لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-09, 01:38 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والآن مع الفصل السادس من الرواية

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 23-08-09, 01:46 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68262
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: ro0ro0-cute عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ro0ro0-cute غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور ro0ro0-cute   رد مع اقتباس
قديم 23-08-09, 05:22 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

6-خطوبة مزيفة

لم تكن أديليد سميث على مائدة العشاء ولم تعرف تيس ما إذا كات عليها أن تشعر بالراحة أم الغيظ. لماذا تكبدت مشقة استخدام شايد إذن؟ كانت غايتها منع أي مشروع زواج في المستقبل.الأمر الإيجابي الذي قد ينتج عن غياب أديليد هو عدم اضطرارها للتعامل معها أو مع ابنها المادي.
منتديات ليلاس
بعد العشاء, أخذت تيس تدور بين الزبائن و المتبرعين, وتراقب الباب متوقعة دخول أديليد و منتظرة من آل بورتمان أن يطلعها على هوية المتبرع العنيد الذي اختاره لها. وأخيرا, وجدت نفسها قرب غرايسن شو الذي ظهر اسمه على قائمة المتبرعين تحت اسم سميث مباشرة.
دهشت عندما مد شايد يده له مصافحا:" كيف الحال, يا غرايسن؟".
-ليس سيئا, وأنت؟
-لا بأس.
نقلت نظراتها بينهما وسألت:" اتعرفان بعضكما بعضا؟".
تردد غرايسن لحظة:" نعم".
فالتفتت إلى شايد:" أنت تعرف الأشخاص المهمين".
ابتسم متهكما:" مهمون؟ لا تدعي غرايسن يخدعك, يمكنه أن يكون بليدا للغاية عندما يبحث في مسائل العمل".
تقبل غرايسن هذا التعليق من دون احتجاج قائلا:" هذا صحيح ما دمت متهما".
تملكها الشك في ذلك إذ أحاط بالرجل جو من الثقة و الحنكة أنبأها بأنه لا يسبب الضجر لامرأة قط. وإذا كانت صادقة مع نفسها فعليها أن تعترف بأنها شعرت بمودة نحو غرايسن. لطالما وجدته وسيما, أنيقا ولم تغير السنون نظرتها إليه و ذلك منذ عرفته لأول مرة. قد يصفه البعض بالتزمت لأنه يبدو متحفظا للغاية, لكن روح الفكاهة التي رأتها في نظراته الهادئة و طريقة تعامله مع الناس, أنبأها بانه يراعي مشاعر من حوله, حتى و إن كان معتادا على تحمل المسؤولية. او لعل محبتها له ناتجة عن كونه يذكرها بروبرت.
قال شايد وفي عينيه نظرة غريبة. . . عنيفة متحدية جعلت تيس تنظر إليه بحذر:" أخبرني يا غرايسن, عندما يقترب منك الناس في حفلة كهذه ليطلبوا منك التبرع لأعمال خيرية, فهل تمزج العمل باللهو؟".
تنفست تيس بعنف. آه, لا. لقد أخطأ تماما في فهم ما قالته. فتحت فمها لتقول شيءا ينقذ الوضع ولكن لم يصدر عنها سوى صوت مختنق. وهزت رأسها بذعر.
رفع غرايسن حاجبه:" كرر ما قلته".
-أنت تفهم ما أعني. . . خدمة بخدمة.
صدر عن تيس صوت آخر مخنوق فيما سأله غرايسن بلطف:" هل تعرض علي مشروعا, يا صديقي؟".
فاجاب شايد مكشرا:"لا! لا! أعني مع امرأة , كما تعلم جيدا".
بدت شرارة غضب في عيني غرايسن, إلى أن نظر إلى تيس التي شعرت بوجهها يتوهج. راهنت على أن ذعرها يوازي ذعر غزال أحاط به الصيادون. وسرعان ما تحول الغيظ عي عينيه إلى تسلية:" خدمة مقابل خدمة؟ أتظن ذلك ينجح؟".
وتظاهر بأنه يفكر في الإحتمالات:" أعترف بأنني لم أفكر قط في استعمال هذه الطريقة في العمل".
بدا على شايد خيبة الأمل:" هل أنت واثق؟ أبدا؟ ولا حتى فك ربطة عنق؟ أو حتى غمزة عين؟ ابتسامة؟ لا شيء يحتمل التأويل؟".
إلتفت غرايسن إلى تيس:" ما رأيك؟ هل كنت أرسل إشارات من دون وعي مني؟ أو أخلع ثيابي من دون إدراك؟ أو حتى نظرة ماكرة؟ أتذكر أنني كنت أبتسم في المناسبات. لكنني لا أتذكر أنني غمزت مرة إلا اذا اختلج جفني دون وعي مني".
فقالت وهي تلتفت إلى شايد تحملق فيه:" لا, يا سيد شو. أنت لم تفعل أيا من هذا. . . أو أي شيء غير مناسب أثناء لقاءاتنا النادرة".
لم يعبأ شايد بإخفاء خيبة أمله وهو يقول:" أواثقة أنت؟".
-تماما.
وعزفت الموسيقى مرة أخرى فمدت تيس يدها إلى غرايسن:" أشعر, فجأة, بحاجة ماسة إلى الرقص".
وتملكها الارتياح عندما فهم الإشارة:" إذا وعدتك بألا أمزج العمل مع اللهو, فهل تأتين معي؟".
-شكرا, يسرني هذا.
رمقت شايد بنظرة سخط من فوق كتف غرايسن فأدهشها أن تراه غير راض عن تصرفها. حركت شفتيها قائلة من دون صوت:" إنتبه إلى تصرفاتك, إنه أحد الرجال العنيدين".
وبعد دقيقة أو اثنتين من الرقص بصمت, اكتشفت أن الارتباك الذي شعرت به مع شايد حين رقصا معا لأول مرة لم تشعر به مع غرايسن, فقد تلاءمت خطواتهما تماما وانسجمت غريزيا. لم تجفل أو تتعثر ولو لمرة واحدة, كما لم تتسارع خفقات قلبها. ولعل هذا من حسن حظها لاسيما بعد الحديث الذي دار بين الرجلين.
-وماذا كان ذلك العرض؟

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 23-08-09, 05:25 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro0ro0-cute مشاهدة المشاركة
   موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



شكرا لكي عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 23-08-09, 05:27 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تحركت أصابعها من رقبته إلى شعره فكاد يتاوه:" وعدتني بأن تبقى علاقتنا ضمن حدودها المهنية, هل نسيت؟".
-هل وجدت طريقة لإحلال السلام العالمي؟
طرفت بعينيها و نظرت إلى غرايسن باضطرات:" لم افهم؟".
-تبدين ضائعة في أفكارك, فحاولت تحطيم الثلج ويبدو أنني فشلت بشكل محزن.
ولمعت دعابة في عينيه, فقالت:"آسفة يا غرايسن كنت أفكر في . . . أفكر في . . . ".
ماهذا؟ غنها تشعر بوجهها يتوهج مرة أخرى. وحاول هو أن يزيل ارتباكها بابتسامة ساحرة:" لا تقلقي بالنسبة إلى شايد, فنحن صديقان قديمان. فهمت أنك واجهت مشكلة مع شخص حاول أن يمزج العمل باللهو؟".
فأومأت:" الامر سخيف للغاية. إنها مجرد محاولة تزويج صغيرة خرجت عن السيطرة, اخطأ شايد في فهم الوضع كليا".
-هذه مفاجأة فهو عادة أكثر فطنة.
ونظر إليها متاملا لحظة قبل ان يغير الموضوع ما جعلها تشعر بالارتياح:" أعتقد أن لدينا صديقة مشتركة. إيما بالمر؟".
-كنا أنا وهي زميلتين في الكلية. إننا صديقتان منذ وقت طويل.
-أنا و إيما نعرف بعضنا منذ سنوات لا تريد هي أن تعترف بعددها. لقد احدثت أنا الاتصال بينكما منذ اسبوعين حين رأيت صورة لكما جالستين على سياج مع فتاة سوداء الشعر.
-لا بد أنها رين فيدرستون. وقد أخذت الصورة في مزرعتهم في تكساس في الصيف الذي تخرجنا فيه, هي و إيما, من الكلية معا. كل منا لديها نسخة من تلك الصورة.
وابتسمت تيس لذكرى تلك الأيام الخوالي:" لم أزر سان فرانسيسكو منذ أشهر. كيف حال إيما؟".
-عنيدة.
صمتت تيس لحظة لتستوعب كلامه:" لم أسمع قط هذه الكلمة في وصفها, لكنني أظن أنها تناسبها. لطالما كانت ذات شخصية مستقلة".
-تعنين أنها تتصرف دوما كما تريد من دون اعتبار لتأثير تصرفاتها في من حولها؟
فقالت تيس ضاحكة:"أراك تعرفها جيدا".
-جيد جدا. أنا أعرفها منذ كانت بحجم البعوضة وتلف بالقماط. وكما أتذكر كانت تنزلق من قماطها في كل فرصة تسنح لها.
-إنها تبدو حلوة بريئة, ومع ذلك هي أكثرنا عنادا.
-لقد تعلمت من خبرة مؤلمة أن إيما بالمر تفوق بعنادها عناد قطيع من الحمير.
قالت تيس بابتسامة عريضة:" هذه هي إيما العزيزة".
سار شايد في جوانب القاعة وهو يحملق فيها, لكنها لم تلاحظ ذلك. يا إلهي! لقد تحولت السيدة (لا تلمسني ) إلى محط الأقاويل. ليس أنها انسجمت مع غرايسن بشكل بالغ أثار الهمس والتعليق بل لأنها بدت طبيعية ومسترخية للغاية. تبا! حتى أنها راحت تضحك. وتوتر فكه فهي لم تضحك عندما رقصت معه.
اخذ غرايسن يراقصها في دائرة و كانت الخطوات أكثر تعقيدا من أي خطوات رآها شايد تؤديها.
كانت تتبع خطواته بسهولة من دون أن تحاول مرة ان تتولى القيادة, او أن تبقي مراقصها على مسافة منها وتلتصق به بلهفة بالغة جعلت شايد يصرف بأسنانه. هل هذا هو؟ هل هذا هو الرجل الذي رآه أخوه مناسبا تماما ليكون زوجا لتيس؟ السيد المحنك المهذب يتلاءم مع تيس الباردة العملية الجادة؟
زفر بصمت و أثار حقده أن اخاه قد يكون على صواب, وأنهما متلائمان تماما.
لماذا لا يكون غرايسن هو الرجل الذي حاولت تيس أن تتجنبه؟ بإمكانه أن يخبر اللجنة بأن تقوم بخطوة سريعة و أن يخبر غرايسن بأن يتخذ خطوة سريعة, هو أيضا. وربما. . . فقط ربما سيتمكن من أن يخرج من هذا الوضع كله من دون أن يبدو مغفلا تماما.
انتهت الرقصة و اقترب غرايسن و تيس. و أرغم شايد فمه على الابتسام, لكن هذا لم يخدع تيس, وبعد دقيقة من الحديث المتكلف, استأذن غرايسن بابتسامة ذات معنى. وما إن أصبح بعيدا عن مرمى السمع, حتى استدارت تيس إلى شايد وقد امتلأت غضبا, و سألته:" ما هذا؟ هل من خطب ما؟".
فلجأ إلى أسهل جواب. . . وهو الكذب:" لا, أبدا".
-لا تقل لي هذا. إنك تتصرف كبعض الرجال و أريد أن أعرف السبب.
هذا حسن. كان متعطشا إلى المشاجرة, و لك يشا غرايسن أن يتكرم عليه بها. إنما يبدو أنه سيحصل الآن على مبتغاه ومن مصدر ممتع للغاية. و سألها:" وما هو الشيء الذي يفعله بعض الرجال؟".
-أنت تعلم.
ولوحت بيدها في الهواء و كأن ذلك سيجعله يفهم بسرعة.
-جرأة البعض على التدخل في شؤوني الخاصة ما يجعلني أزأر و ازمجر كأسد محروم. هل ذلك لأنك جعلت من نفسك معتوها كليا مع غرايسن؟.
-أنا لم أجعل من نفسي معتوها معه, و إنما جعلت من نفسي معتوها نوعا ما.
-حاول إقناع نفسك بهذا إذا كان يجعلك تشعر بتحسن. إذا لم يكن تغير حالك هذا بسبب حديثك مع غرايسن, فلا بد أنه بسبب رقصي معه.

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لن تسامح, داي لوكلير, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية