لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-09, 06:22 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101656
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: zoubaida عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
zoubaida غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ramadan karim wi inti ow koli el ikhwa fi liilas bikhir ow hana

 
 

 

عرض البوم صور zoubaida   رد مع اقتباس
قديم 26-08-09, 02:21 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وانتى بخير ويمن وبركات و جزاك الله الف خيرعلى هذه المعايدة الرقيقة مثلك

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 26-08-09, 11:49 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148557
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: نونا المجنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نونا المجنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور نونا المجنونه   رد مع اقتباس
قديم 27-08-09, 12:01 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أكيد القصة رائعة ما دامها منك عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 27-08-09, 08:01 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع .
القت أنجريد0نظرة أخيرة على نفسها في المرأة فقريبا جدا لن تصبح مجرد عروس شابة ولكن امرأة وأمرأة فقط وهاهي في طريقها نحو المجهول 00مرت عليها ساعات طويلة حتى تستطيع النوم 0
النوم المضطرب المملوء بالكوابيس والشكوك المفاجئة 0 أغمضت "انجريد " عينيها لترى وجه يانيس امامها بتعبيره الغريب عندما سألها عن رغبتها في الزواج منه 000تعبير رجل يحاول اتخاذ قراره بسرعة وجدية ولكنه غامض جدا 00
ومن جديد تجد انجريد نفسها وكأنا تستمع الى نصائح والديها المملة :
- لايمكنك الارتباط بهذه الطريقة يا انجريد لايمكنك الزواج من يانيس اندربوليس منتديات ليلاس
- فقط لمجرد الأحتفاظ بـبيلوود هاوس !
كم من مرة حاولت الليدي كندريك ان تثني ابنتها عن عزمها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية والدموع في عينيها 00 ولكن انجريد كانت تجيب بقولها : انا لن اتزوجه من اجل القصر فقط ...
- كلا لا يمكنك ان تقنعيني - انا والدتك - إنك تحبين هذا الرجل محدث النعمة !
من المستحيل ان تدعي لوالدتها انها تحبه وتعرفه جيدأ ، فحتى اليوم وقبل عقد الزواج بساعات قليلة تشعر ´انجريد´ ان مشاعرها مضطربة تجاه ´يانيس ´ ، إن تصرفات زوجها المقبل غريبة ولكنها موقنة من ان زواجهما سيكون زواج حب حتى لو لم ينطق احدهما بهذه الكلمة ولو مرة واحدة . وكل ما حدث هو انهما اتفقا معا على إشهار زواجهما مدنيأ في دار المحافظ الموجودة في القرية المجاورة .
وقد تلقت الفتاة بسعادة خاتمأ على هيئة جوهرة ثمينة من الزمرد كهدية العرس وذلك خلال حفل العشاء الذي اقيم في القصر ولكنه لم يطلب منها وضع هذا الخاتم في اصبعها .
وبعد ذلك ، وضعت ´انجريد´ الخاتم بيديها ولم يعترض ´يانيس ` على ذلك ولم يدهش ايضا .
والحقيقة انه كلما مر الوقت واقترب موعد الزواج كانت ´انجريد تشعر برغبة شديدة في تحديد علاقتها مع `يانيس ´ فعقب نزهة البحيرة بدا `يانيس ´ متحفظأ وحذرأ ولكن الفتاة لم تنس اي شىء من مشاعرها المرتبكة بين ذراعيه .
ومع ذلك كان يبدو خاطبأ متفهما جدأ امام الناس ، ومن هذا المنطق لم يكن في استطاعة سير او ليدي ´كندريك ` الاعتراض على اي شىء ولكنهما دهشا كثيرأ عندما علما ان احدأ من اسرته لا يفكر في حضور حفل الزواج ، وكان `يانيس ´ قد اخبرهما - دون اية تفاصيل - ان ابن عمه ´ديمتريوس ´ وابنة عمه ايلينا´ والعمة ´صوفيا` لا يعتبرونه قريبا لهم إلا من ناحية الاسم فقط .
ولكن ´انجريد´ دهشت كثيرأ عندما اخبرها ´يانيس ´ ان والدته ايضا لن تحضر حفل الزفاف ، واكد لها انها ستتقابل معها فيما بعد عندما يسافران معا إلى ´اليونان ´ ، وكانت الاسباب التي ذكرها لها واضحة جدأ لدرجة انها لم تستطع معارضته فمن المؤكد ان فلاحة فقيرة مثلها لن تشعر بالراحة امام برود واحتقار الليدي ´كندريك ´ تجاه امثالها من الطبقة المتواضعة .
ولكن ما كان يشعر ´انجريد´ حقا بالقلق والضيق هو عدم حماس ´يانيس ´ تجاه زوجته المقبلة مع انه ياتي لزيارتها ويتصل بها تليفونيا كل يوم وحتى عندما اضطر للسفر في رحلات عمل كان يرسل لها باقة رائعة من الورود الحمراء ، ولكنه لم يفكر ابدأ في الاختلاء بها ، وعندما كانا يتنزهان معا في الحديقة كان يسير بجوارها وهو يمسك بيدها وكان يحافظ دائما على بعد المسافة بينه وبينها ولم تكن قبلاته دافئة ورائعة كما كانت منذ اسابيع قليلة .
وعندما استقر `يانيس ` معهم في القصر كان يقيم في الحجرة الملاصقة لحجرتها وعلى الرغم من وجود باب يوصل الحجرتين ببعضهما إلا انه لم يحاول فتحه ابدأ .
وكانت `انجريد` تسترق السمع احيانا لتراقب حركاته وكانت دقات قلبها تزداد سرعة في كل مرة تسمع فيها خطوات قدميه قريبة من هذا الباب ...
ومساء البارحة توقف يانيس ` امام الباب المشترك بينهما ، فتوقفت انفاس الفتاة تماما وانتظرت بفارغ الصبر دخوله ولكن هيهات ... فقد ابتعد ´يانيس ` ثانية .
وعجزت `انجريد` عن النوم واخذت تتساءل طويلا عن طبيعة علاقتهما معا وطبيعة إقامتهما معا ايضا فيما بعد ..
من المؤكد ان `يانيس ´ يريد احترام التقاليد ، حاولت `انجريد´ ان تطمئن نفسها بهذه الفكرة واكدت لنفسها رغبته في الانتظار حتى تصبح زوجة له ... فتحت `انجريد` النوافذ على مصاريعها ، فغمرت الشمس الحجرة لتطرد الاحزان والأفكار السيئة التي سيطرت على راسها طوال ليلة البارحة .
وفجاة شعرت الفتاة بالهدوء والسكينة عندما تذكرت ان حفل زفافها سيقام فوق هذه الارض العزيزة عليها وانها ستظل دائما تابعة لها .
كان الوقت مبكرا لذلك فكرت `انجريد` في الاستحمام قبل تزيين وجهها بخفة فقد وضعت قليلأ من احمر الشفاة وقليلأ من `الماسكرا و طبقة رقيقة من البودرة الشفافة على وجهها ، كما ارتدت ثوبا يبرز كتفيها الرائعتين ثم رفعت شعرها ووضعت في اذنيها قرطا من الطراز القديم ، وذلك عندما سمعت فجاة طرقا على باب الحجرة فقد كانت ´ماري´ تريد مساعدة العروس في ارتداء ملابسها ...
وعندما دخلت الخادمة اعجبت كثيرأ بجمال الثوب المصنوع من الساتان والدانتيل ، فاخذت تضبطه عليها بيد خبيرة ، وعندما استدارت ´انجريد´ لترى نفسها في المراة ، دهشت كثيرأ عندما لاحظت انوثتها الطاغية ، وكان وجهها خاليا تماما من الارق والضيق وكانت تبدو حقا امراة صافية ومشرقة وكانها فتاة سعيدة جدأ بارتباطها بالرجل الذي تحبه ...
سمعت طرقا جديدأ على الباب ، وكان الطارق ليدي ´كندريك ´ التي تبدو منزعجة جدأ ، دخلت لتقبل ابنتها وتعلن لها استعداد والدها للذهاب معها إلى دار المحافظ ، وتبعت ´ماري´ الام والابنة حتى وصلتا إلى السير ´فيليب ´ الذي كان يرتدي سترة داكنة اللون ويقف في انتظار ابنته `انجريد ليصطحبها إلى السيارة ، بينما سبقهما ´يانيس ` .
كان الطريق المؤدي إلى القرية المجاورة قصيرأ جدأ وعندما وصلوا إلى دار المحافظ الصغيرة ، تجمع حولهم جماعة من المتطفلين وكانت الشائعات قد سبقتهم إلى هناك ، فجاء البعض ليتاكد من صحة إتمام هذا الزواج .
