لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-09, 04:05 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26644
المشاركات: 665
الجنس أنثى
معدل التقييم: casber عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
casber غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عبد الله بن المبارك




كان لإبن المبارك جار يهودي،
فكان يبدأ فيطعم اليهودي قبل أبنائه،
ويكسوه قبل أبنائه،
فقالوا لليهودي:
بعنا دارك.
قال:داري بألفي دينار،
ألف قيمتها،
وألف جوار ابن المبارك!.فسمع
ابن المبارك بذلك،
فقال:اللهم اهده إلى الإسلام.فأسلم بإذن الله!

:::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::

ومر ابن المبارك حاجا بقافلة،
فرأى امرأة أخذت غرابا ميتا من مزبلة،
فأرسل في أثرها غلاما فسألها،
فقالت:ما لنا منذ ثلاثة أيام إلا ما يلقى بهافادمعت عيناه،
وأمر بتوزيع القافلة في القرية،
وعاد وترك حجته تلك السنة،
فرأى في منامه قائلا يقول:
حج مبرور،وسعي مشكور،
وذنب مغفور.


:::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::


يقول محمد بن أعين وكان صاحب ابن المبارك في أسفاره :
كنا ذات ليلة ونحن في غزو الروم ،
فذهب عبد الله بن المبارك ليضع رأسه ليريني أنه ينام ،
يقول فوضعت رأسي على الرمح لأريه أني أنام كذلك ،
قال: فظن أني قد نمت ، فقام فأخذ في صلاته ،
فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر وأنا أرمُقُه ،
فلما طلع الفجر أيقظني وظن أني نائم ،
وقال : يا محمد ، فقلتُ: إني لم أنم ،
فلما سمعها مني ما رأيته بعد ذلك يُكلمني ولا ينبسط إليّ في شيء من غزاته كلها ،
كأنه لم يعجبه ذلك مني لما فطنت له من العمل ،
فلم أزل أعرفها فيه حتى مات ، ولم أر رجلاً أسرَّ بالخير منه .


:::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا،
وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛
ليتعلموا من علمه الغزير.
وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق،
فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله.
فنظر إليه ابن المباوك،
ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها،
ولكن الرجل لم ينتبه.
فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه،
فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟
فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله



تحياتي
casber

 
 

 

عرض البوم صور casber  
قديم 06-09-09, 11:29 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

قال قال صلى الله عليه وسلم " إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا الى حاجتكم قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا , قال فيسألهم ربهم جل في علاه وهو أعلم بهم ما يقول عبادي ؟ فيقولون يسبحونك ويكبرونك ويمجدونك ويحمدونك فيقول هل رأوني ؟ فيقولون لا والله ما رأوك فيقول فكيف لو رأوني ؟ فيقولون لو رأوك كانوا لك أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر تسبيحا , قال فيقول جل في علاه فما يسألوني ؟ قال فيقولون يسألونك الجنة قال فيقول هل رأوها ؟ قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال فيقول فكيف لو رأوها ؟ قال فيقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد طلبا وأعظم فيها رغبة ,' قال فيقول فمما يتعوذون قال يقولون يتعوذون من النار قال فيقول هل رأوها ؟ قال فيقولون لا والله يارب ما رأوها قال فيقول كيف لورأوها ؟ قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة , قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم , قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال فيقول جل في علاه : وله قد غفرت هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم "

اللهم ارحمنا برحمتك وعف عنا زلاتنا وادخلنا الجنه

 
 

 

عرض البوم صور المجنون  
قديم 07-09-09, 07:10 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26644
المشاركات: 665
الجنس أنثى
معدل التقييم: casber عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
casber غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
Creep

 

تسابق الصحابه


وقف النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً يحث الصحابة (رضوان الله عليهم)

على الإنفاق والصدقة ,

وكان من بين هؤلاء الصحابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الذي انشرح صدره وتهلل وجهه ؛

لأنه وافق مالاً عنده .

فقال عمر رضي الله عنه :

اليوم أسبق أبا بكر رضي الله عنه.

فقام مسرعاً يسبق الريح ,


ثم عاد وقد تعلقت بيده صُرة كبيرة من المال

وضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الصرة الكبيرة

ثم استقبله بنظره قائلاً: ما أبقيت لأهلك ؟

قال عمر رضي الله عنه : أبقيت لهم مثله .


ثم انصرف عمر رضي الله عنه إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم ,

وما هي إلا هنيهة حتى دخل أبو بكر رضي الله عنه المسجد

حاملاً بين يديه صرة أكبر وأعظم من التي جاء بها عمر رضي الله عنه ,

فوضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.

تبسم النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً ما أبقيت لأهلك ؟!

أجابه بكلمات خاشعة : أبقيت لهم الله ورسوله .

حَرك عمر رضي الله عنه رأسه إعجاباً بالصديق قائلاً :

لا أسبقك إلى شئ أبداً يا أبابكر


اللهم اجمعنامع ابي بكر وعمر غي الغردوس الأعلى




تحياتي
casber


 
 

 

عرض البوم صور casber  
قديم 08-09-09, 07:03 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26644
المشاركات: 665
الجنس أنثى
معدل التقييم: casber عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
casber غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
Adore

 


كثير منا نتهاون في فعل الخير
ونغلق على انفسنا ابواب الخير
و نقول ماذا نفعل???
ليس بيدنا شيء ؟
كان السلف يدفعون الخير في كل شيء
و ينفقون في سبيل الله
عل هذا الشيء يشفع لهم عند الله سبحانه ويكون سببا لدخولهم الجنه
اقرؤا معي هذه القصة واعتبروا



أبو قدامة الشامي ..

قال أبو قدامة الشامي وهو رجل عرف عنه الجهاد والبذل في سبيل الله قال

خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصلبين على بعض الثغور

( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها )

فمررت في طريقي بمدينة الرقة ( مدينةٍ في العراق على نهر الفرات )

واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي ،

ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله ،

فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ،

فلنا فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها ،

فقلت : ما تريدين ؟

قالت : أنت أبو قدامة ؟

قلت : نعم ،

قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟

قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية ،

فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها :

إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك

فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك

لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي ،

قال أبو قدامة :

فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة .

فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ،

فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول :

يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ،

قال أبو قدامة :

فقلت لأصحابي :

تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ،

بدأني بالكلام وقال :

الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً ،

فقلت له ما تريد :

قال أريد الخروج معكم للقتال .

فقلت له :

أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ،

وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك .

فقال :

فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة

فقلت له :

يا بني ؟ عندك والد ؟

قال : أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي .

قلت : أعندك والدة ؟

قال : نعم ،

قلت : ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها

فقال : أما تعرف أمي ؟

قلت : لا ،

قال : أمي هي صاحبة الوديعة ،

قلت : أي وديعة ؟

قال : هي صاحبة الشكال ،

قلت : أي شكال ؟

قال : سبحان الله ما أسرع ما نسيت !!

أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟

قلت : بلى ،

قال : هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع ..

وإنها قالت لي : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ،

وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله ، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ،

فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيَّ ثم ضمتني إلى صدرها ،

ورفعت رأسها إلى السماء ، وقالت :

إلهي وسيدي ومولاي ، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي ، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه ..

سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ،

أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ،

فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغر سني ..

قال أبو قدامة :

فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه ،

إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً ...

.. .. ..

فجالت الأبطال ، ورميت النبال ، وجردت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل ..

واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل كنت آمله ..

.. .. .. .. ..

وبينما نحن على تلك الحال سمعت صوتا

فالتفت أبو قدامة إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام

وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد وطئت عليه

فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان

وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام ..

وإذا هو يتيم ملقى في الصحراء

قال أبو قدامة :

فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت :

هاأنا أبو قدامة .. هاأنا أبو قدامة ..

فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي

قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً بأمه ،

وأخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه

فقال : تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ،

فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك ..

قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً .
.
فقال : يا عم ،

أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ،

ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه ، وأن ولدها قد قتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ،

وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، ..

ثم قال : يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم ،

فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وأن الموعد الجنة إن شاء الله ..

يا عم : إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات ..

ما دخلت المنزل إلا استبشرت وفرحت ، ولا خرجت إلا بكت وحزنت ،

وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وفجعت بمقتلي اليوم ،

وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر :

يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ،

فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ..

ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ،

والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وشهق شهقتين ، ثم مات ..

قال أبو قدامة :

فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه ..

تحياتي
casber

 
 

 

عرض البوم صور casber  
قديم 08-09-09, 02:33 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الغيبة تأكل الحسنات و تفسد الأخلاق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات .
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صتاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .


ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها
رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث . عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم
قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
(قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة )
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الأسباب التي تبعث على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه
أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه
ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أما علاج الغيبة فهو كما يلي :

1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي
ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .


وأسال الله العظيم ان يبعدنا عن الغيبة وكل مسبب لها .

 
 

 

عرض البوم صور المجنون  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية