الاستقرار العائلي يزيد العلامات الدراسية

أكدت دراسة جديدة الفكرة القائلة إن استقرار العائلة يمكن ان يستمر ويحقق النجاح في الحياة اذا كان معيلها شخصين، سواء تعلق الأمر بالتحصيل العلمي للأطفال أو أمور أخرى .
وقالت البروفيسور كلير كامب دوتش من جامعة أوهايو، وهي أستاذ مساعد في التنمية البشرية وعلوم العائلة إن الزواج ضمانة للأطفال خصوصاً إذا كان مبنياً على أسس سليمة . وأضافت إن الاطفال السود في أمريكا الذين يعيشون في كنف عائلات مستقرة يحصلون على علامات عالية في الرياضيات والقراءة مقارنة بنظرائهم الذين افترق آباؤهم عن بعضهم أو يعيل المنزل أب أو أم فقط .
وأضافت “إن الشيء الاساسي بالنسبة للكثير من الأطفال هو العيش في منزل مستقر حيث لا طلاق أو أي تغيرات أخرى في العائلة” .

لا تستخدم الهاتف النقال أثناء تصفح الإنترنت
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يقومون بأكثر من مهمة في الاتصالات في آن واحد، كإرسال الرسائل القصيرة، وتصفح الإنترنت، ومشاهدة الفيديو على الشبكة العنكبوتية، والدردشة مع الأصدقاء عبر البرامج المختلفة، يكونون أقل قدرة على تحويل انتباههم من مهمة لأخرى


ووفقاً للدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم فإن أولئك الأشخاص الذين يقومون بأكثر من مهمة في آن واحد، يكونون أقل تركيزاً ومن السهل صرف انتباههم لأمر آخر أثناء قيامهم بعمل معين، في حين ليس من السهل تشتيت انتباه أولئك الذين لا يستخدمون الوسائل التكنولوجية بشكل متزامن.


ومن الأسباب التي تؤدي إلى تلك النتيجة، هو أن الأشخاص كثيرو المهام، غالباً ما يتم تخزين المعلومات لديهم على الذاكرة قصيرة الأمد، مما يجعل أمر تركيزهم وتذكرهم للأشياء أصعب من أولئك الذين لا يرسلون رسائل نصية قصيرة أثناء تصفحهم للإنترنت مثلاً.


وتأتي هذه لدراسة لتضاف إلى عدد من الدراسات التي اعتبرت القيام بعدة مهام في وقت واحد ستكون واحدة من المشاكل التي يعاني منها الناس في السنوات المقبلة، كما أنها ستؤثر على إنتاجية الفرد، كما أن القيام بعدة أعمال في آن واحد قد يؤدي إلى نتائج خطيرة، كالتحدث عبر الهاتف أثناء قيادة السيارة.


وفي الدراسة، قام الدكتور كليفورد ناس وزملاؤه في جامعة ستانفورد، بتوزيع استبيان على 262 طالباً، وطلبوا منهم الإجابة عن عدد من الأسئلة تتعلق بمدى استخدامهم لوسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت والهاتف النقال، وفيما إذا كانوا يضطرون لاستخدام أكثر من وسيلة في وقت واحد.


وبعد تعبئة الاستبيان خضع الطلاب المتطوعون لعدد من الامتحانات التي تضمنت ترتيب كلمات، وتقييم مثلثات على السبورة، ثم التنقل بين ترتيب الحروف أو الضغط على زر في حال وجود تطابق بين أشكال معينة.


وبينت النتائج أن أولئك الأقل استخداماً لوسائل الاتصالات في وقت واحد، كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الاختبارات من أولئك الذين يستخدمونها بكثرة وبشكل متزامن، لأن هؤلاء كان تشتيت أذهانهم أسهل من غيرهم، ولأنهم يعتمدون على ذاكرتهم قصيرة الأمد.


وقال غودمان، أحد أعضاء فريق البحث، إن «الفرق بين الفريقين في التوقيت كان حوالي نصف ثانية في الاستجابة للأسئلة، وهذا التأخير قد يتسبب بمشاكل كبيرة في الحياة اليومية، ليس من السهل التعامل مع كمية المعلومات الهائلة التي يتلقاها الطلاب، والتأخير أجزاء قليلة من الثانية قد يفقد الطالب تركيزه، ويصعب عليه العودة إلى السباق.

الخضراوات والشوكولاتة وقود سيارةابتكر باحثون بريطانيون سيارة تصل سرعتها إلى 217 كيلومتراً في الساعة مصنوعة من مواد أعيد تدويرها وتعمل على الخضار والكاكاو . وأعلنت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية أن هذه السيارة ستنطلق في تجربة أدائها الأولى على حلبة سباقات “براندز هاتش”، ومن المتوقع أن تصل سرعتها إلى 217 كيلومتراً في الساعة .

وقد صنعت هذه السيارة من بقايا سيارات أخرى أعيد تدويرها، وزجاجات بلاستيكية، وقد صنعت عجلة القيادة فيها من ألياف الجزر وتعمل على الوقود الحيوي المصنوع من الشوكولاتة . وستشارك هذه السيارة الصديقة للبيئة التي ابتكرها فريق من المصممين في جامعة وورويك في سباقات الفورميلا 3 إلى جانب سيارات أخرى عادية . ونقلت الصحيفة ان الشوكولاتة غنية بالدهون ويمكنها أن تشغل محرك السيارة الذي تبلغ قوته 230 حصاناً، وبما أن هذه السيارة تعمل على 100% من الوقود الحيوي، فهي محايدة للكربون .

اكتشاف تركيبة "مرض البطاطا"


اكتشف العلماء تركيبة الحمض النووي للمرض الذي أدى إلى مجاعة البطاطا في أيرلندا ووفاة مليون شخص بين العامين 1845 -1852م .

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بأن معهد أبحاث المحصول الغذائي الاسكتلندي شارك في دراسة نشرت في مجلة “الطبيعة” وبينت أن هذا المرض عالي التأقلم ويتغير بسرعة فائقة .

ويكلف هذا المرض المعروف بفيتوفتورا إنفستان أو “آفة البطاطا” قطاع زراعة البطاطا حوالي 5 مليارات دولار سنوياً نتيجة تضرر المحصول، وستستخدم نتائج هذه الدراسة للحدّ من تفشيه .

واكتشف العلماء أن هذا المرض مكون من جينوم ضخم يفوق حجمه ضعفي حجم الأجناس الأخرى القريبة منه كما يتمتع بتركيبة فريدة، ما يخوله أن يطور جيناته بسرعة، وعلى الأخص الجينات التي تساهم في تفشي العدوى في نبتة البطاطا .

واضافوا أن هذا المرض يفوق النبتة المضيفة ذكاءً لأنه قادر على التغير والتأقلم مع نبتات أخرى مضيفة مثل البندورة وغيرها .

زجاج مقاوم للانفجارات

يجري باحثون أمريكيون تجارب على جيل جديد من الزجاج المقاوم للانفجارات أقل سماكة وأخف وزناً من أنواع الزجاج الموجودة حالياً في الأسواق . وقال سانجيف كانا من جامعة ميسوري الأمريكية “إن الزجاج الذي نقوم بتطويره تقل سماكته عن 45 .2 سنتيمتراً” عن الزجاج التقليدي، مضيفاً “ نظراً إلى أن ألواح الزجاج ستكون رقيقة فلن تدخل مواد كثيرة في صنعها” . وتابع “يمكن استخدام هذا الزجاج في المباني والسيارات الخاصة بالأمن وفي شبابيك المباني الواقعة في المناطق التي تتعرض للأعاصير” .