كاتب الموضوع :
جين استين333
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
الم يقل لها انها لن تحب الرجل الذى تحت اللحيه كم مره كرر لها هذا ؟هزت راسها لكلماته .......ولكن ما فائده الانكار؟
هل ابدل ثيابى لاسافر معك سيد باركو ؟وهل اخذ التسجيلات معى؟
لن احتاجك هناك ففى الشركه العديد من السكرتيرات الكفؤات الاتى يمكن الاعتماد عليهن فى عملهن
هل ستدرب احداهن سيد باركو لتحل محلى عندما تصرفنى من الخدمه؟
دنا منها ثم امسك ذراعيها حتى كاد يسحقهما: ارجوك دعنى
عندما جذبها اليه احست بخشونه صدره عبر قميصها الرقيق
السخريه.........صدرت منك بعد ليله امضيتها مع ريتشارد بنغلو هى كالقطن الجاف قد تصدمى لو عرفت اننى افكر مليا فى تدريب شابه اخرى فانا فى النهايه لن احتاج اليك
صرخت محاوله اخفاء تاثرها من ضربته:
ولماذا نقلتنى من وظيفتى الاصليه اذا ؟كنت سعيده هناك اكثر مما انا عليه فى هذه الوظيفه؟لماذا لم تقل لى انك تريدنى سكرتيره مؤقته
حلت السخريه مكان الغضب فيه:
كنت اقصد ان يكون مكانك دائما لكن لسبب لااستطيع الان.........ان اذكره...........كنت اريد......قربى....لكن بعد ليله امس وفسقها الذى بدا واضحا على مظهرك غدوت لااريدك بعد الان
فتح درجا ثم اخرج فرده حذاء:
هذا لك كما اتصور؟لقد وجده ادوارد بين الشجيرات ......ولن اسالك طبعا كيف وصل الى هناك
فاخذت الحذاء منه وقالت: لكننى ساقول لك لقد رمانى به ريتشارد من غيظه
رد ساخرا:
انا اسف له ربما لم يدرك انك طاهره الا بعد فوات الاوان.........لاتهتمى.........سيتحسن اداؤك فى المره القادمه
ضمت كاثى شفتيها:
اكرهك يا جريج باركو كم كنت غبيه عندما اعتقدت اننى احببتك منذ ان التقيتك فى الجزيره
لكنها قبل ان يخرج حاولت للمره الاخيره تبرئه نفسها :
انت لاتفهم ياجريج.........انت لم تفهم شيئا
عندما عاد جريج للدخول الى مكتبه ذلك المساء كانت قد انهت العمل الذى اعطاه لها دخلت اليه حالما قرع الجرس وضعت الرسائل امامه دون كلام ثم لم يلبث ان صرفها بايماءه من يده وهو امر قررت ان لاتتغاضى عنه :
هل وجدت سكرتيره سيد باركو؟ وهل ستذهب كثيرا الى نيويورك تدربها لتتخلص منى فى اقرب وقت؟
قال بقسوه:
احملى نفسك وسخريتك .......واخرجى من هنا قبل ان ارتكب ما قد اندم عليه طول عمرى
هذا ما لن يكون لانك بارع فى السيطره على نفسك ام انك نسيت تلك الليله التى شاركتنى فيها فراشى؟
ثم بلمح البصر كان امام الطاوله ليسارع بامساك كتفيها فى حين قدحت عيناه شرارا وارتجف جسده غضبا هتفت وعيناه مغرورقتان بالدموع : هل يمكن ان تنسى الاحاسيس القديمه فلا تعود الى الذاكره ؟
تغيرت تعابير وجهه دون ان ترق ولكنه تركها وعاد الى كرسيه وانتظر الى ان خرجت
قبل عودتها الى غرفتها نزلت الى غرفه الجلوس كانت سالينا كالعاده فى مقعدها حيت كاثى بتقطيبه ممزوجه بابتسامه خبيثه:
يالهى كم تبدين مزريه لقد انتزع منك الامر حقا لو كان يفعل هذا مع زوجاته فلاعجب انهن يطلقنه
لم ترد كاثى على الاهانه:
ساكون مسروره لو ابلغتى باميلا اننى لن اتعشى هنا
ردت سالينا بقله ادب:
اخبريها بنفسك الديك موعد مع ريتشارد هذه الليله ايضا يالهى لابد انك تحبين العقاب
قررت كاثى ان هناك حدودا لتحمل الاهانات:
هل لديك معرفه شخصيه بالطريق التى يتصرف بها ريتشارد مع المراه؟
شحب وجه سالينا من الغضب حتى احست كاثى برغبه فى الاعتذار لكنها لم تفلح فما كان منها الا ان انسحبت مسرعه الى المطبخ
اسفه باميلا لكننى اغضبت الانسه باترسون........لم استطع منع نفسى فقد اثارتنى كثيرا
لا يدهشنى ان تردى على ما تقول ياانسه فان سالينا احيانا تفقد الملائكه صبرها سالقى نظره لارى اذا كانت بخير
شكرا باميلا........كنت ساقول لك اننى لن اتعشى هنا
هل انت خرجه؟ حسنا متعى نفسك
تبعت باميلا كاثى الى الخارج تحث الخطى الى غرفه الجلوس بينما اتجهت كاثى الى السلم فقالت باميلا:
اه.......هذا سيد جريجورى سيتولى العنايه بالانسه سالينا
وعادت الى المطبخ وصل جريج الى اسفل السلم فى الوقت الذى وصلت فيه كاثى الى اوله : ماذا حصل؟
لقد قلت شيئا ازعج الانسه باترسون وجعل وجهها يشحب فاخبرت باميلا لتخبرنى فيما لوتبعتنى دون العكازين لتخمش وجهى
فارخى قبضته عنها ثم فتح الباب.شجعها عدم غضبه على السؤال:
ثمه شئ كان بينها وبين ريتشارد بنغلو فى الماضى
فرد بسخريه:اتخذ تفكيرك مسارا خاطئا انسه لونرغان عودى الى مربعك الخاص وابدئى من جديد
صعدت السلم ببطء وهى تتكلم:
اعنى انها اخبرتنى ان شخصا كان برفقتها يوم الحادث الا انها رفضت الافصاح عن هويه هذا الشخص وظننت فى البدايه انه انت
عقلك المتحرى يعمل جيدا اليس كذلك؟
توقفت عند اعلى السلم فالتفتت اليه متابعه:
كما انك انت لنتتابع ركوب جوادك تاركا اياها ملقاه ارضا........
رمقته متحديه:
فانت شريف جدا .......كما تقول هى لذا فكرت فى انه قد يكون ريتشارد
جريجورى
جاءه النداء الملح من الداخل فدخل اليها واقفل الباب بقوه اما هى فاسرعت الى غرفتها واغلقته بقوه هى الاخرى
اختارت اقدم بذلاتها لترتديها الليله واكتفت بقميص مزررا حتى العنق استدارت لتجد جريج يلج الى غرفتها ليصب عليها جام غضبه فهربت نحو الحمام ولكنها فشلت فى الوصول اليه فى اللحظه المناسبه لانه كان قد سبقها فامسكها وادارها لتواجه غضبه:
اعلمى اننى سامنعك بشتى الوسائل وهذا يعنى اننى سافعل كل شئ
برزت الى ذهنها صوره ريتشارد عندما رفضت الخروجة معه فقالت برجاء:
لايجب ان تمنعنى يا جريج يجب ان اخرج معه
يجب ان تذهبى اليه؟لماذا؟هل انتى حامل منه
اتهامه بان اخلاقها انحطت الى هذه الدرجه ضج فى الغرفه حتى صاحت به :
لن اقبل اهانتك!اتصدقنى فى ما لو قلت لك انه لم يمسنى ارجوك ....ارجوك صدقنى
مافائده التصديق؟وهو ينوى متابعه الليله مالم ينهيه بالامس ومن خلال تجربتى واستجابتك الحميمه الى الرجل حيث تعمدين التوسل اليه كى يثيرك..........
الا تعلم انك بالنسبه الى رجل مميز .......ارجوك هل لك ان تدعنى
طلبها جعلها تحس بانها تحترق من الحمم البركانيه المندفعه من فمه:
ثمه طريقه واحده تمنعك من الخروج مع الرجل الذى سحرك اكثر من اى رجل
وضع يديه عليها ثم القاها على السرير............
جلس على السرير ثم امسك رسغيها ورفعهما فوق راسها بيد ثم باليد الاخرى يكتشف مايحلو له اخذت تهمس:لا.........لا ياجريج
كانت رغبتها تصارع خوفها من تخلفها عن موعدها ومما قد ينتج عنه راحت اصابعه الوحشيه تمر على جسدها كيفما اتفق لم يكن يفعل ذلك لاسعادها وانما لارضاء نفسه سمعت صوت اطارات سياره تقف فى الخارج دخل صوتها الى عالم احلامها الذى ادخلها اليه جريج حاولت دفعه بعيدا براحتيها مبعده راسها بعيدا
قالت له باصرار وهى تضع يدها على صدره:
ارجوك يجب ان تصغى...........
فضربها على يدها بيده ولكنها كانت مصره ان تكمل ماتقوله:
...........يجب ان اخرج مع ريتشارد........يجب........ارجوك.........لاتسالنى لماذا
سمعت طرقات ريتشارد تدق على البابفتمتمت:
اوه.........لا انا لم البس بعد
بدا ان مزاجه قد تغير الى التسليه بعد ان علم انه مسيطر عليها تماما :
ساقول له انك لست جاهزه؟ وساسالك الان لماذا من المهم ان تخرجى مع احد موظفى الكبار
دعنى اذهب........هذا كل ماطلبه.......لدى اسبابى
اراهن ان لديك اسبابك لكن باستطاعتى التعويض لك عما سيفوتك منه افضل بكثير
كان عقلها يصور لها مايحدث الان فى غرفه الجلوس لاشك انه ينظر الان الى ساعته ذارعا الغرفه منتظرا وصولها بذلت مجهودا لتدفع جريج عنها وتركض ناحيه الحمام الا انه امسكها فصاحت:
لايمكنك منعى!لايجب ان تمنعنى
لايمكننى !لااستطيع
زادته اوامرها التى رمتها فى وجهه غضبا شديدا لكنها فى وضع يائس
ادارها نحو الحمام ثم اوصد بابه وهو ممسك بذراعها اشعلت المطارده رغبته بدا ذلك واضحا من احمرار عينيه وهو يقف مستندا جسده الى الباب
والان اريدك.....صوته كان كالفحيح
ارتد راسها الى الوراء وقالت:
جريج انت لاتدرى ماذا تفعل ببقائى هنا ريتشارد سيقوم بما سيؤثر على حياتك وخاصه سالينا
لم يترك الباب مع ان رغبته زالت وكانها لم تكن امرها:
اخبرينى
لفت يديها حول خصرها وهزت راسها وارتفعت عيناها نحوه :
اظن ان الوقت فات الان سبب خروجى معه ليله امس وموافقتى على الخروج الليله هو..................
لقد حصل على نسخه من كل الصور التى التقطناها فى الجزيره
وهددنى قائلا انه سيريها لسالينا اذالم اخرج معه
ضرب كفه بقبضتها : ابتزاز .اننى اعرف ريتشارد بنغلو وعقله الاعوج
سمعا نداء من الخارج وصوت طرق على الباب:
سيد باركو هل هنا؟
فتح جريج باب الحمام ونظر اليه وهو يقول بصوت مضطرب :
انها الانسه سالينا سيد باركو انها فى حاله يرثى لها تبكى وتناديك
انى قادم..........ابق معها يا ادوارد حتى اصل ........وانت اريدك معى
نظر اليها وهى نصف عاريه ثم تناول روبا من الخزانه وناوله اليها:
ضعى هذا حولك
جريج........حتى هذا الروب لن يجعلنى محتشمه
امسك ذراعها:
اما ان ترتديه او ان اخرجك هكذا ..........ولن يعارض بنغلو هذا لكن سالينا تفعل
ارتدت الروب واحكمت اغلاقه كانت قدماها حافيتين ولكنه لم ينتظرها لتجد حذاؤها فصاحت به:
لماذا تعاملنى هكذا ؟........انا ضحيه ابتزاز........وقد استسلمت للابتزاز لصالحك
انا واثق من هذا
هذا ليس عدلا
تجاهل احتجاجها واجبرها على السير بجواره عند اسفل السلم تركها سمعا اصوات نحيب وقبل ان يدخلا قال لها:انقذى نفسك من هذه الورطه بنفسك
ولكن الدفاع يحتاج الى اثنين فالرجل الذى معى فى الصوره هو انت........
صدمتها حاله سالينا وهى تنظر الى عينيها المتورمتين وجسدها المرتجف صاحت سالينا عبر شفتين مرتجفتين:
جريج........كيف لك انت تتخذ عشيقه وانت مسافر ؟ثم تاتى بها الى هنا على انها سكرتيرتك لقد وعدتنى كيف اثق بك بعد ذلك؟
جلس قربها ليجذب اليه جسدها المرتجف شاهدت كاثى الصور مبعثره على السجاده وكانها رميت فى الهواء باشمئزاز بعد ذلك نظرت الى ريتشارد بنغلو وصاحت به:
ايه المبتز!هل ترى مافعلت ؟اتمنى ان تكون سعيدا الان
فرفعت سالينا راسها عن كتف جريج:
اعرف مافعل.......لقد فتح عينى على الحقيقه ولولاه لما كنت عرفت مايجرى بينك وبين خطيبى
اتعنين انك موافقه على خطط الابتزاز التى قام بها؟
بل اعنى اننى ادينك انت انظرى الى نفسك وانت نصف عاريه انت لست سوى***** حقيره دون اخلاق وليس هذا فقط بل ولك الجراه لتتهميه بالابتزاز
ردت كاثى بكبرياء:
وقاحه ام لاانسه باترسون هذا هوماعليه...........اتعلمين كيف حصل على الصور؟.........سرق السلبيات من مكتب السيد باركو
تقدم ريتشارد ليضع يده على كتف كاثى بكل وقاحه:
هيا الان حبيبتى.........لقد ساعدتنى على الحصول عليها لقد كنت مشتركه بهذه القصه معى كونى صادقه
افلتت منه بقسوه ووجهت له كل كرهها:
انت كاذب مبتز
كاثى
الزجره اتت من جريج الذى كان يلمس شعر خطيبته..........عندها لم تستطع كاثى تحمل المزيد فصاحت:
ساترككم.........سانسحب..........ساترككم كلكم ..........لن اقوى على البقاء هنا لحظه واحده
رد عليها جريج بصوت بطئ قاطع:
اذا تركت المنزل لن تفسدى فقط مرتبك المرتفع...........بل لن تجدى وظيفه اخرى فى الشركه
لايمكنك ذلك!
بما اننى رئيس الاداره التنفيذيه يمكننى ان افعل ماشاء
رد ريتشارد بنظرات كريهه:
اذا طردتنى يا جريجورى............سادع العالم كله يعرف السبب....... وهذا لن يكون جيدا لسمعه الشركه
وضع جريج خطيبته المنتحبه على الكنبه ثم وقف مشتعل العينين غضبا ولكن لهجته كانت لينه:
لا تبتزنى ياريتشارد
اطرق الرجل نظراته الى الارض امام حده نظرات سيده اما كاثى فراحت تنظر اليهما مزهوله............ثمه شئ لاتعرفه شئ لايتعلق بها
امتدت يدا سالينا الى جريج:
جريج قل لى ان لا شئ بينك وبين هذه الفتاه قل لى ان مافى الصوره ليس الا لهوا قبل زواجنا
عاد الى الجلوس قربها فامسك بيدها
لقد كانت لهو عطله ياسالينا
فتنهدت واخفضت راسها الى كتفه:
اذن فقد سامحتك
البسمه التى اطلقتها نحو كاثى كانت بسمه انتصار نظرت كاثى مصدومه الى جريج لقد دعا مابينهما لهو عطله وهى التى قالت له انها تحبه .........نظر اليها بثبات ولم يتحرك وكانه لايتذكر
واستدار ريتشارد اليها واصدر اصوات سخريه وعندما شاهد عذابها خرج والباب الخارجى يغلق خلفه اما هى فقد تركت جريج وخطيبته فلم يعد هناك مايقال
************
انتهى الفصل التاسع
|