كاتب الموضوع :
Golya+
المنتدى :
القسم الرياضي
][®][^][®][ الوهمي ماجد ][®][^][®][
ذكريات ماجديه نحاول أن نعيدها .....
المربع الذهبي لموسم 1415هـ التقى الهلال والرياض ففاز الهلال وتأهل للنهائي منتظراً الفائز من النصر والإتفاق , بعدها بليلة التقى الإتفاق والنصر في ملعب الشرقية ..
الإتفاقيين دخلوا اللقاء وهم يحملون ذكريات أليمة لآخر لقاء ضد النصر كان قد انتهى بهاتريك ماجدي .. فمن هذا المنطلق ركز لاعبو الإتفاق كثيراً على ماجد وهم لايلامون واستعملوا معه المشروع والممنوع حتى انطرد البلوشي وكاد أن يلحقه مدافع آخر , ومن قُدر له أن يشاهد هدف الهريفي فسيرى كيف أن يدي سمير هلال تحيط بماجد إحاطة السوار على المعصم ..
المهم من هذا أن النصر ظفر بما يريد بهدفين من قدم كيندي ورأسية الهريفي , وتأهل لملاقاة الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين .
وبعد مباراة الإتفاق خرج الرمز رحمه الله في تصريح مُثير كعادته حيث أكد:
أن النصر تخطى الأصعب وبقي له الأسهل
فيما خيم الحزن على ملحق التعصب في جريدة الجزيرة لتأهل النصر لعلمهم بما يصيب لاعبيهم أمام ماجد ورفاقه .. بل الأدهى من ذلك أن الجريدة صبت جام غضبها على مدافعي الإتفاق إذ كيف يتركوا كيندي ويراقبوا ماجد وهو المهاجم المنتهي بنظرهم واللاعب العجـوز حيث ذكرت الجريدة معلقة على الخروج الإتفاقي أن أهم الأسباب هو أن مدافعيهم راقبوا وهماً وتركوا هماً ..
نعم هو مجرد وهم وليس لاعب .. وليتكم تركتوه وراقبتوا الهم كيندي وغيره ..
اللاعب الوهمي ماجد عبدالله كما وصفوه قرر مكتبه الخاص الرد على الجزيرة وأتباعها ببيان ليس كالبيانات , وتصريح ليس كالتصاريح التي نقرأها ..
بل هو البيان الذي اعتاده الماجديون من ماجد كلما لزم الأمر ..
البيان الذي لايقرأ , ولايمكن لجاهل أن يمحاه أو يُعدل فيه ..
البيان الذي يعرفه من لايقرأ , ولايستطيع كتابته غير ماجد وببصمته الخاصة ..
بيــان رقم (( 20 - 21 ))
بعد أن وضع ماجد كلاً في حجمه الطبيعي وأعاد ترتيب الأمور , صعد بفريقه لمنصة التتويج ليتسلم الكأس من خادم الحرمين الشريفين الملك / فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ..
في تلك اللحظة الجميلة تلقى ماجد أكبر إنجاز شخصي ((برأيي)) وهو إطمئنان خادم الحرمين الشريفين وسؤاله عن صحة قدميه .!
تلك القدمين الذي بفضل ركضهما بعد توفيق الله رُفع أسم المملكة العربية السعودية في لوس أنجلوس لأول مرة في محفل عالمي ..
تلك القدمين التي جندلت الصينيين وأجبرت كأس أكبر القارات بأن يتوجه فوراً لعاصمتنا لأول مرة ..
تلك القدمين أنهكهما الركض فتوقفتا كثيراً في أمريكا 94 وحُرم العالم من متعة قتلتها الإصابة ..
لله درررررك يا ابوعبدالله
|