المنتدى :
البحوث الأدبية
فيكتور هوغو
فيكتور هوغو
أبو بكر هوغو
(26 فبراير 1802م -22 مايو 1885 )
هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية.
اشتهر بسبب أعماله الروائية،
وترجمت أعماله إلى كثير من اللغات المنطوقة.
ولد في بيسانسون في إقليم دوبس شرقي فرنسا، عاش منفيا خمسة عشر عاماً
خلال حكم نابليون الثالث، وتحديدا من عام 1855 حتى عام 1870.
أسس جمعية الأدباء والفنانين العالمية وأصبح رئيساً فخرياُ عام 1878م
من أعماله..
أحدب نوتردام
البوساء
رجل نبيل
عمال البحر
آخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالاعدام
أصيب بمرض الوفاة يوم 15 ماي
وصعدت روحه إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة 22 ماي 1885.
اختار اسم أبو بكر تيمنا واقتداء بخليفة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبي بكر الصديق، وقد كتب أبو بكر هوغو عن أبي بكر الصديق
هذا المقطع في أكتوبر 1883 فقال :
"لا أعرف اروع ولا أعظم في تاريخ الإنسانية من هذه الأقوال التي وجهها أبو بكر الصديق للمؤمنين: أيها المؤمنون، من كان يعبدا محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
بالعودة إلى أشعار فيكتور هوغو سوف نكتشف أنه كان مسلما
قبل أن ينطق بالشهادتين وواضح أيضا إسلام هوغو في أشعاره حول الأنبياء والرسل الذين يجلهم جميعا ويحترمهم ويؤمن بهم، وهذا ما لا يفعله سوى المسلمون
الذين يؤمنون بقوله تعالى
"لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون".
وإذا كان شاعر فرنسا العظيم قد اختار الإسلام عن طواعية واختيار ومحبة وتعلق،
فإن على فرنسا أن تكشف عن تراث الشاعر كله خاصة آلاف
الأبيات الجميلة عن الإسلام،
وأن ترد الشاعر إلى إسلامه الذي تعرض للاختطاف والإخفاء
مدة طويلة من الزمن فالقرآن يقول
(لا إكراه في الدين)
والديمقراطية الفرنسية تعترف بحرية المعتقد وحرية الإيمان وتجعل الدولة الفرنسية راعية للمعتقدات ضامنة لحرياتها.
يذكر أن شعراء غربيين آخرين تعرضوا للمعاملة ذاتها مثل الشاعر الألماني غوته والشاعران الفرنسيان إللى خران رامبو ولامارتين.
وساق إبراهيم هان نماذج أخرى للاعتداءات الأدبية الخطيرة التي تعرض لها
تراث أبي بكر هوغو شاعر فرنسا الكبير.
ومن ثم طالب هذا الكاتب بحماية تراث الشاعر خاصة قصائده وأبياته الإسلامية
التي لم تنشر أبدا، والتي أوصى الشاعر ذاته بإهدائها إلى المكتبة
الوطنية الفرنسية بباريس.
وقال الكاتب السينغالي "إن كل المخطوطات حول الإسلام التي كتبها هذا الشاعر ولم تنشر، ينبغي من الآن فصاعدا أن تعتبر بمثابة ملك في التراث العالمي لكل الإنسانية، وينبغي المحافظة عليها حتى يطلع عليها العالم كله وعلى إبداعاته كلها التي تعرضت للإقصاء والتكتم منذ أكثر من قرن من الزمان".
وقال الكاتب إنه وجه رسائل إلى الأكاديمية الفرنسية حول صحة إسلامية الشاعر هوجو غير أن المسؤولين الفرنسيين فضلوا السكوت واجتناب الحديث عن هذا الأمر.
أسلم فيكتور هوغو وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله يوم 6 سبتمبر 1881 في منزله بباريس بحضور الشيخ إبراهيم من تلمسان الجزائرية. واتخذ فيكتور هوغو لنفسه اسما جديدا هو أبو بكر ومات إذن مسلما.
ولكن الماسونيين الفرنسيين الذين كانوا يسيرون الجمهورية الثالثة نظموا له جنازة ماسونية ضخمة قرروا فيها محاولة إخفاء دينه الإسلامي.
وحضر الجنازة أكثر من مليون شخص وهو رقم قياسي إلى يومنا هذا في فرنسا. فيكتور هوغو رغم موته ما زال يستقطب الزوار في قبره إذ يزوره 8 من 10 زوار للمتحف الفرنسي "البانتيون".
الكنسية اعتبرته من جهتها رجلا مجنونا. فقد كتبت صحيفة لا كروا يوم 23 ماي 1885، أي بعد يومين على وفاة الشاعر أبو بكر هوغو،
"إنه كان مجنونا طيلة ثلاثين سنة".
تحياتي
منقول للافادة
|