معركة بدر الكبرى يوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية .
4 -
فتح مكة في العشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة، وقعت غزوة فتحمكة
5-
في شهر رمضان المبارك سنة إحدى وتسعين للهجرة بدأ فتح الإسلام بلادالأندلس
6 -
في شهر رمضان المبارك، سنة تسع وسبعين وأربعمائة للهجرة -
وقيلسنة 457- كانت وقعة "الزلاقة"، والزلاقة أرض بالأندلس (الفردوس الإسلامي المفقود) قرب مدينة قرطبة.
7 -
في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة 658هـ (وقيل في اليوم الخامس عشر من رمضان سنة 659هـ)
كانت معركة "عين جالوت" التيانتصر فيها المسلمون انتصارًا عظيمًا على "التتار"
8 -
سقوط مدينة إشبيليهأكبر مدن الأندلس في يد الصليبيين بعد حصار دام عاماً ونصف
وكان ذلك يوم 5 رمضان – 646 هـ
9 –
أضف الى الذاكرة أن فتح عكا كان في رمضان سنة 699 هـ
حيث نصبالسلطان الظاهر بيبرس المجانيق على حصن عكا ، فسأله أهلها الأمان على أن يخليه
مفأجابهم الى ذلك ودخل البلد يوم عيد الفطر فتسلمه .
10-
الجيوش المصرية والشاميةتنتصر على جيوش التتار المعتدية في موقعة شقحب قرب دمشق
يوم السبت 3 رمضان – 702 هـ
11 -
قيام الحرب العالمية الأولى ـ 6 رمضان 1332 هـ
12 -
حرب العام 1973في أكتوبر السادس من اكتوبر الموافق العـــاشر من رمضان
13 -
دخول الروس أفغانستان ـ حي على الجهاد / 4 رمضان 1399 هـ
14 –
قامالمسلمون بقتح جزيرة رودس
15 -
وفيه أعدمت سلطات الانتداب البريطاني الشيخالقسامي فرحان السعدي ذا الثمانين عاما .
16 -
وفيه حدثت أيضا مجزرة الحرمالإبراهيمي ليلة الخامس عشر من رمضان .
هل تعلم في أية سن كانت هذه المجزرة؟
17 -
استشهاد القائد البطل محمود أبو هنود يوم الثامن من رمضان سنة 1422 هـ
على أرض فلسطين ، ومعه اثنان من اخوانه الأبطال .
18-ليـــــــلهـ القـــــدر
﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾{{1}}﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾{{2}}
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾{{3}}﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ﴾{{4}}﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾{{5}}
في الحديث النبوي
"أُنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل
لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرءان لأربع وعشرين خلت من رمضان".
وهذا الحديث يعلم أن القرءان أنزل ليلة الخامس والعشرين من رمضان وكانت تلك الليلة ليلة القدر
لكن المسلمين يعتقدون أنه ليس من المحتّم أن تكون ليلة سبع وعشرين أو تسع وعشرين
إنما الغالب أن تكون كذلك لان الرسول قال كذلك: "فالتمسوها في العشر الأواخر"
أي لأن الغالب أن تكون في العشر الأواخر وليس لأنه لا تكون إلا فيه وإلا فإنها
قد تصادف الليلة الأولى أو الثانية أو غيرهما، والحكمة من إخفائها كي يتحقق اجتهاد العباد
في ليالي رمضان كلها طمعًا منهم في إدراكها.
تعظيم ليلة القدر
يؤمن المسلمون ان الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}
أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا وبين أنها خير من الف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله تعالى خيرًا من العمل في ألف شهر.
ومن حصل له رؤية شىء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها،
ومن أكثر علماتها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء،
أو أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة، ومن اجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة
نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ.
وقيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة
أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها
كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة
ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ}
ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة)
من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون
من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر"فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة
من أرزاق العباد وءاجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس
من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها
ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر
بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرءان فإنه قال في قول القرآن :
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرءان وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم
أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك
مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام القابل. ثم قال الله تعالى :
{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين
ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر.
عن عائشة ا قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟
قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :
"ربّنا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار".
علامات ليلة القدر
إن لليلة القدر علامات أشار إليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منها ان تطلع الشمس
لا شعاع لها بعد تلك الليلة "قد يكون لإن الملائكة تغادر ألأرض بعد الفجر
فتحجب هذه الكائنات النورانية الشعاع القادم من الشمس إلى الارض "
وأنها ليلة لا حر فيها ولا برد لقول القرآن "سلام هي حتى مطلع الفجر