون دون رحمة حين ريد ولم يمض عليها ساعة حتى انهارت واعترفت بمكان وجودك ولكنهلم ينتظر ليدينها بل أسرع كالمجنون ولم أستطيع سوي الاحساس بالارتياح حين عرفت انها غادرت الجزيرة على متن أول طائرة الى امريكا فلو بقيت هنا حين عاد بك لكان قتلها دون وخز ضمير "

استيقظ راؤول ، سمعته جيما يستحم ثم سمعت صوت الدراج تتفتح وتغلق كان الوقت متاخريا لكنه كان قد نام لساعات ولابد انه منتعش الان ولم تكن هة قادرة علىالنوم كان الخوف على مايبدو يلعب دورا متكاملا في علاقتها مع الرجل الذي باكاد تتقبله كزوج كانت تخاف غضبه تخاف جاذبيته وتجد الموت أهون عليها من هجره لها لكن الخوف يتجدد الان من ان يجدها الرجل الذي عكست عيناه التردد حيين تركها ليعطي جسده بعض الراحة ان يجدها راغب كم من عرائيس تيمبيرا انتظرن في هذه الغرفة تتقاذفهن نفس الشكوك ؟

كانت تقف عند النافذة حين دخل الغرفة من الباب المشترك ولم تتحرك بل انتظرت الى ان انظم اليها حين احست بذراعيه تلتفان بلطف حول خصرها تراجعت الىالوراء الىان استند رأسها على صدره متعمدا ارجعالشهر عن مؤخرة عنقها وطلع قبلة على طتفها " بينا كويستا ايتها المحبوبة "
استدارت جيما لتدفق وجهها فوق قلبه وشاهدت لمعان الؤلؤ ف يده بصمت رفع يدها ليعيد خاتم الطهارة لعائلة تيمبيرا الى اصبعها قبل ان يجذبها اليه ليطبع ختم الاهخلاص على رأسها لم يكونا بحاجة الى الكلام ..أحست انها عادت الى حيث تنتمي بعد فترة نقي طويل وحملها كمن يحمل الغنيمة الثمينة نحو السرير وسمعت حشرجة انفاسه عميقا في صدره وتعرفت على صوت لم تعرفه سوي عرائيس تيمبيرا المحبوبات المدللات ..صوت هرير الدراغون !

 
 

 

عرض البوم صور زونار   رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 10:03 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 103835
المشاركات: 336
الجنس ذكر
معدل التقييم: زونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 502

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زونار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

تمــــــــــــــــــــــــــــت

 
 

 

عرض البوم صور زونار   رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 12:22 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101656
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: zoubaida عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
zoubaida غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . جزاك الله الف خيرmerciiiii ktiiir zonar

 
 

 

عرض البوم صور zoubaida   رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 12:25 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60895
المشاركات: 636
الجنس أنثى
معدل التقييم: milou عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 33

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
milou غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

شكرا رواية روعة بس ممكن اسم الكاتبة والرواية الاصلي شكرا جزيلا

 
 

 

عرض البوم صور milou   رد مع اقتباس
قديم 05-09-09, 01:25 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 53952
المشاركات: 336
الجنس أنثى
معدل التقييم: rana_rana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rana_rana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور rana_rana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اماندا ديلي, دار العلم للجميع, روايات, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, غادة, قصر الاحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية