لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-09, 12:55 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وحاولت لآخر مرة:" ماذا لو أن ابنك لا يهتم مثلي بالزواج؟".
-ألا ترين كم سيكون هذا الأمر رائعا؟ يمكنني أن أتخيل هذا. أنت و ديك تتقابلان فتتحابان. ديك يكتب لك شيكا يجعلك تنالين الترقية ثم تتزوجان و تمنحانني أحفادا. بعدئذ, تتركين عملك و تمنحانني مزيدا من الأحفاد. أليست هذه أجمل فكرة في العالم؟
أحفاد, ثم تترك العمل. . . ومن ثم أحفاد. . . لا, لا, لا . . . و ألجأها اليأس إلى تنفيذ المشروع الذي وصعته. . . ذلك الذي صلت كيلا تحتاج إلى تنفيذه, فقالت بهدوء لا تشعر به:" يبدو أن مصادرك أهملت إطلاعك على أمر ما".
-إطلاعي على ماذا , يا أعز الناس؟
-لدي علاقة جادة.
ساد صمت مطبق للحظة قبل أن تقول المرأة:" لا. مصادري لم تخبرني".
فقالت تيس متعمدة وضع شيء من الارتباك في صوتها:" هذا غريب. استغرب عدم تفكريهم في ذكر هذا الأمر لك رغم أهميته".
-لكن ديك. . .
-سيسرني جدا أن أقابل ابنك للتحدث عن الهبة, يا سيدة سميث. لكنني ملتزمة بعلاقة و أنا لست من اللواتي يقفزون من علاقة إلى علاقة. لو كنت كذلك لما اخترتني, أليس كذلك؟
فأجابت المرأة مؤكدة بقوة:" طبعا أنت لست من ذلك النوع. ولكن كيف أعلم ان هذا الرجل مناسب لك؟".
-ثقي بي. إنه رائع.
-لدي فكرة ممتازة. احضريه معك غدا إلى الحفلة الخيرية لأراه. فإذا رضيت أنا به, سنكون قد انتهينا. كما أنني ساتحدث إلى ديك عن الهبة, فما رأيك؟
وضحكت بسرور, فأغمضت تيس عينيها. ماذا تستطيع أن تقول؟
-سيكون هذا رائعا, يا سيدة سميث. شكرا.
وضعت السماعة و أخذت تحدق إليها لحظة طويلة. لقد اختار رئيسها ديك سميث ليكون هو الممول العنيد الذي سيمنحها الترقية أو يفقدها الحظ فيها.
و تنهدت. فهذا يعني حاجتها إلى رجل ملفت قبل مساء الغد, وهي لم تجد حتى الآن شخصا مؤهلا أكثر من شايد. و تملكها الشك في أن يتغير الوضع في الساعات الأربع و عشرين القادمة. في الحقيقة, قد تمضي أسابيع قبل أن تجد شخصا مثله.
لسوء الحظ, لم يكن أي من المرشحين الىخرين الذين أجرت معهم مقابلات يماثلونه من حيث مؤهلاته العملية أو مميزاته الشخصية. امر واحد فقط يمنعها من الاتصال بجين لتخبرها بأنها اختارته وهو الكبرياء. وتنهدت بصمت؛ يبدو أنها بالغت في اتباع كبريائها هذه.
جلست إلى مكتبها و اتصلت بجين. ولم يتطلب منها اتخاذ القرار النهائي و الحصول على المعلومات الضرورية للاتصال بشايد سوي لحظة. وعلى الفور اتصلت به قبل أن تخونها شجاعتها.
قالت حالما رفع السماعة:" أنا تيس لونيغان".
-نعم, يا سيدة لونيغان. اي خدمة؟
من الغريب أنها وجدت صوته الآن مطمئنا!
-لقد اتخذت قراري النهائي بالنسبة إلى الوظيفة. إذا كنت لا تزال على رأيك, فاحب أن أستخدمك.
-أنا ما زلت على رأيي. ولكن لدي شروط.
لم تتوقع هذا:" شروط؟".
ساد صمت قصير قال بعده:" أقترح أن نناقش التفاصيل شخصيا. هل لديك بعض الوقت هذه الليلة؟".
لم يكن هذا يبشر بالخير و ترددت لكنها لم تجد بدا من أن تعترف بأن له اليد العليا. يمكنها أن تناقش تلك الشروط مهما كانت. لكنها التزمت بحضور الحفلة الخيرية معه, و إذا قرر شايد أن يفرض شروطه فلن يكون أمامها أي خيار سوى الاستسلام. واشتدت قبضتها على السماعة:" نعم, لدي بعض الوقت. أين تريدنا أن نتقابل؟".
-في بيتك.
-لا. هذا مستحيل.
فكرر:" في بيتك. اسمعي يا سيدة لونيغان لقد تحرت جين عني ولا خوف مني".
فتمتمت:" أشك في ذلك".
-كان عليك أن تعلمي أن الأمر سيكون شخصيا. ترغبين في استئجار رجل يلعب دور العشيق, فهل تظنين أنكما ستلتقيان في مكان عام قبل حضوركما المناسبات التي تتم دعوتك إليها؟ هذا لن ينجح.
لم تجد ما تقوله:" أنا . . . هذا ما أراه".
-ساكون في بيتك عند الساعة الثامنة.
و سمعت أصواتا قربه, ثم قال:" علي أن أذهب".
-ألا تريد عنواني؟
ساد صمت قصير تبعته ضحكة خفيفة حركت حواسها بطريقة صدتها:" إنها فكرة جيدة".
إعطاؤه العنوان استغرق ثانية فقط ثم أقفل الهاتف على الفور, فجلست إلى مكتبها محاولة أن تحلل بالمنطق ما فعلته لتوها. اليأس كان الأقرب إلى تبرير تصرفها. ماذا لو كان الذي اختارته رجلا مخبولا أو لصا معسول الكلام؟ و سرعان ما طغى ذعرها على كل تعقل أو إحساس آخر لديها, فاختطفت سماعة الهاتف و اتصلت بأخيها. كان سيث يملك شركة بناء ولديه بالضبط ما تحتاجه.
قالت متوسلة:" سيث, لابد أنك تعرف من يمكنه أن يساعدني. أنا بحاجة إلى رجل قوي في بيتي أثناء مقابلتي لهذا الرجل. اختر الرجل ضخما و مخيفا حقا فأقل من ذلك لن ينفع".

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 01:04 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-أنت معتوهة, يا تيس. كيف يمكن امرأة بذكائك أن تدعو إلى منزلها رجلا غريبا تماما.
-هذا ما حصل. ارسل فقط رجلك إلى بيتي قبل الثامنة هل فهمت؟
-سيكون هناك.
-سؤال آخر و أتركك. ماذا فعلت اللجنة بطلبي؟
-أنت لست زبونتنا الوحيدة, يا تيس. سنبدأ بإيما و رين بأسرع ما يمكننا, كما أراهن على أنك ستعلمين بنجاحنا قبل أن نعلم نحن. ألن تتصلا بك عندما نوفق بزوجين مناسبين لهما؟
-هذا رائع, أليس كذلك؟
-إننا ماهرون في ما نقوم به.
-هذا هو المفروض. إيما و رين تستحقان السعادة.
-لن تكونا سعيدتين و حسب بل نضمن دوام سعادتهما طوال الحياة. و الآن, حاولي أن تكوني صبورة, يا تيس.
فقالت مدعابة:" سأكون صبورة إذا أرسلت الرجل الذي أريد. أريد رجلا ضخما و مخيفا".
-ما من مشكلة فلدي مرشح ممتاز سارسله لك الليلة. هذا وعد.
وبعد أن شعرت بالرضى لأنها حمت نفسها قدر إمكانها, امضت الساعات الست التالية في عد الدقائق حتى حلول الموعد وسار الوقت ببطء. وزاد الامر سوء قلة العمل هذا النهار و ذكرياتها عن لقائها الاول بشايد. ما زالت رائحته في المكتب, تهمس لها بصوت نجح في تشتيت ذهنها. و في الساعة الخامسة هربت من الشركة, لكن سرعان ما اكتشفت أن الانتظار في بيتها أسوأ. و بعد أن اطمأنت إلى أن البيت مرتب, لم تجد ما تركز اهتمامها عليه سوى ثيابها.
تعمدت أن تختار بنطلون جينز و كنزة من دون أكمام ثم مشطت شعرها, و نظرت إلى صورتها في المرآة بشيء من التمرد. فليحاول أن يقول إنها عفوية الاناقة الآن!
وفي الثامنة إلا ربعا, دق جرس الباب ففتحته لتجد شخصا أشبه بفرس بحر ضخم يملأ فتحة الباب طولا و عرضا.
-ارسلني سيث.
ومد يدا كالمخلب يسلمها بطاقة كتب عليها أخوها بخط يده:" هذا بيل. حذار! قدمي له طعاما و ابقي أصابعك بعيدة عن فمه. تعاملي معه بحذر و بساطة".
رباهو لم يكن هذا ما في ذهنها تماماز و نظرت إلى حاميها بتردد قبل أن تتراجع خطوة:" أدخل. . . يا . . . بيل. اتريد شيئا تشربه؟".
هز رأسه:" لا".
ثم شبك ذراعيه على صدره و سأل:" هذا الرجل الذي يفترض أن أحميك منه, هل يهددك أو ما شابه؟".
فسارعت تطمئنه:" لا, لا. أنا لا أعرفه جيدا ففضلت أن يكون هناك شخص آخر حتى أطمئن".
-اتريدينني أن ألكمه إذا ما اخافك. . .؟
-لا!
من أين أتى أخوها بهذا الرجل؟. مسكين شايد. إذا لم تفعل شيئا لتحميه, فستخسر مستخدما محتملا و أي امل في الترقية. ثمة قواعد اساسية عليها أن تنبهه إليها:" ليكن مظهرك مخيفا وحسب يا بيل! لا أريد ضربا أو عنفا أو احتكاكا جسديا من أي نوع. هل فهمت؟".
بدت على وجهه علامات عدم الرضى:" نعم. . . لا بأس. . . ".
-لآ أظن أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا. لدينا بعض الأمور لنتحدث عنها. و عندما تنتهي , تخرجان معا.
ربما لا ينبغي استعمال الرقة مع هذا الرجل و الجمل الطويلة, فعادت تشرح له:" ابق هنا حتى يأتي فتخرجان معا. هل فهمت؟".
هز كتفيه بضيق ما قد يعني:" نعم يا سيدتي" كما يمكن ان يعني:" أنا لا آخذ اوامر من أي كان, و سأتصرف كما يحلو لي".
لو أن جرس الباب لم يرن لكررت تعليماتها بكلمات سهلة يستوعبها. لكن, و بدلا من ذلك ألقت عليه نظرة تحذير, و أسرعت نحو الباب.
كان شايد واقفا عنده.
-تفضل بالدخول.
دعته إلى الدخول ببرودة و لهجة رسمية ثم تنحت جانبا لتسمح له بالمرور.
تقدم بيل ببطء بينما كان شايد يغلق الباب خلفه, ثم نظر إلى تيس رافعا حاجبه:" هل هو صديق لك؟".
-لقد عرفته لتوي.
التفت شايد إليه قائلا:" كيف الحال يا بيل؟".
فقال بيل بابتسامة ملأت وجهه:" مرحبا. . . شايد. ماذا تفعل هنا؟".
-لدي موعد مع السيدة لونيغان.
-موعد؟
وعبس محاولا أن يفكر, مجاهدا في استيعاب ما يجري. . . ثم التفت إلى تيس وقد علا وجهه مزيج من التحدي و الإهانة؟
-هل هذا هو الرجل الذي يفترض بي أن ألكمه من أجلك؟.
فأجفلت بحذر:"لا! هذا ليس ما . . .".
شبك شايد ذراعيه على صدره و هز رأسه بلوم ساخر:" هذه ليست بداية تبشر بالخير لعلاقتنا, يا سيدة لونيغان".
فقالت تحاول الاحتجاج:" أنا لم أطلب منه أن. . .".
فقاطعها بيل:" آسف يا سيدة لونيغان, لا يمكنني ان أتحدى شايد. أولا لأنني سأقع في متاعب مع الكل".
فانتبهت:" الكل؟ من هو الكل".
-أخوكو اخوه, و كذلك. . . .
ونظر بخوف إلى شايد و تابع:" أعني . . . أعني . . . الكل ".

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 01:10 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فتمتم شايد من جانبه:" محاولة جيدة يا بيل".
فتقدم الرجل الضخم متحديا:" وثانيا, لأنني سأخسر العراك".
ذهلت تيس مؤقتا واستغرق استيعابها لما قال لحظة. و سألته بدهشة:" انت ستخسر؟ أنت, يا بيل؟".
لم يعرف ما إذا كان عليه ان يتباهى أم يشعر بجرح في كرامته, فقال متلعثما كتلميذ مدرسة:" أنا الأفضل لكن شايد احسن مني".
فتدخل شايد قائلا:" يمكنني أن أتولى الموضوع من هنا, يا صديقي".
أجفل بيل منتبها:" هذا حسن. لا حاجة لوجودي هنا. لذا, سأخرج".
فقالت تيس:" انتظر لحظة. يفترض بك أن تبقى حتى ننتهي".
-كلا, يا سيدة لونيغان. أردتني فقط لتطمئني إلى سلامتك. أعلم أنك ستجدين ما أقوله بعيدا عن التصديق, لكن الأسلم أن تكوني مع شايد. حتى أن ذلك أسلم من وجودك معي.
فقال شايد:" هذا تقييم صادق للوضع".
و قبل أن تعترض, كان بيل قد فتح الباب ثم أغلقه بعنف, فاهتزت النوافذ. اخذت تحدق في أثره باشمئزاز. الامر لا يسير حسب ما خططت له على الاطلاق.
-هل أنت متوترة الأعصاب بسبب لقائنا؟.
كان صوته أخشن من العادة, فاستدارت إليه تواجهه:" ما دمت لا أعرفك, فكرت أن أتصرف بذكاء".
-هل توجهين دعوة لبيل لحضور كل موعد جديد لك؟.
فقالت كاذبة:" نعم. إذا اجتازوا هذا الامتحان و لم يخرجوا صارخين في الليل, فنحدد موعدا آخر".
لم يعبأ بأن يذكرها بقولها منذ دقائق إنها عرفت بيل لتوها, بل ابتسم فشعرت بالدفء يتسرب إلى كيانها. قالت:" ما دمت لم أهرب منك, فأظن ان ثمة امل لنا".
كانت حمقاء عندما فكرت في ان شايد قد يكون مخبولا أو لصا معسول الحديث. هذا الرجل لم يستعمل الخداع ليصل إلى غرفته, فهو ليس بحاجة إلى ذلك. كل ما عليه أن يفعل هو أن يبتسم تلك الابتسامة الفتاكة ليحصل على ما يريد.
لقد حصلت على موظف رائع, بكتفين عريضتين و جسم رياضي قوي العضلات و عينين تفيضان بالمشاعر العنيفة فتحبسان أنفاسها. ولم تعد تتذكر سبب حضورهو ثم توترت شفتاها. لقد دعا نفسه إلى هنا لسبب ما, وإذا كانت ذكية فعليها ألا تضيع الوقت في معرفة ما يريده قبل أن تشيعه إلى الباب.
سألته راجية أن يساعدها على العودة غلى موضوعهما الأساسي:" من أين تعرف بيل؟".
فأجاب بغموض ضايقها:" منذ وقت طويل".
و نظر حوله في الردهة:" أين غرفتك الخاصة؟".
وكان هذا كافيا لكي يجعلها تركز على العمل وحده. فإذا استمر تشتت ذهنها, ستمضي امسية صعبة.
أجابت:" لكنك لن تدخل إليها".
-هل تخافين أن يثبت ذلك تخميني؟.
-معرفتي بك لا تكفي لكي أريك أي شيء خاص بي.
فرفع حاجبه:" هل تعرفين أي رجل بما يكفي لذلك؟".
لم تعبأ بالرد عليه بل اومأت إلى الممشى المؤدي إلى آخر المنزل:" هيا يا شايد, سآخذك إلى المطبخ, وستنحدث فيما نحن نشرب القهوة".
-سأذهب إلى حيث تريدين في أول موعد. يبدو أن القهوة بداية ممتازة.
لم تستطع إلا أن تبتسم:" هذا تحذير عادل. القهوة هي البداية و النهاية. و المطبخ هو أبعد مكان ستدعى إليه".

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 01:11 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هز رأسه متظاهرا بالذعر :" أنت خشنة في أول موعد".
إذا خدمها الحظ, فستبقى كذلك في الموعد الاول و الثاني و الثالث و الرابع. وقالت:" هل أفهم أن مواعيدك الأولى هي الأفضل؟".
-نعم, في العادة.
-آسفة لخيبة أملك.
-سنرى مدى خيبة أملي عندما تنتهي السهرة.
تقدمته إلى المطبخ, ثم قالت وهي تخرج كوبين من خزانة المطبخ:" عندما تحدثنا, قلت إن لديك شروطا علينا أن نناقشها قبل ان تقبل الوظيفة. ما هي تلك الشروط؟".
-ارى انك امراة تفضل الدخول مباشرة في الموضوع. لا بأس. . . فلنبدأ.
قالت بجفاء:" ارجوك ان تفعل".
اي شيء أفضل من الوقوف و السماح لرجولته بالتأثير فيها.
-انت تريدين ان نلعب دور العاشقين, أليس كذلك؟ هذه شروطي.
سكت مرة أخرى. وساورها شعور متوتر بأنه لم يخطط مسبقا لما سيقوله ثم عاد يقول:" أولا, نمضي بعض الوقت معا قبل ظهورنا في المجتمع لأول مرة كي نلعب دورنا بإقناع".
-هذا مستحيل . الحفلة الخيرية ستقام غدا مساء.
-من فضلك إذن أن نبدأ العمل.
-هذا غير ضروري على الاطلاق, يا شايد. يكفي ان نخبر الناس أننا عاشقان من دون الحاجة إلى التدرب على ذلك. كيف تريد قهوتك؟
-سوداء ثقيلة.
-يمكنني تحضيرها سوداء, لكنني لن أعدك بالصفة الاخرى. . .
-ساغامر. لا يمكنك ان تؤثري في بتحضير قهوة خفيفة.
وما إن وضعت الفنجانين على المائدة حتى أمسك بيدها. جاء رد فعلها غريزيا فقفزت مبتعدة عنه بسرعة. قال:" هل من داع لأن أقول إنني قلت لك هذا؟".
تبا له! لقد كرهت فكرة أنه على صواب بقدر ما كرهت ما عليها أن تفعله لتصحيح الوضع.
قالت:" فهمت قصدك. إننا بحاجة إلى أن نصبح. . . نصبح مرتاحين مع بعضنا البعض".
تملكها الارتياح عندما لم يضحك فيما قال:" الشرط الثاني هو أن نلعب دورنا الاجتماعي على طريقتي أنا".
لم تعجبها لهجته, فقالت:" مهنتي أنا على المحك. ولن أتخلى عن زمام الأمور من أجل موظف مؤقت".
-ستفعلين ذلك إذا أردت العمل معي. اما الشرط الثالث. . .
وأنذرها صوته بأن هذا الأمر غير قابل للنقاش.
فقالت:" أخبرني أنه شرطك الأخير أيضا".
-إنه أيضا شرطي الأخير.
-هذا لا يعني موافقتي على الشرطين الآخرين.
تلهفت إلى البقاء متحكمة بنفسها, لكنها علمت ان الأمر مجرد وهم تتمسك به.
=يمكنني أن أعدك فقط بأن آخذ طلبك بعين الاعتبار.
وبدت ابتسامته, هذه المرة, اكثر صدقا:" فهمت. شرطي الثالث هو أن نعيش معا".منتديات ليلاس
^^^^^^^^^

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 02:06 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تم الفصل الثاني والحمد الله

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لن تسامح, داي لوكلير, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية