كاتب الموضوع :
ΑĽžαεяαђ
المنتدى :
القصص المكتمله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هانحن قد عدنا بعد الفراق الذي تم
الفراق صار على الجميع فراقي عنكم وفراق حمد عن امول وفراق...المزعج الي عنديه عن العنود
والمزعج هذا اسمه على اسم بطل قصتنا وعمره من عمر القصه واليوم الي نزلت فيه اخر بارت بفراق حمد عن امل كان يوم فطامه
تعبت والله نفسيتيه وماعرف شو كتبت في البارت
والسفره كانت عشانه والحمدلله هو الحين في اتم الصحه والعافيه بتوفيق من الله ثم دعواتكم الحلوه
باقي دعواتكم لبطل قصتنا ان الله يجدد حياته باللقا مع محبوبته
الجزء الثاني والثلاثون
"جددي فيني حياتي باللقا"
بعد شهر من الاحداث السابقه كان باقي اسبوع عن العرس الجماعي لسعيد وسهيل
سعيد كانت لحفوز عنده فووول اما سهيل فكان في حاله يهتم بس في الامور الي يقوله ابوه سوها
وبدون خاطر...وفي يوم كان حمد في بيت خالته والكل مجتمع سعيد وسهيل وسلمى وعيالها وابو سعيد وامه
كانو يتكلمون ويخططون للعرس التفتت سلمى لحمد الي كان موجود ومش موجود في نفس الوقت
حاضر بالشكل لاكن القلب والروح مش موجوده..تنهدت سلمى متالمه لحال حمد الي صار مايقدر يتحكم في نفسه ورغم انه يقول
انا مابتم جذيه يتفاجئ اخر شي بالي يساله شوو فييك؟
سعيد كان مسوي جو في القعده ضحك وتعليقات على سهيل الي يطالعه بطرف عينه وخاطره يخنق سعيد
قعدت سلمى عدال حمد
سلمى:حمد
انتبه حمد والتفت الها:هلا
سلمى:بتودي البنات باجر دبي عشان بروفة الفساتين
حمد:هاااه ...اوديهن وين؟
سلمى:دبي
تنهد حمد ووقف واقف
حمد:ماعليه بشوف وانتي هب رايحه معانا
سلمى:بخلي سعيد ايودينيه منيه وبنتلاقى اهناك
حمد:ماعليه ...يالله شي في الخاطر انا رايح العين
سلمى:سلامتك فديتك انتبه لعمرك
حمد:فمان الله
بعد ماطلع حمد
سهيل:عبلتي الريال لازم يعني ايروحن ايسون بروفه..جان وديتيلهن الفساتين العين
سعيد:عبلته بشووه انته الله ايهديك اصلا اهو كل يوم داق دبي...ايحوط فيها ويرد مادري
شو ماسكنه مايروح صوب عوقه ويشلها
سلمى:الله يصلح حالهم..والله ان حمد كاسر خاطريه
سعيد:ههههه تدرين ريل اختج شو سوا اول مادرا ان حرمة حمد راحت عنه ...قال لشموه سويلها تيلفون
والحبيب ماسوا سالفه..هد عليها وقاللها احوال حمد كلها يوم كانت في العمليه وانها كيف تتركه وهو الي كان بين عليهم
سلمى:الله ايهديهم حتى اهيه قالن اليه البنات انها تعبانه
سعيد:انزين سلمى خلينا من هالسالفه باجر في دبي بشوف انا الريم ابا اشوف الفستان عليها
التفت سهيل لسعيد والتفت سعيد لسهيل رفع سهيل يده وحطها على ويه سعيد ودزه على وراى
سهيل:سباااااال ....الله ايعنيه عليك لين يوم الدخله
وكالعاده اخذت سلمى تترجى العاش والريم عشان يروحن باجر للبروفه
في دبي باليوم الثاني اول ماوصل حمد باخواته تنهد حمد بويع اول ما شارفو لدبي...وكان حمداكثر وقته ساكت
اتلاقت سلمى بالبنات وركبة معاهن وخلصو من البروفه وبعدها طلبن ايروحن لصحاري مول
ترك حمد البنات ياخذن راحتهن وراح لستار بوكس وقعد ينتظرهن
لفت سلمى بالبنات في المحلات عشان اتشطب معاهن اخر اغراضهن وحصلت صعوبه مع الريم اكثر
وفي الطريق الي قريب من ستار بوكس صار هناك توقيف للماره عشان مايدعسون على حاجه طاحت من صاحبها
والصاحب هذا كان حمد الي تخبل وهو يدور حاجته على الارض ويطلب من الماره يوقفون ويبتعدون عن الطريق هذا..كان يكلم نفسه كيف
فلت من يده طال بحثه للحاجه الصغيره مسح الارض بعيونه واهو يدور ويترجاهم انهم يبتعدون عن
الطريق...تدرون على شو كان ايدور على حلق امول الي خذه قبل العمليه وملازم جيبه ويده اربع وعشرين ساعه واول
مره يطيح واحد منهم حس حمد ان اعصابه تعبت من كثر ماكان ايروح ويرجع ايدور على الحلق
حمد"الا شغابها لازم القاهن ...يارب كيف طاحن من ايديه ولوما زحمة الماره يمكن انيه القاه
وصله مسج من سلمى انهن خلصن ومستعدات للرجعه
من ضيقة حمد وهو ايدور اتصل لسعيد عشان ايي وياخذهن وينتظرونه في احد المطاعم لين ايهم
وصل سعيد واتصل لسلمى وقالها يطلعن من الباب الي ينتظرهن عنده
سلمى ما قالت للبنات انهن بيروحن مع سعيد لين ماركبن السياره قالت الهن سلمى بطلب حمد
ابتسم سعيد اول مارفعت العاش غطاها وسلمت عليه اما الريم فتمت بغطاها ولزمت السكوت
كان مستانس على دقات قلبه الي زادت اول ماركبت الريم السياره وقال في خاطره
ياسلااام على دقات قلبيه تعلن انيه طحت ومحد سمى عليه
في نفس الوقت كان حمد متوتر ومتضايق على الاخر انه ماحصل الحلق
رجع لطاولته عشان ياخذ الكيس الي فيه العطر الي اشتراه ويافرحته يوم شاف الحلق تحت الطاوله
قعد حمد على الكرسي وفي خاطره يصرخ ويعلن للكل انه لقى الي كان مضيعنه
اتلاقى بعدها حمد بسعيد وشل اخواته ورجع كل واحد لمنطقته
اما امل فبعد مكالمة خليفه زوج شما الها الي وصف الها حال حمد كيف كان تعبت زياده وتركت شرب الدوا وانعزلت عن الكل
طول وقتها في غرفتها وفي مره من المرات سائت حالتها الصحيه ونوموها اسبوع لين ماشفت ومشت على كورس علاج
اليوم كان اليوم المنتظر عند حد وحد
سعيد وهو ايعدل البشت ويقرب من سهيل الي كان لابس بشته بعد:اقول ...شرايك اتبادل في لبشوت
زفر سهيل:اوووف وبعديييين... الله ايسامح ابويه الي خلا عرسنا واحد
سعيد:طالع زطاااطه شو مستوي عليك تراه الابشت...شكل البني عليك احسن من البشت الاسود الي عليه
سهيل:حبيبي مايغلى عليك بس مايصير انا بشت قصير وانته بشت طويل
سعيد:يعني لازم تفضحنيه واتقول الهم انيه اقصر منك بشوي ترا انا مب قصير انته الي طويل بزياده
سهيل:المهم يا اخي فارج ترانيه شوي واخلي العرس وارد بوظبي
سعيد:افااااا ليش انته اليوم هب صاحي حد بقا من العمال ماكفخته
سهيل:وحتى انته بعد يبالك تكفيخ
سعيد:هزلت يابن امي وابي تريد تكفيخي هيا اذهب الى ذلك العبد الكبير ابو خنافروقوله منو قالك اتيي اتغني في العرس
وكفخه معاه
ابتسم سهيل اخيرا رغم الضيقه الي كان ايحس ابها من بداية اليوم...لين الحين مش مستوعب ان اليوم يوم عرسه
شعورين متناقضين ايحس ابهن ونفسه يرسخ على واحد منهن
اتصلت سلمى على سعيد وقالتله يستعد للزفه بعد شوي..اول شي بتكون زفة سعيد وبعدها زفة سهيل
حرك سعيد حواجبه بانبساط
سعيد:هااه مابتروح اتزفنيه؟
سهيل بضيقة خاطر:ابوك خلا فيها ان كل واحد يستانس بعرس الثاني توكل توكل حمد يرقبك
سعيد:لا فديتك قل غنوم والشله الي يرقبونيه هذولا الي بيولون من الخاطر
كانت الريم ترتجف واتحاول اتسيطر على رجفتها وهيه واقفه ومتغطيه بغطا ابيض عليها بالكامل استعداد لدخول العريس الي دخل ومعاه وفد من اصدقاءه كل واحد منهم خذله زاويه وبدا ايول فيها ويطلع الي في خاطره
اما سعيد فكان المره هذي غيييير منبسط على الاخرورازن الريال وقف عدال عروسه وقعد يوزع ابتساماته للكل
وبعد ماطلعت الشله رفعت سلمى الغطا عن الريم وحبس سعيد انفاسه من الزين الي شافه
كانت صاده بنظراتها عنه قبلها على جبينها
سعيد:مبروك حياتي
نزلت الريم راسها لتحت
همس الها وهو يقرب راسه من راسها بعد ما قعدو
سعيد:فديتج ادري انج مغصوبه بس حياتي ابتسمي عشان الصور تطلع حلوه باجر بنرويهن عيالنا
مافيه الهم ايحكمونيه ليش امنا مش مستانسه يوم العرس
سلمى يوم البروفه وعدت الريم اتخلي الخياطه اتركب تور على الظهر لانه كان عريان
لاكن الخياطه رفضت لضيق الوقت ولبست الريم الفستان وكان ظهره عريان وشوي من اكتوفها بقصه غريبه وحلوه
اما الطرحه فكان موديلها نازله من راسها على طرف واحد والجنب الي قعد فيه سعيد كان كاشف له
عن رقبتها وظهرها
مازال سعيد قاعد مبتسم ويستقبل التهاني من الكل وقفت سلمى عداله وطلبت امنه يعدل الكوشنات الصغيره الي ماليه الكرسي الي قاعدين عليه
سلمى:اعدل المخدات الي ورا الريم
سعيد وهو يلتفت ورا الريم ويمد يده عشان يعدل الكوشنات بعد وحده منهن ومال بجسمه عشان يرجع ياخذها وما انتبه له حد
هو يطبع قبله على ظهرها بالسريع
مسك المخده واعتدل بعد مارجعها مكانها اما الريم فحست بالدم في ويهها من حركته وجرئته
حاولت تاخذ نفس وماتفضح نفسها جدام الكل...رجع سعيد والتفت لجدام مبتسم وهو يصارع المشاعر الحلوه الي
بدت تسري في جسمه كان يحس بتنفسها الي تحاول اتسيطر عليه ويوم شافها هدت اشوي مد يده وفردها على ظهرها
هو الوحيد الي حس برجفتها لانها كانت اتحاول ماتبين شي مالت براسها ناحيته وهمست
الريم:شل يدك
مال براسه ناحيتها
سعيد:شو قلتي حياتي؟
من بين اسنانها
الريم:شـــــــــــ ال ييييدك
ابتسم سعيد
سعيد:ابتسمي اول شي
تصنعت الريم الابتسامه
الريم:ابتسمت خلاص ممكن اتشلها
حرك يده وغمضت عيونها
الريم:لااا حرام عليك
سعيد:اوكيه خليج مبتسمه طول الوقت واوعدج اشلها واذ رديتي للتكشيره هذي رديتها مره ثانيه
الريم:اوكيه
بعد سعيد يده عنها وساعدها توقف عشان ايسلمون على امه وخالته وكانت الريم مبتسمه ابتسامه دوخة سعيد
سعيد:يالله فديت انا الابتسامه
ورجع ايحط يده
مالت عليه مره ثانيه وهيه مبتسمه
الريم:والله ما اقدر ابتسم اكثر من جذيه
سعيد:هههه نسيت نسيت
ورفع يده
بعد التهاني والتبريكات قام سعيد وهو ماسك الريم ايقودها متوجهين لغرفه من الغرف الي في القاعه عشان ياخذون الهم صور خاصه
كانت بس اهيه معاه في الغرفه والمصورات لان الباقي رجعو عشان يستقبلون العروس الثانيه
الريم ابتسامتها اختفت مع اختفا الجميع واول ما حطسعيد يده على ظهرها ابتعدت عنه والتفتت له
الريم:قلتلك شل يدك...خلاص محد اهنيه ما اريدك تلمسنيه
سعيد وهو مبسوووط على الاخر:والله انج اتجننين والغيضه هذي بعد مخليتنج شي خياااال
الريم:انته ليش ماتريد تفهم؟
سعيد:لانج انتي بعد ماتريدين تفهمين
الريم:افهم شووه اكثر من الي فهمته
سعيد وهو يقرب راسه منها:فدييييتج انا والله فرحان وصكي عاده المصورات بيصورن
الريم:خلهن ينقلعن برا انا ما اريد اتصور
سعيد:بس انا اريد اتصور...اجلي الوقعه لين عقب وتعالي
مسك سعيد الريم ولف ايديه حوليها وراسه قريب من راسها واشار للمصوره اتصور
بعد ما اخذت المصوره الصوره سحبت الريم نفسها من ايديه
الريم:اتركنيه
سعيد مشير للمصوره:ايه انتي صوري ولا توقفين تصوير ...حتى لو شفتيها اتعضنيه لاتطوفين الصوره
اجبر سعيد الريم ترجع وتوقف معاه وهو كل شوي ماسكنها من خصرها او اكتافها او لام ويهها بين ايديه بحركات جريئه
استانست المصوره عليها واحمر ويه الريم بسببها
سهيل ياله يالله قدرت اريوله اتوديه لمدخل القاعه وين الزفه حاول كم مره فيهم انه مايدخل لاكن امه واخواته اجبرنه انه
لازم يدخل وكان حمد الوحيد الي بيدخل معاه
دخوله كان مختلف عن دخول سعيد الي كانو ربعه يركضون به ومع حمد الي كان بالشكل
موجود...استغرب سهيل من دقات قلبه الي بدت اتزيد كل ماتقدم خطوه...ماتخيل انها بتعني له شي بعد ماعرف ان قلبها مع شخص
ثاني من بعيد لمح بياض على الكوشه وياه شعور انه يترك القاعه ويطلع
ورجع له الاحساس بشعورين مختلفين دقات قلبه تعلن له شي وقهره من حبها لشخص ثاني حس بالضيقه بدت
تسري بجسمه وهو يصد بنظره في اي مكان ولا انه يطالع ناحيتها وقرر في نفسه
انه ينهي المهمه هذي مثل مابداها
لاكن النور الي بدا يشع اكثر واكثر كل ما قرب من الكوشه وتره اكثراما حمد اول ماصعد سهيل على
الاستاند تركه ورجع على اساس عنده شغل ضروري
وكمل سهيل مسيره للعاش بمشيه ابهرت الكل وتالق راعيها على بعد اربع خطوات منها اتلاقت نظراته
بنظرات كانت اتشع الفرحه منها وابتسامه مش واضحه
على طول بدت دقات قلب سهيل اطبوول منبهر من جمالها مافي مجال ايصد بنظره عنها لانه وصلها قرب منها وطبع قبله على جبينه
بدون ما يقول كلمه ووقف عدالها وهو ايفكر كيف انه تخيل انها كانت مبتسمه لين اليوم يذكر اتصالها وصياحها
وان الزواج هذا اهيه منجبره فيه
قعد سهيل وقعدت العاش جنبه وكانت قريبه امنه وايد وريحة عطرها ظاربه في راسه مازالت دقات قلبه ادق وهو يحاول
يقنع نفسه ان دقات قلبه من التوتر يمكن
طول الوقت سهيل ابد ما التفت ناحية العاش وكان نظره مركز لجدام للي واقفين جدامه
رن تيلفون سهيل وطلعه من جيبه بعد ما لمست يده يد العاش الي كانت متكيه ابها بينها وبين سهيل
سهيل:الووو
سعيد:الووووووو
ابتسم سهيل:فارقتك
سعيد:ازيك يا ماما وازي بابا معاكي
زادت ابتسامة سهيل وعض على شفايفه
سهيل:فاااااارج مش وقتك
سعيد:ايواااا انا عارف الجو عندكم نااار نار بتلسع اوي
سكر سهيل في ويه سعيد ورجع التيلفون لجيبه لاكنه مارجع يده لمكانها الاولي
خلاها قريب من يد العاش وبدت النفضه تسري فيه كانت يد العاش بينه وبينها ويده يايه ورا يدها بينه وبينها يعني يدها متجدمتنه
تمو لدقايق جذيه وراس اصابع سهيل ملامسه نهاية كفها حس سهيل انها رفعت كفها اكيد متضايقه
لملامسته الها لاكنه حبس انفاسه واهو يحس ان كفها ارتفع فوق يده وبدت العاش تسحب يدها لورا واصابعها بعدهن على الكريس لين ما استقرت يدها على يد سهيل
الي ما قدر يستوعب شو يصير ودقات قلبه قريب تفضحه غمض سهيل عيونه مره ثانيه واهو يحس باصابعها تتخلل اصابعه ويده تحت يدها
ومثل ما قال سعيد نااااااار نار وينك ياسعيد اتي اتشوف النار الي حاشرنيه عليها ...بس هذي شو سالفتها
شو قصدها من هالحركات
بطرف عينه طالعها واتفاجئ انها مبتسمه واي ابتسامه كان مفكر انه يتخيل لاكنها طلعت فعلا ابتسامه
سحب يده من تحت يدها ورفعها عشان يعدل لعقال ورجع يده على ريله...يعني اهيه اتحاول اتظهرنا بصوره احسن عند الناس عشان مايحسون بشي
زين والله انا دوم اقول ان عقلج كبير وتحاسبين بعد
وقف سهيل ووقفت العاش عداله استعداد للطلعه سهيل ابد ما التفت ناحيتها ولا فكر انه يساعدها على الوقفه واتفاجئ انها
ماسكتنه من يده في النص تم متصنم وماعرف شو يسوي.."اظاهر ماعنديه سنع واهيه تحاول اداري
رفع سهيل يده الثانيه ومسك فيها يدها الي ماسكه يده مربت عليها وغصبن عنه جالت عينه عليها شوي كانت فتنه صدق
والفتنه الاكبر ابتسامتها الحلوه الي اتخلي الواحد صدق يصدق انها فرحانه
اقتربت سلمى من سهيل واهيه اتعدل فستان العاش وهمست
سلمى:سهييل ابتسم يا اخي الي يشوفك ايقول مودينه المقصبه
سهيل:سخيييفه...انقلعي من جداميه
سلمى:هههه والله انك هب صاحي...طالع هاه العرب الي عدالك كيف الابتسامه شاقه حلوجهم
التفت سهيل للعاش واتلاقت نظراتهم
سهيل:مايندرابهم يمكن انتي جابرتنهم على الابتسامه
نزلت العاش راسها تحت وضغطت بيدها على يده وبدوره اهو بعد ضغط بيده الثانيه على يدها
خذ نفس ومال براسع عليها
سهيل:عادي خليج عاديه لاتتصنعين شي غصبا عنج
ماردت عليه ورفعت راسها للي جدامها واهي اتزيد من ابتسامتها كل ما ابتسمت اكثر كل ماحس
سهيل بدقات قلبه اتزيد
مشى سهيل وكان يمشي بتمهل عشان العاش تاخذ راحتها في المشي واهيه تسحب فستانها كانت كل ما مشت خطوتين وقفت وابتسمت للكل
واهيه تلتفت للكل عكس الريم الي الكل قال ان مستحاها خلا التوتر باين عليها وهو في الاصل غيضها على سعيد
سهيل يوم شاف العاش اتوزع ابتسامات قال خلنا انجاريها وانوزع معاها ابتسامات...الله يستر شو عقب هالابتسامات
في غرفة التصوير كان سعيد ميت من الضحك على الريم الي كسرت وحده من كيمرات التصوير بعد ما شافت المصوره متحمسه لحركات سعيد واهيه اتشجعه اكثر
المصوره:بليز سير دونت .....
سعيد:هههههههه اه ههههههه اوكيه اوكيه بيبلج وحده ثانيه ههههه فارجي عن ويهيه قذيتينيه
زفرتالمصوره بغيض والتفتت للريم الي قعدت في زاوية الغرفه على كرسي وهيه معصبه
طلب سعيد من المصورات يطلعن بعد ما حاسبهن واخذ منهن الافلام
عند الباب
سعيد:افا مافي مفتاح...مش مشكله
التفت وراح للريم قرب منها
وقف وتم ايطالعها
سعيد:احلا عروس مزنفخه والله
طالعته بطرف عينها ورجعت اطالع جدامها
سعيد:حياتي وبعدين يعني...طيحي الحطب عاده وخلينا نستانس بليلة العمر
الريم:انا من اليوم بعتبر حياتيه منتهيه
سعيد:افااااا من قلبج عاده
الريم:انا مابتكلم اكثر من ما تكلمت انتو ناس ماتفهم ....خليكو واستحملو الي بيكم منيه
قعد سعيد على الكرسي عدالها
سعيد:يعني شو بينا منج غير كل الخير
الريم:ماعليه الايام بينا
سعيد:وانا مستعد انتظرج وما بجبرج على شي ماتريدينه المهم انج ملكيه واليه ويكفينيه انيه اصبح وامسي على ويهج فديت ويهج انا
فركت الريم ايديها ببعض منقهره امنه
الريم:لوتي طول عمرك لوتي وعايش على هالواته امفكر انك بتاخذ بعقليه حلاوه نفس ماتسوي بربيعاتك
رد عليها سعيد بصوت حاد:الريم ....لاتحطين نفسج معاهن انتي عنديه غير عنهن وما ارضها لج
حطت الريم ايديها على ويهها وبدت اتصيح
سعيد:لحووووه لاتصيحين يابنت الحلال شو تبينهم ايقولون
الريم:انته هامنك شو بيقولون بس
سعيد:انزين امري اطلبي شو تبينيه اسوي
الريم :اتركنيه في حاليه لاتتكلم معايه
سعيد:ان شالله باروح وبقعد على الكرسي هذاك الي في اخر الغرفه وانتي تمي اهنيه وان دخل حد علينا
بنقول احنا مانعرف بعض اوكيه قام سعيد وابتعد عنها رايح للكرسي الي قال الها عليه وقعد عليه
اول شي كتف ايديه على صدره بعدها اعتدل وحط ريل على ريل بعدها نزل ريله وشبك ايديه ورا راسه عقب رجع ايديه ودخلهن في مخباه
سعيد وعيون الريم عليه:شو اسوي كيف اقعد بعد لو هم حاطيلنا تلفزون نتسلى عليه جان زين
ابتسمت الريم وصدت بويهها للجه الثانيه
وصل سهيل والعاش للغرفه الي بيتم فيها التصوير غرفه ثانيه عن سعيد والريم بمصورات ثانيات
كانت سلمى واقفه معاهم رتبت فستان العاش والطرحه سهيل بطرف عيونه كان يشوف ابتسامة العاش الخجوله من الكلام الي تقوله سلمى الها
قلبه ذااااب وبعده مش قادر يستقر بشعوره
قربت سلمى العاش من سهيل وطلبت من المصوره اتشوف شغلها اول الصور كانت جامده بوقفة سهيل الي ما غيرها بعدها قربت المصوره ولفت العاش ناحية سهيل
وطلبت امنه ايطالع ناحيتها وبعد كم صوره طلبت امنه يمسك ايديها اول شي طنش طلبها
سلمى:سهيل بلاك امسكها من ايديها حرام عليكو لاتضيعون الفرصه بعدين بتندمون
سهيل:شرايج اتروحين صوب اخوج تراه اتصل وقال خل سلمى اتي
سلمى:ياويليه انا على المستحى حاضرين بطلع عشان تاخذون راحتكم
طلعت سلمى وهيه مبتسمه والتفت سهيل للعاش
وبنظره غريبه قال الها:والحين ماتم حد بس من التصنع
تلاقت نظرات العاش بنظراته وطولت نظراتهم لبعض كان اهو طويل واهيه رافعه نظرها لفوق وابتسامه طفيفه على شفايفها
نظراتهم لبعض كانت رهيبه وكل واحد يغوص في عيون الثاني الي خلا المصوره تستغل الفرصه وتاخذلهم صور على هالوضعيه
رفع حواجبه الها وهو يطالعها
سهيل:بعد هذيلا مسويات الج مشكله تخافين التصوير يفضح الوضع الي بينا
ماردت عليه ونزلت نظرها لتحت مع اتساع ابتسامتها اكثر كان مستخف من الي تسويه
همس الها: تبين صور حلوه يعني...اوكيه انا مستعد كيف تبينا نوقف
رفعت العاش نظرها للمصوره الي قربت منهم وطلبت من سهيل يوقف ومن العاش تتقدم شوي وتوقف جدامه بعدها
طلبت من سهيل يرفع ايديه على جنب وحطت ايدين العاش فيهن
ضغط سهيل بيديه على ايديها وهو يحس برجفه تسري في جسمه
طلبت المصوره من العاش على وضعيتها هذي تلتفت لسهيل واتبادله النظرات ونفذت العاش كل طلبات المصوره وسهيل يجاريهن وكل شوي رفع واحد من حواجبه علامة الاستغراب لانصياع العاش لطلبات المصوره
لاكنه ارتجف بحق وهو بيدين العاش الي حطتهن على صدره وسندت براسها عليهن بعدها عنه والتفت للجه الثانيه وهو يحاول ياخذ نفس
##
##
##
سوري لقصر البارت بس هذا الي قدرت عليه حاليا مع حبي للجميع
وديمه العطا
|