كاتب الموضوع :
عازف الكيبورد
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السادس عشر
وبعد اسبوع من زواج سلوى من فيصل رجعوا من مصر ..وهذا الاسبوع هديه من ام فيصل للمعاريس ..
ام فيصل: الحمدلله على السلامه ياوليدي...عساكم استانستم؟
فيصل وهو يقلب ناظريه: الله يسلمك يمه ...الحمدلله استانسنا والبركه فيك
ام فيصل: وانتي ياسلوى علميني وشلون السفره؟
سلوى : كان ناقصنا وجودك ياخالتي
فيصل: اقول يمه....وين مها؟
ام فيصل تغير لون وجهها وجنها ماتوقعت هالسؤال: مشغوله..
فيصل: وشهو شغلها؟
ام فيصل: قلتلها تنظف السطح ..السطح يافيصل صارله 12سنه ماتنظف
فيصل: يمه ليه كذا؟ مها ماهي بخدامه
ام فيصل: وانت ماتبغاها تساعد امك؟
مارد فيصل عليها..وراح للسطح فوق...لقاها بالسطح ...في احدى الزوايا تنظف الوصخ اللي فيها ..
فيصل: ليه بس؟ ليه يامها؟
التفتت مها عليه وردت كملت شغلها...قرب فيصل عندها ومسك المكنسه اللي كانت بإيدها وحذفها بعيد وهو يقول: هذا مو شغلك يامها انتي مو خادمه ..
طالعته مها بنظرات بارده وبهدوء ...راحت واخذت المكنسه من على الارض وكملت شغلها ..
فيصل: مها ردي علي
مها وبدون أي انفعال: خالتي قالتلي اذا بتعيشين لازم تشتغلين
فيصل بضيق: طيب والخادمه وش وظيفتها
مها: انا الخادمه
فيصل: لاتقولي عن نفسك كذا تراكي تجرحيني
مها خانقتها العبره: وانا...ماتهمك جروحي؟
قرب فيصل منها ومسك ايدها وقرب من اذنها وهمس لها: اشتقتلك ...والله العظيم اشتقتلك
صوت غريب يجي من وراهم "سلوى": الله الله عالحب يافيصل..تاركني تحت لحالي وطاير لحبيبة القلب
التفت فيصل عليها: انتي وشجايبك لحد هنا؟
سلوى وهي تطالع مها: اشتقتلك
فيصل: سلوى روحي لغرفتك الحين اجيك
سلوى بإصرار: مااروح الا ورجلي على رجلك
فيصل يرفع صوته ولازال ماسك ايد مها: اقولك روحي غرفتك
مها نزلت ايدها من فيصل وهي تقول: ارجوك روحلها...خلاص روح ..روح ..مااتحمل اشوفها
سلوى: اسم الله عليكي يالرقيقه...كلش عاد انا متحملتك ...مالت عليكي
فيصل بعصبيه : سلوى وشقاعد اقولك انا؟
سلوى: قلتلك مااروح من هنا الا وانت معي
فيصل: طيب هذا انا جيت معك
وقبل يروح قال لمها: انتظريني بعد شوي لا تنامين جايبلك معي هديه
ماردت مها عليه وكملت شغلها المتعب ..وقبل ينزل فيصل قالها: مها اتركي اللي بيدك وروحي ارتاحي
مها وهي تحاول قد ماتقدر انها ماتحط عينها بعينه : مااقدر..لازم اخلص اللي بإيدي
فيصل: بس..
وتقاطعه سلوى وهي تسحبه من ايده: خلصنا ياشيخ
وفي اليوم الثاني :
فيصل: يمه انا بروح اجيب خادمه ...وانا اللي بدفع معاشها
ام فيصل وهي معصبه: والله العظيم ان جبت خادمه ,,,لاتلوم الا نفسك
فيصل: لا يمه انا مااسمح ان مها تصير خادمه.. هذي زوجتي وماتهون علي
ام فيصل: والله ياحبيبي هي مااعترضت ولاشكت ..ليه خايف على راحتها؟
فيصل: يمه..مها هذا طبعها كتومه...وماتحب تشكي..يمه نجمه كانت خادمتنا من سنين طويله ليه خليتيها تروح؟
ام فيصل: والله انا ماخليتها تروح...هي اللي ملت وتبغى تسافر لأهلها
فيصل: الحين وشلون؟ مها مستحيل اخليها تشتغل
ام فيصل : انا عندي حل...روح نادلها وخلنا نسألها
فيصل: يمه وشهالحل ؟ اكيد انها بتخاف منك وبترضى
ام فيصل: ليه تخاف مني وحش انا؟ رح نادها وشوف
راح فيصل لمها وحب يكلمها بروحهم ....لقاها بالمطبخ تغسل مواعين الغدا:
فيصل: مها ممكن تهدين اللي معاك شوي وتجين غرفتنا بغيت اكلمك بموضوع ؟
مها: ماقدر فيصل والله الشغل واجد
فيصل: دقيقه ماتأثر
مها: وين سلوى؟
فيصل: راحت لأهلها تسلم عليهم
مها: وليش مايجون اهلها يسلمون ؟ الباب عند الباب
فيصل: هذا مو موضوعنا
مها غسلت ايدها وسبقته للغرفه ...
فيصل: وشفيك؟
مها: مافيني شي
فيصل: متغيره حيل
مها وكانت تتحاشى تلاقى عيونهم: مثلك تماما
فيصل: انا؟ انا ماتغيرت
مها: المهم شبغيت مني؟
فيصل: ابغى اللي يبغاه أي زوج من زوجته
مها: ماعندي
فيصل: وشو اللي ماعندك ؟
مها: العيال
فيصل: ومن جاب طاري العيال؟
مها: انت
فيصل: مها حبيبتي ممكن اعرف ليه ماتحطين عينك في عيني وتكلميني؟
مها: مااقدر
فيصل: انتي زعلانه؟ >سؤال ثاني سخيف وغبي<
مها ابتسمت ابتسامه باهته: ازعل؟ على شنو
فيصل: احس انك مو طبيعيه....ابغى اعرف شصار بالضبط في غيابي ؟
مها: ولاشي
فيصل: الا كل شي
مها:.....
فيصل: ممكن اعرف ليه رضيتي تشتغلين شغل الخادمه؟
مها بإنفعال: تبي تعرف ليش؟
فيصل: أي
مها: ويهمك تعرف ليش؟
فيصل: اكيد يهمني
مها: لاني وبكل صراحه ا..
في هاللحظه تدخل عليهم سلوى والشرر يتطاير من عيونها ...وهي في قمة غضبها
فيصل وهو يوقف : سلوى انتي شلون تدخلين بهالطريقه؟ ماتعرفين تضربين الباب قبل تدخلين ؟
سلوى: لا والله قاعد مع ست الحسن والجمال ولاكأنك سويت شي
فيصل بعصبيه: وشسويت؟
سلوى: حرام بريء مايدري وشسوى؟
فيصل: خلصينا وشعندك؟
سلوى: انا ماخذني زوجه مش خادمه
فيصل: ومن قال غير هالحكي؟
سلوى: خالتي تقول انك قايلها ..اني اتقاسم الشغل مع هالخايسه هذي
فيصل : ارجوك سلوى احترمي نفسك واطلعي بره
سلوى: انا رايحه بس حسابي معك بعدين
تطلع سلوى ويرد فيصل يقعد مع مها:
فيصل: مها انا اسف واعتذر عن الكلام اللي قالته سلوى ماعليكي منها
مها: عادي سمعت هالكلمه واجد .
صدت مها للصوب الثاني وحست انها ماتقدر تمسك نفسها اكثر ومن كثر توترها كانت تعض اظافرها وهذي العاده كانت معاها من وهي صغيره اذا حست بالتعب ..وفيصل ماهان عليه يشوف مها جذي :
فيصل: مها
مها: فيصل ارجوك ...روحلها ...روح للي تركتني عشانها..حتى احترام لك ماعندها
فيصل عصب من كلامها: اولا انا ماتركتك عشانها لاتنسين ان...
تقاطعه مها: بس انا اللي قلتلك تزوج صح؟؟؟؟!!خلاص حفظت هالاسطوانه ومليت منها..ماجنك انت اللي قلتلي انك بتزوج من قبل اقولك....فيصل ترى مليت من هالسالفه ومليت منك ومن نفسي ومن حياتي وكرهت كل شي حولي...انت يافيصل اناني بعز ماكنت محتاجتك ..تركتني ..
فيصل يطالعها بنظرة احتقار: الحين انا صرت اناني ؟
مها: أي...انت اناني ومغرور وشايف نفسك....شتبي الحين؟
فيصل: لاتكلميني بهالطريقه .... ترى انا احذرك!
مها: اطلع برى ...مابي اشوف وجهك
فيصل يصرخ على مها: انتي قاعده بيتي واذا في احد ينطرد منه فهو انتي مو انا...صدقت سلوى: خايسه .لا ولسانك طويل بعد
ويطلع فيصل ...حست مها بإرتياح لان هالمره ماانزلت دمعتها ..
:::::::::::::::::::
ام فيصل: اكرهها ياام سعود...ولاادري ويش اسوي عشان ادمرها واحطمها
ام سعود: كافي يادرعا خلاص ...البنت كافيها اللي فيها حرام عليكي خلاص ..
ام فيصل: انا ماارتاح الا لما ازيحها عن طريقي نهائيا
ام سعود: ابعرف وش سوتلك هي؟
ام فيصل: ذنبها كبير ياسويده "ام سعود"
ام سعود: طيب وشذنبها؟
ام فيصل: اكبر ذنوبها ان فيصل في يوم من الايام كان يحبها...وخذاها غصب عني
ام سعود: مااقول الا الله يعينها...الله يعينها
ام فيصل: وانا مااقول غير اكرمينا بسكوتك
::::::::::::::::::::::
سلوى: فيصل لا تنسى جيبلي وجبه شكن فيليه وانت راد من الدوام
كانت سلوى تكلم فيصل بالتلفون ...ولما خلصت شافت مها توها طالعه من المطبخ...
سلوى: وع شهالريحه الخايسه اللي هفت علي اعوذ بالله ماتعرفين تسبحين انتي؟
مها: الحمدلله والشكر...ناس فاضيه مالها غير التعليقات السخيفه
سلوى معصبه: انا السخيفه والا انتي...اسكتي اسكتي لا اطلع فضايحك
مها: كلن يرى الناس بعين طبعه ..
سلوى: أي طبع....والله محد راعي الطبايع الشينه غيرك
وفي هذي الاثناء تدخل ام فيصل الشريره:
ام فيصل: شبلاكن؟ صوتكن واصل اخر الدنيا
سلوى وهي تدعي البكاء: شفتيها ياخالتي... والله اني اترجاها:مها الله يخليكي نظفي غرفتي اناتعبانه اليوم
ام فيصل: وليه ترجينها وتذلين عمرك لها؟ غصبن عليها تروح مو طيب منها
مها: خالتي ...
تقاطعها ام فيصل بعصبيه: تخلخلت حنوكك ان شاء الله يالله طيعي عمتك سلوى وروحي نظفي غرفتها ..بكل المنظفات
كانت سلوى ورى خالتها تطالع مها وتضحك ببرود ...
مها بقلبها"عسى المنظفات تنظف راسج انتي وهالهبله اللي وراج..مالت عليكم" : حاضر ياام فيصل
ولما مشت مها خطوتين :
ام فيصل: تعالي ..تعالي ...وشذي ام فيصل بعد؟
مها بصوت عالي: والله ماعرفنالج لي قلنا خالتي قلتي تخلخلت حنوجج ولي قلنا عمتي قلتي عمت عينج..يعني شتبين اقولج؟
ام فيصل: لاتقولين ولاتكلمين انا اللي بجيك الحين واعلمك الشغل
وتركض مها وتصعد الدرج وتركض وراها ام فيصل: تعالي ياقليلة الحيا ياللي ماتستحين ..خليه يجي فيصل والله لاقوله على كل فضايحك واخليه يضربك زي ذيك المره
مها من ورى الباب : مايقدر يطقني خلاص هو حلفلي انه مايطقني مره ثانيه...واسمعي بعد هالمره مراح اسكت اللي يطقني بطقه ولاني راده على اكبر راس
ام فيصل وهي تضرب على مها باب الحمام بقوه: هين يالخادمه العاصيه..بنشوف منو اللي بينطق؟
ظلت مها بالحمام ربع ساعه..ولما تأكدت ان ام فيصل نزلت تحت ..طلعت من حمام شقة سلوى اللي كانت متغبيه فيه خوفا من ام فيصل ....مها لما طلعت من الحمام كانت تعدل زرارات دراعتها وماكانت تشوف جدامها ...دعمته ...ورفعت عينها عليه...هذي اول مره تحط عينها بعينه من تزوج...
فيصل بتعب: مها وشسالفتك بعد؟
مها ولا كأن صار شي: أي سالفه بعد؟
فيصل: امي معصبه عليك
مها تضحك
فيصل اول مره يشوفها تضحك من صارت السالفه اللي ضربها فيها: مها ياحياتي ضحكينا معاك
مها: اضحك عليك...امك من متى كانت راضيه علي عشان تعصب علي ؟
فيصل وهو يبتسم: طيب تحمليها عشاني..
مها: موبس عشانك عشان انا اعيش بعد
فيصل: طيب ممكن تصيرين مطيعه ولو مره وحده عشاني؟
مها: على حسب الطلب
يمسكها فيصل من ايدها : ابيك تراضين امي
مها تسحب ايدها: مستحييييييييل
فيصل: واذا قلتلك عشاني؟
مها: هم بعد مستحيل
فيصل: طيب ليه؟
مها:لانها بكل بساطه راح تطقني
فيصل: ماتقدر تضربك وانا موجود
مها:.........
فيصل: يالله مها ارجوك بس هالمره
مها: بس هالمره
وينزل فيصل تحت ومعاه مها :
ام فيصل: شرفت ام اللسان الطويل
مها: اسفه
ام فيصل: انا ماتمشي علي اعتذاراتك التافهه هذي
سلوى تدخل بالموضوع: يافيصل انت ماشفتها وشلون تكلم امك...عن جد كانت وقحه
فيصل بإنزعاج: سلوى رجاء انتي مالك خص بالموضوع لاتتدخلين
ام فيصل: وليه ماتبغاها تكلم؟ سلوى ماغلطت ..قالت الحق
فيصل: طيب..يمه سامحي مها عشان خاطري
فيصل وهو يطالع مها ..وكأنه يترجاها عشان تكلم..
مها: سامحيني ياخالتي واوعدج اني مااعيدها
ام فيصل: وليكي عين تعيدينها مره ثانيه ؟
فيصل: حبي راسها يامها ...وخلصينا من هالسالفه التافهه
ام فيصل: لاتحب راسي ولالي فيها حاجه ....خلها تحب راس حرمتك سلوى
فيصل: سلوى وشعليها؟
ام فيصل: هي غلطت بحق سلوى
مها ماتحملت انها تنحط بمثل هالموقف السخيف وقررت انها ترجع غرفتها وبالطقاق بالثنتين عنهم مارضوا
لحقها فيصل لان الليله كانت ليلتها ...
:::::::::::::::::::
سلوى: شفتي ياخالتي راحلها وخلاني...طول عمره يحبها ولاراح يكرهها
ام فيصل: ماعليكي منها ...اهم شي انك تضبطين عمرك وتجيبين هذاك الولد اللي ينسيه حتى نفسه
سلوى: ظنك تغير معاملته لها لمااحمل ان شاء الله ؟
ام فيصل: ومااكون درعا ان ماتغير عليها
سلوى: شفتي شلون عصت كلامنا ومانظفت الشقه ؟
ام فيصل: يجي يوم ياسلوى وفيصل هو اللي يخليها تنظفها مو احنا اللي نطلب منها
سلوى : الله يسمع منك ....
:::::::
مها: مابي اتكلم معاك ولاكلمه...انت بس تبي تذلني
فيصل: ممكن اعرف ليه تغيرت نظرتك لي؟
مها: ماتغيرت نظرتي لك الا عقب ماتغيرت نظرتك انت لي
فيصل: انا....انا لازلت احبك
مها: ماعاد يفيد يافيصل خلاص....على قولتهم انا انتهيت....تدمرت....تحطمت.. وكلمات الحب هذي ماعادت تنفع معاي ...
*اليوم من صفحة حياتي أبمسحك...هديت صرحك ثم طاحت ركونك
ولابي عيوني لو تصورت تلمحك...اعلنت موتك وانسجن لي كفونك
وان جيت تطلب ترتجيني اسامحك...بهديك طعنه من بقايا طعونك*
فيصل: مها هالكلام كبير على وحده صغيره مثلك
مها: انا ماعدت صغيره...شفت من الدنيا مايكفيني ويشيب راسي
فيصل: طيب...قولي وش اللي يريح بالك وانا اسويه لك ...
مها: فيصل....انا ...ابيك....تطلقني!!!!؟؟؟؟!!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::
ترقبوا الجزء السابع عشر
|