لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي > ركن شهر رمضان المبارك
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-09, 04:59 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة الألباني المنتدى : ركن شهر رمضان المبارك
افتراضي

 

إيمان الصائمين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين وبعد.

فالإيمان يزيد وينقص بحسب الأعمال، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، يزيد بالصلاة، وينقص بالفساد، يزيد بالاستقامة، وينقص بالإنحراف،
قال الله تعالى (( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )) (محمد: 17)
وقال عز من قائل (( لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ )) (الفتح: من الآية4)

وفي رمضان يزداد الإيمان ويعظم اليقين ويشرق التوحيد لقرب العبد من ربه تبارك وتعالى.

فالصيام من أعظم الأعمال وهو قربة إلى الله عز وجل وصلة عظيمة يباعد بين العبد وبين النار ويفرق بين المسلم والمعاصي.

وقيام رمضان أنس ومحبة وطاعة وشوق يطرد النفاق عن العبد، ويسقي شجرة الإيمان، حتى تستوي على سوقها وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.

وإليكم أيها الصائمون تلك الأعمال التي تزيد في إيمانكم وتنمي يقينكم. الصلاة في جماعة بخشوع وخضوع وتأمل وحضور(( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)) (النساء: من الآية103)
والصلاة في جماعة مذهبة للنفاق ومورثة للخشية وناهية عن الفحشاء والمنكر.. قال تعالى (( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )) (العنكبوت: من الآية45)

قراءة القرآن بتدبر، وتأمل آياته، العيش في ظلاله، استنشاق نسماته، الإهتداء بهديه ((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )) (صّ: 29)

ذكر الله عز وجل بالقلب واللسان والجوارح اللهج بالتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل (( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)) (البقرة: 152)
مناجاة الله عز وجل في الأسحار، الإكثار من الاستغفار.. طلب العلم النافع، والتفقه في الدين (( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً )) (طـه: من الآية114)
وسؤال أهل العلم قال تعالى ((فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) (النحل: من الآية43)

وحضور مجالس الذكر " هم القوم لا يشقى بهم جليسهم" طلب العلم زيادة في الإيمان وتثبيت لأصل التوحيد (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ)). (محمد: من الآية19) بدأ هنا بالعلم قبل القول والعمل.

مما يزيد الإيمان الصدقة، البذل والعطاء، وقد تقدمت في درس مستقل ولكن الشاهد هنا أنها ترفع من إيمان العبد وتزكيه، وتهذب سلوكه وتقوم اعوجاجه.

مما يزيد الإيمان التفكر في آيات الباري تبارك اسمه ومطالعة آثاره في الكائنات وبديع صنعه في المخلوقات: قال تعالى : (( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )).(آل عمران: من الآية191)

ورمضان زمن صفاء ذهن المتأمل وإشراق فكر المتفكر، واستنارة قلب المعتبر، فهو جدير بالتفكر في بديع صنع الخالق تباركت أسماؤه.

والإيمان ينقص ويمرض وقد يموت.

ينقص الإيمان بالإعراض عن الكتاب والسنة والإكتفاء بحثالة أذهان البشر، وعصارة أدمغة الناس والعكوف على نتاج المخلوقين الضعفاء المقهورين، فإذا فعل العبد ذلك واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير تمت خسارته وبان هلاكه وظهرت مقاتله واستحوذ عليه الشيطان (( أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ))(المجادلة: من الآية19)

إذا ما لم يزدك العلم خيرا فليتك ثم ليتك ما علمتا

وإن ألقاك فهمك في مغاو فليتك ثم ليتك ما فهمتا


ينقص الإيمان اللهو واللعب والغفلة والإعراض عن منهج الله عز وجل ومجالسة أهل الباطل المعرضين عن الشريعة الساقطين في حمأة الرذائل والشهوات. قال تعالى (( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)) (الكهف: من الآية28).

ينقص الإيمان إطلاق الجوارح في المعاصي وتلطيخ الأعضاء بالسيئات وتسويد القلب بالذنوب



عين تنظر إلى الحرام وأذن تسمع إلى الخنا، وقلب يرتع في الشهوات، ويد تبطش ظلماً، وفرج يقترف الفحشاء، وبطن يمتلئ من الآثام، رحماك يا رب وعفوك يا الله.

يا صائماً عافت جوارحه الخنا أبشر برضوان من الديان

عفو ومغفرة ومسكن جنة تأوي بها من مدخل الريان


على الصائم أن ينظر هل زاد إيمانه في رمضان أم نقص ؟ هل عظم يقينه أم قل ؟ ليعرف الزيادة من النقصان والربح من الخسران.

اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفقهاً وتوفيقاً..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 03-09-09, 09:08 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة الألباني المنتدى : ركن شهر رمضان المبارك
افتراضي

 

توبة الصائمين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصبحه وبعد.

فان من أعظم ما يعود على المسلم من النفع في هذا الشهر الكريم توبته وإنابته إلى ربه ومحاسبته لنفسه ومراجعته لتاريخه.

باب التوبة مفتوح، وعطاء ربك ممنوح، وفضله تعالى يغدو ويروح، ولكن أين التائب المستغفر؟ قال تعالى (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) (الزمر: 53)

وهذا الشهر هو موسم التوبة والمغفرة، وشهر السماح والعفو، فهو زمن أغلى من غال وأنفس من نفيس.

صح عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه قال: "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها"

الإساءات منا كثيرة، والعفو منه أكثر، الخطأ منا كبير، ورحمته أكبر، الزلل منا عظيم، ومغفرته أعظم:

سبحان من يعطي ونخطئ دائما ولم يزل مهما هفا العبد عفا

يعطي الذي يخطي ولا يمنعه جلاله عن العطا لذي الخطا


قال تعالى (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )) (آل عمران: 135)

لم يصروا أبداً، اخطأوا فاعترفوا وأذنبوا فاستغفروا، وأساءوا فندموا فغفر الله لهم.

صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "رغم أنف من أدركه رمضان فلم يغفر له ".

إنها فرصة لاتتكرر أبداً ولا تعود إلا نادراً فهل من مجتهد حريص ؟

ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في رمضان إذا اجتنب الكبائر ،النقص طيلة السنة، العيوب المتراكمة تصحح في رمضان.

صح الحديث القدسي أن الله عز وجل يقول: " يا عبادي أنكم تذنبون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم "

من طبيعتنا الذنب، ولكن منا من يتوب وينيب ويستغفر مولاه، ومنا من يصر، ويستمر ويكابر، وهذا هو المغبون المخذول عن طريق الهداية.

أتوب إليك يا رحمن مما جنت نفسي فقد كثرت ذنوب

وأشكو يا إلهي من معاص أصابتني وآذتني عيوب


صح في الحديث القدسي أن الله يقول: "يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي"

يا صائمون هذا الشهر فرصتنا للتوبة النصوح، وهذه الأيام غنيمة لنا، فهل نبادر الغنيمة والفرصة؟

وبادر بالتوبة النصوح قبل احتضار وانتزاع الروح

لا تحتقر شيئا من المآثم وإنما الأعمال بالخواتم


صام معنا قوم العام الماضي ثم ردوا لمولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين، مضوا بأعمالهم وتركوا آثارهم.

فيا ليت شعري ما نقول وما الذي نجيب به والأمر إذ ذاك أصعب

إلى الله نشكو قسوة في قلوبنا وفي كل يوم واعظ الموت يندب

ومن علامات قبول الصائمين الصدق في التوبة، والعزم على عدم العودة، والندم على ما فرط العبد في جنب الله عز وجل.

يقول سبحانه : (( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ )) (الشورى: 25)

وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم"

متى يتوب من لم يتب في رمضان ؟ ومتى يعود إلى الله من لم يعد في رمضان؟

إن بعض الصائمين يستقيم حاله ويصلح باله في رمضان، فإذا انتهى الشهر وانصرم الصيام، عاد إلى حالته القديمة وسيرته الأولى فأفسد ما أصلح في رمضان، ونقض ما أبرم في رمضان، فهو عمره في هدم وبناء ونقض وإبرام. قال تعالى: (( وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً )) (النحل: 92)

كان كثير من السلف إذا انتهى شهر الصيام بكوا لفراقه، وتأسفوا على رحيله وندموا على إنتقاله، وذلك لكثرة صلاحهم وصفاء قلوبهم وإشراق نفوسهم.

اللهم وفقنا لما وفقت إليه عبادك الصالحين، واهدنا صراطك المستقيم.

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 05-09-09, 12:46 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة الألباني المنتدى : ركن شهر رمضان المبارك
افتراضي

 

أغلاط الصائمين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد.

يخطئ كثير من الصائمين في عدم التفقه في دين الله تعالى بما فيه الصيام، فكثير منهم لا يعرف ما يفطر صومه ولا ما يجرحه ولا ما يفسده، وماذا يسن للصائم، وماذا يجوز له، وماذا يجب عليه وما يحرم عليه.

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"

فكأن الذي لا يتفقه في الدين ولا يسأل عن أمور دينه ما أراد الله به خيرا.

يقول سبحانه لعباده (( فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) (النحل: من الآية43)
وأهل الذكر هم العلماء، فحق المسلم الذي يريد أن يعبد الله على بصيرة أن يسأل عما يجهله من أمر دينه ويبحث عن العلم ويحرص على التفقه في الدين.

ويقع بعض الصائمين في ذنوب عظيمة تفسد عليهم صيامهم وتضيع عليهم قيامهم منها الغيبة، وقد سبق ذكرها في درس كيف يصوم اللسان ؟ ومنها النميمة والفحش في القول والاستهزاء واللعن وغيرها من ذنوب اللسان.

ومن الأخطاء الإسراف في رمضان في موائد الإفطار والسحور فيوضع من الطعام ما يكفي الفئام من الناس ويكثر من الأنواع ويفنن في عرض كل غال ورخيص من مطعم ومشرب من حال وحامض، وحلو ومالح، ثم لا يؤكل منه إلا القليل ويهدر باقيه مع الفضلات، ويرمى مع النفايات، وهذا خلاف هدى الإسلام العظيم، قال سبحانه وتعالى (( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) (لأعراف: من الآية31)
فكل ما زاد على حاجة الإنسان واستهلاكه فهو إسراف مذموم، ولا يرضى به رب الصائمين ويندرج تحت قوله تعالى: ((وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )) (الإسراء: من الآية 26- 27).
وقال عز وجل:((وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً)) (الفرقان: 67)

تصبح الأسواق في رمضان مليئة بالمشترين وكلهم يحمل من الأشربة والأطعمة ما يكفي عشرات الأسر.

هناك أسر تموت جوعاً، ولا تجد فتات الخبز، تنام في العراء تفترش الغبراء وتلتحف السماء، وأسر هنا أصابتها التخمة من كثرة إسرافها وتبجحها.

من مقاصد الصيام استفراغ المواد الفاسدة في المعدة بتقليل الطعام، وكيف يتم ذلك لمن أسرف في طعامه وشرابه، وبذر في مأكله؟

وكثير من الصائمين قطعوا النهار في نوم فكأنهم ما صاموا، منهم من لا يستيقظ إلا عند الصلاة ثم يعود إلى نومه، قطع نهاره بالغفلة وأمضى ليله بالسهر.

فما أطال النوم عمرا وما قصر في الأعمار طول السهر

الحكمة من الصيام أن يعيش الصائم لذة الجوع لمرضاة الله وطعم الظمأ في سبيل الله، والذي جعل النهار نوما كله لا يجد ذلك.

ومن الصائمين من يلعب ألعاباً أقل أحكامها الكراهة، مثل لعب البلوت، والإسراف في لعب الكرة، وكذلك ألعاباً يزعمون أنها مسلية تضيع الوقت وتفني الساعات في غير منفعة.
قال تعالى (( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)) (المؤمنون: 115)
وقال تعالى ((وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا)) (الأنعام: الآية70)

ومن الصائمين من يسهر الليل سهراً ضائعاً لا منفعة فيه ولا أجر فهم في لهو ولعب وشرود، بينما لا تجد في هذا السهر ركعتين في ظلام الليل.

ومن أشنع أخطاء بعض الصائمين تخلفهم عن صلاة الجماعة لأدنى سبب وأتفه عذر، وهذا من علامات النفاق ومن براهين مرض القلوب وموت الأرواح، ومنهم من ليس بينه في رمضان وبين القران الكريم صلة أو قربى، يقرأ كثيراً لكن في غير القرآن الكريم، ويطالع كثيراً ولكن في كتب غير كتاب الله عز وجل.

ومن الصائمين من لا تجود نفسه بصدقة في هذا الشهر العظيم، ولا تشرف مائدته بتفطير بعض الصائمين، فبابه مغلق وكفه بخيلة.
قال تعالى:(( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)) (النحل: من الآية96)
وقال تعالى (( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ )) (المزمل: من الآية20).

ومن الصائمين من ترك صلاة التراويح وتكاسل عنها ولسان حاله يقول تكفيني الفريضة، وهو لا يكتفي من الدنيا بالقليل بل يحرص على الكماليات منها حرصه على الضروريات.

ولو قد جئت يوم الحشر فردا وأبصرت المنازل فيه شتى

لأعظمت الندامة فيه غبنا على ما في حياتك قد أضعتا


ومن الصائمين من أتعب أهله بتكلف صنع كثير من الأطعمة والأشربة حتى أشغلهم عن القرآن الكريم والسنة، وعن ذكر الله والعبادة، ولو اقتصر على الضروري لوجد أهله وقتا واسعاً للتزود من طاعة الله عز وجل.

اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تهنا وسامحنا واعف عنا..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 09-09-09, 12:11 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة الألباني المنتدى : ركن شهر رمضان المبارك
افتراضي

 

صيام البطن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد.

الطعام حِلاًّ وحُرمة له أثره على حياة الإنسان وسلوكه وأخلاقه، ولذلك أمر الله سبحانه وتعالى رسله فقال (( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً )) (المؤمنون: من الآية51)
وقال سبحانه للمؤمنين (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)) (البقرة: 172)
والطيبات هي ما أحله الله عز وجل لعباده المؤمنين على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالله يقول عنه (( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)) (لأعراف: من الآية157).

وصيام البطن اجتنابه للحرام، زيادة عن اجتنابه الطعام والشراب، وكل ما يفطر في نهار رمضان، لكنه يصوم أيضا عن الحرام عند إفطاره فلا يأكل الربا إذ أنه بأكله الربا يغضب المولى تبارك وتعالى، يقول سبحانه (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً )) (آل عمران: من الآية130)
وقال سبحانه (( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا )) (البقرة: من الآية275)

صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : " لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال هم سواء".

آكل الربا يضحك على نفسه، فيملأ بطنه من الحرام، ويدعو ربه وقد سد طرق الإجابة وأغلق باب القبول.

صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه ذكر الرجل أشعث أغبر يطيل السفر يمد يديه إلى السماء يقول يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له" فهذا رجل عابد كثير العبادة، ولكنه آثم في طعامه، غير متق لله في أكله وشرابه.

كيف يصوم البطن وقد أفطر على الحرام وطعامه من الربا والسحت، والغش ومال اليتيم والغصب.

فسدت والله كل الأذواق لما فسد الطعام والشراب، قست القلوب لما خبث المأكل والمشرب، انطمس النور لما فقدت اللقمة الحلال.

صح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه تغدى يوما من الأيام ثم سأل خادمه من أين هذا الطعام ؟ فقال: من كهانة كنت أتكهن بها في الجاهلية، فأدخل أبو بكر يده وانتغر فأخرج ما في بطنه من الطعام، فرضي الله عنه ما أصدقه وأطيبه وأطهره.

اللقمة تبقى في بطن صاحبها ويبقى أثرها مع اللحم والدم وأي جسد نبت من الحرام فالنار أولى به.

كان السلف الصالح يعرفون من أين يأكلون، فصفت أذواقهم وصحت أبدانهم وأشرقت قلوبهم، فلما فسد طعام المتأخرين وشرابهم انطمست معالم الهدى في قلوبهم.

صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال " ما أكل عبد طعاماً خيراً من أن يأكل من كسب يده، وإن نبي الله داود عليه السلام، كان يأكل من طعام يده"

فزكريا عليه السلام كان نجاراً وداود عليه السلام كان حداداً ومحمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يرعون الغنم.

والإسلام يدعو إلى الكسب وطلب الرزق لكن من أبوابه المشروعة.

يقول سبحانه (( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) (الأنعام: من الآية152)
وقال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً )) (النساء: 10)
وقال عز وجل (( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )) (البقرة: 188)
وقال عز اسمه (( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )) (البقرة: من الآية275) .

وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال" لعن الله الراشي والمرتشي " ويروى الرائش

يقول سبحانه ذامًّا من فسد من اليهود والنصارى (( وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) (المائدة: 62)

يقص علينا ابن الجوزي في صيد الخاطر أنه أكل أكلة من شبهة فتغير قلبه وأظلم عليه فترة من الزمن، وذلك لصفاء قلوبهم أحسوا بالتغير، أما الكثير اليوم فيأكل ما أراد من الحرام فلا يرى تغير قلبه لأنه:

من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام

وتناول بعضهم الخمر والمسكر بأنواعه فحرم لذة العبادة وحلاوة الطاعة، وعاش منغصاً قلقاً محروماً من السعادة ومن ساعة الإجابة فيا أيها الصائم هناك صيام البطن من لم يصمه فكأنه ما صام فهل من صائم عن الحرام، ورع في الشراب والطعام ليدخل دار السلام.

اللهم اجعلنا ممن يحلل حلال الشريعة ويحرم حرامها..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 09-09-09, 12:21 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة الألباني المنتدى : ركن شهر رمضان المبارك
افتراضي

 

صيام الأذن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآل وصحبه وبعد.

يقول عز من قائل: ((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)) (الإسراء: من الآية36)

الأذن مسئولة أمام الله عز وجل عما استمعت إليه، والصالحون هم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويا لندامة من صرف سمعه عن الهدى، وأغلق أذنه عن صوت الحق.

الأذن تصوم عن سماع الخناوعن الفحش والبذاء. وللأبرار صيام عظيم عن سماع ما يغضب الله عز وجل في رمضان وغيره.

كثير من البشر عطلوا ما من الله عليهم به من أعضاء. يقول عنهم سبحانه: (( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )) (لأعراف: 179)

نعم لهم آذان ولكن لا يسمعون سماع موعظة وسماع وتدبر وفهم. سماع كثير من الناس كسماع الأنعام تماما لا ذكرى ولا اعتبار، لا نفع ولا فائدة.

قال تعالى (( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً )) (الفرقان: 44)

من الناس من ملأ أذنيه من النغمة المحرمة والكلمة الآثمة، والمجون الأثيم، حجب عن أذنيه سماع القرآن الكريم، ذلك السماع الشرعي السني النبوي العظيم.

سماع القرآن الكريم الذي يثمر الإيمان والهدى والنور والفلاح.

سماع القرآن الكريم الذي يملأ القلب حكمة وسكينة وأنساً وطمأنينة.

سماع القرآن الكريم حرز من الواردات المنحرفة والوساوس الخطيرة والخطرات الآثمة.

قوت الأذن الذكر والعلم النافع والموعظة الحسنة والأدب الجم، ودرر المعارف ومحاسن القول.

يا أذن لا تسمعي غير الهدى أبدا إن استماعك للأوزار أزار

عن أبي حاتم بسند جيد أنه صلى الله عليه وسلم مر على عجوز في المدينة فسمعها تقرأ من وراء بابها هل أتاك حديث الغاشية وهي ترددها وتبكي فأخذ صلى الله عليه وسلم يسمع لقراءتها ويردد " نعم أتاني نعم أتاني"

مدح الله قوما بجود السماع وحسن الاستماع فقال: (( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ )) (المائدة: من الآية83)

فهؤلاء استفادوا أعظم فائدة واستمعوا أحسن سماع.

آذان الصائمين عاكفة على سماع الجميل، وآذان اللاهين مصغية للباطل الدخيل:

لا تستمع إلا لقول صادق يغنيك عن خطل من الأقوال

فالأذن نافذة العلوم وخيرها أذن وعت ذكراً تلاه التالي

إذا سمحت أذن المسلم للكلمة الآثمة بالدخول أخربت بيت القلب وهدمت قصر الإرادة وأفسدت بستان المعارف.

انظر إلى صنفين وفريقين وطائفتين وصفهما رب العزة فقال :

(( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )) (التوبة: 124)

((وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ)) (التوبة: 125)

سماع الحق يزيد القلب ثباتا على الحق، وسماع الباطل يورث في القلب

إن من واجب المسلم أن يحمد الله على نعمة السمع وأن يصرفها في مرضات ربه تبارك وتعالى فيزداد من سماع القرآن الكريم ودروس العلم والمحاضرات النافعة والحكم البالغة.

وينقذ أذنه من سماع الإثم والإصغاء إلى الفحش وكل ما يصد عن سبيل الله ؟ يقول تبارك وتعالى عن عباده الصالحين (( وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً )) (الفرقان: من الآية72)
وقال تعالى (( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ )) (القصص: 55).

جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيخ عائض القرني, رسائل للصائمين
facebook




جديد مواضيع قسم ركن شهر رمضان المبارك
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية