الأشخاص الذين يعيشون وحيدين في مرحلة منتصف العمر أكثر تعرضاً للإصابة بمرض الزهايمر


قالت دراسة صدرت في 2 يوليو 2009 من معهد كارل سكرونا في السويد بأن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً ويعيشون وحيدين بعد فقد الرفيق أو الزوج، يُعانون من مشاعر سلبية وتشّوش وانه تكون لديهم قابلية كبيرة للإصابة بمرض الزهايمر. وقالت الدراسة انها قامت بدراسة حالة 2000 رجل وامرأة من شرق فنلندا تبلغ أعمارهم حوالي 50 عاماً وبعد 21 عاماً من المقابلة الأولى، ودرسوا حالتهم الزوجية والاجتماعية وكذلك الوراثية. وجد الباحثون بأن الأشخاص الذين يعيشون وحيدين في مرحلة منتصف العمر كانت اصابتهم بالزهايمر ضعف الاشخاص الذين يعيشون مع زوج أو رفيق. وكان الأرامل نسبة اصابتهم بالزهايمر ثلاثة أضعاف الأشخاص الذين يعيشون مع رفيق أو زوج. وقال مراقبون بأن هذه الدراسة تتفق مع دراسات ماضية، ولكن قالوا بأن الدراسات وجدت بأن التعليم والتدريب والترفيهات العقلية يمكن أن تُشّكل عاملاً مدافعاً ضد تدهور القدرات العقلية. وأن الأشخاص الوحيدين إذا أحاطوا أنفسهم بشبكة من الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين فإن ذلك يُساعد على عدم تدهور قدراتهم العقلية. وقال المراقبون بأن التحفيز العقلي الذي يقوم به الشريك لتنشيط القدرة العقلية عند الرفيق أو الزوج تُعتبر عاملاً أساسياً لتنشيط القدرات العقلية.

الطلاب الذين تمت تغذيتهم بحليب الأم في الطفولة تزداد فرص التحاقهم بالجامعات


قال باحثون أميركيون إن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يحصلون على علامات أعلى عند البلوغ والالتحاق بالمدارس الثانوية كما تزداد فرص التحاقهم بالجامعات مقارنة بنظرائهم الذين تعطيهم أمهاتهم قوارير الحليب الصناعي في طفولتهم. وركزت الدراسة التي نشرت في مجلة هيومان كابيتال على التحصيل الأكاديمي لمجموعتين من الأطفال الأشقاء، حيث رضع أفراد المجموعة الأولى الحليب من الثدي في الطفولة وأفراد المجموعة الثانية شربوا حليبا صناعيا في الفترة نفسها. وتبين من الدراسة أن الطلاب الذين تمت تغذيتهم بحليب الأم عند الطفولة حازوا على 0.019 نقطة أكثر من أشقائهم الذين شربوا الحليب الصناعي الذين لم تتجاوز نقاطهم ال0.014. وفي هذا السياق، قال البروفيسور في الجامعة الأميركية جوزف سابيا والبروفيسور دانيال ريس من جامعة كولورادو دنفر من المركز الوطني لصحة المراهقين الأميركي إن تغذية الأطفال من الثدي في مرحلة الطفولة توسع من مداركهم العقلية وصحتهم الذهنية.
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد إعداد دراسة شملت 126 أخا وأختا ينتمون إلى 59 عائلة والاطلاع على مراحل طفولتهم وطريقة تغذيتهم وصولا إلى التحاقهم بالمدارس الثانوية والجامعات والعلامات التي حصلوا عليها. وقال سابيا إن نتائج دراستنا تشير إلى أن الفوائد الصحية والإدراكية للتغذية من الثدي قد تؤدي إلى فوائد تثقيفية هامة للأطفال على المدى البعيد.

بشرة البريطانيين كانت سمراء قبل 550 سنة

غيرت العادات الغذائية بشرة البريطانيين وجعلتها تميل إلى الشحوب والبياض قبل نحو 550 سنة . ويعتقد علماء أن التغير المفاجئ في الأطعمة التي كان يتناولها البريطانيون خلال تلك الحقبة والتي كان مصدرها الأساسي ما يصطادونه من طيور وحيوانات وتحولهم إلى أغذية أخرى مصدرها الزراعة ربما هو الذي غير لون بشرتهم بسبب عدم حصولهم على كمية كافية من فيتامين “د” الذي يطلق عليه البعض فيتامين “الشمس” .

ويمكن الحصول على هذا الفيتامين في بعض المأكولات وعند التعرض لأشعة الشمس .

وذكرت صحيفة “الدايلي مايل” إن العلماء في جامعة أوسلو يعتقدون أن هذا التغير في العادات الغذائية ربما جعل البريطانيين القدامى الذين كانت لديهم بشرة سمراء تتغير إلى بشرة أكثر شحوباً مع الوقت .
وربطت دراسات سابقة بين لون البشرة وفيتامين “د” والتعرض لأشعة الشمس، وأشارت أن بشرة البريطانيين بدأت تميل إلى البياض بشكل تدريجي من أجل انتاج فيتامين “د”، وبأنه كلما ابتعد هؤلاء عن خط الاستواء كان تعرضهم لاشعة الشمس أقل، وبأن بشرة السكندينافيين كانت سمراء أيضاً .

وقال الباحث يوهان من معهد العلوم الفيزيائية في استوكهولم “تغيرت طبيعة الاطعمة بشكل سريع خلال الفترة ما بين 5200 و5500 سنة لأن الناس لم يأكلوا السمك بشكل كاف، وهو أحد مصادر الفيتامين، وهذا أدى إلى تغير سريع في لون بشرتهم وميلها إلى الشحوب” .

ويربط الباحثون بين النقص في فيتامين “د” والاصابة بمرض السرطان ومشاكل العظام ومرض السكري من النوع الاول ومرض التصلب المتعدد .