كاتب الموضوع :
park hae in
المنتدى :
الارشيف
البصل يمنع هشاشة العظام
كشف بحث طبي جديد أجراه العلماء في سويسرا, عن مركب طبيعي في البصل فعال في تقوية العظام وتقليل خطر إصابتها بالترقق والهشاشة. وقال الباحثون في جامعة بيرن, أن هذا المركب أثبت فعاليته في تقليل الخسارة العظمية عند استخدامه على خلايا العظم المستخلصة من الفئران المخبرية, مما يدل على أن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام, خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة.
ووجد الباحثون بعد تحليل المركبات الكيميائية النشطة الموجودة في البصل الأبيض, أن أكثر مركب مسؤول عن تقليل الخسارة العظمية عبارة عن ببتيد بروتيني يعرف باسم "GPCS".
ولاحظ هؤلاء بعد عزل مجموعة من خلايا العظم من فئران مولودة حديثا, وتعريضها لهرمون "باراثايرويد" المنشط لخسارة العظام, ثم تعريض بعضها لمركب GPCS, أن هذا المركب منع فقدان المعادن العظمية بصورة كبيرة وخصوصا الكالسيوم, عند مقارنتها مع الخلايا التي لم تتعرض له.
وأكد الخبراء الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب والدراسات للكشف عن تأثير ذلك المركب البروتيني على البشر, وكمية البصل اللازمة للحصول على الفوائد الوقائية المرجوة على صحة العظام, وتحديد آلية عمل مركبات البصل في المحافظة على سلامة الخلايا العظمية.
************************
*******************************************
الأجنة البشرية تبكي في رحم الأم
أفادت دراسة طبية بأن أول بكاء للطفل قد يحدث ليس في حجرة الولادة وإنما في الرحم.
فقد توصل باحثون بالاستعانة بصور التقطت بالموجات فوق الصوتية وسجلت بالفيديو إلى أن مجموعة من الأجنة في الفصل الثالث من عمرها أظهرت دليلا على "سلوك بكائي" استجابة لضوضاء منخفضة تم إحداثها على بطن الأم.
وجاءت استجابة الأجنة من خلال "فزع" من الضوضاء صاحبها شهيق وزفير عميقان وفتح الفم وارتعاش الذقن، وكلها من علامات البكاء.
وبدأ هذا السلوك الذي شوهد في 11 جنينا في فترة مبكرة وصلت إلى الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.
وقال الدكتور إد ميتشل من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا إن الصدفة قادت الباحثين لهذه النتيجة، حيث كانوا يدرسون تأثيرات تدخين الأم وتعاطي الكوكايين خلال الحمل على الجنين، لكن لدى استخدام الأشعة فوق الصوتية والتحفيز بالضوضاء في بحثهم تعرفوا على سلوك جنيني مشابه لبكاء الطفل.
ووفقا لهذه الدراسة فإن هذا الاكتشاف له ارتباط بعملية النمو حيث يحتاج الجنين حتى يبكي ليس لقدرة حركية فحسب وإنما أيضا للإحساس اللازم وتطور المخ للتعامل مع الأصوات المزعجة والتعرف عليها باعتبارها شيئا سلبيا
|