تقدمت ´انجريد´ وهي تمسك بذراع والدها نحو `يانيس ´، وما إن اقتربت منه وراته في سترته الرقيقة الرائعة ، حتى لاحظت تعبيرا غريبا على وجهه لم تستطع فهمه . وكان يقف بجانبه رجل مسن يبدو انه ´اندرو ماكري` المسؤول عن اعماله في ´إنجلترا` وهو على ما يبدو الشاهد الخاص به .
وبسرعة شديدة تعرف الجميع على بعضهم ، وكان ´اندرو ماكري يبدو تماما مثله مثل اسرة ´كندريك ´ اوكانه لا يصدق إتمام هذا الزواج الرسمي جدأ . وبعد دقائق معدودة ، اعتبرتها `انجريد` من اهم الدقائق في حياتها ، انتهت مراسم الزفاف ، ووقع `يانيس ´ في السجل بسرعة شديدة وكانه رجل اعمال محترف يوقع على عقد بيع ممتاز ، وهنا شعرت ´انجريد´ بإحباط لبروده هذا ولكنها ابتسمت لكي تخفي الامها في قلبها .
وخرجت الفتاة من دار المحافظ وهي تمسك بيد الرجل الذي اصبح زوجا لها وبعد ان قبلها وقبلته توجها معا نحو ´بيلوود هاوس ` . وخلال الطريق المؤدي إلى `بيلوود هاوس ´ ، شعرت `انجريد´ بشعور غريب وكان الخاتم الذي اهداه لها ´يانيس ´ يؤلمها في اصبعها بشدة ، اما ´يانيس ´ فقد ظل صامتا وهو يقود السيارة بسرعة ولم تستطع `انجريد´ ان تفهم معنى النظرة التى كان يختلسها نحوها من وقت إلى اخر .
واخيرا قالت الفتاة وهما على مقربة من القصر : سيأتي بعض الاصدقاء لتهنئتنا واتمنى الا يزعجك ذلك .
قطب `يانيس ` جبينه .
- اهلا باصدقائك في منزلنا يا ´انجريد´ ولكنني اتمنى فقط الا يتاخروا كثيرأ لان امامنا وقتأ محدودأ قبل استقلال الطائرة .
- اعرف ذلك ولم انس شيئا يا زوجي العزيز .
الحق انهما كانا على وشك التوجه - إلى `اثينا` خلال فترة الظهيرة ، ثم يذهبان في نفس اليوم إلى ´تيرا`هذا كل ما كانت تعرفه ´انجريد ´. والحق ان الرحلة التي تنتظر ´انجريد´ على متن اليخت الفخم الخاص إ ´يانيس ´ كانت تسعدها كثيرأ بعد هذا الاحتفال المقتضب كما ان فكرة قضاء شهر العسل في البحر حقا فكرة تروقها كثيرأ ، فهذا يعكس الجانب الرومانسي في شخصية الزوج الغامض ، كما انها كانت تتحرق شوقا لرؤية الارض التي ولد عليها ´يانيس ` وترعرع فوقها . وهناك ، ربما تستطع التعرف عليه عن كثب .
وعند عودتهما ربما يكون سير وليدي `كندريك ` قد غادرا ´بيلوود هاوس ` وذهبا للإقامة في `فرنسا` في الفيلا التي ينوي والدها شراءها فوق مرتفعات `نيس ` .
وعندئذ فكرت ´انجريد´ وهي تهبط من السيارة ، ولكن `بيلوود هاوس ` سيكون لي في النهاية ...
كان الاحتفال الذي اقامته عائلة كندريك ´ للعروسين احتفالا مناسبأ جدأ ، حيث تلقى العروسان احلى الامنيات بالسعادة ثم شكرا المدعوين على هدايا العرس .
وكانت ´انجريد´ تفهم ان وراء هذه الابتسامات المتشنجة والكلمات المعسولة لومأ وعتابأ وان الجميع يظنون انها تزوجت ´يانيس اندروبولوس ` لانه اصبح المالك الجديد لـ `بيلوود هاوس ´ . حتى ´اشلي بوسورث ´ كانت تشك في نوايا صديقة طفولتها التي اصبحت الأن السيدة ´يانيس اندروبولوس ` .
صعدت ´انجريد´ إلى حجرتها فور ان سنحت لها الفرصة ، فلابد لها من تغيير ملابسها والتاكد من حقائبها حتى لا تنسى شيئا من ادوات الرسم التي وضعتها في صندوق ضخم .
وبعد حوالي ربع ساعة ، استعدت للنزول عندما دخلت عليها فجاة السيدة `جلاديس بوسورث ` دون ان تتحمل - على الاقل - عناء طرق باب الحجرة ، فقالت كانها تعتذر : لقد وجدت الباب مفتوحا فدخلت عندما رأيتك وحيدة .
نظرت إليها ´انجريد´ بشدة ، فالسيدتان لم تريا بعضهما منذ حفل العشاء الأخير واليوم ايضا لم يكن صوت `جلاليس ´ ينم عن الخير .
- لقد نجحت جيدأ في اداء هذه اللعبة يا عزيزتي والأن سيظل `بيلوود هاوس ´ لاسرتك ... ولكن اعلمي ان ´يانيس اندروبولوس سيدفعك ثمن ذلك يوميا او بالاحرى كل ليلة ومع ذلك فالقصر يستحق ذلك .
اجابتها الفتاة بلا مبالاة : بالتاكيد ...
ولم تكن ´انجريد´ تريد منح هذه السيدة اية فرصة لمضايقتها فنظرت إلى ساعة يدها لتؤكد لها انها متعجلة ، ولكن هيهات فقد جلست ´جلاديس ´ على حافة الفراش .
- اتمنى لك الشجاعة ! ولكن هل تنوين تحويل هذا الفظ إلى رجل لطيف او ربما تفكرين في جعله متساهلا فقط ؟
- إلى الأن لم اخذ قراري بعد .
تنهدت `جلاميس ` قائلة :
- البرود الإنجليزي الشهير ! على اية حال حاولت ان تكوني مرنة ، فلن تتحملي وجوده طويلا ... واعتقد انه لن يمكث هنا طويلأ نظرأ لطبيعة اعماله ويمكنك إذن لعب دور سيدة القصر كما يحلو لك !
- يبدو لي ان ذلك تفكير ممتاز ... والأن اعذريني لابد لي ان استعد للرحيل . نهضت `جلاديس ´ من مكانها وسعلت `انجريد´ كثيرأ لانها نجحت في الاحتفاظ ببرود اعصابها حتى النهاية ، حتى لو كانت كل كلمة نطقت بها قد سببت لها الألم .
- حسن ، ساتركك ، فانت تنجحين دائما في إدارة اعمالك ! ثم اضافت وهي على عتبة الباب :
- واتمنى ان تحكي لي لدى عودتك كل شيء إذا ما تاكد لك ان زوجك جدير بالشهرة التي يتمتع بها اليونانيون بانهم من انجح العشاق ! اجابت `انجريد` وهي على وشك ان تفقد اعصابها : لن انسى ذلك .
جلست الفتاة وهي ترتعش امام المراة ، فلا يمكنها ان تنزل وهي في هذه الحالة ، اغمضت عينيها لمدة دقائق معدودة وتنفست بعمق بينما كان `بيتر` يقوم بإنزال الحقائب .
وبعد ان تعانقت مع كل افراد اسرتها لحقت ب ´يانيس ´ فوجدته يقف مستندا إلى باب السيارة ويبدو انه قد نفد صبره ودون ان ينطق بكلمة واحدة فتح باب السيارة وعندما دخلت ´انجريد´ اغلق الباب بعنف ، فسرت الرعشة في جسدها .
وانطلقا معا وسط دعوات الجميع وامنياتهم بالسعادة ، وظلت ´انجريد´ تلوح بيدها حتى اختفى القصر تماما عن الرؤية ...
- لابد لنا ان نسرع إذا اردنا الوصول في موعدنا إلى مطار `كانتربري´ واللحاق بالطائرة المتجهة إلى ´لندن ` .
- انا اتحرق شوقا لمعرفة إلى اين سنذهب .
- إنها مفاجاة كما قلت لك يا `انجريد ` .
- لا اعرف هل ساستطيع الانتظار ام لا ...
وهنا تحسست `انجريد` وجنة ´يانيس ´ برقة ثم تحسست شعره ، فتردد قليلا ثم لاح شبح ابتسامة على شفتيه .
- من الضروري الانتظار .
امسك يدها بحنان فاطمانت `انجريد` لهذا الدفء لقد تلاشى غضبه تماما لقد تاكدت من ذلك عندما سمعت صوته الرقيق نعم يمكنها الانتظار .
نظرت `انجريد´ إلى القرية السخية ´كنت ´ بحزن وهي تمر امام عينيها ، إن الحرارة تشتد كلما دخل الصيف ، واصبحت السماء زرقاء صافية براقة ، وكان التراب قد بدا يغطي الطرقات نعم عند عودتها من ´اليونان ´ ، ستقوم برسم هذا الجمال الرائع .
لقد كانت تشعر ان حياتها ايضا اصبحت رائعة وبراقة مثل الطبيعة فلا يمكن ان يكون هناك زواج اسعد من زواجها ومع نلك ...
ومع نلك فالضيق يحوم حولها وتشعر بالقلق والارتباك انها من داخلها على ثقة من ان `يانيس ` يخفى عنها شيئا ، ولكنها ستستطيع الانتظار . بدات الألوان الصارخة التى تغطي الأفق تتحول إلى اللون الوردي ثم الازرق الداكن عند بداية الغروب .
وبدت الباخرة ´تيرا´ على المياه الزرقاء الصافية على بعد . وقفت ´انجريد´ على الجسر تتطلع بحب شديد إلى بحر ´إيجة ` وهي تستقبل على وجهها الرياح الهادئة ، لقد كانت سعيدة ولكنها وحيدة على باخرة الاحلام ... إن ´يانيس ´ موجود حقا بين طاقم الباخرة ولكنه مختف تماما بعد ان عهد إلى `اندرولا´ الخادمة المبتسمة بالعناية ب´انجريد´ ، وبعد قليل سيتقابلان معا لتناول العشاء على متن `تيرا´ .
توجهت `انجريد` إلى حجرتها وهي ساهمة ، لقد ظل `يانيس ملتزما جانب الصمت طوال الرحلة إلى ´اثينا´ وفي الطائرة ، قضى معظم الوقت وهو ينظر من النافذة وبدا متضايقا من فضول زوجته الذي يسيطر عليها من اجل معرفة كل شئ عن هذه البلاد الاسطورية .
استرعت فخامة هذه الحجرة التى اختارها ´يانيس ` لقضاء ليلة الزفاف مع زوجته انتباه `انجريد` ، فتحسست الخشب الوردي للسرير الكبير ذي الفراش الحريري ثم لاحظت ان حقائبها قد فتحت ، لابد ان `اندرولا اهتمت بترتيب حاجاتها وكانت جميع ادواتها قد صفت في مكانها بعناية ، فكرت فى الاتصال ب`اندرولا لتعرف منها الحقيقة
ولكنها تذكرت ان الخادمة الشابة لا تستطيع نطق كلمة واحدة بالإنجليزية .
اما بالنسبة للغة اليونانية فقد اكتفت `انجريد´ ببعض الكلمات التي علمها `يانيس ´ إياها !
ترددت ´انجريد` كثيرأ في اختيار الثوب المناسب لهذه الامسية التي ستقضيها مع `يانيس ` لاول مرة واخيرا وقع اختيارها على ثوب ضيق حريري بنفسجي اللون يكشف عن محاسن جسدها وهو ثوب لائق جدأ لهذه المناسبة الخاصة بالنسبة لها .. على الرغم من انها لا تزال تشعر انه بعيد عنها ...
وهي تعرف جيدأ ان هذا العشاء هو بداية ليالي حبهما وانه سيكون تجربة لإرادتهما ، وكان `يانيس ` قد قرر الا يقول لها اي شيء عن هذه الرحلة البحرية وعن وجهتها ولكن من المؤكد ان هناك اشياء كثيرة يمكن للرجل ان يتحدث فيها غير ذلك ... و `انجريد´ كانت تريد معرفة المزيد .
وفي حوالي الساعة التاسعة إلا ربعا ، وجدته ´انجريد` في مقدمة الباخرة ، وسعدت كثيرأ عندما لاحظت تأثير ثوبها عليه ، فقد ظل يراقبها لمدة دقائق وهو مرتبك ثم مد يديه نحوها وكان يرتدي سترة زرقاء اللون رائعة مع قميص ناصع البياض ، وكانت النجوم تتلالا في السماء فوقهما كانها جواهر ثمينة .
تمتمت ´انجريد´ منبهرة : هل يوجد مكان اجمل من هذا المكان في العالم كله ؟
لقد انتظرت هذه اللحظة منذ وقت طويل حيث تبدو لي كل دقيقة اقضيها بعيدة عنك كانها الدهر ...
انتظرت `انجريد` رد فعله ، ربما قبلة .. ولكن ´يانيس ` امسك بذراعها وغير مجرى الحديث .
- هيا لاريك ´تيرا` .. منزلي الحقيقي .
ومرا باليخت كله ، فصعدا وهبطا السلالم اكثر من مرة وفي كل مرة كان ´يانيس ´ يقترب منها ، كان يكتفي بمسك نراعها مع الاحتفاظ بمسافة كافية بينه وبينها .
قالت الفتاة في هدوء : جنة تختلف كثيرأ عن ´بيلوود هاوس ´ ...
وبعد ان قاما بعمل الجولة الاخيرة لهذا القصر العائم ، ذهبا معا إلى الجسر الخلفي حيث كانت بانتظارهما المائدة المعدة .
قال لها `يانيس ` وهو يناولها كوبأ من عصير الفواكه تقبلته
`انجريد` بلطف : لنجلس هنا قليلا .
- حدثني عن نفسك يا `يانيس ´ بما انني لديك الآن ، لنتخيل اننا تقابلنا هنا على متن هذه الباخرة التي تقلنا نحو مكان مجهول اتفقنا !
تردد ´يانيس ` قليلا بعد ان فهم الفخ الذي تحاول نصبه له ، فانفجرت الفتاة فى الضحك .
- اعتقد لو تحدثنا عن انفسنا او عن الارض التي ولدت عليها ، سيخيم علينا الصمت بسرعة .
- ولكن لماذا ! لو كنت حقا تقابلت معك هنا . من المؤكد ان اول شيء اود قوله لك إنك رائعة الجمال .
- كم اقدر لطفك يازوجي العزيز ولكننى مصرة على ان اسمع حديثك عن نفسك فالرجل لا يتزوج المراة لانه يجدها جميلة فقط ! صمت `يانيس ` من جديد فاكتسى وجه `انجريد´ بحمرة الخجل .
- `يانيس ´ اجبني .. انا احبك ومن المؤكد انني قلت لك ذلك .
تقلص وجه ´يانيس ´ ،ثم امسك بكتفيها ونظر إليها .
- ´انجريد` استمعي إلي ، إنها المرة الاخيرة التي تعطين فيها رايك في ، الم تعلني من قبل انني رجل عديم الضمير ؟
- حقا ؟ ولكنني وافقت على الزواج منك ، كما انني احبك .
جذبها نحوه بعنف وقرب شفتيه من شفتيها مما جعلها ترتعش بشدة ، وهمس لها :
- نعم تحبينني ولقد اعترفت بنفسك انك عرفت المعنى الحقيقي لهذه الكلمة بين ذراعي .
- لقد قلت لك ذلك عندما كنا في ´إنجلترا´ وها انا اكررها للمرة الثانية وانتظر كلمة واحدة منك كبداية .
- ماذا تقصدين ؟
همست الفتاة قائلة :
- هذا ما اقصده ...
وقبل ان يفهم ´يانيس ´ معنى كلماتها ، كانت `انجريد´ قد اقتربت منه ووضعت نراعيها حول رقبته فتشنج قليلا ولكنه ترك نفسه لها، واخذت الفتاة تتحسس وجهه الرجولى الجذاب ، ثم وضعت شفتيها على شفتيه .. فتجمد `يانيس ` في مكانه من هول المفاجاة ... وكان لا يزال يمسك بالكوب فى يده وعندئذ استغلت ´انجريد الفرصة والتصقت به واخذت تتحسس خصلات شعره الأسود فبدا ´يانيس ` كانه يصارع رغبته .
- ´انجريد´ ...
ولكنها لم تترك له فرصة الاعتراض واخذت تقبله بطريقة مثيرة ، فاخذ يرتعش بينما كانت `انجريد` تلصق جسدها بجسده وفجاة شعرت الفتاة بالسعادة لتفوقها عليه ، نعم ، لقد نجحت فى إشعال رغبة `يانيس ` كما حدث في اول مرة تقابلا فيها . . ولكن هذه المرة هي التي اصبحت سيدة الموقف وهنا وقع الكوب على الارض ، لقد نجحت إذن ...
ثم لف `يانيس ` ذراعيه حول خصرها واخذ يقبلها بعنف بينما كانت الفتاة تستجيب لرغباته ، وشعرت بالرغبة تستولى عليها فتركت نفسها له تماما ...
وهكذا خرج الاثنان عن وعيهما واخذ ´يانيس ` يتحسس خصلات شعرها وهو يبتعد عنها قليلا حتى يتمعن من تامل وجهها ، ولكنه ما إن لاحظ نظرة الانتصار تلمع في عينيها حتى خفف قبضته عليها ، وكانت قطع زجاج الكوب المتناثرة تلمع على الارض .
- انت متهورة جدأ !
- حقا انا كذلك .. فانا اشبهك ، وعندما اريد شيئا احصل عليه .
- يبدو ذلك .
- لا تنزعج منى ، فيجب ان اعرف ...
- ما الذي تريدين معرفته !
واكتفت `انجريد´ بالإجابة عن هذا السؤال باقترابها منه والتصاقها به ، ولكنه ابعدها عنه هذه المرة نعم لقد استعاد سيطرته على نفسه .
- كلا ... فيما بعد .. يجب ان تتعلمي الصبر يازوجتي الجميلة .
ابتسمت `انجريد` ابتسامة النصر إنها اول مرة يناديها بهذا اللقب .
- والآن هيا إلى العشاء ، فـ `هاسيليز` يهتم كثيرأ بدقة المواعيد عندما يتولى الخدمة بنفسه .
ضبطت ´انجريد` شعرها وامسكت بذراعه الذي مده نحوها . ثم قالت له بخبث :
- ولكن هل انت واثق انك لا تخاطر كثيرأ !
- `انجريد ارجوك حاولي السيطرة على نفسك ، من المؤكد ان طاقم الباخرة لن يتركونا بعيدأ عن اعينهم بعد الذي حدث ... وعندما وصلا إلى الجسر المكشوف حيث المائدة الفخمة المعدة من اجلهما ، شعرا انهما ليسا وحدهما ولكن ´يانيس ´ لم يكن يهتم بذلك وكان يبدو متحفظأ وبارد الملامح ولكن هناك شيئا ما تغير حقا لقد عرفت من الأن فصاعدا نقطة الضعف ...
- انت مرهقة ، لقد كان اليوم حافلا بالنسبة لك . عارضت ´انجريد` قائلة :
- إنني على مايرام ، فانت لا تقدر جيدأ ثروات المراة التي تزوجتها .
- نهائيا .. ولكن الوقت متاخر حقا ، هل نعود الأن إلى حجرتنا ؟
- تحت امرك ايها القبطان !
- اذهبي وحدك وسالحق بك ما إن انتهي من تسوية بعض الاعمال مع `يورجوس ` قبطان `تيرا` .
شعرت الفتاة بالإحباط عندما عرفت انه سيتركها وحيدة للمرة الثانية وفجاة شعرت بالكسل الشديد يسيطر عليها ويمنعها من القيام بادنى حركة فمدت يديها نحوه .
- إنني بحاجة إلى مساعدتك على ما اعتقد .
ساعدها `يانيس ` في النهوض وهي تتارجح ، ثم اقترب منها وعندما وضع شفتيه على شفتيها ، بدت مستجيبة له ولكنه تماسك وظل جامدا .
فهمس فى اذنها : إلى اللقاء ، لن اغيب طويلا .
كانت ´انجريد´ تريد ان تجذبه نحوها ، ان تقبله ، ان تضع حدأ لهذا العذاب .. ان تتاكد من قدرتها وتفوقها عليه .
هبطت الفتاة السلالم المؤدية إلى الحجرة ببطء شديد وهي منهكة القوى ثم جلست على حافة الفراش وهي تتحسس جبهتها وتغمض عينيها .
وشعرت كانها تسمع `يانيس ´ يتحدث إليها وان كل شيء يدور حولها ، وارتعشت من شدة الدوار والإرهاق الزائد ، ثم تركت نفسها تماما . وحاولت للمرة الاخيرة محاربة هذا الدوار لتبقى مستيقظة ، ولكنها ترنحت واسترخت بهدو ء شديد ...
انتهى

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, العاشق المنتقم, king of swords, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, sara craven, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية