قسمات وجه الرجل سر جاذبيته

تحكم المرأة على وسامة الرجل من خلال عظام الفكين والوجنتين وليس من خلال أي زوايا جمالية أخرى .وذكرت دراسة نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي أن المرأة عندما تنظر إلى وجه الرجل تركز إلى عظام الفكين والوجنتين وتعتبر أن هذه الميزات هي التي تضعه في خانة الوسيمين أو أصحاب القسمات الحلوة .

وكان الباحث بعلم النفس روبرت جي . فرانكلين ومساعد البروفسور في علم النفس والاعصاب ريغينالد أدمز من جامعة بنسلفينيا عرضا صوراً لوجوه رجال ونساء على 50 طالبة، وسألن عما إذا كانت الصور التي رأينها قد تشجعهن على التفكير باتخاذ أصحابها شركاء لهن، وطلب منهن وضع علامات لذلك من 1 إلى 7 .

وتبين للباحثين أن الطالبات ركزن على الرجال من خلال وجناتهم وعظام أفكاكهم، ولم يلتفتن لأي زاوية جمالية أخرى .

الجلطات تتزايد في الصباح الباكر

أظهرت دراسة طبية في الأردن أن ساعات الصباح الباكر تشهد أكثر الحالات الحادة للجلطة القلبية مقارنة مع باقي ساعات اليوم .

وجاءت النتيجة بناء على دراسة أجرتها مجموعة بحث مؤلفة من أطباء القلب الأردنييين، وشملت حوالي 1000 حالة من عمان أصيبوا بالجلطة القلبية الحادة وعولجوا بنجاح بلغت نسبته 97%، بينما توفي 3% فقط من الحالات خلال فترة الإدخال للمستشفى .

وأوضحت الدراسة، التي أوردتها صحيفة “الغد” الأردنية أمس، أن 55% من حالات الجلطة القلبية الحادة حدثت في الساعات الأربع الأولى بعد الاستيقاظ من النوم، وهي عادة ساعات الصباح المبكرة بين الساعة الخامسة والتاسعة صباحا، وان ال 45% الباقية من الحالات توزع حدوثها على العشرين ساعة الباقية من اليوم .

وبحسب القائمين على الدراسة، فإن ذلك يعود إلى الساعة البيولوجية داخل جسم الإنسان حيث ترتفع هرمونات الادرينالين والكورتيزون خلال أول ساعات الصباح وبعد الاستيقاظ مباشرة، إذ إن هذه الهرمونات تعمل على زيادة ضغط الدم ونبض القلب ما يزيد استهلاك القلب من الاوكسجين ويؤدي أيضا إلى زيادة قوة احتكاك الدم بجدران الشرايين التاجية حيث ترسبات الكوليسترول وتكون في أطوارها الأولى ما يتسبب في انسلاخ البطانة المغلفة للشرايين داخليا وبالتالي تتكون خثرة تغلق الشريان تماماً .

بقايا محارب عمرها ألفا عام


اكتشف علماء آثار من البيرو بقايا محارب يعود تاريخها الى حوالي ألفي عام، وذلك في مدفن يعد الاقدم والافضل حالا من بين مدافن شعب موتشيكا التي سبقت زمنيا شعب الانكا، الواقعة في شمال البلاد .

وقال عالم الاثار لويس تشيرو الذي يشرف على اعمال التنقيب انهم اكتشفوا المدفن على عمق 11 مترا في موقع هواكا راخادا الاثري في مقاطعة لامباييكي (تبعد 800 كيلومتر شمال ليما)، الاسبوع الماضي .

وقال عالم الاثار انهم عثروا على ضريح محارب في الثلاثين من عمره “مغلفا بقطعة قماش ومزينا بتاج وقطع من النحاس المذهب” ومدفونا “مع قطع سيراميك مصقولة بشكل رائع”، وهي علامة تميز حضارة الموتش المعروفة ايضا باسم موتشيكا .

وقد تكون بقايا المحارب التي يعود تاريخها الى القرن الاول قبل الميلاد الاقدم في سلالة قرية سيبانالحاكمة التي عايشت بداية العصر الذهبي لشعب الموتش . وامتدت هذه الحضارة تقريبا على طول الساحل الشمالي لدولة البيرو الحالية وذلك من القرن الاول قبل الميلاد الى القرن الثامن، قبل وقت طويل على بروز امبراطورية الانكا . واعتبر عالم الآثار والتر الفا الذي اكتشف ضريح “والي سيبان” ان الاكتشاف الاخير “ذو اهمية كبرى في علم الاثار . فهو يضع قرية سيبان بين الاماكن الشاهدة على بداية حضارة الموتش” .

ضوء يحدّ من البدانة

تخفض الأنسجة الشحمية بنية اللون التي يعزز وجودها ضوء النهار، من احتمالات الإصابة بالبدانة .وأفاد علماء بريطانيون أن دراسة الأنسجة الشحمية بنية اللون المتواجدة عند الأطفال وعند بعض الحيوانات التي تغطّ في سبات، قد تقود إلى وسائل جديدة للحدّ من البدانة .

وأشار الباحثون بجامعة نوتينغهام الإنجليزية إلى أن الدراسات أثبتت أن الأنسجة الشحمية البنية عند الراشدين تتراجع مع البدانة، وتعزيز وظيفتها قد يحول دون إصابة بعض الأشخاص بهذا المرض .

وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجراها البروفيسور مايكل سيموندز وزملاؤه في جامعة نوتينغهام أن ضوء النهار عامل مهم للتحكم بنشاط الأنسجة الشحمية البنّية .

وقال سيموندز “أشار بحثنا إلى آلية لم تكن معروفة سابقاً تتعلق بالسيطرة على وظيفة الأنسجة البنّية عند الإنسان، ويحتمل أن يقود ذلك إلى علاج يساهم في القضاء على البدانة” .

ألوان زاهية في أحفوريات عمرها 40 مليون سنة

قال علماء أمريكيون إنهم عثروا على آثار لألوان قزحية زاهية في أحفوريات متحجرة يرجح أنها لطائر عاش قبل نحو 40 مليون سنة .ويعد هذا أول اكتشاف لريش متحجر وملون في أحفوريات بهذا القدم .

وقال العلماء في جامعة يال الأمريكية إن هذه الألوان تختلف باختلاف الزاوية التي ينظر إليها تماماً كالنظر إلى ألوان قوس قزح .

وأوضح البروفيسور ريتشارد بروم من الجامعة “عند النظر إلى آثار هذا الريش ترى أن لها خلفية سوداء مائلة إلى اللون الاخضر أو الأزرق أو النحاسي، وهذا يشبه كثيراً ريش طائر كراكليس” .

وقال البروفيسور ديريك بريغز، الذي أعد الدراسة، “إنها تفتح آفاقا واسعة من أجل البحث عن أحافير أخرى لينة الجسد والبنية لها فراء وحتى أعضاء داخلية” .