كاتب الموضوع :
جين استين333
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
الرجل الوهم
قضت رحله العوده الى الوطن وهى تتظاهر بقراءه مجله اما فيرا وادى فقد اظهرا تفهمهما لواقعهاواحترامهما لعزلتها خاصه عندما اخبرتهما بان جريج كان خاطبا من قبل ان تتعرف اليه
عانقتها فيرا وادى قبل ان يتركاها عائدين الى منزلهما وهو عباره عن غرفه فى منزل والديها ...... ينوى ادى يوما ان يشترى منزلا خاص بهما
فتحت باب شقتها ثم دفعت نفسها دفعا الى الدخول لكنها كادت تتعثر بسبب كومه من الرسائل والصحف التى بقيت تصلها حتى وهى غائبه
تناولت الرسائل التى وجدت بينها بطاقات بريديه من اصدقاء يمضون العطله فى انحاء شتى من العالم اضافه الى فواتير واعلانات لكنها رات فى اسفل هذه الرسائل مغلفا كبيرا سميكا كتب عليه العنوان بخط اليد وهو مرسل من نيويورك .كان هذا المغلف هو ماتنتظر ان يصلها بياس.
رمت كل شئ من يدها وسارعت الى غرفه الجلوس وفتحت المغلف فاذا بها تجده مليئا بالصور الملونه التى لم تجد بينها اى رساله فتشت عبثا عن شئ ما يدلها على عنوان او اى شئ من هذا القبيل ولم تجده فكل ما وجدته كان ورقه منتزعه من دفتر ملاحظات تحمل كلمات الى كاثى ....... من ج
منتديات ليلاس
حدقت الى الكلمات فتره طويله كيف له ان يكون قاسيا الى هذا الحد فهو قد ضن عليها حتى بتوقيعه الذى ارادت ان تحتفظ به فى ذاكراتها
اثارت الصور ذكراياتها حتى كادت تجهش بالبكاء لكنها لم تلبث ان اعادت الصور بيدين مرتجفتين الى المغلف ثم ابعدت نظرها بعيدا فلم تطالعها صور الغرفه التى هى فيها الان بل صوره البحر الازرق ورماله الذهبيه الممتده الى مالا نهايه وصوره رجل مديد القمه يقف قربها ويمد يده لينتزع نظارتها الشمسيه كى يشاهد عينيها اللتين كما قال لها هما اشد زرقه من لون البحر
امضت كاثى اليوم التالى تغسل وتنشف الثياب وتحضر نفسها الى العوده الى العمل لكن روحها المعنويه كانت منخفضه.
الترحيب الذى لاقته من زملائها فى المكتب كان حارا فقد اخذ مدير قسم شؤون الموظفين اجازته باكرا وترك مساعدته لاعباء تبلغ ضعف واجباتها العاديه
قالت الانسه جيفرسون مساعده المدير بلهجه الاعتذار:
انا اسفه لاننى ساطلب منك فى اول يوم لكى فى العمل البقاء وقتا اضافيا هذا المساء لطباعه هذه الرسائل؟
وافقت كاثى لانها غير مشغوله بشئ اخر بل انها لم تنزعج من اضافه اعباء اخرى الى كاهلها. بعد تناول وجبه عشاء خفيفهفى مطعم الموظفين فى الطابق العلوى خرجت من المصعد لتتجه نحو مكتبها متسائله كم سيلزمها من الوقت لانهاء هذه الرسائل.
لمحت وهى تسير نحو مكتبها رجل مديد القامه اسود الشعر يوشك على دخول غرفه .كان يرتدى بذله رماديه وربطه عنق كحليه لكنه بدا اليوم حليق الذقن وكانه احس بان شخصا يحدق فيه لانه صوب نا ظريه اليها ..................
ارتفعت يدا كاثى الى فمها ثم الى حنجرتهاواحست بالممر يدور بها ويميل من جانب الى اخر فتحت عينيها جيدا تاكدت من انه يقف على بعد خطوات منها
شعرت بخدها تحت ملمس يدها باردا كالثلج فقد عرفت الان اين رات هذا الوجه من قبل..... لقد شاهدته هنا فى مجله شركه ايستمان كوربرشين السنويه....هو اذن احد رؤساء الشركه الكبار ومع ذلك اسمعها مالاعدد له من الاكاذيب
جاءها صوته باردا وتعبير عينيه متحفظا:
هل استعدت وعيك من الصدمه؟
اجل.... شكرا لك
صعب عليها منع ذاتها من النظر الى وجهه الذى راحت تبحث فيه عن حراره ملتهبه ربما ولت الى الابد
مسح خده ثم قال:
لقد وفيت بوعدى اما حذرتك من انك ستندمين عندما احلقها؟
ماتفعله لايعنينى اليس كذلك.....
لم تدر كيف تمكنت من اظهار عدم الاكتراث
اذن لقد عرفت ان لدى خطيبه ....... من اخبرك؟
زميلك الاشقر.
لاحظت ان شفتيه المليئتين قد اصبحت فى خط مستقيم من الغضب رفع يده لينظر الى ساعته ثم سالها ماذا تفعلين هنا؟.
اعمل هنا
اعرف هذا لكننى اعنى فى مثل هذه الساعه؟
اعمل وقتا اضافيا حسب طلب مساعده المدير فهو فى اجازه
هز راسه ثم استدار مبتعدا فقالت
شكرا على الصور التى ماكنت اتوقع وصولها ذلك اننى ما اعطيتك عنوانى.
اجابها بعدم اكتراث فرق كبريائها لقد طلبت من سكرتيرتى البحث عنه فى ملفك وهذا وعد اخر وفيت به
ترددت ..... انا لان احساسها بان جرحا عميقا مازال ينزف فى داخلها سالته:
هل تفى بكل وعودك؟
احس كلاهما بان السؤال جدى جدى وخطير جدا فاجاب:
كل الوعود.....بلا استثناء
لم تستطع كاثى هز راسها بسبب الالم الذى احست به فتحت باب مكتبها ودخلت تسير غير متوازنه لترمى نفسها فوق كرسيها وتريح مرفقيها على الطاوله وتضع وجهها بين يديها ....ثمه الكثير ما قاله الكثير من الاكاذيب الكثير من الحديث العذب الكثير من الساعات السعيده الزائفه الكثير من العبث الغرامى الانانى.
هى لاتنكر بانها كانت تعرف انهما سيفترقان لكن ليس بهذه الطريقه ليس وهذه الهوه التى لايمكن ردمها او الوصل بين شقيها بينهما.سالتها الانسه جيفرسون عندما دخلت :
هل تشعرين بشئ؟
هزت راسها : ببعض الصداع
لو اخبرتنى لما رضيت ببقائك الخير لك الان بالذهاب.
هزت كاثى راسها رافضه بقوه كيف تذهب الى المنزل لتشعر بذلك الفراغ؟امسكت بسرعه بالاوراق ثم شرعت فى الطباعه
رن جرس الهاتف فى غرفه المساعده فلم تتحرك كاثى من مكانها بل تركت الانسه جيفرسون فرصه الاجابه عندما انتهت الانسه جيفرسون من المكالمه التفتت الى كاثى قائله:
لقد اتصلت سكرتيره السيد باركو فقالت انه موجود فى الشركه حاليا منذ يومين او اكثر وقد راك ويعتقد انك مريضه لذا بلغها بان تعودى الى منزلك
لاحاجه لان اعود الى منزلى انسه جيفرسون
ولابد ان المراه الرماديه الشعر اللطيفه قد لاحظت لهجه الرجاء فى صوت كاثى فقالت :
لقد لاحظت انك تتمسكين بفرصه العمل هذه لكن يجب ان تذهبى ياعزيزتى فالامر صادر من السيد جريجورى نفسه.
سيد جريجورى؟
اجل نحن ندعوه بهذا الاسم للتفريق بينه وبين والده رئيس الشركه والمسئول عن المكتب الاوروبى الرئيسى فى مدريد يقال اته عندما يتقاعد والده سيتولى بنفسه رئاسه الشركه لقد حسبتك تعلمين ذلك بعد سته اشه من العمل فى الشركه
ابتسمت كاثي:
عندما نتحدث نحن السكرتيرات معا لانناقش امور رجال السلطه
ظهرت السخريه فى صوتها فردت الانسه جيفرسون ذلك الى الم راسها فلم تعلق وراقبتها وهى تضع الغطاء فوق الطابعه ثم قالت:لقد سمعتك تتحدثين خاج الغرفه الان ولقد ظننت اننى سمعت صوت السيد جريجورى
عرفت كاثى ان عليها ان تكون صادقه:
نعم صحيح لقد كنت اتحدث مع السيد باركو
انتظرت الانسه جيفرسون ثم ادركت انها لن تحصل على توضيح فعلقت:
لم اكن اعرف انك تعرفينه ياعزيزتى. تناولت كاثى سترتها وحقيبتها
انا لااعرفه بما للكلمه من معنى. بل الواقع يؤكد انها تعرفه بكل ما للكلمه من معنى
بعد ليله اخرى من الارق والسهاد نهضت كاثى باكرا من فراشها استحمت وانتعشت لكن ارتفاع معنوياتها تلاشى اثناء دخولها مبنى المكاتب التى تمثل ايستمان كوربريشن
استخدمت السلم فى صعودها الى الطابق الرابع الذى فيه مكتبها امله ان يقلل ذلك من فرص لقائها بجريج باركوومع ذلك فقد وجدت عيناها تبحثان فى كل الزوايا عن ذلك الرجل الاسود الشعر
وصلت قبل الجميع لانها كانت على عجل فلما دخلت فيرا تبادلتا التحيه كانهما لم يشاهدا بعضهما منذ زمن بعيد
لقد سمعت ان ابن السيد باركو موجود هنا وسيبقى بضعه ايام ........ كم احب ان اراه! يقولون انه شخصيه رائعه
لم تكن الانسه جيفرسون وصلت وهذا ماترك لكاثى حريه الكلام:
من اخبرك عنه؟
امسكت فيرا ورقه رسميه من اوراق العمل
الم تنظرى مره الى الاسماء فى اسفل الصفحه!السيدج.والسيدج...والسيد ش
من هو السيد ش؟
شاين باركو اخو السيد جريجورى باركو وابن السيد جورج باركو الاصغر ثمه اسماء اخرى عديده اقرئيها
وهل شاين مدير عامل كالاخرين؟
جلست فيرا على حافه مكتب كاثى استعدادا للاقاويل
اظن ان من المفروض ان يكون هكذا انتى تعلمين مايقال ان فى كل عائله ابنا ضالا اخبرنى رئيسى ان شاين هو ذلك الابن فى عائله باركو انه لم يزر المكاتب منذ سنه تقريبا ولااحد يعرف مكان وجوده
بعد نظره الى ساعه الشركهعلمت كاثى ان الانسه جيفرسون قد تدخل فى اى لحظه فابتسمت لفيرا:
فيرا......ثمه شئ لابد ان تعلميه!هل تذكرين جريج؟
حسنا انه ليس من النوع الذى لاينسى!هل علمت عنه شئ؟
بل اكثر من هذا لقد شاهدته وتحدثت اليه انه هنا يا فيرا...فى هذا المبنى.....انه السيدج باركو ابن السيد جورج باركو
جريجورى!لايعقل ذلك....لقد كان اسمه جريج......لا.....
صدمتها الحقيقه فتابعت شاهقه؟
اهو اختصار لجريجورى..........
اتسعت عيناها فاضافت كاثى:
يبدو بدون اللحيه شخصا مختلفا لقد حذرنى بان الرجل الذى تحت اللحيه لن يعجبنى وقد كان محقا فهذا الرجل الجديد لم يعجبنى
لكنك مازلت...... هل اجروء على القول....تحبينه
هزت كاثى راسها:
لم يكن سوى افتتان
لكن قلبها صاح لم يكن افتتانا بل كان حبا ومازال
قالت فيرا تواسيها:
ايتها المسكينه هو خاطب كذلك عليك التفتيش عن رجل اخر هذه افضل طريقه لنسيانه
توجهت نحو الباب فضحكت كاثى على هذه الحكمه التى خرجت من فم صديقتها التى احبت وهى فى السابعه عشرا من عمرها رجلا واحدا وتزوجته وهى فى الثانيه والعشرين فتحت فيرا الباب لتجد الانسه جيفرسون على اهبه الدخول فحيتها وقالت لكاثى:
اراك فيما بعد
قالت الانسه جيفرسون لكاثى وهى تملس شعرها : لقد قابلت منذ قليل جينى سكرتيره السيد باركو.التى قالت انهم بحاجه الى مساعده مكتبيه وقد سالتنى ان كان بامكانى الاستغناء عنك وقد اضطررت الى الموافقه عندما يطلب الرئيس.......
مدت يدها ثم هزت كتفيها مردفه :
لقد وعدنى بسكرتيرتين جديدتين بدلا عنك
بدت الحيره على كاثى
هل طلب هذا بنفسه حقا ام ان جينى صاحبه هذه الفكره الرائعه؟
صاحب الفكره قطعا هو السيد باركو
دخلت الى مكتبها.......
لكن كاثى كان لها اراء اخرى بشان هذا الموضوع فبعد تلك العلاقه فوق جزيره لاشك انه لايريدها قريبه منه الى هذا الحد
عادت الانسه جيفرسون بعد ان تخلصت من حقيبتها وسترتها:
المشكله هى ان زوج جينى قد توظف فى نيو جيرسى ....وهى مضطره الى ترك عملها لمرافقته وهذا ماحدا السيد باركو الى التفكير فى ان تتولى وظيفتها
احست كاثى بوجنتيها تحترقان فتمنت لو ان الانسه جيفرسون لا تلاحظ احمرارهما وسالتها بحيره حقيقيه
لم انا؟
هذا ما تحدثت عنه مع جينى التى كانت تعتقد كما اعتقد انه لايعرف بوجودك
دعتها سكرتيره السيد باركو قائله:
تفضلى انسه لونرغان السيد باركو على الهاتف ساعلمه ما ان ينتهى عن وجودك
ابتسمت المره الشابه الجذابه لكاثرين وسالتها:
هل ادهشك سماع هذا التغيير؟
فضحكت كاثى:
ولكنه تغيير لم يتم بعد
ابتسمت السكرتيره:
سيتم.فما يقوله السيد باركو ينفذ فى هذه الشركه على فكره انا جينى
وانا كاثى
هزت جينى راسها وكانها تعرفها ثم نظرت الى الهاتف
يبدو انه انهى مكالمته
رفعت السماعه:
سيد باركو الانسه لونرغان هنا
ثم وجهت كلامها الى كاثى بعد ان اقفلت الخط:
يقول ان بامكانك الدخول
ابتسمت مشجعه ثم اردفت:
لاداعى لهذا التوتر كله فهو لن ياكلك او يعضك
رددت لنفسها: اعرف هذا فهو ينصب الشرك فقط وضع الطعم ويزينه بالاكاذيب الجميله ثم يعصر الحياه من القلب عندما يطبق الشرك على فريسته
ما ان دخلت حتى هب واقفا عن الكرسى حتى انها تساءلت هل يظهر هذه الكياسه لسكرتيرته فى كل مره تدخل عليه فيها
كاثى
شئ ما عاد الى الحياه مجددا عندما سمعته ينطق باسمها لو اغمضت عينيها لعاودتها ذكرى وجودهما معا على الشاطئ غارقين فى حب ملتهب والمد يطق عليهما
اشار الى كرسى لتجلس فقبلت بسرور عاد الى الجلوس فتلاقت عيناهما مجددا عينان باردتان لاتعبير فيهما بل صمت قطعه بعد فتره غير وجيزه صوته: حسنا
احست بالم فى صدرها: كيف امكنك هذا؟
كيف امكننى ماذا؟
ان تجعلنى اؤمن بما اؤمن به ان تجعلنى اعتقد بانك وحيد تجوب العالم من مكان الى اخر دون ارتباطات او استقرار
ان كنت قد استنتجت هذا كله مما قلته فلايمكنك ان تلومينى؟
ولكن هذا كان مما قلته.........
فقاطعها:
لكننى الان اقول شيئا اريدك سكرتيره لى ستدربك جينى قبل ان تترك.... راتبك سيزداد ومركزك سيرتقى
قالت بصوت متوتر:
لن اكون سكرتيرتك!اقول لك لااريد الوظيفه او المركز لك ان ترميه فى بحيره شكرا على هذا العرض
اطبقت اسنانه وكذلك قبضتاه اللتان رفعهما ليضرب بهما الطاوله لكنه عاد فردع نفسه عن ذلك قبل ان تصلا الى غايتهما ثم لم يلبث ان انزلهما وارخاهما على الطاوله
ان خيرتك بين قبولها وبين طردك من الخدمه فايهما تختارين؟
الطرد
لم تستغرق عيناه سوى ثانيتين لتوصل الجليد الذى فيهما الى عينيها
اذن فليكن الطرد اعلمى انه منذ الان سيصلك ماتدين به الشركه لك
شحب وجهها الى درجه الابيضاض:
لايعقل ان تقصد ما تقول؟
رن جرس الهاتف فرفع السماعه واصغى ثم قال :
نعم اعطنى المكالمه
اخذ يتحدث ويبحث بين الاوراق عن وثيقه مهمه.فوقفت متجهه نحو الباب كانت يدها ترتجف وهى تمسك مقبض الباب واستدارت لتخرج فلمحته يراقبها اثناء خروجها
بعد وجبه المساء اتصلت بفيرا التى رفضت تصديق كلمه مما قالته:
السيد باركو لايفعل شيئا كهذا..... خاصه لك..... اعنى بعدما حدث فى العطله
لم يحدث شئ..... اعنى واقعيا لم يحدث شيئا
حسنا اقبل هذا لكن لماذا رفضت عرضا يشبه الهديه؟لابد انك مجنونه ياكاثى! لاا ريد اغضابك لكنك صديقتى اذا لم يتصارح الاصدقاء فمن يتصارح؟
اعرف اننى مجنونه لكننى لم استطع قبولها العمل معه والبقاء معه يوما بعد يوم اتعرفين ماذا يعنى هذا
كل ما استطيع قوله انك مجنونه مرتين:مره لانك رفضت الوظيفه! ومره لانك وقعت فى حبه ......الم يدفعك خبر خطوبته الى بعض التعقل
اتقصدين ان خطوبته يجب ان تجعلنى ادرك انه ابعد من منالى؟انت على حق فلو قلت لنفسى مرات ومرات انه خاطب لتمكنت من التصديق ولكن هذا الامر لم يعد يهم فلن اراه بعد اليوم
صحيح.....لكن المؤسف انه اضطر الى طردك اتظنينه يمنحك كتاب توصيه؟
امل الايصل مثل هذا الطلب اليه فى الشركه.....لاننى ساعطى اسم مدير شؤون الموظفين عندما يلزم الامر فانه كان مديرى المباشر
|