لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-09, 04:31 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

جزاكم الله كل خير
بارك الله فيكم وجعل كل ماتفضلتم به في موازين حسناتكم

أعتذر عن تغيبي
وسوف أكمل معكم بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني  
قديم 03-09-09, 04:34 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقرؤوا القرآن

إن عظمة المسلم تكمن في مصاحبته للقرآن، وفي العيش معه، وفي تلاوته، وفي تدبره، وفي العمل به وفي حفظه؛ لأنه مبارك قال سبحانه وتعالى: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ))،
فهو مبارك في العمل به، ومبارك في تعليمه، ومبارك في الرقية به، ومبارك في طلب دواء القلوب والأجسام منه.
وقال سبحانه: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))، وقال سبحانه وتعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا))، وقال عز من قائل: ((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)).
فهو كلام أنزله الله ليوجه هذه الأمة.
وأنزله ليحكم هذه الأمة.
وأنزله لتسير هذه الأمة عليه عقيدة وأخلاقاً وعبادة ومعاملة وسلوكاً، ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ))، من استكفى به كفاه، ومن طلب الشفاء منه شفاه، ومن طلب الحماية في ظل من أنزله حماه.
ولكن من طلب الهدى من غيره أضله الله، وأعماه وأخزاه ونكل به، ولذلك كان مصدر حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم...
لفضيلة الشيخ/ عائض القرني

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني  
قديم 04-09-09, 04:51 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26644
المشاركات: 665
الجنس أنثى
معدل التقييم: casber عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
casber غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
Proud

 

[


إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وٍأسرار



حينما يقلب المسلم سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-

لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربي وسلامه عليه.

ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها،

واستعماله لكل وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.

ومن أكبر تلك الوسائل التي استعملها -صلى الله عليه وسلم- في دعوته،

هي تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر،

تنطلق من الشفتين، لتصل إلى القلوب،

عبر بوابة العين، فلا تسل عن أثرها في سلب العقول،

وذهاب الأحزان، وتصفية النفوس،

وكسر الحواجز مع بني الإنسان!
تلكم هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين،


إنها الابتسامة!

الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه،


وهو سليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت!.

إنها الابتسامة التي لم تكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم-

في جميع أحواله،

فلقد كان يتبسم حينما يلاقي أصحابه،

ويتبسم في مقامٍ إن كتم الإنسان فيه غيظه

فهو ممدوح فكيف به إذا تبسم؟!

وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق التأديب،

بل ويبتسم -صلى الله عليه وسلم- حتى في مقام القضاء!.

فهذا جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- منذُ أسملتُ،

ولا رآني إلا تَبَسَّم في وجهي.

ويأتي إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة،

ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه، ويقول:

يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ!

فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.

ومع شدة عتابه -صلى الله عليه وسلم-

للذين تخلفوا عن غزوة تبوك، لم تغب هذه الابتسامة عنه
وهو يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله عنه-

بعد أن ذكر اعتذار المنافقين وحلفهم الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» .
فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ.

ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم!

بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف،

وثغره الطاهر حتى في آخر لحظات حياته،

وهو يودع الدنيا -صلى الله عليه وسلم-

يقول أنس -كما في الصحيحين-: بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ
لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ.
ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!

ولهذا لم يكن عجيبا أن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس!.

الطريق إلى القلوب!

لقد شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة،

فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها،
وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل،

وجعله من ميادين التنافس في الخير،
فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) رواه الترمذي وصححه ابن حبان.

ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته،
إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.

إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم! فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.

نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها،
أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف خاصة تجعله مغتمًّا،
لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"، والانقباض،
وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ بالله.

ابتسامة ثنائية الأبعاد!

إن بعض الناس حينما يتحدث عن الابتسامة يربط ذلك ببعض الآثار النفسية الجيدة على المبتسم، وهذا حسن، وهو قدر يشترك فيه بنو آدم، إلا أن المسلم يحدوه في ذلك أمرٌ آخر، وهو التأسي به -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء به، وستأتيه الآثار النفسية والصحية التي تذكر في هذا المجال.

لقد أدرك العقلاء من الكفار والمسلمين أهمية هذه الابتسامة، وعظيم أثرها في الحياة!

يقول ديل كارنيجي في كتابه المشهور

(كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس): "

إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبه، فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين، إنها أفضل من منحة يقدمها الرجل، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه المرأة، فهي رمز المحبة الخالصة والوداد الصافي.[/COLOR]

ويقول:
"لقد طلبت من تلاميذي أن يبتسم كل منهم لشخص معين كل يوم في أسبوع واحد؛ فجاءه أحد التلاميذ من التجار، وقال له: اخترت زوجتي للابتسامة، ولم تكن تعرفها مني قط، فكانت النتيجة أنني اكتشفت سعادة جديدة لم أذق مثلها طوال الأعوام الأخيرة! فحفزني ذلك إلى الابتسام لكل من يتصل بي، فصار الناس يبادلونني التحية ويسارعون إلى خدمتي، وشعرت بأن الحياة صارت أكثر إشراقًا وأيسر منالا، وقد زادت أرباحي الحقيقية بفضل تلك الابتسامة".

إلى أن قال ديل كارنيجي:

تذكر أن الابتسامة لا تكلف شيئا، ولكنها تعود بخير كثير، وهي لا تفقر من يمنحها مع أنها تغني آخذيها، ولا تنس أنها لا تستغرق لحظة، ولكنها تبقى ذكرى حلوة إلى آخر العمر. وليس أحد فقير لا يملكها، ولا أحد غني مستغن عنها.

كم نحتاج إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف،

والتعبد لله به في ذواتنا، وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا، وزملائنا في العمل،

فلن نخسر شيئا!

بل إننا سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.

إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ،
وإنكار المنكر،

وبعد: فإن العابس لا يؤذي إلا نفسه، وهو –بعبوسه- يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة، بينما ترى صاحب الابتسامة دائما في ربح وفرح.


للدكتور عمر عبدالله المقبل


تحياتي
casber

 
 

 

عرض البوم صور casber  
قديم 04-09-09, 06:38 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 94699
المشاركات: 1,419
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROSE-ANGLE عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROSE-ANGLE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

^_^ رائعه صديقتي

فالابتسامه سحر العيون والقلوب

بكل ابتسامه احيييك واشكرك على ما اضفته ^_^

وكما قلت لك عزيزتي انتي الابتسامه التي اشتاق اليها ^_^

 
 

 

عرض البوم صور ROSE-ANGLE  
قديم 04-09-09, 07:17 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 94699
المشاركات: 1,419
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROSE-ANGLE عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROSE-ANGLE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : casber المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اليوم احببت ان انقل لكم عن سمه من اهم سمات النبي صلى الله عليه وسلم

صفه ظنوها الناس انها لا يتخلق بها الا الضعفاء


فهذا يتجبر بقوته وهذا يتجبر بسلطانه وهذا يتجبر بمكانته

وهذا بقسوته

احببت ان اضيف مه ما اضافته صديقتي كاسبر

احببت ان اضيف مع الابتسامه
7
7
الرفق


إن الله رفيق يحب الرفق


قال ابن القيم رحمه الله نظما :
وهو الرفيق يحب أهل الرفق ... يعطيهم بالرفق فوق أمان


والتفسير لهذا الاسم الكريم مأخوذ من
قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف

• ( إن الله يحب الرفق في الأمر كله )
رواه البخاري 6395


• ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


قال الغزالي : الرفق محمود وضده العنف والحدة , والعنف ينتجه الغضب والفظاظة , والرفق واللين ينتجهما حسن الخلق والسلامة , والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق , ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب , وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال , ولذلك أثنى المصطفى صلى الله عليه وسلم على الرفق وبالغ فيه .


• ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير , ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير )
رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح


• ( يا عائشة من حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة )
ابن عدي 5/482

قال المناوي : إذ بالرفق تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان


• ( يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه )
رواه مسلم 2593

أي إن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر , فلا يكلفهم فوق طاقتهم بل يسامحهم ويلطف بهم , ( ويعطي علي الرفق ) في الدنيا من الثناء الجميل ونيل المطالب وتسهيل المقاصد , وفي العقبى من الثواب الجزيل ( مالا يعطي على العنف ) أي الشدة والمشقة , ووصف اللّه سبحانه وتعالى نفسه بالرفق إرشاداً وحثاً لنا على تحري الرفق في كل أمر


• ( إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف )صحيح الترغيب / المنذري – الألباني2668

وكل ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشر مثله . نبه به على وطاءة الأخلاق وحسن المعاملة وكمال المجاملة

• ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه )
رواه مسلم 2594

فالرفق خير في أمر الدين وأمر الدنيا حتى في معاملة المرء نفسه ويتأكد ذلك في معاشرة من لا بد للإنسان من معاشرته كزوجته وخادمه وولده فالرفق محبوب مطلوب مرغوب


• ( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق )
صحيح الجامع 303
وذلك بأن يرفق بعضهم ببعض , وذكر (الخير) بصيغة النكرة لإفادة التعميم أي إذا أراد جميع الخير والمقام يقتضيه


• ( يا عائشة ارفقي , فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق )

السلسلة الصحيحة / الألباني 523/2


• ( إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق , وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق , ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير )
صحيح الترغيب / المنذري – الألباني2666


قال المناوي : والمراد إذا أراد بأحد خيراً رزقه ما يستعين به مدة حياته ووفقه في الأمور ولينه في تصرفه مع الناس وألهمه القناعة والمداراة التي هي رأس العقل وملاك الأمر , وإذا أراد به سوءاً ابتلاه بضد ذلك , والأول علامة حسن الخاتمة والثاني بضده . والخرق الحمق وهو نقيض الرفق


قصص من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحديث الأول

عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال اليهود : السام عليكم ( الموت عليكم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليكم قالت عائشة رضي الله عنها : السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة !! عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش ) فقالت عائشة رضي الله عنها : أو لم تسمع ما قالوا فقال الرسول صلى عليه وسلم : ( أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم " فيستجاب لي ولا يستجاب لهم في " ) رواه البخاري ... وفي رواية مسلم :
( لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش )

الحديث الثاني

عن أنس رضي الله عنه قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يصيحون به : مه مه ( أي أترك ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزرفوه دعوه ( لا تقطعوا بوله ) فيترك الصحابة الأعرابي يقضي بوله ثم يدعوا الرسول عليه الصلاة والسلام الأعرابي فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي : إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر إنما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين صبوا عليه دلوا من الماء . فقال الأعرابي : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا .

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لقد تحجرت واسعا ) " أي ضيقت واسعا " متفق عليه ...

اخوتي اخواتي ...صديقاتي^_^

الرفق الرفق

كثيرا منا تراه غليظ مع اقاربه ومعارفه واهل بيته واحبائه المقربين

سموح ورقيق ورفق خارج بيته ومع الاغراب

وغيرهم من ياتي بسخطه من الهارج ليفجره بالبيت

ارفقوا في كل اموركم والاقربون اولى بالمعروف ^_^


وما اروع الرفق اذا اكتمل بالابتسامه الصادقه من القلب

فان من كانوا هاتان الصفتان به ملك كل شي

وتذكروا قبل العنف والغضب الآثار المباركة بالرفق والابتسامه فاعمل به تسعد وتسعد الآخرين وإياك والعنف فإنه شقاء لك وللآخرين ...

 
 

 

عرض البوم صور ROSE-ANGLE  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية